إياد الغفري : بالنووي يا بوتين
#الحوار_المتمدن
#إياد_الغفري كاريكاتور قديم رسمه حسبما أذكر الأردني عماد حجاج عن شخص وشم على زنده أسم عشيقته ثم وضع عليه إشارة ضرب بعد أن انتهت صلاحيته ليكتب تحته اسم عشيقته الثانية ويمسحها لاحقاً، وأخيراً كتب تحته "بالكيماوي يا صدام" ومسحه عندما تم إسقاط الديكتاتور.بغض النظر عن أن جريمة حلبجة ألهبت مشاعر المؤيدين للديكتاتور الراحل لسنوات، وما تزال؛ فإن صورة الرسم الكاريكاتوري تظهر في مخيلتي مؤخراً بشكل دوري وكنت أنوي التوجه لمختص بالتاتو لأكتب بالوشم عنوان النص على زندي راجياً المولى ألا اضطر لمسحه لاحقاً، لكني عدلت عن الفكرة لأن زوجتي الموقرة نهتني عن ذاك أولاً، وثانياً لأن الوشم تكلفته عالية بالنسبة لمواردي المحدودة، وأخيراً لأن الوشم بمرور الزمن يفقد رونقه حيث أنه يتمدد مع الجلد؛ البارحة وأثناء التسوق انحنت سيدة في المتجر فأبرزت وشماً يعلو مؤخرتها على شكل قرون وعل، الوشم الذي يمنح الإست رونقاً للآنسات وربات الخدور مثير ومغر إلى حين، لكنه يفقد مفعوله مع ازدياد الوزن وتمدد الجلد، السيدة بقرون الوعل التي زينت فيما مضى عجزها والمنطقة القطنية بلغت من العمر ما بلغت والدهر اللئيم أكل وشرب وسلح على تلك المنطقة وغيرها من المناطق فترك عليها بصماته وبعض من بصاقه، ومع أنني لا أعتقد بأن النقد البناء له علاقة بالمظهر وأن هذا يقرب للشخصنة، إلا أنني في مثل هذه الحالات أقوم بالاستثناء عن طيب خاطر.يا ستنا بيجوز الوشم كان بيطير العقل بالتسعينات، بس القاعدة الفقهية بتقول وإذا بليتم فاستتروا.الجلباب يليق بهذه السيدة، والحمد لله على نعمة الإسلام.***الخطر النووي المحدق الذي سبب للغالبية الرعب خلال القرن السابق بدأ مع القصف الأمريكي لليابان واستمر بتشيرنوبيل والمفاعل الياباني الذي نسيت اسمه ولن ينتهي بتفجر المفاعل الأوكراني الذي احتله الروس والذي يزعم السيد زيلينسكي أن المحتل الروسي الكلب يقصفه لقتل جنوده بداخله.في الحروب تتبادل الفصائل التهم، وكسوري سابق يمكن لي ذكر بضع الآلاف من التهم التي تبادلها أطراف الصراع في الحرب الأهلية السورية المسماة تجاوزاً بالأزمة أو الثورة، كذلك هو الحال على الأراضي الأوكرانية اليوم.من يقصف المفاعل الأوكراني؟سؤال محير، يشابه سؤال من استخدم الكيماوي، ولكن كما كان اللبنانيون يتقولون فيمن كان وراء حربهم الأهلية فإن الحق على الطليان.***بالنووي يا بوتين.لإنهاء الجدل البيزنطي حول تقدم وتراجع، كر وفر الأطراف المتحاربة ولإنهاء حالة الرعب والتضخم الذي قد تسببه حرب طويلة الأمد في ربوع أوكرانيا الغراء، لا بد من حل سريع ينهي الأزمة ويضع العالم أمام أمر واقع، أمر واقع كدولة الكيان التي ومهما طال الجدل حول شرعية وجودها إلا أنها كدولة الإسلام باقية وتتمدد.الحل الوحيد لإنهاء الجدل هو نصر سريع وهذا لن يكون إلا باستخدام الرعب النووي.شاهدت قبل سنوات وثائقي عن كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبيل الذي أقض مضجعي أيام الشباب، حيث أنني كنت حينها أنظر بريبة لكل خسة قبل غسلها وأسألها إن كانت قد تشربت الإشعاعات الخطيرة فتصمت الخسة لتتركني غارقاً في حيرتي.الوثائقي تحدث عن وضع منطقة تشيرنوبيل بعد الكارثة وعن الإشعاعات القاتلة التي تلوث المنطقة، وفهمت أن المواد المشعة لن تتفكك إلا خلال بضع مئات الآلاف من الأعوام وأنها تسببت في الكارثة الأخطر للبشرية، لكن اليوم وبعد أن قررت تبني عنوان النص كشعار للمرحلة فإنني أتساءل عن محتوى الوثائقي، أذكر صورة لملعب كرة قدم في تشيرنوبيل، ملعب صبت مدرجاته من الإسمنت الذي بد ......
