جورج حداد : اميركا على عتبة ثورة شعبوية فوضوية
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* في تعريف لينين للوضعية الثورية التي تسبق اندلاع الثورة كحتمية تاريخية، يقول ان الوضعية الثورية الاجتماعية تتصف بميزتين رئيسيتين وهما: 1ـ ان الحاكمين لا يعودون يستطيعون الحكم كما في السابق، و2ـ ان المحكومين لا يعودون يستطيعون العيش كما في السابق. ويرى لينين ان التنظيم الثوري الطليعي هو الذي يلتقط اللحظة التاريخية للوضعية الثورية المجتمعية ويعمل لتفجير الثورة وطرح برنامجه وايديولوجيته. وقد قدم لنا القرن العشرين ثلاثة نماذج رئيسية للثورة المظفرة هي:ـ1ـ الثورة الروسية في 1917 ذات الطابع البروليتاري (العمالي) بقيادة فلاديمير لينين.ـ2ـ الثورة الصينية في 1949 ذات الطابع الفلاحي (الريفي) بقيادة ماو تسي تونغ. ـ3ـ الثورة الايرانية في 1979 ذات الطابع الاسلامي المذهبي (الشيعي) بقيادة الامام الخميني. وطبعا يوجد اختلافات جوهرية بين هذه الثورات الثلاث. ولكنها تلتقي في نقطة رئيسية وهي توفر العامل الذاتي للثورة، اي وجود تنظيم ثوري طليعي وقيادة ثورية كارزمية يقودان الثورة.واذا نظرنا الى الحالة الثورية الراهنة في اميركا فإنه تنطبق عليها تماما معايير الحالة الثورية كما وصفها لينين، الا انها تختلف تمام الاختلاف عن النماذج الثورية الروسية والصينية والايرانية، خصوصا لجهة عدم وجود تنظيم ثوري طليعي وقيادة ثورية كارزكية وايديولوجية محددة تؤطر الوضعية الثورية القائمة. وكما يقول عالم الاجتماع الاكبر كارل ماركس فان شجرة الحياة الخضراء هي اغنى بكثير من جميع النظريات الثورية، التي تبقى لا اكثر من انعكاس رمادي للحياة. واستنادا الى هذا المعيار فإن الحياة كفيلة بأن تعطينا نموذجا جديدا للثورة، في اميركا.ان ما يمكن تسميته "الاحتجاجات المعادية للعنصرية" في الولايات المتحدة الاميركية، والمتداخلة بشكل عضوي عميق بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والقومية والاتنية والحضارية ـ الدينية في اميركا، ليست شيئا آخر سوى انقلاب حقيقي يزحف على اميركا. ولكن لا يمكن لاحد التنبؤ مسبقا الى اين يسير والى اين سيصل هذا الانقلاب، ومن ثم سيكون من العبث التفكير بامكان التحكم به وتوجيهه في اتجاه سياسي ـ ايديولوجي نمطي معين، لا دينيا ولا عنصريا ولا فكريا ولا سياسيا. ومنذ ان دخل البيت الابيض فإن دونالد ترامب لم يستطع ان يحصل على سلطة كاملة لان ما يسمى "الدولة العميقة"، التي يسيطر عليها حتى الان "الحزبدمقراطيون" عملوا كل ما يمكن من اجل عرقلته. والدولة العميقة في اميركا تمسك بيديها "السي آي أيه" و"الاف بي آي" والعشرات غيرهما من الاجهزة والوكالات التابعة للدولة الاميركية. وقد وجهت الدولة العميقة الضربات لترامب منذ تنصيبه الرسمي في الرئاسة. وبدأ ذلك باتهامه بـ "العلاقة مع روسيا" وان الروس تدخلوا لصالحه في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها، وعمل الدمقراطيون على عزله بهذه التهمة. واخيرا جاءت الذروة في الاحداث الراهنة، التي ينشط فيها انصار الملياردير اليهودي جورج سوروس في خدمة الدمقراطيين. ويتضح اكثر فأكثر ان اميركا تقف الان على عتبة حرب اهلية جديدة. لقد كانت الولايات المتحدة الاميركية، منذ تأسيسها كدولة، منقسمة بعمق عرقيا واجتماعيا. وتتعايش على اراضيها مجتمعات متنازعة تفصل بينها قرون كاملة. فبعضها لا يزال يعيش مشكلات ما قبل القرن التاسع عشر في حين ان النخبة البيضاء الانغلو ـ ساكسونية ـ اليهودية تخطو نحو تجاوز القرن 22. ويعمل الدمقراطيون، وهم في الوقت ذاته انصار "العولمة"، على استخدام التمييز العنصري لاجل فرض سياساتهم التوسعية داخليا ......
