فاطمة الظاهر : بين اليوبيل الذهبي واليوبيل المئوي لشيخ الموسيقيين الملا عثمان الموصلي- الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الظاهر تقديمالباحث والاكاديمي الدكتور باسل يونس ذنون الخياط والمختص بالكتابة عن التراث الغنائي والموسيقي الموصلي الذي يتسم بالثراء والتنوع وخاصة تراث رائد الموسيقى العربية الملا عثمان الموصلي ، وبأنتظار المئوية الاولى لرحيله والتي ستصادق في 30 / كانون الثاني / 2023 .. حيث قدم الدكتور باسل ذنون ورقة مقترحة للأحتفاء بهذه الذكرى ، ويسر مركز الوتر السابع أن يدعم ويتبنى هذا الامر ويلفت عناية المؤسسات الأكاديمية المختصة بالموسيقى ودائرة الفنون الموسيقية في العراق ونقابة الفنانين العراقيين وكافة المؤسسات الرسمية المختصة للتحضير لأحتفالية كبرى تليق بوزن هذا الفنان المبتكر والكبير في الموسيقى العراقية والعربية.بقلم الدكتور باسل يونس ذنون الخياطنشرنا في الجزء الأول من هذا المقال في موقع الوتر السابع الفعاليات الرسمية التي جرت في بغداد والموصل بمناسبة مرور خمسين سنة على وفاة شيخ الموسيقيين الملا عثمان الموصلي (1854-1923 م)، والتي يمكن تلخيصها على النحو الآتي. ففي العام 1973 كانت الذكرى الخمسين لوفاة العملاق العراقي الملا عثمان الموصلي، فكان رد الفعل الأول على ذلك الحدث إقامة تمثال فخم للملا عثمان في قبالة محطة قطار الموصل في ذلك العام. كما أقيمت عدد من الندوات للتعريف بشخصية الملا عثمان، وقام المرحوم الدكتور عادل البكري بنشر ثلاث كتب عن الملا عثمان. كما قام النحات المغترب عدنان الموصلي بنحت تمثالا آخر للملا عثمان خارج العراق.وفي العام 1973 أيضا، وفي بغداد الحبيبة، كان هناك تفاعل كبير مع ذلك الحدث، وقد اُطلق على الملا عثمان لقب "المعلم الثالث" وأوصت الأوساط الرسمية بإصدار طابع يرمز للموصلي. كما عقدت جلسة استنكارية وندوة ثقافية نظمتها دائرة الفنون الموسيقية تحت عنوان "الملا عثمان .. نغمة إيمان للوطن والإنسان" على قاعة الشهيد عثمان العبيدي في بغداد وتم إلقاء مجموعة من البحوث متعلقة بالموصلي تأثيراته الإبداعية. كما أقيمت احتفالية خاصة بتلك المناسبة في بغداد، كان نجمها الأول الأستاذ محمد القبانچي الذي نظم وغنى قصيدة خصيصا للملا عثمان، كما شارك الفنان الكبير سالم حسين الأمير بمعزوفة عنوانها (من وحي الموصلي)، كما شاركت الفرقة الموصلية والمطرب الكبير السيد إسماعيل الفحام وقدموا لوحات وأغان من الحان الملا عثمان. وقامت الإذاعة العراقية بعمل مسلسل إذاعي خاص بالملا عثمان في ثلاثين حلقة أذيعت خلال شھر رمضان المبارك. كما تم إعداد مسلسلا تلفزيونياً لهذا الفنان المتصوف أخرجه الراحل جاسم شعن. كما صدرت بعض الكتب عن الملا عثمان منھا (عثمان الموصلي في بغداد) للمحامي السيد محمود العبطة، وقد خصصت الصحف العراقية مساحات من صفحاتها للإشادة بأعمال ھذا الرجل الشاعر والملحن العبقري. وبعد الذكرى الخمسين لرحيل الملا عثمان استمرت الفعاليات الاحتفالية بالموصلي في العراق ومصر، منها مهرجان أقيم في أربيل في العام 2007 بالذكرى 84 لوفاته، كما أقيمت ندوة علمية بجامعة الموصل بمناسبة الذكرى 86 لوفاته تضمنت إلقاء أربعة عشر بحثا تناولت جوانب مختلفة من حياة الملا عثمان وإبداعاته. لقد توفي الملا عثمان الموصلي في بغداد يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني 1923م، ويصادف يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني 2023م مرور مائة سنة على وفاة الملا عثمان. فلم يبقى سوى سنة وعشرة أشهر للإعداد والاستعداد لهذه الذكرى المهمة. وأجد من الواجب التنبيه على هذه الذكرى الوطنية لنحتفي بذكرى هذا العلم العراقي الشامخ من باب الوفاء له وما قدَّم للوطن من أعمال تراثية كبيرة وكثيرة خالدة تناقلتها الأجيال وانتشرت ......
