إبراهيم ابراش : الواقعية السياسية المفترى عليها
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش يجب الحذر من السياسيين الفاشلين والمتحذلقين الذين يبررون كل سلوكياتهم الخاطئة بأنها تندرج في سياق الواقعية السياسية ويُظهرون أنفسهم بأنهم الأكثر عقلانية وعلمية وفهماً للواقع وكل مَن يعارضهم غير واقعي ولا عقلاني، بل يصل بهم الأمر للتنكر للتاريخ الوطني وللقيادات الوطنية السابقة وتحميلها وزر ما آلت إليه الأمور.أن تقترن الواقعية السياسية بسياسات وقادة يؤمنون بالقوة وحسابات موازينها وبإعلاء شأن المصلحة القومية وبالسياسة الأمريكية وسياسات دول الغرب عموماً لا يعني أن مُجمل نطريه الواقعية السياسية خاطئة وسيئة، لأن الخلل ليس فيها كنظرية تدعو للعقلانية والواقعية والابتعاد عن الديماغوجية والشعاراتية والأيديولوجيات المثالية البعيدة عن الواقع، بل يكمن الخلل في التوظيف الفج لها من خلال اللجوء إلى القوة المفرطة والاستهانة بالقيم الإنسانية والشرعية الدولية، وهذا نهج مُدان دولياً حتى وإن كانت الأنظمة التي تمارسه منتخبة ديمقراطياً وسياساتها تحظى بقبول شعبي داخلي، والخلل الأكبر عندما يتم توظيف الواقعية السياسية أو الادعاء بها من سياسيين لتبرير عجزهم وفشلهم وأنه ليس في الإمكان خير مما كان. سبق وأن تحدثنا عن الواقعية السياسية في العلاقات الدولية وكيفية توظيف الدول الكبرى لهذه السياسة للسيطرة والهيمنة، ولكن الغريب ما يجري من افتراء وتشويه للواقعية السياسية من الكيانات السياسية أو الأفراد في العالمين العربي والإسلامي حيث أصبح القول بها مدخلاً لكل من يريد إخفاء فشله وعجزه وحتى تآمره، مما وسمها بسمعة سيئة على عكس معناها ودلالتها الحقيقة. إن كانت نظرية الواقعية السياسية في بداية ظهورها تقترن بالقوة والحرب والفوضى وأن الحق تصنعه القوة الخ إلا أنه تم تهذيبها وعقلنتها وأصبحت مقبولة في التعامل الدولي والوطني باعتبارها نقيض الاستسلام للأمر الواقع ونقيض الهروب من الواقع نحو الشعارات والايديولوجيات أو نحو الاستنجاد بالتاريخ المجيد والسلف الصالح. الواقعية السياسية في عالم اليوم تعني فهم الواقع بشموليته ووضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية للتعامل معه بأبعاده السياسية والعسكرية والاقتصادية والمجتمعية والتخطيط العقلاني لخلق حالة تكيف وموائمة مع كل المستجدات في عالم يتطور ويتغير بوتيرة متسارعة، ولكن دون التقليد الأعمى والتبعية والأخذ بكل جديد بدون تَبَصر، بل يتطلب الأمر التصادم مع الجوانب السلبية للواقع والوافد المتعارض مع المصلحة الوطنية وثقافة وهوية الأمة بما هو ممكن ومتاح من إمكانيات، وفي نفس الوقت تطوير الجوانب الإيجابية والبناء عليها. صحيح أن العالم يتغير بوتيرة سريعة والاقتصاديات والمصالح تتداخل مع بعضها والايديولوجيات تتفكك، ولكن هناك مبادئ وقواعد عالمية ثابتة لا تؤثر فيها هذه المتغيرات تغييراً جوهرياً ويستمر توافق غالبية دول العالم عليها، كحق تقرير المصير للشعوب وحق الدفاع عن النفس ورفض الاحتلال ومحاربة العنصرية والإرهاب، وهذه مبادئ وقيم إنسانية دولية لا تتناقض مع الواقعية السياسية بل تمثل جوهر هذه الواقعية، لأن الواقعية السياسية وإن كانت تقوم على المصالح وتوازن القوى إلا أنها سياسة عقلانية، وإن كان للدول الكبرى التي تأخذ بالواقعية السياسية رؤية مختلفة للقانون الدولي والشرعية الدولية إلا أنها لا تستطيع انكار الشرعية الدولية وحق الشعوب بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وإلا سادت الفوضى في العالم .أما في العالم العربي، فباسم الواقعية السياسية ومتطلبات الأمن والاستقرار يتم إعاقة وتعليق الديمقراطية!، وباسمها يتم السكوت عن الفساد وإهدار المال العام!، وباسم ......