#اميركا
#عتبة
#ثورة
#شعبوية
#فوضوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681838
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* في تعريف لينين للوضعية الثورية التي تسبق اندلاع الثورة كحتمية تاريخية، يقول ان الوضعية الثورية الاجتماعية تتصف بميزتين رئيسيتين وهما: 1ـ ان الحاكمين لا يعودون يستطيعون الحكم كما في السابق، و2ـ ان المحكومين لا يعودون يستطيعون العيش كما في السابق. ويرى لينين ان التنظيم الثوري الطليعي هو الذي يلتقط اللحظة التاريخية للوضعية الثورية المجتمعية ويعمل لتفجير الثورة وطرح برنامجه وايديولوجيته. وقد قدم لنا القرن العشرين ثلاثة نماذج رئيسية للثورة المظفرة هي:ـ1ـ الثورة الروسية في 1917 ذات الطابع البروليتاري (العمالي) بقيادة فلاديمير لينين.ـ2ـ الثورة الصينية في 1949 ذات الطابع الفلاحي (الريفي) بقيادة ماو تسي تونغ. ـ3ـ الثورة الايرانية في 1979 ذات الطابع الاسلامي المذهبي (الشيعي) بقيادة الامام الخميني. وطبعا يوجد اختلافات جوهرية بين هذه الثورات الثلاث. ولكنها تلتقي في نقطة رئيسية وهي توفر العامل الذاتي للثورة، اي وجود تنظيم ثوري طليعي وقيادة ثورية كارزمية يقودان الثورة.واذا نظرنا الى الحالة الثورية الراهنة في اميركا فإنه تنطبق عليها تماما معايير الحالة الثورية كما وصفها لينين، الا انها تختلف تمام الاختلاف عن النماذج الثورية الروسية والصينية والايرانية، خصوصا لجهة عدم وجود تنظيم ثوري طليعي وقيادة ثورية كارزكية وايديولوجية محددة تؤطر الوضعية الثورية القائمة. وكما يقول عالم الاجتماع الاكبر كارل ماركس فان شجرة الحياة الخضراء هي اغنى بكثير من جميع النظريات الثورية، التي تبقى لا اكثر من انعكاس رمادي للحياة. واستنادا الى هذا المعيار فإن الحياة كفيلة بأن تعطينا نموذجا جديدا للثورة، في اميركا.ان ما يمكن تسميته "الاحتجاجات المعادية للعنصرية" في الولايات المتحدة الاميركية، والمتداخلة بشكل عضوي عميق بالاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والقومية والاتنية والحضارية ـ الدينية في اميركا، ليست شيئا آخر سوى انقلاب حقيقي يزحف على اميركا. ولكن لا يمكن لاحد التنبؤ مسبقا الى اين يسير والى اين سيصل هذا الانقلاب، ومن ثم سيكون من العبث التفكير بامكان التحكم به وتوجيهه في اتجاه سياسي ـ ايديولوجي نمطي معين، لا دينيا ولا عنصريا ولا فكريا ولا سياسيا. ومنذ ان دخل البيت الابيض فإن دونالد ترامب لم يستطع ان يحصل على سلطة كاملة لان ما يسمى "الدولة العميقة"، التي يسيطر عليها حتى الان "الحزبدمقراطيون" عملوا كل ما يمكن من اجل عرقلته. والدولة العميقة في اميركا تمسك بيديها "السي آي أيه" و"الاف بي آي" والعشرات غيرهما من الاجهزة والوكالات التابعة للدولة الاميركية. وقد وجهت الدولة العميقة الضربات لترامب منذ تنصيبه الرسمي في الرئاسة. وبدأ ذلك باتهامه بـ "العلاقة مع روسيا" وان الروس تدخلوا لصالحه في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها، وعمل الدمقراطيون على عزله بهذه التهمة. واخيرا جاءت الذروة في الاحداث الراهنة، التي ينشط فيها انصار الملياردير اليهودي جورج سوروس في خدمة الدمقراطيين. ويتضح اكثر فأكثر ان اميركا تقف الان على عتبة حرب اهلية جديدة. لقد كانت الولايات المتحدة الاميركية، منذ تأسيسها كدولة، منقسمة بعمق عرقيا واجتماعيا. وتتعايش على اراضيها مجتمعات متنازعة تفصل بينها قرون كاملة. فبعضها لا يزال يعيش مشكلات ما قبل القرن التاسع عشر في حين ان النخبة البيضاء الانغلو ـ ساكسونية ـ اليهودية تخطو نحو تجاوز القرن 22. ويعمل الدمقراطيون، وهم في الوقت ذاته انصار "العولمة"، على استخدام التمييز العنصري لاجل فرض سياساتهم التوسعية داخليا ......
