إبراهيم اليوسف : في غموض النص الشعري السليمبركاتي و وضوح قضيته
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف كنت أقاتل واللوردات يقيسون على شرفات فنادقهم بالناظور مساحة أشجاني ونواميس الرهبة حيث يعوم على أسرة دينوكا ملاكان من الثلج.(كل داخل سيهتف لأجلي)للحقيقة إن أية دراسة للشعر العربي بعامة، والسوري منه بخاصة، فيما إذا أغفلت اسم سليم بركات، هي قاصرة، تعسفية.. ذلك أن هذا الاسم بحق، قد أعطى القصيدة الجديدة آفاقاً لا متناهية، حيث وشمها بأنفاسه الحرى ورائحة أصابعه، فهو صاحب تجربة معروفة على نطاق واسع جداً، بل صاحب تجربة (استثنائية) ورغم أنه لا يزال مستمراً في إبداعه، وأن يديه لا تزالان بعد في الصلصال، كما يقال.وكي لا نكون مبالغين كثيراً، فإن سليم بركات في الوقت نفسه ـ لا يمكن النظر إليه على أنه تجربة قد نمت خارج مختبر الشعر، فهو انفعل وتفاعل مع الإرث الذي اتكأ عليه (وباعترافه الشخصي) ولكنه بتوقه المعروف لم يبق في حدود دوائر أحد، بل راح يجبل طينة قصيدته على طريقته الخاصة.ستنام، أعرف ان غصنك ذاهب (لينام، ان ثمار هذا الغصن والأوراق ذاهبة وجذعك ذاهب لينام، أني ذاهب والريح ذاهبة، وأرضك مثلنا ستنام: فأملأ راحتيك بخردل وقطيفة وانثر زبيبك في ظلام أخضر تجتازه الأجساد مثل القافلة، واذهب فأنك ذاهب نحو التواريخ المعادة كالصدى والمهملة.(للغبار، لشمدين لأدوار الفريسة وأدوار الممالك).سليم بركات يجد نفسه سليل معاناة استثنائية، لذلك فهو يحاول ان تصرخ كل الأشياء لديه، معربة عن حجم مساحة الألم، وربما هذا الإحساس هو الذي يقوده من دمه الى المبكى.بكل الطرق التي يمكن ان توازن معادلة تعامله اليومي مع كل ما يحيط به.. باختصار شديد: سليم بركات صحافي لامع ـ وشاعر جد متميز في ميدان الشعر، وكاتب رواية من الطراز الرفيع في هذا الحقل، وكاتب سيرة مثيرة في مجال الأدب السيروي لدرجة انك تخاله يكتب سيرة شمال كامل خارق غارق في حمأة النسيان ولجّة التغييب.إن مثل هذا الأمر ليس اعتباطيا لديه، بل إن له دلالات كثيرة ـ وسنحاول الإشارة إليها ولو بسرعة، ذلك انه حوذي الأبعاد المهملة وسفير الشمال الى الشمال والجهات الأخرى، يفك طلاسم الجهة الغامضة، ويتهجى مجازرها.. وضحكها كي يعكف على فك الامراس عن عنق أدركته عقد الأنشوطة وأصابع الرعب، قبل ان تشتهيه بلاغة الأمواس.سليم.. الطفل الكردي المشاكس الذي لا تهدأ روحه ولا تستكين أمام إنذار أو وعيد مسكون بالحكمة، بالعنف والرفض. وكما يرى هو في مقابلة أجريت معه، اتكاؤه على إرثه من المعاناة مدروس بشكل جيد فهو لا يغرق في الشعارات والفجاجة، وكذلك فهو يمنح الشرعية الجمالية للأبعاد التي يتناولها. هذه الشرعية التي قل ما يفكر بها الشاعر الكبير ابن القضية الكبيرة، علاقته بهمه الخاص هي علاقة الريح بالأتون، كل منهما يهب الآخر فعالية وتحفيزا، فالنار تطهو العصف من الغبار العالق بجسده السريع أثناء مهامه الجسام والريح تبارك أنفاسها حتى يزداد اللفح بدوره.وفي اعتقادي، ان لجوء سليم بركات الى النثر وكتابة، أرواح هندسية، فقهاء الظلام، الريش، الى جانب عملية السيرويين، هو دليل أكيد على حرصه والتصاقه بمتلقيه. فهو لا يترك بابا إلا ويطرقه، كي يتم، حضور كلمته. وهو في كل مقابلة صحفية تجرى معه، يؤكد ان علاقة المبدع بقارئه، إنما هي الأساس، ولكن هل يكسر شاعرنا الجدار الذي يحول بينه وبين جمهرة متلقيه بعامة (فيما إذا استثنينا النخبة قراءة الأثيرين).بالتأكيد سيكون الجواب هنا بالنفي، ذلك ان نصه الصدامي. يراوح بين قارئين، احدهما عكس الآخر، يصر على ضرورة ان يمسه النص وان يتغلغل في عالمه (كونه هو المعني بهذا الخطاب الأدبي) وهذا من حقه.. لولا ان سليم بركات، لا يج ......
