زهير جمعة المالكي : خرافات المتأسلمين 27 - خرافة ان الرسول كان راعي للغنم
#الحوار_المتمدن
#زهير_جمعة_المالكي يكرر علينا ( المتأسلمين ) كلما تناولوا حياة رسول الإسلام (محمد ابن عبد الله ) قصة ان النبي محمد كان يرعى الغنم في مكه مقابل اجر . بالرغم من ان أي عمل يعمله الانسان هو شرف له ولكن نحن نبحث في التاريخ لمحاولة كشف الحقيقة ومعرفة السبب الذي يجعل المتأسلمين يؤلفون القصص وينسبوها لرسول الإسلام . لذلك سنقوم اليوم بتناول هذه القصة ومعرفة ان كانت حقيقة ام انها من المفتريات . وكما هي العادة سنقوم بالرجوع الى المصادر المعتمدة عند من يسمون انفسهم ( اهل السنة والجماعة ) باعتبار انهم يعتبرون ان كتبهم فقط هي المصدر الصحيح للسنة النبوية ويعتبرون ان تلك الكتب تعادل وتنسخ القران كتاب الإسلام المقدس . ناتي أولا الى المصادر التي ذكرت هذه القصة وممن ذكر هذه القصة ( محمد ابن إسماعيل البخاري ) في كتابه الذي يعتبره المتأسلمين ( اصح كتاب بعد كتاب الله ) ونسبها الى أَبي هُريرة " عن النَّبِيِّ ﷺ-;- قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّه نَبِيًّا إِلا رَعَى الْغَنَمَ، فَقَال أَصْحابُه: وَأَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلى قَرارِيطَ لأَهْلِ مَكَّةَ " . كذلك رواها ابن عساكر في كتابه ( تاريخ دمشق ) عن ابي هريرة "سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما بعث اللهُ عزَّ وجلَّ نبيًّا إلَّا راعيَ غنمٍ قالوا ولا أنت يا رسولَ اللهِ قال وأنا كنتُ أرعَى لأهلِ مكَّةَ بالقراريطِ " . وكذلك رواها ابن ماجة في كتابه وصححه الالباني عن ابي هريرة "ما بعثَ اللَّهُ نبيًّا إلَّا راعيَ غنَمٍ، قالَ لَهُ أصحابُهُ: وأنتَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: وأَنا كُنتُ أرعاها لأَهْلِ مَكَّةَ بالقَراريط قالَ سُوَيْدٌ: يعني كلَّ شاةٍ بقيراطٍ " . وروى المتقي الهندي في كنز العمال رقم (32326) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بعث داود وهو راعي غنم ، وبعث موسى وهو راعي غنم ، وبعثت وأنا أرعى غنماً لأهلي بجياد. وليس اهل السنة والجماعة فقط هم من ذكروا هذه القصة حيث روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع باب 29:" العلة التي من أجلها أحبَّ اللهُ عزَّ وجلَّ لأنبيائه (عليهم السلام) الحرث والرعي"، وهما الآتي:1. حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن عطية قال : سمعت أبا عبد الله " عليه السلام " يقول : إن الله عز وجل أحب لأنبيائه عليهم السلام من الأعمال الحرث والرعي ، لئلا يكرهوا شيئاً من قطر السماء .2. حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن عقبة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما بعث الله نبيا قط حتى يسترعيه الغنم ، يعلمه بذلك رعية الناس. لو عرضنا هذه الرواية على التحليل نجد أولا ان هذه الرواية مصدرها هو أبو هريره الدوسي وهو شخص لم يعش مع الرسول سوى اقل من ثلاث سنوات ولم يروي هذه القصة او الحديث أي شخص من الذين عاشوا مع الرسول في طفولته وشبابه . ولكن لو سالنا رجل عرف الرسول منذ طفولته وهو من أعداء الرسول والمقصود هنا ( أبو سفيان ابن حرب الاموي ) والقصة كما رواها البخاري في كتابه عندما ارسل هرقل فاستدعى مجموعة من تجار قريش كانو موجودين في الشام ومن بينهم أبو سفيان فساله عن الرسول " ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَألَنِي عَنْهُ أن قَالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ. قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟ قُلْتُ: لاَ. قَا ......
