معتز نادر : خمسُ مقالات في الحضارة العاكِسة
#الحوار_المتمدن
#معتز_نادر ـ خَمسُ مقالات في مفهوم الحضارة العاكِسة ـ نظرة نقدية للأخلاق الإقتصادية مقدمة :أنا انظر للحياة ولنفسي وللنظام المركب لأهواء البشر بفضول وتحفظ وأحيانا بسأم ومع ذلك لا أستطيع إلا أن أنصت حيال إحباطاتنا وإحساس خيبة الأمل التي تجتاح اولئك ممن لم تسنح لهم الفرصة أن يقولوا كلمتهم في الحياة ، أنا أشعر بالعبث عندما يستمر هذا الشعور تجاه الآخرين بمطاردتي طوال سنوات إلا أن ينكفئ بين الفينة والأخرى ليتبدل في لحظة محددة إلى شعور بشفقة عابثة ومنهكة لكنها خالية من التعاطف التقليدي أي التعاطف من أجل إشباع مازوخي وحسب إذ لا يمكن طرح أفكار بمنطق جدي دون شعور بحالة تعاطف عامة لأن خلفية الكتابة بشكلها العام هي خلفية تعاطف لكنها بالمحصلة هو تعاطف شخصي يمتد للآخرين ، ففي تلك اللحظة يصرخ شيء في أعماقي :إن شعوري بالتفاهة والتململ من فقداننا لمواهبنا وعجزنا من أن نفهم مدى قوتنا الكامنة القادرة على استنباط جمال خالص من داخلنا واستبداله بدلٌ من ذلك بالقبح الديناميكي اليومي- ليس كافيا كي يجعل عقلي يتفهم ويتقبل مصائب وأحزان الكثير منّا عموما على أنها أمر طبيعي وأنها نتيجة لخياراتنا ولقلة حيلة تلك الخيارات ، إذ يكمن خلف ذلك الوضع سبب خفي وباطني له علاقة بأنظمة حياة متنوعة تسبّبت في تشكيل أزمة وعي و تآكل في طبيعة التفكير بذات الوقت لا فائدة هنا بأن نقف على همومنا ومشاكلنا وننظر لأنفسنا بوصفنا مساكين غير قادرين على التحرك بغية تغيير شيء ما في واقعنا مهما بدا صغيرٌ ومحدودٌ ذلك الحيّز من التغيير ولأني مقتنع من ناحية أخرى بأنه عندما يبدأ المرء بالشفقة على نفسه فإن هذا يعني اعترافه بأن الحياة هزمته وأنه خسر معركته ضد الظلم المتخفي في قراراتها إن الدافع الذي يجعلني أشعر وأفكر وأطمح هو نفسه من يجعلني أتمعن ساهماُ بطبيعتنا وغرابتنا كبشر وأيضا بسذاجتنا وطفولتنا ، وبعبثية المعنى بأن كل انجازات الدنيا وتبعيات الحضارة ليست كافية كي نتأقلم مع طبيعية عذاباتنا ومصائرنا المختلفة في حال كان الأمر يتعلق بعقبات ومطبّات نراها ونشعر بها ونعرف أنها السبب في تعطيل مشاريعنا ، فمثلاً عندما تغضب من احدهم وترغب بإنتقام صغير ستشعر بالإشباع إن تحقق انتقامك بصرف النظر عن شكل ذلك الإنتقام وقسوة المفهوم فمهما كان الشعور بأنك حصلت على العدالة التي تستحقها صغيرا إلا أنه سيمنحك الرضا وبأن ذاتك حصلت على عدالتها الخاصة لنقل كرامتها ثم في السياق نفسه أَنظر إلى سرداب التاريخ البشري - واندفاعه الباسل نحو جوع غريزته ذو الديناميكية الفريدة المترفّعة عن تعقيدات كل شخص على حِدا حينها سأشعر بالهوّة السحيقة والهشاشة بين ماهية تصرفاتنا كأفراد مفروضين على واقع الحياة في مواجهة معنى تلك التصرفات ودورها في استمرار الشرط البشري إذا ما حاولنا هنا ومن باب الجدل تنحية الجانب الغريزي جانباً ولو لبرهة و أعتقد من هذه النقطة تحديداً يبدأ الحراك المحوري للتساؤل الفكري *الأخلاقي*ويُطرح التساؤل العريض بوعي وجدية ما معنى ما سلف ذكره:بلا شك لدي العديد من التكهنات لتساؤل طبيعي وقديم يكتنف في داخله حيرة تقليدية يختص بها العديد من أصحاب الفضول ولكن إدراك المسألة من جانبها هذا لا يعني الحصول على إجابة مقنعةفلطالما احتجت وغيري لإجابة موغلة ترضينا وتجعلنا نشعر بالإمتنان في هذه اللحظة من حياة الفكر يغدو الإنجاز الذهني المتماسك الذي يمكن الوصول إليه بالنسبة لي هو سؤالي سؤال أنفسنا لماذا نشعر ونفكر على تلك الشاكلة التي نحن عل ......
