منسى موريس : أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس كل جماعة من الناس تقدس تراثها ولا تقم بمراجعته وغربلته ونقده ستظل حتماً حبيسة له تدافع عنه وعن أخطائه بكل ضراوة ولن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لأن التراث سوف يشدها ويبعدها عن كل تطور لأن تطورها سيكون في ماضيها والوقوف عند الماضى هو أكبر عدو للتقدم خاصةً لأن طبيعة التراث يكون العقل ومن ثم الرؤية إلى الواقع والعالم فلو وجد خلل في الرؤية سينعكس هذا الخلل على أرض الواقع فالرؤية لاتنفك عن العالم بل تؤثر فيه سلباً أو إيجاباً ، والتراث القبطى هو الذى يكون العقل القبطى ويسيره لأنه عقل تراثى يتحرك وفق التسليم وأفكار الآباء والتقليد وليس عقل نقدى يُخضع التراث والأفكار إلى المنطق والعقل وفى هذا المقال سوف أُسلط الضوء على بعض المشاكل والأمور الغريبة فى هذا التراث في سير وحياة القديسون ولماذا القديسون ؟ لأن لهم سُلطة تُغذى العقل القبطى وهم النماذج التي تحركه فمنذ نعومة أظافرنا تعلمنا سير القديسون وشاهدناها في صورة أفلام وعلقنا صورهم على جدران غرف منازلنا وتشفعنا بهم جميعاً ولا أبالغ إن قلت أن حياة القديسون أخذت مكانة في الوعى القبطى أكبر من الرسل وتلاميذ "المسيح " أنفسهم ، ونقدى لبعض هذه التعاليم والمواقف لايرمى إلى تحقيرهم أو الشطب عليهم جميعاً بل هدفه نزع التقديس الكامل عن أى شخصية إنسانية فالإنسان له ما له وعليه ما عليه لكن وعينا القبطى يميل إلى التقديس وأسطرة الشخصيات ورفعها إلى درجة ملائكية بحيث تكون لاخطأ فيها ولاعيب وهذا هو أكبر خطأ يعوق المعرفة والعقل النقدى فالتقديس الكامل لأى شخصية أو تراث يمنع العقل من دوره في النقد والتحليل والفحص .وأقوال الآباء وتعاليمهم وحياتهم أصبحت لها سُلطة عقلية وروحية شبه موازية " للوحى الإلهى " فعندما نقرأ مثلاً في مقدمة كتاب " فردوس الآباء "« كلمة الله هي ينبوع الحياة الأول والأصلي الذي يحمل لنا الروح، فإذا شربنا من هذا الينبوع، في نور الروح، يقودنا إلى الله، لأنه ينطلق من الله ليقودنا إلى الله. هكذا أيضاً أقوال الآباء أو بستان الرهبان، إذا طالعناها على The Apophthegmata Patrum : أقوال الآباء نفس المنوال نبلغ أيضاً إلى الله، ذلك لأن آباءنا كانوا أناساً مثلنا وقد جسدوا في حياتهمم كلمة الله. لقد امتزج الإنجيل بسيرة حياة كلٍّ منهم حتى صاروا هم أنفسهم كلاما ًنارياً يفسسر لنا بنماذج عملية حية مدى عمق الإنجيل المكتوب، كما أثبتوا للعالم إمكانية تحويل الطبيعة البشرية وتغييرها بنعمة المسيح. »(1) نجد أن هناك شبه مساواة بين أقوال الآباء وبين الوحى فكلاهما يؤدى إلى الله وهذا بشكل غير مباشر يوحى إلى القارىء على أن هذه الأقوال والتعاليم شبه معصومة وكاملة وتامة جاءت عن طريق أناساً جسدوا كلمة الله بحذافيرها فبالتالى لامجال للخطأ في تعاليمهم وهذه هي الطامة الكبرى فهل فعلاً لامجال للخطأ في تعاليمهم؟ الأمر الأول الغريب : قصة حدثت في حياة "الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس" وهما قديسان كبيران في التراث القبطى وتحكى لنا هذه القصة «لما اقتربت نهاية حياته على الأرض " الأنبا بولا"، كان في ذلك الوقت القديس أنبا أنطونيوس في سن التسعين يعيش في نفس البرية وخطر له يوما أنه أول من سكن البرية، فأتاه صوت من السماء قائلاً: ”هوذا واحد يسكن في البرية وهو مختار بالأكثر، وهذا العالم كله لا يستحق موطئ إحدى قدميه، ولأجله يبارك الله الأرض فتعطي ثمرها“. فلما سمع أنبا أنطونيوس ذلك قال: ”حي هو إلهي ومبار ك إنني لا أرجع حتى أنظر هذا القديس“. اعتمد الأب الوقور على الرب، وقام في شيخوخته هذه وسار متوكًئا على عكازه»(2) ودعونا نحلل هذه القصة تحليلاً منطقياً هل ......