#غموض
#النص
#الشعري
#السليمبركاتي
#وضوح
#قضيته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681016
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف كنت أقاتل واللوردات يقيسون على شرفات فنادقهم بالناظور مساحة أشجاني ونواميس الرهبة حيث يعوم على أسرة دينوكا ملاكان من الثلج.(كل داخل سيهتف لأجلي)للحقيقة إن أية دراسة للشعر العربي بعامة، والسوري منه بخاصة، فيما إذا أغفلت اسم سليم بركات، هي قاصرة، تعسفية.. ذلك أن هذا الاسم بحق، قد أعطى القصيدة الجديدة آفاقاً لا متناهية، حيث وشمها بأنفاسه الحرى ورائحة أصابعه، فهو صاحب تجربة معروفة على نطاق واسع جداً، بل صاحب تجربة (استثنائية) ورغم أنه لا يزال مستمراً في إبداعه، وأن يديه لا تزالان بعد في الصلصال، كما يقال.وكي لا نكون مبالغين كثيراً، فإن سليم بركات في الوقت نفسه ـ لا يمكن النظر إليه على أنه تجربة قد نمت خارج مختبر الشعر، فهو انفعل وتفاعل مع الإرث الذي اتكأ عليه (وباعترافه الشخصي) ولكنه بتوقه المعروف لم يبق في حدود دوائر أحد، بل راح يجبل طينة قصيدته على طريقته الخاصة.ستنام، أعرف ان غصنك ذاهب (لينام، ان ثمار هذا الغصن والأوراق ذاهبة وجذعك ذاهب لينام، أني ذاهب والريح ذاهبة، وأرضك مثلنا ستنام: فأملأ راحتيك بخردل وقطيفة وانثر زبيبك في ظلام أخضر تجتازه الأجساد مثل القافلة، واذهب فأنك ذاهب نحو التواريخ المعادة كالصدى والمهملة.(للغبار، لشمدين لأدوار الفريسة وأدوار الممالك).سليم بركات يجد نفسه سليل معاناة استثنائية، لذلك فهو يحاول ان تصرخ كل الأشياء لديه، معربة عن حجم مساحة الألم، وربما هذا الإحساس هو الذي يقوده من دمه الى المبكى.بكل الطرق التي يمكن ان توازن معادلة تعامله اليومي مع كل ما يحيط به.. باختصار شديد: سليم بركات صحافي لامع ـ وشاعر جد متميز في ميدان الشعر، وكاتب رواية من الطراز الرفيع في هذا الحقل، وكاتب سيرة مثيرة في مجال الأدب السيروي لدرجة انك تخاله يكتب سيرة شمال كامل خارق غارق في حمأة النسيان ولجّة التغييب.إن مثل هذا الأمر ليس اعتباطيا لديه، بل إن له دلالات كثيرة ـ وسنحاول الإشارة إليها ولو بسرعة، ذلك انه حوذي الأبعاد المهملة وسفير الشمال الى الشمال والجهات الأخرى، يفك طلاسم الجهة الغامضة، ويتهجى مجازرها.. وضحكها كي يعكف على فك الامراس عن عنق أدركته عقد الأنشوطة وأصابع الرعب، قبل ان تشتهيه بلاغة الأمواس.سليم.. الطفل الكردي المشاكس الذي لا تهدأ روحه ولا تستكين أمام إنذار أو وعيد مسكون بالحكمة، بالعنف والرفض. وكما يرى هو في مقابلة أجريت معه، اتكاؤه على إرثه من المعاناة مدروس بشكل جيد فهو لا يغرق في الشعارات والفجاجة، وكذلك فهو يمنح الشرعية الجمالية للأبعاد التي يتناولها. هذه الشرعية التي قل ما يفكر بها الشاعر الكبير ابن القضية الكبيرة، علاقته بهمه الخاص هي علاقة الريح بالأتون، كل منهما يهب الآخر فعالية وتحفيزا، فالنار تطهو العصف من الغبار العالق بجسده السريع أثناء مهامه الجسام والريح تبارك أنفاسها حتى يزداد اللفح بدوره.