شاكر فريد حسن : في ذكرى رحيله العشرين : بشير البرغوثي قائد من طراز جديد
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في ذكرى رحيله العشرين: بشير البرغوثي قائد من طراز جديد كتب : شاكر فريد حسن تحل هذه الأيام ذكرى مرور عشرين عامًا على رحيل القائد الشيوعي الفلسطيني بشير البرغوثي (أبو العبد)، الذي أمضى حياته في ساحات الكفاح والنضال مدافعًا صلبًا عن قضية شعبه العادلة، وقضايا العمال والكادحين، وعن حقوقهم النقابية، ومقاومًا لروابط القرى، ولكل المشاريع التصفوية التي استهدفت القضية الفلسطينية.كان بشير البرغوثي انسانًا متواضعًا، وقائدًا سياسيًا محنكًا تمتع ببعد رؤيته ونظرته الثاقبة، ومثقفًا حزبيًا وعضويًا، ومن أفضل كتاب المقالة السياسية القصيرة المكثفة في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وهو مؤسس صحيفة " الطليعة " المقدسية، التي تولى رئاسة تحريرها، وكان لي شرف الكتابة على صفحاتها، وأدت دورًا اعلاميًا وسياسيًا وثقافيًا في النهضة الثقافية والأدبية والحراك السياسي المقاوم للاحتلال.بشير البرغوثي من أهم قيادات العمل الوطني والسياسي الفلسطيني، كان قياديًا مميزًا من طراز خاص، ناكرًا للذات، يدرك كيفية اتخاذ القرار السليم والصحيح بعيدًا عن الضجيج والصراخ والتهريج والشعارات، وشكل علامة فارقة في مسيرة التحرر والاستقلال، وترك بصمة واضحة في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية. لروح بشير البرغوثي الرحمة ولذكراه العطرة الخلود. ......
#ذكرى
#رحيله
#العشرين
#بشير
#البرغوثي
#قائد
#طراز
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691531
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن في ذكرى رحيله العشرين: بشير البرغوثي قائد من طراز جديد كتب : شاكر فريد حسن تحل هذه الأيام ذكرى مرور عشرين عامًا على رحيل القائد الشيوعي الفلسطيني بشير البرغوثي (أبو العبد)، الذي أمضى حياته في ساحات الكفاح والنضال مدافعًا صلبًا عن قضية شعبه العادلة، وقضايا العمال والكادحين، وعن حقوقهم النقابية، ومقاومًا لروابط القرى، ولكل المشاريع التصفوية التي استهدفت القضية الفلسطينية.كان بشير البرغوثي انسانًا متواضعًا، وقائدًا سياسيًا محنكًا تمتع ببعد رؤيته ونظرته الثاقبة، ومثقفًا حزبيًا وعضويًا، ومن أفضل كتاب المقالة السياسية القصيرة المكثفة في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وهو مؤسس صحيفة " الطليعة " المقدسية، التي تولى رئاسة تحريرها، وكان لي شرف الكتابة على صفحاتها، وأدت دورًا اعلاميًا وسياسيًا وثقافيًا في النهضة الثقافية والأدبية والحراك السياسي المقاوم للاحتلال.بشير البرغوثي من أهم قيادات العمل الوطني والسياسي الفلسطيني، كان قياديًا مميزًا من طراز خاص، ناكرًا للذات، يدرك كيفية اتخاذ القرار السليم والصحيح بعيدًا عن الضجيج والصراخ والتهريج والشعارات، وشكل علامة فارقة في مسيرة التحرر والاستقلال، وترك بصمة واضحة في مسار الحركة الوطنية الفلسطينية. لروح بشير البرغوثي الرحمة ولذكراه العطرة الخلود. ......
#ذكرى
#رحيله
#العشرين
#بشير
#البرغوثي
#قائد
#طراز
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691531
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - في ذكرى رحيله العشرين : بشير البرغوثي قائد من طراز جديد
اسراء العبيدي : فارس طعمة التميمي مخرج من طراز خاص وله بصمتة الخاصة في مسلسل سنوات تحت الرماد
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي الفن هو إعادة تشكيل الواقع المحيط وليس خلق واقع جديد و المخرج فارس طعمة التميمي قدم رؤيته الفنية بعيدًا عن سطوة المنتجين وإستوديوهاتهم .............................................في هذه الأيام أصبح من السهل جدا لأي شخص أن يكون مخرجا، دون معرفة الكثير عن جوانب الحرفة، حتى الوظائف الضرورية المتعلقة بالتصوير والمونتاج . والبعض بعيد عن التمتع بالتنافسية في المهارات التقنية وجودة المحتوى الفني . في حين إن الفن هو إعادة تشكيل الواقع المحيط وليس خلق واقع جديد , والمخرج في العمل الدرامي يعد بمثابة المهندس الذي يضبط الحركة والكاميرا . وهوالذي يحرك النص إلى واقع من كاميرا وحركة وممثل, فالمخرج قادر على بناء العمل الدرامي وإيجاد الترابط بين مكنونات العمل الدرامي .وفي صناعة الفنون جانب تقني وحرفي لا يجب إغفاله أو الاستهانة به، لكن الأعمال التي تخلّد هي التي تلمسنا وتحركنا على مستويات أبعد من الإبهار التقني والحرفي، هنا يأتي دور المشاعر. إذا المشاعر ليست مفيدة فقط للمتلقي بل والصانع أيضًا , إنه بالفعل عبث في العقل الذي يبحث دائمًا عن التفسيرات.. ولكنه يسمى بـ(العبث الإبداعي) . هذا الكلام يقودنا للحديث عن المخرج فارس طعمة التميمي الذي مازالت لليوم هذا أعماله خالدة كمسلسل (مناوي باشا )ومسلسل (سنوات تحت الرماد ) . فارس طعمة التميمي مخرج ذكي ومستقل وشديد العناية بالتفاصيل الدقيقة . إستطاع أن يقدم رؤيته الفنية المغايرة بعيدًا عن سطوة المنتجين واستوديوهاتهم ، والتي تُحجم و بشكل كبير الإبداع الفني . فهو له أسلوبه المتفرد الذي أكسبه هويته الفنية التي تجعل المشاهد يميز أعماله بعدة عناصر تقنية .