صباح أحمد : هل هناك حياة بعد الموت؟ تجارب الاقتراب من الموت
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد ربما يتمني معظمنا وجود حياة بعد الموت، نلاقي فيها الأحبة الذين تركونا مرة أخرى، لكن بعيداً عن العواطف، هل توفر تجارب الإقتراب من الموت أساس عقلاني ومنطقي للإعتقاد بوجود حياة بعد الموت؟ ربما سمع معظم الناس عن هذه التجارب فملايين الناس من كل أنحاء العالم مروا بها وما يحدث فيها معروف - الشعور بالإنفصال عن الجسد ومراقبة الأحداث من أعلي، رؤية الأشخاص الذين ماتوا قبلك والذين كنت تعرفهم في الحياة، الوعي وعمليات التفكير والإدراك تصبح أعلي وأسرع بكثير من وعي اليقظة الذي نعيش به حياتنا الأرضية اليومية، الشعور بالدخول إلي مجال سماوي، رؤية نفق في نهايته ضوء يرحب بك، رؤية كائنات نورانية، مراجعة الأحداث التي إقترفتها في الحياة أمامك والإحساس بالراحة والسلام والحب [1] - لكن يوجد تجارب عقلية أخري تمثل نسبة ضئيلة من الناس الذين مروا بهذه التجربة وفيها يري الناس كائنات شيطانية وجحيم ويشعرون بالرعب [2]. ربما يعتقد معظم الناس أيضاً أن هذه مجرد تجارب «إقتراب» من الموت، بمعني أن هؤلاء الناس لم يموتوا وعادوا للحياة مرة أخري بل فقط «إقتربوا من الموت» وبالتالي يمكن تفسير هذه التجارب علي أنها مجرد هلوسات أو أوهام ينتجها الجسد/الدماغ قبل الموت وبالفعل تم إقتراح عدد من التفسيرات لتجربة الإقتراب من الموت، وكل هذه التفسيرات تشترك في كونها تعتبر تجارب الإقتراب من الموت مجرد هلوسات أو أوهام ينتجها الدماغ، فهناك من قال أن نقص الأكسجين في الدماغ يخلق هذه الهلوسات، هناك من قال أن ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم تخلق هذه الهلوسات، هناك من قال أن نواقل عصبية معينة مثل الإندورفينات تفرز في الدماغ وهي ما تخلق هذه الهلوسات، وهناك من قال أن الأدوية التي يتناولها المرضي الذين يعانون من مشاكل صحية كبيرة هي ما تخلق هذه الهلوسات، وهناك من قال أن نشاطات عصبية زائدة في الدماغ قرب الموت هي ما تخلق هذه الهلوسات [1]، الشيء المشترك الوحيد بين كل هذه التفسيرات هي أنها تفتقر لدليل تجريبي قوي يدعمها أو أنها تناقض دليل تجريبي، وكلها قائمة علي إفتراض ليس عليه أي دليل علمي مباشر [3].كل هذه التفسيرات قائمة علي إفتراض أن الدماغ هو ما يخلق «التجارب الشخصية الواعية» مثل التفكير والإدراك والتذكر والشعور وغيرها، هذا مجرد إفتراض فلسفي لا يدعمه أي دليل تجريبي مباشر [3]، من يقرأ في فلسفة العلوم يعرف جيداً معضلة العقل-والجسد The Mind-Body Problem لا أحد يعلم إلي الآن كيف الدماغ/الجسد يخلق ما نسميه «العقل/التجارب الشخصية الواعية»، الدماغ هو مجرد كينونة مادية مكونة من خلايا عصبية بينها تفاعلات كيميائية وكهربية أما ملكات العقل أو التجارب الشخصية الواعية هي أشياء غير مادية بطبيعتها لا يمكن التحدث عن العقل أو الوعي بمصطلحات مادية فيزيائية لا يوجد شيء يسمي ما كتلة تفكيرك أو ما زخم شعورك [4]، هناك ترابطات فقط بين الحالات العقلية والحالات الدماغية لكن لم يثبت أحد ولم يرصد أحد في أي تجربة علي كوكب الأرض الإشارات الكهربائية أو الكيميائية في الدماغ وهي تتحول لأفكارك أو مشاعرك أو ذكرياتك، عندما نقوم بأداء العمليات العقلية كالتفكير وغيره تظهر نشاطات عصبية في مناطق معينة من الدماغ هذا مجرد ترابط فقط بين حدثين، ولا يعني تسبيب حدث للآخر، كأن يترابط زيادة أكل الناس للمثلجات في الصيف مع زيادة إستعمالهم لأدوية حروق الشمس هذا مجرد ترابط بين حدثين لا أكل المثلجات سبب زيادة استخدام أدوية حروق الشمس ولا زيادة إستخدام أدوية حروق الشمس سبب زيادة أكل الناس للمثلجات، نفس العلاقة بالضبط بين الحالات العقلية والحال ......