وفي اعتقادي، ان لجوء سليم بركات الى النثر وكتابة، أرواح هندسية، فقهاء الظلام، الريش، الى جانب عملية السيرويين، هو دليل أكيد على حرصه والتصاقه بمتلقيه. فهو لا يترك بابا إلا ويطرقه، كي يتم، حضور كلمته. وهو في كل مقابلة صحفية تجرى معه، يؤكد ان علاقة المبدع بقارئه، إنما هي الأساس، ولكن هل يكسر شاعرنا الجدار الذي يحول بينه وبين جمهرة متلقيه بعامة (فيما إذا استثنينا النخبة قراءة الأثيرين).بالتأكيد سيكون الجواب هنا بالنفي، ذلك ان نصه الصدامي. يراوح بين قارئين، احدهما عكس الآخر، يصر على ضرورة ان يمسه النص وان يتغلغل في عالمه (كونه هو المعني بهذا الخطاب الأدبي) وهذا من حقه.. لولا ان سليم بركات، لا يج ......
#غموض
#النص
#الشعري
#السليمبركاتي
#وضوح
#قضيته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681016
الحوار المتمدن
إبراهيم اليوسف - في غموض النص الشعري السليمبركاتي و وضوح قضيته!
خيرالله قاسم المالكي : غموض
#الحوار_المتمدن
#خيرالله_قاسم_المالكي وفق ما سّطره في دفتره من أشارات غامضة ورسوم فاقدة طعم اللون للابواب والشبابيك للمدينة المنسية الخاليةمن الحياة ,سار في الأتجاه الذي حدده . يضع الأشارات الغامضة على الأبواب المغلقة وبلون اسود ليستدل بها عند عودته . تأخر كثيراً فالأبواب المؤشرة في دفتره لا حدود لها . لم ينجز عمله يحتاج ليوماً آخر فقد حلّ المساء وساعته تشير الى دنو الليل وبسرعة هائلة لم يحسب لها حساب , برجوعه وجد الأبواب مشرعة والأزقة ضاجة بالباعة المتجولين . الأشارات الغامضة فتحت الأبواب والشبابيك وأضاءت المنازل , تاه وسط الزحام قضى ليلته يبحث عن جادة الطريق .لم يفلح في بحثه المت به رغبة بالبكاء فهو لم يجد ضالته وأنساق جسده للنوم .وجد باب مغلق دنا منه فأنفتح دخل الى فناء المنزل تفاجئ بالاشارات السوداء ترقص في كل الغرف وزوايا المنزل رقصات موت معلن. ......
#غموض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685932
#الحوار_المتمدن
#خيرالله_قاسم_المالكي وفق ما سّطره في دفتره من أشارات غامضة ورسوم فاقدة طعم اللون للابواب والشبابيك للمدينة المنسية الخاليةمن الحياة ,سار في الأتجاه الذي حدده . يضع الأشارات الغامضة على الأبواب المغلقة وبلون اسود ليستدل بها عند عودته . تأخر كثيراً فالأبواب المؤشرة في دفتره لا حدود لها . لم ينجز عمله يحتاج ليوماً آخر فقد حلّ المساء وساعته تشير الى دنو الليل وبسرعة هائلة لم يحسب لها حساب , برجوعه وجد الأبواب مشرعة والأزقة ضاجة بالباعة المتجولين . الأشارات الغامضة فتحت الأبواب والشبابيك وأضاءت المنازل , تاه وسط الزحام قضى ليلته يبحث عن جادة الطريق .لم يفلح في بحثه المت به رغبة بالبكاء فهو لم يجد ضالته وأنساق جسده للنوم .وجد باب مغلق دنا منه فأنفتح دخل الى فناء المنزل تفاجئ بالاشارات السوداء ترقص في كل الغرف وزوايا المنزل رقصات موت معلن. ......