بصمته فريدة، بعيدة كل البعد عن التقليد، صاحبها يروي الحكاية بطريقته الخاصة. يحاول أن يقدم صورة غير نمطية ويضع النقاط على الحروف برؤية مهنية وأكاديمية وخبرة طويلة ويعرف أين مكامن الخلل . والحلول الناجحة للنهوض بالدراما العراقية حيث يطمح المشاهد . إذا الفن يحتاج إلى وقفة جادة وعلى المسؤولين الاهتمام بالمتألقين أمثال المخرج فارس طعمة التميمي للنهوض بالواقع الفني لتخطي مرحلة الركود . فهو يمتاز بأنه المخرج الأكثر قدرة وتأهيلاً أكاديمياً، وذو جدارة وتقنيته عالية، وربما فاق في ذلك الأجيال السابقة لهم في هذا .المخرج فارس طعمة التميمي له بصمته الخاصة وقد امتاز بشخصيته المميزة, كما إمتاز بالإستقلالية والتنوع في المحتوي الفني . وجسد الصوره الدرامية في منجزه التشكيلي وكان منهمكا بحرفية عالية في التفاصيل الدقيقة بأسلوب منهجي مدرب وعميق.. وكانت معظم الأعمال التي أنجزها خلال عقدين مهمين، منذ أواخر التسعينات حتى أواخر الألفينات، أعمالاً منهجية متكاملة و دراسية ، تسمّيه كمخرج من طراز خاص . فارس طعمة التميمي ولد في مدينة بغداد عام 1964. درس في معهد الفنون الجميلة - قسم الإخراج السينمائي وتخرج فيه عام 1983، واصل دراسته الفنية ليتخرج من كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1989 قسم الاخراج السينمائي. عمل مساعد مخرج منذ كان طالبا في معهد الفنون الجميلة واكاديمية الفنون الجميلة كمتدرب مع خيرة المخرجين العراقيين السينمائيين "محمد شكري جميل وكارلو هارتيون وحسين امين" وغيرهم، كما عمل مساعد مخرج تلفزيوني مع جميع المخرجين العراقيين لمدة 17 سنة وقد صقل موهبته في هذه المرحلة في هذه المرحلة.حصل على فرصة لعمل مسلسل قطار الكلمات في العام 1996 وهو مسلسل تلفزيوني تعليمي للاطفال بـ 60 حلقة، وقد لاقى نجاحا كبيراً حينها وبيع لمعظم الدول العربية. بعدها أخرج المسلسل ......
#فارس
#طعمة
#التميمي
#مخرج
#طراز
#بصمتة
#الخاصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700573
#الحوار_المتمدن
#اسراء_العبيدي الفن هو إعادة تشكيل الواقع المحيط وليس خلق واقع جديد و المخرج فارس طعمة التميمي قدم رؤيته الفنية بعيدًا عن سطوة المنتجين وإستوديوهاتهم .............................................في هذه الأيام أصبح من السهل جدا لأي شخص أن يكون مخرجا، دون معرفة الكثير عن جوانب الحرفة، حتى الوظائف الضرورية المتعلقة بالتصوير والمونتاج . والبعض بعيد عن التمتع بالتنافسية في المهارات التقنية وجودة المحتوى الفني . في حين إن الفن هو إعادة تشكيل الواقع المحيط وليس خلق واقع جديد , والمخرج في العمل الدرامي يعد بمثابة المهندس الذي يضبط الحركة والكاميرا . وهوالذي يحرك النص إلى واقع من كاميرا وحركة وممثل, فالمخرج قادر على بناء العمل الدرامي وإيجاد الترابط بين مكنونات العمل الدرامي .وفي صناعة الفنون جانب تقني وحرفي لا يجب إغفاله أو الاستهانة به، لكن الأعمال التي تخلّد هي التي تلمسنا وتحركنا على مستويات أبعد من الإبهار التقني والحرفي، هنا يأتي دور المشاعر. إذا المشاعر ليست مفيدة فقط للمتلقي بل والصانع أيضًا , إنه بالفعل عبث في العقل الذي يبحث دائمًا عن التفسيرات.. ولكنه يسمى بـ(العبث الإبداعي) . هذا الكلام يقودنا للحديث عن المخرج فارس طعمة التميمي الذي مازالت لليوم هذا أعماله خالدة كمسلسل (مناوي باشا )ومسلسل (سنوات تحت الرماد ) . فارس طعمة التميمي مخرج ذكي ومستقل وشديد العناية بالتفاصيل الدقيقة . إستطاع أن يقدم رؤيته الفنية المغايرة بعيدًا عن سطوة المنتجين واستوديوهاتهم ، والتي تُحجم و بشكل كبير الإبداع الفني . فهو له أسلوبه المتفرد الذي أكسبه هويته الفنية التي تجعل المشاهد يميز أعماله بعدة عناصر تقنية .بصمته فريدة، بعيدة كل البعد عن التقليد، صاحبها يروي الحكاية بطريقته الخاصة. يحاول أن يقدم صورة غير نمطية ويضع النقاط على الحروف برؤية مهنية وأكاديمية وخبرة طويلة ويعرف أين مكامن الخلل . والحلول الناجحة للنهوض بالدراما العراقية حيث يطمح المشاهد . إذا الفن يحتاج إلى وقفة جادة وعلى المسؤولين الاهتمام بالمتألقين أمثال المخرج فارس طعمة التميمي للنهوض بالواقع الفني لتخطي مرحلة الركود . فهو يمتاز بأنه المخرج الأكثر قدرة وتأهيلاً أكاديمياً، وذو جدارة وتقنيته عالية، وربما فاق في ذلك الأجيال السابقة لهم في هذا .المخرج فارس طعمة التميمي له بصمته الخاصة وقد امتاز بشخصيته المميزة, كما إمتاز بالإستقلالية والتنوع في المحتوي الفني . وجسد الصوره الدرامية في منجزه التشكيلي وكان منهمكا بحرفية عالية في التفاصيل الدقيقة بأسلوب منهجي مدرب وعميق.. وكانت معظم الأعمال التي أنجزها خلال عقدين مهمين، منذ أواخر التسعينات حتى أواخر الألفينات، أعمالاً منهجية متكاملة و دراسية ، تسمّيه كمخرج من طراز خاص . فارس طعمة التميمي ولد في مدينة بغداد عام 1964. درس في معهد الفنون الجميلة - قسم الإخراج السينمائي وتخرج فيه عام 1983، واصل دراسته الفنية ليتخرج من كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد عام 1989 قسم الاخراج السينمائي. عمل مساعد مخرج منذ كان طالبا في معهد الفنون الجميلة واكاديمية الفنون الجميلة كمتدرب مع خيرة المخرجين العراقيين السينمائيين "محمد شكري جميل وكارلو هارتيون وحسين امين" وغيرهم، كما عمل مساعد مخرج تلفزيوني مع جميع المخرجين العراقيين لمدة 17 سنة وقد صقل موهبته في هذه المرحلة في هذه المرحلة.حصل على فرصة لعمل مسلسل قطار الكلمات في العام 1996 وهو مسلسل تلفزيوني تعليمي للاطفال بـ 60 حلقة، وقد لاقى نجاحا كبيراً حينها وبيع لمعظم الدول العربية. بعدها أخرج المسلسل ......
