أحمد موسى قريعي : تعرف على تاريخ الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي زينب الكفراوي التي رحلت عن عالمنا يوم 6 مارس 2020م، هي أيقونة المقاومة الشعبية الباسلة في مدينة بورسعيد المصرية، وإحدى أشهر فدائيات مصر أيام العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م.كان عمرها (15) عاما فقط عندما التحقت بالفدائيين كأول سيدة مصرية بورسعيدية تنضم للمقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي.وهي بذلك استطاعت أن تكتب لنفسها تاريخا نضاليا متفردا ناصعا، وأن تحجز لنفسها مكانا في سجل الخالدات جنبا إلى جنب مع "جميلة بوحيرد"، ودلال المغربي، وليلى خالد، وسناء محيدلي وغيرهن من مناضلات بلادي.شاركت الكفراوي في المقاومة عن وعي، وليست مشاركة عفوية فهي كانت تعرف ماذا تفعل؟ وماذا تريد؟ فقد أخذت من والدها الذي كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد كل أبجديات العمل الوطني النضالي، فالتحقت قبل أن تبدأ العمل في صفوف المقاومة – بمعسكر الحرس الوطني فتلقت فيه التدريب اللازم على حمل السلاح هي وطالبات معهد المعلمات عام 1954م. دورها النضاليرغم حداثة سنها لم تخف "زينب" من قصف بوارج وطائرات بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بل مضت في طريقها تدافع عن أرضها ومدينتها الباسلة.بدأت زينب طريق النضال أول مرة بتوزيع المنشورات لحث سكان بورسعيد على مقاومة العدوان والاحتلال. ثم بدأت خطواتها النضالية تكون أكثر ثباتا وايمانا فشاركت في عدد من البطولات في مواجهة العدوان والاحتلال البريطاني الفرنسي لمدينة بورسعيد، أبرز تلك البطولات دورها في إخفاء الضابط البريطاني "مير هاوس" ابن عمة ملكة بريطانيا الذي اختطفته إحدى مجموعات المقاومة فساعدت "زينب" على اخفائه وبالتالي لم يُعثر له على أثر رغم تفتيش المخابرات البريطانية المستمر في كل شبر من أرض بورسعيد والقناة.كما نفذت الكفراوي عملية فدائية أخرى إذ عملت بطلب من إحدى مجموعات المقاومة على نقل أسلحة من شاطئ "بحيرة المنزلة" الى وسط المدينة وقد قامت بهذه المهمة بجدارة رغم التواجد الكثيف لقوات الاحتلال في كل منافذ ومداخل منطقة القناة.كما نفذت أخطر عملية في حياتها عندما قامت بنقل أسلحة وقنابل من "مخبأ سري" إلى قوات الجيش المصري.كما أنها قد ساعدت والدها في إخفاء مستندات خاصة بقسم الشرطة الذي كان يعمل فيه حتى لا تتمكن قوات العدوان من الوصول إليها. كان لزينب الفضل في حملة جمع التبرعات لتسليح الجيش المصري تحت شعار (سلح جيش وطنك واتبرع لسلاحه علشاني وعلشانك). ......