#اليوبيل
#الذهبي
#واليوبيل
#المئوي
#لشيخ
#الموسيقيين
#الملا
#عثمان
#الموصلي-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709899
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الظاهر تقديمالباحث والاكاديمي الدكتور باسل يونس ذنون الخياط والمختص بالكتابة عن التراث الغنائي والموسيقي الموصلي الذي يتسم بالثراء والتنوع وخاصة تراث رائد الموسيقى العربية الملا عثمان الموصلي ، وبأنتظار المئوية الاولى لرحيله والتي ستصادق في 30 / كانون الثاني / 2023 .. حيث قدم الدكتور باسل ذنون ورقة مقترحة للأحتفاء بهذه الذكرى ، ويسر مركز الوتر السابع أن يدعم ويتبنى هذا الامر ويلفت عناية المؤسسات الأكاديمية المختصة بالموسيقى ودائرة الفنون الموسيقية في العراق ونقابة الفنانين العراقيين وكافة المؤسسات الرسمية المختصة للتحضير لأحتفالية كبرى تليق بوزن هذا الفنان المبتكر والكبير في الموسيقى العراقية والعربية.بقلم الدكتور باسل يونس ذنون الخياطنشرنا في الجزء الأول من هذا المقال في موقع الوتر السابع الفعاليات الرسمية التي جرت في بغداد والموصل بمناسبة مرور خمسين سنة على وفاة شيخ الموسيقيين الملا عثمان الموصلي (1854-1923 م)، والتي يمكن تلخيصها على النحو الآتي. ففي العام 1973 كانت الذكرى الخمسين لوفاة العملاق العراقي الملا عثمان الموصلي، فكان رد الفعل الأول على ذلك الحدث إقامة تمثال فخم للملا عثمان في قبالة محطة قطار الموصل في ذلك العام. كما أقيمت عدد من الندوات للتعريف بشخصية الملا عثمان، وقام المرحوم الدكتور عادل البكري بنشر ثلاث كتب عن الملا عثمان. كما قام النحات المغترب عدنان الموصلي بنحت تمثالا آخر للملا عثمان خارج العراق.وفي العام 1973 أيضا، وفي بغداد الحبيبة، كان هناك تفاعل كبير مع ذلك الحدث، وقد اُطلق على الملا عثمان لقب "المعلم الثالث" وأوصت الأوساط الرسمية بإصدار طابع يرمز للموصلي. كما عقدت جلسة استنكارية وندوة ثقافية نظمتها دائرة الفنون الموسيقية تحت عنوان "الملا عثمان .. نغمة إيمان للوطن والإنسان" على قاعة الشهيد عثمان العبيدي في بغداد وتم إلقاء مجموعة من البحوث متعلقة بالموصلي تأثيراته الإبداعية. كما أقيمت احتفالية خاصة بتلك المناسبة في بغداد، كان نجمها الأول الأستاذ محمد القبانچي الذي نظم وغنى قصيدة خصيصا للملا عثمان، كما شارك الفنان الكبير سالم حسين الأمير بمعزوفة عنوانها (من وحي الموصلي)، كما شاركت الفرقة الموصلية والمطرب الكبير السيد إسماعيل الفحام وقدموا لوحات وأغان من الحان الملا عثمان. وقامت الإذاعة العراقية بعمل مسلسل إذاعي خاص بالملا عثمان في ثلاثين حلقة أذيعت