الطايع الهراغي : النّخبة في تونس متى تطير السّمرة وتحضر الفكرة؟؟
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم". ( ابن قيم الجوزيّة/ 1292-1349 ). "قبل أن تبدأ بالشيء عليك أن تفكّر كيف تنهيه". (جورج برنارد شو/ 1856- 1950)"أستطيع مسامحتك على عشرة أخطاء مختلفة ولكن لن أسامحك على نفس الخطإ مرّتين". (وليام شكسبير/ 1564-1616)في تحليله لواقع المقاومة الفلسطينيّة في بداية سبعينات القرن الماضي،وفي معرض نقده لرؤى بعض قياديّيها وتحذيره ممّا قد تؤول إليه الأوضاع بعد مذبحة أيلول الأسود 1970، كتب العفيف الأخضر"لقد أصبحنا اليوم في درعا (سوريا ) ومن يدري إذا استمرّ منطق الطّبل والرّبابة فقد نصبح غدا في جنوب الجزائر". بعد بركان 25 جويلية وما ترتّب عنه من وضع أسس تأبيد الاستئثار بالحكم وفرض نظام رئاسيّ على المقاس واستنساخ أنصار قيس سعيّد لعربدة ميليشيّات وبلطجيّة "رابطات حماية الثّورة" سيّئة الذّكر يمكن أن نذهب نحن أيضا إلى أنّه إذا تواصل منطق التّهليل والمبايعة والاعتقاد في منقذ أعلى فسنجد أنفسنا عمّا قريب،وليس ذات يوم،في وضعيّة تنذر بالعودة إلى ما هو أتعس ممّا قبل 14 جانفي، وتهدّد بما هو أخطر من مشهد ما قبل 25 جويلية، نتبرّم بما جنيناه على أنفسنا، وما جناه علينا أحد ونتباكى- إذا زالت التّخميرة- على ما كنّا اعتبرناه وضعا كارثيّا (وهو بالفعل كذلك). 1/- محنة الإضـراب عـن التّفكيـر رأس الخيط في أزمة النّخبة(في مفهومها الواسع)-إلاّ من رحم ربك- أنّها لا تعتبر من التّاريخ الماثل أمامها. آخر تقليعاتها التّماهي مع قيس سعيّد، المهدي المنتظر،شيخ الفرقة النّاجيّة في مجابهة خصومها من الفرق الهالكة وتنصيبه حاكما بأمره،هو الذي تقوم "فلسفة"حكمه على تقزيمها وتهميشها والاستهزاء برأيها وعدم الاعتراف أصلا بوجودها، فما بالك بدورها. في الموروث، على ذمّة المدوّنة التّراثيّة، سئل أحدهم : ما هو الماء؟ بعد طول تفكير دمغهم بالخبر اليقين: "الماء هو الماء".فقيل" ظلّ طوال اللّيل يفرك لحيته وفسّر الماء بعد الجهد بالماء".وشبيه به قول الشّاعر"فكأننا والماء من حولنا** قوم جلوس ومن حولهم ماء//الأرض أرض والسّماء سماء** والماء ماء والهواء هواء". لندعْ القديم إلى "موروث" السّاعة. نائبة في البرلمان المنتهيّة ولايته تجزم بـ"أنّ رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد لن يكون ديكتاتورا" [رأيها يعنينا لأنّه يعكس وجهة نظر جملة من الأطراف].لن نجادلها في حكمها بل في الأسس التي بها برّرت الحكم، إليكم الإجابة: "تونس لم تكن في نعيم خلال العشر سنوات الأخيرة ". تبرير أكثر غرابة من الإقرار. لا يتعلّق الأمر بمواصفات خاصّة بالرّئيس، ولا بسجلّ حافل بنضالات تلزمه بأن يكون وفيّا لها وتقيه وتقينا شرّ الاستبداد، ولا برفض القوى التّقدّميّة والدّيمقراطيّة كلّ جنوح إلى الانحراف، بل فقط "لأنّ تونس لم تكن في نعيم".هذا اسمه في المنطق المصادرة على المطلوب: قيس سعيّد لن يكون ديكتاتورا. حقيقة لا تحتاج إثباتا ولا برهنة. ومتى احتاج النّهار إلى دليل؟ واسمه في السّياسة الانطباعيّة المقلوبة على رأسها "إنّما الأعمال بالنّيّات" و"لكلّ امرئ ما نوى ما". الرّئيس قال. فلِـمَ لا نصدّقه؟. الإشكال،كلّ الإشكال يكمن في عقليّة التّجريب(وليس التّجربة)،عقليّة التّسليم،الإذعان لإمكانيّة خلاص بخوارق فرديّة تسلّم فيها " الأمّـة " مقاليدها لمن هو أدرى بمصلحتها وأقدر ......
