هشام عبد الرحمن : لماذا يهرب سريري اليكٍ ؟
#الحوار_المتمدن
#هشام_عبد_الرحمن حَانَ الوَقْت ِكَيْ تَنَامَ الطُّيُورفي قلب شجرة سبيل ..سأمضي اليكِ و في يديقصيدة عشق غازلتنيفي فوضى إستعارةِ الأبجديةوالحب في الزمن البخيلهلْ أكونُ الذي كنتُ..إن لم أكن عاشقاً لأمنياتكِلأناشيد اللهفة على وجهكِلأغنياتنا المتعبةعلى صدر المواويلتَمنيتُ لو كُنتِ حاضرةٌفي أشعاري المنسيةفي أوراقي المخفيةيتأخّرُ الليلُ في غيابكِفأحاولُ أن أكسرَ الصّمتَتحت ضي القناديلقولي لي :لماذا يهرب سريري اليكٍ ؟حين يتعطر الليل الجميلحين ينام في كُحلُ عَينيّكِهَدَأ الصَّهيلُ ...تأسرُني ضحكتُكِ الذهبيّةُو جدائلك المخمليةطال إنتظاري و زاد حنينيوأعلم أنني ما زلت أحلمأن نلتقي ..ليهدأ شوقنا العابرفي ظلمة الليل الطويل ......
#لماذا
#يهرب
#سريري
#اليكٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690337
#الحوار_المتمدن
#هشام_عبد_الرحمن حَانَ الوَقْت ِكَيْ تَنَامَ الطُّيُورفي قلب شجرة سبيل ..سأمضي اليكِ و في يديقصيدة عشق غازلتنيفي فوضى إستعارةِ الأبجديةوالحب في الزمن البخيلهلْ أكونُ الذي كنتُ..إن لم أكن عاشقاً لأمنياتكِلأناشيد اللهفة على وجهكِلأغنياتنا المتعبةعلى صدر المواويلتَمنيتُ لو كُنتِ حاضرةٌفي أشعاري المنسيةفي أوراقي المخفيةيتأخّرُ الليلُ في غيابكِفأحاولُ أن أكسرَ الصّمتَتحت ضي القناديلقولي لي :لماذا يهرب سريري اليكٍ ؟حين يتعطر الليل الجميلحين ينام في كُحلُ عَينيّكِهَدَأ الصَّهيلُ ...تأسرُني ضحكتُكِ الذهبيّةُو جدائلك المخمليةطال إنتظاري و زاد حنينيوأعلم أنني ما زلت أحلمأن نلتقي ..ليهدأ شوقنا العابرفي ظلمة الليل الطويل ......
#لماذا
#يهرب
#سريري
#اليكٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690337
الحوار المتمدن
هشام عبد الرحمن - لماذا يهرب سريري اليكٍ ؟
حزب اليسار العراقي : المنظومة العميلة في حالة موت سريري وحكومة الإنقاذ الوطني على الأبواب ..
