رائد محمد نوري : نَهارٌ بَغْدادِيٌّ قائظٌ
#الحوار_المتمدن
#رائد_محمد_نوري الوَقْتُ ضحىً!لِيَكُنْ..سأعودُ إلى البَيْتِ ...... ،بغْدادُ هذا النَّهارَ معاديةٌ جسدي،بدروبٍ مَكْبوتَةٍ مِنْذُ كِلْكامِشَ حتّى اللّحْظَةْ..................قَلْبي وَشَراييني يَصْهِلانِ بلا جَدْوى،الضُّحى اللّاهِبُ القاسي أَقْوى..الشَّمْسُ تُسَخِّنُ صِلْصالي بِجَحيمِ حَرارَتِها،شَهَواتي يُحَطِّمُها غَلَيانُ الخَيْبَةِ في رِئَتي،لُغَتي تَتَشَظّى، هذا الضّحى البَغْداديُّ الحارِقُ يَنْتَشِي بِخَرابِ بَساتينِها السِّحْرِيَّةِ الشَّبِقَةْ،ماذا أفْعَلُ؟!..................لا شَيءَ سوى أنْ أعودَ إلى البَيْتِ في هذا الجَوِّ الخانِقْمَحْظوظٌ مَنْ يَنجو مِنْ هذا الضُّحى القائِظْ*** بغداد: 3/8/2021 . ......
#نَهارٌ
#بَغْدادِيٌّ
#قائظٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727072
#الحوار_المتمدن
#رائد_محمد_نوري الوَقْتُ ضحىً!لِيَكُنْ..سأعودُ إلى البَيْتِ ...... ،بغْدادُ هذا النَّهارَ معاديةٌ جسدي،بدروبٍ مَكْبوتَةٍ مِنْذُ كِلْكامِشَ حتّى اللّحْظَةْ..................قَلْبي وَشَراييني يَصْهِلانِ بلا جَدْوى،الضُّحى اللّاهِبُ القاسي أَقْوى..الشَّمْسُ تُسَخِّنُ صِلْصالي بِجَحيمِ حَرارَتِها،شَهَواتي يُحَطِّمُها غَلَيانُ الخَيْبَةِ في رِئَتي،لُغَتي تَتَشَظّى، هذا الضّحى البَغْداديُّ الحارِقُ يَنْتَشِي بِخَرابِ بَساتينِها السِّحْرِيَّةِ الشَّبِقَةْ،ماذا أفْعَلُ؟!..................لا شَيءَ سوى أنْ أعودَ إلى البَيْتِ في هذا الجَوِّ الخانِقْمَحْظوظٌ مَنْ يَنجو مِنْ هذا الضُّحى القائِظْ*** بغداد: 3/8/2021 . ......
#نَهارٌ
#بَغْدادِيٌّ
#قائظٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727072
الحوار المتمدن
رائد محمد نوري - نَهارٌ بَغْدادِيٌّ قائظٌ
زينب سلمان : مجنون ظهيرة يوم قائظ
#الحوار_المتمدن
#زينب_سلمان وقفتْ على باب البيت في يوم من أيام تموز المشتعلة، لم تكن إحدى عاداتها. لكن صوت الأطفال الذي طالما كان مغرياً يحمل وعوداً بالانتماء الى عوالم المشاركة والمرح. دعاها إلى ترك غرفتها والإطلال على الشارع العام. نظرت من ثقب الباب إلى مصدر الصوت، فرأت جمعاً من الأطفال لا تكاد ملابسهم تغطي أجسادهم بمختلف الأعمار، حتى أنها رأت طفلاً لم يتعد عمره السنتان يركض ويتعثر حافياً وراء الجمع، يحمل في يده عصا أطول منه. لم يكن أغلبهم قد ارتدوا ما يحمي أقدامهم من حرارة الإسفلت الذائب بفعل حرارة الشمس والملتصق بكعوبهم التي كانت تحتمي بأطراف أصابعهم بحركة شبه راقصة. لفحتهم الشمس حتى بدوا كأنهم كائنات قرمزية تتحرك بفعل سحري أو بفعل الحرارة المسكوبة على رؤوسهم، كان ضجيج صياحهم الشيء الوحيد الذي يعكر هدوء الشارع الخالي