#خرافات
#المتأسلمين
#خرافة
#الرسول
#راعي
#للغنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718008
#الحوار_المتمدن
#زهير_جمعة_المالكي يكرر علينا ( المتأسلمين ) كلما تناولوا حياة رسول الإسلام (محمد ابن عبد الله ) قصة ان النبي محمد كان يرعى الغنم في مكه مقابل اجر . بالرغم من ان أي عمل يعمله الانسان هو شرف له ولكن نحن نبحث في التاريخ لمحاولة كشف الحقيقة ومعرفة السبب الذي يجعل المتأسلمين يؤلفون القصص وينسبوها لرسول الإسلام . لذلك سنقوم اليوم بتناول هذه القصة ومعرفة ان كانت حقيقة ام انها من المفتريات . وكما هي العادة سنقوم بالرجوع الى المصادر المعتمدة عند من يسمون انفسهم ( اهل السنة والجماعة ) باعتبار انهم يعتبرون ان كتبهم فقط هي المصدر الصحيح للسنة النبوية ويعتبرون ان تلك الكتب تعادل وتنسخ القران كتاب الإسلام المقدس . ناتي أولا الى المصادر التي ذكرت هذه القصة وممن ذكر هذه القصة ( محمد ابن إسماعيل البخاري ) في كتابه الذي يعتبره المتأسلمين ( اصح كتاب بعد كتاب الله ) ونسبها الى أَبي هُريرة " عن النَّبِيِّ ﷺ-;- قَالَ: مَا بَعَثَ اللَّه نَبِيًّا إِلا رَعَى الْغَنَمَ، فَقَال أَصْحابُه: وَأَنْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلى قَرارِيطَ لأَهْلِ مَكَّةَ " . كذلك رواها ابن عساكر في كتابه ( تاريخ دمشق ) عن ابي هريرة "سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ ما بعث اللهُ عزَّ وجلَّ نبيًّا إلَّا راعيَ غنمٍ قالوا ولا أنت يا رسولَ اللهِ قال وأنا كنتُ أرعَى لأهلِ مكَّةَ بالقراريطِ " . وكذلك رواها ابن ماجة في كتابه وصححه الالباني عن ابي هريرة "ما بعثَ اللَّهُ نبيًّا إلَّا راعيَ غنَمٍ، قالَ لَهُ أصحابُهُ: وأنتَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: وأَنا كُنتُ أرعاها لأَهْلِ مَكَّةَ بالقَراريط قالَ سُوَيْدٌ: يعني كلَّ شاةٍ بقيراطٍ " . وروى المتقي الهندي في كنز العمال رقم (32326) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بعث داود وهو راعي غنم ، وبعث موسى وهو راعي غنم ، وبعثت وأنا أرعى غنماً لأهلي بجياد. وليس اهل السنة والجماعة فقط هم من ذكروا هذه القصة حيث روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع باب 29:" العلة التي من أجلها أحبَّ اللهُ عزَّ وجلَّ لأنبيائه (عليهم السلام) الحرث والرعي"، وهما الآتي:1. حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن سنان ، عن محمد بن عطية قال : سمعت أبا عبد الله " عليه السلام " يقول : إن الله عز وجل أحب لأنبيائه عليهم السلام من الأعمال الحرث والرعي ، لئلا يكرهوا شيئاً من قطر السماء .2. حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن عقبة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما بعث الله نبيا قط حتى يسترعيه الغنم ، يعلمه بذلك رعية الناس. لو عرضنا هذه الرواية على التحليل نجد أولا ان هذه الرواية مصدرها هو أبو هريره الدوسي وهو شخص لم يعش مع الرسول سوى اقل من ثلاث سنوات ولم يروي هذه القصة او الحديث أي شخص من الذين عاشوا مع الرسول في طفولته وشبابه . ولكن لو سالنا رجل عرف الرسول منذ طفولته وهو من أعداء الرسول والمقصود هنا ( أبو سفيان ابن حرب الاموي ) والقصة كما رواها البخاري في كتابه عندما ارسل هرقل فاستدعى مجموعة من تجار قريش كانو موجودين في الشام ومن بينهم أبو سفيان فساله عن الرسول " ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَألَنِي عَنْهُ أن قَالَ: كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ؟ قُلْتُ: هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ. قَالَ: فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ؟ قُلْتُ: لاَ. قَالَ: فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ؟ قُلْتُ: لاَ. قَا ......
#خرافات
#المتأسلمين
#خرافة
#الرسول
#راعي
#للغنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718008
الحوار المتمدن
زهير جمعة المالكي - خرافات المتأسلمين 27 - خرافة ان الرسول كان راعي للغنم