كرار حيدر الموسوي : هل في زمننا المعاصر بات التفكير نفسه حول اسطورة العنف في الاديان
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط — بقلم: علي أسعد وطفة — يشكل التطرف الديني صورة مخيفة من صور التطاحن السياسي المعاصر، ومظهرا من أكثر مظاهر البؤس الإنساني قدرة على إثارة الرعب والخوف نفوس البشر. وقد حظيت هذه الظاهرة على اهتمام الباحثين الذين ما فتئوا يكرسون جهودهم العلمية للكشف عن أبعاد هذه الظاهرة وتقصي معالمها. فالإرهاب يكتسح العالم ويشد الرحال إلى مختلف أصقاع الأرض ليخطف شبابها وشيبها في دورة دموية رعناء لا تعرف حدودا لبطشها ونقمتها يُقدم فيها الأبرياء قرابين على مذابح المقدس استرضاء للإله وطلبا لطاعته في زمن يُعتقد فيه أن الإنسانية قد تجاوزت عهودها البربرية وهجرت محطاتها الهمجية مرة واحدة إلى الأبد.وفي دورة التأمل المنهجي في جوانب هذه الإشكالية يطرح الباحثون أسئلتهم المشروعة حول العلاقة بين العنف والدين والرمز والأسطورة. لقد أدرك كثير منهم وجود ديناميات متضافرة بين المقدس والأسطورة والرمز التي تفعل فعلها في توليد العنف الديني في أكثر صوره تطرفا. فالعنف الديني يجد في المقدس والأسطوري الرمزي أطراف معادلته الأساسية التي تزوده بالطاقة والقوة والمشروعية. ومما لا شك فيه أن التطرف الديني المعاصر ينطلق من هذه المتغيرات الدينامية ليكّون معادلته الرهيبة ويشكل أداة القهر التي تقض مضاجع البشر فتهدد أمنهم وتجرح كرامتهم.وإذا كانت هذه العلاقة بين العنف الديني وبين الرمزي والمقدس والأسطوري تشكل موضوع هذه المقالة، فإن السؤال الأساسي الذي يشكل عقدتها ومسار منهجها يأخذ هذه الصورة: كيف يوظف المقدس والرمز والدين والأساطير في توليد العنف الديني والتطرف الراديكالي المعاصر؟ وليس خفيا على العارفين ما ينطوي عليه هذا السؤال الكبير من تضاريس معقدة ومداخل شائكة حيث لا يتجاوز طموح مقالتنا هذه حدود الملامسة التأملية لموضوع سياسي اجتماعي خطير يحتاج إلى أنساق كبرى من الجهود والفعاليات الفكرية والسوسيولوجية التي يمكنها في نهاية المطاف أن ترسم حدود وأبعاد وديناميات هذه القضية الشائكة عبر دراسات علمية بعيدة المدى عميقة الأغوار، وذلك هو الحال حيث ما زال الباحثون يجدّون ويكدّون في البحث عن الكيفيات التي يتحول فيها المقدس الديني مذبحا دمويا طهريا يقدم فيها البشر قرابين لتروي التعطش الدموي لعتاة البشر من المتطرفين. العنف والدينهل يمكن للدين أن يؤسس على العنف؟ وهل يمكن للعنف أن يشكل مطلبا للدين؟ هل يكون الدين عنيفا بطبيعته؟ أم هل يكون العنف من طبيعية دينية؟ أم هل يمكن للدين أن يكون عنيفا بطبيعته وأن يكون العنف في أصل الدين؟ أسئلة فلسفية وجيهة تطرح نفسها وباحثون كثر يحاولون تقديم الإجابة. ومهما يكن الأمر فالدين كما يعتقد أغلب البشر وكما توحي النصوص الكامنة في الكتب المقدسة يقوم على التسامح والسلام والمحبة. وإذا كانت تلك هي الحقيقية التي يدركها بسطاء الناس وتلك هي الحقيقة التي تفيض بها الكتب المقدسة فإن سؤالا وجيها يبقى يدور له عقل البشر لماذا يكون الدين عنيفا ولماذا يكون العنف دينيا؟ وما هي الكيفيات التي تفرض نفسها في عملية تشكل العنف الديني وانتشاره في العالم المعاصر.لقد شكلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر مفصلا تاريخيا من مفاصل العنف الديني والعنف السياسي المضاد في حياة المجتمعات الإنسانية؛ فعلى أثر التفجيرات الدامية الرهيبة التي شهدها العالم في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، عكف عدد كبير من الباحثين وعلماء الاجتماع على تناول ظاهرة العنف الديني بالدراسة والتحليل والتنظير. ومع أهمية الحضور المكثف للعنف في الظاهرة الدينية فإن كثيرا من الباحثين يرفضون الإقرا ......
