صلاح بدرالدين : يا مثقفو القومية السائدة لاتعبثوا بتاريخ ووجود الآخر المختلف
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين استحوز المقال الذي نشره الصديق د احمد نسيم برقاوي منذ يومين بعنوان : دفاعا عن العرب اهتمام العديد من الكتاب والمثقفين والمتابعين من الكرد والعرب كما كانت له ردود فعل ساخطة بسبب مااحتواه المقال من تجني بحق المكونات الوطنية السورية من الكرد والتركمان والمسيحيين وكل ماهو غير عربي ولم يكتفي الكاتب بهؤلاء بل وصل الى شمال افريقيا ومصر ليسئ الى الشعب الأمازيغي وأقباط مصر وقد وجدت من المفيد أن أرد على المقال وأناقش مواقف الكاتب ايمانا مني بالحوار العلمي والموضوعي ومن أجل الحفاظ على مايجمع بين المكونات الوطنية من مشتركات وتعزيز العيش المشترك والعدالة والمساواة واحقاق الحق ونبذ كل مايفرق ويثير الفتن والاحقاد . أول ماالتقينا – بدبي – قبل أعوام لدى أحد الأصدقاء المشتركين ومن خلال الحديث العام سألته مازحا : " هناك من يقول أن البعض من تلامذتك بفرع الفلسفة في جامعة دمشق مصاب بمشاكل نفسية فكان جوابه – ما أنا مجنون – " وبعد لقاءات عديدة في أكثر من مناسبة وبينها تواجده بلقاء محدود لبعض المعارضين السوريين جعلني آخذ مزحته على محمل الجد ...وموضوع آخر أثار انتباهي دفعني استفسر من صاحب الدعوة هل د احمد سوري فاجابني لا فلسطيني ولكنه مقيم بسوريا منذ زمن طويل طبعا كان من دواعي سروري وجود فلسطيني معنا بالاجتماع لانني شخصيا معجب بهذا الشعب الشجاع العاشق للحرية الى درجة التضحية من أجلها . كما ذكرت وبعد تتالي اللقاءات مع صديقي البرقاوي الغريب الأطوار الذي استلطفت حركاته المفاجئة وقهقهة ضحكاته العالية بحيث يسمعها الآخرون من مسافة بعيدة ومغادراته المفاجئة لجلسات الاجتماعات أو حين جلوسه مع شخص آخر ثم حضوره المفاجئ مرة أخرى لينطق بأي شيء غير المواضيع المطروحة فيشتت الأفكار ويحول الجلسات الى نوع من الهزل والاستهانة بكل مايؤمن به الآخرون بما في ذلك مصائر البلدان والشعوب وتحديدا الحالة السورية حيث أعترف أنني لم افهم موقفه الحقيقي الحاسم من القضية السورية ثم علمت ان كل من جالسه واصل الى تلك النتيجة . لاحظت على صديقي بعد كل اللقاءات نوعا من الضياع والمعاناة في إشكالية هويته هل هو قومي عربي ؟ هل هو وطني فلسطيني ؟ هل هو وطني سوري ؟ هل هو مع الثورة السورية بمعنى اسقاط نظام الاستبداد البعثي الشوفيني أم بين بين بسبب ماضيه القريب عندما كان له حظوة لدى الحاكم البعثي ورئيسا لقسم الفلسفة وأشياء أخرى مع أنني لاأرى تناقضا بين ان يكون الفلسطيني سوريا والسوري فلسطينا والعربي كرديا والكردي عربيا وذلك من حيث الفكر والموقف السياسي والعمل النضالي والمفهوم الوطني السليم والحس الإنساني ولدينا نماذج فلسطينية ملهمة رائعة نعتز بها بهذا المجال كالكاتبة والشاعرة ليانا بدر والكاتب الباحث ماجد كيالي والمناضل المثقف محمود خزام والكاتب والمخرج نصري حجاج والمثقف توفيق المشارقة واللواء المتقاعد مأمون هارون رشيد والقائمة تطول . ان كنت قد خرجت بتلك الانطباعات الأولية عن صديقي الاأنني تركت المسألة للزمن عسى ولعل حصول تحولات إيجابية انطلاقا من ايماني بإمكانية التطور في سلوك الانسان ولكن على مايظهر فانه استسلم نهائيا لرياح الزمان وايحاءات المكان فمعلوم أن المشهد السوري العام وأمام استعصاءات المعارضة السورية وخذلان المجتمع الدولي والنظام العربي الرسمي الذي بدأ بالانفتاح على نظام الأسد وافتتاح سفاراته بدمشق وتلاطم موجات العنصرية الاعمى والافعال وردودها بين أوساط حزبوية آيديولوجية عربية وكردية بلغت درجة اعلان النفير القومي لدى البعض من القومية السائدة لاقتلاع الكردي ( المهاجر المتسلل الانفصالي ) ......
