جواد بولس : عندما اعتدت شرطة نتنياهو على رئيس الشاباك
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس اعتدت قوات الشرطة الاسرائيلية، في العشرين من شهر آب الجاري، على المتظاهرين والمعتصمين أمام بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي في شارع بلفور في القدس الغربية، الذين توافدوا محتجين على تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة رغم كونه متهمًا في ثلاثة لوائح اتهام جنائية خطيرة ؛ وقامت بعض عناصر الشرطة وضباطها بشحط وضرب بعض المعتصمين، مثل رئيس الشاباك السابق كرمي چيلون وعدد من ضباط جيش الاحتلال، وفرّقتهم بعنف كي تخلي المكان لصالح مظاهرة أخرى، دعا اليها مؤيدو ننتياهو ونشطاء حزب الليكود، في المكان نفسه. قد يبدو الخبر للكثيرين عاديًا، فلطالما شاهدنا عصيّ هذه الشرطة وهي تهوي على رؤوس وأجساد المتظاهرين العرب، وبنادقها تطلق عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع او حتى الرصاص المطاطي والحي، كما جرى في احداث يوم الارض الخالد او خلال احتجاجات اكتوبر في العام 2000 وفي غيرها من الانفلاتات الشرطية العنصرية القمعية التي خلّفت وراءها، بين المواطنين العرب، الضحايا والمصابين والأحزان.وإن كان ذلك الاعتقاد صحيحًا بالمطلق، ستبقى مشاهد واحداث ذلك المساء فريدة وتاريخية، لانها حملت دلالات خطيرة على طبيعة التحولات التي مر بها نظام الحكم في اسرئيل، وبراهين على انتقاله من نظام عنصري يقمع ويضطهد مواطني الدولة العرب، الى نظام مستبد وغير ديمقراطي وفاشي لا يقبل بأي نوع من المعارضة السياسية حتى لو كانت آتية من داخل المجتمع اليهودي وتمارسها اجسام وجهات وشخصيات صهيونية بارزة وصاحبة تاريخ مشهود في تضحياتها من اجل بناء إسرائيل القوية.ستبقى مشاهد ضرب الشرطة للرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة، الشاباك، كرمي چيلون واصابته بجروح طفيفة، وصور العنف الممارس على عدد من النساء والشخصيات اليهودية البارزة التي شاركت في تلك الاحتجاجات، ومنظر العقيد بجيش الاحتلال، أمير هاسكل، وهو يجرّ على قارعة الطريق العام أمام أعين العالم، شواهد على كيف تحوّلت شرطة إسرائيل من جهاز موكل بخدمة الدولة وحماية مواطنيها اليهود - ويمارس بشكل منهجي سياسة القمع العنصري ضد مواطنيها العرب - الى مسوخ بشرية والى ذراع مسيّسة تلاحق وتضرب، باسم رئيس الحكومة وحلفائه، كل معارض ومحتج على شرعية سلطته وعلى سياساته التحريضية.إنها آخر الأقنعة؛ سقطت وتعرّى النظام وظهر بكامل قبحه وشراسته؛ فبعد اليوم سيواجه المواطنون في اسرائيل واقعًا مختلفًا وكيانًا يُقاد من قبل ثلة تؤمن أن غاياتها تجيز لها تسخير جميع الوسائل والاحابيل، ونسف كل القيم الانسانية وتعطيل كل الموجبات القانونية وإلغائها؛ إنها مجموعة عابثة تؤمن أنها والدولة والشعب ثلاثة أقانيم متجسدة في شخص زعيم واحد مفدّى. لم يحدث هذا الانهيار الشامل فجأة؛ فلقد زحفنا على ذلك المنزلق منذ سنوات، وحذرنا منه حين كنا نصفع ونلعق ذلّنا مكابرين، ونصيح: كلنا نفدي الوطن؛ وحين كنا نُنْكَب ولا نرعوي بل نفتش ونغني للملايين، أو لبغدادَ قلعة اسودنا؛ وحين كنا ننتكس فنشكر السماء على لطفها ونمطرها بدعاءاتنا، ونعلن اننا راجعون بقوة السلاح.ان الاقلية العربية في اسرائيل بحاجة، الآن أكثر مما مضى، الى اعادة نظر في اساليب نضالاتها ووسائل تنظيمها؛ فبعض الفئات الحزبية والحركات السياسية ما زالت ترفض اعادة حساباتها ورؤية أهم المتغيّرات التي حصلت خلال القرن الماضي، وخلال العقد الأخير، ويصرّ هؤلاء على التمسك بعقائدهم وبمواقفهم الأيديولوجية ورؤاهم السياسية التقليدية؛ فلا يعني مثلًا انهيار الاتحاد السوفياتي أي شيء لبعض الشيوعيين القدامى، ولا تبخر ما كان يسمى "حلف وارسو" ؛ بل يحافظ هؤلاء على ترديد نفس الديباجات ال ......
