رشيد غويلب : الوباء يكشف وجه النظام القبيح / الولايات المتحدة: تنافس من اجل البقاء يحكم حياة العاملين
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب من يمارس نقد الرأسمالية كنظام اقتصادي ويتحدث عن شروره تصفه، ماكنة الاعلام الغربية بالمتطرف والشيوعي. ولم يسلم من هذا التوصيف حتى مرشح الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي الأمريكي بيرني ساندرز. ومنذ انتشار وباء كورونا والكثير من الإقتصاديين يحذرون من ازمة اقتصادية كشف عنها الوباء ولم يكن سببها، وبعضهم يشبه ما يدور بسنوات الكساد العظيم. من جانب آخر كشف انتشار الوباء خصوصا في المراكز الراسمالية المتطورة لا عن قصور استعداد هذه البلدان عن مواجهة اي استثناء او كارثة تحل فقط، بل والأهم من ذلك كشف الوباء مرة اخرى وبالملموس عن الطبيعة اللاانسانية للنظام الراسمالي، على الرغم من "الرقي الحضاري" والتطور التقني الذي وصلته هذه البلدان.ان متابعة التقارير الصحفية التي تصف الحياة في واحدة من المدن الامريكية الأكثر شهرة، واعني بها نيويورك، تعطي صورة ملموسة، وبعيدا عن التنظير، عن واقع الحياة في ظل الراسمالية، وخصوصا الامريكية منها. اصوات سيارات الاسعاف، ومروها السريع تطغي على الحياة اليومية في المدينة، وتعكر صفو السكان الذين يحتمون بمساكنهم من الوباء. واصوات الاسعاف هذه تعني بالنسبة لمن يجب مساعدتهم دفع آلاف الدولارات. وتكاليف العلاج تعني للكثير من المرضى مواجهة حالة الإفلاس. ان محدودي الدخل في المناطق التي ينتشر فيها الفايروس بسرعة هائلة، ومنها نيويورك يواجهون مصيرهم بمفردهم، فمن يمتلك عمل جيد او مربح يستطيع فقط تحمل نفقات رعاية صحية جيدة.وتقول التقارير ان احياء النخب تتقلص يوما بعد يوم بسب تصاعد عديد الذين يقدمون طلبات الحصول على مساعدة العاطلين المحدودة، ففي الاسابيع الاخيرة قدم 6,6 مليون مواطن في الولايات المتحدة الأمريكية طلب المساعدة، بسبب قيام الشركات، منذ بداية الأزمة، بعمليات تسريح جماعي للعاملين. والغريب ان كل هذا يحدث فيما يسمى بـ"ولايات الحق في العمل"، التي يتمتع فيها ارباب العمل بحريات واسعة تتيح لهم الطرد الكيفي للعاملين.وفي منتصف نيسان افادت وزارة العمل الأمريكية، إن 5.245 مليون مواطن أمريكي قدموا طلبًا أوليًا الاسبوع الفائت للحصول على إعانة البطالة. وخلال 4 أسابيع ، أصبح أكثر من 20 مليون من العمال الأجراء عاطلين عن العمل. ويقدر الاقتصاديون أن الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة يمكن أن يتقلص بنسبة تصل إلى 10.8 في المائة في الربع الأول من هذا العام. وهذا أكبر انخفاض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وانخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 6.3 في المائة. والنتيجة تنافس غير مسبوق على المهن، التي ازدادت اهميتها بالنسبة للنظام، مثل العمل في محلات التسوق اليومي، البريد، والتمريض، التي تضاعف فيها حجم العمل، ومعه واردات الشركات العاملة في هذه القطاعات، ولكن الاجور بقيت على حالها، رغم المخاطر الصحية الاستثنائية. ان على الذين لا يلبون شروط العمل الصعبة، بسبب رعايتهم لذيويهم، او لمعاناتهم من الامراض، التخلي عن اجورهم التي تمثلالضمان الوحيد لعيشهم، اما في حالات الطوارئ، او الوفاة فيمكن للزملاء الاخرين التبرع، باجازاتهم المرضية مدفوعة الأجر، كما يقول تعميم صادر عن مراكز بيع الاطعمة في سلسلة الاسواق التجارية التابعة لشركة آمازون العملاقة. وقد اصبح هذا التوجيه يمثل القاعدة وليس الاستثناء. في الولايات المتحدة، لا تقوم الحكومة الاتحادية بتحديد مدة الاجازة المرضية مدفوعة الأجر، وانما يترك ذلك لحكومة الولاية. في نيويورك الاجازة المرضية خلال سنة كاملة تبلغ 40 ساعة فقط، وفي نهايتها لا يدفع سنتا واحدا للعاملين. وهذا يدفع ا ......