#غموض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685932
الحوار المتمدن
خيرالله قاسم المالكي - غموض
زينب علي البحراني : حتى تحترق النجوم للدكتور هاني حجَّاج: رحلة بين غموض الواقع ورُعب أحلام اليقظة
#الحوار_المتمدن
#زينب_علي_البحراني سهلٌ ممتنعٌ ودسمٌ خفيف، يجمع بين عُمق المضمون واللغة المُبسطة التي تتخذها أفكاره جسرًا للعبور إلى عقل القارئ ومشاعره، ومع كونه يُمثل الإصدار الرابع من سلسلة "خوف" التي أطلقتها "الشركة العربية الحديثة" للطبع والنشر والتوزيع في مصر موجهة للقراء الشباب؛ يستوقفنا مضمونه الناضج الموجه لجميع الراشدين من هواة الغوص في عالم الرُّعب دون استثناء."حتى تحترق النجوم" للأديب الدكتور "هاني حجاج"؛ عملٌ يجمع بين فن القصة والقصة القصيرة والرواية التي أبدعها قلمه، والنص الشعري الذي جادت به قريحته، والمقالات السينمائية والأدبية التي نرى من خلالها مستوى ثقافته الرفيع، وبضع نصوص أدبية ترجمها قلمه لنُخبة من المُبدعين بلغة أخرى، يجمعها كلها رابط "الرعب".يدخل القارئ المجموعة من بوَّابة عالم السحر في عصر الفراعنة بين سطور قصة "صانع الدمى وفرعون الآخر"، ثم ينتقل منها إلى سحر اللمسة الفنية في مقال "الرجل الطائر"، وإذا بمؤلف الكتاب يقفز برشاقة قلمه إلى مقالٍ عن رواية "السنجة" للدكتور خالد توفيق الذي تغترف بعض المقتبسات من أعماله نصيبًا آخر من الكتاب تحت عنوان: "وقال العرَّاب"، وسرعان ما يغوص بنا الكتاب في عوالم الغموض عند الأديب "إدجار آلان بو" بترجمة ثلاث من قصصه، هي: "الرجل الذي تم استهلاكه"، "قناع الموت الأحمر"، و" أغدًا ألقاك؟" حيثُ تختلط أحلام اليقظة بغموض الواقع، ويستمر هذا الاختلاط المُرعب في القصائد المُترجمة بعنوان: " نبؤات نوستر داموس – التهديدات"، وأخيرًا تكتمل سلسلة الرعب المُترجم بقصة "كاري" لستيفن كنج.ما أن يُصافح القارئ ببصره مقال "لمسة رعب في الغرب" حتى تعود به الذاكرة إلى رحلته بين سطور كتاب آخر للمؤلف هو "اللهم إني ناقد"، ويستيقن من صدق ذاكرته أمام كل من مقال "رعب كلاسيكي لصلاح أبو سيف"، ومقال "حمامةٌ جلست على غُصن تتأمل في الوجود"، ثم مقال "ومن الضحك ما قتل"، وصولاً إلى أحد أكثر المقالات إبداعًا عن مُناقشة الرعب في الإبداع الأدبي والسينمائي تحت عنوان: "أقنِعة الرُّعب"، لكن مقال "شهرزاد" بعُمقه التحليلي في تلك الشخصية وأبعادها الأدبية والتاريخية يسود الجميع ويتفوق بمذاقه الفلسفي على بقية المقالات، سارقا من شهرزادِه الخالِدة ومضة من حيلتها السردية الأبديَّة بقدرته الاستثنائية على إغواء عقل القارئ قبل الهيمنة على مشاعره.من إبداع الترجمة، إلى إبداع المقالات التي تُحلل إبداع القلم وإبداع الشاشة السينمائية، وصولاً إلى إبداعه الأصيل بثلاث قصص غرائبيَّة قصيرة حملت عناوين "صانع الدمى وفرعون الآخر"، "يأس"، و"يا ألطاف الله"، تُنافسها تسعة نصوص شِعرية حُرة هي: "أنشودة الظلام – أغاني الخوف"، "الخوف"، "حديث الكلمات المكتوبة"، "العاشقان"، "الأم"، "شتاء"، "بالصمت نملك الكلمات"، "الدعوة"، "تغييب"، تليها ثمانٍ وأربعين قصة قصيرة جدًا بدءًا بـ "القصير المكير"، مرورًا بـ "قاف"، "قُبلة"، "قبل الميلاد"، "كلوز آب"، "قابيل"، "أنياب"، "الغُرباء"، "إيكاروس"، "غرابة"، "أصل وفصل"، "الميت الحي"، "العصابة"، "بؤرة نحس"، "النصر أو الشهادة"، "الفأر"، "غدًا تتفتح الزهور"، "لولا هذا الولد المُزعِج"، "في الميعاد"، "شاعري"، "المُلهِمة"، "سوبر مون"، "فريندزون"، "المربوط"، "الجنيَّة"، "خيانة"، "القضية"، "الوباء"، "بيرومانيا"، "الملل كيس رمل"، "حبيبتي"، "تنبيه"، "السلف تلف"، "سُكارى"، المُهندس"، "33"، "جوف السر"، "عبقري"، "الأرقام"، "أحمر"، "أديب"، "انعكاس"، "لوليتا"، "سعيد الحظ"، "إنذار"، "توصيلة"، "تيس"، وانتهاءً بأقصوصة "ق ق ق ق".ما أن يصل القارئ إلى ما كان ......