#فارس
#طعمة
#التميمي
#مخرج
#طراز
#بصمتة
#الخاصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700573
الحوار المتمدن
اسراء العبيدي - فارس طعمة التميمي مخرج من طراز خاص وله بصمتة الخاصة في مسلسل سنوات تحت الرماد
رائد الحواري : تركيب الألفاظ والمعنى في قصيدة -حائكة من طراز خاص- علاء حامد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما تجتمع ألفاظ متناقضة المعني في قصيدة فهذه اشارة إلى حالة الاضطراب/الصراع الذي يعانياه/يمر به الشاعر، وعندما تكون الألفاظ متباعدة المعنى والدلالة، فسكون هناك حالة من (الجنون) يمر بها الشاعر، فالواقع المجنون/غير المنطقي، يحتاج إلى عين الرد/الشكل، ليتناسب معه، فيكون موازيا له، وكما يقولون: "يجب الرد على الفلسفة بفلسفة، وعلى المنطق بالمنطق، وعلى الجنون بالجنون"، لكن في الأدب، لا يوجب أدب مجنون، بل أدب العبث، أدب اللامعقول، أدب الفانتازيا، هذا ما نجده في قصيدة " حائكة من طراز خاص للشاعر "علاء حامد": القصيدة تتكون من اربعة مقاطع، جاء في فاتحتها"..........الحائكة :أرعبتني العصافيرُعندما بحثتُعن أسباب حياكة ضلوعي..."لفظ :"الحائكة" ليس له أي علاقة بما تلاه، "أرعبتني العصافيرُ" كما أن هناك عدم (تناسق عقلي/منطقي فيه) لأن العصافير لا تكون مرعبة، وعندما قدم الشاعر فعل "أرعبتني" لم يأتي من عقله الواعي، بل من خلال العقل الباطن، فحالة (الرعب) التي يعيشها، حولت/بدلت الأشياء/الكائنات الجميلة (العصافير) إلى متوحشة ومرعبة، وهذا بحد ذاته يعطي دلالة إلى طبيعة تركيب القصيدة والمعنى الذي تحمله.من ناحية منطقية كان من المفترض أن يقدم المقطع بهذا الشكل:""..........الحائكة :عندما بحثتُعن أسباب حياكة ضلوعي...أرعبتني العصافيرُ " فهنا يمكننا أن نجد شيء من المنطق يربط المقطع، فهو أقرب إلى التسلسل والسلاسة، فالمعنى يأتي بهذا الشكل: هناك من يبحث عن أساب الحائكة، فسمع زقزقة العصافير فارتعب، ـ رغم أن الزقزقة لا يمكن أن تُحدث الرعب ـ ومع هذا سنقبل بهذا المنطق. لكن حتى عندما نتوقف عن الألفاظ المجردة لا نجد (تناسق/تكامل) بين الحائكة والعصافير، حيث أن معنى الألفاظ "الحائكة، بحثت، حائكة، ضلوعي" متكاملة ومتناسقة، والقارئ يمكنه أن يصل إلى المعنى من خلال توقفه عند الألفاظ المجردة، لكن العصافير كانت (دخيلة) على المقطع، وهذا ما يثير التساؤل ويجعل المتلقي يتوقف متفكرا في الأسباب الحقيقية وراء استخدام الشاعر ل(أرعبتني)، والتي ستوصله إلى ما هو ابعد من الفانتازيا."...لا أرى بوجهيسوى وجههاوحائكةتلتقط نظراتيبمعولها الرهيب .."المقطع الثاني جاء أكثر توغلا وابتعادا عن العقل والمنطق، فالشاعر يفتتحه بحرف النفي "لا" وهذا أيضا يخدم فكرة الاحتقان التي يمر بها، كما أن المعنى لا يتوافق والحقيقة/الواقع، فالإنسان لا يرى بوجهه بل بعينيه، وهناك لفظ "الرهيب" قريب المعنى من "أرعبتني" ومتعلق به، فالمقطع يحمل فكرة الرعب كحال سابقه، وهو أيضا يحمل الفاظا متناسقة ومتكاملة: "أرى، وجهها، نظراتي" وأخرى بعيدا جدا مثل "وحائكة، بمعولها، الرهيب" ونجد أن هناك تساوي في عددها، (ثلاث كلمات) متناسقة وأخرى متباعدة، وهذا بحد ذاته يخدم فكرة الصراع التي يمر بها الشاعر، فهو يمر بحالة غير منطقة لكنه ما زال محتفظا بالعقل ومسيطرا على (السرد) المنطقي. "...كيف تخيط وجهي الممزّقَبخيطانٍ مقطّعة ؟!"المقطع الثالث، رغم أن الألفاظ فيه متناسقة: " تخيط، الممزّقَ، بخيطانٍ، مقطّعة" إذا ما استثنينا لفظ "وجهي" إلا أن المعنى غير منطقي، لأنها الخياطة متعلقة بوجه الشاعر "وجهي"، وهذا ما يجعل المشهد غارق في فانتازيا عميقة، فحتى فكرة الخياطة قدمت مشكل غير منطقي، خياطة بخيطان مقطعة، وهذا يؤكد فكرة العبث ويرسخها أكثر. "...كلّما بعثتْ لي زهرة أسكرُ ..في آخر الليل تلملمني بفمها المضموم كي لا أتبعثرُ .. ......