#أمور
#غريبة
#القديسين
#التراث
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709367
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس كل جماعة من الناس تقدس تراثها ولا تقم بمراجعته وغربلته ونقده ستظل حتماً حبيسة له تدافع عنه وعن أخطائه بكل ضراوة ولن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لأن التراث سوف يشدها ويبعدها عن كل تطور لأن تطورها سيكون في ماضيها والوقوف عند الماضى هو أكبر عدو للتقدم خاصةً لأن طبيعة التراث يكون العقل ومن ثم الرؤية إلى الواقع والعالم فلو وجد خلل في الرؤية سينعكس هذا الخلل على أرض الواقع فالرؤية لاتنفك عن العالم بل تؤثر فيه سلباً أو إيجاباً ، والتراث القبطى هو الذى يكون العقل القبطى ويسيره لأنه عقل تراثى يتحرك وفق التسليم وأفكار الآباء والتقليد وليس عقل نقدى يُخضع التراث والأفكار إلى المنطق والعقل وفى هذا المقال سوف أُسلط الضوء على بعض المشاكل والأمور الغريبة فى هذا التراث في سير وحياة القديسون ولماذا القديسون ؟ لأن لهم سُلطة تُغذى العقل القبطى وهم النماذج التي تحركه فمنذ نعومة أظافرنا تعلمنا سير القديسون وشاهدناها في صورة أفلام وعلقنا صورهم على جدران غرف منازلنا وتشفعنا بهم جميعاً ولا أبالغ إن قلت أن حياة القديسون أخذت مكانة في الوعى القبطى أكبر من الرسل وتلاميذ "المسيح " أنفسهم ، ونقدى لبعض هذه التعاليم والمواقف لايرمى إلى تحقيرهم أو الشطب عليهم جميعاً بل هدفه نزع التقديس الكامل عن أى شخصية إنسانية فالإنسان له ما له وعليه ما عليه لكن وعينا القبطى يميل إلى التقديس وأسطرة الشخصيات ورفعها إلى درجة ملائكية بحيث تكون لاخطأ فيها ولاعيب وهذا هو أكبر خطأ يعوق المعرفة والعقل النقدى فالتقديس الكامل لأى شخصية أو تراث يمنع العقل من دوره في النقد والتحليل والفحص .وأقوال الآباء وتعاليمهم وحياتهم أصبحت لها سُلطة عقلية وروحية شبه موازية " للوحى الإلهى " فعندما نقرأ مثلاً في مقدمة كتاب " فردوس الآباء "« كلمة الله هي ينبوع الحياة الأول والأصلي الذي يحمل لنا الروح، فإذا شربنا من هذا الينبوع، في نور الروح، يقودنا إلى الله، لأنه ينطلق من الله ليقودنا إلى الله. هكذا أيضاً أقوال الآباء أو بستان الرهبان، إذا طالعناها على The Apophthegmata Patrum : أقوال الآباء نفس المنوال نبلغ أيضاً إلى الله، ذلك لأن آباءنا كانوا أناساً مثلنا وقد جسدوا في حياتهمم كلمة الله. لقد امتزج الإنجيل بسيرة حياة كلٍّ منهم حتى صاروا هم أنفسهم كلاما ًنارياً يفسسر لنا بنماذج عملية حية مدى عمق الإنجيل المكتوب، كما