#عندما
#اعتدت
#شرطة
#نتنياهو
#رئيس
#الشاباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689930
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس اعتدت قوات الشرطة الاسرائيلية، في العشرين من شهر آب الجاري، على المتظاهرين والمعتصمين أمام بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي في شارع بلفور في القدس الغربية، الذين توافدوا محتجين على تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة رغم كونه متهمًا في ثلاثة لوائح اتهام جنائية خطيرة ؛ وقامت بعض عناصر الشرطة وضباطها بشحط وضرب بعض المعتصمين، مثل رئيس الشاباك السابق كرمي چيلون وعدد من ضباط جيش الاحتلال، وفرّقتهم بعنف كي تخلي المكان لصالح مظاهرة أخرى، دعا اليها مؤيدو ننتياهو ونشطاء حزب الليكود، في المكان نفسه. قد يبدو الخبر للكثيرين عاديًا، فلطالما شاهدنا عصيّ هذه الشرطة وهي تهوي على رؤوس وأجساد المتظاهرين العرب، وبنادقها تطلق عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع او حتى الرصاص المطاطي والحي، كما جرى في احداث يوم الارض الخالد او خلال احتجاجات اكتوبر في العام 2000 وفي غيرها من الانفلاتات الشرطية العنصرية القمعية التي خلّفت وراءها، بين المواطنين العرب، الضحايا والمصابين والأحزان.وإن كان ذلك الاعتقاد صحيحًا بالمطلق، ستبقى مشاهد واحداث ذلك المساء فريدة وتاريخية، لانها حملت دلالات خطيرة على طبيعة التحولات التي مر بها نظام الحكم في اسرئيل، وبراهين على انتقاله من نظام عنصري يقمع ويضطهد مواطني الدولة العرب، الى نظام مستبد وغير ديمقراطي وفاشي لا يقبل بأي نوع من المعارضة السياسية حتى لو كانت آتية من داخل المجتمع اليهودي وتمارسها اجسام وجهات وشخصيات صهيونية بارزة وصاحبة تاريخ مشهود في تضحياتها من اجل بناء إسرائيل القوية.ستبقى مشاهد ضرب الشرطة للرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة، الشاباك، كرمي چيلون واصابته بجروح طفيفة، وصور العنف الممارس على عدد من النساء والشخصيات اليهودية البارزة التي شاركت في تلك الاحتجاجات، ومنظر العقيد بجيش الاحتلال، أمير هاسكل، وهو يجرّ على قارعة الطريق العام أمام أعين العالم، شواهد على كيف تحوّلت شرطة إسرائيل من جهاز موكل بخدمة الدولة وحماية مواطنيها اليهود - ويمارس بشكل منهجي سياسة القمع العنصري ضد مواطنيها العرب - الى مسوخ بشرية والى ذراع مسيّسة تلاحق وتضرب، باسم رئيس الحكومة وحلفائه، كل معارض ومحتج على شرعية سلطته وعلى سياساته التحريضية.إنها آخر الأقنعة؛ سقطت وتعرّى النظام وظهر بكامل قبحه وشراسته؛ فبعد اليوم سيواجه المواطنون في اسرائيل واقعًا مختلفًا وكيانًا يُقاد من قبل ثلة تؤمن أن غاياتها تجيز لها تسخير جميع الوسائل والاحابيل، ونسف كل القيم الانسانية وتعطيل كل الموجبات القانونية وإلغائها؛ إنها مجموعة عابثة تؤمن أنها والدولة والشعب ثلاثة أقانيم متجسدة في شخص زعيم واحد مفدّى. لم يحدث هذا الانهيار الشامل فجأة؛ فلقد زحفنا على ذلك المنزلق منذ سنوات، وحذرنا منه حين كنا نصفع ونلعق ذلّنا مكابرين، ونصيح: كلنا نفدي الوطن؛ وحين كنا نُنْكَب ولا نرعوي بل نفتش ونغني للملايين، أو لبغدادَ قلعة اسودنا؛ وحين كنا ننتكس فنشكر السماء على لطفها ونمطرها بدعاءاتنا، ونعلن اننا راجعون بقوة السلاح.