خلال شھر رمضان المبارك. كما تم إعداد مسلسلا تلفزيونياً لهذا الفنان المتصوف أخرجه الراحل جاسم شعن. كما صدرت بعض الكتب عن الملا عثمان منھا (عثمان الموصلي في بغداد) للمحامي السيد محمود العبطة، وقد خصصت الصحف العراقية مساحات من صفحاتها للإشادة بأعمال ھذا الرجل الشاعر والملحن العبقري. وبعد الذكرى الخمسين لرحيل الملا عثمان استمرت الفعاليات الاحتفالية بالموصلي في العراق ومصر، منها مهرجان أقيم في أربيل في العام 2007 بالذكرى 84 لوفاته، كما أقيمت ندوة علمية بجامعة الموصل بمناسبة الذكرى 86 لوفاته تضمنت إلقاء أربعة عشر بحثا تناولت جوانب مختلفة من حياة الملا عثمان وإبداعاته. لقد توفي الملا عثمان الموصلي في بغداد يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني 1923م، ويصادف يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني 2023م مرور مائة سنة على وفاة الملا عثمان. فلم يبقى سوى سنة وعشرة أشهر للإعداد والاستعداد لهذه الذكرى المهمة. وأجد من الواجب التنبيه على هذه الذكرى الوطنية لنحتفي بذكرى هذا العلم العراقي الشامخ من باب الوفاء له وما قدَّم للوطن من أعمال تراثية كبيرة وكثيرة خالدة تناقلتها الأجيال وانتشرت ......
#اليوبيل
#الذهبي
#واليوبيل
#المئوي
#لشيخ
#الموسيقيين
#الملا
#عثمان
#الموصلي-
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709899
الحوار المتمدن
فاطمة الظاهر - بين اليوبيل الذهبي واليوبيل المئوي لشيخ الموسيقيين الملا عثمان الموصلي- الجزء الثاني
فاطمة الظاهر : رحلة أم كلثوم المقهى بين الموصل وبغداد والعودة الى الموصل
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الظاهر سيرة ذاتية الحاج عبد المعين أحمد الموصلي صاحب (مقهى أم كلثوم) في شارع الرشيد في بغداد يعتبر الحاج عبد المعين أحمد الموصلي من أهم الشخصيات العراقية الذي عمل جاهداً طوال فترة حياته في أرشفة وتوثيق التراث الغنائي العراقي والعربي القديم ، أن أغلب البغادة يعرفون جيداً مقهى (أم كلثوم) في شارع الرشيد قرب ساحة الميدان ، حيث أسست هذه المقهى في بداية العام 1962 على يد الحاج عبد المعين الموصلي (عاشق أم كلثوم) ، فما هي قصتة ؟ ولد عبد المعين احمد الرحاوي (أبو منذر) في محافظة الموصل منطقة المكاوي في العام 1925 لعائلة موصلية تهوى الأستماع الى الغناء العربي الأصيل ، أمتلك والده جهاز الكرامفون والذي كان الوسيلة الوحيدة للأستماع ، كما كان والده من المولعين بالغناء الطربي المصري ، وقد وعى عبد المعين وهو صبي صغير على هذه الأجواء البيتية التي يملؤها أصوات سلامة حجازي والمنيلاوي والصفتي وهم يؤدون