#تركيب
#الألفاظ
#والمعنى
#قصيدة
#-حائكة
#طراز
#خاص-
#علاء
#حامد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713923
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عندما تجتمع ألفاظ متناقضة المعني في قصيدة فهذه اشارة إلى حالة الاضطراب/الصراع الذي يعانياه/يمر به الشاعر، وعندما تكون الألفاظ متباعدة المعنى والدلالة، فسكون هناك حالة من (الجنون) يمر بها الشاعر، فالواقع المجنون/غير المنطقي، يحتاج إلى عين الرد/الشكل، ليتناسب معه، فيكون موازيا له، وكما يقولون: "يجب الرد على الفلسفة بفلسفة، وعلى المنطق بالمنطق، وعلى الجنون بالجنون"، لكن في الأدب، لا يوجب أدب مجنون، بل أدب العبث، أدب اللامعقول، أدب الفانتازيا، هذا ما نجده في قصيدة " حائكة من طراز خاص للشاعر "علاء حامد": القصيدة تتكون من اربعة مقاطع، جاء في فاتحتها"..........الحائكة :أرعبتني العصافيرُعندما بحثتُعن أسباب حياكة ضلوعي..."لفظ :"الحائكة" ليس له أي علاقة بما تلاه، "أرعبتني العصافيرُ" كما أن هناك عدم (تناسق عقلي/منطقي فيه) لأن العصافير لا تكون مرعبة، وعندما قدم الشاعر فعل "أرعبتني" لم يأتي من عقله الواعي، بل من خلال العقل الباطن، فحالة (الرعب) التي يعيشها، حولت/بدلت الأشياء/الكائنات الجميلة (العصافير) إلى متوحشة ومرعبة، وهذا بحد ذاته يعطي دلالة إلى طبيعة تركيب القصيدة والمعنى الذي تحمله.من ناحية منطقية كان من المفترض أن يقدم المقطع بهذا الشكل:""..........الحائكة :عندما بحثتُعن أسباب حياكة ضلوعي...أرعبتني العصافيرُ " فهنا يمكننا أن نجد شيء من المنطق يربط المقطع، فهو أقرب إلى التسلسل والسلاسة، فالمعنى يأتي بهذا الشكل: هناك من يبحث عن أساب الحائكة، فسمع زقزقة العصافير فارتعب، ـ رغم أن الزقزقة لا يمكن أن تُحدث الرعب ـ ومع هذا سنقبل بهذا المنطق. لكن حتى عندما نتوقف عن الألفاظ المجردة لا نجد (تناسق/تكامل) بين الحائكة والعصافير، حيث أن معنى الألفاظ "الحائكة، بحثت، حائكة، ضلوعي" متكاملة ومتناسقة، والقارئ يمكنه أن يصل إلى المعنى من خلال توقفه عند الألفاظ المجردة، لكن العصافير كانت (دخيلة) على المقطع، وهذا ما يثير التساؤل ويجعل المتلقي يتوقف متفكرا في الأسباب الحقيقية وراء استخدام الشاعر ل(أرعبتني)، والتي ستوصله إلى ما هو ابعد من الفانتازيا."...لا أرى بوجهيسوى وجههاوحائكةتلتقط نظراتيبمعولها الرهيب .."المقطع الثاني جاء أكثر توغلا وابتعادا عن العقل والمنطق، فالشاعر يفتتحه بحرف النفي "لا" وهذا أيضا يخدم فكرة الاحتقان التي يمر بها، كما أن المعنى لا يتوافق والحقيقة/الواقع، فالإنسان لا يرى بوجهه بل بعينيه، وهناك لفظ "الرهيب" قريب المعنى من "أرعبتني" ومتعلق به، فالمقطع يحمل فكرة الرعب كحال سابقه، وهو أيضا يحمل الفاظا متناسقة ومتكاملة: "أرى، وجهها، نظراتي" وأخرى بعيدا جدا مثل "وحائكة، بمعولها، الرهيب" ونجد أن هناك تساوي في عددها، (ثلاث كلمات) متناسقة وأخرى متباعدة، وهذا بحد ذاته يخدم فكرة الصراع التي يمر بها الشاعر، فهو يمر بحالة غير منطقة لكنه ما زال محتفظا بالعقل ومسيطرا على (السرد) المنطقي. "...كيف تخيط وجهي الممزّقَبخيطانٍ مقطّعة ؟!"المقطع الثالث، رغم أن الألفاظ فيه متناسقة: " تخيط، الممزّقَ، بخيطانٍ، مقطّعة" إذا ما استثنينا لفظ "وجهي" إلا أن المعنى غير منطقي، لأنها الخياطة متعلقة بوجه الشاعر "وجهي"، وهذا ما يجعل المشهد غارق في فانتازيا عميقة، فحتى فكرة الخياطة قدمت مشكل غير منطقي، خياطة بخيطان مقطعة، وهذا يؤكد فكرة العبث ويرسخها أكثر. "...كلّما بعثتْ لي زهرة أسكرُ ..في آخر الليل تلملمني بفمها المضموم كي لا أتبعثرُ .. ......
#تركيب
#الألفاظ
#والمعنى
#قصيدة
#-حائكة
#طراز
#خاص-
#علاء
#حامد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713923
الحوار المتمدن
رائد الحواري - تركيب الألفاظ والمعنى في قصيدة -حائكة من طراز خاص- علاء حامد
إيمان شويطر : نوال السعداوي امرأة من طراز آخر
#الحوار_المتمدن
#إيمان_شويطر غيّب الموت الكاتبة الأديبة المصرية الدكتورة نوال السعداوي عن عمر ناهز التسعين عاماً، ليرتبط تاريخ وفاتها باحتفالات المرأة في شهر مارس (آذار)، بل أنها رحلت في 21 مارس، يوم الأمهات وكأنها أم لكل التنويريين والمثقفين الذين يؤمنون بأفكارها الجريئة، هي التي كرّست حياتها ومشروعها الفكري لقضايا تحريرالمرأة، بما جعل اسمها يرتبط بكثير من المواقف الفكرية النسوية المثيرة للجدل.نوال السعداوي، المولودة في شهر أكتوبر/ تشرين الأولمن عام 1931، في قرية كفر طلحة بمركز بنها بمحافظة القليوبية (دلتا مصر)، تخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة، في العام 1955 متخصصة في الأمراض الصدرية، وبدأ شغفها بالكتابة منذ الصغر وجمعت بين الطب والكتابة، ولكن ميولها الأدبية طغت على عملها كطبيبة، وقدّمت ألواناً أدبية شتى، كالقصة والرواية، علاوة على كتبها الفكرية التي كرّستها للدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص، لا سيما مناداتها بالمساواة، وتجريم ختان الإناث، “دعت الى محاربة الختان منذ شبابها. وعلقت في عام 2007 على وفاة الطفلة صاحبة الاثني عشر ربيعاً بدور شاكر أثناء إجراء هذه العملية قائلة :هل كان يجب عليك الموت لتنيري هذه العقول المظلمة؟ هل كان يجب دفع هذا الثمن بحياتك؟ يجب على الأطباء ورجال الدين أن يعلموا أن الدين الصحيح لا يأمر بقطع الأعضاء التناسلية”.وشاءت الصدف أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في نفس توقيت صدورقرارعن مجلس الشيوخ المصري لقانون يغلظ عقوبة جريمة ختان الإناث، وهي التى كانت من أوائل المطالبات بوقف هذه الجريمة ومنذ عقود طويلة منذ أن كانت هذه المطالبة بحد ذاتها جريمة ولا أحد يجرؤ على التحدث فيها.