#الواقعية
#السياسية
#المفترى
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686085
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش يجب الحذر من السياسيين الفاشلين والمتحذلقين الذين يبررون كل سلوكياتهم الخاطئة بأنها تندرج في سياق الواقعية السياسية ويُظهرون أنفسهم بأنهم الأكثر عقلانية وعلمية وفهماً للواقع وكل مَن يعارضهم غير واقعي ولا عقلاني، بل يصل بهم الأمر للتنكر للتاريخ الوطني وللقيادات الوطنية السابقة وتحميلها وزر ما آلت إليه الأمور.أن تقترن الواقعية السياسية بسياسات وقادة يؤمنون بالقوة وحسابات موازينها وبإعلاء شأن المصلحة القومية وبالسياسة الأمريكية وسياسات دول الغرب عموماً لا يعني أن مُجمل نطريه الواقعية السياسية خاطئة وسيئة، لأن الخلل ليس فيها كنظرية تدعو للعقلانية والواقعية والابتعاد عن الديماغوجية والشعاراتية والأيديولوجيات المثالية البعيدة عن الواقع، بل يكمن الخلل في التوظيف الفج لها من خلال اللجوء إلى القوة المفرطة والاستهانة بالقيم الإنسانية والشرعية الدولية، وهذا نهج مُدان دولياً حتى وإن كانت الأنظمة التي تمارسه منتخبة ديمقراطياً وسياساتها تحظى بقبول شعبي داخلي، والخلل الأكبر عندما يتم توظيف الواقعية السياسية أو الادعاء بها من سياسيين لتبرير عجزهم وفشلهم وأنه ليس في الإمكان خير مما كان. سبق وأن تحدثنا عن الواقعية السياسية في العلاقات الدولية وكيفية توظيف الدول الكبرى لهذه السياسة للسيطرة والهيمنة، ولكن الغريب ما يجري من افتراء وتشويه للواقعية السياسية من الكيانات السياسية أو الأفراد في العالمين العربي والإسلامي حيث أصبح القول بها مدخلاً لكل من يريد إخفاء فشله وعجزه وحتى تآمره، مما وسمها بسمعة سيئة على عكس معناها ودلالتها الحقيقة. إن كانت نظرية الواقعية السياسية في بداية ظهورها تقترن بالقوة والحرب والفوضى وأن الحق تصنعه القوة الخ إلا أنه تم تهذيبها وعقلنتها وأصبحت مقبولة في التعامل الدولي والوطني باعتبارها نقيض الاستسلام للأمر الواقع ونقيض الهروب من الواقع نحو الشعارات والايديولوجيات أو نحو الاستنجاد بالتاريخ المجيد والسلف الصالح. الواقعية السياسية في عالم اليوم تعني فهم الواقع بشموليته ووضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية للتعامل معه بأبعاده السياسية والعسكرية والاقتصادية والمجتمعية والتخطيط العقلاني لخلق حالة تكيف وموائمة مع كل المستجدات في عالم يتطور ويتغير بوتيرة متسارعة، ولكن دون التقليد الأعمى والتبعية والأخذ بكل جديد بدون تَبَصر، بل يتطلب الأمر التصادم مع الجوانب السلبية للواقع والوافد المتعارض مع المصلحة الوطنية وثقافة وهوية الأمة بما هو ممكن ومتاح من إمكانيات، وفي نفس الوقت تطوير الجوانب الإيجابية والبناء عليها. صحيح أن العالم يتغير بوتيرة سريعة والاقتصاديات والمصالح تتداخل مع بعضها والايديولوجيات تتفكك، ولكن هناك مبادئ وقواعد عالمية ثابتة لا تؤثر فيها هذه المتغيرات تغييراً جوهرياً ويستمر توافق غالبية دول العالم عليها، كحق تقرير المصير للشعوب وحق الدفاع عن النفس ورفض الاحتلال ومحاربة العنصرية والإرهاب، وهذه مبادئ وقيم إنسانية دولية لا تتناقض مع الواقعية السياسية بل تمثل جوهر هذه الواقعية، لأن الواقعية السياسية وإن كانت تقوم على المصالح وتوازن القوى إلا أنها سياسة عقلانية، وإن كان للدول الكبرى التي تأخذ بالواقعية السياسية رؤية مختلفة للقانون الدولي والشرعية الدولية إلا أنها لا تستطيع انكار الشرعية الدولية وحق الشعوب بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وإلا سادت الفوضى في العالم .أما في العالم العربي، فباسم الواقعية السياسية ومتطلبات الأمن والاستقرار يتم إعاقة وتعليق الديمقراطية!، وباسمها يتم السكوت عن الفساد وإهدار المال العام!، وباسم ......
