الطالب محمد نذير : ثورة 26 09 اليمنية و بعد؟
#الحوار_المتمدن
#الطالب_محمد_نذير ثورة 21 سبتمبر هي ثورة قامت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962--،نتيجة للقمع و الظلم و الاضطهاد و التخلف و التبعية و الفقر، وقامت خلالها نضال مسلح بين الأقلية الموالين للمملكة المتوكلية وبين الأكثرية المواليين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الكفاح المسلح ثمان سنوات. وقد سيطرت الفصائل الجمهورية على الحكم في نهاية الحرب وانتهت المملكة وقامت الجمهورية العربية اليمنية. بدأت الحرب عقب أخذ المشير عبد الله السلال زمام الأمور على الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلانه قيام الجمهورية العربية في اليمن. هرب الإمام إلى السعودية وبدأ بالثورة المضادة من هناك.و لكن هل كانت فعلا ثورة ناجحة؟صحيح أن الوضع الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي و الشعبي تحسن مقارنة بفترة الإمامية الكهنوتية، لكن هل ثورة 26 من سبتمبر فاشلة أم ثورة ناجحة؟نجحت الثورة في القضاء و قبر النظام الملكي لكن بقيت الإمامية و الزيدية و الهاشمية السياسية تحت غطاء الجمهوري، نجحت الثورة في القضاء على الاقطاع لكن لم تنجح في القضاء على المشايخ، نجحت في القضاء على إستبداد الملكية و لكن إستمرت فيها بشكل جمهوري، نجحت الثورة في القضاء على التبعية للامريكا و بريطانيا و السعودية، و لكن لم تنجح في القضاء على التحالف معهم.و في الحقيقة فترة الجمهورية العربية اليمنية، نستطيع تقسيمها إلى فترتين، فترة السلال (الذي حاول تغير شمال اليمن جذريا) و ما بعد السلال التي بقيت كما هي في شكل الجمهوري، بإستثناء فترة الشهيد إبراهيم الحمدي، الذي حكم بعض سنوات و فعل من لا يفعله أسلافه في الحكم و مع هذا إغتيل.لكن ما تبقي من ثورة السادس و العشرون من الشهر التاسع؟إستمر الوضع خاصة بعد إستشهاد الحمدي على ما عليه إلى سنة 1990، عندما تم إقامة الجمهورية اليمنية الموحدة و تعيين عفاش رئيس و البيض نائب رئيس، و التي كانت فترة إصلاح لأخطاء اليمنيين خاصة الشمالي، و تصحيح المسار الثوري لثورة 26 من سبتمبر الشمالية و ثورة 14 أكتوبر الجنوبية.حتى سنة 1994 و بفتنة خارجية (الغرب) و داخلية (الإصلاح الإخواني)، أخطأ عفاش بتحالف معهم و تم تهميش سكان جنوب اليمن و الإشتراكيين،و رجعت اليمن إلى الماضي، لكن هذه المرة ليس الشمال فقط بل كل أنحاء الجمهورية، و تم الإنقلاب على مبادئ الثورتين في شطري اليمن سابقا.بقي الوضع كما هو حتى سنة 2011، و الذي قرر الشعب العرب في القطر اليمني إحياء المسار الثوري، بل ثورة أخرى، لكن أيضا فشلت، أولا بالبعض المحسوبين على المعارضة، الطابور الخامس، و ثانيا إنقلاب عليها و إستئناف نظام 1994 بشخصيات جديدة.حتى سنة 2014 عندما خرج اليمنيين مرة أخرى و لكن هاته المرة بإنتفاضة مسلحة، بقيت إنتفاضة 21- سبتمبر 2014 إلى اليوم، و لكن مرة أخرى و مثل العادة، بعض القوى الدولية و الأقلمية لا تريد إستقرار اليمن، و أعلنت الحرب على البلد منذ 2015إلى يومنا هذا.اليومنتمن لشعب اليمني السلم و الاستقرار و نهاية العدوان و احياء المسار الثوري لثورتي سبتمبر و أكتوبر. ......