#زمننا
#المعاصر
#التفكير
#نفسه
#اسطورة
#العنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695364
#الحوار_المتمدن
#كرار_حيدر_الموسوي مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط — بقلم: علي أسعد وطفة — يشكل التطرف الديني صورة مخيفة من صور التطاحن السياسي المعاصر، ومظهرا من أكثر مظاهر البؤس الإنساني قدرة على إثارة الرعب والخوف نفوس البشر. وقد حظيت هذه الظاهرة على اهتمام الباحثين الذين ما فتئوا يكرسون جهودهم العلمية للكشف عن أبعاد هذه الظاهرة وتقصي معالمها. فالإرهاب يكتسح العالم ويشد الرحال إلى مختلف أصقاع الأرض ليخطف شبابها وشيبها في دورة دموية رعناء لا تعرف حدودا لبطشها ونقمتها يُقدم فيها الأبرياء قرابين على مذابح المقدس استرضاء للإله وطلبا لطاعته في زمن يُعتقد فيه أن الإنسانية قد تجاوزت عهودها البربرية وهجرت محطاتها الهمجية مرة واحدة إلى الأبد.وفي دورة التأمل المنهجي في جوانب هذه الإشكالية يطرح الباحثون أسئلتهم المشروعة حول العلاقة بين العنف والدين والرمز والأسطورة. لقد أدرك كثير منهم وجود ديناميات متضافرة بين المقدس والأسطورة والرمز التي تفعل فعلها في توليد العنف الديني في أكثر صوره تطرفا. فالعنف الديني يجد في المقدس والأسطوري الرمزي أطراف معادلته الأساسية التي تزوده بالطاقة والقوة والمشروعية. ومما لا شك فيه أن التطرف الديني المعاصر ينطلق من هذه المتغيرات الدينامية ليكّون معادلته الرهيبة ويشكل أداة القهر التي تقض مضاجع البشر فتهدد أمنهم وتجرح كرامتهم.وإذا كانت هذه العلاقة بين العنف الديني وبين الرمزي والمقدس والأسطوري تشكل موضوع هذه المقالة، فإن السؤال الأساسي الذي يشكل عقدتها ومسار منهجها يأخذ هذه الصورة: كيف يوظف المقدس والرمز والدين والأساطير في توليد العنف الديني والتطرف الراديكالي المعاصر؟ وليس خفيا على العارفين ما ينطوي عليه هذا السؤال الكبير من تضاريس معقدة ومداخل شائكة حيث لا يتجاوز طموح مقالتنا هذه حدود الملامسة التأملية لموضوع سياسي اجتماعي خطير يحتاج إلى أنساق كبرى من الجهود والفعاليات الفكرية والسوسيولوجية التي يمكنها في نهاية المطاف أن ترسم حدود وأبعاد وديناميات هذه القضية الشائكة عبر دراسات علمية بعيدة المدى عميقة الأغوار، وذلك هو الحال حيث ما زال الباحثون يجدّون ويكدّون في البحث عن الكيفيات التي يتحول فيها المقدس الديني مذبحا دمويا طهريا يقدم فيها البشر قرابين لتروي التعطش الدموي لعتاة البشر من المتطرفين. العنف والدينهل يمكن للدين أن يؤسس على العنف؟ وهل يمكن للعنف أن يشكل مطلبا للدين؟ هل يكون الدين عنيفا بطبيعته؟ أم هل يكون العنف من طبيعية دينية؟ أم هل يمكن للدين أن يكون عنيفا بطبيعته وأن يكون العنف في أصل الدين؟ أسئلة فلسفية وجيهة تطرح نفسها وباحثون كثر يحاولون تقديم الإجابة. ومهما يكن الأمر فالدين كما يعتقد أغلب البشر وكما توحي النصوص الكامنة في الكتب المقدسة يقوم على التسامح والسلام والمحبة. وإذا كانت تلك هي الحقيقية التي يدركها بسطاء الناس وتلك هي الحقيقة التي تفيض بها الكتب المقدسة فإن سؤالا وجيها يبقى يدور له عقل البشر لماذا يكون الدين عنيفا ولماذا يكون العنف دينيا؟ وما هي الكيفيات التي تفرض نفسها في عملية تشكل العنف الديني وانتشاره في العالم المعاصر.لقد شكلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر مفصلا تاريخيا من مفاصل العنف الديني والعنف السياسي المضاد في حياة المجتمعات الإنسانية؛ فعلى أثر التفجيرات الدامية الرهيبة التي شهدها العالم في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، عكف عدد كبير من الباحثين وعلماء الاجتماع على تناول ظاهرة العنف الديني بالدراسة والتحليل والتنظير. ومع أهمية الحضور المكثف للعنف في الظاهرة الدينية فإن كثيرا من الباحثين يرفضون الإقرا ......