روائع الأدوار المصرية التي لحنها كلاً من عبد الرحيم المسلوب ومحمد عثمان وعبدة الحمولي وإبراهيم القباني وغيرهم الكثيرين. أضافة الى أستمتاعه في الأستماع للغناء الطربي العربي فهو أبن الموصل ، والمعروف عن الموصل أزدهارها بحفلات المقام العراقي التي كان يحيها سيد أحمد عبد القادر الموصلي (1877-1941) والملقب (بأبن الكفر) بسبب سرعة غضبه وشتمه الا انه كان شديد العطف على الفقراء والمحتاجين ، والذي لم يكن غناءه مقتصراً على المقامات العراقية فقط وإنما كان يؤدي الموشحات والأدوار والطقاطيق لسلاطين الغناء الطربي المصري حتى سجل البعض منها على أسطوانات ، وكذلك حفلات سيد اسماعيل الفحام (1905- 1990) والذي أخذ المقام عن معلمه سيد احمد عبد القادر الموصلي ويعتبر بمثابة خليفته في قراءة المقام العراقي كان عبد المعين الموصلي يرافق والده وهو صبي صغير لحضور مثل هذه الحفلات للمقام العراقي الموصلي والتي كانت تقام عادة في المقاهي ، التي تتحول ليلاً الى ما يسمى (بالجالغي) حيث تقدم فيها تمثيليات فكاهية مرتجلة ومقامات وأغاني بمصاحبة جوق موسيقى، وتقدم أحياناً مسرحيات طويلة مثل مسرحية (يوم بؤس ويوم نعيم) عن المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة. وخلال تجواله في مسيرة الغناء العربي الكلاسيكي ، أستمع ولأول مرة الى صوت أم كلثوم في أغنية ( هلت ليالي القمر) نهاية الأربعينات ( حسب روايته) وأعجب بصفاء ونقاء صوتها العذب وبأدائها المقتدر العالي وأحساسها الذي فعل فعله بالحاج عبد المعين الموصلي ، وتحول الى شغف دفعه الى أن يبحث ويجمع كل أسطواناتها وتتبع كل أخبارها الفنية الذي تحول فيما بعد الى عشق كبير ، ومع تراكم السنين أصبح يحتفظ بكل جديد لها ولكل المطربين الكبار المصريين والعرب والعراقيين وأصبح يبحث وبدأب عن كل ماهو نادر من أعمالهم ليضيفه الى مكتبته الصوتية التي أتسعت وكبرت مع السنين لتصبح فيما بعد أرشيفا نادرا للغناء العربي وأكبر مكتبة صوتية شخصية في العراق أعتباراً من سنوات الستينات حتى وفاته في العام 2004. أمتلاكه لهذه المكتبة الضخمة شجعه الى تأسيس مقهى بأسم ( أم كلثوم) في أربعينيات القرن الماضي في مدينة الموصل في منطقة باب الطوب وأستمر العمل فيها وأدارتها على مدى سنوات يبث فيها أغنيات أم كلثوم فقط. كان للحاج عبدالمعين أخ وحيد يعمل تاجر خضروات في بغداد مما شجعه للأنتقال الى بغداد ليشتري بيتاً في منطقه الاعظمية - راغبة خاتون مصطحباً معه عائلته المكونة من ثلاثه بنات وأربع صبيان وكذلك أصطحب معه والده ووالدته ، وفي نفس العام قام بتأسيس مقهى جديد بنفس الأسم ( مقهى أم كلثوم ......