#ثورة
#اليمنية
#بعد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732748
#الحوار_المتمدن
#الطالب_محمد_نذير ثورة 21 سبتمبر هي ثورة قامت ضد المملكة المتوكلية اليمنية في شمال اليمن عام 1962--،نتيجة للقمع و الظلم و الاضطهاد و التخلف و التبعية و الفقر، وقامت خلالها نضال مسلح بين الأقلية الموالين للمملكة المتوكلية وبين الأكثرية المواليين للجمهوريّة العربية اليمنية واستمرت الكفاح المسلح ثمان سنوات. وقد سيطرت الفصائل الجمهورية على الحكم في نهاية الحرب وانتهت المملكة وقامت الجمهورية العربية اليمنية. بدأت الحرب عقب أخذ المشير عبد الله السلال زمام الأمور على الإمام محمد البدر حميد الدين وإعلانه قيام الجمهورية العربية في اليمن. هرب الإمام إلى السعودية وبدأ بالثورة المضادة من هناك.و لكن هل كانت فعلا ثورة ناجحة؟صحيح أن الوضع الإجتماعي و الإقتصادي و السياسي و الشعبي تحسن مقارنة بفترة الإمامية الكهنوتية، لكن هل ثورة 26 من سبتمبر فاشلة أم ثورة ناجحة؟نجحت الثورة في القضاء و قبر النظام الملكي لكن بقيت الإمامية و الزيدية و الهاشمية السياسية تحت غطاء الجمهوري، نجحت الثورة في القضاء على الاقطاع لكن لم تنجح في القضاء على المشايخ، نجحت في القضاء على إستبداد الملكية و لكن إستمرت فيها بشكل جمهوري، نجحت الثورة في القضاء على التبعية للامريكا و بريطانيا و السعودية، و لكن لم تنجح في القضاء على التحالف معهم.و في الحقيقة فترة الجمهورية العربية اليمنية، نستطيع تقسيمها إلى فترتين، فترة السلال (الذي حاول تغير شمال اليمن جذريا) و ما بعد السلال التي بقيت كما هي في شكل الجمهوري، بإستثناء فترة الشهيد إبراهيم الحمدي، الذي حكم بعض سنوات و فعل من لا يفعله أسلافه في الحكم و مع هذا إغتيل.لكن ما تبقي من ثورة السادس و العشرون من الشهر التاسع؟إستمر الوضع خاصة بعد إستشهاد الحمدي على ما عليه إلى سنة 1990، عندما تم إقامة الجمهورية اليمنية الموحدة و تعيين عفاش رئيس و البيض نائب رئيس، و التي كانت فترة إصلاح لأخطاء اليمنيين خاصة الشمالي، و تصحيح المسار الثوري لثورة 26 من سبتمبر الشمالية و ثورة 14 أكتوبر الجنوبية.حتى سنة 1994 و بفتنة خارجية (الغرب) و داخلية (الإصلاح الإخواني)، أخطأ عفاش بتحالف معهم و تم تهميش سكان جنوب اليمن و الإشتراكيين،و رجعت اليمن إلى الماضي، لكن هذه المرة ليس الشمال فقط بل كل أنحاء الجمهورية، و تم الإنقلاب على مبادئ الثورتين في شطري اليمن سابقا.بقي الوضع كما هو حتى سنة 2011، و الذي قرر الشعب العرب في القطر اليمني إحياء المسار الثوري، بل ثورة أخرى، لكن أيضا فشلت، أولا بالبعض المحسوبين على المعارضة، الطابور الخامس، و ثانيا إنقلاب عليها و إستئناف نظام 1994 بشخصيات جديدة.حتى سنة 2014 عندما خرج اليمنيين مرة أخرى و لكن هاته المرة بإنتفاضة مسلحة، بقيت إنتفاضة 21- سبتمبر 2014 إلى اليوم، و لكن مرة أخرى و مثل العادة، بعض القوى الدولية و الأقلمية لا تريد إستقرار اليمن، و أعلنت الحرب على البلد منذ 2015إلى يومنا هذا.اليومنتمن لشعب اليمني السلم و الاستقرار و نهاية العدوان و احياء المسار الثوري لثورتي سبتمبر و أكتوبر. ......
#ثورة
#اليمنية
#بعد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732748
الحوار المتمدن
الطالب محمد نذير - ثورة 26 09 اليمنية و بعد؟