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي هوجمت إنتفاضة تشرين الشبابية السلمية بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة والقذرة..وكان أخطرها سلاح محاولة ركوب موجتها وتدميرها من داخلها على يد :1-الخبل السفاح مقتدى الغدر ومطيته الزمرة الشيوعية البريمرية الخائنة -جاسم الحلفي ..2-مليشيات مقاومة -مقاولة وليهم السفيه خامنئي وبإشراف مباشر من المقبورين سليماني وتابعه الملقب بأبو مهدي المهندس ..3- حزب ومليشيا الفضيلة/الرذيلة -علاء الركابي 4-حزب ومليشيا الصرخي -ضرغام ماجد 5- المخابرات الكويتية -فايق الشيخ علي 6- المخابرات الامريكية بإشراف مركز الحريري في بيروت المرتبط بمركز الشرق الأدنى الامريكي وبإدارة السفير الأمريكي السابق ريان كروكر وقنصلهم في البصرة مباشرة -الشيوعية المرتدة العميلة هناء أدور وكمال فارس نظمي .7- فرق الموت وبشكل رئيسي فرقة المسعور بارزاني المتمثلة بحماية العميل عادل عبد المهدي -العميد كاكا آزاد زوج بنته ..8- فلول البعث الفاشي والقومچية المدعومين من قطر والأردن والإمارات بإشراف المخابرات الامريكية والموساد الصهيوني -محسن الشيخ راضي وأحمد الحبوبي والخشلوك والبزاز والخنجر والحلبوسي والكربولي ..( يشرف محسن الشيخ راضي وأحمد الحبوبي بواسطة ثلاثة شخصيات في الساحات على ثلاثة خطوط في الساحات أحدها علني وهي جميعها تحت رقابتنا من داخلها ..سيكون لنا تقرير خاص بشأنها ) أما خارطة المجاميع المنظمة المتاجرة بانتفاضة تشرين ودماء شهدائها وتاريخ شخصياتها الرئيسية والجهات الداعمة لها فهي : 1- مجموعة الشيوعية المرتدة العميلة هناء أدور وكمال فارس نظمي المدعومة من المخابرات الامريكية بإشراف مركز الحريري في بيروت المرتبط بمركز الشرق الأدنى الامريكي وبإدارة السفير الأمريكي السابق ريان كروكر وقنصلهم في البصرة مباشرة .2- مجموعة (أحمد الأبيض ) احمد جبار عناد عمل مستشارا في هيئة الاعلام والاتصالات ومقرب من أياد علاوي سابقاً..من جماعة رفحا الذين حصلوا على اللجوء في امريكا ..يموله ويدعمه الملياردير نظمي أوچي الذي بدأ عمله التجاري ب 50 مليون باوند أودعها أخيه في حسابه لصفقة أيام الحصار لصالح المقبور برزان الذي قام بإعدام اخ نظمي أوچي لعدم ارجاعه المبلغ ..وهو صاحب قناة Anb المفتوحة بلا حدود لاحمد الأبيض ...ويشرف على نشاطه سياسياً الشريف علي الذي يسوق لعودة الملكية ..3- مجموعة باسم الشيخ المتحدث السياسي والإعلامي والأخوين منتظر وعدي الزيدي اللذين يعملان ميدانيا ويرتبطان بعون الخشلوك ومثنى حارث الضاري بنفس الوقت ( لا تتوفر لدينا معلومات أن كان كان هناك تنسيق بين عون ومثنى) : يدعمهم عون الخشلوك الذي عمل في العراق فترة الحصار لإدارة صفقات وتهريب البضائع وخصوصا السجائر المصنعة في قبرص لحساب مافيات المقبور صدام والمسعور بارزاني ومجرم بشتآشان المقبور طالباني خاصة في شماله من سنة 1993-2003 ولا يمكن للمسعور بارزاني سليل عائلة العمالة والتهريب إلا أن يدعم مؤتمر الخشلوك المزمع عقده قريباً، فهو ولي نعمته فترة الحصار ..حيث خصص الخشلوك له 250 الف دولار شهريا كحصة من مافيا المقبور عدي لتهريب السجائر وحدها .عاد الخشلوك عام 2003 الى العراق حالماً بالحصول على حصته من الغنيمة العراقية فكان أول من قدم مشروع ( تأسيس شركة إتصالات مختصة في مجال الهاتف النقال ) ولكن طالباني ونكاية بالبارزاني قطع الطريق عليه . أسس وأصدر صحيفة ( الفرات ) وهي من أوائل الصحف التي أجازها الاحتلال الأمريكي أسس عام 200 ......