#زمننا
#المعاصر
#التفكير
#نفسه
#اسطورة
#العنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695364
الحوار المتمدن
كرار حيدر الموسوي - هل في زمننا المعاصر بات التفكير نفسه حول اسطورة العنف في الاديان
الفضل شلق : كيف صودر زمننا وكيف شلت إرادتنا
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق ثلاث مصادرات كبرى ساهمت في تشكيل الوعي العربي الراهن. تتعلّق المصادرات الكبرى بالزمن والوقت، وهي:مصادرة زمن الفتوحات والسلف الصالح. صادرنا هذا الزمن ولم نتجاوزه، ونقلناه الى الحاضر. في وطننا أيضا يمكن أن نعيش حسب الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، في عصر لم يعد يفيد فيه علمهم. هو تراث، إذا صحت تسميته، ولا يصلح إلا للنسيان أو الرقود على رفوف المكتبات وتركه للباحثين علهم يستخرجون منه شيئاً.علم يتعلق بالحيض، والطهارة، وسؤر حيوانات وحشرات، وما هي الماء الطاهرة التي يمكن الوضوء بها. ثم أداب الصلاة، وهل إذا تأخر المصلي يجوز، وفي أية حالة يجوز، أن ينضم للمصلين خلف الإمام. ثم اللحم الذي يحق أن يؤكل حلالاً سواء الحيوانات التي لها دم أو ذات الظلف، الخ… أسئلة طرحت في ذلك الزمن لم تعد تطرح اليوم.هي نخب من مثقفين ومشايخ، معظمهم مشايخ. حتى المثقفين المدنيين لا يستطيعون االإقرار بأن الآيات المتشابهات والمحكمات مختلفة. في المتشابهات هناك مجال كبير للاجتهاد وإعمال الرأي. هو إقرار بانك لا تستطيع ممارسة الدين دون طهارة، وهذه بالوضوء والتيمم والمسح على الخفين. يمكنك أن تستكمل الوضوء بالوحل. لكن إذا مستك إمرأة تفقد طهارتك. طقوس كثيرة اختلف فيها الفقهاء وحاروا.أخطر ما في كل ذلك وغيره أنه مصادرة للزمان. مصادرة للتاريخ منذ المرحلة الأولى حتى اليوم. لا يستقيم دينك إلا إذا قلدت الأوائل. وهم كانوا يملكون من الوسائل أقل بكثير مما تملك. كل المسائل التي طرحها الأوائل لا تفيدنا في حياتنا اليومية لكنها تدخل في تقرير الوعي السائد، وتجعل تلك النصوص أساسا لطقوس ميكانيكية تعوّض عن الإيمان. ايمانك يتعلق بصلتك مع الله، لا بكم سنتم من جبهتك مسحت.أخذ أهل الحديث، زادوا فيها تعقيدا. لا يفهمها إلا أهل العلم من ذي العمائم. يضطر المؤمن لأن يرجع إليهم ليكتشف الصحيح من غير الصحيح، دون إدراك منه أن كل ذلك لا يلزم، وأن الإيمان لا يدنسه لمس إمرأة. الإيمان حالة روحية لا يمسها شيء في الدنيا. اخترع “العلماء” من ذوي العمائم علم الطهارة كي يعتبروا ومعهم مجتمعهم أنهم هم وكلاء الله على الأرض. ألم يقولوا أنهم ورثة الأنبياء؟ تركوا الإيمان والعقيدة، وركزوا على أمور دنيوية ليست من اختصاصهم. ربما لا يفهمون الإيمان، بل أن عقلهم المحدود يستوعب آليات الطهارة، فجعلوها سلاحهم لمصادرة الدين والحكم فيه، وكأنهم هم مراجع الفكر والعلم. لم يعد الإيمان مهما. حلت الطقوس مكان الإيمان. الطقوس مظاهر. والمظاهر فيها اضمار ما ليس ظاهرا والعكس؛ في ذلك مجال للاحتيال.الأهم هو أنهم صادروا الزمان. ألغوا التاريخ. تحكموا بالوقت. العيش حسب السلف الصالح. طوباوية الماضي الذي لا يتحرك. صار الوقت لا قيمة له إلا لتحديد مواعيد الصلاة. حتى هلال الأعياد، “صوموا لرؤيته”، بقي رهنا بالعين المجردة دون مساعدة الآلة التي تساعد العين كما يساعد الهاتف المحمول الأذن. آلات تحديد أمكنة النجوم والأقمار الحديثة لا قيمة لها. ما عاد مهما طهارة الروح. هذه مصدر الإيمان. صار الإيمان يخضع للطقوس. طقوس الطهارة وعدمها.المصادرة الثانية جاءت عن طريق النفط الذي يستخرج من باطن الأرض، سائلاً أو غازاً. يقاس النفط بالبرميل إذا كان سائلاً، أو بالحجم حسب ضغط معيّن إذا كان غازاً. كل ذلك يستخرج من باطن الأرض. لا أهمية لما يجري على الأرض. الزمن ملك من يستخرج النفط من شركات وحكومات ورأسماليين. عامة السكان لا علاقة لهم بالزمن. معيشتهم تعتمد على مردود النفط. فتات موائد الحكام والشركات. للعامة الدين، النفط للحكام والشر ......