#تعرف
#تاريخ
#الفدائية
#البورسعيدية
#زينب
#الكفراوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699290
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي زينب الكفراوي التي رحلت عن عالمنا يوم 6 مارس 2020م، هي أيقونة المقاومة الشعبية الباسلة في مدينة بورسعيد المصرية، وإحدى أشهر فدائيات مصر أيام العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م.كان عمرها (15) عاما فقط عندما التحقت بالفدائيين كأول سيدة مصرية بورسعيدية تنضم للمقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي.وهي بذلك استطاعت أن تكتب لنفسها تاريخا نضاليا متفردا ناصعا، وأن تحجز لنفسها مكانا في سجل الخالدات جنبا إلى جنب مع "جميلة بوحيرد"، ودلال المغربي، وليلى خالد، وسناء محيدلي وغيرهن من مناضلات بلادي.شاركت الكفراوي في المقاومة عن وعي، وليست مشاركة عفوية فهي كانت تعرف ماذا تفعل؟ وماذا تريد؟ فقد أخذت من والدها الذي كان يعمل بقسم شرطة العرب ببورسعيد كل أبجديات العمل الوطني النضالي، فالتحقت قبل أن تبدأ العمل في صفوف المقاومة – بمعسكر الحرس الوطني فتلقت فيه التدريب اللازم على حمل السلاح هي وطالبات معهد المعلمات عام 1954م. دورها النضاليرغم حداثة سنها لم تخف "زينب" من قصف بوارج وطائرات بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بل مضت في طريقها تدافع عن أرضها ومدينتها الباسلة.بدأت زينب طريق النضال أول مرة بتوزيع المنشورات لحث سكان بورسعيد على مقاومة العدوان والاحتلال. ثم بدأت خطواتها النضالية تكون أكثر ثباتا وايمانا فشاركت في عدد من البطولات في مواجهة العدوان والاحتلال البريطاني الفرنسي لمدينة بورسعيد، أبرز تلك البطولات دورها في إخفاء الضابط البريطاني "مير هاوس" ابن عمة ملكة بريطانيا الذي اختطفته إحدى مجموعات المقاومة فساعدت "زينب" على اخفائه وبالتالي لم يُعثر له على أثر رغم تفتيش المخابرات البريطانية المستمر في كل شبر من أرض بورسعيد والقناة.كما نفذت الكفراوي عملية فدائية أخرى إذ عملت بطلب من إحدى مجموعات المقاومة على نقل أسلحة من شاطئ "بحيرة المنزلة" الى وسط المدينة وقد قامت بهذه المهمة بجدارة رغم التواجد الكثيف لقوات الاحتلال في كل منافذ ومداخل منطقة القناة.كما نفذت أخطر عملية في حياتها عندما قامت بنقل أسلحة وقنابل من "مخبأ سري" إلى قوات الجيش المصري.كما أنها قد ساعدت والدها في إخفاء مستندات خاصة بقسم الشرطة الذي كان يعمل فيه حتى لا تتمكن قوات العدوان من الوصول إليها. كان لزينب الفضل في حملة جمع التبرعات لتسليح الجيش المصري تحت شعار (سلح جيش وطنك واتبرع لسلاحه علشاني وعلشانك). ......
#تعرف
#تاريخ
#الفدائية
#البورسعيدية
#زينب
#الكفراوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699290
الحوار المتمدن
أحمد موسى قريعي - تعرف على تاريخ الفدائية البورسعيدية زينب الكفراوي
عليان عليان : العملية الفدائية النوعية على طريق نابلس جنين أربكت العدو الصهيوني وأكدت التكامل بين المقاومة المسلحة والشعبية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان العملية الفدائية النوعية على طريق نابلس جنين أربكت العدو الصهيوني وأكدت التكامل بين المقاومة المسلحة والشعبيةجاءت العملية الفدائية في السادس عشر من الشهر االجاري على طريق نابلس جنين قرب مستوطنة حومش، والتي أسفرت عن مصرع مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة لتكشف إصرار الشعب الفلسطيني في الضفة على الاستمرار في المقاومة ، والبناء على مخرجات معركة سيف القدس في شهر مايو ( أيار ) الماضي ، ولتكشف في المقابل عن عجز الأجهزة الأمنية الصهيونية عن توفير الحماية لقطعان المستوطنين ، وعجزها عن كشف العمليات الفدائية قبل وقوعها ، رغم تكامل عمل أجهزة دايتون التابعة للسلطة الفلسطينية مع أجهزة الأمن الإسرائيلية في إطار التنسيق الأمني ، علماً أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ادعت بأنها في كامل الجهوزية لإحباط العمليات الفدائية الفردية وغيرها قبل وقوعها .