#المنظومة
#العميلة
#حالة
#سريري
#وحكومة
#الإنقاذ
#الوطني
#الأبواب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729588
#الحوار_المتمدن
#حزب_اليسار_العراقي هوجمت إنتفاضة تشرين الشبابية السلمية بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة والقذرة..وكان أخطرها سلاح محاولة ركوب موجتها وتدميرها من داخلها على يد :1-الخبل السفاح مقتدى الغدر ومطيته الزمرة الشيوعية البريمرية الخائنة -جاسم الحلفي ..2-مليشيات مقاومة -مقاولة وليهم السفيه خامنئي وبإشراف مباشر من المقبورين سليماني وتابعه الملقب بأبو مهدي المهندس ..3- حزب ومليشيا الفضيلة/الرذيلة -علاء الركابي 4-حزب ومليشيا الصرخي -ضرغام ماجد 5- المخابرات الكويتية -فايق الشيخ علي 6- المخابرات الامريكية بإشراف مركز الحريري في بيروت المرتبط بمركز الشرق الأدنى الامريكي وبإدارة السفير الأمريكي السابق ريان كروكر وقنصلهم في البصرة مباشرة -الشيوعية المرتدة العميلة هناء أدور وكمال فارس نظمي .7- فرق الموت وبشكل رئيسي فرقة المسعور بارزاني المتمثلة بحماية العميل عادل عبد المهدي -العميد كاكا آزاد زوج بنته ..8- فلول البعث الفاشي والقومچية المدعومين من قطر والأردن والإمارات بإشراف المخابرات الامريكية والموساد الصهيوني -محسن الشيخ راضي وأحمد الحبوبي والخشلوك والبزاز والخنجر والحلبوسي والكربولي ..( يشرف محسن الشيخ راضي وأحمد الحبوبي بواسطة ثلاثة شخصيات في الساحات على ثلاثة خطوط في الساحات أحدها علني وهي جميعها تحت رقابتنا من داخلها ..سيكون لنا تقرير خاص بشأنها ) أما خارطة المجاميع المنظمة المتاجرة بانتفاضة تشرين ودماء شهدائها وتاريخ شخصياتها الرئيسية والجهات الداعمة لها فهي : 1- مجموعة الشيوعية المرتدة العميلة هناء أدور وكمال فارس نظمي المدعومة من المخابرات الامريكية بإشراف مركز الحريري في بيروت المرتبط بمركز الشرق الأدنى الامريكي وبإدارة السفير الأمريكي السابق ريان كروكر وقنصلهم في البصرة مباشرة .2- مجموعة (أحمد الأبيض ) احمد جبار عناد عمل مستشارا في هيئة الاعلام والاتصالات ومقرب من أياد علاوي سابقاً..من جماعة رفحا الذين حصلوا على اللجوء في امريكا ..يموله ويدعمه الملياردير نظمي أوچي الذي بدأ عمله التجاري ب 50 مليون باوند أودعها أخيه في حسابه لصفقة أيام الحصار لصالح المقبور برزان الذي قام بإعدام اخ نظمي أوچي لعدم ارجاعه المبلغ ..وهو صاحب قناة Anb المفتوحة بلا حدود لاحمد الأبيض ...ويشرف على نشاطه سياسياً الشريف علي الذي يسوق لعودة الملكية ..3- مجموعة باسم الشيخ المتحدث السياسي والإعلامي والأخوين منتظر وعدي الزيدي اللذين يعملان ميدانيا ويرتبطان بعون الخشلوك ومثنى حارث الضاري بنفس الوقت ( لا تتوفر لدينا معلومات أن كان كان هناك تنسيق بين عون ومثنى) : يدعمهم عون الخشلوك الذي عمل في العراق فترة الحصار لإدارة صفقات وتهريب البضائع وخصوصا السجائر المصنعة في قبرص لحساب مافيات المقبور صدام والمسعور بارزاني ومجرم بشتآشان المقبور طالباني خاصة في شماله من سنة 1993-2003 ولا يمكن للمسعور بارزاني سليل عائلة العمالة والتهريب إلا أن يدعم مؤتمر الخشلوك المزمع عقده قريباً، فهو ولي نعمته فترة الحصار ..حيث خصص الخشلوك له 250 الف دولار شهريا كحصة من مافيا المقبور عدي لتهريب السجائر وحدها .عاد الخشلوك عام 2003 الى العراق حالماً بالحصول على حصته من الغنيمة العراقية فكان أول من قدم مشروع ( تأسيس شركة إتصالات مختصة في مجال الهاتف النقال ) ولكن طالباني ونكاية بالبارزاني قطع الطريق عليه . أسس وأصدر صحيفة ( الفرات ) وهي من أوائل الصحف التي أجازها الاحتلال الأمريكي أسس عام 200 ......