#الوباء
#يكشف
#النظام
#القبيح
#الولايات
#المتحدة:
#تنافس
#البقاء
#يحكم
#حياة
#العاملين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674750
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب من يمارس نقد الرأسمالية كنظام اقتصادي ويتحدث عن شروره تصفه، ماكنة الاعلام الغربية بالمتطرف والشيوعي. ولم يسلم من هذا التوصيف حتى مرشح الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي الأمريكي بيرني ساندرز. ومنذ انتشار وباء كورونا والكثير من الإقتصاديين يحذرون من ازمة اقتصادية كشف عنها الوباء ولم يكن سببها، وبعضهم يشبه ما يدور بسنوات الكساد العظيم. من جانب آخر كشف انتشار الوباء خصوصا في المراكز الراسمالية المتطورة لا عن قصور استعداد هذه البلدان عن مواجهة اي استثناء او كارثة تحل فقط، بل والأهم من ذلك كشف الوباء مرة اخرى وبالملموس عن الطبيعة اللاانسانية للنظام الراسمالي، على الرغم من "الرقي الحضاري" والتطور التقني الذي وصلته هذه البلدان.ان متابعة التقارير الصحفية التي تصف الحياة في واحدة من المدن الامريكية الأكثر شهرة، واعني بها نيويورك، تعطي صورة ملموسة، وبعيدا عن التنظير، عن واقع الحياة في ظل الراسمالية، وخصوصا الامريكية منها. اصوات سيارات الاسعاف، ومروها السريع تطغي على الحياة اليومية في المدينة، وتعكر صفو السكان الذين يحتمون بمساكنهم من الوباء. واصوات الاسعاف هذه تعني بالنسبة لمن يجب مساعدتهم دفع آلاف الدولارات. وتكاليف العلاج تعني للكثير من المرضى مواجهة حالة الإفلاس. ان محدودي الدخل في المناطق التي ينتشر فيها الفايروس بسرعة هائلة، ومنها نيويورك يواجهون مصيرهم بمفردهم، فمن يمتلك عمل جيد او مربح يستطيع فقط تحمل نفقات رعاية صحية جيدة.وتقول التقارير ان احياء النخب تتقلص يوما بعد يوم بسب تصاعد عديد الذين يقدمون طلبات الحصول على مساعدة العاطلين المحدودة، ففي الاسابيع الاخيرة قدم 6,6 مليون مواطن في الولايات المتحدة الأمريكية طلب المساعدة، بسبب قيام الشركات، منذ بداية الأزمة، بعمليات تسريح جماعي للعاملين. والغريب ان كل هذا يحدث فيما يسمى بـ"ولايات الحق في العمل"، التي يتمتع فيها ارباب العمل بحريات واسعة تتيح لهم الطرد الكيفي للعاملين.وفي منتصف نيسان افادت وزارة العمل الأمريكية، إن 5.245 مليون مواطن أمريكي قدموا طلبًا أوليًا الاسبوع الفائت للحصول على إعانة البطالة. وخلال 4 أسابيع ، أصبح أكثر من 20 مليون من العمال الأجراء عاطلين عن العمل. ويقدر الاقتصاديون أن الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة يمكن أن يتقلص بنسبة تصل إلى 10.8 في المائة في الربع الأول من هذا العام. وهذا أكبر انخفاض منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وانخفض الإنتاج الصناعي بنسبة 6.3 في المائة. والنتيجة تنافس غير مسبوق على المهن، التي ازدادت اهميتها بالنسبة للنظام، مثل العمل في محلات التسوق اليومي، البريد، والتمريض، التي تضاعف فيها حجم العمل، ومعه واردات الشركات العاملة في هذه القطاعات، ولكن الاجور بقيت على حالها، رغم المخاطر الصحية الاستثنائية. ان على الذين لا يلبون شروط العمل الصعبة، بسبب رعايتهم لذيويهم، او لمعاناتهم من الامراض، التخلي عن اجورهم التي تمثلالضمان الوحيد لعيشهم، اما في حالات الطوارئ، او الوفاة فيمكن للزملاء الاخرين التبرع، باجازاتهم المرضية مدفوعة الأجر، كما يقول تعميم صادر عن مراكز بيع الاطعمة في سلسلة الاسواق التجارية التابعة لشركة آمازون العملاقة. وقد اصبح هذا التوجيه يمثل القاعدة وليس الاستثناء. في الولايات المتحدة، لا تقوم الحكومة الاتحادية بتحديد مدة الاجازة المرضية مدفوعة الأجر، وانما يترك ذلك لحكومة الولاية. في نيويورك الاجازة المرضية خلال سنة كاملة تبلغ 40 ساعة فقط، وفي نهايتها لا يدفع سنتا واحدا للعاملين. وهذا يدفع ا ......