لقد عقدت قيادة جيش الاحتلال والشاباك اجتماعات مكثفة لقراءة طبيعة العملية وأبعادها واعترفت بطريقة غير مباشرة، أنها لا تندرج في إطار العمليات الفردية، في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية كانت محكمة التخطيط والتنفيذ، وتمت على مرحلتين ، وأنها كانت نتيجة رصد استخباري دقيقتكامل المقاومة المسلحة مع المقاومة الشعبية : بلدة برقا أنموذجاًعملية مستوطنة حومش في إطار المقاومة المسلحة، أربكت الاحتلال الذي نشر آلاف الجنود على الطريق ما بين مدينة نابلس وجنين، وكأنه في جبهة حرب عسكرية مع أهالي القرى ، وفي المقابل ألهبت العملية في تداعياتها المقاومة الشعبية، عندما هاجمت قطعان المستوطنين في اليوم التالي ،عدة قرى في منطقة نابلس محاطة بالمستوطنات، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال ، وهي قرية "برقة" قرب مستوطنة حومش ، " قريوت" ، "بيت دجن" ، "دير شرف" ،وسبسطية وغيرها ، ما دفع أهالي هذه البلدات وخاصة قرية "برقة" للاشتباك مع مئات المستوطنين وجهاً لوجه من المسافة صفر، ما أجبر المستوطنين على التراجع بعد أن فاجأوا بعض المنازل(25 ) منزلاً في أطراف البلدة بإلحاق أضرار فيها.وأمام تجمهر الشبان الفلسطينيين على مدخل بلدتهم " برقة "لمنع المستوطنين من دخول البلدة مجددا ، قامت قوات الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز والفلفل والقنابل الصوتية عليهم لتبدأ معارك كر وفر بينهم وبين جنود الاحتلال ، استخدم أهالي القرية خلالها الحجارة والمقاليع وقاموا بإشعال الإطارات على نحو يذكرنا بفعاليات انتفاضتي الحجارة والأقصى التي لعبت خلالهما هذه القرية دوراً فاعلاً . وفي ذات الوقت تكررت المواجهات في مختلف البلدات سالفة الذكر بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي عملت على توزيع الأدوار بينها وبين قطعان المستوطنين ، أسفرت عن إصابة ما يزيد عن ما يزيد 60 مواطناً بقنابل الغاز وإصابة أحدهم بجروح خطيرة ، وعن تدمير عشرات السيارات وتدمير منزلين في قرية "قريوت".العدو فقد أعصابه بعد أن فشل حتى اللحظة في إلقاء القبض على رجال المقاومة ، رغم سحبه الكاميرات المنصوبة في مختلف القرى والشوارع وفحص محتوياتها ، وقام بقطع الطرقات بين مختلف القرى وبين مدن نابلس وجنين وطول كرم وقلقيلية ، لكن أبناء بقية المدن والقرى هبوا لنجدة الأهالي في القرى التي تتعرض لهجمات المستوطنين متجاوزين الطرق الرئيسية ، حيث شهدنا – على سبيل المثال لا الحصر- يوم أمس النجدات تأتي من مدينة جنين ومخيمها وقراها إلى بلدة "سيلة الظهر" القريبة هي الأخرى من مستوطنة حومش لمنع المستوطنين من الانفراد بها.متطلبات المواجهة ......
#العملية
#الفدائية
#النوعية
#طريق
#نابلس
#جنين
#أربكت
#العدو
#الصهيوني
#وأكدت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741207