#خمسُ
#مقالات
#الحضارة
#العاكِسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705864
#الحوار_المتمدن
#معتز_نادر ـ خَمسُ مقالات في مفهوم الحضارة العاكِسة ـ نظرة نقدية للأخلاق الإقتصادية مقدمة :أنا انظر للحياة ولنفسي وللنظام المركب لأهواء البشر بفضول وتحفظ وأحيانا بسأم ومع ذلك لا أستطيع إلا أن أنصت حيال إحباطاتنا وإحساس خيبة الأمل التي تجتاح اولئك ممن لم تسنح لهم الفرصة أن يقولوا كلمتهم في الحياة ، أنا أشعر بالعبث عندما يستمر هذا الشعور تجاه الآخرين بمطاردتي طوال سنوات إلا أن ينكفئ بين الفينة والأخرى ليتبدل في لحظة محددة إلى شعور بشفقة عابثة ومنهكة لكنها خالية من التعاطف التقليدي أي التعاطف من أجل إشباع مازوخي وحسب إذ لا يمكن طرح أفكار بمنطق جدي دون شعور بحالة تعاطف عامة لأن خلفية الكتابة بشكلها العام هي خلفية تعاطف لكنها بالمحصلة هو تعاطف شخصي يمتد للآخرين ، ففي تلك اللحظة يصرخ شيء في أعماقي :إن شعوري بالتفاهة والتململ من فقداننا لمواهبنا وعجزنا من أن نفهم مدى قوتنا الكامنة القادرة على استنباط جمال خالص من داخلنا واستبداله بدلٌ من ذلك بالقبح الديناميكي اليومي- ليس كافيا كي يجعل عقلي يتفهم ويتقبل مصائب وأحزان الكثير منّا عموما على أنها أمر طبيعي وأنها نتيجة لخياراتنا ولقلة حيلة تلك الخيارات ، إذ يكمن خلف ذلك الوضع سبب خفي وباطني له علاقة بأنظمة حياة متنوعة تسبّبت في تشكيل أزمة وعي و تآكل في طبيعة التفكير بذات الوقت لا فائدة هنا بأن نقف على همومنا ومشاكلنا وننظر لأنفسنا بوصفنا مساكين غير قادرين على التحرك بغية تغيير شيء ما في واقعنا مهما بدا صغيرٌ ومحدودٌ ذلك الحيّز من التغيير ولأني مقتنع من ناحية أخرى بأنه عندما يبدأ المرء بالشفقة على نفسه فإن هذا يعني اعترافه بأن الحياة هزمته وأنه خسر معركته ضد الظلم المتخفي في قراراتها إن الدافع الذي يجعلني أشعر وأفكر وأطمح هو نفسه من يجعلني أتمعن ساهماُ بطبيعتنا وغرابتنا كبشر وأيضا بسذاجتنا وطفولتنا ، وبعبثية المعنى بأن كل انجازات الدنيا وتبعيات الحضارة ليست كافية كي نتأقلم مع طبيعية عذاباتنا ومصائرنا المختلفة في حال كان الأمر يتعلق بعقبات ومطبّات نراها ونشعر بها ونعرف أنها السبب في تعطيل مشاريعنا ، فمثلاً عندما تغضب من احدهم وترغب بإنتقام صغير ستشعر بالإشباع إن تحقق انتقامك بصرف النظر عن شكل ذلك الإنتقام وقسوة المفهوم فمهما كان الشعور بأنك حصلت على العدالة التي تستحقها صغيرا إلا أنه سيمنحك الرضا وبأن ذاتك حصلت على عدالتها الخاصة لنقل كرامتها ثم في السياق نفسه أَنظر إلى سرداب التاريخ البشري - واندفاعه الباسل نحو جوع غريزته ذو الديناميكية الفريدة المترفّعة عن تعقيدات كل شخص على حِدا حينها سأشعر بالهوّة السحيقة والهشاشة بين ماهية تصرفاتنا كأفراد مفروضين على واقع الحياة في مواجهة معنى تلك التصرفات ودورها في استمرار الشرط البشري إذا ما حاولنا هنا ومن باب الجدل تنحية الجانب الغريزي جانباً ولو لبرهة و أعتقد من هذه النقطة تحديداً يبدأ الحراك المحوري للتساؤل الفكري *الأخلاقي*ويُطرح