فلاح أمين الرهيمي : الأحزاب السياسية على الساحة العراقية ودورها في بناء المجتمع وسعادته واستقراره
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الإنسان نتاج البيئة الاجتماعية وظروفها التي يعيش بها ومن خلالها القيم التي يتعامل بها مع الآخرين، وهذه القيم هي مجموعة متمحورة بالعوامل الاجتماعية والطبيعية التي يعيشها الإنسان ويتأثر بها أبناء مجتمعه، تكون ضوابط والتزام تدفع الإنسان وتحفزه في السلوك والتصرف حسب التقاليد والعادات والقيم التي يعيشها ويتأثر بها المجتمع (مادية وروحية). وبما أن الإنسان مجموعة من الأحاسيس والشعور التي تعتبر قيم اجتماعية وأخرى مجوعة من الرغبات والغرائز تعتبر قيم طبيعية، فتكون مجموع هذه القيم هي التي تحدد سلوك الإنسان وتصرفه إلى العمل والنشاط والتعاون مع أبناء جنسه كما فرضت عليه أن يكون جزء من المجتمع الذي يعيش فيه، ومن خلال ذلك أصبح الإنسان ليس ملك نفسه فقط وإنما ملك المجتمع الذي يتكون من أفراد عائلته وأقاربه وأحبائه والآخرين من أبناء البشرية التي يرتبط بهم من خلال الصفات الإنسانية التي تتكون من خلالها الطبقات الاجتماعية التي تعتبر وقائع تاريخية وتعتبر الأحزاب السياسية رموزها التنظيمية وهذه الأحزاب لا تمثل فئة أو طبقة في المجتمع وإنما الحزب يضم في صفوفه عناصر مختلفة من المجتمع من حيث الشكل فقط وإنما تكون متضامنة من حيث الجوهر الفكري العقائدي أيضاً، ولذلك فإن هذا المزيج البشري المدرك والواعي يجب أن يكون عامل قوة وتقدم وتطور للمجتمع، ومن هذا المنطلق يناضل الحزب بنشاط في الساحة السياسية مع جماهير الشعب المختلفة ويدرك حقيقتها ويتعرف على حاجياتها ومطاليبها ويدرسها ويحللها ثم يحولها إلى شعارات جماهيرية مطلبية لجميع أبناء الشعب باعتبار الحزب هو القوة الطليعية للشعب ويبادر إلى مد الجسور مع القوى الاجتماعية والتعاون والتحالف معها كما المفروض الآن مع انتفاضة الجوع والغضب التشرينية العراقية وليس محاربتها وعرقلة مسيرتها. من خلال هذه الرؤيا يعتبر الحزب مدرسة لحياة الشعب ترتكز على ضوابط والتزامات بشكل معرفي واقعي مع ما ينسجم مع المستلزمات المادية والروحية للشعب، وهذه المطاليب والمستلزمات الحياتية للشعب مدونة ومسطرة في برامج الأحزاب العراقية التي يجب أن تعتبر هذه البرامج لمطاليب الشعب نبراس يهتدي به ويسترشد من خلال وضع مطاليب الشعب بعد أن تصبح الشعارات اليومية للحزب الذي يطلق عليه (التكتك) التي يمكن تفسيرها حسب الظروف الواقعية على الساحة العراقية لأن هذه الشعارات لمطاليب الشعب هي جزء من كل هو (الهدف ويطلق عليه (الستراتيج) الذي يمثل الأهداف الأخيرة للشعب الذي يناضل الحزب من أجلها وتعتبر هي البر الأمان للشعب من حيث السعادة والرفاه والاستقرار والاطمئنان ولذلك لا يمكن فعله وتحقيقه بدون ضوابط والتزامات مقرونة بالانضباط الأدبي والأخلاقي للإنسان الحزبي تجاه الشعب .. ومن خلال هذه القاعدة المفروض بها على الأحزاب السياسية القيام بها ... ما هو دور الأحزاب السياسية العراقية بما قدمته من إنجازات إيجابية للشعب العراقي الآن بعد سبعة عشر عاماً عجاف مدمرة ؟ ولذلك إن الشعب العراقي من البصرة إلى الموصل فقد ثقته بالأحزاب السياسية الذي كان المفروض بهذه الأحزاب هي التي تفجر وتقود الانتفاضة كما كنا نلاحظه ونلمسه في العهود السابقة .. مما جعل الشعب العراقي أن ينتفض بنفسه بصورة عفوية بعد أن عضه الجوع والبطالة والفقر والحرمان والمحاصصة الحزبية والفساد الإداري وغيرها ورفع شعار (أما أن نفنى أو نسعد) وقدم من خلالها أكثر من ثمانمائة شهيد وأكثر من خمسة عشر ألف جريح واغتيال ومخطوف، وأصبح من حقه أن يتبرأ من الأحزاب السياسية العراقية وفرض إرادته بإسقاط الحكومة السابقة وبرز السيد الكاظمي رافعاً راية الإصلاح أمام ......