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان العملية الفدائية النوعية على طريق نابلس جنين أربكت العدو الصهيوني وأكدت التكامل بين المقاومة المسلحة والشعبيةجاءت العملية الفدائية في السادس عشر من الشهر االجاري على طريق نابلس جنين قرب مستوطنة حومش، والتي أسفرت عن مصرع مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة لتكشف إصرار الشعب الفلسطيني في الضفة على الاستمرار في المقاومة ، والبناء على مخرجات معركة سيف القدس في شهر مايو ( أيار ) الماضي ، ولتكشف في المقابل عن عجز الأجهزة الأمنية الصهيونية عن توفير الحماية لقطعان المستوطنين ، وعجزها عن كشف العمليات الفدائية قبل وقوعها ، رغم تكامل عمل أجهزة دايتون التابعة للسلطة الفلسطينية مع أجهزة الأمن الإسرائيلية في إطار التنسيق الأمني ، علماً أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ادعت بأنها في كامل الجهوزية لإحباط العمليات الفدائية الفردية وغيرها قبل وقوعها .لقد عقدت قيادة جيش الاحتلال والشاباك اجتماعات مكثفة لقراءة طبيعة العملية وأبعادها واعترفت بطريقة غير مباشرة، أنها لا تندرج في إطار العمليات الفردية، في حين نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية كانت محكمة التخطيط والتنفيذ، وتمت على مرحلتين ، وأنها كانت نتيجة رصد استخباري دقيقتكامل المقاومة المسلحة مع المقاومة الشعبية : بلدة برقا أنموذجاًعملية مستوطنة حومش في إطار المقاومة المسلحة، أربكت الاحتلال الذي نشر آلاف الجنود على الطريق ما بين مدينة نابلس وجنين، وكأنه في جبهة حرب عسكرية مع أهالي القرى ، وفي المقابل ألهبت العملية في تداعياتها المقاومة الشعبية، عندما هاجمت قطعان المستوطنين في اليوم التالي ،عدة قرى في منطقة نابلس محاطة بالمستوطنات، بحماية مباشرة من قوات الاحتلال ، وهي قرية "برقة" قرب مستوطنة حومش ، " قريوت" ، "بيت دجن" ، "دير شرف" ،وسبسطية وغيرها ، ما دفع أهالي هذه البلدات وخاصة قرية "برقة" للاشتباك مع مئات المستوطنين وجهاً لوجه من المسافة صفر، ما أجبر المستوطنين على التراجع بعد أن فاجأوا بعض المنازل(25 ) منزلاً في أطراف البلدة بإلحاق أضرار فيها.وأمام تجمهر الشبان الفلسطينيين على مدخل بلدتهم " برقة "لمنع المستوطنين من دخول البلدة مجددا ، قامت قوات الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز والفلفل والقنابل الصوتية عليهم لتبدأ معارك كر وفر بينهم وبين جنود الاحتلال ، استخدم أهالي القرية خلالها الحجارة والمقاليع وقاموا بإشعال الإطارات على نحو يذكرنا بفعاليات انتفاضتي الحجارة والأقصى التي لعبت خلالهما هذه القرية دوراً فاعلاً . وفي ذات الوقت تكررت المواجهات في مختلف البلدات سالفة الذكر بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، التي عملت على توزيع الأدوار بينها وبين قطعان المستوطنين ، أسفرت عن إصابة ما يزيد عن ما يزيد 60 مواطناً بقنابل الغاز وإصابة أحدهم بجروح خطيرة ، وعن تدمير عشرات السيارات وتدمير منزلين في قرية "قريوت".العدو فقد أعصابه بعد أن فشل حتى اللحظة في إلقاء القبض على رجال المقاومة ، رغم سحبه الكاميرات المنصوبة في مختلف القرى والشوارع وفحص محتوياتها ، وقام بقطع الطرقات بين مختلف القرى وبين مدن نابلس وجنين وطول كرم وقلقيلية ، لكن أبناء بقية المدن والقرى هبوا لنجدة الأهالي في القرى التي تتعرض لهجمات المستوطنين متجاوزين الطرق الرئيسية ، حيث شهدنا – على سبيل المثال لا الحصر- يوم أمس النجدات تأتي من مدينة جنين ومخيمها وقراها إلى بلدة "سيلة الظهر" القريبة هي الأخرى من مستوطنة حومش لمنع المستوطنين من الانفراد بها.متطلبات المواجهة ......
#العملية
#الفدائية
#النوعية
#طريق
#نابلس
#جنين
#أربكت
#العدو
#الصهيوني
#وأكدت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741207
الحوار المتمدن
عليان عليان - العملية الفدائية النوعية على طريق نابلس جنين أربكت العدو الصهيوني وأكدت التكامل بين المقاومة المسلحة والشعبية
مهند طلال الاخرس : ناديه برادلي؛ الفدائية المغربية الشقراء