#بالنووي
#بوتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767874
#الحوار_المتمدن
#إياد_الغفري كاريكاتور قديم رسمه حسبما أذكر الأردني عماد حجاج عن شخص وشم على زنده أسم عشيقته ثم وضع عليه إشارة ضرب بعد أن انتهت صلاحيته ليكتب تحته اسم عشيقته الثانية ويمسحها لاحقاً، وأخيراً كتب تحته "بالكيماوي يا صدام" ومسحه عندما تم إسقاط الديكتاتور.بغض النظر عن أن جريمة حلبجة ألهبت مشاعر المؤيدين للديكتاتور الراحل لسنوات، وما تزال؛ فإن صورة الرسم الكاريكاتوري تظهر في مخيلتي مؤخراً بشكل دوري وكنت أنوي التوجه لمختص بالتاتو لأكتب بالوشم عنوان النص على زندي راجياً المولى ألا اضطر لمسحه لاحقاً، لكني عدلت عن الفكرة لأن زوجتي الموقرة نهتني عن ذاك أولاً، وثانياً لأن الوشم تكلفته عالية بالنسبة لمواردي المحدودة، وأخيراً لأن الوشم بمرور الزمن يفقد رونقه حيث أنه يتمدد مع الجلد؛ البارحة وأثناء التسوق انحنت سيدة في المتجر فأبرزت وشماً يعلو مؤخرتها على شكل قرون وعل، الوشم الذي يمنح الإست رونقاً للآنسات وربات الخدور مثير ومغر إلى حين، لكنه يفقد مفعوله مع ازدياد الوزن وتمدد الجلد، السيدة بقرون الوعل التي زينت فيما مضى عجزها والمنطقة القطنية بلغت من العمر ما بلغت والدهر اللئيم أكل وشرب وسلح على تلك المنطقة وغيرها من المناطق فترك عليها بصماته وبعض من بصاقه، ومع أنني لا أعتقد بأن النقد البناء له علاقة بالمظهر وأن هذا يقرب للشخصنة، إلا أنني في مثل هذه الحالات أقوم بالاستثناء عن طيب خاطر.يا ستنا بيجوز الوشم كان بيطير العقل بالتسعينات، بس القاعدة الفقهية بتقول وإذا بليتم فاستتروا.الجلباب يليق بهذه السيدة، والحمد لله على نعمة الإسلام.***الخطر النووي المحدق الذي سبب للغالبية الرعب خلال القرن السابق بدأ مع القصف الأمريكي لليابان واستمر بتشيرنوبيل والمفاعل الياباني الذي نسيت اسمه ولن ينتهي بتفجر المفاعل الأوكراني الذي احتله الروس والذي يزعم السيد زيلينسكي أن المحتل الروسي الكلب يقصفه لقتل جنوده بداخله.في الحروب تتبادل الفصائل التهم، وكسوري سابق يمكن لي ذكر بضع الآلاف من التهم التي تبادلها أطراف الصراع في الحرب الأهلية السورية المسماة تجاوزاً بالأزمة أو الثورة، كذلك هو الحال على الأراضي الأوكرانية اليوم.من يقصف المفاعل الأوكراني؟سؤال محير، يشابه سؤال من استخدم الكيماوي، ولكن كما كان اللبنانيون يتقولون فيمن كان وراء حربهم الأهلية فإن الحق على الطليان.***بالنووي يا بوتين.لإنهاء الجدل البيزنطي حول تقدم وتراجع، كر وفر الأطراف المتحاربة ولإنهاء حالة الرعب والتضخم الذي قد تسببه حرب طويلة الأمد في ربوع أوكرانيا الغراء، لا بد من حل سريع ينهي الأزمة ويضع العالم أمام أمر واقع، أمر واقع كدولة الكيان التي ومهما طال الجدل حول شرعية وجودها إلا أنها كدولة الإسلام باقية وتتمدد.الحل الوحيد لإنهاء الجدل هو نصر سريع وهذا لن يكون إلا باستخدام الرعب النووي.شاهدت قبل سنوات وثائقي عن كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبيل الذي أقض مضجعي أيام الشباب، حيث أنني كنت حينها أنظر بريبة لكل خسة قبل غسلها وأسألها إن كانت قد تشربت الإشعاعات الخطيرة فتصمت الخسة لتتركني غارقاً في حيرتي.الوثائقي تحدث عن وضع منطقة تشيرنوبيل بعد الكارثة وعن الإشعاعات القاتلة التي تلوث المنطقة، وفهمت أن المواد المشعة لن تتفكك إلا خلال بضع مئات الآلاف من الأعوام وأنها تسببت في الكارثة الأخطر للبشرية، لكن اليوم وبعد أن قررت تبني عنوان النص كشعار للمرحلة فإنني أتساءل عن محتوى الوثائقي، أذكر صورة لملعب كرة قدم في تشيرنوبيل، ملعب صبت مدرجاته من الإسمنت الذي بد ......
#بالنووي
#بوتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767874
الحوار المتمدن
إياد الغفري - بالنووي يا بوتين