#اميركا
#عتبة
#ثورة
#شعبوية
#فوضوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681838
الحوار المتمدن
جورج حداد - اميركا على عتبة ثورة شعبوية فوضوية
أنور رجب : أميركا بين فوضوية الديمقراطية وعبثية الشعبوية
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب في معرض حديثه عن سير العملية الانتخابية وما صاحبها من توتر واحتقان ناتج عن تصريحات الرئيس ترامب وسيل تغريداته، قال جو بايدن المنافس في انتخابات الرئاسة في حينه قبل شهرين ونيف: "الديمقراطية في بعض الأحيان فوضوية، وتتطلب القليل من الصبر أيضا"، وهو تعبير فيه الكثير من رجاحة العقل والمنطق، لا سيما إذا ما تم اسقاطه على واقع الانتخابات الأميركية الأخيرة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الانتخابات بأدواتها وآلياتها في أي مجتمع ديمقراطي هي الأداة الأكثر أهمية في قياس مستوى تجذر ورسوخ الديمقراطية في ذلك المجتمع، إذ إن مفهوم الانتخابات لا يمكن فصله عن مفاهيم أخرى ذات علاقة بتعزيز الديمقراطية مثل المساواة والعدالة وحرية الرأي والتعبير وتطبيق القانون والتداول السلمي للسلطة، وهذه المفاهيم بمجملها وبجانبها الآليات والأدوات والوسائل التي كفلها القانون والدستور تحكم وتضبط ايقاع سير العملية الانتخابية من بدايتها حتى نهايتها، وتضمن وتكفل عدم تغول الطرف الرابح في الانتخابات على حقوق الطرف الخاسر، وفي نفس الوقت وهنا بيت القصيد فإنها تمنح الطرف الخاسر منافذ متعددة تتيح له فرصة التأكد من خسارته والتثبت من سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.من ضمن الأدوات التي منحتها الديمقراطية الأميركية للطرف الخاسر، اللجوء للقضاء بمستوياته وآلياته المختلفة والمتعددة، وتنظيم الاحتجاجات التي ترفض النتيجة أو تشكك بها، وكلا الأمرين مارسهما العديد من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة ممن خسروا الانتخابات، ولكن وفق التقاليد والقوانين المعمول بها، ولهذا وفي النهاية كانوا يقبلون بالنتيجة ويقرون بالهزيمة، وكانت عملية انتقال السلطة تتم بكل سلاسة ودون ضجيج أو فوضى أو انقسام داخل المجتمع الأميركي كالذي شهدناه في الانتخابات الأخيرة، وهو ما يمكن اعتباره حالة استثنائية وفريدة من نوعها في تاريخ الديمقراطية الأميركية.ما صاحب الانتخابات الأميركية الأخيرة من احتقان وتوتر وانقسام ومشاحنات وصلت حد استخدام العنف، هو نتيجة طبيعية للأفكار والرؤى التي يحملها الفريق الشعبوي الفاشي (الترامبية) المسيطر على مقاليد السلطة على مدار الأربع سنوات الماضية وبالتحديد فهمه الميكافيللي للديمقراطية، والمقصود هنا هو استخدام الهوامش والمنافذ التي توفرها مواد ونصوص الدستور والقانون ذات العلاقة بالعملية الديمقراطية وتوظيفها بما يخالف روح الديمقراطية، وبما ينسجم مع الرؤية الشخصية أو الحزبية حتى لو على حساب الصالح العام (فوضوية الديمقراطية)، ونجد أن هذا الفهم قد تم ترجمته عمليا من قبل قائد ذلك الفريق (ترامب) وهو ما ينسجم مع مواصفاته الشخصية وطبيعة الأفكار والمفاهيم التي يحملها وتشكل منطلقا لسلوكه وسياساته، وهو ما بدا واضحا وجليا منذ تقلده منصب الرئيس حيث قلب فيها الأمور رأسا على عقب، بعد أن أثار حالة من الفوضى في السياسة الخارجية الأميركية جعلت العالم أجمع يحبس أنفاسه ويقف مذهولا ومصدوما من سياساته وقراراته وقلقا من تفاعلاتها وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الدوليين. وفي الداخل الأميركي تبنى خطابا ساهم في تغذية العنصرية والتطرف والفاشية وأسس لحالة من الانقسام داخل المجتمع الأميركي لن يكون من السهل تجاوز آثارها على المدى القريب، ومن هنا لم يكن مفاجئا أن غالبية من استجابوا لدعوته واقتحموا مبنى الكونغرس هم من الجماعات والحركات العنصرية والفاشية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض.نعم لقد جاءت (فوضوية الديمقراطية) برئيس للولايات المتحدة الأميركية من خارج دائرة السياسة والحكم، وإن لم يكن ذلك استثناء في التاريخ الأميركي ولكن ......
#أميركا
#فوضوية
#الديمقراطية
#وعبثية
#الشعبوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705579
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب في معرض حديثه عن سير العملية الانتخابية وما صاحبها من توتر واحتقان ناتج عن تصريحات الرئيس ترامب وسيل تغريداته، قال جو بايدن المنافس في انتخابات الرئاسة في حينه قبل شهرين ونيف: "الديمقراطية في بعض الأحيان فوضوية، وتتطلب القليل من الصبر أيضا"، وهو تعبير فيه الكثير من رجاحة العقل والمنطق، لا سيما إذا ما تم اسقاطه على واقع الانتخابات الأميركية الأخيرة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الانتخابات بأدواتها وآلياتها في أي مجتمع ديمقراطي هي الأداة الأكثر أهمية في قياس مستوى تجذر ورسوخ الديمقراطية في ذلك المجتمع، إذ إن مفهوم الانتخابات لا يمكن فصله عن مفاهيم أخرى ذات علاقة بتعزيز الديمقراطية مثل المساواة والعدالة وحرية الرأي والتعبير وتطبيق القانون والتداول السلمي للسلطة، وهذه المفاهيم بمجملها وبجانبها الآليات والأدوات والوسائل التي كفلها القانون والدستور تحكم وتضبط ايقاع سير العملية الانتخابية من بدايتها حتى نهايتها، وتضمن وتكفل عدم تغول الطرف الرابح في الانتخابات على حقوق الطرف الخاسر، وفي نفس الوقت وهنا بيت القصيد فإنها تمنح الطرف الخاسر منافذ متعددة تتيح له فرصة التأكد من خسارته والتثبت من سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.من ضمن الأدوات التي منحتها الديمقراطية الأميركية للطرف الخاسر، اللجوء للقضاء بمستوياته وآلياته المختلفة والمتعددة، وتنظيم الاحتجاجات التي ترفض النتيجة أو تشكك بها، وكلا الأمرين مارسهما العديد من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة ممن خسروا الانتخابات، ولكن وفق التقاليد والقوانين المعمول بها، ولهذا وفي النهاية كانوا يقبلون بالنتيجة ويقرون بالهزيمة، وكانت عملية انتقال السلطة تتم بكل سلاسة ودون ضجيج أو فوضى أو انقسام داخل المجتمع الأميركي كالذي شهدناه في الانتخابات الأخيرة، وهو ما يمكن اعتباره حالة استثنائية وفريدة من نوعها في تاريخ الديمقراطية الأميركية.