#الواقعية
#السياسية
#المفترى
#عليها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686085
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - الواقعية السياسية المفترى عليها
كوسلا إبشن : جمهورية الريف المفترى عليها العرقية والانفصال
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_إبشن "المنتقدين للعرقية هم عبيد لاْسوء المذاهب العرقية". العداء المعاصر لأمازيغ الريف تبلور في العشرينات القرن الماضي أثناء الكفاح المسلح ضد دولة الحماية و ما نتج عنه من تأسيس الجمهورية. الحقد والكراهية لأهلي الريف تجاوز المنطق والمعقول, بحيث أصبحت الكوارث الطبيعية عنصر الشماتة والانتقاد وتحميل المسؤولية لأهلي المنطقة, الموقف اللاإنساني يدل عن حالة سيكولوجية (عقد إمازيغن ن ريف), و هذا الموقف اللاإنساني تجلى في موجة الزلازل التي ضربت منظقة الريف (2004 و2016), فعوض التضامن مع المنكوبين, على الأقل بإسم الاخوة الاسلامية, إنبهر الخطاب العنصري المعادي لأهلي الريف لتحميلهم مسؤولية الزلازل والشماتة بمصائب المنطقة والمنكوبين, فمثلا السلفي الكتاني يحذر الريفيين بالتوبة على (آمر الخروج عن طاعة أولي الآمر), بقوله " ألا من توبة نصوح و رجوع إلى الله قبل أن يحدث ما هو أشد من ذلك ", نفس الشيء مع يحيى المدغري (خطيب مسجد بسلا ) ربط الزلزال بالعقوبة الإلهية, نتيجة فساد ومعاصي اهل الريف ( خطبته ليوم الجمعة), اما الشوفينية العروبية الفايسبوكية فاعلنت علانيا عن فرحها بالكارثة الطبيعية وصلت لربها ليزلزل الريف ويبيد اهله.(عقدة أمازيغ الريف) لدى الحركة الشوفينية العروبية, جعلتها تقيم منطقة الريف من جانبين, الاول: أنها مصدر الشر يجب محاربته ( التهميش والاقصاء والاستبداد) و من جهة ثانية: مصدرالإغتناء السريع ( الفساد الاداري والمالي). من مبدأ الحقد والكراهية و العداء التاريخي للامازيغ عامة وإيمازيغن منطقة الريف خاصة, ينتقد الخطاب الشوفيني, الجمهورية الريفية بدعوى مغلوطة, أن الجمهورية تأسست على أساس عرقي وأنها إنفصالية, لإضفاء نوع من "الشرعية" لطمس هذه الفترة التاريخية من الذاكرة الجمعية سواء الريفية أو المروكية.إعلان الجمهورية الاتحادية لقبائل الريف يوم 18 سبتمبر 1921,(سميت بجمهورية الريف منذ 1923) كان حدثا تاريخيا, لم تعرفه إفريقيا, و كذا لم تعرفه منطقة ما يسمى ب"العالم الاسلامي". هذا النوع من التنظيم السياسي (الجمهورية),كشكل حداثي ودمقراطي بدستور وقوانين ومعايير و قواعد في تسيير شؤون الدولة الدمقراطية. دولة قائمة بمجالها الترابي وعلمها وعملتها (المستقبلية) ومؤسساتها السيادية.