#الوباء
#يكشف
#النظام
#القبيح
#الولايات
#المتحدة:
#تنافس
#البقاء
#يحكم
#حياة
#العاملين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674750
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - الوباء يكشف وجه النظام القبيح / الولايات المتحدة: تنافس من اجل البقاء يحكم حياة العاملين
زيد شحاثة : ترامب.. وجه أمريكا القبيح
#الحوار_المتمدن
#زيد_شحاثة قد تجد قليلا من العرب ممن هم معجبون بترامب وطريقة حكمه وتعامله مع مختلف القضايا العالمية, لكن الغالبية كانت تكره طريقته العنصرية والمتعالية المتعجرفة.. وهذا الإنطباع موجود في كثير من دول العالم بل وحتى عند حلفاء أمريكا الأوربيين.. وتجده أيضا عند كثير من الأمريكيين ممن أصولهم ليست شبيهة بأصول ترامب وأمثاله وكما ظهر في إحصاءات المصوتين له ولخصمه بايدن..قد يتصور البعض أن ترامب هو شخصية سيئة وقبيحة, وأنه قد نجح في الفوز بالإنتخابات في غفلة من المؤسسات المعروفة التي تقود أمريكا, وأنه وبذكاء إستطاع أن " يستعدي" الإعلام الأمريكي, وكسب لصفه الجمهور حين هاجم وسائل الإعلام كلها, ونجح في أن يشيطنها قبل أن تفعل هي معه ذلك.. وأستغل صعود النفس العنصري لدى البيض ليفوز بالرئاسة, لكن الحقيقة غير ذلك مطلقا..أمريكا وكلنا يعرف ذلك, أنها قد يحكمها رئيس لكنه ليس من يقودها ويحدد سياساتها العامة.. فهناك مؤسسات ضاربة في القوة والرسوخ والتحكم بمختلف نواحي الحياة, هي من تقرر من وكيف ومتى وأين وعلى المدى الإستراتيجي, ولأن المجتمع الأمريكي بدأ يتفكك فلا روابط حقيقية أو تاريخية يمكن أن تجمعه معا إلا المصالح, وصار يكره الساسة وتدنت نسب المشاركة بالإنتخابات, صارت هناك حاجة لان يحصل تغير ما يعيد جذب المجتمع لتلك المؤسسات, ويعيد حيويتها لها من خلال تفاعل الجمهور الأمريكي معها..بدأت تلك العملية من خلال دفع شخص من أصول أفريقية للرئاسة في سابقة لم تحصل ولا حتى محاولات لها من قبل.. ومنحه مقومات الفوز وهو "أوباما" لينفذ سياسات الإحتواء والمهادنة وربما التلويح بالقوة دون إستخدامها, إلا بشكل محدود جدا وضد التنظيمات الإرهابية, التي سبق أن صنعتها إدارات أمريكية سابقة.. ولتمضي فترتيه الرئاسيتين بشكل هادئ نسبي دون حرب كبيرة.كانت المرحلة التالية من خلال الدفع بسيدة من داخل المؤسسة السياسية للمنافسة, لكن ذلك لم يكن كافيا إلا بمقدار دفع شريحة النساء للتفاعل.. فصارت هناك حاجة لشخصية أكثر لفتا للإنتباه أو كما يقال " مثيرة للجدل" .. ولأن تلك المؤسسات وكل ينتمون لها أو يدورون في فلكها كانوا, تقليدين وغير مثيرين لإهتمام الجمهور, صارت هناك حاجة ملحة للإتيان " بمهرج" من خارج المؤسسة وهذا ما حصل فكان ترامب..مقامر تجاري ومضارب عقاري, لديه مواقف كثيرة وكلها غريبة ومثيرة للنقد ويملك الكثير من المال, ولديه شكل براق ولامع يمكن أن يمثل النموذج للحلم الأمريكي الصاخب " للكاوبوي الغربي".. ولم يكن هناك ضرر كبير من كل تصرفاته العنصرية الرعناء وتهوره المحسوب, فهي كلها كانت تصب في مصلحة أمريكا ومؤسساتها بالمجمل, ويسهل لمن يأتي بعده أن ينتفع من نتائجها ويتبرأ من تبعاتها ويلصقها بسابقه الذي سيرحل مرغما..ترامب ورقة وشخصية كان لها دور وقد أدته وبكل براعة, وقد أنتهى دوره وعليه أن يعود للكواليس.. وكل المساوئ والأخطاء التي إرتكبتها أمريكا خلال فترة حكمة لم تكن بسببه هو شخصيا فحسب, لكنها كانت رغبة المؤسسة التي جعلته واجهة وقناعا ترتديه, فالمرحلة كانت تتطلب حالة " ترامبية" لتحقق أهدافا معينة, وتنتهي المرحلة بتحقق أهدافها.الرجل لم يجعل أمريكا سيئة وقبيحة خلال فترة حكمه, بل هو مثل أحد وجوه أمريكا الحقيقية القبيحة والتي تطلبتها المرحلة.. وقد إنتهت تلك المرحلة وسنظل في إنتظار الوجه بل القناع القادم الذي سترتديه مع تولي الرئيس الجديد. ......