#صودر
#زمننا
#وكيف
#إرادتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695947
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق ثلاث مصادرات كبرى ساهمت في تشكيل الوعي العربي الراهن. تتعلّق المصادرات الكبرى بالزمن والوقت، وهي:مصادرة زمن الفتوحات والسلف الصالح. صادرنا هذا الزمن ولم نتجاوزه، ونقلناه الى الحاضر. في وطننا أيضا يمكن أن نعيش حسب الصحابة والتابعين وتابعي التابعين، في عصر لم يعد يفيد فيه علمهم. هو تراث، إذا صحت تسميته، ولا يصلح إلا للنسيان أو الرقود على رفوف المكتبات وتركه للباحثين علهم يستخرجون منه شيئاً.علم يتعلق بالحيض، والطهارة، وسؤر حيوانات وحشرات، وما هي الماء الطاهرة التي يمكن الوضوء بها. ثم أداب الصلاة، وهل إذا تأخر المصلي يجوز، وفي أية حالة يجوز، أن ينضم للمصلين خلف الإمام. ثم اللحم الذي يحق أن يؤكل حلالاً سواء الحيوانات التي لها دم أو ذات الظلف، الخ… أسئلة طرحت في ذلك الزمن لم تعد تطرح اليوم.هي نخب من مثقفين ومشايخ، معظمهم مشايخ. حتى المثقفين المدنيين لا يستطيعون االإقرار بأن الآيات المتشابهات والمحكمات مختلفة. في المتشابهات هناك مجال كبير للاجتهاد وإعمال الرأي. هو إقرار بانك لا تستطيع ممارسة الدين دون طهارة، وهذه بالوضوء والتيمم والمسح على الخفين. يمكنك أن تستكمل الوضوء بالوحل. لكن إذا مستك إمرأة تفقد طهارتك. طقوس كثيرة اختلف فيها الفقهاء وحاروا.أخطر ما في كل ذلك وغيره أنه مصادرة للزمان. مصادرة للتاريخ منذ المرحلة الأولى حتى اليوم. لا يستقيم دينك إلا إذا قلدت الأوائل. وهم كانوا يملكون من الوسائل أقل بكثير مما تملك. كل المسائل التي طرحها الأوائل لا تفيدنا في حياتنا اليومية لكنها تدخل في تقرير الوعي السائد، وتجعل تلك النصوص أساسا لطقوس ميكانيكية تعوّض عن الإيمان. ايمانك يتعلق بصلتك مع الله، لا بكم سنتم من جبهتك مسحت.أخذ أهل الحديث، زادوا فيها تعقيدا. لا يفهمها إلا أهل العلم من ذي العمائم. يضطر المؤمن لأن يرجع إليهم ليكتشف الصحيح من غير الصحيح، دون إدراك منه أن كل ذلك لا يلزم، وأن الإيمان لا يدنسه لمس إمرأة. الإيمان حالة روحية لا يمسها شيء في الدنيا. اخترع “العلماء” من ذوي العمائم علم الطهارة كي يعتبروا ومعهم مجتمعهم أنهم هم وكلاء الله على الأرض. ألم يقولوا أنهم ورثة الأنبياء؟ تركوا الإيمان والعقيدة، وركزوا على أمور دنيوية ليست من اختصاصهم. ربما لا يفهمون الإيمان، بل أن عقلهم المحدود يستوعب آليات الطهارة، فجعلوها سلاحهم لمصادرة الدين والحكم فيه، وكأنهم هم مراجع الفكر والعلم. لم يعد الإيمان مهما. حلت الطقوس مكان الإيمان. الطقوس مظاهر. والمظاهر فيها اضمار ما ليس ظاهرا والعكس؛ في ذلك مجال للاحتيال.الأهم هو أنهم صادروا الزمان. ألغوا التاريخ. تحكموا بالوقت. العيش حسب السلف الصالح. طوباوية الماضي الذي لا يتحرك. صار الوقت لا قيمة له إلا لتحديد مواعيد الصلاة. حتى هلال الأعياد، “صوموا لرؤيته”، بقي رهنا بالعين المجردة دون مساعدة الآلة التي تساعد العين كما يساعد الهاتف المحمول الأذن. آلات تحديد أمكنة النجوم والأقمار الحديثة لا قيمة لها. ما عاد مهما طهارة الروح. هذه مصدر الإيمان. صار الإيمان يخضع للطقوس. طقوس الطهارة وعدمها.المصادرة الثانية جاءت عن طريق النفط الذي يستخرج من باطن الأرض، سائلاً أو غازاً. يقاس النفط بالبرميل إذا كان سائلاً، أو بالحجم حسب ضغط معيّن إذا كان غازاً. كل ذلك يستخرج من باطن الأرض. لا أهمية لما يجري على الأرض. الزمن ملك من يستخرج النفط من شركات وحكومات ورأسماليين. عامة السكان لا علاقة لهم بالزمن. معيشتهم تعتمد على مردود النفط. فتات موائد الحكام والشركات. للعامة الدين، النفط للحكام والشر ......
