سعد محمد عبدالله : إستمرار الثورة وإستقرار البلاد
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله حررت ثورة ديسمبر شهادة ميلاد السودان الجديد من ملاحم الشباب والنساء الذين لا يعرفون اليأس والخوف، ويحبون بلادهم، ويحلمون بوطن جميل، ومن أمنيات أرواح الشهداء الأوفياء والأنقياء، وأرواح الشهداء كما العصافير تُحلق وتترنم في فضاءات الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية، ومولود الثورة الجديد يحمل جينات سودان الإستقلال، وهذا ميلاد ثانٍ للسودان، وجيل الثورة والتغيير الذي أسقط النظام الفاسد والمستبد هو سليل أجيال تحرير السودان من ظلمات حكم الإستعمار "الأول والثانٍ" إضافة للحكومات الدكتاتورية التي توالت علي البلاد؛ فمعدن شعبنا الصلد أصلب من صخور جبال "الأماتونج وتوتيل"، وهما أشمخ وأعرق جبال السودان وافريقيا الممتدة علي مد البصر، ومن صلصال الكفاح سنصنع أعمدة الحياة الجديدة، ولا يمكن إجهاض أحلام شعب عظيم خاض معارك التغيير والتحرر بجسارة منذ فجر التاريخ حتى نال وسام الحرية والسلام بجدارة، والآن يكتبُ شعبنا لصباح الغد أغنيةً جديدة بنور الثورة بين النيليين وغابات الأبنوس والنخيل مردداً شعار "حرية سلام وعدالة، والشعب يريد بناء سودان جديد" ومن مسارح الفن والإبداع ينشد محمد وردي للسودان "من غيرنا لصياغة الدنيا وترتيب الحياة القادمة"، وأتذكر دوماً أنشودة كتبتها ذات مساء داخل زنازين النظام البائد؛ أقول في خاتمتها "ثورة الحرية عادة ونهرها المعطاء سال"، ونهر الثورة المتدفق بين أفئدة السودانيين لا ينقطع أبداً، وقرار الشعب مدنية.إننا نعبر الآن خطوط الخطر بأشواق لا تجف منابعها، ونعلم جيداً أن الطريق وعر، ومحفوف بأشواك غليظة، ومن رمُوها راموا تعطيل مسيرة قطار التغيير، لكن لا يمكن البتة سكون وخنوع الثوار أمام الأوباش أو الإستدارة والعودة للمربع الأول مهما بلغ الإظلام مداه؛ فثمة ضوء في أخر الطريق، وأمامنا فرص النهوض والتقدم نحو سودان السلام والديمقراطية، وفلول النظام يعملون لإيقاف عجلة الثورة والتغيير، ويريدون إعادة عقارب الساعة إلي الوراء، وهذه أوهام وخيالات أبواق النظام البائد، والزمن لا يعود، وإستمرار التفكيير من صندوق السودان القديم ومعسكر الدكتاتورية الإنقاذوية أصبح هذا الأمر بمثابة "أحلام ظلوط" للذين لا يفكرون بعقل منفتح في سودان الثورة والتغيير، ولمن يسبحون عكس التيار؛ هؤلاء يبصرون ضفاف المستقبل بعيون غير قادرة علي رؤية وإدراك وفرز الحقيقة المجردة والكامنة بين تطلعات تلك الجماهيير وزيف مشروع الأسلمة السياسية، وعدم تطابق نظرة أولئك الإنقاذيين مع روح العصر ونبض الثورة، وما زالوا لا يصدقون حقيقة هبوط تيار البروقراطية المتسلطة تحت الشعارات الإسلاموية الممسوخة، وصعود نظام جديد مُنحاز لضميير الشعب الكادح، وتلاقح أحلام جميع الفقراء والكادحيين والنازحيين واللاجئيين من أبناء الريف والمدينة للسير خطوةً بخطوة نحو الفجر، ونشاهد سطوع "قوس قزح الثورة" فوق سماء دولة السودان، وإنبلاج رؤية جديدة لمجتمع جديد شكل للعالم فسيفساء سودان السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. ما حدث، ويحدث اليوم من قِبل قوى الظلام والثورة المضادة من حياكة المؤامرات الداخلية والخارجية، والتربص بمستقبل الوطن والمواطن بعد الخارج التاريخي من نفق نكبة الحقبة الإنقاذية الدكتاتورية؛ وهذه الممارسات يجب أن تُحفز شعور الجماهيير بجراحات بلادهم وتدفعهم للخروج مجدداً إلي مسارح الكفاح لحماية مكتسبات ثورة ديسمبر، وأيضاً يجب أن تستشعر كل قوى الثورة والتغيير خطورة إنشطارئها وتشظيها وغيابها عن الساحة خاصة في هذه المرحلة الصعبة، ويتوجب عليها فتح بوابات الحوار من أجل وحدتها، وقيادة مواكب الثورة بخطاب جديد يُ ......