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس الفدائية المغربية الشقراء نادية برادلي، كتاب يقع على متن 100 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات دار الجليل للنشر والدراسات والابحاث الفلسطينية في عمان الاردن سنة 1986.الكتاب يتناول قصة الفدائية المغربية الشقراء نادية وشقيقتها مارلين التي اقتحمت اسرائيل لتنفيذ عملية فدائية فاعتقلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بمجرد هبوطها في المطار... هذه الفدائية قصتها تستحق ان تكتب وتروى، فكان هذا الكتاب خطوة على الطريق.. قامت نادية وخليتها بالعملية الفدائية من خلال تنظيمها لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من قبل مسؤول المكتب الاوربي للعمليات الخارجية في الجبهة الشعبية المناضل الجزائري محمد بودية؛ حيث اقتحمت " إسرائيل " في الحادي عشر من نيسان عام 1971 ، وأرادت مع مجموعة تضم شقيقتها وثلاثة فرنسيين آخرين ، القيام بعملية فدائية تتمثل بتفجير تسعة فنادق دفعة واحدة وسط مدينة " تل أبيب " ، وبمجرد وصولها إلى مطار " اللد "، اكتشف أمرهما وعثر بين أمتعتهن على بودرة متفجرات شديدة الانفجار وبطاريات لأجهزة التفجير ، وعند أكتشاف أمرها القت السلطات الإسرائيلية القبض عليها وحكمت عليها بالسجن 12 عام، لتقضي ثلاث سنوات من عمرها في سجون الاحتلال الاسرائيلي وليفرج عنها بعد ثلاث سنوات بحكم مرضها وذكائها الوقاد. ولدت ( نادية خليل برادلي ) عام 1945 في المغرب، وتابعت دراستها في الفلسفة والآداب بجامعة السوربون ، وتعرضت لحادث مؤسف عام 1971 فينقذها جارها (محمد بودية) الذي كان يرأس المكتب الأوربي لـ" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فخلق الحادث بينهما صداقة ، ومن ثم أطلعها صديقها الفلسطيني على القضية الفلسطينية وما تمارسه " اسرائيل " بحق أبناء شعبه ، فانتمت للقضية وشحنت أفكارها بضرورة القيام بعمل ما لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقه بالتحرر ، فقررت اقتحام " إسرائيل " وتنفيذ عملية فدائية ونوعية دعما للثورة الفلسطينية . وفي الحادي عشر من نيسان عام 1971 وصلت إلى مطار " اللد " في كيان الاحتلال، بجواز سفر فرنسي مزور تحت اسم " هيلين ماترين " برفقة شقيقتها الصغرى مارلين ، فعثر بين أمتعتهما على بودرة متفجرات، شديدة الانفجار وبطاريات لأجهزة التفجير كانت معدة بشكل محكم وداخل أكعاب أحذية وضمن مساحيق التجميل وداخل الملابس، فاعتقلت مع شقيقتها مارلين واودعت سجن نفي ترستا . استقدم الإسرائيليون خبراء متخصصين في صناعة وتفكيك المتفجرات وتأكدوا من أن الملابس التي كانت بحوزة الأختين مشبعة بمواد بلاستيكية قابلة للانفجار وقادرة على تدمير الفنادق التسعة بسهولة فائقة. ومن ثم أصدرت إحدى المحاكم الإسرائيلية حكماً بسجنها لمدة اثنتي عشرة سنة ، وسجن شقيقتها لمدة عشر سنوات، وفي نيسان 1974 أي بعد مرور ثلاث سنوات من الاعتقال في السجن الإسرائيلي المخصص للنساء " نفي تريستا " ، أفرج عنها جراء تدهور وضعها الصحي واصابتها بمرض "ساندروم" ، وأبعدت من السجن في "إسرائيل " على متن طائرة توجهت الى باريس، في حين بقيت شقيقتها بالسجن ليطلق سراحها لاحقا، وبعدها توجهت نادية إلى لبنان وعملت مع الثورة الفلسطينية وتزوجت من استاذ جامعي فلسطيني مصطفى جفال يعمل وينتسب الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وتقول في احدى المقابلات معها: بعد اطلاق سراحي، توجهت الى لبنان حيث توجد المقاومة الفلسطينية ، ومكثت هناك سبع سنوات، فقد خرجت من السجن وأنا أكثر اصرارا من ذي قبل على مواصلة النضال... لعل معايشتي اليومية للفلسطينيات في السجن كانت وراء هذا القرار، فقد عرفت منهن حقائق كثيرة أجهلها. ف ......