ان الاقلية العربية في اسرائيل بحاجة، الآن أكثر مما مضى، الى اعادة نظر في اساليب نضالاتها ووسائل تنظيمها؛ فبعض الفئات الحزبية والحركات السياسية ما زالت ترفض اعادة حساباتها ورؤية أهم المتغيّرات التي حصلت خلال القرن الماضي، وخلال العقد الأخير، ويصرّ هؤلاء على التمسك بعقائدهم وبمواقفهم الأيديولوجية ورؤاهم السياسية التقليدية؛ فلا يعني مثلًا انهيار الاتحاد السوفياتي أي شيء لبعض الشيوعيين القدامى، ولا تبخر ما كان يسمى "حلف وارسو" ؛ بل يحافظ هؤلاء على ترديد نفس الديباجات ال ......
#عندما
#اعتدت
#شرطة
#نتنياهو
#رئيس
#الشاباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689930
الحوار المتمدن
جواد بولس - عندما اعتدت شرطة نتنياهو على رئيس الشاباك
جواد بولس : رسالة الى رئيس وقادة جهاز المخابرات العامة، - الشاباك-
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس -- رسالة إلى رئيس وقادة جهاز المخابرات العامة، "الشاباك"قد يبدو غريبًا أن أقوم بنشر هذه الرسالة وبتوجيهها إلى قادة جهاز "الشاباك" الاسرائيلي؛ إذ ليس مرغوبًا ولا مقبولًا أن يخاطب مواطن عربي، مثلي، جهازًا أمنيًا؛ وإن فعل فلا يجوز أن تكون لغته طبيعية ومحترمة، لا سيما في هذه الأوقات التي تشهد فيها مجتمعاتنا العربية، في معظم المدن والقرى، هجمة اعتقالات وملاحقات خطيرة، تنفذها، بأساليب قمعية مرفوضة، عناصر الشرطة بدعم من جهاز المخابرات نفسه، وبالتعاون الكامل معه. لست ساذجًا كما قد يتهمني البعض ولا حالِمًا كما سيظن آخرون؛ لكنني سأحاول، من خلال هذه الرسالة، أن أحكّ مرآة النهايات قبل رحلة التفتيش عن بدايات جديدة تتعلق بمضمون سؤالي الواضح والبسيط الذي أوجهه بصيغة الاستنكار ولا أنتظر الاجابة، فهي، على، ما أظن، واضحة كالعتمة:من برأيكم يشكل الخطر الأكبر على مصير دولتكم اسرائيل، التي تأسس جهازكم، في حينه، من أجل حماية أمنها وتأمين السلامة لمواطنيها، وضمان مستقبلها واستقرارها؟ أهم قادة واعضاء المجموعات اليهودية الدموية التي تطارد العرب في الحارات وفي الشوارع وتحرّض على قتلهم علنًا من دون رادع ولا ملاحقة؛ وتعلن ، كذلك، عن نيتها بالقضاء على النظام السياسي القائم من أجل اقامة المملكة اليهودية الجديدة؟ أم هم مواطنو الدولة العرب ومن يمثلهم من أعضاء الكنيست وقيادات المجتمعات المدنية المحلية ؟ وبعد، وإن لم يكن هذا هدف رسالتي الأساسي، ولكن كما يُتوقع مني، سأبدأ بالتأكيد على أنّ حملات الترهيب والملاحقات والاعتقالات لهذه الاعداد الكبيرة من الشباب لن تحقق أهدافها المرجوّة، ولن تثبّط من عزائمهم ، بل أنها ستزيد من اصرار أغلبية المواطنين العرب ومن قناعاتهم بضرورة عدم الخوف ورفض الاستسلام والركوع؛ خاصة بعد اتضاح هويات معظم المجموعات اليهودية اليمينية المتطرفة التي وقفت وراء غزو الأحياء العربية في المدن المختلطة، وبعد انكشاف أهدافها الرامية الى تهجير المواطنين، أو، على الأقل، الى دبّ الذعر في صدورهم وتدجينهم.واعلموا، انني لن أتطرق إلى تفاصيل أحداث الشهر الفائت، رغم أهميتها، ولن أراجع تداعياتها ولا ما أفضت اليه من نتائج أولية على جميع الجبهات؛ لكنني سأذكّركم بمن عادوكم وهاجموكم علنًا قبل بضعة أعوام، وبالتحديد بعد الجريمة التي وقعت في القرية الفلسطينية "دوما"- وما كان يقضّ، في ذات الوقت، مضاجع مجتمعاتنا العربية، التي كان أهلها ينامون على أصوات الرصاص ويفيقون كي يحصوا خسائرهم في الأرواح وفي الأموال.