#إستمرار
#الثورة
#وإستقرار
#البلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731943
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله حررت ثورة ديسمبر شهادة ميلاد السودان الجديد من ملاحم الشباب والنساء الذين لا يعرفون اليأس والخوف، ويحبون بلادهم، ويحلمون بوطن جميل، ومن أمنيات أرواح الشهداء الأوفياء والأنقياء، وأرواح الشهداء كما العصافير تُحلق وتترنم في فضاءات الحرية والسلام والعدالة والديمقراطية، ومولود الثورة الجديد يحمل جينات سودان الإستقلال، وهذا ميلاد ثانٍ للسودان، وجيل الثورة والتغيير الذي أسقط النظام الفاسد والمستبد هو سليل أجيال تحرير السودان من ظلمات حكم الإستعمار "الأول والثانٍ" إضافة للحكومات الدكتاتورية التي توالت علي البلاد؛ فمعدن شعبنا الصلد أصلب من صخور جبال "الأماتونج وتوتيل"، وهما أشمخ وأعرق جبال السودان وافريقيا الممتدة علي مد البصر، ومن صلصال الكفاح سنصنع أعمدة الحياة الجديدة، ولا يمكن إجهاض أحلام شعب عظيم خاض معارك التغيير والتحرر بجسارة منذ فجر التاريخ حتى نال وسام الحرية والسلام بجدارة، والآن يكتبُ شعبنا لصباح الغد أغنيةً جديدة بنور الثورة بين النيليين وغابات الأبنوس والنخيل مردداً شعار "حرية سلام وعدالة، والشعب يريد بناء سودان جديد" ومن مسارح الفن والإبداع ينشد محمد وردي للسودان "من غيرنا لصياغة الدنيا وترتيب الحياة القادمة"، وأتذكر دوماً أنشودة كتبتها ذات مساء داخل زنازين النظام البائد؛ أقول في خاتمتها "ثورة الحرية عادة ونهرها المعطاء سال"، ونهر الثورة المتدفق بين أفئدة السودانيين لا ينقطع أبداً، وقرار الشعب مدنية.إننا نعبر الآن خطوط الخطر بأشواق لا تجف منابعها، ونعلم جيداً أن الطريق وعر، ومحفوف بأشواك غليظة، ومن رمُوها راموا تعطيل مسيرة قطار التغيير، لكن لا يمكن البتة سكون وخنوع الثوار أمام الأوباش أو الإستدارة والعودة للمربع الأول مهما بلغ الإظلام مداه؛ فثمة ضوء في أخر الطريق، وأمامنا فرص النهوض والتقدم نحو سودان السلام والديمقراطية، وفلول النظام يعملون لإيقاف عجلة الثورة والتغيير، ويريدون إعادة عقارب الساعة إلي الوراء، وهذه أوهام وخيالات أبواق النظام البائد، والزمن لا يعود، وإستمرار التفكيير من صندوق السودان القديم ومعسكر الدكتاتورية الإنقاذوية أصبح هذا الأمر بمثابة "أحلام ظلوط" للذين لا يفكرون بعقل منفتح في سودان الثورة والتغيير، ولمن يسبحون عكس التيار؛ هؤلاء يبصرون ضفاف المستقبل بعيون غير قادرة علي رؤية وإدراك وفرز الحقيقة المجردة والكامنة بين تطلعات تلك الجماهيير وزيف مشروع الأسلمة السياسية، وعدم تطابق نظرة أولئك الإنقاذيين مع روح العصر ونبض الثورة، وما زالوا لا يصدقون حقيقة هبوط تيار البروقراطية المتسلطة تحت الشعارات الإسلاموية الممسوخة، وصعود نظام جديد مُنحاز لضميير الشعب الكادح، وتلاقح أحلام جميع الفقراء والكادحيين والنازحيين واللاجئيين من أبناء الريف والمدينة للسير خطوةً بخطوة نحو الفجر، ونشاهد سطوع "قوس قزح الثورة" فوق سماء دولة السودان، وإنبلاج رؤية جديدة لمجتمع جديد شكل للعالم فسيفساء سودان السلام والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. ما حدث، ويحدث اليوم من قِبل قوى الظلام والثورة المضادة من حياكة المؤامرات الداخلية والخارجية، والتربص بمستقبل الوطن والمواطن بعد الخارج التاريخي من نفق نكبة الحقبة الإنقاذية الدكتاتورية؛ وهذه الممارسات يجب أن تُحفز شعور الجماهيير بجراحات بلادهم وتدفعهم للخروج مجدداً إلي مسارح الكفاح لحماية مكتسبات ثورة ديسمبر، وأيضاً يجب أن تستشعر كل قوى الثورة والتغيير خطورة إنشطارئها وتشظيها وغيابها عن الساحة خاصة في هذه المرحلة الصعبة، ويتوجب عليها فتح بوابات الحوار من أجل وحدتها، وقيادة مواكب الثورة بخطاب جديد يُ ......
#إستمرار
#الثورة
#وإستقرار
#البلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731943
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - إستمرار الثورة وإستقرار البلاد