#صودر
#زمننا
#وكيف
#إرادتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695947
الحوار المتمدن
الفضل شلق - كيف صودر زمننا وكيف شلت إرادتنا
فارس كمال نظمي : عام على ثورة تشرين: زمننا الاجتماعي محتجزا بين الماضي والمستقبل
#الحوار_المتمدن
#فارس_كمال_نظمي منذ لحظة 2003، والماضي العراقي يحتضرُ دون أن يبلغ الموت، ثم ازداد احتضاراً بتراكم الاعتلالات التي أتت بها الأسلمة السياسية الفاسدة، فيما ظلّ المستقبل مستعصياً على الولادة (بالاستعارة من غرامشي).لكن هذا الاستعصاء أخذ يتجه تدريجياً نحو الحسم، بالتزامن مع تصاعد الوعي الاحتجاجي وحركاته المتتالية تبعاً لبزوغ هيمنة ثقافية مضادة لايديولوجيا السلطة، وصولاً إلى الذروة في تشرين 2019 في بغداد ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط، حينما بانت ملامح المستقبل المضببة أكثر من أي وقت مضى، دون أن تنجلي صورته المؤكدة بعد.فقد تفاعلت العاطفة الوطنية (نريد وطن) مع الوعي الطبقي (نازل آخذ حقي) على نحو شديد الوضوح والصرامة يفوق سابقاته، لإنتاج معادلة ثورية سلمية تريد استرداد الزمن الاجتماعي بوصفه حاضنة مزهرة للمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والكرامة الفردية، لا تابوتاً لتحنيط الفساد والحرمان والطائفية.خلال عام كامل مضى، اتضحت تطورات شديدة الكثافة والدلالة على مسرح الأحداث دون أن تطال بتأثيرها بنية النظام السياسي ووظيفته بشكل جذري. فقد ظل المد الثوري التشريني ناقصاً بحكم افتقاره لوحدة الرؤية وفضيلة التنظيم، فيما تطورت وازدهرت أساليب الثورة المضادة بشقيها الترهيبي والترغيبي، فضلاً عن انطواء مجتمعي على الذات بتأثير الوباء الكوروني ونزعة العدمية السياسية التي تؤثّم الضحية ولا تبالي بالجلاد.هذا العام شهد استماتة المنظومة السياسية الحاكمة للاحتفاظ المغلق والمطلق بكل غنائمها وبناها ووظائفها دونما تقديم أي تنازل بالحد الأدنى للجمهور الشبابي المنتفض. وإذا كان تشكيل الحكومة الحالية في 6 أيار/ مايس 2020 (أي بعد حوالي ستة شهور من استقالة الحكومة السابقة تحت ضغط الثورة)، قد فُهم منه في البداية على أنه "تنازل" جزئي من المنظومة أو رغبة مؤقتة منها على الأقل بعقد "صفقة" مع قوى التغيير المعتصمة في الميادين العامة، والبعض ذهب إلى تسميتها رغبوياً بـ"حكومة تشرين"، فإن مرور بضعة أسابيع من عمر هذا الحكومة أوضح بدرجة معينة (ازدادات وضوحاً مع تقدم الوقت) أن الأمر ليس كذلك. فخيار "المواجهة" مع مافيات الفساد وجماعات ما دون الدولة، الذي كان منتظراً من حكومة تشكلت بتأثير الحدث التشريني الهائل، بوصفه خياراً عقلانياً مباغتاً بالرغم مما كان سيرافقه من مخاطر، سرعان ما تم العزوف عنه منذ الأيام الأولى، واستبداله بسياسة الاحتواء الفاشلة بتأثير افتتان صانع القرار الحكومي بعدة أوهام سياسية أساسية منها: وهم التحكم بالأحداث، ووهم الفهم والبصيرة، ووهم امتلاك الحكمة، وميكانزم إحلال الوعود اللفظية المجانية محل الأفعال الملموسة المكلفة. وهذا كان سيقود بالضرورة إلى فقدان المبادرة بوجه منظومة السلطة التي نجحت باحتواء الحكومة وإخراجها من معادلة تشرين 2019 وإدخالها في معادلة جديدة وهمية تحمل عنوان تشرين فقط دون جوهره.إن كل هذا يعني ضمناً أن الحكومة (دون أن تخلو من حسن نوايا ومقاصد طيبة)، باتت جزءاً من الثورة المضادة من خلال مساعيها الحثيثة إلى احتواء الحراك الشبابي عبر جذب بعض رموزه ليكونوا جزءاً وظيفياً ضمن أروقتها، ما أدى إلى تفكيك تشرين –بدرجة معينة- وتحويله إلى تشرينات مشتتة قابلة للمساومة والابتزاز والبيع في المزاد السياسي. وكل ذلك يتم تسويقه عبر الترويج لـ"ضرورة" الانتخابات المبكرة، التي يعرف أي مختص بسوسيولوجيا الانتخابات أن في أوضاع الانتقال الثوري غير المحسومة أو المُجهَضة بحراب الثورة المضادة، تبقى لقوى النظام القديم الأرجحية في استثمار الانتخابات -مهما كانت قو ......