لقد عشنا، قبل اندلاع المواجهات الأخيرة، حالة عبثية من عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، فقدت في أعقابها أكثرية المواطنين العرب العاديين الثقة في مؤسسات الدولة، وفي طليعتها جهاز الشرطة الاسرائيلية، التي باتت متهمة بالشراكة مع مفاعيل العنف الناشطة في مواقعنا، أو المتغاضية عنها أو المتواطئة، في بعض المواقع والحالات، مع عصابات الاجرام المنظم، التي أخذ دورها المهيمن يتعاظم باسم الدولة وبالنيابة عنها. كانت مشاعر الذل واليأس مسيطرة، لكنها، أدت، في نفس الوقت، الى زيادة في درجات الغليان الباطني، الذي صار جاهزًا للانفجار في أي لحظة مواتية.وكانت اللحظة وكان الانفجار .لم تغب عنكم، في جهاز المخابرات العامة، حقيقة التفاعلات التي كانت جارية داخل المجتمع العربي؛ واعتقد أنكم توصلتم، بحسّ أمني صادق، إلى أنّ الاوضاع الحالية آيلة للانهيار التام، الذي قد يبدأ داخل القرى والمدن العربية، لكنه سيتعداها، حتمًا، ليصل الى جميع أنحاء الدولة.لقد استفاق عدد كبير من ......
#رسالة
#رئيس
#وقادة
#جهاز
#المخابرات
#العامة،
#الشاباك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720230
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس -- رسالة إلى رئيس وقادة جهاز المخابرات العامة، "الشاباك"قد يبدو غريبًا أن أقوم بنشر هذه الرسالة وبتوجيهها إلى قادة جهاز "الشاباك" الاسرائيلي؛ إذ ليس مرغوبًا ولا مقبولًا أن يخاطب مواطن عربي، مثلي، جهازًا أمنيًا؛ وإن فعل فلا يجوز أن تكون لغته طبيعية ومحترمة، لا سيما في هذه الأوقات التي تشهد فيها مجتمعاتنا العربية، في معظم المدن والقرى، هجمة اعتقالات وملاحقات خطيرة، تنفذها، بأساليب قمعية مرفوضة، عناصر الشرطة بدعم من جهاز المخابرات نفسه، وبالتعاون الكامل معه. لست ساذجًا كما قد يتهمني البعض ولا حالِمًا كما سيظن آخرون؛ لكنني سأحاول، من خلال هذه الرسالة، أن أحكّ مرآة النهايات قبل رحلة التفتيش عن بدايات جديدة تتعلق بمضمون سؤالي الواضح والبسيط الذي أوجهه بصيغة الاستنكار ولا أنتظر الاجابة، فهي، على، ما أظن، واضحة كالعتمة:من برأيكم يشكل الخطر الأكبر على مصير دولتكم اسرائيل، التي تأسس جهازكم، في حينه، من أجل حماية أمنها وتأمين السلامة لمواطنيها، وضمان مستقبلها واستقرارها؟ أهم قادة واعضاء المجموعات اليهودية الدموية التي تطارد العرب في الحارات وفي الشوارع وتحرّض على قتلهم علنًا من دون رادع ولا ملاحقة؛ وتعلن ، كذلك، عن نيتها بالقضاء على النظام السياسي القائم من أجل اقامة المملكة اليهودية الجديدة؟ أم هم مواطنو الدولة العرب ومن يمثلهم من أعضاء الكنيست وقيادات المجتمعات المدنية المحلية ؟ وبعد، وإن لم يكن هذا هدف رسالتي الأساسي، ولكن كما يُتوقع مني، سأبدأ بالتأكيد على أنّ حملات الترهيب والملاحقات والاعتقالات لهذه الاعداد الكبيرة من الشباب لن تحقق أهدافها المرجوّة، ولن تثبّط من عزائمهم ، بل أنها ستزيد من اصرار أغلبية المواطنين العرب ومن قناعاتهم بضرورة عدم الخوف ورفض الاستسلام والركوع؛ خاصة بعد اتضاح هويات معظم المجموعات اليهودية اليمينية المتطرفة التي وقفت وراء غزو الأحياء العربية في المدن المختلطة، وبعد انكشاف أهدافها الرامية الى تهجير المواطنين، أو، على الأقل، الى دبّ الذعر في صدورهم وتدجينهم.