احمد الحاج : إعلامان متلونان متضادان و- كفشة شعر- جونسنية صفراء واحدة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لو أن رئيس وزراء بريطانيا الحالي والقيادي الأبرز في حزب المحافظين بوريس جونسون ، على سبيل المثال لا الحصر قد حقق انجازا كبيرا على المستوى الدولي أو الاوربي فإن الاعلام الشرقي سيطبل للحدث ويطير فرحا قائلا "مرحبا وأهلا، كيف لا يحقق جونسون من الانجازات الكبرى ما يخلب الالباب ويثير الدهشة وجده لأبيه هو من اصول تركية وجذور اسلامية "، بخلاف ما لو تورط جونسون ذاته بملفات فساد وعنصرية وتحرش جنسي وماشابه فإن نفس الاعلام الذي اثنى عليه خيرا في الموقف السابق ونظم بحقه قصائد المديح والغزل والثناء سيقول " بعدا بعدا ، كيف لا وجده لأمه هو حاخام ارثوذكسي من اصول ليتوانية !!" . وما يصدق على الاعلام الشرقي في هذا التلون المقيت وتلكم الصفات القمئة يصدق على الاعلام الغربي حرفيا، فلو أن جونسون هذا قد احسن صنعا لقال الاعلام الغربي وبالأخص إعلام حزب المحافظين الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء البريطاني"كيف لا وجده لأمه حاخام ليتواني كذلك فإن زوجته كاري سيموندز ، بريطانية ووالدها هو احد مؤسسي اعرق الصحف اللندنية - الاندبندنت - فضلا عن ان ثقافة جونسون وجنسيته وهويته ودراسته ونشاطاته وولاءه كلها بريطانية 100% ، علاوة على كونه ممثلا ومرشحا عن حزب المحافظين صاحب الاصل والفصل والسمعة العريقة والارومة الطيبة !" ، بخلاف ما لو أن جونسون - ابو كفشة - قد أساء واختلس وتصرف تصرفا غير لائق بما يضر بسمعة بريطانيا فسيقال حينها لاسيما على لسان حزب العمال البريطاني المعارض " مؤكد ذلك ومتوقع منه، لأنه من اصول اسلامية تركية ولأنه مرشح الخصم اللدود حزب المحافظين ، ألم نقل لكم انتخبونا نحن فقط لاغير وسنخدمكم ، ونمثلكم ، ونحافظ على سمعتكم ، ونحقق لكم مطالبكم !" وكلاهما متلون .وعلى ذات المنوال وعلى سبيل المثال لو أن الامارات فتحت باب الاستثمارات مع تركيا اردوغان كما حدث مؤخرا فإن اعلام المعارضة المصرية المقيمة في تركيا سيطبل ويزمر لهذه الخطوة وهو المعروف بشتمه وشيطنته للامارات ونظامها الحاكم صباح مساء ، مبررا الاتفاقات التركية - الاماراتية ،بأنها تصب في الصالح العام وأنه "لاعداوات ولاصداقات دائمة في السياسة ،وانما مصالح دائمة " بالمقابل فإن اعلام السيسي الذي يتغزل بالامارات ليلا ونهارا قد عد مثل هذا التقارب ومثل هذه الخطوة المفاجئة بأنها مجرد مناورة على الاعراف والمواثيق فرضتها ظروف المرحلة الاستثنائية لاسيما وان زيارة مستشار الامن القومي الاماراتي الى تركيا قد تزامنت مع زيارة الرئيس الاثيوبي ، ابي احمد ، الذي استقبل استقبال الفاتحين في انقرة ولما تزل معضلة سد النهضة مع كل من مصر والسودان قائمة ولم تحل بعد ! وعلى ذات الشاكلة لو ان العراق انفتح على مصر والاردن والسعودية وربط الكهرباء وفتح الحدود على مصراعيها معها فإن الاعلام المؤيد سيقول " مرحبا بالاشقاء العرب واهلا بعودة العراق الميمونة الى الحضن والحاضنة العربية " بالمقابل فأن الاعلام المعارض لهذه الخطوة سيطبل ويجعجع ويشيع ، بأنها " جزء من مشروع الشام الجديد الذي تباركه اميركا والبنك الدولي ويهدف الى تحييد ايران وازاحتها عن المشهد العراقي برمته وتقليم اظافرها في عموم المنطقة ، وان كهرباء الخليج لايصلح للعراق ، وان كهرباء مصر والاردن مجرد حبر على ورق ،وان البضائع المصرية لاتوازي الايرانية ، وان الكثير من البضائع الاردنية واجهات لشركات اصلها اسرائيلية بزعمهم ، وان العراق لن يحصل من هذا الاتفاق على شيء جدي يذكر مقابل نفطه الذي سيغدقه على كل من مصر والاردن ، اضافة الى تشغيل العمالة المصرية بدلا من العمالة العراقية التي تعاني من البطالة ......