#ترامب..
#أمريكا
#القبيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698940
#الحوار_المتمدن
#زيد_شحاثة قد تجد قليلا من العرب ممن هم معجبون بترامب وطريقة حكمه وتعامله مع مختلف القضايا العالمية, لكن الغالبية كانت تكره طريقته العنصرية والمتعالية المتعجرفة.. وهذا الإنطباع موجود في كثير من دول العالم بل وحتى عند حلفاء أمريكا الأوربيين.. وتجده أيضا عند كثير من الأمريكيين ممن أصولهم ليست شبيهة بأصول ترامب وأمثاله وكما ظهر في إحصاءات المصوتين له ولخصمه بايدن..قد يتصور البعض أن ترامب هو شخصية سيئة وقبيحة, وأنه قد نجح في الفوز بالإنتخابات في غفلة من المؤسسات المعروفة التي تقود أمريكا, وأنه وبذكاء إستطاع أن " يستعدي" الإعلام الأمريكي, وكسب لصفه الجمهور حين هاجم وسائل الإعلام كلها, ونجح في أن يشيطنها قبل أن تفعل هي معه ذلك.. وأستغل صعود النفس العنصري لدى البيض ليفوز بالرئاسة, لكن الحقيقة غير ذلك مطلقا..أمريكا وكلنا يعرف ذلك, أنها قد يحكمها رئيس لكنه ليس من يقودها ويحدد سياساتها العامة.. فهناك مؤسسات ضاربة في القوة والرسوخ والتحكم بمختلف نواحي الحياة, هي من تقرر من وكيف ومتى وأين وعلى المدى الإستراتيجي, ولأن المجتمع الأمريكي بدأ يتفكك فلا روابط حقيقية أو تاريخية يمكن أن تجمعه معا إلا المصالح, وصار يكره الساسة وتدنت نسب المشاركة بالإنتخابات, صارت هناك حاجة لان يحصل تغير ما يعيد جذب المجتمع لتلك المؤسسات, ويعيد حيويتها لها من خلال تفاعل الجمهور الأمريكي معها..بدأت تلك العملية من خلال دفع شخص من أصول أفريقية للرئاسة في سابقة لم تحصل ولا حتى محاولات لها من قبل.. ومنحه مقومات الفوز وهو "أوباما" لينفذ سياسات الإحتواء والمهادنة وربما التلويح بالقوة دون إستخدامها, إلا بشكل محدود جدا وضد التنظيمات الإرهابية, التي سبق أن صنعتها إدارات أمريكية سابقة.. ولتمضي فترتيه الرئاسيتين بشكل هادئ نسبي دون حرب كبيرة.كانت المرحلة التالية من خلال الدفع بسيدة من داخل المؤسسة السياسية للمنافسة, لكن ذلك لم يكن كافيا إلا بمقدار دفع شريحة النساء للتفاعل.. فصارت هناك حاجة لشخصية أكثر لفتا للإنتباه أو كما يقال " مثيرة للجدل" .. ولأن تلك المؤسسات وكل ينتمون لها أو يدورون في فلكها كانوا, تقليدين وغير مثيرين لإهتمام الجمهور, صارت هناك حاجة ملحة للإتيان " بمهرج" من خارج المؤسسة وهذا ما حصل فكان ترامب..مقامر تجاري ومضارب عقاري, لديه مواقف كثيرة وكلها غريبة ومثيرة للنقد ويملك الكثير من المال, ولديه شكل براق ولامع يمكن أن يمثل النموذج للحلم الأمريكي الصاخب " للكاوبوي الغربي".. ولم يكن هناك ضرر كبير من كل تصرفاته العنصرية الرعناء وتهوره المحسوب, فهي كلها كانت تصب في مصلحة أمريكا ومؤسساتها بالمجمل, ويسهل لمن يأتي بعده أن ينتفع من نتائجها ويتبرأ من تبعاتها ويلصقها بسابقه الذي سيرحل مرغما..ترامب ورقة وشخصية كان لها دور وقد أدته وبكل براعة, وقد أنتهى دوره وعليه أن يعود للكواليس.. وكل المساوئ والأخطاء التي إرتكبتها أمريكا خلال فترة حكمة لم تكن بسببه هو شخصيا فحسب, لكنها كانت رغبة المؤسسة التي جعلته واجهة وقناعا ترتديه, فالمرحلة كانت تتطلب حالة " ترامبية" لتحقق أهدافا معينة, وتنتهي المرحلة بتحقق أهدافها.الرجل لم يجعل أمريكا سيئة وقبيحة خلال فترة حكمه, بل هو مثل أحد وجوه أمريكا الحقيقية القبيحة والتي تطلبتها المرحلة.. وقد إنتهت تلك المرحلة وسنظل في إنتظار الوجه بل القناع القادم الذي سترتديه مع تولي الرئيس الجديد. ......