#تحترق
#النجوم
#للدكتور
#هاني
#حجَّاج:
#رحلة
#غموض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743825
#الحوار_المتمدن
#زينب_علي_البحراني سهلٌ ممتنعٌ ودسمٌ خفيف، يجمع بين عُمق المضمون واللغة المُبسطة التي تتخذها أفكاره جسرًا للعبور إلى عقل القارئ ومشاعره، ومع كونه يُمثل الإصدار الرابع من سلسلة "خوف" التي أطلقتها "الشركة العربية الحديثة" للطبع والنشر والتوزيع في مصر موجهة للقراء الشباب؛ يستوقفنا مضمونه الناضج الموجه لجميع الراشدين من هواة الغوص في عالم الرُّعب دون استثناء."حتى تحترق النجوم" للأديب الدكتور "هاني حجاج"؛ عملٌ يجمع بين فن القصة والقصة القصيرة والرواية التي أبدعها قلمه، والنص الشعري الذي جادت به قريحته، والمقالات السينمائية والأدبية التي نرى من خلالها مستوى ثقافته الرفيع، وبضع نصوص أدبية ترجمها قلمه لنُخبة من المُبدعين بلغة أخرى، يجمعها كلها رابط "الرعب".يدخل القارئ المجموعة من بوَّابة عالم السحر في عصر الفراعنة بين سطور قصة "صانع الدمى وفرعون الآخر"، ثم ينتقل منها إلى سحر اللمسة الفنية في مقال "الرجل الطائر"، وإذا بمؤلف الكتاب يقفز برشاقة قلمه إلى مقالٍ عن رواية "السنجة" للدكتور خالد توفيق الذي تغترف بعض المقتبسات من أعماله نصيبًا آخر من الكتاب تحت عنوان: "وقال العرَّاب"، وسرعان ما يغوص بنا الكتاب في عوالم الغموض عند الأديب "إدجار آلان بو" بترجمة ثلاث من قصصه، هي: "الرجل الذي تم استهلاكه"، "قناع الموت الأحمر"، و" أغدًا ألقاك؟" حيثُ تختلط أحلام اليقظة بغموض الواقع، ويستمر هذا الاختلاط المُرعب في القصائد المُترجمة بعنوان: " نبؤات نوستر داموس – التهديدات"، وأخيرًا تكتمل سلسلة الرعب المُترجم بقصة "كاري" لستيفن كنج.ما أن يُصافح القارئ ببصره مقال "لمسة رعب في الغرب" حتى تعود به الذاكرة إلى رحلته بين سطور كتاب آخر للمؤلف هو "اللهم إني ناقد"، ويستيقن من صدق ذاكرته أمام كل من مقال "رعب كلاسيكي لصلاح أبو سيف"، ومقال "حمامةٌ جلست على غُصن تتأمل في الوجود"، ثم مقال "ومن الضحك ما قتل"، وصولاً إلى أحد أكثر المقالات إبداعًا عن مُناقشة الرعب في الإبداع الأدبي والسينمائي تحت عنوان: "أقنِعة الرُّعب"، لكن مقال "شهرزاد" بعُمقه التحليلي في تلك الشخصية وأبعادها الأدبية والتاريخية يسود الجميع ويتفوق بمذاقه الفلسفي على بقية المقالات، سارقا من شهرزادِه الخالِدة ومضة من حيلتها السردية الأبديَّة بقدرته الاستثنائية على إغواء عقل القارئ قبل الهيمنة على مشاعره.