نهى نعيم الطوباسي : كورونا بنظرة تفاؤل
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي لن تنسى البشرية عام 2020، وسيذكره التاريخ كنقطة تحول في حياة الناس والنظام العالمي، سيتذكر العالم تلك الحرب الصامتة، التي اندلعت دون عنف أو دماء، فما زال فيروس كوفيد 19 ينتشر في كل مكان، بتداعيات اقتصادية واجتماعية وصحية خطيرة، وارتفاع عدد الوفيات. ولكن، وفي محاولة فهم المشهد الحالي: هل كانت المؤشرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية قبل ذلك جيدة ومرضية؟ وهل كان الواقع العالمي رومانسيا قبل جائحة كورونا؟ لقد توقع تقرير آفاق تطور الاقتصاد الكلي على الصعيد العالمي لعام 2019، والذي تصدره الأمم المتحدة أنه وفي الفترة 2017 – 2019، حدوث مزيد من الانتكاسات أو تحقيق نمو ضئيل في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في وسط أفريقيا وجنوبها وغربها، وفي وسط وجنوب وغرب آسيا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وحسب الأرقام فإن ما يقارب 275 مليون شخص من سكان تلك المناطق يعيشون في فقر مدقع. وفي موقع آخر أشارت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان لها في نوفمبر 2018 أن عام 2016 وحده سجل أكثر من 7 ملايين حالة وفاة بسبب تلوث الهواء، من بينهم نصف مليون طفل دون سن الخامسة، وفي عام 2019 نشرت الأمم المتحدة التقييم الأكثر شمولية حول حالة البيئة في السنوات الخمس الأخيرة، وحذرت من المخاطر التي تلحق بصحة البشر وكوكب الأرض، نتيجة الأضرار الجسيمة التي تلحق بالنظام البيئي. أما منظمة العفو الدولية فقد أشارت إلى مخاطر إنتاج الأسلحة والتجارة بها واستخدامها، ففي كل عام يتم إنتاج 12 مليار رصاصة، أي ما يكاد يكفي لقتل كل شخص في العالم مرتين، فإذا كان هناك إحتمالية شفاء من فيروس كورونا، فالموت من تلك الأسلحه محتوم. وبالتالي ألم يكن موت سبعة ملايين شخص في عام واحد، نتيجة التلوث، وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين نتيجة النزاعات المسلحة، وموت الأطفال بردا في مخيمات اللجوء، أليس كل ذلك كفيلا بإعلان حالة الطوارئ والإستنفار العالمي، لوقوع كارثه حقيقية تهدد مستقبل البشرية؟لقد أجبر هذا الفيروس العجيب، العالم على إعلان حالة التأهب القصوى، مطلقا صفارة الإنذار من خطر الممارسات الخاطئة والمحرمة للإنسان والقوى العالمية على الأرض. ظهر الوباء في وقت تتباهى فيه الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة بتفوقها العلمي والتكنولوجي والاقتصادي والعسكري. لكن الفيروس أسقط وهم التفوق لتلك الدول، ألا يدعو ذلك إلى إعادة النظر في معايير تصنيف العالم إلى عالم متقدم وعالم متخلف؟ وهل يعقل لدولة تتفشى فيها العنصرية، وترتفع فيها نسبة الجريمة، واستخدام الأسلحة غير المشروع، أن تصنف دولا متقدمة ومتحضرة فقط لأنها متفوقة عسكريا أو اقتصاديا وتعجز عن إيجاد لقاح لفيروس رغم أنها تمتلك أضخم مراكز البحوث العلمية؟لقد أثبت هذا الفيروس أن تقدم الشعوب قائم على الإنسانية والتكافل، وأن الصراع هو بين قوى عالمية، وليس بين الحضارات الإنسانية. من ناحية أخرى وعلى الرغم من المشهد الضبابي الذي يسود الكرة الأرضية، برزت لوحة جميلة من التضامن والتعاون الحقيقي بين الشعوب والحكومات، وهذا يثبت أن أصل الحضارة هي الإنسانية، وأن التعاون والبحث العلمي والإستكشاف يجب أن يكرسوا من أجل البناء والتقدم وليس من أجل السيطرة.أثبت الفيروس أن العقل البشري خلق من أجل الإعمار لا من أجل الدمار، وسبق للمفكر عباس محمود العقاد أن نبّه إلى خطورة استخدام العقل في إنتاج أسلحة الفناء، ودعا إلى تعاون العلماء في إنتاج وسائل تسهل حياة البشر، وتقيهم المخاطر والكوارث والأوبئة، وهو ما يتأكد اليوم بصورة قاطعة، حيث طا ......