ما صاحب الانتخابات الأميركية الأخيرة من احتقان وتوتر وانقسام ومشاحنات وصلت حد استخدام العنف، هو نتيجة طبيعية للأفكار والرؤى التي يحملها الفريق الشعبوي الفاشي (الترامبية) المسيطر على مقاليد السلطة على مدار الأربع سنوات الماضية وبالتحديد فهمه الميكافيللي للديمقراطية، والمقصود هنا هو استخدام الهوامش والمنافذ التي توفرها مواد ونصوص الدستور والقانون ذات العلاقة بالعملية الديمقراطية وتوظيفها بما يخالف روح الديمقراطية، وبما ينسجم مع الرؤية الشخصية أو الحزبية حتى لو على حساب الصالح العام (فوضوية الديمقراطية)، ونجد أن هذا الفهم قد تم ترجمته عمليا من قبل قائد ذلك الفريق (ترامب) وهو ما ينسجم مع مواصفاته الشخصية وطبيعة الأفكار والمفاهيم التي يحملها وتشكل منطلقا لسلوكه وسياساته، وهو ما بدا واضحا وجليا منذ تقلده منصب الرئيس حيث قلب فيها الأمور رأسا على عقب، بعد أن أثار حالة من الفوضى في السياسة الخارجية الأميركية جعلت العالم أجمع يحبس أنفاسه ويقف مذهولا ومصدوما من سياساته وقراراته وقلقا من تفاعلاتها وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الدوليين. وفي الداخل الأميركي تبنى خطابا ساهم في تغذية العنصرية والتطرف والفاشية وأسس لحالة من الانقسام داخل المجتمع الأميركي لن يكون من السهل تجاوز آثارها على المدى القريب، ومن هنا لم يكن مفاجئا أن غالبية من استجابوا لدعوته واقتحموا مبنى الكونغرس هم من الجماعات والحركات العنصرية والفاشية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض.نعم لقد جاءت (فوضوية الديمقراطية) برئيس للولايات المتحدة الأميركية من خارج دائرة السياسة والحكم، وإن لم يكن ذلك استثناء في التاريخ الأميركي ولكن ......
#أميركا
#فوضوية
#الديمقراطية
#وعبثية
#الشعبوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705579
الحوار المتمدن
أنور رجب - أميركا بين فوضوية الديمقراطية وعبثية الشعبوية
رابح لونيسي : أفكار فوضوية دون باكونين
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يجب الإشارة ان المفكر الروسي ميشال باكونين Michel bakounine(1814-1876) مؤسس الفوضوية مجهول بشكل كبير في منطقتنا على عكس رواد الإشتراكية الكبار كماركس وأنجلس ولنين وغيرهم، كما أن فكرة الفوضوية مقرونة عند الكثير من العامة الغير العارفين بها بالعنف ورفض الدولة، وهو ما يناقض رغبة شعوب المنطقة وغيرها من شعوب العالم بالنظام والقانون الذي يضمن لهم الأمن والسلام، فهل من المعقول ان تقبل شعوب منطقتنا فكرة الفوضوية لباكونين وهي التي حلمت بسبب الإستعمار في إنشاء دولة وطنية محرومة منها طيلة عقود إن لم نقل قرون، لكن هل فعلا باكونين هو ضد إقامة الدولة كما يشاع عنه؟ ان باكونين هو في الحقيقة إشتراكي مثل ماركس، ويتبنى كل تحاليله للتطور الرأسمالي، إلا ان الخلاف بينهما يكمن في أن ماركس ثم أتباعه كلنين يرفضون إلغاء الدولة قبل إلغاء الملكية الفردية التي سينجر عنها نهاية الطبقية التي هي المنتجة للدولة كأداة في يد الطبقة المسيطرة لإستغلال الطبقات المستغلة، ولهذا طالبوا بدكتاتورية البروليتاريا كمرحلة قبل الوصول إلى الشيوعية، وقد ناقش لنين المسألة بإستفاضة كبيرة في كتابه الذي لم يتممه والمعنون ب"الثورة والدولة" أين يتحدث بناء على أنجلس بما أسماه ب" خبو الدولة تدريجيا كلما تطورت الإشتراكية وتم إلغاء نهائي للملكية الفردية المنتجة للطبقية التي تحول بدورها الدولة إلى اداة للإستغلال". لكن الخلاف بين باكونين وماركس يكمن في أن باكونين يخشى أن تتحول ديكتاتورية البروليتاريا إلى دولة متغولة، وتتحول هذه الطبقة ذاتها إلى برجوازية بيروقراطية توظف اجهزة الدولة لخدمة مصالحها، فيحدث عكس ماتريده الثورة الإشتراكية، فبدل تحقيق إلغاء الطبقية نخلق طبقة أخرى، أليس ما ذكره باكونين هو الذي حصل فيما بعد في الإتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية بظهور ما يسمى ب"البرجوازية البيروقراطية"، مما أدى في الأخير إلى فشل الثورة الإشتراكية. كما نشير أيضا إلى أن باكونين لايرفض الدولة نهائيا كما يشيع البعض عنه، بل هو يرى تخفيف سلطتها، وهو ما يذهب إليه المفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي الذي يقول أن فوضوية باكونين ليس معناها إلغاء الدولة، بل تخفيف وطئتها وهو ما يسميه ب"الإشتراكية التحررية" أين تسود الحريات والتخلص من نفوذ أجهزة الدولة، نعتقد ان هو نفس الأمر الذي يذهب إليه ميشال فوكو في فرنسا عندما يتحدث عن طغيان أجهزة الدولة وتحكمها في كل صغيرة وكبيرة من حياة الأفراد، خاصة بسبب التطور التكنولوجي او ما يسميها الرقابة على الفرد. يجرنا ذلك على ما يشير إليه الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة بعد خروجه من السجن في 1980 عندما صرح في حوار طويل جدا، بأنه ندم عندما لم يحل حزب جبهة التحرير الوطني بعد إسترجاع الإستقلال، ويعوضه بتنظيمات التسيير الذاتي في المزارع والمصانع أين يحكم ويسير كل مواطن شؤونه الخاصة بحرية وإستقلالية عن الدولة، فنحن نعلم ان الصراع الذي وقع في الجزائر ين بن بلة وبومدين هو حول دور الدولة، فبن بلة يريد إعطاء نفوذ للحزب على عكس بن بومدين الذي يريد إعطاء نفوذ للدولة التي يجب ان تكون قوية، وتضرب بيد من حديد، وهو ما أنتج رأسمالية الدولة تحت غطاء إشتراكي، لكن تطور بن بلة فيما بعد إلى الدعوة حتى لإلغاء حتى الحزب وتعويضة بتنظيم الشعب ذاته في المزارع والمصانع بتسييره وسائل الإنتاج، فهذه في الحقيقة هي نفس فكرة باكونين فيما بعد التي هي ليست إلغاء للدولة، بل تحرير العمال من سيطرتها وتغولها على المواطن. نعتقد ان الواقع قد أثبت لنا أن الحزبية سواء كانت حزبا واحدا أو تعددية كما هو في الأنظمة الديم ......