جمهورية حداثية ودمقراطية وتحررية, خارج الجغرافية الغربية ما كان يسمح لها بالوجود والاستمرارية في عصر هيمنة القوة الاستعمارية, هذا ما عبر عنه رئيس الجمهورية بقوله: " أتيت قبل الأوان, لكنني مقتنع أن أمالي ستتحقق عاجلا أو آجلا بواسطة قوة الأشياء وتسلسل الاأحداث". جمهورية الريف كانت علمانية أكثر من كونها إسلامية, فمن القواعد العامة للجمهورية الريفية, إحترام الاديان, ودعم إنتهاك حرية التدين وخصوصا لليهود, بالاضافة الى التعدد الديني, حارب عبد الكريم التعصب الديني الاسلامي, فقد صرح محمد عبد الكريم الخطابي في مقابلة صحفية نشرت في مجلة ألمنار يوم 5 نوفمبر 1926:" التعصب الديني كان السبب الرئيسي في فشلي, وكي لا يقول الوحيد, لأن زعماء الأخوة كان لهم تأثير في الريف, أكثر مما كان في المروك أو في البلدان الاسلامية" ويضيف " فعلت كل ما في وسعي لتحرير بلدي من نير زعماء الاخوة, الذين شكلوا عقبة في طريق الحرية والإستقلال. أسلوب التركي أعجبني كثيرا, لإني أعلم أن الدول الاسلامية لا يمكنها أن تحقق إستقلالها إلا عندما تتخلص من التعصب الديني وتقتدي بمثال الشعوب الاوروبية".صرح عبد الكريم:" خلال يوليو 1921 أبلغنا سفراء بريطانيا وأمريكا وفرنسا وإيطاليا في طنجة أنه أعلنا جمهورية الريف ونحن نخوض حربا رابحة ......
#جمهورية
#الريف
#المفترى
#عليها
#العرقية
#والانفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693443
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_إبشن "المنتقدين للعرقية هم عبيد لاْسوء المذاهب العرقية". العداء المعاصر لأمازيغ الريف تبلور في العشرينات القرن الماضي أثناء الكفاح المسلح ضد دولة الحماية و ما نتج عنه من تأسيس الجمهورية. الحقد والكراهية لأهلي الريف تجاوز المنطق والمعقول, بحيث أصبحت الكوارث الطبيعية عنصر الشماتة والانتقاد وتحميل المسؤولية لأهلي المنطقة, الموقف اللاإنساني يدل عن حالة سيكولوجية (عقد إمازيغن ن ريف), و هذا الموقف اللاإنساني تجلى في موجة الزلازل التي ضربت منظقة الريف (2004 و2016), فعوض التضامن مع المنكوبين, على الأقل بإسم الاخوة الاسلامية, إنبهر الخطاب العنصري المعادي لأهلي الريف لتحميلهم مسؤولية الزلازل والشماتة بمصائب المنطقة والمنكوبين, فمثلا السلفي الكتاني يحذر الريفيين بالتوبة على (آمر الخروج عن طاعة أولي الآمر), بقوله " ألا من توبة نصوح و رجوع إلى الله قبل أن يحدث ما هو أشد من ذلك ", نفس الشيء مع يحيى المدغري (خطيب مسجد بسلا ) ربط الزلزال بالعقوبة الإلهية, نتيجة فساد ومعاصي اهل الريف ( خطبته ليوم الجمعة), اما الشوفينية العروبية الفايسبوكية فاعلنت علانيا عن فرحها بالكارثة الطبيعية وصلت لربها ليزلزل الريف ويبيد اهله.(عقدة أمازيغ الريف) لدى الحركة الشوفينية العروبية, جعلتها تقيم منطقة الريف من جانبين, الاول: أنها مصدر الشر يجب محاربته ( التهميش والاقصاء والاستبداد) و من جهة ثانية: مصدرالإغتناء السريع ( الفساد الاداري والمالي). من مبدأ الحقد والكراهية و العداء التاريخي للامازيغ عامة وإيمازيغن منطقة الريف خاصة, ينتقد الخطاب الشوفيني, الجمهورية الريفية بدعوى مغلوطة, أن الجمهورية تأسست على أساس عرقي وأنها إنفصالية, لإضفاء نوع من "الشرعية" لطمس هذه الفترة التاريخية من الذاكرة الجمعية سواء الريفية أو المروكية.