الدكتورة نوال السعداوي صاحبة مشروع تنويري ثقافي نسوي، خصوصاً فيما يتعلق بمفاهيم الشرف، والمساواة المفقودة بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا، تحدثت عن عبودية النساء والفقراء من قبل الرجل والدولة، وكررت على الدوام أنه إذا تحررت المرأة سيتحرر المجتمع، وجسدت ذلك في كتبها، ومن بينها “المرأة والجنس”، “مذكرات طبيبة” وغيرها.أثارت آرائها حفيظة المؤسسة الدينية والسياسية، التي قادتها للسجن في زمن السادات عام 1981، بتهمة التآمر على الوطن ولكنها وكما تقول في مقابلاتها: “كسرت قضبان السجن الحديدية بالكتابة، وكتبت وأنا كلي سعادة باستغلال الوقت وإستغلال ورق التواليت وقلم رسم الحواجب التي سربتها لي إحدى السجانات وبدأت في كتابة “سقوط الإمام”، وتوالت مؤلفاتها التى كانت تربط بين تحرير المرأة والوطن من الفاشية الدينية والتابوهات التى حاول المتشددون والظلاميون غرسها في عقول المجتمع، وقد وضع اسمها على قوائم الإغتيالات، وكانت تخاطب النساء قائلة: “حطمن الأغلال وعشن حُرّات. لا تحدث الثورات في الخفاء والكتابة لاتعرف السرية .. حطمي قفل الدرج وأكتبي في النور، اغضبي وثوري ولا تستكيني”.وقد كرمت بكثير من الجوائز المهمة من عدد من المؤسسات الحقوقية والنسوية والثقافية، بينها جائزة «لشبونة بين الشمال والجنوب» و«إينانا الدولية» من بلجيكا، و«ستيغ داغيرمان» من السويد، و«رابطة الأدب الأفريقي»، و«جبران» الأدبية، وجائزة من جمعية الصداقة العربية – الفرنسية، وأخرى من المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية.وفي مثل هذا الشهر من العام الماضي، اختارت مجلة «تايم» الأميركية السعداوي، مع أخريات، في يوم المرأة العالمي، ضمن قائمة الـ 100 امرأة الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2020. ولم يكن احتفاء «تايم» بالسعداوي هو الأول بالنسبة للمجلة، فقد سبق أن أفردت غلافها لصورتها عام 1981، في مواكبة لتعرضها للسجن ......
#نوال
#السعداوي
#امرأة
#طراز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714021
#الحوار_المتمدن
#إيمان_شويطر غيّب الموت الكاتبة الأديبة المصرية الدكتورة نوال السعداوي عن عمر ناهز التسعين عاماً، ليرتبط تاريخ وفاتها باحتفالات المرأة في شهر مارس (آذار)، بل أنها رحلت في 21 مارس، يوم الأمهات وكأنها أم لكل التنويريين والمثقفين الذين يؤمنون بأفكارها الجريئة، هي التي كرّست حياتها ومشروعها الفكري لقضايا تحريرالمرأة، بما جعل اسمها يرتبط بكثير من المواقف الفكرية النسوية المثيرة للجدل.نوال السعداوي، المولودة في شهر أكتوبر/ تشرين الأولمن عام 1931، في قرية كفر طلحة بمركز بنها بمحافظة القليوبية (دلتا مصر)، تخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة، في العام 1955 متخصصة في الأمراض الصدرية، وبدأ شغفها بالكتابة منذ الصغر وجمعت بين الطب والكتابة، ولكن ميولها الأدبية طغت على عملها كطبيبة، وقدّمت ألواناً أدبية شتى، كالقصة والرواية، علاوة على كتبها الفكرية التي كرّستها للدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص، لا سيما مناداتها بالمساواة، وتجريم ختان الإناث، “دعت الى محاربة الختان منذ شبابها. وعلقت في عام 2007 على وفاة الطفلة صاحبة الاثني عشر ربيعاً بدور شاكر أثناء إجراء هذه العملية قائلة :هل كان يجب عليك الموت لتنيري هذه العقول المظلمة؟ هل كان يجب دفع هذا الثمن بحياتك؟ يجب على الأطباء ورجال الدين أن يعلموا أن الدين الصحيح لا يأمر بقطع الأعضاء التناسلية”.وشاءت الصدف أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في نفس توقيت صدورقرارعن مجلس الشيوخ المصري لقانون يغلظ عقوبة جريمة ختان الإناث، وهي التى كانت من أوائل المطالبات بوقف هذه الجريمة ومنذ عقود طويلة منذ أن كانت هذه المطالبة بحد ذاتها جريمة ولا أحد يجرؤ على التحدث فيها.الدكتورة نوال السعداوي صاحبة مشروع تنويري ثقافي نسوي، خصوصاً فيما يتعلق بمفاهيم الشرف، والمساواة المفقودة بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا، تحدثت عن عبودية النساء والفقراء من قبل الرجل والدولة، وكررت على الدوام أنه إذا تحررت المرأة سيتحرر المجتمع، وجسدت ذلك في كتبها، ومن بينها “المرأة والجنس”، “مذكرات طبيبة” وغيرها.أثارت آرائها حفيظة المؤسسة الدينية والسياسية، التي قادتها للسجن في زمن السادات عام 1981، بتهمة التآمر على الوطن ولكنها وكما تقول في مقابلاتها: “كسرت قضبان السجن الحديدية بالكتابة، وكتبت وأنا كلي سعادة باستغلال الوقت وإستغلال ورق التواليت وقلم رسم الحواجب التي سربتها لي إحدى السجانات وبدأت في كتابة “سقوط الإمام”، وتوالت مؤلفاتها التى كانت تربط بين تحرير المرأة والوطن من الفاشية الدينية والتابوهات التى حاول المتشددون والظلاميون غرسها في عقول المجتمع، وقد وضع اسمها على قوائم الإغتيالات، وكانت تخاطب النساء قائلة: “حطمن الأغلال وعشن حُرّات. لا تحدث الثورات في الخفاء والكتابة لاتعرف السرية .. حطمي قفل الدرج وأكتبي في النور، اغضبي وثوري ولا تستكيني”.وقد كرمت بكثير من الجوائز المهمة من عدد من المؤسسات الحقوقية والنسوية والثقافية، بينها جائزة «لشبونة بين الشمال والجنوب» و«إينانا الدولية» من بلجيكا، و«ستيغ داغيرمان» من السويد، و«رابطة الأدب الأفريقي»، و«جبران» الأدبية، وجائزة من جمعية الصداقة العربية – الفرنسية، وأخرى من المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية.وفي مثل هذا الشهر من العام الماضي، اختارت مجلة «تايم» الأميركية السعداوي، مع أخريات، في يوم المرأة العالمي، ضمن قائمة الـ 100 امرأة الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2020. ولم يكن احتفاء «تايم» بالسعداوي هو الأول بالنسبة للمجلة، فقد سبق أن أفردت غلافها لصورتها عام 1981، في مواكبة لتعرضها للسجن ......