#إعلامان
#متلونان
#متضادان
#كفشة
#شعر-
#جونسنية
#صفراء
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728827
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لو أن رئيس وزراء بريطانيا الحالي والقيادي الأبرز في حزب المحافظين بوريس جونسون ، على سبيل المثال لا الحصر قد حقق انجازا كبيرا على المستوى الدولي أو الاوربي فإن الاعلام الشرقي سيطبل للحدث ويطير فرحا قائلا "مرحبا وأهلا، كيف لا يحقق جونسون من الانجازات الكبرى ما يخلب الالباب ويثير الدهشة وجده لأبيه هو من اصول تركية وجذور اسلامية "، بخلاف ما لو تورط جونسون ذاته بملفات فساد وعنصرية وتحرش جنسي وماشابه فإن نفس الاعلام الذي اثنى عليه خيرا في الموقف السابق ونظم بحقه قصائد المديح والغزل والثناء سيقول " بعدا بعدا ، كيف لا وجده لأمه هو حاخام ارثوذكسي من اصول ليتوانية !!" . وما يصدق على الاعلام الشرقي في هذا التلون المقيت وتلكم الصفات القمئة يصدق على الاعلام الغربي حرفيا، فلو أن جونسون هذا قد احسن صنعا لقال الاعلام الغربي وبالأخص إعلام حزب المحافظين الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء البريطاني"كيف لا وجده لأمه حاخام ليتواني كذلك فإن زوجته كاري سيموندز ، بريطانية ووالدها هو احد مؤسسي اعرق الصحف اللندنية - الاندبندنت - فضلا عن ان ثقافة جونسون وجنسيته وهويته ودراسته ونشاطاته وولاءه كلها بريطانية 100% ، علاوة على كونه ممثلا ومرشحا عن حزب المحافظين صاحب الاصل والفصل والسمعة العريقة والارومة الطيبة !" ، بخلاف ما لو أن جونسون - ابو كفشة - قد أساء واختلس وتصرف تصرفا غير لائق بما يضر بسمعة بريطانيا فسيقال حينها لاسيما على لسان حزب العمال البريطاني المعارض " مؤكد ذلك ومتوقع منه، لأنه من اصول اسلامية تركية ولأنه مرشح الخصم اللدود حزب المحافظين ، ألم نقل لكم انتخبونا نحن فقط لاغير وسنخدمكم ، ونمثلكم ، ونحافظ على سمعتكم ، ونحقق لكم مطالبكم !" وكلاهما متلون .وعلى ذات المنوال وعلى سبيل المثال لو أن الامارات فتحت باب الاستثمارات مع تركيا اردوغان كما حدث مؤخرا فإن اعلام المعارضة المصرية المقيمة في تركيا سيطبل ويزمر لهذه الخطوة وهو المعروف بشتمه وشيطنته للامارات ونظامها الحاكم صباح مساء ، مبررا الاتفاقات التركية - الاماراتية ،بأنها تصب في الصالح العام وأنه "لاعداوات ولاصداقات دائمة في السياسة ،وانما مصالح دائمة " بالمقابل فإن اعلام السيسي الذي يتغزل بالامارات ليلا ونهارا قد عد مثل هذا التقارب ومثل هذه الخطوة المفاجئة بأنها مجرد مناورة على الاعراف والمواثيق فرضتها ظروف المرحلة الاستثنائية لاسيما وان زيارة مستشار الامن القومي الاماراتي الى تركيا قد تزامنت مع زيارة الرئيس الاثيوبي ، ابي احمد ، الذي استقبل استقبال الفاتحين في انقرة ولما تزل معضلة سد النهضة مع كل من مصر والسودان قائمة ولم تحل بعد ! وعلى ذات الشاكلة لو ان العراق انفتح على مصر والاردن والسعودية وربط الكهرباء وفتح الحدود على مصراعيها معها فإن الاعلام المؤيد سيقول " مرحبا بالاشقاء العرب واهلا بعودة العراق الميمونة الى الحضن والحاضنة العربية " بالمقابل فأن الاعلام المعارض لهذه الخطوة سيطبل ويجعجع ويشيع ، بأنها " جزء من مشروع الشام الجديد الذي تباركه اميركا والبنك الدولي ويهدف الى تحييد ايران وازاحتها عن المشهد العراقي برمته وتقليم اظافرها في عموم المنطقة ، وان كهرباء الخليج لايصلح للعراق ، وان كهرباء مصر والاردن مجرد حبر على ورق ،وان البضائع المصرية لاتوازي الايرانية ، وان الكثير من البضائع الاردنية واجهات لشركات اصلها اسرائيلية بزعمهم ، وان العراق لن يحصل من هذا الاتفاق على شيء جدي يذكر مقابل نفطه الذي سيغدقه على كل من مصر والاردن ، اضافة الى تشغيل العمالة المصرية بدلا من العمالة العراقية التي تعاني من البطالة ......
#إعلامان
#متلونان
#متضادان
#كفشة
#شعر-
#جونسنية
#صفراء
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728827
الحوار المتمدن
احمد الحاج - إعلامان متلونان متضادان و- كفشة شعر- جونسنية صفراء واحدة !