#المنظومة
#العميلة
#حالة
#سريري
#وحكومة
#الإنقاذ
#الوطني
#الأبواب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729588
الحوار المتمدن
حزب اليسار العراقي - المنظومة العميلة في حالة موت سريري وحكومة الإنقاذ الوطني على الأبواب ..!!
آلاء عبد الوهاب : جهاز مخبّأ تحت سريري: الاستهلاك بين الأبوية والنسوية
#الحوار_المتمدن
#آلاء_عبد_الوهاب ترافق تعرّف آلاء عبدالوهاب إلى الإقلال مع بداية تفتّح وعيها النسوي. فإذ كانت تتخلّص من الأغراض الفائضة في حياتها، كانت تتخلّص أيضًا من أكوامٍ أخرى غير مرئيةٍ من أفكارٍ قديمةٍ عن ذاتها كانت زرعَتها الأبويةُ في ذهنها.أُهرول مع أمي في السوق يوم الأحد،1 لا لتسوّقنا الأسبوعي المعتاد، إنما بسبب مكالمةٍ هاتفيةٍ بينها وبين صديقتها. المتجر المُراد مزدحمٌ للغاية. تُطبق أمي على مجموعتَي كؤوسٍ زجاجيةٍ فخمة، وعلبتَي تقديم شيكولاتة من الكريستال ومزهريتَين صغيرتَين ناولتني إيّاهما لأحملهما بين يديّ. استغربتُ حينها وظننتُ أننا ننتظر زوارًا كثرًا قد لا تكفيهم أدوات الضيافة في بيتنا. لكن حين عدنا إلى المنزل، رفعت أمي سريري وخبأت المشتريات أسفله، وأخبرتنا أن هذا جهازي2 أنا وأختي لأن "البنات تكبر بسرعة". كنتُ حينها في السادسة عشرة وأختي في الرابعة عشرة من العمر.التكديس خوفًا من نَفقات المُستقبللم تكن أمي تهتم بمستقبل زيجتَينا أنا وأختي خلال مراهقتنا، فالحصول على تعليمٍ راقٍ كان جُل ما تفكر فيه. لكن عندما تعرفَت إلى أمٍ أخرى لها ثلاث فتياتٍ في مثل سنّنا كانت تُجهّزهنّ منذ سنوات، بدأَت تفعل مثلها وتستجيب لنداء الواجب منها عبر الهاتف حين تخبرها عن التخفيضات والمتاجر التي تعرض سلعًا جيدةً وتقدّم هدايا ثمينة للزبائن.تكدسَت مشتريات أمي لجهازنا، وملأَت أسفل الأَسِرّة والخزائن والحقائب خلف الأبواب، تهيئًا ليومٍ بعيد وغير أكيدٍ حدوثه، لكن التفكير فيه كان عبئًا على والديّ. كانا يشتريان من دون تفكيرٍ مُتمهِل. "هل ستتزوج ابنتانا أساسًا؟ كيف نتيقّن أن ما نشتريه لن تنتهي صلاحيته بسبب تقنيةٍ حديثةٍ ما في المستقبل؟ لمَ لا نستثمر تلك الأموال في تعليمٍ أفضل لابنتينا؟ أو ربما نستمتع بتلك الأموال سويًا الآن؟ أو ندّخرها لمصائب المستقبل؟"حاولتُ وأختي إثارة تلك التساؤلات الغائبة عن أمي، لكن تأثير الأمهات بعضهنّ على بعضٍ كان أقوى، كما كانت أمي سهلة التأثّر في هذا الموضوع، لاسيما أن عائلتها لم تكن ميسورةً كعائلة والدي. أعتقد أن الخوف من تكرار الماضي وضغوطات المستقبل جعلا أمي تصمّ أذنيها عن كل ما كنا نقول. كانت تردّد: "أنا ما كنش عندي حاجة لما اتجوّزت". لذلك كان يصعب عليها التخلص من أيّ فرضٍ تظنّ أنها قد تحتاجه يومًا ما، أو ربما خوفًا من أوضاعنا المالية المُتقلّبة.