#نوال
#السعداوي
#امرأة
#طراز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714021
الحوار المتمدن
إيمان شويطر - نوال السعداوي امرأة من طراز آخر
سفيان وانزة : نوال السعداوي امرأة من طراز آخر
#الحوار_المتمدن
#سفيان_وانزة غيّب الموت الكاتبة الأديبة المصرية الدكتورة نوال السعداوي عن عمر ناهز التسعين عاماً، ليرتبط تاريخ وفاتها باحتفالات المرأة في شهر مارس (آذار)، بل أنها رحلت في 21 مارس، يوم الأمهات وكأنها أم لكل التنويريين والمثقفين الذين يؤمنون بأفكارها الجريئة، هي التي كرّست حياتها ومشروعها الفكري لقضايا تحريرالمرأة، بما جعل اسمها يرتبط بكثير من المواقف الفكرية النسوية المثيرة للجدل.نوال السعداوي، المولودة في شهر أكتوبر/ تشرين الأولمن عام 1931، في قرية كفر طلحة بمركز بنها بمحافظة القليوبية (دلتا مصر)، تخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة، في العام 1955 متخصصة في الأمراض الصدرية، وبدأ شغفها بالكتابة منذ الصغر وجمعت بين الطب والكتابة، ولكن ميولها الأدبية طغت على عملها كطبيبة، وقدّمت ألواناً أدبية شتى، كالقصة والرواية، علاوة على كتبها الفكرية التي كرّستها للدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص، لا سيما مناداتها بالمساواة، وتجريم ختان الإناث، “دعت الى محاربة الختان منذ شبابها. وعلقت في عام 2007 على وفاة الطفلة صاحبة الاثني عشر ربيعاً بدور شاكر أثناء إجراء هذه العملية قائلة :هل كان يجب عليك الموت لتنيري هذه العقول المظلمة؟ هل كان يجب دفع هذا الثمن بحياتك؟ يجب على الأطباء ورجال الدين أن يعلموا أن الدين الصحيح لا يأمر بقطع الأعضاء التناسلية”.وشاءت الصدف أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في نفس توقيت صدورقرارعن مجلس الشيوخ المصري لقانون يغلظ عقوبة جريمة ختان الإناث، وهي التى كانت من أوائل المطالبات بوقف هذه الجريمة ومنذ عقود طويلة منذ أن كانت هذه المطالبة بحد ذاتها جريمة ولا أحد يجرؤ على التحدث فيها.الدكتورة نوال السعداوي صاحبة مشروع تنويري ثقافي نسوي، خصوصاً فيما يتعلق بمفاهيم الشرف، والمساواة المفقودة بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا، تحدثت عن عبودية النساء والفقراء من قبل الرجل والدولة، وكررت على الدوام أنه إذا تحررت المرأة سيتحرر المجتمع، وجسدت ذلك في كتبها، ومن بينها “المرأة والجنس”، “مذكرات طبيبة” وغيرها.أثارت آرائها حفيظة المؤسسة الدينية والسياسية، التي قادتها للسجن في زمن السادات عام 1981، بتهمة التآمر على الوطن ولكنها وكما تقول في مقابلاتها: “كسرت قضبان السجن الحديدية بالكتابة، وكتبت وأنا كلي سعادة باستغلال الوقت وإستغلال ورق التواليت وقلم رسم الحواجب التي سربتها لي إحدى السجانات وبدأت في كتابة “سقوط الإمام”، وتوالت مؤلفاتها التى كانت تربط بين تحرير المرأة والوطن من الفاشية الدينية والتابوهات التى حاول المتشددون والظلاميون غرسها في عقول المجتمع، وقد وضع اسمها على قوائم الإغتيالات، وكانت تخاطب النساء قائلة: “حطمن الأغلال وعشن حُرّات. لا تحدث الثورات في الخفاء والكتابة لاتعرف السرية .. حطمي قفل الدرج وأكتبي في النور، اغضبي وثوري ولا تستكيني”.وقد كرمت بكثير من الجوائز المهمة من عدد من المؤسسات الحقوقية والنسوية والثقافية، بينها جائزة «لشبونة بين الشمال والجنوب» و«إينانا الدولية» من بلجيكا، و«ستيغ داغيرمان» من السويد، و«رابطة الأدب الأفريقي»، و«جبران» الأدبية، وجائزة من جمعية الصداقة العربية – الفرنسية، وأخرى من المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية.وفي مثل هذا الشهر من العام الماضي، اختارت مجلة «تايم» الأميركية السعداوي، مع أخريات، في يوم المرأة العالمي، ضمن قائمة الـ 100 امرأة الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2020. ولم يكن احتفاء «تايم» بالسعداوي هو الأول بالنسبة للمجلة، فقد سبق أن أفردت غلافها لصورتها عام 1981، في مواكبة لتعرضها للسجن بسبب ......