واعلموا، انني لن أتطرق إلى تفاصيل أحداث الشهر الفائت، رغم أهميتها، ولن أراجع تداعياتها ولا ما أفضت اليه من نتائج أولية على جميع الجبهات؛ لكنني سأذكّركم بمن عادوكم وهاجموكم علنًا قبل بضعة أعوام، وبالتحديد بعد الجريمة التي وقعت في القرية الفلسطينية "دوما"- وما كان يقضّ، في ذات الوقت، مضاجع مجتمعاتنا العربية، التي كان أهلها ينامون على أصوات الرصاص ويفيقون كي يحصوا خسائرهم في الأرواح وفي الأموال.لقد عشنا، قبل اندلاع المواجهات الأخيرة، حالة عبثية من عدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، فقدت في أعقابها أكثرية المواطنين العرب العاديين الثقة في مؤسسات الدولة، وفي طليعتها جهاز الشرطة الاسرائيلية، التي باتت متهمة بالشراكة مع مفاعيل العنف الناشطة في مواقعنا، أو المتغاضية عنها أو المتواطئة، في بعض المواقع والحالات، مع عصابات الاجرام المنظم، التي أخذ دورها المهيمن يتعاظم باسم الدولة وبالنيابة عنها. كانت مشاعر الذل واليأس مسيطرة، لكنها، أدت، في نفس الوقت، الى زيادة في درجات الغليان الباطني، الذي صار جاهزًا للانفجار في أي لحظة مواتية.وكانت اللحظة وكان الانفجار .لم تغب عنكم، في جهاز المخابرات العامة، حقيقة التفاعلات التي كانت جارية داخل المجتمع العربي؛ واعتقد أنكم توصلتم، بحسّ أمني صادق، إلى أنّ الاوضاع الحالية آيلة للانهيار التام، الذي قد يبدأ داخل القرى والمدن العربية، لكنه سيتعداها، حتمًا، ليصل الى جميع أنحاء الدولة.لقد استفاق عدد كبير من ......
#رسالة
#رئيس
#وقادة
#جهاز
#المخابرات
#العامة،
#الشاباك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720230
الحوار المتمدن
جواد بولس - رسالة الى رئيس وقادة جهاز المخابرات العامة، - الشاباك-
احمد صالح سلوم : قصيدة : نزار بنات يطارد خفافيش الشاباك
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم هو النشيدفلا تمتثل لقاموس سدنة الاحتلال ..هو يسكن السؤال المزمنولا يفتش عن السلامة و الامان ..هو لايحمل في صدرهسوى نفس يستلهم شروط الاحراربسالة الشجعانهو ما يفسر وجدان الناسفي قبضتة تلاوة ناصر السعيدلافق شيوعيفي متناول جمال نجد والحجازنحو الذاتالتي افلتت من قيود رأس المال ..هو نزار بناتينبعث فينا حلم الضحية بالبلادحلم ينشب اظافرهفي أجساد مسيجة بقيح الاحتلال ..هو نزاريصرخ في وجه كلاب شاباك شلومو عباسويقيس دورة الشعر الحرلنعرف الكثيرونحاور التاريخونلتقي عند حدود مستقبل اخرمشرق سوري فلسطينيشيوعي أخير..هو نزار بنات يعمقصدمة القطيع المجبولعلى ذخيرة البترودولارات للانتحارومعازل الموت الابارتدي الأخير..هو نزار المتوترالمباشرالذي لايغفر لاحدان يمس حلمه بسوء..لا يغفر لاحد ان يغيب شهوتهلحياة شجاعةفيها مشهد المقاوم الذي لا ينطقالا بقصائد فلسظين محررةهو فكرة حيةتولد كما اتفق بكل شراستهاتحديهالنمتطي موجة السفر الطويلالى مشهد فلسئينينابض بالحرية الحمراء ..فهل ادركنا لغز نزار بناتكان عكس الموتعكس معازل الانتحار الابارتيديعكس الانتحارعكس الاسوارعكس شعارات دولة الخواءوعكس الكوميديا السوداء لطق الحنك مع الغزاةعكس لحد البلادبقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………غيمان - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا.. حزيران جوان - 2021......................................... ......