كنّا نقتني ونستهلك الكثير من الأشياء التي لم تكن تناسب وضعنا المادي الهشّولدتُ لأسرةٍ من الطبقة المُتوسطة لكنها تعتقد أنها تنتمي للطبقة الثرية، ذلك لأن أبي كان يعمل مترجمًا فوريًا يتقن ستّ لغات، ولأنه وأمي يتمتعان بتعليمٍ وثقافةٍ عاليَين. لذا، كنّا نقتني ونستهلك الكثير من الأشياء التي لم تكن تناسب وضعنا المادي الهشّ. كان والدايَ حريصَين على أن نأكل ونرتدي ونمتلك أفخم الأشياء، حتى وإن كنا في أوضاعٍ ماليةٍ مُتعسرة. كانت تنتابني مشاعر مرتبكةٌ حيال تعاملهما مع الأمور المالية: امتنانٌ مشوبٌ بمزيجٍ متضاربٍ من القلق والطمأنينة، ورغبةٌ في الحصول على إجاباتٍ لكثيرٍ من الأسئلة. مع ذلك، كنت أتصرف مثل أمي، فأُراكم المشتريات وتمتلئ خزانتي عن آخرها بالملابس، بعضها لم أرتدِه منذ سنوات، لكنني أشتري غيرها وأرغب في شراء المزيد. كذلك الأمر بالنسبة للحليّ والأحذية ومستحضرات التجميل، وحتى الكتب التي أحتفظ بها وإن لم تعجبني. كان لديّ الكثير من كل شيء، ولم أكن أستعمله ولا أحتاجه.لكن تغيّر كل هذا منذ ستّ سنوات، عندما قرأتُ للمرة الأولى عن مفهوم الإقلال أو التقليلية (Minimalism) في كتاب ......
#جهاز
#مخبّأ
#سريري:
#الاستهلاك
#الأبوية
#والنسوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750224
#الحوار_المتمدن
#آلاء_عبد_الوهاب ترافق تعرّف آلاء عبدالوهاب إلى الإقلال مع بداية تفتّح وعيها النسوي. فإذ كانت تتخلّص من الأغراض الفائضة في حياتها، كانت تتخلّص أيضًا من أكوامٍ أخرى غير مرئيةٍ من أفكارٍ قديمةٍ عن ذاتها كانت زرعَتها الأبويةُ في ذهنها.أُهرول مع أمي في السوق يوم الأحد،1 لا لتسوّقنا الأسبوعي المعتاد، إنما بسبب مكالمةٍ هاتفيةٍ بينها وبين صديقتها. المتجر المُراد مزدحمٌ للغاية. تُطبق أمي على مجموعتَي كؤوسٍ زجاجيةٍ فخمة، وعلبتَي تقديم شيكولاتة من الكريستال ومزهريتَين صغيرتَين ناولتني إيّاهما لأحملهما بين يديّ. استغربتُ حينها وظننتُ أننا ننتظر زوارًا كثرًا قد لا تكفيهم أدوات الضيافة في بيتنا. لكن حين عدنا إلى المنزل، رفعت أمي سريري وخبأت المشتريات أسفله، وأخبرتنا أن هذا جهازي2 أنا وأختي لأن "البنات تكبر بسرعة". كنتُ حينها في السادسة عشرة وأختي في الرابعة عشرة من العمر.التكديس خوفًا من نَفقات المُستقبللم تكن أمي تهتم بمستقبل زيجتَينا أنا وأختي خلال مراهقتنا، فالحصول على تعليمٍ راقٍ كان جُل ما تفكر فيه. لكن عندما تعرفَت إلى أمٍ أخرى لها ثلاث فتياتٍ في مثل سنّنا كانت تُجهّزهنّ منذ سنوات، بدأَت تفعل مثلها وتستجيب لنداء الواجب منها عبر الهاتف حين تخبرها عن التخفيضات والمتاجر التي تعرض سلعًا جيدةً وتقدّم هدايا ثمينة للزبائن.