#ترامب..
#أمريكا
#القبيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698940
الحوار المتمدن
زيد شحاثة - ترامب.. وجه أمريكا القبيح
احمد موكرياني : طالبان والوجه القبيح لأمريكا ومأساة الشعب الأفغاني
#الحوار_المتمدن
#احمد_موكرياني ليس من المستغرب ان تترك الولايات المتحدة الشعب الأفغاني ليواجه مصيره بيد من يتاجرون بالدين الإسلامي ولا يفهمون من الإسلام الا القتل والتخلف والعيش في الماضي.ان الصور التي تصلنا تظهر رعب الأفغان من طالبان، فلا يمكن لاحد تصورها في القرن الحادي والعشرين والشعارات الحقوق الانسان تزين الديمقراطيات الغربية، يرفعونها وقتما يشاؤون وضد من لن يخضع لهم.ان الشعب الافغاني والشعب العراقي هما من ضحايا الغباء والاستهتار الأمريكي بالشعوب، وهذا ليس بغريب على الشعب الذي استولى على ارض الهنود الحمر وابادوهم، واخلدوا عمليات ابادتهم للهنود الحمر بقصص وافلام وكأنها بطولات رسخت روح التسلط والعدوانية في الشعب الأمريكي، ومن ثم استعبدوا الشعب الأفريقي من خلال شرائهم كعبيد من التجار الاوربيين، وقد زرت احدى الحصون في افريقيا حيث كانوا يجمعون الافارقة، رجال ونساء، صغارا وكبار، ويشحنونهم كالحيوانات في السفن الى الولايات المتحدة الامريكية فيسخرونهم في الزراعة وبناء أمريكا دون مقابل ولا بمعاملتهم كبشر. ان معاملة الأمريكيين البيض للأمريكيين من غير البشرة البيضاء او من أصول غير أوربية ما زالت حاضرة في اذهاننا، وكان احد نجومها هو الرئيس الامريكي السابق المهرج القبيح دونالد ترامب حيث دعا الى ترسيخ وتفوق العنصر الأبيض في المجتمع الامريكي، وما المعاملة الفوقية التي يتعاملون بها مع الأمريكيين من الأصول الأفريقية بعد تحريرهم من قبل الرئيس ابراهام لينكولن، ودفع ثمن تحرير العبيد بحياته، الا استمرار لسياسة من يدعونهم الاباء الأوائل المؤسسين للولايات المتحدة الامريكية.ان أقبح تعليق سمعته من الرئيس بايدن " لم نذهب الى أفغانستان لنبي أمة" We did not go to Afghanistan to nation build إذا لم يكن هدفكم تطوير أفغانستان، فلماذا بقيتم عشرون سنة هناك بعد ان قضيتم على القاعدة وعلى أسامة بن لادن؟ وصرفتم المئات المليارات الدولارات وآلاف الضحايا وتركتكم أفغانستان مدمرة شعبا وبلدا لتقدموها على صحن من الذهب الى الرعاع اللذين يدعون أنفسهم بحماة الدين الإسلامي وشرائعه، وقد شاهدنا طالبان كيف يقتلون الجنود الأسرى العزل ويقتلون كل من يعارضهم او يتظاهر ضدهم، فهؤلاء الهمج لا يمثلون الإسلام الا عند دويلة القطر الممولة للإرهاب، انهم يشوهون الدين الإسلامي ولا فرق بينهم وبين المغول الترك اللذين لبسوا رداء الإسلام ليغزوا الدول ويجندوا أبناء ورجال المسلمين في حروبهم من اجل الغنائم والسبايا، ولم تكن حروبهم وغزواتهم لنشر الدين الإسلامي، وما تصرفات خليفتهم أردوغان الا ترجمة للاستراتيجية التركية المغولية العثمانية التي دمرت المنطقة وجعلتها متخلفة عن العصر.فهل المؤيدين لحركة طالبان في الخارج أكثر معرفة من الشعب الأفغاني الذين يضحون بحياتهم بالمئات والآلاف للهرب من افغانستان كي لا يقعوا تحت حكم طالبان؟ وهم ذاقوا الأمرين تحت حكمهم.ان الشعب العراقي من أكثر الشعوب إدراكا وفهما لما يخافونه الشعب الافغاني من حكم طالبان اللذين يتاجرون بالدين الإسلامي، فقد سلمت الولايات المتحدة الامريكية العراق الى إيران وعملائها من المتاجرين بالدين وبدم آل البيت على نفس الصحن الذي قدموا بها أفغانستان الى طالبان، فحولوا المتاجرين بالدين وعملاء ولي البدعة خامنئي العراق الى دولة فاشلة وشعب فقير لا يجد ماء ليشربه.العيب ليس في الإدارة الأمريكية، ولكن العيب فينا، فنحن فرقا متنافسة وكل فرقة تنكر الأخرى ولا تتردد في افنائها، فلا نؤمن بالعيش معا Coexistence وننكر وجود الاخرين:• القوميون العرب ين ......