#هناك
#حياة
#الموت؟
#تجارب
#الاقتراب
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719460
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد ربما يتمني معظمنا وجود حياة بعد الموت، نلاقي فيها الأحبة الذين تركونا مرة أخرى، لكن بعيداً عن العواطف، هل توفر تجارب الإقتراب من الموت أساس عقلاني ومنطقي للإعتقاد بوجود حياة بعد الموت؟ ربما سمع معظم الناس عن هذه التجارب فملايين الناس من كل أنحاء العالم مروا بها وما يحدث فيها معروف - الشعور بالإنفصال عن الجسد ومراقبة الأحداث من أعلي، رؤية الأشخاص الذين ماتوا قبلك والذين كنت تعرفهم في الحياة، الوعي وعمليات التفكير والإدراك تصبح أعلي وأسرع بكثير من وعي اليقظة الذي نعيش به حياتنا الأرضية اليومية، الشعور بالدخول إلي مجال سماوي، رؤية نفق في نهايته ضوء يرحب بك، رؤية كائنات نورانية، مراجعة الأحداث التي إقترفتها في الحياة أمامك والإحساس بالراحة والسلام والحب [1] - لكن يوجد تجارب عقلية أخري تمثل نسبة ضئيلة من الناس الذين مروا بهذه التجربة وفيها يري الناس كائنات شيطانية وجحيم ويشعرون بالرعب [2]. ربما يعتقد معظم الناس أيضاً أن هذه مجرد تجارب «إقتراب» من الموت، بمعني أن هؤلاء الناس لم يموتوا وعادوا للحياة مرة أخري بل فقط «إقتربوا من الموت» وبالتالي يمكن تفسير هذه التجارب علي أنها مجرد هلوسات أو أوهام ينتجها الجسد/الدماغ قبل الموت وبالفعل تم إقتراح عدد من التفسيرات لتجربة الإقتراب من الموت، وكل هذه التفسيرات تشترك في كونها تعتبر تجارب الإقتراب من الموت مجرد هلوسات أو أوهام ينتجها الدماغ، فهناك من قال أن نقص الأكسجين في الدماغ يخلق هذه الهلوسات، هناك من قال أن ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم تخلق هذه الهلوسات، هناك من قال أن نواقل عصبية معينة مثل الإندورفينات تفرز في الدماغ وهي ما تخلق هذه الهلوسات، وهناك من قال أن الأدوية التي يتناولها المرضي الذين يعانون من مشاكل صحية كبيرة هي ما تخلق هذه الهلوسات، وهناك من قال أن نشاطات عصبية زائدة في الدماغ قرب الموت هي ما تخلق هذه الهلوسات [1]، الشيء المشترك الوحيد بين كل هذه التفسيرات هي أنها تفتقر لدليل تجريبي قوي يدعمها أو أنها تناقض دليل تجريبي، وكلها قائمة علي إفتراض ليس عليه أي دليل علمي مباشر [3].كل هذه التفسيرات قائمة علي إفتراض أن الدماغ هو ما يخلق «التجارب الشخصية الواعية» مثل التفكير والإدراك والتذكر والشعور وغيرها، هذا مجرد إفتراض فلسفي لا يدعمه أي دليل تجريبي مباشر [3]، من يقرأ في فلسفة العلوم يعرف جيداً معضلة العقل-والجسد The Mind-Body Problem لا أحد يعلم إلي الآن كيف الدماغ/الجسد يخلق ما نسميه «العقل/التجارب الشخصية الواعية»، الدماغ هو مجرد كينونة مادية مكونة من خلايا عصبية بينها تفاعلات كيميائية وكهربية أما ملكات العقل أو التجارب الشخصية الواعية هي أشياء غير مادية بطبيعتها لا يمكن التحدث عن العقل أو الوعي بمصطلحات مادية فيزيائية لا يوجد شيء يسمي ما كتلة تفكيرك أو ما زخم شعورك [4]، هناك ترابطات فقط بين الحالات العقلية والحالات الدماغية لكن لم يثبت أحد ولم يرصد أحد في أي تجربة علي كوكب الأرض الإشارات الكهربائية أو الكيميائية في الدماغ وهي تتحول لأفكارك أو مشاعرك أو ذكرياتك، عندما نقوم بأداء العمليات العقلية كالتفكير وغيره تظهر نشاطات عصبية في مناطق معينة من الدماغ هذا مجرد ترابط فقط بين حدثين، ولا يعني تسبيب حدث للآخر، كأن يترابط زيادة أكل الناس للمثلجات في الصيف مع زيادة إستعمالهم لأدوية حروق الشمس هذا مجرد ترابط بين حدثين لا أكل المثلجات سبب زيادة استخدام أدوية حروق الشمس ولا زيادة إستخدام أدوية حروق الشمس سبب زيادة أكل الناس للمثلجات، نفس العلاقة بالضبط بين الحالات العقلية والحال ......