#قصيدة
#نزار
#بنات
#يطارد
#خفافيش
#الشاباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723424
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم هو النشيدفلا تمتثل لقاموس سدنة الاحتلال ..هو يسكن السؤال المزمنولا يفتش عن السلامة و الامان ..هو لايحمل في صدرهسوى نفس يستلهم شروط الاحراربسالة الشجعانهو ما يفسر وجدان الناسفي قبضتة تلاوة ناصر السعيدلافق شيوعيفي متناول جمال نجد والحجازنحو الذاتالتي افلتت من قيود رأس المال ..هو نزار بناتينبعث فينا حلم الضحية بالبلادحلم ينشب اظافرهفي أجساد مسيجة بقيح الاحتلال ..هو نزاريصرخ في وجه كلاب شاباك شلومو عباسويقيس دورة الشعر الحرلنعرف الكثيرونحاور التاريخونلتقي عند حدود مستقبل اخرمشرق سوري فلسطينيشيوعي أخير..هو نزار بنات يعمقصدمة القطيع المجبولعلى ذخيرة البترودولارات للانتحارومعازل الموت الابارتدي الأخير..هو نزار المتوترالمباشرالذي لايغفر لاحدان يمس حلمه بسوء..لا يغفر لاحد ان يغيب شهوتهلحياة شجاعةفيها مشهد المقاوم الذي لا ينطقالا بقصائد فلسظين محررةهو فكرة حيةتولد كما اتفق بكل شراستهاتحديهالنمتطي موجة السفر الطويلالى مشهد فلسئينينابض بالحرية الحمراء ..فهل ادركنا لغز نزار بناتكان عكس الموتعكس معازل الانتحار الابارتيديعكس الانتحارعكس الاسوارعكس شعارات دولة الخواءوعكس الكوميديا السوداء لطق الحنك مع الغزاةعكس لحد البلادبقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………غيمان - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا.. حزيران جوان - 2021......................................... ......
#قصيدة
#نزار
#بنات
#يطارد
#خفافيش
#الشاباك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723424
الحوار المتمدن
احمد صالح سلوم - قصيدة : نزار بنات يطارد خفافيش الشاباك
نهاد ابو غوش : جهاز المخابرات الشاباك يدير الجريمة في اوساط عرب الداخل
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشوأخيرا اعترف مسؤول في الشرطة الإسرائيلية ب"السر" الذي يعرفه ملايين الناس: أقر بأن المسؤولين عن الجرائم الخطيرة في المجتمع العربي في الداخل هم في معظمهم متعاونون مع جهاز المخابرات "الشاباك"، ليخلص إلى أن وضعا كهذا يُكبّل أيدي الشرطة ويمنعها من المس بهؤلاء المتعاونين الذين يتمتعون بالحصانة.جاء هذا الاعتراف بحسب تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية مساء الأربعاء 30/6/2021، خلال اجتماع عقد في المقر الرئيسي للشرطة، تحضيرا لاجتماع عقد لاحقا بين المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي ووزير الأمن الداخلي عومر بار-ليف.