#نوال
#السعداوي
#امرأة
#طراز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714042
#الحوار_المتمدن
#سفيان_وانزة غيّب الموت الكاتبة الأديبة المصرية الدكتورة نوال السعداوي عن عمر ناهز التسعين عاماً، ليرتبط تاريخ وفاتها باحتفالات المرأة في شهر مارس (آذار)، بل أنها رحلت في 21 مارس، يوم الأمهات وكأنها أم لكل التنويريين والمثقفين الذين يؤمنون بأفكارها الجريئة، هي التي كرّست حياتها ومشروعها الفكري لقضايا تحريرالمرأة، بما جعل اسمها يرتبط بكثير من المواقف الفكرية النسوية المثيرة للجدل.نوال السعداوي، المولودة في شهر أكتوبر/ تشرين الأولمن عام 1931، في قرية كفر طلحة بمركز بنها بمحافظة القليوبية (دلتا مصر)، تخرجت في كلية الطب بجامعة القاهرة، في العام 1955 متخصصة في الأمراض الصدرية، وبدأ شغفها بالكتابة منذ الصغر وجمعت بين الطب والكتابة، ولكن ميولها الأدبية طغت على عملها كطبيبة، وقدّمت ألواناً أدبية شتى، كالقصة والرواية، علاوة على كتبها الفكرية التي كرّستها للدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق المرأة بشكل خاص، لا سيما مناداتها بالمساواة، وتجريم ختان الإناث، “دعت الى محاربة الختان منذ شبابها. وعلقت في عام 2007 على وفاة الطفلة صاحبة الاثني عشر ربيعاً بدور شاكر أثناء إجراء هذه العملية قائلة :هل كان يجب عليك الموت لتنيري هذه العقول المظلمة؟ هل كان يجب دفع هذا الثمن بحياتك؟ يجب على الأطباء ورجال الدين أن يعلموا أن الدين الصحيح لا يأمر بقطع الأعضاء التناسلية”.وشاءت الصدف أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في نفس توقيت صدورقرارعن مجلس الشيوخ المصري لقانون يغلظ عقوبة جريمة ختان الإناث، وهي التى كانت من أوائل المطالبات بوقف هذه الجريمة ومنذ عقود طويلة منذ أن كانت هذه المطالبة بحد ذاتها جريمة ولا أحد يجرؤ على التحدث فيها.الدكتورة نوال السعداوي صاحبة مشروع تنويري ثقافي نسوي، خصوصاً فيما يتعلق بمفاهيم الشرف، والمساواة المفقودة بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا، تحدثت عن عبودية النساء والفقراء من قبل الرجل والدولة، وكررت على الدوام أنه إذا تحررت المرأة سيتحرر المجتمع، وجسدت ذلك في كتبها، ومن بينها “المرأة والجنس”، “مذكرات طبيبة” وغيرها.أثارت آرائها حفيظة المؤسسة الدينية والسياسية، التي قادتها للسجن في زمن السادات عام 1981، بتهمة التآمر على الوطن ولكنها وكما تقول في مقابلاتها: “كسرت قضبان السجن الحديدية بالكتابة، وكتبت وأنا كلي سعادة باستغلال الوقت وإستغلال ورق التواليت وقلم رسم الحواجب التي سربتها لي إحدى السجانات وبدأت في كتابة “سقوط الإمام”، وتوالت مؤلفاتها التى كانت تربط بين تحرير المرأة والوطن من الفاشية الدينية والتابوهات التى حاول المتشددون والظلاميون غرسها في عقول المجتمع، وقد وضع اسمها على قوائم الإغتيالات، وكانت تخاطب النساء قائلة: “حطمن الأغلال وعشن حُرّات. لا تحدث الثورات في الخفاء والكتابة لاتعرف السرية .. حطمي قفل الدرج وأكتبي في النور، اغضبي وثوري ولا تستكيني”.وقد كرمت بكثير من الجوائز المهمة من عدد من المؤسسات الحقوقية والنسوية والثقافية، بينها جائزة «لشبونة بين الشمال والجنوب» و«إينانا الدولية» من بلجيكا، و«ستيغ داغيرمان» من السويد، و«رابطة الأدب الأفريقي»، و«جبران» الأدبية، وجائزة من جمعية الصداقة العربية – الفرنسية، وأخرى من المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية.وفي مثل هذا الشهر من العام الماضي، اختارت مجلة «تايم» الأميركية السعداوي، مع أخريات، في يوم المرأة العالمي، ضمن قائمة الـ 100 امرأة الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2020. ولم يكن احتفاء «تايم» بالسعداوي هو الأول بالنسبة للمجلة، فقد سبق أن أفردت غلافها لصورتها عام 1981، في مواكبة لتعرضها للسجن بسبب ......
#نوال
#السعداوي
#امرأة
#طراز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714042
الحوار المتمدن
سفيان وانزة - نوال السعداوي امرأة من طراز آخر
حمدي الشريف : علاء عريبي .. كاتب صحفي بارز من طراز فريد
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف في حياة كل أمة من الأمم، وفي روح كل مجتمع صحيّ نابض بالحياة، مثقفون صادقون وكُتَّاب أحرار بارزون يأخذون على عاتقهم تنوير العقول وتثقيف الجماهير بما يدفع إلى تقدم الأمة ورفعة الحضارة واستنارة المجتمع والأفراد، لكن قَلَّ أن نجد مثل هؤلاء المثقفين الصادقين والكُتَّاب الأحرار، خاصة في مجال الإعلام والكتابة الصحفية والسياسية؛ نعم فقليل هم المخلصون في هذا العالم، وقليل أكثر من يجمعون بين الصدق الذاتي والجدة البحثية في الكتابة الصحفية وبين الشجاعة الفكرية والجرأة الأخلاقية الإنسانية على مستوى المواقف الموضوعية. والأستاذ «علاء عريبي»- ذلك الكاتب الصحفي البارز ومدير تحرير جريدة الوفد العريقة- هو واحد من هذه الأسماء التي كان ولا يزال صداها يتردد في الوعي الثقافي والإعلامي المصري، بفضل مقالاته ومواقفه الصادقة، المخلصة، الشُجاعة التي تظهر في كل مرة كشعاع ينير حياتنا الثقافية والسياسية والدينية ويعطينا الأمل من جديد في ضمير المثقفين والكُتَّاب المخلصين الصادقين.والحقيقة إن الأستاذ «علاء عريبي» هو واحد من الكُتَّاب الصحفيين البارزين أصحاب الشجاعة الأخلاقية والجرأة الفكرية اللتين اقتحم في ضوئهما العديد من القضايا الشائكة في مجالات التعليم والثقافة والدين والسياسة، واللتين كشف من خلالهما النقاب عن كثير من نقاط الخلل المسكوت عنها في مجتمعنا المصري...ولم تجمعني- للأسف- علاقة مباشرة بالراحل الكريم الأستاذ «علاء عريبي»، الذي وافته المنية في العاشر من أبريل الجاري، بعد صراع مع المرض اللعين (السرطان) دام لأكثر من عشرة سنوات، لكن حظي كان سعيدًا عندما جمعتني به علاقة المحبة والود والاحترام المتبادل تليفونيًا، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ومن خلال ما نكتبه من مؤلفات ومقالات ونتبادله سويًا من آراء، وفي كل مرة كنت أطمئن على صحته أجده راضيًا قانعًا بحاله لا يخش الموت بل ينتظره كل يوم كضيف عزيز على قلبه!وقد تنوعت مجالات الكتابة لدى الأستاذ «علاء عريبي»؛ فلم يقتصر على مستوى الكتابة الصحفية وحدها (وهو مجاله الأساسي الذي يعمل به)، وإنما كتب على عدة مستويات ، منها المستوى الفكري والثقافي والديني والفلسفي كذلك. فعلى مستوى الكتابة الصحفية، كتب عشرات المقالات، ولعل أهم ما تميزت به أنها كانت تنم عن ثقافته الواسعة ومهارته في صياغة آراءه وأفكاره، ومن هنا لم تكن مقالاته- في جريدة الوفد خصوصًا- مجرد انطباعات سطحية عن الواقع الذي نعيشه، كما لم تكن تكتفي بتسليط الضوء على مشكلاتنا وقضايانا، وإنما تميزت بعمقها واشتباكها مع قضايا واقعنا وهمومه، وبطرحها الدائم للتساؤلات التي تنتظر إجابات وحلول من المسئولين. ومن هنا فلعل من أبز ما تميزت به مقالاته أنها تكشف وتوضح وتناقش جملة من المشكلات والقضايا المصيرية التي تؤرقنا جميعًا، خاصة في مجالات التعليم والثقافة وحرية الصحافة، والمسألة الاقتصادية، وفي السياسة، وفي ضوء متابعتي للعديد مما كتبه، أكاد أزعم أن كل مقالاته تستهدف الدفاع عن قيم الأمانة والنزاهة والمسئولية وكل القيم الأخلاقية الأخرى، وبما يحافظ على الثوابت الحضارية والإنسانية، وإعلاء قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.والمتأمل في مقالات الأستاذ «علاء عريبي» يجدها تنم عن كاتب واعٍ ومثقف شريف صاحب قلم شجاع، مثلما أخذ هو على نفسه، في مقالاته في عموده اليومي بجريدة الوفد، واجب التصدي للفساد في كل مجالاته وبكل أنواعه. ومن هنا تطرح مقالاته تساؤلات مهمة، مؤرقة، كاشفة، مرتبطة بقضايا وهموم فكرية ودينية وحضارية وسياسية لاتزال تؤرقنا جميعًا في مصر والعالم العربي، وقد سخَّرَ قلمه الح ......