#ثورة
#تشرين:
#زمننا
#الاجتماعي
#محتجزا
#الماضي
#والمستقبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696693
#الحوار_المتمدن
#فارس_كمال_نظمي منذ لحظة 2003، والماضي العراقي يحتضرُ دون أن يبلغ الموت، ثم ازداد احتضاراً بتراكم الاعتلالات التي أتت بها الأسلمة السياسية الفاسدة، فيما ظلّ المستقبل مستعصياً على الولادة (بالاستعارة من غرامشي).لكن هذا الاستعصاء أخذ يتجه تدريجياً نحو الحسم، بالتزامن مع تصاعد الوعي الاحتجاجي وحركاته المتتالية تبعاً لبزوغ هيمنة ثقافية مضادة لايديولوجيا السلطة، وصولاً إلى الذروة في تشرين 2019 في بغداد ومحافظات الجنوب والفرات الأوسط، حينما بانت ملامح المستقبل المضببة أكثر من أي وقت مضى، دون أن تنجلي صورته المؤكدة بعد.فقد تفاعلت العاطفة الوطنية (نريد وطن) مع الوعي الطبقي (نازل آخذ حقي) على نحو شديد الوضوح والصرامة يفوق سابقاته، لإنتاج معادلة ثورية سلمية تريد استرداد الزمن الاجتماعي بوصفه حاضنة مزهرة للمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والكرامة الفردية، لا تابوتاً لتحنيط الفساد والحرمان والطائفية.خلال عام كامل مضى، اتضحت تطورات شديدة الكثافة والدلالة على مسرح الأحداث دون أن تطال بتأثيرها بنية النظام السياسي ووظيفته بشكل جذري. فقد ظل المد الثوري التشريني ناقصاً بحكم افتقاره لوحدة الرؤية وفضيلة التنظيم، فيما تطورت وازدهرت أساليب الثورة المضادة بشقيها الترهيبي والترغيبي، فضلاً عن انطواء مجتمعي على الذات بتأثير الوباء الكوروني ونزعة العدمية السياسية التي تؤثّم الضحية ولا تبالي بالجلاد.هذا العام شهد استماتة المنظومة السياسية الحاكمة للاحتفاظ المغلق والمطلق بكل غنائمها وبناها ووظائفها دونما تقديم أي تنازل بالحد الأدنى للجمهور الشبابي المنتفض. وإذا كان تشكيل الحكومة الحالية في 6 أيار/ مايس 2020 (أي بعد حوالي ستة شهور من استقالة الحكومة السابقة تحت ضغط الثورة)، قد فُهم منه في البداية على أنه "تنازل" جزئي من المنظومة أو رغبة مؤقتة منها على الأقل بعقد "صفقة" مع قوى التغيير المعتصمة في الميادين العامة، والبعض ذهب إلى تسميتها رغبوياً بـ"حكومة تشرين"، فإن مرور بضعة أسابيع من عمر هذا الحكومة أوضح بدرجة معينة (ازدادات وضوحاً مع تقدم الوقت) أن الأمر ليس كذلك. فخيار "المواجهة" مع مافيات الفساد وجماعات ما دون الدولة، الذي كان منتظراً من حكومة تشكلت بتأثير الحدث التشريني الهائل، بوصفه خياراً عقلانياً مباغتاً بالرغم مما كان سيرافقه من مخاطر، سرعان ما تم العزوف عنه منذ الأيام الأولى، واستبداله بسياسة الاحتواء الفاشلة بتأثير افتتان صانع القرار الحكومي بعدة أوهام سياسية أساسية منها: وهم التحكم بالأحداث، ووهم الفهم والبصيرة، ووهم امتلاك الحكمة، وميكانزم إحلال الوعود اللفظية المجانية محل الأفعال الملموسة المكلفة. وهذا كان سيقود بالضرورة إلى فقدان المبادرة بوجه منظومة السلطة التي نجحت باحتواء الحكومة وإخراجها من معادلة تشرين 2019 وإدخالها في معادلة جديدة وهمية تحمل عنوان تشرين فقط دون جوهره.إن كل هذا يعني ضمناً أن الحكومة (دون أن تخلو من حسن نوايا ومقاصد طيبة)، باتت جزءاً من الثورة المضادة من خلال مساعيها الحثيثة إلى احتواء الحراك الشبابي عبر جذب بعض رموزه ليكونوا جزءاً وظيفياً ضمن أروقتها، ما أدى إلى تفكيك تشرين –بدرجة معينة- وتحويله إلى تشرينات مشتتة قابلة للمساومة والابتزاز والبيع في المزاد السياسي. وكل ذلك يتم تسويقه عبر الترويج لـ"ضرورة" الانتخابات المبكرة، التي يعرف أي مختص بسوسيولوجيا الانتخابات أن في أوضاع الانتقال الثوري غير المحسومة أو المُجهَضة بحراب الثورة المضادة، تبقى لقوى النظام القديم الأرجحية في استثمار الانتخابات -مهما كانت قو ......