من إبداع الترجمة، إلى إبداع المقالات التي تُحلل إبداع القلم وإبداع الشاشة السينمائية، وصولاً إلى إبداعه الأصيل بثلاث قصص غرائبيَّة قصيرة حملت عناوين "صانع الدمى وفرعون الآخر"، "يأس"، و"يا ألطاف الله"، تُنافسها تسعة نصوص شِعرية حُرة هي: "أنشودة الظلام – أغاني الخوف"، "الخوف"، "حديث الكلمات المكتوبة"، "العاشقان"، "الأم"، "شتاء"، "بالصمت نملك الكلمات"، "الدعوة"، "تغييب"، تليها ثمانٍ وأربعين قصة قصيرة جدًا بدءًا بـ "القصير المكير"، مرورًا بـ "قاف"، "قُبلة"، "قبل الميلاد"، "كلوز آب"، "قابيل"، "أنياب"، "الغُرباء"، "إيكاروس"، "غرابة"، "أصل وفصل"، "الميت الحي"، "العصابة"، "بؤرة نحس"، "النصر أو الشهادة"، "الفأر"، "غدًا تتفتح الزهور"، "لولا هذا الولد المُزعِج"، "في الميعاد"، "شاعري"، "المُلهِمة"، "سوبر مون"، "فريندزون"، "المربوط"، "الجنيَّة"، "خيانة"، "القضية"، "الوباء"، "بيرومانيا"، "الملل كيس رمل"، "حبيبتي"، "تنبيه"، "السلف تلف"، "سُكارى"، المُهندس"، "33"، "جوف السر"، "عبقري"، "الأرقام"، "أحمر"، "أديب"، "انعكاس"، "لوليتا"، "سعيد الحظ"، "إنذار"، "توصيلة"، "تيس"، وانتهاءً بأقصوصة "ق ق ق ق".ما أن يصل القارئ إلى ما كان ......
#تحترق
#النجوم
#للدكتور
#هاني
#حجَّاج:
#رحلة
#غموض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743825
الحوار المتمدن
زينب علي البحراني - (حتى تحترق النجوم) للدكتور هاني حجَّاج: رحلة بين غموض الواقع ورُعب أحلام اليقظة
رحمة عناب : غموض شعري يتمتّرسُ في قناديلِ الشاعرة رحمة عناب وهي راعشة في ثنايا القمر قراءة تأويلية في مجموعتها النثرية الصادرة عن دار الورشة الثقافية ببغداد لسنة 2021 . بقلم : الشاعر والناقد : حامد حسن الياسري 25 7 2022 . يعرّف أفلاطون الشعر بأنه ذلك الشيء المتقلب المجنّح والمق
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب بقلم : الشاعر والناقد : حامد حسن الياسري 25/7/2022 .يعرّف أفلاطون الشعر بأنه ذلك الشيء المتقلب المجنّح والمقدّس , ويرى قدامة بن جعفر في كتابه ( نقد الشعر ) أن الطبع والاسترسال هو عنوان جودة الشعر , كما يرى الحاتمي في حدود الشعر بأربعة هي اللفظ والمعنى والوزن والقافية , ونحن نقول أنّ قصيدة النثر هي تجربة حداثوية لها جيلها الخاص بعيداً عن الشعر والسرد الادبي , لمْ تنطوي المعلومات المعرفية على تحديد ضوابط كتابة القصيدة النثرية وإنّما أجمع كافة الذين كتبوا فيها والذين ينظّرون وينقدون تكوينها اللاإرادي لكونها حالة بعيدة عن مجاوراتها الادبية , فهي قصيدة مكتنزة بالعبارة تُكتبُ بأسلوب خاص وينطوي على مفاهيم وأشكال بنيوية بعيدة عن الوزن والقافية .يقول كافكا ( أنّ الكتابة ضرب من الصلاة ) , وهناك اعتقد خاطئ مفاده أنّ حداثة الشكل قيمة في حدّ ذاتها , وأنّ خطاب القصيدة النثرية يتماثل مع حيثيات تمغنطها الشعري القادر على تغيير العالم وتوجهه الجديد .