#هناك
#حياة
#الموت؟
#تجارب
#الاقتراب
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719460
الحوار المتمدن
صباح أحمد - هل هناك حياة بعد الموت؟ تجارب الاقتراب من الموت
صباح أحمد : هل العلم قائم على الإيمان؟ مقال مترجم لعالم الكونيات بول ديڨيز
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد يُقال لنا مرارًا وتكرارًا إن العلم هو الشكل الأكثر موثوقية للمعرفة عن العالم لأنه يعتمد على فرضيات قابلة للاختبار. على النقيض من ذلك، يقوم الدين على أساس الإيمان. مصطلح “توما المشكك” يوضح الفرق جيدًا. في العلم، يعتبر الشك ضرورة مهنية، بينما في الدين، يعتبر الإيمان بدون دليل فضيلة.المشكلة مع هذا الفصل الدقيق الذي يؤدي إلى ”صلاحيات غير متداخلة“ -كما وصف ستيفن جاي جولد العلم والدين- أن العلم له نظام اعتقادي خاص به، وهذا النظام قائم على الإيمان. العلم كله قائم على افتراض أن الطبيعة منظمة بطريقة عقلانية ومفهومة. لا يمكنك أن تكون عالِمًا إذا كنت تعتقد أن الكون عبارة عن خليط لا معنى له من الفوضي والعشوائية. عندما ينظر الفيزيائيون إلى مستويات أعمق من الطبيعة كبنية العالم ما دون الذري، أو يوسع علماء الفلك مدى أدوات الرصد الفلكي، فإنهم يتوقعون مواجهة مزيدٍ من الترتيب الرياضي الأنيق، وحتى الآن هذا الإيمان سائغ.يتجلى التعبير الأكثر دقة عن الوضوح العقلاني للكون في قوانين الفيزياء، تلك القواعد الأساسية التي تعمل وفقها الطبيعة. قوانين الجاذبية والقوى الكهرومغناطيسية، القوانين التي تنظم العالم داخل الذرة، قوانين الحركة؛ وجميعها يعبر عنها بعلاقات رياضية مرتبة. لكن من أين تأتي هذه القوانين؟ ولماذا هي على ما هي عليه؟عندما كنت طالبًا، كان يُنظر إلى قوانين الفيزياء على أنها محصنة تمامًا ونهائية. قيل لنا إن مهمة العالم هي اكتشاف هذه القوانين وتطبيقها، وليس التحقق من مصدرها. تعاملنا مع القوانين على أنها ”معطاة هكذا“ ومطبوعة على الكون مثل توقيع صانع في لحظة الولادة الكونية، وثابتة إلى الأبد. لذلك، لكي تكون عالماً، يجب أن يكون لديك إيمانٌ بأن الكون تحكمه قوانين رياضية يمكن الاعتماد عليها، وغير قابلة للتغيير، ومطلقة، وعالمية، وأصلها غير محدد. عليك أن تعتقد أن هذه القوانين لن تُختَرق، وأننا لن نستيقظ غدًا لنجد الحرارة تتدفق من البارد إلى الساخن، أو أن سرعة الضوء تتغير كل ساعة.على مر السنين سألت زملائي الفيزيائيين كثيرًا عن سبب كون قوانين الفيزياء على ما هي عليه. اختلفت الإجابات من ”هذا ليس سؤالًا علميًا“ إلى ”لا أحد يعلم“، والرد المفضل هو: ”لا يوجد سبب لكونها على ما هي عليه، إنها كذلك وحسب“.إن فكرة وجود القوانين بلا سبب هي فكرة مناهضة للعقلانية بعمق. فبعد كل شيء، فإن جوهر التفسير العلمي لبعض الظواهر هو أن العالم منظَّم منطقيًا وأن هناك أسبابًا لكون الأشياء كما هي. إذا تتبع المرء هذه الأسباب على طول الطريق وصولاً إلى حجر الأساس للواقع – قوانين الفيزياء – فلا يمكنه ببساطة تجاهل سؤال ما هو سبب كون قوانين الفيزياء على ما هي عليه، ستكون هذه سخرية من العلم.