التساؤل العريض بوعي وجدية ما معنى ما سلف ذكره:بلا شك لدي العديد من التكهنات لتساؤل طبيعي وقديم يكتنف في داخله حيرة تقليدية يختص بها العديد من أصحاب الفضول ولكن إدراك المسألة من جانبها هذا لا يعني الحصول على إجابة مقنعةفلطالما احتجت وغيري لإجابة موغلة ترضينا وتجعلنا نشعر بالإمتنان في هذه اللحظة من حياة الفكر يغدو الإنجاز الذهني المتماسك الذي يمكن الوصول إليه بالنسبة لي هو سؤالي سؤال أنفسنا لماذا نشعر ونفكر على تلك الشاكلة التي نحن عل ......
#خمسُ
#مقالات
#الحضارة
#العاكِسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705864
الحوار المتمدن
معتز نادر - خمسُ مقالات في الحضارة العاكِسة
عصام محمد جميل مروة : أسطورة المرآة العاكسة
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة اسطورة المرآة العاكسة لا أريدُها ان تتحطم لأنني لا اقوى على ترميز عودة الركام ..لا أريدُها ان تنكسرلأنني لا أُجيدُ مهنة ومهارة التجبير .. لا أُريدُها ان تتغبش لأنني لا امحي رزنامة العُمر البديع ..أراكِ مع إشارات الصورة التي تصحبُني كُلما ارمق وأنظرالمصباح المُشِعُ عندما افتحُ نوافذ خِزانة التزينلكى أُصفِف وأُمشط شعر مفرقيالمُفتضِحُ بعد غزوّهِ غّدر المُشيب... صباحاً بعد التفكير طويلاً بكِ ليلاً قبل ولوجي تحت غطاء كُنا نتشارك توابع الوسادات .. "الخالدة" الصامتة ""المتعرقة ""..قبل تبللها دمعاً ودماءاً وسُخريةً ..لن اقول ولن أُزيدُ لكي تبقى اسحار واسرار اسارير " السرير الهزاز ".""المُرتجُ ابتهاجاً "" من غَزلٍ مُعطر فواح ..غِبطةً مُدويةً آهات مُرنمةلن يكون افولها معقول..كأنها نوتات لموسيقى سُلمُها (( بدنينا )) .. في قالب مُجسدُ واحدلم ولن يكون صنماً .. لكنهُ فيما المحاكمة فهو غيرُ صامتأُرددُ وحدي وفِي خفوت صيحتي.. ها هي هنا .. لن تبتعد أُعاود التمتمة علكِ تُحلقين كالفراشات حول اسرِجة الزيوت المُشتعلة بهدوئها المسكون ..تبرِقُ من بلورها الواهن رِقةً انوار تُدمى عميّ الظلام..ودماسة الليل الكاحل ..من مكحلة البنفسج الليلكي المُنسدل..والقناديل ذات المسكات الرصاصية..المتدلية كعناقيد دوالي موسم النبيذ.تسمعيني بعد تِرداد إسمُكِ ""منيرة "" .. متى وصلتِ !!؟؟.. ام هل دخلت .. خِلسةً كم كانت المفاجأة رائعة لا لا .. كلا .. ليست كذلك ..بل بلهاء.. انها مهارة التوغل ..اهتديتُ اليك لَكِنَكْ !؟..ماذا كرري ما اسلفتِ ؟استحلِفُكِ ..قولي مجدداً عفوكِ من سواحل وشواطئدفئُكِ .. إيايّ .. الذي يلفحُ جبهتيلم التمس هفوات مثيلةً ..علكِ خمنتِ بُرهةً .. كم اتوجع سبيلُكِ ..هو الخلاص اين المفرُ .. بلا مناصحينها يرتاح ُ مُخفوقاً فؤاديّ من عنِاء مجهول ربما زمن الضمأ المُجحِفُ ينهزمُويرتحِلُ سوياً مع غول الجوع المتآكل إثرَ صفحُكِ ..آه سيدتي ..يا اخر وصيفات شهرزاد العاشقة...بل يا معبودة ينحني لها النُساك ..انا من يعتريه التنهد كيف ما فُرِعت صوامع وابراج زرناها معاً .. عُراة .. متنقلين بين الأسرة والمرايا التي تحملها جُدران البكاء ..عصام محمد جميل مروة.. اوسلو في 13/شباط/2022/.. ......
