راوية التميمي : السياسة التركية تجاه العراق
#الحوار_المتمدن
#راوية_التميمي نبدأ الكلام من معاهدة لوزان التي وقعت في سويسرا عام 1923 حيث انهت رسميا حكم السلطنة العثمانية وفتحت الطريق امام تنظيم استخدام المضائق المائية التركيه في البسفور والدردنيل لكنها قضت بتخلي تركيا عن السيادة على قبرص وليبا ومصر والسودان والعراق وبلاد الشام .المادة الثالثة من هذه المعاهدة نصت على تسوية النزاع الحدودي بين تركيا والعراق بطريقة دوليه بين الحكومتين البريطانية والتركية وهو ماادى الى اعادة الموصل الى سيادة الدولة العراقية بعد الحكم العثماني لأربعة قرون وهذه المعاهدة ايضا اعطت لتركيا الحق بالسيطرة على لواء اسكندرون .. اما تبريرها لتدخلها في العراق فهي تتذرع بأتفاقيتين 1_ اتفاقية انقرة عام 1926 بين بريطانيا وتركيا حيث تنص _ تبعية ولاية الموصل للعراق وتنازل تركيا عن اي اداعاءات بشأهنا . _ ترسيم الحدود بين البلدين بشكل نهائي . طبقا لما يسمى خط (بروكسل) . واعتبارها غير قابلة للإنتهاك . _ اعطاء تركيا الحق في التدخل العسكري في الموصل وشمال العراق لحمايه الاقلية التركمانية اذا لحق بوحدة الأراضي العراقية اي تخريب _ حصول تركيا على نسبة 10% من الودائع النفطيه في الموصل . لمدة 25 سنة.... تقول انقرة ان الدفع تواصل فقط 1931_1950. 2_ المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الفصل السابع التي تبيح للدول استخدام القوة لمحاربة الأرهاب الدولي اضافة الى حق الدفاع المشروع لتأمين الحدود ... هنا نسأل ؟ هل سيقوم الراعي الرسمي (اميركا) . بتقسيم العراق وهذا ماأثار تركيا ودفعها للتحرك ؟؟ وفقا للإتفاقيات الدولية .. ام انه ايقن تقسيم العراق .. وبالتالي غير مسموح للأكراد ان يكونوا دولة او يفكروا بالأستقلال وفقا لأتفاقية لوزان حيث تجاهلت القوى المتصارعة خاصة بريطانيا وفرنسا مصير الشعب الكردي ووعودهم بأنشاء دولة كردية حيث استخدم اسم الكرد وكردستان من قبل الجميع للإبتزاز والمساومه والإنطلاق منه لتحقيق مصالحهم الخاصة ولم يرد ذكر الكرد في بنود المعاهدة الجديده ال 143 ( لوزان) . حيث رفضت تركيا الأعتراف بمعاهدة سيفر وتم تسوية الخلاف بين بريطانيا فرنسا تركيا حيث ان بريطانيا وفرنسا لوحت منذ بداية الجلسة انها مستعدة للرضوخ للشرط التركي بعدم مشاركة اي وفد تركي في المؤتمر ومنع مناقشة القضية الكردية في كردستان تركيا وبهذا تبددت احلام الكرد بأقامة دولة كردية الى الأبد اما سبب رضوخ بريطانيا وفرنسا للشرط التركي . هو خوفا من ارتماءها في احضان الإتحاد السوفييتي الذي يشكل خطرا على مصالحها . في المنطقة وبهذا تعززت مواقع تركيا في المنطقة وعلى الساحة الدولية . في ((منع اقامة دولة كردية .. )) .ولابأس من ذكر ذريعة اخرى تتذرع بها تركيا في هجومها الأخير على عناصر حزب العمال الكردستاني وهي توجد اتفاقة بين العراق وتركيا في زمن صدام تعطي المأذونية لتركيا بدخول الاراضي العراقية لملاحقة اتباع حزب العمال الكردي التركي دون اخذ الموافقة المسبقة من الحكومة العراقية ولم تلغى هذه الاتفاقية لأن من ضمن الشروط ان تبقى كل الاتفاقيات السابقة مع الدول سارية المفعول. ( بالاضافة الى بقية الاتفاقيات ).ووارد ايضا ان تلجأ تركيا للعب دور اخر لشرعنة وجودها في الموصل وهو الأستفتاء، الشعبي كما حدث في لواء الاسكندرونة الذي الحق بتركيا قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية بأتفاقية ومفاوضات بين تركيا ودول الحلفاء لضمان عدم دخول تركيا الحرب فكان الثمن الحصول على لواء الاسكندرونه بعد اجراء استفتاء شكلي يعطي للسكان حقهم في اختيار الدولة التي يريدون الاتضمام اليه ......