#الأحزاب
#السياسية
#الساحة
#العراقية
#ودورها
#بناء
#المجتمع
#وسعادته
#واستقراره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692954
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الإنسان نتاج البيئة الاجتماعية وظروفها التي يعيش بها ومن خلالها القيم التي يتعامل بها مع الآخرين، وهذه القيم هي مجموعة متمحورة بالعوامل الاجتماعية والطبيعية التي يعيشها الإنسان ويتأثر بها أبناء مجتمعه، تكون ضوابط والتزام تدفع الإنسان وتحفزه في السلوك والتصرف حسب التقاليد والعادات والقيم التي يعيشها ويتأثر بها المجتمع (مادية وروحية). وبما أن الإنسان مجموعة من الأحاسيس والشعور التي تعتبر قيم اجتماعية وأخرى مجوعة من الرغبات والغرائز تعتبر قيم طبيعية، فتكون مجموع هذه القيم هي التي تحدد سلوك الإنسان وتصرفه إلى العمل والنشاط والتعاون مع أبناء جنسه كما فرضت عليه أن يكون جزء من المجتمع الذي يعيش فيه، ومن خلال ذلك أصبح الإنسان ليس ملك نفسه فقط وإنما ملك المجتمع الذي يتكون من أفراد عائلته وأقاربه وأحبائه والآخرين من أبناء البشرية التي يرتبط بهم من خلال الصفات الإنسانية التي تتكون من خلالها الطبقات الاجتماعية التي تعتبر وقائع تاريخية وتعتبر الأحزاب السياسية رموزها التنظيمية وهذه الأحزاب لا تمثل فئة أو طبقة في المجتمع وإنما الحزب يضم في صفوفه عناصر مختلفة من المجتمع من حيث الشكل فقط وإنما تكون متضامنة من حيث الجوهر الفكري العقائدي أيضاً، ولذلك فإن هذا المزيج البشري المدرك والواعي يجب أن يكون عامل قوة وتقدم وتطور للمجتمع، ومن هذا المنطلق يناضل الحزب بنشاط في الساحة السياسية مع جماهير الشعب المختلفة ويدرك حقيقتها ويتعرف على حاجياتها ومطاليبها ويدرسها ويحللها ثم يحولها إلى شعارات جماهيرية مطلبية لجميع أبناء الشعب باعتبار الحزب هو القوة الطليعية للشعب ويبادر إلى مد الجسور مع القوى الاجتماعية والتعاون والتحالف معها كما المفروض الآن مع انتفاضة الجوع والغضب التشرينية العراقية وليس محاربتها وعرقلة مسيرتها. من خلال هذه الرؤيا يعتبر الحزب مدرسة لحياة الشعب ترتكز على ضوابط والتزامات بشكل معرفي واقعي مع ما ينسجم مع المستلزمات المادية والروحية للشعب، وهذه المطاليب والمستلزمات الحياتية للشعب مدونة ومسطرة في برامج الأحزاب العراقية التي يجب أن تعتبر هذه البرامج لمطاليب الشعب نبراس يهتدي به ويسترشد من خلال وضع مطاليب الشعب بعد أن تصبح الشعارات اليومية للحزب الذي يطلق عليه (التكتك) التي يمكن تفسيرها حسب الظروف الواقعية على الساحة العراقية لأن هذه الشعارات لمطاليب الشعب هي جزء من كل هو (الهدف ويطلق عليه (الستراتيج) الذي يمثل الأهداف الأخيرة للشعب الذي يناضل الحزب من أجلها وتعتبر هي البر الأمان للشعب من حيث السعادة والرفاه والاستقرار والاطمئنان ولذلك لا يمكن فعله وتحقيقه بدون ضوابط والتزامات مقرونة بالانضباط الأدبي والأخلاقي للإنسان الحزبي تجاه الشعب .. ومن خلال هذه القاعدة المفروض بها على الأحزاب السياسية القيام بها ... ما هو دور الأحزاب السياسية العراقية بما قدمته من إنجازات إيجابية للشعب العراقي الآن بعد سبعة عشر عاماً عجاف مدمرة ؟ ولذلك إن الشعب العراقي من البصرة إلى الموصل فقد ثقته بالأحزاب السياسية الذي كان المفروض بهذه الأحزاب هي التي تفجر وتقود الانتفاضة كما كنا نلاحظه ونلمسه في العهود السابقة .. مما جعل الشعب العراقي أن ينتفض بنفسه بصورة عفوية بعد أن عضه الجوع والبطالة والفقر والحرمان والمحاصصة الحزبية والفساد الإداري وغيرها ورفع شعار (أما أن نفنى أو نسعد) وقدم من خلالها أكثر من ثمانمائة شهيد وأكثر من خمسة عشر ألف جريح واغتيال ومخطوف، وأصبح من حقه أن يتبرأ من الأحزاب السياسية العراقية وفرض إرادته بإسقاط الحكومة السابقة وبرز السيد الكاظمي رافعاً راية الإصلاح أمام ......
#الأحزاب
#السياسية
#الساحة
#العراقية
#ودورها
#بناء
#المجتمع
#وسعادته
#واستقراره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692954
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الأحزاب السياسية على الساحة العراقية ودورها في بناء المجتمع وسعادته واستقراره