عيسى بن ضيف الله حداد : كخلاصة للمناظرة مع فرويد في منهجه، كما ظهرت في موسى والتوحيد: المصدر – البحث عن موسى، في قراءة مغايرة – مخطوطة تنتظر النشر
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد لا أريد التعسف والتمادي في نقدي لفرويد، فله من الأعمال والكشوف المهمة في مجال علم النفس ودراسة الشخصية البشرية ونوازعها المتعددة، وما كان هدفي في الأصل سوى البحث عن موسى لا البحث عن نقد فرويد.. وما هذه مهمتي التي شاء لي البحث فيها..لقد أظهرت لي مقاربتي للنص التوراتي في بحثي عن موسى، ما هو الممكن بصدده في إشكالية موته أو بالأحرى مقتله، وما هو ملتصق بتاريخه هو (موسى).. وفي هذا المدى ما ألتقي فيه مع فرويد حيناً، وأختلف معه في حين آخر.. وهذا ممكن دوما في حقول البحث العلمي، ولا ضير..وكان أساس الخلاف بيننا، أنا العربي المقهور والقابع في قوقعته، وبين فرويدالمتعالي في برجه، هو كون منهجه لا يصلح لإخضاع النصوص التوراتية لمنهجه النفسي، وجعله كمفتاح لفهم التاريخ اليهودي والمسيحي من بعده.. وما يشد أزري في موقفي، هي المعطيات التاريخية ذاتها المنبثقة من البحوث العلمية في الحقل التوراتي ذاته، بما قد أنجزته في مجال سير التشكل المتمادي عبر العصور، فضلاً عما أنجزته مدونات كهوف قمران وتخوم البحر الميت.. وفي هذا السبيل، عمدت في التقديم على عرض ملخص للبحوث العلمية بشأن التشكل التوراتي، ورصدت فيها ثلاثة عشر بنداً (انظر في التقديم)، وكلها قد أجمعت على كون التشكل التوراتي قد جرى على مدى الأزمنة وفي وعهود متوالية ومتباينة، ولعل ما عرضه الباحث الأمريكي ريشار إيليوت فريدمان ما يكفي بالغرض كعينة لكل هؤلاء، فقد أعلن في مقدمة كتابه " من كتب الإنجيل" ما لخصه في الآتي: في زمننا، لا يوجد عملياً على مستوى العالم، أي عالم يعمل بجدية في هذا الموضوع، يدعم الزعم القائل بكون الأسفار الخمسة (أي التوراة) قد كُتبت من قبل موسى، وحتى من قبل كاتب واحد، وقد غدا كل كتاب من هذه الكتب موضوعاً للبحث من قبل الأخصائيين لمعرفة كم من المؤلفين قد أسهموا في كتابته. كما يجري السجال لمعرفة إلى أي من وثائق الأصول الأولية ينتمي هذا السطر أو ذاك. لم تكن تلك المقولة هي وحدها بل رافقها ثلاثة عشر مقولة لباحثين كبار- وتلاهم بيير روسي، في مقولته الشهيرة: إن النص منقول عن أصل يهودي غير موجود.. ثم: أليست غريبة ولا معقولة هذه الفكرة التي تستدعي شهادةشاهد غائب.. (مدينة أيزيس، التاريخ الحقيقي للعرب، ص 24) وأرى، في كون هذه السمات التي يتمتع بها النص التوراتي تجعل من الاستحالة بمكان وضعه تحت سطوة تطبيقات المنظور الفرويدي النفسي.. لكون الوقائع فيه (النص) متشكلة ومتزحلقة عبر الأزمنة، ومنجزة من قبل أفواج حبرية متعددة.كحصيلة عمل– بقي فرويد محلقاً في عالم الفرضيات ليعتمد عليها في الركون على منهجه في التحليل النفسي، جاعلا ً من الشخص مادته التي هي بدورها مفترضة، بمعنى أنه قد جمع المفترض مع المفترض، وحصيلته بقيت في حاضنة المفترض.. بحيث قد ظهر موسى أسيراً لمنهجه، مما يدفعه لترتيب النص بحيث يخضع لمنهجه..على وقع من ذلك، ظهر فرويد مترنحاً بين المعطى التاريخي والمعطى السيكولوجي، جيئة وذهاباً.. فهو لم يتوقف قط عن اللجوء حيناً للمعطى السيكولوجي ليخدم به المعطى التاريخي، وفي حين آخر يوظف المعطى التاريخي ليخدم به المعطى السيكولوجي، بحيث يجعلنا في حيرة من أمرنا في أيهما هو المؤسس للآخر...؟ في واقع الحال ظهر فرويد متردداً في بعض الأحايين، بصدد صلاحية منهجه في التعامل مع النص.. على سبيل المثال في الصفحة 83 يذكر فرويد– أن هذا المؤلف عن موسى (يتكلم عن مؤلفه هو) يبدو، في تقدير حسي النقدي، أشبه براقصة تجس موطئ قدميها، فلو لم أتمكن من الاستناد إلى التأويلات التحليلية لأسطورة الهجر عند المياه، ولو ل ......