هل يمكن أن يكون الصرح العظيم للنظام المادي الذي ندركه في العالم من حولنا نابعًا في نهاية المطاف من عبث لا معنى له؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن الطبيعة ستبدو حيلة شيطانية، حيث اللامعنى والعبثية تتنكر بطريقة ما في صورة نظام عبقري وقابل للفهم.على الرغم من ميل العلماء منذ فترة طويلة لتجاهل مثل هذه الأسئلة المتعلقة بمصدر قوانين الفيزياء، فقد تغير هذا الميل الآن بشكل كبير. جزء من السبب هو القبول المتزايد بأن ظهور الحياة في الكون، وبالتالي وجود مراقبين مثلنا، يعتمد بشكل أساسي على شكل القوانين. إذا كانت قوانين الفيزياء مختلفة، فمن شبه المؤكد أن الحياة لن تكون موجودة.السبب الثاني لإدخال قوانين الفيزياء الآن في نطاق البحث العلمي هو إدراك أن ما اعتبرناه لفترة طويلة قوانين مطلقة ......
#العلم
#قائم
#الإيمان؟
#مقال
#مترجم
#لعالم
#الكونيات
#ديڨيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720064
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد يُقال لنا مرارًا وتكرارًا إن العلم هو الشكل الأكثر موثوقية للمعرفة عن العالم لأنه يعتمد على فرضيات قابلة للاختبار. على النقيض من ذلك، يقوم الدين على أساس الإيمان. مصطلح “توما المشكك” يوضح الفرق جيدًا. في العلم، يعتبر الشك ضرورة مهنية، بينما في الدين، يعتبر الإيمان بدون دليل فضيلة.المشكلة مع هذا الفصل الدقيق الذي يؤدي إلى ”صلاحيات غير متداخلة“ -كما وصف ستيفن جاي جولد العلم والدين- أن العلم له نظام اعتقادي خاص به، وهذا النظام قائم على الإيمان. العلم كله قائم على افتراض أن الطبيعة منظمة بطريقة عقلانية ومفهومة. لا يمكنك أن تكون عالِمًا إذا كنت تعتقد أن الكون عبارة عن خليط لا معنى له من الفوضي والعشوائية. عندما ينظر الفيزيائيون إلى مستويات أعمق من الطبيعة كبنية العالم ما دون الذري، أو يوسع علماء الفلك مدى أدوات الرصد الفلكي، فإنهم يتوقعون مواجهة مزيدٍ من الترتيب الرياضي الأنيق، وحتى الآن هذا الإيمان سائغ.يتجلى التعبير الأكثر دقة عن الوضوح العقلاني للكون في قوانين الفيزياء، تلك القواعد الأساسية التي تعمل وفقها الطبيعة. قوانين الجاذبية والقوى الكهرومغناطيسية، القوانين التي تنظم العالم داخل الذرة، قوانين الحركة؛ وجميعها يعبر عنها بعلاقات رياضية مرتبة. لكن من أين تأتي هذه القوانين؟ ولماذا هي على ما هي عليه؟عندما كنت طالبًا، كان يُنظر إلى قوانين الفيزياء على أنها محصنة تمامًا ونهائية. قيل لنا إن مهمة العالم هي اكتشاف هذه القوانين وتطبيقها، وليس التحقق من مصدرها. تعاملنا مع القوانين على أنها ”معطاة هكذا“ ومطبوعة على الكون مثل توقيع صانع في لحظة الولادة الكونية، وثابتة إلى الأبد. لذلك، لكي تكون عالماً، يجب أن يكون لديك إيمانٌ بأن الكون تحكمه قوانين رياضية يمكن الاعتماد عليها، وغير قابلة للتغيير، ومطلقة، وعالمية، وأصلها غير محدد. عليك أن تعتقد أن هذه القوانين لن تُختَرق، وأننا لن نستيقظ غدًا لنجد الحرارة تتدفق من البارد إلى الساخن، أو أن سرعة الضوء تتغير كل ساعة.