إعلان الجمهورية الاتحادية لقبائل الريف يوم 18 سبتمبر 1921,(سميت بجمهورية الريف منذ 1923) كان حدثا تاريخيا, لم تعرفه إفريقيا, و كذا لم تعرفه منطقة ما يسمى ب"العالم الاسلامي". هذا النوع من التنظيم السياسي (الجمهورية),كشكل حداثي ودمقراطي بدستور وقوانين ومعايير و قواعد في تسيير شؤون الدولة الدمقراطية. دولة قائمة بمجالها الترابي وعلمها وعملتها (المستقبلية) ومؤسساتها السيادية.جمهورية حداثية ودمقراطية وتحررية, خارج الجغرافية الغربية ما كان يسمح لها بالوجود والاستمرارية في عصر هيمنة القوة الاستعمارية, هذا ما عبر عنه رئيس الجمهورية بقوله: " أتيت قبل الأوان, لكنني مقتنع أن أمالي ستتحقق عاجلا أو آجلا بواسطة قوة الأشياء وتسلسل الاأحداث". جمهورية الريف كانت علمانية أكثر من كونها إسلامية, فمن القواعد العامة للجمهورية الريفية, إحترام الاديان, ودعم إنتهاك حرية التدين وخصوصا لليهود, بالاضافة الى التعدد الديني, حارب عبد الكريم التعصب الديني الاسلامي, فقد صرح محمد عبد الكريم الخطابي في مقابلة صحفية نشرت في مجلة ألمنار يوم 5 نوفمبر 1926:" التعصب الديني كان السبب الرئيسي في فشلي, وكي لا يقول الوحيد, لأن زعماء الأخوة كان لهم تأثير في الريف, أكثر مما كان في المروك أو في البلدان الاسلامية" ويضيف " فعلت كل ما في وسعي لتحرير بلدي من نير زعماء الاخوة, الذين شكلوا عقبة في طريق الحرية والإستقلال. أسلوب التركي أعجبني كثيرا, لإني أعلم أن الدول الاسلامية لا يمكنها أن تحقق إستقلالها إلا عندما تتخلص من التعصب الديني وتقتدي بمثال الشعوب الاوروبية".صرح عبد الكريم:" خلال يوليو 1921 أبلغنا سفراء بريطانيا وأمريكا وفرنسا وإيطاليا في طنجة أنه أعلنا جمهورية الريف ونحن نخوض حربا رابحة ......
#جمهورية
#الريف
#المفترى
#عليها
#العرقية
#والانفصال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693443
الحوار المتمدن
كوسلا إبشن - جمهورية الريف المفترى عليها (العرقية والانفصال)
عبد الإله بسكمار : حول - تقرير المصير- المفترى عليه
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار المبدأ في حد ذاته أي حق تقرير المصير من أنبل ما أفرزت الإنسانية من مبادئ، وقد أقرته الأمم المتحدة، إلى جانب حق الشعوب في استكمال وحدتها الترابية، المنصوص عليه في مختلف النصوص والشرعات الأممية، والمعروف أن المعسكر الاشتراكي هو من تبنى قلبا وقالبا هذا المفهوم أيام الحرب الباردة، والمعلوم أيضا أنه مبدأ لا يتجزأ، فمثلما يروج البعض- زورا وبهتانا طبعا - لمسألة تقريرالمصير بالنسبة لبضعة عشرات آلاف السكان يقطنون أو يترحلون في حيز هو امتداد طبيعي وجغرافي وتاريخ ومجالي لصحراء المغرب ومن خلاله للصحراء الكبرى ككل، من باب التلفيقية أو المصلحية الضيقة أو الانتهازية المقيتة، القول بحق تقرير المصير بالنسبة لما يسميه النظام الجزائري ومن يشايعه " الشعب الصحراوي " ونسيان أو تناسي حق تقرير المصير لشعب أزواد أو شعب الطوارق علاوة على شعب القبايل، لماذا لا تثار مسالة تقرير المصير بالنسبة لكتالانيا أو شعب الباسك أو الشعب الكورسيكي، أو شعوب الهنود الحمر في الأمريكيتين؟ ويبقى من باب الارتزاق السياسي والتلفيق المضحك التركيز على حق ما يسمونه " الشعب الصحراوي " نسيان أوتناسي محن الشعب الجزائري نفسه مع النظام الحاكم، ومعه الشعوب المغاربية التي لم تفرز في مختلف مراحل نضالها وحراكها أنظمة ديمقراطية حقيقية ومن ثمة نطرح سؤال تقرير مصيرها ككل.النظام الديمقراطي هو ببساطة شديدة مؤسسات منتخبة ذات مصداقية وضمان الحقوق والحريات في مجملها وربط المسؤولية بالمحاسبة وفصل حقيقي للسلط، واستقلال القضاء، هذه هي المبادئ المتعارف عليها كونيا وهذا هو حق تقرير المصير الواضح والحقيقي، أن تكون الشعوب هي الماسكة بزمامها وهي التي تراقب وتحاسب كل المفسدين والمتآمرين على الأوطان، لا أن تقاد كقطيع ماشية . لقد تسبب النظام الجزائري في جريمة تاريخية من خلال افتعال مشكل الصحراء والذي اتخذه غالبا لتصريف أزمته الداخلية، وما الحملة المسعورة التي شنها هذا النظام مؤخرا ضد المغرب عبر مختلف قنوات تواصله، بعد أن تمكنت المملكة من استعادة معبر الكركارات وإثر الانتصارات الديبلوماسية الهامة التي حققتها سواء على صعيد المنتظم الدولي أو المؤسسات المعنية، بعد أن انكشفت خدعة تقرير المصير، وما تلك الحملة إلا جزءا من مخطط جهنمي متعدد الأوجه يستهدف المنطقة ككل في أمنها واستقرارها وبنائها الديمقراطي.لقد كنا نأمل من حراك الجزائر المبارك أن يفرز نظاما جديدا ينعم فيه الشعب الجار الشقيق بخيراته ويحاسب كل من فرط وافسد ومن ثمة، كان الأمل كبيرا في تقرير مصير الشعوب المغاربية ضمن إطار الوحدة الفيدرالية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لكن هذه الآمال سرعان ما خابت بعد أن عاد الحرس القديم بكل قوة، فكأن الأمر يتعلق بصخرة سيزيف الثقيلة الصماء والتي تتكور في كل لحظة حاسمة ثم نعود إلى نقطة لبدء من جديد، مع تسجيل تراجعات ملموسةعلى مستوى حرية التعبير بالمغرب، إذ كلنا في الهم مغارب، ولذا يجب إعادة النظر بشكل شامل في المبدإ ذاته أي تقرير المصيركي يرتبط جدليا بالديمقراطية وحرية التعبير والكرامة الإنسانية أولا وقبل كل شيء، أما استغلاله لضرب وحدة الشعوب ولغايات في نفوس اليعاقبة فأمر بات مكشوف للقاصي والداني، وعلى أصحابه أن يعيدوا حساباتهم الجيوسياسية والمجالية بل والفكرية والثقافية أيضا . الرهان الأساس هو على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعوب، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالممارسة والمؤسسات الديمقراطية . ......