من كل شيء غيرعذابات وآلام طفل مجنون لم يتجاوز عمره الحادية عشرة، والذي كان سبب كل هذا الضجيج، كان يرتدي جلباباً أصفراً خفيفا مخططاً بخطوط بنية رفيعة، وممزقاً من جهة الكتف الأيسر، ولا يحتوي على أي زر، لذا برز بياض جسمه الناصع المشوب بالحمرة الناتجة عن لفح الشمس، كان ضخم الجثة بالنسبة لمن في عمره وبطيء الحركة أيضاً، لكن الحجارة المنطلقة من أيدي الأطفال الصغيرة التي لاحقته والعصي التي جلدتْ جسده بين الحين والآخر جعلته يركض حافياً بخفة في الشارع ويحتمي بين البيوت الساكنة، وما هي ألا ثوان حتى يعود مرة أخرى للظهور ليلاحقه الجمع من جديد، ملبين دعوته لإعادة الكرة، عله هذه المرة سيتخلص من كل هذا الألم وكل هذا العذاب.كان باب بيتها الوحيد المفتوح في هذا الوقت من الظهيرة وقد أطلت منه فتاة السبع سنين، رامية كل ثقلها على عكازها الذي استوقف الجمع للنظر إليه وإليها حين مروا من جانب البيت، عبرت لحظات طويلة من الهدوء، سكن الصياح وتجمع كل الأطفال للنظر اليها. كأنها مخلوق من جنس آخر لا تفرق عن المجنون شيئاً بالغرابة وعدم الانتماء، بادلتهم النظرات بخوف مفزع ولم تستجب لأسئلة كبيرهم أو حتى صغيرهم: " ماذا حدث لك؟ " " ما بها رجلك؟ " ، كان الصمت جوابها البليغ الذي استفزهم وجعل قائدهم يأمر كل من معه بترديد : "هي عرجاء ... عرجاء" وقد أختار بعضهم تلحينها كأغنية والرقص عليها تحت الشمس، واستجاب له الآخرون وهم يمدون أيديهم نحوها، ضاحكين بطريقة شيطانية لا تمت بصلة إلى ما سمعته عن أن الأطفال لا يعرفون شيئاً عن الشر ولا ممارسته. تقدم أحدهم نحوها يحمل عصا، وقبل أن يصل إليها، أغلقت الباب في وجهه وسمعته يقول لها: "لا أريد شيئا أريد أن تعطيني خرطوم ماء الحديقة لنغسل وجوهنا وأقدامنا"، لم تستجب ولا حتى بكملة ، وجلست القرفصاء قرب سياج الحديقة تنصت إلى أصواتهم المتوسلة بطلب خرطوم الماء وهي تصم أذانها آملة أن ينتهى كل هذا التعذيب قريباً. شعرت بالخوف، فكرت إن همت وفتحت الباب سيكون مصيرها كمصير هذا المجنون،الذي أرسل لها ابتسامة لم تعرف كنهها في لحظة اغلاقها الباب. سيركضون وراءها .. لكنها لا تستطيع أن تركض مثله ، إنه محظوظ لأنه يستطيع أن يركض .. هل سيدوسون عليها؟ أو ربما يضربونها بالعصي أو بالحجارة حتى الموت"، "الموت! ماذا يعني لها غير انتهاء الألم ؟" الله ... لو كانت لها أجنحة لطارت فوق رؤوسهم ولشعرت بالتفوق عليهم، ولأخذت الولد المجنون معها إلى مكان بعيد ليس فيه أطفال أبداً أو ربما أطفال طيبون لا يركضون وراء المجانين ويضربونهم، أو ينادونها بالعرجاء، أو ربما يرضون أن تشاركهم اللعب. كانت هذه الأفكار تعتمل في رأسها واستمرت بالتفكير بأن أمها هي السبب، هي التي أنجبتها لهذا العالم ،كانت دائماً تخبرها أن ......