#طالبان
#والوجه
#القبيح
#لأمريكا
#ومأساة
#الشعب
#الأفغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728725
#الحوار_المتمدن
#احمد_موكرياني ليس من المستغرب ان تترك الولايات المتحدة الشعب الأفغاني ليواجه مصيره بيد من يتاجرون بالدين الإسلامي ولا يفهمون من الإسلام الا القتل والتخلف والعيش في الماضي.ان الصور التي تصلنا تظهر رعب الأفغان من طالبان، فلا يمكن لاحد تصورها في القرن الحادي والعشرين والشعارات الحقوق الانسان تزين الديمقراطيات الغربية، يرفعونها وقتما يشاؤون وضد من لن يخضع لهم.ان الشعب الافغاني والشعب العراقي هما من ضحايا الغباء والاستهتار الأمريكي بالشعوب، وهذا ليس بغريب على الشعب الذي استولى على ارض الهنود الحمر وابادوهم، واخلدوا عمليات ابادتهم للهنود الحمر بقصص وافلام وكأنها بطولات رسخت روح التسلط والعدوانية في الشعب الأمريكي، ومن ثم استعبدوا الشعب الأفريقي من خلال شرائهم كعبيد من التجار الاوربيين، وقد زرت احدى الحصون في افريقيا حيث كانوا يجمعون الافارقة، رجال ونساء، صغارا وكبار، ويشحنونهم كالحيوانات في السفن الى الولايات المتحدة الامريكية فيسخرونهم في الزراعة وبناء أمريكا دون مقابل ولا بمعاملتهم كبشر. ان معاملة الأمريكيين البيض للأمريكيين من غير البشرة البيضاء او من أصول غير أوربية ما زالت حاضرة في اذهاننا، وكان احد نجومها هو الرئيس الامريكي السابق المهرج القبيح دونالد ترامب حيث دعا الى ترسيخ وتفوق العنصر الأبيض في المجتمع الامريكي، وما المعاملة الفوقية التي يتعاملون بها مع الأمريكيين من الأصول الأفريقية بعد تحريرهم من قبل الرئيس ابراهام لينكولن، ودفع ثمن تحرير العبيد بحياته، الا استمرار لسياسة من يدعونهم الاباء الأوائل المؤسسين للولايات المتحدة الامريكية.ان أقبح تعليق سمعته من الرئيس بايدن " لم نذهب الى أفغانستان لنبي أمة" We did not go to Afghanistan to nation build إذا لم يكن هدفكم تطوير أفغانستان، فلماذا بقيتم عشرون سنة هناك بعد ان قضيتم على القاعدة وعلى أسامة بن لادن؟ وصرفتم المئات المليارات الدولارات وآلاف الضحايا وتركتكم أفغانستان مدمرة شعبا وبلدا لتقدموها على صحن من الذهب الى الرعاع اللذين يدعون أنفسهم بحماة الدين الإسلامي وشرائعه، وقد شاهدنا طالبان كيف يقتلون الجنود الأسرى العزل ويقتلون كل من يعارضهم او يتظاهر ضدهم، فهؤلاء الهمج لا يمثلون الإسلام الا عند دويلة القطر الممولة للإرهاب، انهم يشوهون الدين الإسلامي ولا فرق بينهم وبين المغول الترك اللذين لبسوا رداء الإسلام ليغزوا الدول ويجندوا أبناء ورجال المسلمين في حروبهم من اجل الغنائم والسبايا، ولم تكن حروبهم وغزواتهم لنشر الدين الإسلامي، وما تصرفات خليفتهم أردوغان الا ترجمة للاستراتيجية التركية المغولية العثمانية التي دمرت المنطقة وجعلتها متخلفة عن العصر.فهل المؤيدين لحركة طالبان في الخارج أكثر معرفة من الشعب الأفغاني الذين يضحون بحياتهم بالمئات والآلاف للهرب من افغانستان كي لا يقعوا تحت حكم طالبان؟ وهم ذاقوا الأمرين تحت حكمهم.ان الشعب العراقي من أكثر الشعوب إدراكا وفهما لما يخافونه الشعب الافغاني من حكم طالبان اللذين يتاجرون بالدين الإسلامي، فقد سلمت الولايات المتحدة الامريكية العراق الى إيران وعملائها من المتاجرين بالدين وبدم آل البيت على نفس الصحن الذي قدموا بها أفغانستان الى طالبان، فحولوا المتاجرين بالدين وعملاء ولي البدعة خامنئي العراق الى دولة فاشلة وشعب فقير لا يجد ماء ليشربه.العيب ليس في الإدارة الأمريكية، ولكن العيب فينا، فنحن فرقا متنافسة وكل فرقة تنكر الأخرى ولا تتردد في افنائها، فلا نؤمن بالعيش معا Coexistence وننكر وجود الاخرين:• القوميون العرب ين ......