لقد تجاوز الشاعر هذا الفهم وارتبط الشعر العربي مع مشروع قصيدة النثر العربي الجديد بمفهوم يضمن عهداً جديداً للشعر مع القيمة الانسانية المكرّسة لهذا الفعل الايحائي وينزع دائماً الى الارتقاء بالكائنات الشعرية لما فوق الواقع , وأزعم أنّ هذا هو ما يمنحها سحريتها وخلودها المتفرّد , أو عبر غرائبية الطقس الشعري , وقد يدرك الشاعر عبر مساحة التداخل الافتراضية بين عناصر الشعرية التي تتزيّا به قصيدة النثر الان إذ تمتلك أكثر أدواتها وهي قد تجاوزت البدايات الاولى تتوافر عليه الاحكام وهو مصطلح صاغ الشعرية الجديدة الى مرجعيتها النثرية والى بداياتها البيروتيه التي تمثّل مرجعيتها الغربية المتأثّرة بالرمزية الفرنسية أو ما يمكن تسميته بالرغبة في تدويل الرمز المحلي الذي يقدم للقصيدة النثرية نموذجاً أكثر ولاءً لما بعد الحداثة في مستويات التوتر في اللغة الشعرية وايقاعاتها المتقطعة بخطى ما يزال يمسّها الشغف والنقاء وهي تبحث عن نفسها .أنّ قصيدة النثر تعي في المقابل أنّها لا تحارب فحسب دفاعاً عن المفهوم الضيّق لصيرورتها وانما تدافع عن الانسان أياً كان موقعه في اطار الشرط الجمالي الذي يحفظ لها مكانتها وخصوصيتها الشعرية نحو محفّزات الكتابة المنطقية لتوليد الصدمة الشعرية , أنّ قصيدة النثر الان لها قابلية فائقة على أنجاب الصور والتعابير المنمقة والمعاني والدلالات التي تضغط الشكل والمضمون , كما أنّ قصيدة النثر لا تنتمي الى السياق الشعري المألوف , وإنما تنتمي الى السياق العام للنثر والسياق الشعري الذي يؤدي الى ادخال الادوات الشعرية المحمّلة بالصور والاشكال الاساسية عليها , وهي ليست وصلاً كما يظن البعض بين الشعر والنثر وانما هي خارج هذا الاعتقاد , وأن نثر القصيدة يوصلنا الى ما يسمى بالنصّ المفتوح وهي غايتها الشعر , وقد جاءت هذه القصيدة من رحم رغبة الشاعر في استخراج الشعر من سياق النثر , وهي تجربة شعرية متنوعة ومكتنزة ومتحررة جاءت من سياق آخر غير السياق الشعري المتعارف عليه ,وهي تعتمد في شروط كتابتها على الاختزال والتكثيف والترميز والصور المعنوية واللاغرضية وشكلها المقطعي .أنّ هذه القصيدة بالأساس لم تظهر لكي تزيح شكلاً شعرياً سابقاً لها , وانما ظهرت لكي تصبح اضافة فنية راقية للأشكال الشعرية الجديدة , وعليه فأن قصيدة النثر هذه نابعة من كونها تستطيع استيعاب الشحنات الشعرية الكامنة في أعماق الشاعر التي لا تستطيع القصيدة الحرّة والعمودية استيعابها .لقد كان نصيب ( قصيدة النثر ) من هذا الاغتراب المتعجل تعويضاً نفسياً عن ركود الشعر الح ......