#مجنون
#ظهيرة
#قائظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728849
#الحوار_المتمدن
#زينب_سلمان وقفتْ على باب البيت في يوم من أيام تموز المشتعلة، لم تكن إحدى عاداتها. لكن صوت الأطفال الذي طالما كان مغرياً يحمل وعوداً بالانتماء الى عوالم المشاركة والمرح. دعاها إلى ترك غرفتها والإطلال على الشارع العام. نظرت من ثقب الباب إلى مصدر الصوت، فرأت جمعاً من الأطفال لا تكاد ملابسهم تغطي أجسادهم بمختلف الأعمار، حتى أنها رأت طفلاً لم يتعد عمره السنتان يركض ويتعثر حافياً وراء الجمع، يحمل في يده عصا أطول منه. لم يكن أغلبهم قد ارتدوا ما يحمي أقدامهم من حرارة الإسفلت الذائب بفعل حرارة الشمس والملتصق بكعوبهم التي كانت تحتمي بأطراف أصابعهم بحركة شبه راقصة. لفحتهم الشمس حتى بدوا كأنهم كائنات قرمزية تتحرك بفعل سحري أو بفعل الحرارة المسكوبة على رؤوسهم، كان ضجيج صياحهم الشيء الوحيد الذي يعكر هدوء الشارع الخالي من كل شيء غيرعذابات وآلام طفل مجنون لم يتجاوز عمره الحادية عشرة، والذي كان سبب كل هذا الضجيج، كان يرتدي جلباباً أصفراً خفيفا مخططاً بخطوط بنية رفيعة، وممزقاً من جهة الكتف الأيسر، ولا يحتوي على أي زر، لذا برز بياض جسمه الناصع المشوب بالحمرة الناتجة عن لفح الشمس، كان ضخم الجثة بالنسبة لمن في عمره وبطيء الحركة أيضاً، لكن الحجارة المنطلقة من أيدي الأطفال الصغيرة التي لاحقته والعصي التي جلدتْ جسده بين الحين والآخر جعلته يركض حافياً بخفة في الشارع ويحتمي بين البيوت الساكنة، وما هي ألا ثوان حتى يعود مرة أخرى للظهور ليلاحقه الجمع من جديد، ملبين دعوته لإعادة الكرة، عله هذه المرة سيتخلص من كل هذا الألم وكل هذا العذاب.كان باب بيتها الوحيد المفتوح في هذا الوقت من الظهيرة وقد أطلت منه فتاة السبع سنين، رامية كل ثقلها على عكازها الذي استوقف الجمع للنظر إليه وإليها حين مروا من جانب البيت، عبرت لحظات طويلة من الهدوء، سكن الصياح وتجمع كل الأطفال للنظر اليها. كأنها مخلوق من جنس آخر لا تفرق عن المجنون شيئاً بالغرابة وعدم الانتماء، بادلتهم النظرات بخوف مفزع ولم تستجب لأسئلة كبيرهم أو حتى صغيرهم: " ماذا حدث لك؟ " " ما بها رجلك؟ " ، كان الصمت جوابها البليغ الذي استفزهم وجعل قائدهم يأمر كل من معه بترديد : "هي عرجاء ... عرجاء" وقد أختار بعضهم تلحينها كأغنية والرقص عليها تحت الشمس، واستجاب له الآخرون وهم يمدون أيديهم نحوها، ضاحكين بطريقة شيطانية لا تمت بصلة إلى ما سمعته عن أن الأطفال لا يعرفون شيئاً عن الشر ولا ممارسته. تقدم أحدهم نحوها يحمل عصا، وقبل أن يصل إليها، أغلقت الباب في وجهه وسمعته يقول لها: "لا أريد شيئا أريد أن تعطيني خرطوم ماء الحديقة لنغسل وجوهنا وأقدامنا"، لم تستجب ولا حتى بكملة ، وجلست القرفصاء قرب سياج الحديقة تنصت إلى أصواتهم المتوسلة بطلب خرطوم الماء وهي تصم أذانها آملة أن ينتهى كل هذا التعذيب قريباً. شعرت بالخوف، فكرت إن همت وفتحت الباب سيكون مصيرها كمصير هذا المجنون،الذي أرسل لها ابتسامة لم تعرف كنهها في لحظة اغلاقها الباب. سيركضون وراءها .. لكنها لا تستطيع أن تركض مثله ، إنه محظوظ لأنه يستطيع أن يركض .. هل سيدوسون عليها؟ أو ربما يضربونها بالعصي أو بالحجارة حتى الموت"، "الموت! ماذا يعني لها غير انتهاء الألم ؟" الله ... لو كانت لها أجنحة لطارت فوق رؤوسهم ولشعرت بالتفوق عليهم، ولأخذت الولد المجنون معها إلى مكان بعيد ليس فيه أطفال أبداً أو ربما أطفال طيبون لا يركضون وراء المجانين ويضربونهم، أو ينادونها بالعرجاء، أو ربما يرضون أن تشاركهم اللعب. كانت هذه الأفكار تعتمل في رأسها واستمرت بالتفكير بأن أمها هي السبب، هي التي أنجبتها لهذا العالم ،كانت دائماً تخبرها أن ......
#مجنون
#ظهيرة
#قائظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728849
الحوار المتمدن
زينب سلمان - مجنون ظهيرة يوم قائظ