#طالبان
#والوجه
#القبيح
#لأمريكا
#ومأساة
#الشعب
#الأفغاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728725
الحوار المتمدن
احمد موكرياني - طالبان والوجه القبيح لأمريكا ومأساة الشعب الأفغاني
محمود يعقوب : أن تقرأ الأمريكي القبيح في العراق . قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب أن تقرأ " الأمريكي القبيح " في العراق*.قصة قصيرة ( قال يومونج سو : يا لأمريكا المسكينة.. لقد فقد الإنجليز هيبتهم في آسيا بعد مائة عام ، أما أمريكا فقد فقدت هيبتها في عشر سنوات ) . رواية " الأمريكي القبيح " . أخيراً حان الموعد المرتقب في العراق ؛ فانتزعت الولايات المتحدة سفيرها السيد " لويس سيرس " من العاصمة هايدهو في دولة سارخان وقذفت به إلى أتون بغداد . والسيد " سيرس " كان حصاناً من خيول السياسة الاستعمارية لبلاده ، ألمّ بتفاصيل الألاعيب الدبلوماسية وخفايا أجهزة المخابرات ، حتّى بات في الوصف كالثعلب الماهر ، القادر على استباحة خم الدجاج بوثبة واحدة ، سريعة . وفي واقع الأمر ، إن هذا السفير أينما ولّى بوجهه فإنه سرعان ما ينجح في نشر الطاعون السياسي الذي يسمّم أرواح الناس . لم يفرّط السفير في وقته الثمين ، فعلى جناح السرعة أحاط سفارته ـ في بغداد ـ بمئات الخبراء والمستشارين ، ورجال الأمن والمخابرات ؛ ذلك أن مهمته في العراق أشقّ وأكثر تعقيداً وخطورة من تلك التي تطلبتها منه دولة سارخان . ففي تلك الدولة الشرق آسيوية لم يجعل الأمريكيون نصب أعينهم سوى هدف كبح جماح الشيوعية ، وتقليم أظفار الشيوعيين . ولكن هنا في العراق يتعقّد المشهد وتتشابك الصور ، وتتعدّد الغايات ، وإن مستنقع النفط ليبدو أكثر خطورة من مستنقع الأرز . وها هو السيد " سيرس " يتوسّل ، كعادته ، بالمكر والخدع والدسائس ، وهو يتحصّن في سفارته ، ولا يتورّع عن إنفاق الأموال ذات اليمين وذات اليسار ، في عته وإسراف . ويواصل ما بات يحذقه في محاربة من يقف حجر عثرة أمام مصالح بلاده وسياستها ، والسيطرة على عقول الجماهير عبر كل وسيلة متاحة . اعتاد السيد " سيرس " أن يخلد إلى الراحة بعد الساعة الرابعة عصراً ، عقب ثماني ساعات من العمل اليومي المتواصل . ولم يكن هذا الوقت وقت راحة بحق ، فغالباً ما كانت الأنباء السيئة التي تحدث في العراق تتسابق إليه في هذا الوقت . لم يحسب ، عندما وافق على السفر إلى العراق ، أن ثمة مشاكل بهذا القدر يمكن أن تنتظر مقدمه . حتّى أنه كتب ، ذات مرّة ، إلى المسؤول الأول في الشؤون الخارجية لبلاده ، ينحى باللائمة على العراقيين ، وهو يتندّر قائلاً : « إن أردت الحق ، إنها بلاد ما بين الجحيمين على خريطة الواقع ؛ هنا إذا تناهى لسمعك أصوات هتافات من بعيد فاعلم أن مشكلة كبيرة تحدث ، وإذا سمعت دجاجة تزعق بأعلى صوتها فاعلم بأنها باضت مصيبة ، وإذا اخترق سمعك صوت من يحلف بأغلظ الأيمان فاعلم بأن السماء توشك أن تنطبق على الأرض » . ولكن السيد " سيرس " الذي استطاع أن يحرز بعض النجاحات في إيقاف المد الشيوعي في سارخان ، أبدى إقداماً وهمّة في اقتحام السبل الشائكة في العراق ؛ في ذلك الوقت الذي استغرقت فيه القوات الأمريكية بتنفيذ مهام قتالية ومخابراتية في عموم مناطق العراق ، من الشمال وحتّى أقصى الجنوب . وغالباً ما كان يترتّب عن أعمالها مشاكل ومآزق شتّى ، تتطلّب في نهاية الأمر تدّخل السفارة لأجل المساعدة في معالجتها ؛ وهذا ما أثقل كاهل السفارة ، وأزعج السفير بحق . ♦-;-♦-;-♦-;-♦-;- اليوم ، هو يوم الأحد المصادف ١-;-٢-;-آذار ، ومنذ أول صباحه بدت الأجواء مشرقة ودافئة حول نقطة التفتيش الأمريكية ، كانت قبّة ......