#مثقفو
#القومية
#السائدة
#لاتعبثوا
#بتاريخ
#ووجود
#الآخر
#المختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683017
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين استحوز المقال الذي نشره الصديق د احمد نسيم برقاوي منذ يومين بعنوان : دفاعا عن العرب اهتمام العديد من الكتاب والمثقفين والمتابعين من الكرد والعرب كما كانت له ردود فعل ساخطة بسبب مااحتواه المقال من تجني بحق المكونات الوطنية السورية من الكرد والتركمان والمسيحيين وكل ماهو غير عربي ولم يكتفي الكاتب بهؤلاء بل وصل الى شمال افريقيا ومصر ليسئ الى الشعب الأمازيغي وأقباط مصر وقد وجدت من المفيد أن أرد على المقال وأناقش مواقف الكاتب ايمانا مني بالحوار العلمي والموضوعي ومن أجل الحفاظ على مايجمع بين المكونات الوطنية من مشتركات وتعزيز العيش المشترك والعدالة والمساواة واحقاق الحق ونبذ كل مايفرق ويثير الفتن والاحقاد . أول ماالتقينا – بدبي – قبل أعوام لدى أحد الأصدقاء المشتركين ومن خلال الحديث العام سألته مازحا : " هناك من يقول أن البعض من تلامذتك بفرع الفلسفة في جامعة دمشق مصاب بمشاكل نفسية فكان جوابه – ما أنا مجنون – " وبعد لقاءات عديدة في أكثر من مناسبة وبينها تواجده بلقاء محدود لبعض المعارضين السوريين جعلني آخذ مزحته على محمل الجد ...وموضوع آخر أثار انتباهي دفعني استفسر من صاحب الدعوة هل د احمد سوري فاجابني لا فلسطيني ولكنه مقيم بسوريا منذ زمن طويل طبعا كان من دواعي سروري وجود فلسطيني معنا بالاجتماع لانني شخصيا معجب بهذا الشعب الشجاع العاشق للحرية الى درجة التضحية من أجلها . كما ذكرت وبعد تتالي اللقاءات مع صديقي البرقاوي الغريب الأطوار الذي استلطفت حركاته المفاجئة وقهقهة ضحكاته العالية بحيث يسمعها الآخرون من مسافة بعيدة ومغادراته المفاجئة لجلسات الاجتماعات أو حين جلوسه مع شخص آخر ثم حضوره المفاجئ مرة أخرى لينطق بأي شيء غير المواضيع المطروحة فيشتت الأفكار ويحول الجلسات الى نوع من الهزل والاستهانة بكل مايؤمن به الآخرون بما في ذلك مصائر البلدان والشعوب وتحديدا الحالة السورية حيث أعترف أنني لم افهم موقفه الحقيقي الحاسم من القضية السورية ثم علمت ان كل من جالسه واصل الى تلك النتيجة . لاحظت على صديقي بعد كل اللقاءات نوعا من الضياع والمعاناة في إشكالية هويته هل هو قومي عربي ؟ هل هو وطني فلسطيني ؟ هل هو وطني سوري ؟ هل هو مع الثورة السورية بمعنى اسقاط نظام الاستبداد البعثي الشوفيني أم بين بين بسبب ماضيه القريب عندما كان له حظوة لدى الحاكم البعثي ورئيسا لقسم الفلسفة وأشياء أخرى مع أنني لاأرى تناقضا بين ان يكون الفلسطيني سوريا والسوري فلسطينا والعربي كرديا والكردي عربيا وذلك من حيث الفكر والموقف السياسي والعمل النضالي والمفهوم الوطني السليم والحس الإنساني ولدينا نماذج فلسطينية ملهمة رائعة نعتز بها بهذا المجال كالكاتبة والشاعرة ليانا بدر والكاتب الباحث ماجد كيالي والمناضل المثقف محمود خزام والكاتب والمخرج نصري حجاج والمثقف توفيق المشارقة واللواء المتقاعد مأمون هارون رشيد والقائمة تطول . ان كنت قد خرجت بتلك الانطباعات الأولية عن صديقي الاأنني تركت المسألة للزمن عسى ولعل حصول تحولات إيجابية انطلاقا من ايماني بإمكانية التطور في سلوك الانسان ولكن على مايظهر فانه استسلم نهائيا لرياح الزمان وايحاءات المكان فمعلوم أن المشهد السوري العام وأمام استعصاءات المعارضة السورية وخذلان المجتمع الدولي والنظام العربي الرسمي الذي بدأ بالانفتاح على نظام الأسد وافتتاح سفاراته بدمشق وتلاطم موجات العنصرية الاعمى والافعال وردودها بين أوساط حزبوية آيديولوجية عربية وكردية بلغت درجة اعلان النفير القومي لدى البعض من القومية السائدة لاقتلاع الكردي ( المهاجر المتسلل الانفصالي ) ......
#مثقفو
#القومية
#السائدة
#لاتعبثوا
#بتاريخ
#ووجود
#الآخر
#المختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683017
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - يا مثقفو القومية السائدة لاتعبثوا بتاريخ ووجود الآخر المختلف