على مر السنين سألت زملائي الفيزيائيين كثيرًا عن سبب كون قوانين الفيزياء على ما هي عليه. اختلفت الإجابات من ”هذا ليس سؤالًا علميًا“ إلى ”لا أحد يعلم“، والرد المفضل هو: ”لا يوجد سبب لكونها على ما هي عليه، إنها كذلك وحسب“.إن فكرة وجود القوانين بلا سبب هي فكرة مناهضة للعقلانية بعمق. فبعد كل شيء، فإن جوهر التفسير العلمي لبعض الظواهر هو أن العالم منظَّم منطقيًا وأن هناك أسبابًا لكون الأشياء كما هي. إذا تتبع المرء هذه الأسباب على طول الطريق وصولاً إلى حجر الأساس للواقع – قوانين الفيزياء – فلا يمكنه ببساطة تجاهل سؤال ما هو سبب كون قوانين الفيزياء على ما هي عليه، ستكون هذه سخرية من العلم.هل يمكن أن يكون الصرح العظيم للنظام المادي الذي ندركه في العالم من حولنا نابعًا في نهاية المطاف من عبث لا معنى له؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن الطبيعة ستبدو حيلة شيطانية، حيث اللامعنى والعبثية تتنكر بطريقة ما في صورة نظام عبقري وقابل للفهم.على الرغم من ميل العلماء منذ فترة طويلة لتجاهل مثل هذه الأسئلة المتعلقة بمصدر قوانين الفيزياء، فقد تغير هذا الميل الآن بشكل كبير. جزء من السبب هو القبول المتزايد بأن ظهور الحياة في الكون، وبالتالي وجود مراقبين مثلنا، يعتمد بشكل أساسي على شكل القوانين. إذا كانت قوانين الفيزياء مختلفة، فمن شبه المؤكد أن الحياة لن تكون موجودة.السبب الثاني لإدخال قوانين الفيزياء الآن في نطاق البحث العلمي هو إدراك أن ما اعتبرناه لفترة طويلة قوانين مطلقة ......
#العلم
#قائم
#الإيمان؟
#مقال
#مترجم
#لعالم
#الكونيات
#ديڨيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720064
الحوار المتمدن
صباح أحمد - هل العلم قائم على الإيمان؟ مقال مترجم لعالم الكونيات بول ديڨيز
صباح أحمد : عبقرية ويليام جيمس - ستيف تايلور مقال مترجم
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد في كل سنواتي في الكتابة وإلقاء المحاضرات حول علم النفس، هناك ظاهرة اعتدت عليها: كلما توصلت إلى فكرة أو نظرية ”جديدة“، أجد في النهاية أن هناك عالم نفس واحد قد تناول الموضوع قبلي: ويليام جيمس.