#النّخبة
#تونس
#تطير
#السّمرة
#وتحضر
#الفكرة؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734469
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "إن كنت لا تدري فتلك مصيبة ** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم". ( ابن قيم الجوزيّة/ 1292-1349 ). "قبل أن تبدأ بالشيء عليك أن تفكّر كيف تنهيه". (جورج برنارد شو/ 1856- 1950)"أستطيع مسامحتك على عشرة أخطاء مختلفة ولكن لن أسامحك على نفس الخطإ مرّتين". (وليام شكسبير/ 1564-1616)في تحليله لواقع المقاومة الفلسطينيّة في بداية سبعينات القرن الماضي،وفي معرض نقده لرؤى بعض قياديّيها وتحذيره ممّا قد تؤول إليه الأوضاع بعد مذبحة أيلول الأسود 1970، كتب العفيف الأخضر"لقد أصبحنا اليوم في درعا (سوريا ) ومن يدري إذا استمرّ منطق الطّبل والرّبابة فقد نصبح غدا في جنوب الجزائر". بعد بركان 25 جويلية وما ترتّب عنه من وضع أسس تأبيد الاستئثار بالحكم وفرض نظام رئاسيّ على المقاس واستنساخ أنصار قيس سعيّد لعربدة ميليشيّات وبلطجيّة "رابطات حماية الثّورة" سيّئة الذّكر يمكن أن نذهب نحن أيضا إلى أنّه إذا تواصل منطق التّهليل والمبايعة والاعتقاد في منقذ أعلى فسنجد أنفسنا عمّا قريب،وليس ذات يوم،في وضعيّة تنذر بالعودة إلى ما هو أتعس ممّا قبل 14 جانفي، وتهدّد بما هو أخطر من مشهد ما قبل 25 جويلية، نتبرّم بما جنيناه على أنفسنا، وما جناه علينا أحد ونتباكى- إذا زالت التّخميرة- على ما كنّا اعتبرناه وضعا كارثيّا (وهو بالفعل كذلك). 1/- محنة الإضـراب عـن التّفكيـر رأس الخيط في أزمة النّخبة(في مفهومها الواسع)-إلاّ من رحم ربك- أنّها لا تعتبر من التّاريخ الماثل أمامها. آخر تقليعاتها التّماهي مع قيس سعيّد، المهدي المنتظر،شيخ الفرقة النّاجيّة في مجابهة خصومها من الفرق الهالكة وتنصيبه حاكما بأمره،هو الذي تقوم "فلسفة"حكمه على تقزيمها وتهميشها والاستهزاء برأيها وعدم الاعتراف أصلا بوجودها، فما بالك بدورها. في الموروث، على ذمّة المدوّنة التّراثيّة، سئل أحدهم : ما هو الماء؟ بعد طول تفكير دمغهم بالخبر اليقين: "الماء هو الماء".فقيل" ظلّ طوال اللّيل يفرك لحيته وفسّر الماء بعد الجهد بالماء".وشبيه به قول الشّاعر"فكأننا والماء من حولنا** قوم جلوس ومن حولهم ماء//الأرض أرض والسّماء سماء** والماء ماء والهواء هواء". لندعْ القديم إلى "موروث" السّاعة. نائبة في البرلمان المنتهيّة ولايته تجزم بـ"أنّ رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد لن يكون ديكتاتورا" [رأيها يعنينا لأنّه يعكس وجهة نظر جملة من الأطراف].لن نجادلها في حكمها بل في الأسس التي بها برّرت الحكم، إليكم الإجابة: "تونس لم تكن في نعيم خلال العشر سنوات الأخيرة ". تبرير أكثر غرابة من الإقرار. لا يتعلّق الأمر بمواصفات خاصّة بالرّئيس، ولا بسجلّ حافل بنضالات تلزمه بأن يكون وفيّا لها وتقيه وتقينا شرّ الاستبداد، ولا برفض القوى التّقدّميّة والدّيمقراطيّة كلّ جنوح إلى الانحراف، بل فقط "لأنّ تونس لم تكن في نعيم".هذا اسمه في المنطق المصادرة على المطلوب: قيس سعيّد لن يكون ديكتاتورا. حقيقة لا تحتاج إثباتا ولا برهنة. ومتى احتاج النّهار إلى دليل؟ واسمه في السّياسة الانطباعيّة المقلوبة على رأسها "إنّما الأعمال بالنّيّات" و"لكلّ امرئ ما نوى ما". الرّئيس قال. فلِـمَ لا نصدّقه؟. الإشكال،كلّ الإشكال يكمن في عقليّة التّجريب(وليس التّجربة)،عقليّة التّسليم،الإذعان لإمكانيّة خلاص بخوارق فرديّة تسلّم فيها " الأمّـة " مقاليدها لمن هو أدرى بمصلحتها وأقدر ......
#النّخبة
#تونس
#تطير
#السّمرة
#وتحضر
#الفكرة؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734469
الحوار المتمدن
الطايع الهراغي - النّخبة في تونس/متى تطير السّمرة وتحضر الفكرة؟؟