أثبتوا للعالم إمكانية تحويل الطبيعة البشرية وتغييرها بنعمة المسيح. »(1) نجد أن هناك شبه مساواة بين أقوال الآباء وبين الوحى فكلاهما يؤدى إلى الله وهذا بشكل غير مباشر يوحى إلى القارىء على أن هذه الأقوال والتعاليم شبه معصومة وكاملة وتامة جاءت عن طريق أناساً جسدوا كلمة الله بحذافيرها فبالتالى لامجال للخطأ في تعاليمهم وهذه هي الطامة الكبرى فهل فعلاً لامجال للخطأ في تعاليمهم؟ الأمر الأول الغريب : قصة حدثت في حياة "الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس" وهما قديسان كبيران في التراث القبطى وتحكى لنا هذه القصة «لما اقتربت نهاية حياته على الأرض " الأنبا بولا"، كان في ذلك الوقت القديس أنبا أنطونيوس في سن التسعين يعيش في نفس البرية وخطر له يوما أنه أول من سكن البرية، فأتاه صوت من السماء قائلاً: ”هوذا واحد يسكن في البرية وهو مختار بالأكثر، وهذا العالم كله لا يستحق موطئ إحدى قدميه، ولأجله يبارك الله الأرض فتعطي ثمرها“. فلما سمع أنبا أنطونيوس ذلك قال: ”حي هو إلهي ومبار ك إنني لا أرجع حتى أنظر هذا القديس“. اعتمد الأب الوقور على الرب، وقام في شيخوخته هذه وسار متوكًئا على عكازه»(2) ودعونا نحلل هذه القصة تحليلاً منطقياً هل ......
#أمور
#غريبة
#القديسين
#التراث
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709367
الحوار المتمدن
منسى موريس - أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى
منسى موريس : نقد ظاهرة عدم تحلل أجساد القديسين
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس من الهام الوقوف عند الظواهر الاجتماعية التي تشكل الوعى الجمعى خاصة إذا كانت هذه الظواهر ترتبط إرتباطاً ضرورياً باللاهوت والعقيدة لأن مجتمعنا يستقى من الدين كل شيء ويتكون عقله وثقافته ومفاهيمه عن العالم والوجود وفق هذه التصورات والظواهر الدينية فدراسة الظواهر المتغلغلة في الكيان الثقافي أمر جد ضرورى ، لذلك كنت دائماً أقول لنفسى إذا أردت أن تتعرف على حقيقة مجتمع ما فعليك أن تدرس وترصد أهم الظواهر المترسخة فيه .من منا لم يذهب إلى الأديرة ولو لمرةً واحدة على الأقل في حياته وشاهد مزارات للقديسين ؟ من منا لم يرى صوراً لأجساد بعض القديسين التي لم تتحلل وبجانبها جماعة من الناس يتبركون ويتشفعون بها ؟ من منا لم يسمع عن الترابط بين عدم تحلل أجساد هؤلاء القديسون وبين قداستهم ؟ لاشك أننا جميعنا تأثرنا بهذه الفكرة ورغم تفاوت هذا التأثر بين فرد وآخر لكن هذا لايمنع أننا أمام ظاهرة متأصلة عند الكنائس التقليدية ، ولولا أن هذه الظاهرة لها آثار سلبية على أرض الواقع ماكنت تطرقت للكتابة عنها أو التفكير حتى في نقدها رغم أننى كنت أؤمن بها في طفولتى ، ومن الآثار السلبية لهذه الظاهرة " إعطاء تصورات لاهوتية مغلوطة ، تأكيد على الخرافة والجهل بدلاً من ثقافة العلم ، إستغلالها في إعطاء أمل زائف للمساكين" وسيكون النقد من ناحية لاهوتية وعلمية .أولاً: النقد اللاهوتى : لم يخلق الله الإنسان لكى يخلد من الناحية الجسدية لكن الخلود هو صفة أساسية للروح البشرية أي الجانب الغير مرئى ومادى فينا لأن هذا الجانب لايتأثر بالمادة وعواملها وهذا يتضح في الآية التي تقول (بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب، وإلى تراب تعود»." (تك 3: 19) فالكتاب المقدس لايُشير من قريب أو بعيد إلى ظاهرة خلود الجسد ولم نجد لا فى العهد القديم أو الجديد أن نبياً أو رسولاً أو تلميذاً ظل جسده بدون تحلل وربطه الوحى الإلهى بالقداسة ولو كان هذا موجود لكانت الأولوية تكون لهؤلاء لكن لايوجد نهائياً بل نجد العكس تماماً هو الصحيح كما هو واضح في قصة " إخفاء الله لجسد موسى " حتى لا يؤلهوه ويعبدوه ويمارسوا نفس السلوكيات التي نجدها الآن من بعض الناس مع القديسين ، فلا يوجد أي ترابط أو علاقة بين القداسة وحفظ الجسد بعد الموت في الوحى الإلهى لأن مفهوم القداسة والإيمان هو مفهوم روحانى مكانه قلب الإنسان من الداخل ونطرح على أولئك الذين يؤمنون بهذه الفكرة هذا السؤال إذا كانت القداسة ترتبط بحفظ الأجساد بعد الموت فلماذا لم يحفظ الله لنا أجساد الأنبياء والرسل والتلاميذ؟ هل هم أقل قداسة من الذين نرى أجسادهم الآن؟ثانياً : النقد العلمى : لاشك أن غياب الثقافة العلمية لها دور كبير في ظهور مثل هذه الظواهر لأن بغياب التفكير العلمى يلجأ الإنسان لتفسير كل ما هو غريب عنه تفسيراً غيبياً وروحانياً وهذا الأمر شائع منذ القديم فالإنسان القديم كان يفسر الظواهر الطبيعية على أسس لاهوتية ويربطها بالآلهة وبالأرواح فهذا ليس بجديد على الإنسان وفى ظاهرتنا هذه هناك الكثير من الأجساد التي لم تتحلل فالهندوس لديهم " قديسون لم تتحلل أجسادهم " والبوذية أيضاً كذلك وبعض الأديان الآخرى فهل هؤلاء أيضاً قديسون؟ وحتى الكثير من الحيوانات توجد لها هياكل وحفريات منذ آلاف السنين وكل ماهنالك أن السبب يعود إلى التربة ذاتها وليس إلى الجسد فكلما كان الجسد بعيداً عن الحرارة والأوكسجين والبكتريا والضوء كان إحتمال تحلله أضعف .ثالثاً : لمن نحتاج : نحن كبشر نحتاج إلى التعاليم الروحية السامية لا إلى بقايا أجساد لأن الجسد الذى لا ......