على الرغم من أنه معروف جيدًا كواحد من الآباء المؤسسين لعلم النفس الأمريكي، إلا أن كتابات وليام جيمس ونظرياته لا تتوقف أبدًا عن إدهاشي. كان من أوائل الكتب التي كتبتها عن إدراك الزمن. كتاب ”صناعة الزمن“، طرحت نظرية ”معالجة المعلومات“ للزمن، هذه النظرية تشير إلى أنه كلما زادت المعلومات التي تعالجها عقولنا (أي كلما زادت الإدراكات والأحاسيس والأفكار وما إلى ذلك)، كلما أصبح مرور الزمن أبطأ. لقد جادلت أن الوقت يبدو أنه يمر ببطء بالنسبة للأطفال لأن العالم جديد عليهم، ولذا فهم يعالجون المزيد من المعلومات الإدراكية. لقد اقترحت أن أحد أسباب مرور الوقت بسرعة مع تقدمنا في السن هو أن العالم أصبح أكثر دراية لنا بالتدريج، وبالتالي فإننا نعالج عددًا أقل من الإنطباعات الجديدة. اعتقدت أنني توصلت إلى شيء جديد ولكن سرعان ما اكتشفت أن ويليام جيمس قد طرح نظرية مماثلة. في كتاب ويليام جيمس مبادئ علم النفس، وصف كيف أن إحساس الأطفال البطيء بالوقت يرجع إلى حقيقة أنه ”في الشباب، يكون لدينا تجربة جديدة تمامًا، شخصية أو موضوعية، في كل ساعة من اليوم ..... ولكن مع مرور كل عام يتم تحويل بعض هذه التجارب إلي روتين تلقائي، بالكاد نستطيع ملاحظته، والأيام تخزن نفسها في الذاكرة كوحدات بلا محتوى، والسنوات تصبح جوفاء وتنهار“.مجال آخر لطالما اهتممت هو مجال سيكولوجية الحرب. ينبع اهتمامي بهذا الموضوع من قراءتي للنصوص الأنثروبولوجية والأثرية التي اقترحت أن الحرب أصبحت منتشرة فقط في الأزمنة الحديثة (أي منذ حوالي 6000 عام) وأنه في عصور ما قبل التاريخ، كان الصراع الجماعي غير شائع بشكل مدهش. قادني هذا إلى الاعتقاد بأن الحرب كانت في الأساس ظاهرة نفسية، وليست ظاهرة متجذرة في علم الأحياء البشري أو التطور. ومرة أخرى، سرعان ما وجدت أن ويليام جيمس قد توصل بالفعل إلى نتيجة مماثلة. في مقالته الأساسية ”المكافيء الأخلاقي للحرب“ (1910)، اقترح جيمس أن الحرب كانت منتشرة جدًا بسبب آثارها النفسية الإيجابية، سواء على الفرد أو على المجتمع ككل. على المستوى الاجتماعي، تجلب الحرب إحساسًا بالوحدة في مواجهة التهديد الجماعي. إنها تربط الناس معًا وتشجعهم على التصرف بشكل غير أناني من أجل الصالح العام. بينما على المستوى الفردي، تجعل الحرب الناس يشعرون بأنهم على قيد الحياة وأنهم أكثر انتباهاً ويقظة، مما يمنحهم معنى وهدفًا يتجاوز رتابة الحياة اليومية. كما قال جيمس، ”تبدو الحياة وكأنها ملقاة على مستوى أعلى من القوة“. بالمصطلح ”المكافيء الأخلاقي للحرب“، قصد جيمس أن المجتمعات البشرية بحاجة إلى إيجاد نشاط مكافئ يجلب نفس الفوائد الجماعية والفردية للحرب - دون التسبب في الموت والدمار.– الفرضية الثنائية عن الوعي:لم يكن ويليام جيمس مجرد عالم نفس، بل كان فيلسوفًا أيضًا. والإحساس المألوف بأن ”ويليام جيمس وصل قبلي“ حدث مؤخرًا عندما بدأت أيضًا في الكتابة عن القضايا الفلسفية. في كتاب العلوم الروحية، اقترحت أن أفضل طريقة لفهم الوعي البشري هي التفكير من منظور الوعي العام الشامل الذي يعد صفة أساسية للكون (بطريقة مشابهة للخواص الأساسية العالمية الأخرى الموجودة في الكون مثل الجاذبية أو الكتلة). اقترحت أن يصبح الوعي الأساسي واضحًا في أشكال الحياة الفردية كوعينا الشخصي، عبر الدماغ البشري. يؤدي الدماغ دور استقبال ونقل الوعي ال ......