#أفكار
#فوضوية
#باكونين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714329
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يجب الإشارة ان المفكر الروسي ميشال باكونين Michel bakounine(1814-1876) مؤسس الفوضوية مجهول بشكل كبير في منطقتنا على عكس رواد الإشتراكية الكبار كماركس وأنجلس ولنين وغيرهم، كما أن فكرة الفوضوية مقرونة عند الكثير من العامة الغير العارفين بها بالعنف ورفض الدولة، وهو ما يناقض رغبة شعوب المنطقة وغيرها من شعوب العالم بالنظام والقانون الذي يضمن لهم الأمن والسلام، فهل من المعقول ان تقبل شعوب منطقتنا فكرة الفوضوية لباكونين وهي التي حلمت بسبب الإستعمار في إنشاء دولة وطنية محرومة منها طيلة عقود إن لم نقل قرون، لكن هل فعلا باكونين هو ضد إقامة الدولة كما يشاع عنه؟ ان باكونين هو في الحقيقة إشتراكي مثل ماركس، ويتبنى كل تحاليله للتطور الرأسمالي، إلا ان الخلاف بينهما يكمن في أن ماركس ثم أتباعه كلنين يرفضون إلغاء الدولة قبل إلغاء الملكية الفردية التي سينجر عنها نهاية الطبقية التي هي المنتجة للدولة كأداة في يد الطبقة المسيطرة لإستغلال الطبقات المستغلة، ولهذا طالبوا بدكتاتورية البروليتاريا كمرحلة قبل الوصول إلى الشيوعية، وقد ناقش لنين المسألة بإستفاضة كبيرة في كتابه الذي لم يتممه والمعنون ب"الثورة والدولة" أين يتحدث بناء على أنجلس بما أسماه ب" خبو الدولة تدريجيا كلما تطورت الإشتراكية وتم إلغاء نهائي للملكية الفردية المنتجة للطبقية التي تحول بدورها الدولة إلى اداة للإستغلال". لكن الخلاف بين باكونين وماركس يكمن في أن باكونين يخشى أن تتحول ديكتاتورية البروليتاريا إلى دولة متغولة، وتتحول هذه الطبقة ذاتها إلى برجوازية بيروقراطية توظف اجهزة الدولة لخدمة مصالحها، فيحدث عكس ماتريده الثورة الإشتراكية، فبدل تحقيق إلغاء الطبقية نخلق طبقة أخرى، أليس ما ذكره باكونين هو الذي حصل فيما بعد في الإتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية بظهور ما يسمى ب"البرجوازية البيروقراطية"، مما أدى في الأخير إلى فشل الثورة الإشتراكية. كما نشير أيضا إلى أن باكونين لايرفض الدولة نهائيا كما يشيع البعض عنه، بل هو يرى تخفيف سلطتها، وهو ما يذهب إليه المفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي الذي يقول أن فوضوية باكونين ليس معناها إلغاء الدولة، بل تخفيف وطئتها وهو ما يسميه ب"الإشتراكية التحررية" أين تسود الحريات والتخلص من نفوذ أجهزة الدولة، نعتقد ان هو نفس الأمر الذي يذهب إليه ميشال فوكو في فرنسا عندما يتحدث عن طغيان أجهزة الدولة وتحكمها في كل صغيرة وكبيرة من حياة الأفراد، خاصة بسبب التطور التكنولوجي او ما يسميها الرقابة على الفرد. يجرنا ذلك على ما يشير إليه الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة بعد خروجه من السجن في 1980 عندما صرح في حوار طويل جدا، بأنه ندم عندما لم يحل حزب جبهة التحرير الوطني بعد إسترجاع الإستقلال، ويعوضه بتنظيمات التسيير الذاتي في المزارع والمصانع أين يحكم ويسير كل مواطن شؤونه الخاصة بحرية وإستقلالية عن الدولة، فنحن نعلم ان الصراع الذي وقع في الجزائر ين بن بلة وبومدين هو حول دور الدولة، فبن بلة يريد إعطاء نفوذ للحزب على عكس بن بومدين الذي يريد إعطاء نفوذ للدولة التي يجب ان تكون قوية، وتضرب بيد من حديد، وهو ما أنتج رأسمالية الدولة تحت غطاء إشتراكي، لكن تطور بن بلة فيما بعد إلى الدعوة حتى لإلغاء حتى الحزب وتعويضة بتنظيم الشعب ذاته في المزارع والمصانع بتسييره وسائل الإنتاج، فهذه في الحقيقة هي نفس فكرة باكونين فيما بعد التي هي ليست إلغاء للدولة، بل تحرير العمال من سيطرتها وتغولها على المواطن. نعتقد ان الواقع قد أثبت لنا أن الحزبية سواء كانت حزبا واحدا أو تعددية كما هو في الأنظمة الديم ......
#أفكار
#فوضوية
#باكونين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714329
الحوار المتمدن
رابح لونيسي - أفكار فوضوية دون باكونين