هذه الاجتماعات جاءت في سياق تقييم الأحداث ومحاولات الخروج باستخلاصات من نتائج المواجهات العنيفة التي وقعت بين الفلسطينيين العرب وجماعات إسرائيلية يهودية متطرفة في عدد من المدن والبلدات العربية والمختلطة وبشكل خاص في مدن اللد ويافا وعكا، ارتباطا بالمواجهات التي عمّت الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أواسط نيسان وخاصة في القدس والمسجد الأقصى، وتزامنت مع الحرب الإسرائيلية الرابعة على قطاع غزة في شهر أيار. وشهدت الفترة مواجهات عنيفة، وإضرام الحرائق وإغلاق الطرق، ما دفع الجماعات اليمينية المتشددة للاستنفار، وجلب المئات من عناصرها من مستوطنات الضفة للمساهمة في المواجهات. تبع ذلك حملات اعتقال واسعة، بالإضافة إلى حملات التحريض على القيادات العربية. وأشعلت هذه الأحداث أضواء الإنذار لدى الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، التي بات بعضها يقرّ بفشل مشاريع دمج العرب وأسرلتهم وفصلهم عن بقية ابناء الشعب الفلسطيني. وأبدت الأوساط الأمنية قلقها من الخطر الذي يمثله العرب في إسرائيل، ووجود كميات كبيرة جدا من السلاح في أيديهم.ومع أن السر لا يعود سرا إذا تجاوز اثنين، لكن في حالتنا هذه السر معروف للجميع، ومنشور في مختلف وسائل الإعلام، وشكّل مادة للدعاية الانتخابية، وورد مرارا في الوثائق الرسمية ومداولات الحكومة، وفي شكاوى واستئنافات للمحاكم والقضاء، لكن البوح به من قبل دولة إسرائيل جاء على شكل تسريبات غير رسمية، وكأنّ هدفها فقط هو إفهام الوزير العمالي بار-ليف أمرا التبس عليه، وليس وضع اليد على جوهر المشكلة، لأن مقاربة كهذه تستدعي حلولا وإجراءات، الأمر الذي يبدو انه ما زال بعيدا عن تفكير مؤسسات الحكم في إسرائيل.وقد سارع جهاز الشاباك لنفي الاتهامات التي أطلقها ضابط الشرطة، ووصف متحدث باسم الجهاز الادعاء بالكاذب، وليس له صلة له بالبيانات الواقعية للوائح الاتهام الأخيرة. ونقلت القناة 12 عن رد الجهاز أن "نشاط الشاباك في الأشهر الأخيرة أدى إلى اعتقال مئات المشتبه لارتكابهم جرائم إرهابية خطيرة بدوافع قومية".العرب مشكلة أمنيةولا ترتبط الاتهامات ونفيها بصراع بين أجهزة متنافسة تخضع لسلطة نفس الحكومة، لأن بحثا في الموضوع يوضح أن جهاز الشرطة يتابع مختلف القضايا المتصلة بإنفاذ القانون وعالم الجريمة في الوسط اليهودي، بينما جهاز الشاباك الذي يفترض به أن يركز اهتمامه على القضايا التي تمثل خطرا أمنيا ذا خلفية قومية، هو الذي يتولى متابعة شؤون المجتمع العربي، وهذا ما يؤكده النائب السابق عزمي بشارة في كتاب " من يهودية الدولة إلى شارون" والذي تقتبس عنه سهى عراف في سلسلة تقارير نشرها موقع "سيحا مكوميت" ونشرتها كذلك مجلة "قضايا إسرائيلية" الصادرة عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) "أن العلاقــة الأساســية التــي تربــط الفلســطيني بالدولــة هــي علاقــة أمنيــة بحتــة، بحيــث يكــون الانشــغال الإسرائيلي بالعربـي داخـل إسرائيل وخارجهـا، انش ......