#تقرأ
#الأمريكي
#القبيح
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746015
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب أن تقرأ " الأمريكي القبيح " في العراق*.قصة قصيرة ( قال يومونج سو : يا لأمريكا المسكينة.. لقد فقد الإنجليز هيبتهم في آسيا بعد مائة عام ، أما أمريكا فقد فقدت هيبتها في عشر سنوات ) . رواية " الأمريكي القبيح " . أخيراً حان الموعد المرتقب في العراق ؛ فانتزعت الولايات المتحدة سفيرها السيد " لويس سيرس " من العاصمة هايدهو في دولة سارخان وقذفت به إلى أتون بغداد . والسيد " سيرس " كان حصاناً من خيول السياسة الاستعمارية لبلاده ، ألمّ بتفاصيل الألاعيب الدبلوماسية وخفايا أجهزة المخابرات ، حتّى بات في الوصف كالثعلب الماهر ، القادر على استباحة خم الدجاج بوثبة واحدة ، سريعة . وفي واقع الأمر ، إن هذا السفير أينما ولّى بوجهه فإنه سرعان ما ينجح في نشر الطاعون السياسي الذي يسمّم أرواح الناس . لم يفرّط السفير في وقته الثمين ، فعلى جناح السرعة أحاط سفارته ـ في بغداد ـ بمئات الخبراء والمستشارين ، ورجال الأمن والمخابرات ؛ ذلك أن مهمته في العراق أشقّ وأكثر تعقيداً وخطورة من تلك التي تطلبتها منه دولة سارخان . ففي تلك الدولة الشرق آسيوية لم يجعل الأمريكيون نصب أعينهم سوى هدف كبح جماح الشيوعية ، وتقليم أظفار الشيوعيين . ولكن هنا في العراق يتعقّد المشهد وتتشابك الصور ، وتتعدّد الغايات ، وإن مستنقع النفط ليبدو أكثر خطورة من مستنقع الأرز . وها هو السيد " سيرس " يتوسّل ، كعادته ، بالمكر والخدع والدسائس ، وهو يتحصّن في سفارته ، ولا يتورّع عن إنفاق الأموال ذات اليمين وذات اليسار ، في عته وإسراف . ويواصل ما بات يحذقه في محاربة من يقف حجر عثرة أمام مصالح بلاده وسياستها ، والسيطرة على عقول الجماهير عبر كل وسيلة متاحة . اعتاد السيد " سيرس " أن يخلد إلى الراحة بعد الساعة الرابعة عصراً ، عقب ثماني ساعات من العمل اليومي المتواصل . ولم يكن هذا الوقت وقت راحة بحق ، فغالباً ما كانت الأنباء السيئة التي تحدث في العراق تتسابق إليه في هذا الوقت . لم يحسب ، عندما وافق على السفر إلى العراق ، أن ثمة مشاكل بهذا القدر يمكن أن تنتظر مقدمه . حتّى أنه كتب ، ذات مرّة ، إلى المسؤول الأول في الشؤون الخارجية لبلاده ، ينحى باللائمة على العراقيين ، وهو يتندّر قائلاً : « إن أردت الحق ، إنها بلاد ما بين الجحيمين على خريطة الواقع ؛ هنا إذا تناهى لسمعك أصوات هتافات من بعيد فاعلم أن مشكلة كبيرة تحدث ، وإذا سمعت دجاجة تزعق بأعلى صوتها فاعلم بأنها باضت مصيبة ، وإذا اخترق سمعك صوت من يحلف بأغلظ الأيمان فاعلم بأن السماء توشك أن تنطبق على الأرض » . ولكن السيد " سيرس " الذي استطاع أن يحرز بعض النجاحات في إيقاف المد الشيوعي في سارخان ، أبدى إقداماً وهمّة في اقتحام السبل الشائكة في العراق ؛ في ذلك الوقت الذي استغرقت فيه القوات الأمريكية بتنفيذ مهام قتالية ومخابراتية في عموم مناطق العراق ، من الشمال وحتّى أقصى الجنوب . وغالباً ما كان يترتّب عن أعمالها مشاكل ومآزق شتّى ، تتطلّب في نهاية الأمر تدّخل السفارة لأجل المساعدة في معالجتها ؛ وهذا ما أثقل كاهل السفارة ، وأزعج السفير بحق . ♦-;-♦-;-♦-;-♦-;- اليوم ، هو يوم الأحد المصادف ١-;-٢-;-آذار ، ومنذ أول صباحه بدت الأجواء مشرقة ودافئة حول نقطة التفتيش الأمريكية ، كانت قبّة ......
#تقرأ
#الأمريكي
#القبيح
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746015
الحوار المتمدن
محمود يعقوب - أن تقرأ ( الأمريكي القبيح ) في العراق . قصة قصيرة