علي المسعود : ميلادا فيلم يجسد حياة المناضلة ميلادا هوراكوفا ومحاكمة للمرحلة الستالينية في جيكوسلوفاكيا؟؟
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في عام 2017 اطلقت شركة نيتفلكس فيلما عن" ميلادا هوراكوفا" وهي ناشطة نسوية ، وبالتزامن مع الذكرى السبعين لاعدامها ( 27 يونيو 1950 ) . أحيا التشيك هذا اليوم باعتبارة التكريم بمسيرة "ميلادا هوراكوفا" بشكل خاص . ميلادا هي واحدة من أكثر الشخصيات بطولية في القرن العشرين ومن بين الشخصيات الأكثر مأساوية في بلدها تشيكوسلوفاكيا في ظل الحكم الشمولي المستمر منذ عقود. تجنب صانعو الأفلام رواية قصتها لفترة طويلة ، ولكن بعد ما يقرب من 70 عامًا من المحاكمة الاستعراضية التي أجراها النظام الستاليني في البلاد وبعد عقد من اكتشاف وثائق جديدة للمحاكمة المنحازة بشدة التي دامت مدة تسعة أيام ، أصبح لدي المهتمين بحياة هذه الشخصة مادة لأنتاج فيلماُ أخيرًا فيلمًا يصور مراحل نضالها ومسيرتها . يصور الفيلم ما يقرب من عقدين من حياة "ميلادا هوراكوفا " وهي محامية تشيكوسلوفاكية صريحة ، ميلادا هوراكوفا السياسية والمناضلة التشيكية، التي تزوجت من بوهوسلاف هوراك فى عام 1927. وولدت ابنتهما، فى عام 1933. ومن 1927 إلى 1940 ، كانت تعمل فى إدارة الرعاية الاجتماعية فى سلطة مدينة براغ وأصبحت من المحاربين البارزين للمساواة فى مركز المرأة. وفي عام 1929 انضمت إلى الحزب الاشتراكى الوطنى التشيكوسلوفاكى، وعندما جاء الاحتلال الألمانى النازى لتشيكوسلوفاكيا فى عام 1939 ، أصبحت هوراكوفا نشيطة في العمل في صفوف المقاومة أثناء الاحتلال النازي لبلادها جنباً إلى جنب مع زوجها ، لكن تم القبض عليها واستجوابها من قبل الجستابو فى عام 1940 ، وتم إرسالها إلى معسكر الاعتقال فى تيريزين ثم إلى سجون مختلفة فى ألمانيا ، وفى صيف عام 1944 تم محاكمة ميلادا هوراكوفا في مدينة دريسدن الألمانية ، وعلى الرغم من أن الادعاء طالب بعقوبة الإعدام ، إلا أنه حكم عليها بالسجن لمدة 8 سنوات وأطلق سراحها من الاحتجاز فى بافاريا فى أبريل من عام 1945 عن طريق القوات الأمريكية فى المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية ، وعقب تحرير تشيكوسلوفاكيا فى عام 1945 عادت هوراكوفا إلى براغ وانضمت إلى قيادة الحزب الاشتراكى الوطنى التشيكوسلوفاكى، الذى أعيد تشكيله وأصبحت عضواً فى الجمعية الوطنية المؤقتة. وفى عام 1946 فازت بمقعد فى الجمعية الوطنية المنتخبة، تمثل منطقة بوديجوفيس فى جنوب بوهيميا وركزت أنشطتها السياسية على دور المرأة فى المجتمع، وكذلك على المحافظة على المؤسسات الديمقراطية فى تشيكوسلوفاكيا، حصلت ميلادا بعد تحرير تشيكوسلوفاكيا من سيطرة النازيين على تقدير عال بين شعبها لنضالها، لكن ذلك لم يدم، فقط استولى السوفييت على الحكم. حاولت مقاومتهم لكن فشلت ، وبعد فترة قصيرة من الانقلاب الشيوعى فى فبراير من عام 1948 استقالت من البرلمان احتجاجاً على انقلاب الشيوعيين ، وخلافاً للعديد من شركائها السياسيين، اختارت هوراكوفا عدم مغادرة تشيكوسلوفاكيا ، وظلت نشطة سياسياً فى براغ . وفى 27 سبتمبر 1949 ألقى القبض عليها، واتهمت بأنها زعيمة مؤامرة مزعومة للإطاحة بالنظام الشيوعى، واتهمت أيضاً باقامة اتصالات مع الشخصيات السياسية التشيكوسلوفاكية فى المنفى ، فى 31 مايو 1950 بدأت محاكمة ميلادا هوراكوفا واثنى عشر من زملائها، وقد أشرف على ذلك مستشارون سوفيت، ورافقتهم حملة عامة نظمتها السلطات الشيوعية، طالبت فيها بإعدام المتهمين ، وقد تم تنظيم إجراءات المحاكمة مع الاعترافات من المتهمين تحت الإكراه، حكم على ميلادا هوراكوفا بالإعدام شنقا، مع ثلاثة متهمين، وحاول العديد من الشخصيات البارزة في إسعتطاف الحكومة الشيوعية للتراجع عن حكم الإعدام وكان من الشخصيات، ألبرت أينشتا ......