#رحلة
#كلثوم
#المقهى
#الموصل
#وبغداد
#والعودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712207
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الظاهر سيرة ذاتية الحاج عبد المعين أحمد الموصلي صاحب (مقهى أم كلثوم) في شارع الرشيد في بغداد يعتبر الحاج عبد المعين أحمد الموصلي من أهم الشخصيات العراقية الذي عمل جاهداً طوال فترة حياته في أرشفة وتوثيق التراث الغنائي العراقي والعربي القديم ، أن أغلب البغادة يعرفون جيداً مقهى (أم كلثوم) في شارع الرشيد قرب ساحة الميدان ، حيث أسست هذه المقهى في بداية العام 1962 على يد الحاج عبد المعين الموصلي (عاشق أم كلثوم) ، فما هي قصتة ؟ ولد عبد المعين احمد الرحاوي (أبو منذر) في محافظة الموصل منطقة المكاوي في العام 1925 لعائلة موصلية تهوى الأستماع الى الغناء العربي الأصيل ، أمتلك والده جهاز الكرامفون والذي كان الوسيلة الوحيدة للأستماع ، كما كان والده من المولعين بالغناء الطربي المصري ، وقد وعى عبد المعين وهو صبي صغير على هذه الأجواء البيتية التي يملؤها أصوات سلامة حجازي والمنيلاوي والصفتي وهم يؤدون روائع الأدوار المصرية التي لحنها كلاً من عبد الرحيم المسلوب ومحمد عثمان وعبدة الحمولي وإبراهيم القباني وغيرهم الكثيرين. أضافة الى أستمتاعه في الأستماع للغناء الطربي العربي فهو أبن الموصل ، والمعروف عن الموصل أزدهارها بحفلات المقام العراقي التي كان يحيها سيد أحمد عبد القادر الموصلي (1877-1941) والملقب (بأبن الكفر) بسبب سرعة غضبه وشتمه الا انه كان شديد العطف على الفقراء والمحتاجين ، والذي لم يكن غناءه مقتصراً على المقامات العراقية فقط وإنما كان يؤدي الموشحات والأدوار والطقاطيق لسلاطين الغناء الطربي المصري حتى سجل البعض منها على أسطوانات ، وكذلك حفلات سيد اسماعيل الفحام (1905- 1990) والذي أخذ المقام عن معلمه سيد احمد عبد القادر الموصلي ويعتبر بمثابة خليفته في قراءة المقام العراقي كان عبد المعين الموصلي يرافق والده وهو صبي صغير لحضور مثل هذه الحفلات للمقام العراقي الموصلي والتي كانت تقام عادة في المقاهي ، التي تتحول ليلاً الى ما يسمى (بالجالغي) حيث تقدم فيها تمثيليات فكاهية مرتجلة ومقامات وأغاني بمصاحبة جوق موسيقى، وتقدم أحياناً مسرحيات طويلة مثل مسرحية (يوم بؤس ويوم نعيم) عن المنذر بن ماء السماء ملك الحيرة. وخلال تجواله في مسيرة الغناء العربي الكلاسيكي ، أستمع ولأول مرة الى صوت أم كلثوم في أغنية ( هلت ليالي القمر) نهاية الأربعينات ( حسب روايته) وأعجب بصفاء ونقاء صوتها العذب وبأدائها المقتدر العالي وأحساسها الذي فعل فعله بالحاج عبد المعين الموصلي ، وتحول الى شغف دفعه الى أن يبحث ويجمع كل أسطواناتها وتتبع كل أخبارها الفنية الذي تحول فيما بعد الى عشق كبير ، ومع تراكم السنين أصبح يحتفظ بكل جديد لها ولكل المطربين الكبار المصريين والعرب والعراقيين وأصبح يبحث وبدأب عن كل ماهو نادر من أعمالهم ليضيفه الى مكتبته الصوتية التي أتسعت وكبرت مع السنين لتصبح فيما بعد أرشيفا نادرا للغناء العربي وأكبر مكتبة صوتية شخصية في العراق أعتباراً من سنوات الستينات حتى وفاته في العام 2004. أمتلاكه لهذه المكتبة الضخمة شجعه الى تأسيس مقهى بأسم ( أم كلثوم) في أربعينيات القرن الماضي في مدينة الموصل في منطقة باب الطوب وأستمر العمل فيها وأدارتها على مدى سنوات يبث فيها أغنيات أم كلثوم فقط. كان للحاج عبدالمعين أخ وحيد يعمل تاجر خضروات في بغداد مما شجعه للأنتقال الى بغداد ليشتري بيتاً في منطقه الاعظمية - راغبة خاتون مصطحباً معه عائلته المكونة من ثلاثه بنات وأربع صبيان وكذلك أصطحب معه والده ووالدته ، وفي نفس العام قام بتأسيس مقهى جديد بنفس الأسم ( مقهى أم كلثوم ......
#رحلة
#كلثوم
#المقهى
#الموصل
#وبغداد
#والعودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712207
الحوار المتمدن
فاطمة الظاهر - رحلة أم كلثوم (المقهى) بين الموصل وبغداد والعودة الى الموصل