#ثورة
#تشرين:
#زمننا
#الاجتماعي
#محتجزا
#الماضي
#والمستقبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696693
الحوار المتمدن
فارس كمال نظمي - عام على ثورة تشرين: زمننا الاجتماعي محتجزا بين الماضي والمستقبل
محمد رياض اسماعيل : تعاليم الانبياء والأديان باطلة ولا تعاصر زمننا ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل لم يرد من المسيح و الأنبياء جميعاً شيئا ساعدت البشرية ، بل ان جميع تلك التعليمات اثبتت بانها غير مباركة ، بل على العكس كانت لعنة على البشرية .. انها كلمات جميلة ، تُطرِب ، تكررت مرات و مرات ، جعلت الناس تنساها بدلا من تذكرها ! تقول التعليمات ان الله يبارك الفقراء في مملكته ! بلاغة جميلة لكنها في الواقع قبيحة جداً ، انها طريقة للتصالح مع الفقراء ، انه استغلال للفقراء ، انها تعطي آمال كاذبة للفقراء ، والنتيجة هي ان العالم بقي فقيراً . والفقر في نظر الإسلام شر وتحث على مساعدة الفقراء ، والله يبسط الرزق لمن يشاء ! . يقول المسيح ان الجمل يعبر من خرم الابرة ، لكن الأغنياء لا يستطيعون الدخول من أبواب الجنة الواسعة والمتعددة !. ان المسيح والانبياء مسؤولون عن الفقر والمجاعة في العالم . انه ينتقد الغني ، ينقد الابداع الذي يولد الغنى ... انه كما قال كارل ماركس افيون الشعوب . بالإمكان استعمال الكلمات والجمل المنمقة و البديع والبيان ، لكن التطبيق أهم ، فماذا فعلت الأديان منذ اكثر من 2000 عاما؟ هل فتحت دور للأيتام ! هل حددت النسل والسيطرة على الانفجار السكاني الذي يهدد حياة البشر ؟ انهم ضد الإجهاض ، ويعاقب بالإعدام من يخالف ذلك بمبرر ان الأطفال احباب الرحمن . البابا يعارض الإجهاض و حبوب منع الحمل وكذلك المراجع الإسلامية !! تلك الحبوب التي تمثل ثورة للحفاظ على الحياة البشرية ضد اختلال الامن الغذائي وزيادة الفقر بسبب الانفجار السكاني .. من المسؤول عن ذلك ! ان رجال الدين مجرمين وبضمنهم البابا ، والمفروض القبض على البابا وادعياء الأديان ورميهم في السجن . انهم يُعلِمون البشرية بهذا الشكل الغبي وهم مسؤولون عن المجاعات و الفقر في العالم . في جانب ترى زيادة السكان بأمر الله، والهدف منه هو التبشير للمسيحية او الإسلام وغيرها . من هم أولئك اللذين يقتنعون و يغالون بالمسيحية او بالأديان عموما ؟ هل رأيت غنيا يدعوا لذلك ؟ كلا ، ستجد الذي يقتنع هم المومسات ، الفقراء ، الايتام ، المرضى ... لكي يتحقق عالم جديد وبشرية جديدة ممكنة و انسان جديد ، يجب الانقطاع عن الماضي ، اغلب ما جاء فيها خاطئة ولا تعاصر زمننا ، فلذلك ترى هذه الفوضى والعبث والتخبط .. فهؤلاء واديانهم يدعون تعليم البشرية المبادئ ، الأيديولوجيات ، والنظام ، وأسلوب العيش في الحياة بشكل صحيح ! وها انتم ترون النتائج بأعينكم !!! الملايين راحت ضحية الأديان عبر العصور ومنذ ضهور الأديان والى يومنا ، انها تقسم البشر و تفرقهم و تكيفهم وفق متعلقات تنتج عنها التعصب و الكراهية ، اذن ما هو نوع العالم الذي نريد ان نخلقه ؟ ببساطة هناك طريقة لنكون فيها عقلاء ، وهو ان نتخلص من كل جنون الماضي ، وكيف نتخلص من ماضينا؟ بمراقبة عمليات الفكر داخل انفسنا ، بالتأمل وليس بالعبادة . اجلس بهدوء وصمت وشاهد الماضي داخلك ، بدون مداخلة وبدون حكم ، لأنك في اللحظة التي تحكم ستفقد نقاء المشاهدة او الرقابة ، في اللحظة التي تقول هذا جيد وذاك سيء ،سوف تقفز على عملية التفكير . سيأخذ وقتا بسيطاً لخلق فراغ بين المشاهدة (الرقابة) والعقل ، عند تشكيل هذا الفراغ ، ستندهش بالمفاجأة العظيمة !! ستدرك انك لست العقل بل المراقب او المشاهد ، وهذه العملية أي عملية المراقبة هي عملية كيمياء الدين الحقيقي ، لأنك كلما تعمقت تتجذر في الرقابة والمشاهدة ، وستختفي الأفكار ! تصل الى لحظة لا يوجد فيها أفكار ، انت هناك ، ولكن العقل فارغ تماما . هذه اللحظة هي لحظة التنوير و التوعية ، انها اللحظة التي من وهلتها الأولى تكون غير مسيطرا ومقودا من الخارج ، لتصبح انسانا حر ......