تكدسَت مشتريات أمي لجهازنا، وملأَت أسفل الأَسِرّة والخزائن والحقائب خلف الأبواب، تهيئًا ليومٍ بعيد وغير أكيدٍ حدوثه، لكن التفكير فيه كان عبئًا على والديّ. كانا يشتريان من دون تفكيرٍ مُتمهِل. "هل ستتزوج ابنتانا أساسًا؟ كيف نتيقّن أن ما نشتريه لن تنتهي صلاحيته بسبب تقنيةٍ حديثةٍ ما في المستقبل؟ لمَ لا نستثمر تلك الأموال في تعليمٍ أفضل لابنتينا؟ أو ربما نستمتع بتلك الأموال سويًا الآن؟ أو ندّخرها لمصائب المستقبل؟"حاولتُ وأختي إثارة تلك التساؤلات الغائبة عن أمي، لكن تأثير الأمهات بعضهنّ على بعضٍ كان أقوى، كما كانت أمي سهلة التأثّر في هذا الموضوع، لاسيما أن عائلتها لم تكن ميسورةً كعائلة والدي. أعتقد أن الخوف من تكرار الماضي وضغوطات المستقبل جعلا أمي تصمّ أذنيها عن كل ما كنا نقول. كانت تردّد: "أنا ما كنش عندي حاجة لما اتجوّزت". لذلك كان يصعب عليها التخلص من أيّ فرضٍ تظنّ أنها قد تحتاجه يومًا ما، أو ربما خوفًا من أوضاعنا المالية المُتقلّبة.كنّا نقتني ونستهلك الكثير من الأشياء التي لم تكن تناسب وضعنا المادي الهشّولدتُ لأسرةٍ من الطبقة المُتوسطة لكنها تعتقد أنها تنتمي للطبقة الثرية، ذلك لأن أبي كان يعمل مترجمًا فوريًا يتقن ستّ لغات، ولأنه وأمي يتمتعان بتعليمٍ وثقافةٍ عاليَين. لذا، كنّا نقتني ونستهلك الكثير من الأشياء التي لم تكن تناسب وضعنا المادي الهشّ. كان والدايَ حريصَين على أن نأكل ونرتدي ونمتلك أفخم الأشياء، حتى وإن كنا في أوضاعٍ ماليةٍ مُتعسرة. كانت تنتابني مشاعر مرتبكةٌ حيال تعاملهما مع الأمور المالية: امتنانٌ مشوبٌ بمزيجٍ متضاربٍ من القلق والطمأنينة، ورغبةٌ في الحصول على إجاباتٍ لكثيرٍ من الأسئلة. مع ذلك، كنت أتصرف مثل أمي، فأُراكم المشتريات وتمتلئ خزانتي عن آخرها بالملابس، بعضها لم أرتدِه منذ سنوات، لكنني أشتري غيرها وأرغب في شراء المزيد. كذلك الأمر بالنسبة للحليّ والأحذية ومستحضرات التجميل، وحتى الكتب التي أحتفظ بها وإن لم تعجبني. كان لديّ الكثير من كل شيء، ولم أكن أستعمله ولا أحتاجه.لكن تغيّر كل هذا منذ ستّ سنوات، عندما قرأتُ للمرة الأولى عن مفهوم الإقلال أو التقليلية (Minimalism) في كتاب ......
#جهاز
#مخبّأ
#سريري:
#الاستهلاك
#الأبوية
#والنسوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750224
الحوار المتمدن
آلاء عبد الوهاب - جهاز مخبّأ تحت سريري: الاستهلاك بين الأبوية والنسوية