#ميلادا
#فيلم
#يجسد
#حياة
#المناضلة
#ميلادا
#هوراكوفا
#ومحاكمة
#للمرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716686
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في عام 2017 اطلقت شركة نيتفلكس فيلما عن" ميلادا هوراكوفا" وهي ناشطة نسوية ، وبالتزامن مع الذكرى السبعين لاعدامها ( 27 يونيو 1950 ) . أحيا التشيك هذا اليوم باعتبارة التكريم بمسيرة "ميلادا هوراكوفا" بشكل خاص . ميلادا هي واحدة من أكثر الشخصيات بطولية في القرن العشرين ومن بين الشخصيات الأكثر مأساوية في بلدها تشيكوسلوفاكيا في ظل الحكم الشمولي المستمر منذ عقود. تجنب صانعو الأفلام رواية قصتها لفترة طويلة ، ولكن بعد ما يقرب من 70 عامًا من المحاكمة الاستعراضية التي أجراها النظام الستاليني في البلاد وبعد عقد من اكتشاف وثائق جديدة للمحاكمة المنحازة بشدة التي دامت مدة تسعة أيام ، أصبح لدي المهتمين بحياة هذه الشخصة مادة لأنتاج فيلماُ أخيرًا فيلمًا يصور مراحل نضالها ومسيرتها . يصور الفيلم ما يقرب من عقدين من حياة "ميلادا هوراكوفا " وهي محامية تشيكوسلوفاكية صريحة ، ميلادا هوراكوفا السياسية والمناضلة التشيكية، التي تزوجت من بوهوسلاف هوراك فى عام 1927. وولدت ابنتهما، فى عام 1933. ومن 1927 إلى 1940 ، كانت تعمل فى إدارة الرعاية الاجتماعية فى سلطة مدينة براغ وأصبحت من المحاربين البارزين للمساواة فى مركز المرأة. وفي عام 1929 انضمت إلى الحزب الاشتراكى الوطنى التشيكوسلوفاكى، وعندما جاء الاحتلال الألمانى النازى لتشيكوسلوفاكيا فى عام 1939 ، أصبحت هوراكوفا نشيطة في العمل في صفوف المقاومة أثناء الاحتلال النازي لبلادها جنباً إلى جنب مع زوجها ، لكن تم القبض عليها واستجوابها من قبل الجستابو فى عام 1940 ، وتم إرسالها إلى معسكر الاعتقال فى تيريزين ثم إلى سجون مختلفة فى ألمانيا ، وفى صيف عام 1944 تم محاكمة ميلادا هوراكوفا في مدينة دريسدن الألمانية ، وعلى الرغم من أن الادعاء طالب بعقوبة الإعدام ، إلا أنه حكم عليها بالسجن لمدة 8 سنوات وأطلق سراحها من الاحتجاز فى بافاريا فى أبريل من عام 1945 عن طريق القوات الأمريكية فى المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية ، وعقب تحرير تشيكوسلوفاكيا فى عام 1945 عادت هوراكوفا إلى براغ وانضمت إلى قيادة الحزب الاشتراكى الوطنى التشيكوسلوفاكى، الذى أعيد تشكيله وأصبحت عضواً فى الجمعية الوطنية المؤقتة. وفى عام 1946 فازت بمقعد فى الجمعية الوطنية المنتخبة، تمثل منطقة بوديجوفيس فى جنوب بوهيميا وركزت أنشطتها السياسية على دور المرأة فى المجتمع، وكذلك على المحافظة على المؤسسات الديمقراطية فى تشيكوسلوفاكيا، حصلت ميلادا بعد تحرير تشيكوسلوفاكيا من سيطرة النازيين على تقدير عال بين شعبها لنضالها، لكن ذلك لم يدم، فقط استولى السوفييت على الحكم. حاولت مقاومتهم لكن فشلت ، وبعد فترة قصيرة من الانقلاب الشيوعى فى فبراير من عام 1948 استقالت من البرلمان احتجاجاً على انقلاب الشيوعيين ، وخلافاً للعديد من شركائها السياسيين، اختارت هوراكوفا عدم مغادرة تشيكوسلوفاكيا ، وظلت نشطة سياسياً فى براغ . وفى 27 سبتمبر 1949 ألقى القبض عليها، واتهمت بأنها زعيمة مؤامرة مزعومة للإطاحة بالنظام الشيوعى، واتهمت أيضاً باقامة اتصالات مع الشخصيات السياسية التشيكوسلوفاكية فى المنفى ، فى 31 مايو 1950 بدأت محاكمة ميلادا هوراكوفا واثنى عشر من زملائها، وقد أشرف على ذلك مستشارون سوفيت، ورافقتهم حملة عامة نظمتها السلطات الشيوعية، طالبت فيها بإعدام المتهمين ، وقد تم تنظيم إجراءات المحاكمة مع الاعترافات من المتهمين تحت الإكراه، حكم على ميلادا هوراكوفا بالإعدام شنقا، مع ثلاثة متهمين، وحاول العديد من الشخصيات البارزة في إسعتطاف الحكومة الشيوعية للتراجع عن حكم الإعدام وكان من الشخصيات، ألبرت أينشتا ......
#ميلادا
#فيلم
#يجسد
#حياة
#المناضلة
#ميلادا
#هوراكوفا
#ومحاكمة
#للمرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716686
الحوار المتمدن
علي المسعود - (ميلادا) فيلم يجسد حياة المناضلة ميلادا هوراكوفا ومحاكمة للمرحلة الستالينية في جيكوسلوفاكيا؟؟