#عبقرية
#ويليام
#جيمس
#ستيف
#تايلور
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721504
#الحوار_المتمدن
#صباح_أحمد في كل سنواتي في الكتابة وإلقاء المحاضرات حول علم النفس، هناك ظاهرة اعتدت عليها: كلما توصلت إلى فكرة أو نظرية ”جديدة“، أجد في النهاية أن هناك عالم نفس واحد قد تناول الموضوع قبلي: ويليام جيمس.على الرغم من أنه معروف جيدًا كواحد من الآباء المؤسسين لعلم النفس الأمريكي، إلا أن كتابات وليام جيمس ونظرياته لا تتوقف أبدًا عن إدهاشي. كان من أوائل الكتب التي كتبتها عن إدراك الزمن. كتاب ”صناعة الزمن“، طرحت نظرية ”معالجة المعلومات“ للزمن، هذه النظرية تشير إلى أنه كلما زادت المعلومات التي تعالجها عقولنا (أي كلما زادت الإدراكات والأحاسيس والأفكار وما إلى ذلك)، كلما أصبح مرور الزمن أبطأ. لقد جادلت أن الوقت يبدو أنه يمر ببطء بالنسبة للأطفال لأن العالم جديد عليهم، ولذا فهم يعالجون المزيد من المعلومات الإدراكية. لقد اقترحت أن أحد أسباب مرور الوقت بسرعة مع تقدمنا في السن هو أن العالم أصبح أكثر دراية لنا بالتدريج، وبالتالي فإننا نعالج عددًا أقل من الإنطباعات الجديدة. اعتقدت أنني توصلت إلى شيء جديد ولكن سرعان ما اكتشفت أن ويليام جيمس قد طرح نظرية مماثلة. في كتاب ويليام جيمس مبادئ علم النفس، وصف كيف أن إحساس الأطفال البطيء بالوقت يرجع إلى حقيقة أنه ”في الشباب، يكون لدينا تجربة جديدة تمامًا، شخصية أو موضوعية، في كل ساعة من اليوم ..... ولكن مع مرور كل عام يتم تحويل بعض هذه التجارب إلي روتين تلقائي، بالكاد نستطيع ملاحظته، والأيام تخزن نفسها في الذاكرة كوحدات بلا محتوى، والسنوات تصبح جوفاء وتنهار“.مجال آخر لطالما اهتممت هو مجال سيكولوجية الحرب. ينبع اهتمامي بهذا الموضوع من قراءتي للنصوص الأنثروبولوجية والأثرية التي اقترحت أن الحرب أصبحت منتشرة فقط في الأزمنة الحديثة (أي منذ حوالي 6000 عام) وأنه في عصور ما قبل التاريخ، كان الصراع الجماعي غير شائع بشكل مدهش. قادني هذا إلى الاعتقاد بأن الحرب كانت في الأساس ظاهرة نفسية، وليست ظاهرة متجذرة في علم الأحياء البشري أو التطور. ومرة أخرى، سرعان ما وجدت أن ويليام جيمس قد توصل بالفعل إلى نتيجة مماثلة. في مقالته الأساسية ”المكافيء الأخلاقي للحرب“ (1910)، اقترح جيمس أن الحرب كانت منتشرة جدًا بسبب آثارها النفسية الإيجابية، سواء على الفرد أو على المجتمع ككل. على المستوى الاجتماعي، تجلب الحرب إحساسًا بالوحدة في مواجهة التهديد الجماعي. إنها تربط الناس معًا وتشجعهم على التصرف بشكل غير أناني من أجل الصالح العام. بينما على المستوى الفردي، تجعل الحرب الناس يشعرون بأنهم على قيد الحياة وأنهم أكثر انتباهاً ويقظة، مما يمنحهم معنى وهدفًا يتجاوز رتابة الحياة اليومية. كما قال جيمس، ”تبدو الحياة وكأنها ملقاة على مستوى أعلى من القوة“. بالمصطلح ”المكافيء الأخلاقي للحرب“، قصد جيمس أن المجتمعات البشرية بحاجة إلى إيجاد نشاط مكافئ يجلب نفس الفوائد الجماعية والفردية للحرب - دون التسبب في الموت والدمار.– الفرضية الثنائية عن الوعي:لم يكن ويليام جيمس مجرد عالم نفس، بل كان فيلسوفًا أيضًا. والإحساس المألوف بأن ”ويليام جيمس وصل قبلي“ حدث مؤخرًا عندما بدأت أيضًا في الكتابة عن القضايا الفلسفية. في كتاب العلوم الروحية، اقترحت أن أفضل طريقة لفهم الوعي البشري هي التفكير من منظور الوعي العام الشامل الذي يعد صفة أساسية للكون (بطريقة مشابهة للخواص الأساسية العالمية الأخرى الموجودة في الكون مثل الجاذبية أو الكتلة). اقترحت أن يصبح الوعي الأساسي واضحًا في أشكال الحياة الفردية كوعينا الشخصي، عبر الدماغ البشري. يؤدي الدماغ دور استقبال ونقل الوعي ال ......
#عبقرية
#ويليام
#جيمس
#ستيف
#تايلور
#مقال
#مترجم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721504
الحوار المتمدن
صباح أحمد - عبقرية ويليام جيمس - ستيف تايلور (مقال مترجم)