#كورونا
#بنظرة
#تفاؤل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701416
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي لن تنسى البشرية عام 2020، وسيذكره التاريخ كنقطة تحول في حياة الناس والنظام العالمي، سيتذكر العالم تلك الحرب الصامتة، التي اندلعت دون عنف أو دماء، فما زال فيروس كوفيد 19 ينتشر في كل مكان، بتداعيات اقتصادية واجتماعية وصحية خطيرة، وارتفاع عدد الوفيات. ولكن، وفي محاولة فهم المشهد الحالي: هل كانت المؤشرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية قبل ذلك جيدة ومرضية؟ وهل كان الواقع العالمي رومانسيا قبل جائحة كورونا؟ لقد توقع تقرير آفاق تطور الاقتصاد الكلي على الصعيد العالمي لعام 2019، والذي تصدره الأمم المتحدة أنه وفي الفترة 2017 – 2019، حدوث مزيد من الانتكاسات أو تحقيق نمو ضئيل في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في وسط أفريقيا وجنوبها وغربها، وفي وسط وجنوب وغرب آسيا، وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وحسب الأرقام فإن ما يقارب 275 مليون شخص من سكان تلك المناطق يعيشون في فقر مدقع. وفي موقع آخر أشارت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في بيان لها في نوفمبر 2018 أن عام 2016 وحده سجل أكثر من 7 ملايين حالة وفاة بسبب تلوث الهواء، من بينهم نصف مليون طفل دون سن الخامسة، وفي عام 2019 نشرت الأمم المتحدة التقييم الأكثر شمولية حول حالة البيئة في السنوات الخمس الأخيرة، وحذرت من المخاطر التي تلحق بصحة البشر وكوكب الأرض، نتيجة الأضرار الجسيمة التي تلحق بالنظام البيئي. أما منظمة العفو الدولية فقد أشارت إلى مخاطر إنتاج الأسلحة والتجارة بها واستخدامها، ففي كل عام يتم إنتاج 12 مليار رصاصة، أي ما يكاد يكفي لقتل كل شخص في العالم مرتين، فإذا كان هناك إحتمالية شفاء من فيروس كورونا، فالموت من تلك الأسلحه محتوم. وبالتالي ألم يكن موت سبعة ملايين شخص في عام واحد، نتيجة التلوث، وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين نتيجة النزاعات المسلحة، وموت الأطفال بردا في مخيمات اللجوء، أليس كل ذلك كفيلا بإعلان حالة الطوارئ والإستنفار العالمي، لوقوع كارثه حقيقية تهدد مستقبل البشرية؟لقد أجبر هذا الفيروس العجيب، العالم على إعلان حالة التأهب القصوى، مطلقا صفارة الإنذار من خطر الممارسات الخاطئة والمحرمة للإنسان والقوى العالمية على الأرض. ظهر الوباء في وقت تتباهى فيه الولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة بتفوقها العلمي والتكنولوجي والاقتصادي والعسكري. لكن الفيروس أسقط وهم التفوق لتلك الدول، ألا يدعو ذلك إلى إعادة النظر في معايير تصنيف العالم إلى عالم متقدم وعالم متخلف؟ وهل يعقل لدولة تتفشى فيها العنصرية، وترتفع فيها نسبة الجريمة، واستخدام الأسلحة غير المشروع، أن تصنف دولا متقدمة ومتحضرة فقط لأنها متفوقة عسكريا أو اقتصاديا وتعجز عن إيجاد لقاح لفيروس رغم أنها تمتلك أضخم مراكز البحوث العلمية؟لقد أثبت هذا الفيروس أن تقدم الشعوب قائم على الإنسانية والتكافل، وأن الصراع هو بين قوى عالمية، وليس بين الحضارات الإنسانية. من ناحية أخرى وعلى الرغم من المشهد الضبابي الذي يسود الكرة الأرضية، برزت لوحة جميلة من التضامن والتعاون الحقيقي بين الشعوب والحكومات، وهذا يثبت أن أصل الحضارة هي الإنسانية، وأن التعاون والبحث العلمي والإستكشاف يجب أن يكرسوا من أجل البناء والتقدم وليس من أجل السيطرة.أثبت الفيروس أن العقل البشري خلق من أجل الإعمار لا من أجل الدمار، وسبق للمفكر عباس محمود العقاد أن نبّه إلى خطورة استخدام العقل في إنتاج أسلحة الفناء، ودعا إلى تعاون العلماء في إنتاج وسائل تسهل حياة البشر، وتقيهم المخاطر والكوارث والأوبئة، وهو ما يتأكد اليوم بصورة قاطعة، حيث طا ......