#ظاهرة
#تحلل
#أجساد
#القديسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725615
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس من الهام الوقوف عند الظواهر الاجتماعية التي تشكل الوعى الجمعى خاصة إذا كانت هذه الظواهر ترتبط إرتباطاً ضرورياً باللاهوت والعقيدة لأن مجتمعنا يستقى من الدين كل شيء ويتكون عقله وثقافته ومفاهيمه عن العالم والوجود وفق هذه التصورات والظواهر الدينية فدراسة الظواهر المتغلغلة في الكيان الثقافي أمر جد ضرورى ، لذلك كنت دائماً أقول لنفسى إذا أردت أن تتعرف على حقيقة مجتمع ما فعليك أن تدرس وترصد أهم الظواهر المترسخة فيه .من منا لم يذهب إلى الأديرة ولو لمرةً واحدة على الأقل في حياته وشاهد مزارات للقديسين ؟ من منا لم يرى صوراً لأجساد بعض القديسين التي لم تتحلل وبجانبها جماعة من الناس يتبركون ويتشفعون بها ؟ من منا لم يسمع عن الترابط بين عدم تحلل أجساد هؤلاء القديسون وبين قداستهم ؟ لاشك أننا جميعنا تأثرنا بهذه الفكرة ورغم تفاوت هذا التأثر بين فرد وآخر لكن هذا لايمنع أننا أمام ظاهرة متأصلة عند الكنائس التقليدية ، ولولا أن هذه الظاهرة لها آثار سلبية على أرض الواقع ماكنت تطرقت للكتابة عنها أو التفكير حتى في نقدها رغم أننى كنت أؤمن بها في طفولتى ، ومن الآثار السلبية لهذه الظاهرة " إعطاء تصورات لاهوتية مغلوطة ، تأكيد على الخرافة والجهل بدلاً من ثقافة العلم ، إستغلالها في إعطاء أمل زائف للمساكين" وسيكون النقد من ناحية لاهوتية وعلمية .أولاً: النقد اللاهوتى : لم يخلق الله الإنسان لكى يخلد من الناحية الجسدية لكن الخلود هو صفة أساسية للروح البشرية أي الجانب الغير مرئى ومادى فينا لأن هذا الجانب لايتأثر بالمادة وعواملها وهذا يتضح في الآية التي تقول (بعرق وجهك تأكل خبزا حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها. لأنك تراب، وإلى تراب تعود»." (تك 3: 19) فالكتاب المقدس لايُشير من قريب أو بعيد إلى ظاهرة خلود الجسد ولم نجد لا فى العهد القديم أو الجديد أن نبياً أو رسولاً أو تلميذاً ظل جسده بدون تحلل وربطه الوحى الإلهى بالقداسة ولو كان هذا موجود لكانت الأولوية تكون لهؤلاء لكن لايوجد نهائياً بل نجد العكس تماماً هو الصحيح كما هو واضح في قصة " إخفاء الله لجسد موسى " حتى لا يؤلهوه ويعبدوه ويمارسوا نفس السلوكيات التي نجدها الآن من بعض الناس مع القديسين ، فلا يوجد أي ترابط أو علاقة بين القداسة وحفظ الجسد بعد الموت في الوحى الإلهى لأن مفهوم القداسة والإيمان هو مفهوم روحانى مكانه قلب الإنسان من الداخل ونطرح على أولئك الذين يؤمنون بهذه الفكرة هذا السؤال إذا كانت القداسة ترتبط بحفظ الأجساد بعد الموت فلماذا لم يحفظ الله لنا أجساد الأنبياء والرسل والتلاميذ؟ هل هم أقل قداسة من الذين نرى أجسادهم الآن؟ثانياً : النقد العلمى : لاشك أن غياب الثقافة العلمية لها دور كبير في ظهور مثل هذه الظواهر لأن بغياب التفكير العلمى يلجأ الإنسان لتفسير كل ما هو غريب عنه تفسيراً غيبياً وروحانياً وهذا الأمر شائع منذ القديم فالإنسان القديم كان يفسر الظواهر الطبيعية على أسس لاهوتية ويربطها بالآلهة وبالأرواح فهذا ليس بجديد على الإنسان وفى ظاهرتنا هذه هناك الكثير من الأجساد التي لم تتحلل فالهندوس لديهم " قديسون لم تتحلل أجسادهم " والبوذية أيضاً كذلك وبعض الأديان الآخرى فهل هؤلاء أيضاً قديسون؟ وحتى الكثير من الحيوانات توجد لها هياكل وحفريات منذ آلاف السنين وكل ماهنالك أن السبب يعود إلى التربة ذاتها وليس إلى الجسد فكلما كان الجسد بعيداً عن الحرارة والأوكسجين والبكتريا والضوء كان إحتمال تحلله أضعف .ثالثاً : لمن نحتاج : نحن كبشر نحتاج إلى التعاليم الروحية السامية لا إلى بقايا أجساد لأن الجسد الذى لا ......
#ظاهرة
#تحلل
#أجساد
#القديسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725615
الحوار المتمدن
منسى موريس - نقد ظاهرة عدم تحلل أجساد القديسين