#علاء
#عريبي
#كاتب
#صحفي
#بارز
#طراز
#فريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753038
#الحوار_المتمدن
#حمدي_الشريف في حياة كل أمة من الأمم، وفي روح كل مجتمع صحيّ نابض بالحياة، مثقفون صادقون وكُتَّاب أحرار بارزون يأخذون على عاتقهم تنوير العقول وتثقيف الجماهير بما يدفع إلى تقدم الأمة ورفعة الحضارة واستنارة المجتمع والأفراد، لكن قَلَّ أن نجد مثل هؤلاء المثقفين الصادقين والكُتَّاب الأحرار، خاصة في مجال الإعلام والكتابة الصحفية والسياسية؛ نعم فقليل هم المخلصون في هذا العالم، وقليل أكثر من يجمعون بين الصدق الذاتي والجدة البحثية في الكتابة الصحفية وبين الشجاعة الفكرية والجرأة الأخلاقية الإنسانية على مستوى المواقف الموضوعية. والأستاذ «علاء عريبي»- ذلك الكاتب الصحفي البارز ومدير تحرير جريدة الوفد العريقة- هو واحد من هذه الأسماء التي كان ولا يزال صداها يتردد في الوعي الثقافي والإعلامي المصري، بفضل مقالاته ومواقفه الصادقة، المخلصة، الشُجاعة التي تظهر في كل مرة كشعاع ينير حياتنا الثقافية والسياسية والدينية ويعطينا الأمل من جديد في ضمير المثقفين والكُتَّاب المخلصين الصادقين.والحقيقة إن الأستاذ «علاء عريبي» هو واحد من الكُتَّاب الصحفيين البارزين أصحاب الشجاعة الأخلاقية والجرأة الفكرية اللتين اقتحم في ضوئهما العديد من القضايا الشائكة في مجالات التعليم والثقافة والدين والسياسة، واللتين كشف من خلالهما النقاب عن كثير من نقاط الخلل المسكوت عنها في مجتمعنا المصري...ولم تجمعني- للأسف- علاقة مباشرة بالراحل الكريم الأستاذ «علاء عريبي»، الذي وافته المنية في العاشر من أبريل الجاري، بعد صراع مع المرض اللعين (السرطان) دام لأكثر من عشرة سنوات، لكن حظي كان سعيدًا عندما جمعتني به علاقة المحبة والود والاحترام المتبادل تليفونيًا، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، ومن خلال ما نكتبه من مؤلفات ومقالات ونتبادله سويًا من آراء، وفي كل مرة كنت أطمئن على صحته أجده راضيًا قانعًا بحاله لا يخش الموت بل ينتظره كل يوم كضيف عزيز على قلبه!وقد تنوعت مجالات الكتابة لدى الأستاذ «علاء عريبي»؛ فلم يقتصر على مستوى الكتابة الصحفية وحدها (وهو مجاله الأساسي الذي يعمل به)، وإنما كتب على عدة مستويات ، منها المستوى الفكري والثقافي والديني والفلسفي كذلك. فعلى مستوى الكتابة الصحفية، كتب عشرات المقالات، ولعل أهم ما تميزت به أنها كانت تنم عن ثقافته الواسعة ومهارته في صياغة آراءه وأفكاره، ومن هنا لم تكن مقالاته- في جريدة الوفد خصوصًا- مجرد انطباعات سطحية عن الواقع الذي نعيشه، كما لم تكن تكتفي بتسليط الضوء على مشكلاتنا وقضايانا، وإنما تميزت بعمقها واشتباكها مع قضايا واقعنا وهمومه، وبطرحها الدائم للتساؤلات التي تنتظر إجابات وحلول من المسئولين. ومن هنا فلعل من أبز ما تميزت به مقالاته أنها تكشف وتوضح وتناقش جملة من المشكلات والقضايا المصيرية التي تؤرقنا جميعًا، خاصة في مجالات التعليم والثقافة وحرية الصحافة، والمسألة الاقتصادية، وفي السياسة، وفي ضوء متابعتي للعديد مما كتبه، أكاد أزعم أن كل مقالاته تستهدف الدفاع عن قيم الأمانة والنزاهة والمسئولية وكل القيم الأخلاقية الأخرى، وبما يحافظ على الثوابت الحضارية والإنسانية، وإعلاء قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.والمتأمل في مقالات الأستاذ «علاء عريبي» يجدها تنم عن كاتب واعٍ ومثقف شريف صاحب قلم شجاع، مثلما أخذ هو على نفسه، في مقالاته في عموده اليومي بجريدة الوفد، واجب التصدي للفساد في كل مجالاته وبكل أنواعه. ومن هنا تطرح مقالاته تساؤلات مهمة، مؤرقة، كاشفة، مرتبطة بقضايا وهموم فكرية ودينية وحضارية وسياسية لاتزال تؤرقنا جميعًا في مصر والعالم العربي، وقد سخَّرَ قلمه الح ......
#علاء
#عريبي
#كاتب
#صحفي
#بارز
#طراز
#فريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753038
الحوار المتمدن
حمدي الشريف - علاء عريبي .. كاتب صحفي بارز من طراز فريد