#السياسة
#التركية
#تجاه
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682472
#الحوار_المتمدن
#راوية_التميمي نبدأ الكلام من معاهدة لوزان التي وقعت في سويسرا عام 1923 حيث انهت رسميا حكم السلطنة العثمانية وفتحت الطريق امام تنظيم استخدام المضائق المائية التركيه في البسفور والدردنيل لكنها قضت بتخلي تركيا عن السيادة على قبرص وليبا ومصر والسودان والعراق وبلاد الشام .المادة الثالثة من هذه المعاهدة نصت على تسوية النزاع الحدودي بين تركيا والعراق بطريقة دوليه بين الحكومتين البريطانية والتركية وهو ماادى الى اعادة الموصل الى سيادة الدولة العراقية بعد الحكم العثماني لأربعة قرون وهذه المعاهدة ايضا اعطت لتركيا الحق بالسيطرة على لواء اسكندرون .. اما تبريرها لتدخلها في العراق فهي تتذرع بأتفاقيتين 1_ اتفاقية انقرة عام 1926 بين بريطانيا وتركيا حيث تنص _ تبعية ولاية الموصل للعراق وتنازل تركيا عن اي اداعاءات بشأهنا . _ ترسيم الحدود بين البلدين بشكل نهائي . طبقا لما يسمى خط (بروكسل) . واعتبارها غير قابلة للإنتهاك . _ اعطاء تركيا الحق في التدخل العسكري في الموصل وشمال العراق لحمايه الاقلية التركمانية اذا لحق بوحدة الأراضي العراقية اي تخريب _ حصول تركيا على نسبة 10% من الودائع النفطيه في الموصل . لمدة 25 سنة.... تقول انقرة ان الدفع تواصل فقط 1931_1950. 2_ المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الفصل السابع التي تبيح للدول استخدام القوة لمحاربة الأرهاب الدولي اضافة الى حق الدفاع المشروع لتأمين الحدود ... هنا نسأل ؟ هل سيقوم الراعي الرسمي (اميركا) . بتقسيم العراق وهذا ماأثار تركيا ودفعها للتحرك ؟؟ وفقا للإتفاقيات الدولية .. ام انه ايقن تقسيم العراق .. وبالتالي غير مسموح للأكراد ان يكونوا دولة او يفكروا بالأستقلال وفقا لأتفاقية لوزان حيث تجاهلت القوى المتصارعة خاصة بريطانيا وفرنسا مصير الشعب الكردي ووعودهم بأنشاء دولة كردية حيث استخدم اسم الكرد وكردستان من قبل الجميع للإبتزاز والمساومه والإنطلاق منه لتحقيق مصالحهم الخاصة ولم يرد ذكر الكرد في بنود المعاهدة الجديده ال 143 ( لوزان) . حيث رفضت تركيا الأعتراف بمعاهدة سيفر وتم تسوية الخلاف بين بريطانيا فرنسا تركيا حيث ان بريطانيا وفرنسا لوحت منذ بداية الجلسة انها مستعدة للرضوخ للشرط التركي بعدم مشاركة اي وفد تركي في المؤتمر ومنع مناقشة القضية الكردية في كردستان تركيا وبهذا تبددت احلام الكرد بأقامة دولة كردية الى الأبد اما سبب رضوخ بريطانيا وفرنسا للشرط التركي . هو خوفا من ارتماءها في احضان الإتحاد السوفييتي الذي يشكل خطرا على مصالحها . في المنطقة وبهذا تعززت مواقع تركيا في المنطقة وعلى الساحة الدولية . في ((منع اقامة دولة كردية .. )) .ولابأس من ذكر ذريعة اخرى تتذرع بها تركيا في هجومها الأخير على عناصر حزب العمال الكردستاني وهي توجد اتفاقة بين العراق وتركيا في زمن صدام تعطي المأذونية لتركيا بدخول الاراضي العراقية لملاحقة اتباع حزب العمال الكردي التركي دون اخذ الموافقة المسبقة من الحكومة العراقية ولم تلغى هذه الاتفاقية لأن من ضمن الشروط ان تبقى كل الاتفاقيات السابقة مع الدول سارية المفعول. ( بالاضافة الى بقية الاتفاقيات ).ووارد ايضا ان تلجأ تركيا للعب دور اخر لشرعنة وجودها في الموصل وهو الأستفتاء، الشعبي كما حدث في لواء الاسكندرونة الذي الحق بتركيا قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية بأتفاقية ومفاوضات بين تركيا ودول الحلفاء لضمان عدم دخول تركيا الحرب فكان الثمن الحصول على لواء الاسكندرونه بعد اجراء استفتاء شكلي يعطي للسكان حقهم في اختيار الدولة التي يريدون الاتضمام اليه ......
#السياسة
#التركية
#تجاه
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682472
الحوار المتمدن
راوية التميمي - السياسة التركية تجاه العراق