#تعاليم
#الانبياء
#والأديان
#باطلة
#تعاصر
#زمننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712423
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل لم يرد من المسيح و الأنبياء جميعاً شيئا ساعدت البشرية ، بل ان جميع تلك التعليمات اثبتت بانها غير مباركة ، بل على العكس كانت لعنة على البشرية .. انها كلمات جميلة ، تُطرِب ، تكررت مرات و مرات ، جعلت الناس تنساها بدلا من تذكرها ! تقول التعليمات ان الله يبارك الفقراء في مملكته ! بلاغة جميلة لكنها في الواقع قبيحة جداً ، انها طريقة للتصالح مع الفقراء ، انه استغلال للفقراء ، انها تعطي آمال كاذبة للفقراء ، والنتيجة هي ان العالم بقي فقيراً . والفقر في نظر الإسلام شر وتحث على مساعدة الفقراء ، والله يبسط الرزق لمن يشاء ! . يقول المسيح ان الجمل يعبر من خرم الابرة ، لكن الأغنياء لا يستطيعون الدخول من أبواب الجنة الواسعة والمتعددة !. ان المسيح والانبياء مسؤولون عن الفقر والمجاعة في العالم . انه ينتقد الغني ، ينقد الابداع الذي يولد الغنى ... انه كما قال كارل ماركس افيون الشعوب . بالإمكان استعمال الكلمات والجمل المنمقة و البديع والبيان ، لكن التطبيق أهم ، فماذا فعلت الأديان منذ اكثر من 2000 عاما؟ هل فتحت دور للأيتام ! هل حددت النسل والسيطرة على الانفجار السكاني الذي يهدد حياة البشر ؟ انهم ضد الإجهاض ، ويعاقب بالإعدام من يخالف ذلك بمبرر ان الأطفال احباب الرحمن . البابا يعارض الإجهاض و حبوب منع الحمل وكذلك المراجع الإسلامية !! تلك الحبوب التي تمثل ثورة للحفاظ على الحياة البشرية ضد اختلال الامن الغذائي وزيادة الفقر بسبب الانفجار السكاني .. من المسؤول عن ذلك ! ان رجال الدين مجرمين وبضمنهم البابا ، والمفروض القبض على البابا وادعياء الأديان ورميهم في السجن . انهم يُعلِمون البشرية بهذا الشكل الغبي وهم مسؤولون عن المجاعات و الفقر في العالم . في جانب ترى زيادة السكان بأمر الله، والهدف منه هو التبشير للمسيحية او الإسلام وغيرها . من هم أولئك اللذين يقتنعون و يغالون بالمسيحية او بالأديان عموما ؟ هل رأيت غنيا يدعوا لذلك ؟ كلا ، ستجد الذي يقتنع هم المومسات ، الفقراء ، الايتام ، المرضى ... لكي يتحقق عالم جديد وبشرية جديدة ممكنة و انسان جديد ، يجب الانقطاع عن الماضي ، اغلب ما جاء فيها خاطئة ولا تعاصر زمننا ، فلذلك ترى هذه الفوضى والعبث والتخبط .. فهؤلاء واديانهم يدعون تعليم البشرية المبادئ ، الأيديولوجيات ، والنظام ، وأسلوب العيش في الحياة بشكل صحيح ! وها انتم ترون النتائج بأعينكم !!! الملايين راحت ضحية الأديان عبر العصور ومنذ ضهور الأديان والى يومنا ، انها تقسم البشر و تفرقهم و تكيفهم وفق متعلقات تنتج عنها التعصب و الكراهية ، اذن ما هو نوع العالم الذي نريد ان نخلقه ؟ ببساطة هناك طريقة لنكون فيها عقلاء ، وهو ان نتخلص من كل جنون الماضي ، وكيف نتخلص من ماضينا؟ بمراقبة عمليات الفكر داخل انفسنا ، بالتأمل وليس بالعبادة . اجلس بهدوء وصمت وشاهد الماضي داخلك ، بدون مداخلة وبدون حكم ، لأنك في اللحظة التي تحكم ستفقد نقاء المشاهدة او الرقابة ، في اللحظة التي تقول هذا جيد وذاك سيء ،سوف تقفز على عملية التفكير . سيأخذ وقتا بسيطاً لخلق فراغ بين المشاهدة (الرقابة) والعقل ، عند تشكيل هذا الفراغ ، ستندهش بالمفاجأة العظيمة !! ستدرك انك لست العقل بل المراقب او المشاهد ، وهذه العملية أي عملية المراقبة هي عملية كيمياء الدين الحقيقي ، لأنك كلما تعمقت تتجذر في الرقابة والمشاهدة ، وستختفي الأفكار ! تصل الى لحظة لا يوجد فيها أفكار ، انت هناك ، ولكن العقل فارغ تماما . هذه اللحظة هي لحظة التنوير و التوعية ، انها اللحظة التي من وهلتها الأولى تكون غير مسيطرا ومقودا من الخارج ، لتصبح انسانا حر ......
#تعاليم
#الانبياء
#والأديان
#باطلة
#تعاصر
#زمننا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712423
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - تعاليم الانبياء والأديان باطلة ولا تعاصر زمننا ..