#كخلاصة
#للمناظرة
#فرويد
#منهجه،
#ظهرت
#موسى
#والتوحيد:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708269
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد لا أريد التعسف والتمادي في نقدي لفرويد، فله من الأعمال والكشوف المهمة في مجال علم النفس ودراسة الشخصية البشرية ونوازعها المتعددة، وما كان هدفي في الأصل سوى البحث عن موسى لا البحث عن نقد فرويد.. وما هذه مهمتي التي شاء لي البحث فيها..لقد أظهرت لي مقاربتي للنص التوراتي في بحثي عن موسى، ما هو الممكن بصدده في إشكالية موته أو بالأحرى مقتله، وما هو ملتصق بتاريخه هو (موسى).. وفي هذا المدى ما ألتقي فيه مع فرويد حيناً، وأختلف معه في حين آخر.. وهذا ممكن دوما في حقول البحث العلمي، ولا ضير..وكان أساس الخلاف بيننا، أنا العربي المقهور والقابع في قوقعته، وبين فرويدالمتعالي في برجه، هو كون منهجه لا يصلح لإخضاع النصوص التوراتية لمنهجه النفسي، وجعله كمفتاح لفهم التاريخ اليهودي والمسيحي من بعده.. وما يشد أزري في موقفي، هي المعطيات التاريخية ذاتها المنبثقة من البحوث العلمية في الحقل التوراتي ذاته، بما قد أنجزته في مجال سير التشكل المتمادي عبر العصور، فضلاً عما أنجزته مدونات كهوف قمران وتخوم البحر الميت.. وفي هذا السبيل، عمدت في التقديم على عرض ملخص للبحوث العلمية بشأن التشكل التوراتي، ورصدت فيها ثلاثة عشر بنداً (انظر في التقديم)، وكلها قد أجمعت على كون التشكل التوراتي قد جرى على مدى الأزمنة وفي وعهود متوالية ومتباينة، ولعل ما عرضه الباحث الأمريكي ريشار إيليوت فريدمان ما يكفي بالغرض كعينة لكل هؤلاء، فقد أعلن في مقدمة كتابه " من كتب الإنجيل" ما لخصه في الآتي: في زمننا، لا يوجد عملياً على مستوى العالم، أي عالم يعمل بجدية في هذا الموضوع، يدعم الزعم القائل بكون الأسفار الخمسة (أي التوراة) قد كُتبت من قبل موسى، وحتى من قبل كاتب واحد، وقد غدا كل كتاب من هذه الكتب موضوعاً للبحث من قبل الأخصائيين لمعرفة كم من المؤلفين قد أسهموا في كتابته. كما يجري السجال لمعرفة إلى أي من وثائق الأصول الأولية ينتمي هذا السطر أو ذاك. لم تكن تلك المقولة هي وحدها بل رافقها ثلاثة عشر مقولة لباحثين كبار- وتلاهم بيير روسي، في مقولته الشهيرة: إن النص منقول عن أصل يهودي غير موجود.. ثم: أليست غريبة ولا معقولة هذه الفكرة التي تستدعي شهادةشاهد غائب.. (مدينة أيزيس، التاريخ الحقيقي للعرب، ص 24) وأرى، في كون هذه السمات التي يتمتع بها النص التوراتي تجعل من الاستحالة بمكان وضعه تحت سطوة تطبيقات المنظور الفرويدي النفسي.. لكون الوقائع فيه (النص) متشكلة ومتزحلقة عبر الأزمنة، ومنجزة من قبل أفواج حبرية متعددة.كحصيلة عمل– بقي فرويد محلقاً في عالم الفرضيات ليعتمد عليها في الركون على منهجه في التحليل النفسي، جاعلا ً من الشخص مادته التي هي بدورها مفترضة، بمعنى أنه قد جمع المفترض مع المفترض، وحصيلته بقيت في حاضنة المفترض.. بحيث قد ظهر موسى أسيراً لمنهجه، مما يدفعه لترتيب النص بحيث يخضع لمنهجه..على وقع من ذلك، ظهر فرويد مترنحاً بين المعطى التاريخي والمعطى السيكولوجي، جيئة وذهاباً.. فهو لم يتوقف قط عن اللجوء حيناً للمعطى السيكولوجي ليخدم به المعطى التاريخي، وفي حين آخر يوظف المعطى التاريخي ليخدم به المعطى السيكولوجي، بحيث يجعلنا في حيرة من أمرنا في أيهما هو المؤسس للآخر...؟ في واقع الحال ظهر فرويد متردداً في بعض الأحايين، بصدد صلاحية منهجه في التعامل مع النص.. على سبيل المثال في الصفحة 83 يذكر فرويد– أن هذا المؤلف عن موسى (يتكلم عن مؤلفه هو) يبدو، في تقدير حسي النقدي، أشبه براقصة تجس موطئ قدميها، فلو لم أتمكن من الاستناد إلى التأويلات التحليلية لأسطورة الهجر عند المياه، ولو ل ......
#كخلاصة
#للمناظرة
#فرويد
#منهجه،
#ظهرت
#موسى
#والتوحيد:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708269
الحوار المتمدن
عيسى بن ضيف الله حداد - كخلاصة للمناظرة مع فرويد في منهجه، كما ظهرت في موسى والتوحيد: (المصدر – البحث عن موسى، في قراءة مغايرة…