#كورونا
#بنظرة
#تفاؤل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701416
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - كورونا بنظرة تفاؤل
أحمد رباص : متى يكف حميد المهدوي عن تناول الإشكاليات بنظرة سطحية؟ ازدراء الأديان نموذجا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص في اول فيديو لحميد المهدوي بعد عودته من العطلة، تحدث عن فاجعتي خريبكة وجرادة والتعديل الحكومي والريسوني ومدونة وادي زم التي حكم عليها ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا في قضية تتعلق بازدراء الأديان.سوف أقتصر في نقاشي مع المهدوي على الفقرة الخاصة بفتاة وادي زم. ولكن قبل ذلك، لا بد من عرض مختصر لما قاله بهذا الشأن قبل المرور إلى صلب الموضوع. يبدي المهدوي تعاطفه مع مدونة وادي زم دون أن يعلن اتفاقه معها. بحسبه، لم يكن هناك داع للزج بها في السجن. هي عبرت عن رأيها فقط ولم تدع إلى الإرهاب ولم تستعمل المال لتخريب الدين الإسلامي. عوض متابعتها واعتقالها، كان من الأحسن التحاور معها وانتداب فقهاء وعلماء لإقناعها بالتي هي أحسن، خصوصا وأن الإيمان لا يكون قويا وراسخا في نفس المؤمن إذا فرض عليه بالقوة والإكراه. وينطلق المهدوي في دفاعه عن المدونة المعتقلة من الأهمية القصوى للحرية في حياة الإنسان. كما أشار إلى الكثير من المغاربة علمانيون،.لكن غاب عنه أن القيم الدينية عندنا تعلو على القيم الإنسانية التي نعتقد أنها من صنعنا، بينما نجد أن العلمانية في الدول الغربية المتقدمة تتأسس على فلسفة التنوير التي تعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء وهذا ما يجعل حقوق الإنسان عالمية، ومنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، فلا شيء فوق الإنسان واحترام كرامته، كما قال ياسين المصري الذي نتبنى هنا، جملة وتفصيلا، ما جاء في مقاله القيم المعنون ب"ازدراء الأديان وثقافة الغباء" والمنشور في موقع (الحوار المتمدن) يوم 2022/08/19. وتبقى أطروحة المهدوي قائمة على ندرة سطحية إلى تهمة ازدراء الأديان التي تتابع بها مدونة وادي زم، لأنه لم يدرك لا كون المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، ولا كونه هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة. لم يقل المهدوي إن تهمة ازدراء الأديان نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم.ليت المهدوي علم أنه في يناير 2015 حاول الاتحاد العالمي لعلماء المتأسلمين، في الدوحة بقطر، وكان يرأسه آنذاك رجل التطرف والإرهاب الشيخ يوسف القرضاوي، تجريم إزدراء الأديان من مدخل الآخرين، وبكذب مفضوح، طالب بإصدار ”قانون أممي يجرّم ازدراء الأديان جميعاً“، ودعا إلى مؤتمر عالمي يناقش بنوده بحرية كاملة، وقال إن الدين الإسلامي لا يحرم فقط الازدراء بالنبي الكريم محمد، وإنما يحرّم كذلك ازدراء جميع الأديان والأنبياء والمقدسات، واقترح إصدار ”ميثاق شرف للتعايش السلمي بين الأمم“. وأعلن أن الهدف من التجريم هو حماية المقدسات الدينية وتطويق مشاعر الكراهية للأديان، لأن انتشارها يهدد التعايش بين الأمم والحضارات بخطر كبير، إذ يؤدي إلى الإخلال بالسلم الدولي، ويشكل ”مساسا خطيرا بالكرامة الإنسانية، ويفرض قيودا على الحرية الدينية للمؤمنين بها. واعتبر أنه لا ينبغي النظر إلى تجريم ازدراء الأديان وكأنه تقييد لحرية الفكر أو كبت للحق في التعبير الذي يجب ألا يستخدم لأذى الآخرين وإهانتهم، بل كآلية للوقاية من التطرف والفتن الدينية والطائفية في المجتمعات البشرية التي يسببها التحريض على الحقد الديني والعنف. لم يعر أحد لكلامه أدنى اهتمام لأن الجميع يعرفون أنه كبير الخبثاء الذين ليسوا أغبياء ولا متغابين، يدافعون عن ملتهم حفاظا على مناصبهم وثروتهم وسلطتهم، واستهانة بالعقل البشري.هم يدركون أن ملتهم هي الأولى من حيث الحقد الديني والعنف، ويسعون ......