#جهاز
#المخابرات
#الشاباك
#يدير
#الجريمة
#اوساط
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724152
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشوأخيرا اعترف مسؤول في الشرطة الإسرائيلية ب"السر" الذي يعرفه ملايين الناس: أقر بأن المسؤولين عن الجرائم الخطيرة في المجتمع العربي في الداخل هم في معظمهم متعاونون مع جهاز المخابرات "الشاباك"، ليخلص إلى أن وضعا كهذا يُكبّل أيدي الشرطة ويمنعها من المس بهؤلاء المتعاونين الذين يتمتعون بالحصانة.جاء هذا الاعتراف بحسب تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية مساء الأربعاء 30/6/2021، خلال اجتماع عقد في المقر الرئيسي للشرطة، تحضيرا لاجتماع عقد لاحقا بين المفتش العام للشرطة يعقوب شبتاي ووزير الأمن الداخلي عومر بار-ليف.هذه الاجتماعات جاءت في سياق تقييم الأحداث ومحاولات الخروج باستخلاصات من نتائج المواجهات العنيفة التي وقعت بين الفلسطينيين العرب وجماعات إسرائيلية يهودية متطرفة في عدد من المدن والبلدات العربية والمختلطة وبشكل خاص في مدن اللد ويافا وعكا، ارتباطا بالمواجهات التي عمّت الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ أواسط نيسان وخاصة في القدس والمسجد الأقصى، وتزامنت مع الحرب الإسرائيلية الرابعة على قطاع غزة في شهر أيار. وشهدت الفترة مواجهات عنيفة، وإضرام الحرائق وإغلاق الطرق، ما دفع الجماعات اليمينية المتشددة للاستنفار، وجلب المئات من عناصرها من مستوطنات الضفة للمساهمة في المواجهات. تبع ذلك حملات اعتقال واسعة، بالإضافة إلى حملات التحريض على القيادات العربية. وأشعلت هذه الأحداث أضواء الإنذار لدى الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية، التي بات بعضها يقرّ بفشل مشاريع دمج العرب وأسرلتهم وفصلهم عن بقية ابناء الشعب الفلسطيني. وأبدت الأوساط الأمنية قلقها من الخطر الذي يمثله العرب في إسرائيل، ووجود كميات كبيرة جدا من السلاح في أيديهم.ومع أن السر لا يعود سرا إذا تجاوز اثنين، لكن في حالتنا هذه السر معروف للجميع، ومنشور في مختلف وسائل الإعلام، وشكّل مادة للدعاية الانتخابية، وورد مرارا في الوثائق الرسمية ومداولات الحكومة، وفي شكاوى واستئنافات للمحاكم والقضاء، لكن البوح به من قبل دولة إسرائيل جاء على شكل تسريبات غير رسمية، وكأنّ هدفها فقط هو إفهام الوزير العمالي بار-ليف أمرا التبس عليه، وليس وضع اليد على جوهر المشكلة، لأن مقاربة كهذه تستدعي حلولا وإجراءات، الأمر الذي يبدو انه ما زال بعيدا عن تفكير مؤسسات الحكم في إسرائيل.وقد سارع جهاز الشاباك لنفي الاتهامات التي أطلقها ضابط الشرطة، ووصف متحدث باسم الجهاز الادعاء بالكاذب، وليس له صلة له بالبيانات الواقعية للوائح الاتهام الأخيرة. ونقلت القناة 12 عن رد الجهاز أن "نشاط الشاباك في الأشهر الأخيرة أدى إلى اعتقال مئات المشتبه لارتكابهم جرائم إرهابية خطيرة بدوافع قومية".العرب مشكلة أمنيةولا ترتبط الاتهامات ونفيها بصراع بين أجهزة متنافسة تخضع لسلطة نفس الحكومة، لأن بحثا في الموضوع يوضح أن جهاز الشرطة يتابع مختلف القضايا المتصلة بإنفاذ القانون وعالم الجريمة في الوسط اليهودي، بينما جهاز الشاباك الذي يفترض به أن يركز اهتمامه على القضايا التي تمثل خطرا أمنيا ذا خلفية قومية، هو الذي يتولى متابعة شؤون المجتمع العربي، وهذا ما يؤكده النائب السابق عزمي بشارة في كتاب " من يهودية الدولة إلى شارون" والذي تقتبس عنه سهى عراف في سلسلة تقارير نشرها موقع "سيحا مكوميت" ونشرتها كذلك مجلة "قضايا إسرائيلية" الصادرة عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) "أن العلاقــة الأساســية التــي تربــط الفلســطيني بالدولــة هــي علاقــة أمنيــة بحتــة، بحيــث يكــون الانشــغال الإسرائيلي بالعربـي داخـل إسرائيل وخارجهـا، انش ......
#جهاز
#المخابرات
#الشاباك
#يدير
#الجريمة
#اوساط
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724152
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - جهاز المخابرات (الشاباك) يدير الجريمة في اوساط عرب الداخل