#تقرير
#المصير-
#المفترى
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704864
#الحوار_المتمدن
#عبد_الإله_بسكمار المبدأ في حد ذاته أي حق تقرير المصير من أنبل ما أفرزت الإنسانية من مبادئ، وقد أقرته الأمم المتحدة، إلى جانب حق الشعوب في استكمال وحدتها الترابية، المنصوص عليه في مختلف النصوص والشرعات الأممية، والمعروف أن المعسكر الاشتراكي هو من تبنى قلبا وقالبا هذا المفهوم أيام الحرب الباردة، والمعلوم أيضا أنه مبدأ لا يتجزأ، فمثلما يروج البعض- زورا وبهتانا طبعا - لمسألة تقريرالمصير بالنسبة لبضعة عشرات آلاف السكان يقطنون أو يترحلون في حيز هو امتداد طبيعي وجغرافي وتاريخ ومجالي لصحراء المغرب ومن خلاله للصحراء الكبرى ككل، من باب التلفيقية أو المصلحية الضيقة أو الانتهازية المقيتة، القول بحق تقرير المصير بالنسبة لما يسميه النظام الجزائري ومن يشايعه " الشعب الصحراوي " ونسيان أو تناسي حق تقرير المصير لشعب أزواد أو شعب الطوارق علاوة على شعب القبايل، لماذا لا تثار مسالة تقرير المصير بالنسبة لكتالانيا أو شعب الباسك أو الشعب الكورسيكي، أو شعوب الهنود الحمر في الأمريكيتين؟ ويبقى من باب الارتزاق السياسي والتلفيق المضحك التركيز على حق ما يسمونه " الشعب الصحراوي " نسيان أوتناسي محن الشعب الجزائري نفسه مع النظام الحاكم، ومعه الشعوب المغاربية التي لم تفرز في مختلف مراحل نضالها وحراكها أنظمة ديمقراطية حقيقية ومن ثمة نطرح سؤال تقرير مصيرها ككل.النظام الديمقراطي هو ببساطة شديدة مؤسسات منتخبة ذات مصداقية وضمان الحقوق والحريات في مجملها وربط المسؤولية بالمحاسبة وفصل حقيقي للسلط، واستقلال القضاء، هذه هي المبادئ المتعارف عليها كونيا وهذا هو حق تقرير المصير الواضح والحقيقي، أن تكون الشعوب هي الماسكة بزمامها وهي التي تراقب وتحاسب كل المفسدين والمتآمرين على الأوطان، لا أن تقاد كقطيع ماشية . لقد تسبب النظام الجزائري في جريمة تاريخية من خلال افتعال مشكل الصحراء والذي اتخذه غالبا لتصريف أزمته الداخلية، وما الحملة المسعورة التي شنها هذا النظام مؤخرا ضد المغرب عبر مختلف قنوات تواصله، بعد أن تمكنت المملكة من استعادة معبر الكركارات وإثر الانتصارات الديبلوماسية الهامة التي حققتها سواء على صعيد المنتظم الدولي أو المؤسسات المعنية، بعد أن انكشفت خدعة تقرير المصير، وما تلك الحملة إلا جزءا من مخطط جهنمي متعدد الأوجه يستهدف المنطقة ككل في أمنها واستقرارها وبنائها الديمقراطي.لقد كنا نأمل من حراك الجزائر المبارك أن يفرز نظاما جديدا ينعم فيه الشعب الجار الشقيق بخيراته ويحاسب كل من فرط وافسد ومن ثمة، كان الأمل كبيرا في تقرير مصير الشعوب المغاربية ضمن إطار الوحدة الفيدرالية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، لكن هذه الآمال سرعان ما خابت بعد أن عاد الحرس القديم بكل قوة، فكأن الأمر يتعلق بصخرة سيزيف الثقيلة الصماء والتي تتكور في كل لحظة حاسمة ثم نعود إلى نقطة لبدء من جديد، مع تسجيل تراجعات ملموسةعلى مستوى حرية التعبير بالمغرب، إذ كلنا في الهم مغارب، ولذا يجب إعادة النظر بشكل شامل في المبدإ ذاته أي تقرير المصيركي يرتبط جدليا بالديمقراطية وحرية التعبير والكرامة الإنسانية أولا وقبل كل شيء، أما استغلاله لضرب وحدة الشعوب ولغايات في نفوس اليعاقبة فأمر بات مكشوف للقاصي والداني، وعلى أصحابه أن يعيدوا حساباتهم الجيوسياسية والمجالية بل والفكرية والثقافية أيضا . الرهان الأساس هو على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعوب، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالممارسة والمؤسسات الديمقراطية . ......
#تقرير
#المصير-
#المفترى
#عليه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704864
الحوار المتمدن
عبد الإله بسكمار - حول - تقرير المصير- المفترى عليه