#غموض
#شعري
#يتمتّرسُ
#قناديلِ
#الشاعرة
#رحمة
#عناب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764189
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب بقلم : الشاعر والناقد : حامد حسن الياسري 25/7/2022 .يعرّف أفلاطون الشعر بأنه ذلك الشيء المتقلب المجنّح والمقدّس , ويرى قدامة بن جعفر في كتابه ( نقد الشعر ) أن الطبع والاسترسال هو عنوان جودة الشعر , كما يرى الحاتمي في حدود الشعر بأربعة هي اللفظ والمعنى والوزن والقافية , ونحن نقول أنّ قصيدة النثر هي تجربة حداثوية لها جيلها الخاص بعيداً عن الشعر والسرد الادبي , لمْ تنطوي المعلومات المعرفية على تحديد ضوابط كتابة القصيدة النثرية وإنّما أجمع كافة الذين كتبوا فيها والذين ينظّرون وينقدون تكوينها اللاإرادي لكونها حالة بعيدة عن مجاوراتها الادبية , فهي قصيدة مكتنزة بالعبارة تُكتبُ بأسلوب خاص وينطوي على مفاهيم وأشكال بنيوية بعيدة عن الوزن والقافية .يقول كافكا ( أنّ الكتابة ضرب من الصلاة ) , وهناك اعتقد خاطئ مفاده أنّ حداثة الشكل قيمة في حدّ ذاتها , وأنّ خطاب القصيدة النثرية يتماثل مع حيثيات تمغنطها الشعري القادر على تغيير العالم وتوجهه الجديد .لقد تجاوز الشاعر هذا الفهم وارتبط الشعر العربي مع مشروع قصيدة النثر العربي الجديد بمفهوم يضمن عهداً جديداً للشعر مع القيمة الانسانية المكرّسة لهذا الفعل الايحائي وينزع دائماً الى الارتقاء بالكائنات الشعرية لما فوق الواقع , وأزعم أنّ هذا هو ما يمنحها سحريتها وخلودها المتفرّد , أو عبر غرائبية الطقس الشعري , وقد يدرك الشاعر عبر مساحة التداخل الافتراضية بين عناصر الشعرية التي تتزيّا به قصيدة النثر الان إذ تمتلك أكثر أدواتها وهي قد تجاوزت البدايات الاولى تتوافر عليه الاحكام وهو مصطلح صاغ الشعرية الجديدة الى مرجعيتها النثرية والى بداياتها البيروتيه التي تمثّل مرجعيتها الغربية المتأثّرة بالرمزية الفرنسية أو ما يمكن تسميته بالرغبة في تدويل الرمز المحلي الذي يقدم للقصيدة النثرية نموذجاً أكثر ولاءً لما بعد الحداثة في مستويات التوتر في اللغة الشعرية وايقاعاتها المتقطعة بخطى ما يزال يمسّها الشغف والنقاء وهي تبحث عن نفسها .أنّ قصيدة النثر تعي في المقابل أنّها لا تحارب فحسب دفاعاً عن المفهوم الضيّق لصيرورتها وانما تدافع عن الانسان أياً كان موقعه في اطار الشرط الجمالي الذي يحفظ لها مكانتها وخصوصيتها الشعرية نحو محفّزات الكتابة المنطقية لتوليد الصدمة الشعرية , أنّ قصيدة النثر الان لها قابلية فائقة على أنجاب الصور والتعابير المنمقة والمعاني والدلالات التي تضغط الشكل والمضمون , كما أنّ قصيدة النثر لا تنتمي الى السياق الشعري المألوف , وإنما تنتمي الى السياق العام للنثر والسياق الشعري الذي يؤدي الى ادخال الادوات الشعرية المحمّلة بالصور والاشكال الاساسية عليها , وهي ليست وصلاً كما يظن البعض بين الشعر والنثر وانما هي خارج هذا الاعتقاد , وأن نثر القصيدة يوصلنا الى ما يسمى بالنصّ المفتوح وهي غايتها الشعر , وقد جاءت هذه القصيدة من رحم رغبة الشاعر في استخراج الشعر من سياق النثر , وهي تجربة شعرية متنوعة ومكتنزة ومتحررة جاءت من سياق آخر غير السياق الشعري المتعارف عليه ,وهي تعتمد في شروط كتابتها على الاختزال والتكثيف والترميز والصور المعنوية واللاغرضية وشكلها المقطعي .أنّ هذه القصيدة بالأساس لم تظهر لكي تزيح شكلاً شعرياً سابقاً لها , وانما ظهرت لكي تصبح اضافة فنية راقية للأشكال الشعرية الجديدة , وعليه فأن قصيدة النثر هذه نابعة من كونها تستطيع استيعاب الشحنات الشعرية الكامنة في أعماق الشاعر التي لا تستطيع القصيدة الحرّة والعمودية استيعابها .لقد كان نصيب ( قصيدة النثر ) من هذا الاغتراب المتعجل تعويضاً نفسياً عن ركود الشعر الح ......
#غموض
#شعري
#يتمتّرسُ
#قناديلِ
#الشاعرة
#رحمة
#عناب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764189
الحوار المتمدن
رحمة عناب - (( غموض شعري يتمتّرسُ في قناديلِ الشاعرة رحمة عناب وهي راعشة في ثنايا القمر )) قراءة تأويلية في مجموعتها النثرية الصادرة…