#حميد
#المهدوي
#تناول
#الإشكاليات
#بنظرة
#سطحية؟
#ازدراء
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766189
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص في اول فيديو لحميد المهدوي بعد عودته من العطلة، تحدث عن فاجعتي خريبكة وجرادة والتعديل الحكومي والريسوني ومدونة وادي زم التي حكم عليها ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا في قضية تتعلق بازدراء الأديان.سوف أقتصر في نقاشي مع المهدوي على الفقرة الخاصة بفتاة وادي زم. ولكن قبل ذلك، لا بد من عرض مختصر لما قاله بهذا الشأن قبل المرور إلى صلب الموضوع. يبدي المهدوي تعاطفه مع مدونة وادي زم دون أن يعلن اتفاقه معها. بحسبه، لم يكن هناك داع للزج بها في السجن. هي عبرت عن رأيها فقط ولم تدع إلى الإرهاب ولم تستعمل المال لتخريب الدين الإسلامي. عوض متابعتها واعتقالها، كان من الأحسن التحاور معها وانتداب فقهاء وعلماء لإقناعها بالتي هي أحسن، خصوصا وأن الإيمان لا يكون قويا وراسخا في نفس المؤمن إذا فرض عليه بالقوة والإكراه. وينطلق المهدوي في دفاعه عن المدونة المعتقلة من الأهمية القصوى للحرية في حياة الإنسان. كما أشار إلى الكثير من المغاربة علمانيون،.لكن غاب عنه أن القيم الدينية عندنا تعلو على القيم الإنسانية التي نعتقد أنها من صنعنا، بينما نجد أن العلمانية في الدول الغربية المتقدمة تتأسس على فلسفة التنوير التي تعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء وهذا ما يجعل حقوق الإنسان عالمية، ومنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، فلا شيء فوق الإنسان واحترام كرامته، كما قال ياسين المصري الذي نتبنى هنا، جملة وتفصيلا، ما جاء في مقاله القيم المعنون ب"ازدراء الأديان وثقافة الغباء" والمنشور في موقع (الحوار المتمدن) يوم 2022/08/19. وتبقى أطروحة المهدوي قائمة على ندرة سطحية إلى تهمة ازدراء الأديان التي تتابع بها مدونة وادي زم، لأنه لم يدرك لا كون المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، ولا كونه هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة. لم يقل المهدوي إن تهمة ازدراء الأديان نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم.ليت المهدوي علم أنه في يناير 2015 حاول الاتحاد العالمي لعلماء المتأسلمين، في الدوحة بقطر، وكان يرأسه آنذاك رجل التطرف والإرهاب الشيخ يوسف القرضاوي، تجريم إزدراء الأديان من مدخل الآخرين، وبكذب مفضوح، طالب بإصدار ”قانون أممي يجرّم ازدراء الأديان جميعاً“، ودعا إلى مؤتمر عالمي يناقش بنوده بحرية كاملة، وقال إن الدين الإسلامي لا يحرم فقط الازدراء بالنبي الكريم محمد، وإنما يحرّم كذلك ازدراء جميع الأديان والأنبياء والمقدسات، واقترح إصدار ”ميثاق شرف للتعايش السلمي بين الأمم“. وأعلن أن الهدف من التجريم هو حماية المقدسات الدينية وتطويق مشاعر الكراهية للأديان، لأن انتشارها يهدد التعايش بين الأمم والحضارات بخطر كبير، إذ يؤدي إلى الإخلال بالسلم الدولي، ويشكل ”مساسا خطيرا بالكرامة الإنسانية، ويفرض قيودا على الحرية الدينية للمؤمنين بها. واعتبر أنه لا ينبغي النظر إلى تجريم ازدراء الأديان وكأنه تقييد لحرية الفكر أو كبت للحق في التعبير الذي يجب ألا يستخدم لأذى الآخرين وإهانتهم، بل كآلية للوقاية من التطرف والفتن الدينية والطائفية في المجتمعات البشرية التي يسببها التحريض على الحقد الديني والعنف. لم يعر أحد لكلامه أدنى اهتمام لأن الجميع يعرفون أنه كبير الخبثاء الذين ليسوا أغبياء ولا متغابين، يدافعون عن ملتهم حفاظا على مناصبهم وثروتهم وسلطتهم، واستهانة بالعقل البشري.هم يدركون أن ملتهم هي الأولى من حيث الحقد الديني والعنف، ويسعون ......
#حميد
#المهدوي
#تناول
#الإشكاليات
#بنظرة
#سطحية؟
#ازدراء
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766189
الحوار المتمدن
أحمد رباص - متى يكف حميد المهدوي عن تناول الإشكاليات بنظرة سطحية؟ ازدراء الأديان نموذجا