#ناديه
#برادلي؛
#الفدائية
#المغربية
#الشقراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752909
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس الفدائية المغربية الشقراء نادية برادلي، كتاب يقع على متن 100 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات دار الجليل للنشر والدراسات والابحاث الفلسطينية في عمان الاردن سنة 1986.الكتاب يتناول قصة الفدائية المغربية الشقراء نادية وشقيقتها مارلين التي اقتحمت اسرائيل لتنفيذ عملية فدائية فاعتقلتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بمجرد هبوطها في المطار... هذه الفدائية قصتها تستحق ان تكتب وتروى، فكان هذا الكتاب خطوة على الطريق.. قامت نادية وخليتها بالعملية الفدائية من خلال تنظيمها لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من قبل مسؤول المكتب الاوربي للعمليات الخارجية في الجبهة الشعبية المناضل الجزائري محمد بودية؛ حيث اقتحمت " إسرائيل " في الحادي عشر من نيسان عام 1971 ، وأرادت مع مجموعة تضم شقيقتها وثلاثة فرنسيين آخرين ، القيام بعملية فدائية تتمثل بتفجير تسعة فنادق دفعة واحدة وسط مدينة " تل أبيب " ، وبمجرد وصولها إلى مطار " اللد "، اكتشف أمرهما وعثر بين أمتعتهن على بودرة متفجرات شديدة الانفجار وبطاريات لأجهزة التفجير ، وعند أكتشاف أمرها القت السلطات الإسرائيلية القبض عليها وحكمت عليها بالسجن 12 عام، لتقضي ثلاث سنوات من عمرها في سجون الاحتلال الاسرائيلي وليفرج عنها بعد ثلاث سنوات بحكم مرضها وذكائها الوقاد. ولدت ( نادية خليل برادلي ) عام 1945 في المغرب، وتابعت دراستها في الفلسفة والآداب بجامعة السوربون ، وتعرضت لحادث مؤسف عام 1971 فينقذها جارها (محمد بودية) الذي كان يرأس المكتب الأوربي لـ" الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فخلق الحادث بينهما صداقة ، ومن ثم أطلعها صديقها الفلسطيني على القضية الفلسطينية وما تمارسه " اسرائيل " بحق أبناء شعبه ، فانتمت للقضية وشحنت أفكارها بضرورة القيام بعمل ما لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقه بالتحرر ، فقررت اقتحام " إسرائيل " وتنفيذ عملية فدائية ونوعية دعما للثورة الفلسطينية . وفي الحادي عشر من نيسان عام 1971 وصلت إلى مطار " اللد " في كيان الاحتلال، بجواز سفر فرنسي مزور تحت اسم " هيلين ماترين " برفقة شقيقتها الصغرى مارلين ، فعثر بين أمتعتهما على بودرة متفجرات، شديدة الانفجار وبطاريات لأجهزة التفجير كانت معدة بشكل محكم وداخل أكعاب أحذية وضمن مساحيق التجميل وداخل الملابس، فاعتقلت مع شقيقتها مارلين واودعت سجن نفي ترستا . استقدم الإسرائيليون خبراء متخصصين في صناعة وتفكيك المتفجرات وتأكدوا من أن الملابس التي كانت بحوزة الأختين مشبعة بمواد بلاستيكية قابلة للانفجار وقادرة على تدمير الفنادق التسعة بسهولة فائقة. ومن ثم أصدرت إحدى المحاكم الإسرائيلية حكماً بسجنها لمدة اثنتي عشرة سنة ، وسجن شقيقتها لمدة عشر سنوات، وفي نيسان 1974 أي بعد مرور ثلاث سنوات من الاعتقال في السجن الإسرائيلي المخصص للنساء " نفي تريستا " ، أفرج عنها جراء تدهور وضعها الصحي واصابتها بمرض "ساندروم" ، وأبعدت من السجن في "إسرائيل " على متن طائرة توجهت الى باريس، في حين بقيت شقيقتها بالسجن ليطلق سراحها لاحقا، وبعدها توجهت نادية إلى لبنان وعملت مع الثورة الفلسطينية وتزوجت من استاذ جامعي فلسطيني مصطفى جفال يعمل وينتسب الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وتقول في احدى المقابلات معها: بعد اطلاق سراحي، توجهت الى لبنان حيث توجد المقاومة الفلسطينية ، ومكثت هناك سبع سنوات، فقد خرجت من السجن وأنا أكثر اصرارا من ذي قبل على مواصلة النضال... لعل معايشتي اليومية للفلسطينيات في السجن كانت وراء هذا القرار، فقد عرفت منهن حقائق كثيرة أجهلها. ف ......
#ناديه
#برادلي؛
#الفدائية
#المغربية
#الشقراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752909
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - ناديه برادلي؛ الفدائية المغربية الشقراء