#أسطورة
#المرآة
#العاكسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746857
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة اسطورة المرآة العاكسة لا أريدُها ان تتحطم لأنني لا اقوى على ترميز عودة الركام ..لا أريدُها ان تنكسرلأنني لا أُجيدُ مهنة ومهارة التجبير .. لا أُريدُها ان تتغبش لأنني لا امحي رزنامة العُمر البديع ..أراكِ مع إشارات الصورة التي تصحبُني كُلما ارمق وأنظرالمصباح المُشِعُ عندما افتحُ نوافذ خِزانة التزينلكى أُصفِف وأُمشط شعر مفرقيالمُفتضِحُ بعد غزوّهِ غّدر المُشيب... صباحاً بعد التفكير طويلاً بكِ ليلاً قبل ولوجي تحت غطاء كُنا نتشارك توابع الوسادات .. "الخالدة" الصامتة ""المتعرقة ""..قبل تبللها دمعاً ودماءاً وسُخريةً ..لن اقول ولن أُزيدُ لكي تبقى اسحار واسرار اسارير " السرير الهزاز ".""المُرتجُ ابتهاجاً "" من غَزلٍ مُعطر فواح ..غِبطةً مُدويةً آهات مُرنمةلن يكون افولها معقول..كأنها نوتات لموسيقى سُلمُها (( بدنينا )) .. في قالب مُجسدُ واحدلم ولن يكون صنماً .. لكنهُ فيما المحاكمة فهو غيرُ صامتأُرددُ وحدي وفِي خفوت صيحتي.. ها هي هنا .. لن تبتعد أُعاود التمتمة علكِ تُحلقين كالفراشات حول اسرِجة الزيوت المُشتعلة بهدوئها المسكون ..تبرِقُ من بلورها الواهن رِقةً انوار تُدمى عميّ الظلام..ودماسة الليل الكاحل ..من مكحلة البنفسج الليلكي المُنسدل..والقناديل ذات المسكات الرصاصية..المتدلية كعناقيد دوالي موسم النبيذ.تسمعيني بعد تِرداد إسمُكِ ""منيرة "" .. متى وصلتِ !!؟؟.. ام هل دخلت .. خِلسةً كم كانت المفاجأة رائعة لا لا .. كلا .. ليست كذلك ..بل بلهاء.. انها مهارة التوغل ..اهتديتُ اليك لَكِنَكْ !؟..ماذا كرري ما اسلفتِ ؟استحلِفُكِ ..قولي مجدداً عفوكِ من سواحل وشواطئدفئُكِ .. إيايّ .. الذي يلفحُ جبهتيلم التمس هفوات مثيلةً ..علكِ خمنتِ بُرهةً .. كم اتوجع سبيلُكِ ..هو الخلاص اين المفرُ .. بلا مناصحينها يرتاح ُ مُخفوقاً فؤاديّ من عنِاء مجهول ربما زمن الضمأ المُجحِفُ ينهزمُويرتحِلُ سوياً مع غول الجوع المتآكل إثرَ صفحُكِ ..آه سيدتي ..يا اخر وصيفات شهرزاد العاشقة...بل يا معبودة ينحني لها النُساك ..انا من يعتريه التنهد كيف ما فُرِعت صوامع وابراج زرناها معاً .. عُراة .. متنقلين بين الأسرة والمرايا التي تحملها جُدران البكاء ..عصام محمد جميل مروة.. اوسلو في 13/شباط/2022/.. ......
#أسطورة
#المرآة
#العاكسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746857
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - أسطورة المرآة العاكسة