طلال الصالحي : تركنا ذنون- ببطن فكرته -الخطّية الحروفية- الحداثية ورحل..
#الحوار_المتمدن
#طلال_الصالحي فقدت أوساط الثقافة والفن في الموصل وفي العراق قبل أيام شخصية ثقافية فنية عراقية أصيلة ألا وهو الخطاط المتميز والمؤرخ الأشهر في جذور الحرف والباحث عن أصوله بين تضاعيف الآثار الأستاذ (يوسف ذنون الموصلي الخطاط)..قد يستزاغ لي أن أقيّم الراحل يوسف ذنون ب"فيلسوف الحرف الخطي العربي المعاصر" على قدر ما اجتهد "لنصف الطريق" نظريا وتطبيقيا.. وعليه ..فإن كان (هاشم البغدادي) يشاركه (صبري الهلالي) أوقد جذوة الحرف الخط كخط, ميتًا, ثم ألقى فيه من روحه ليحيا من جديد بعد أن هيكله العباسيون ب(ابن مقلة) زمن المأمون ثم فارق الخط الحياة في بغداد, فإن ذنون ,حاول مجاراة الحرف بقواعده لإعادة مبررات موضوعيته حداثيًّا أولًا على خطى الأولون ما قبل "التنميق العثماني" وذلك بترك الحرف الخط هو هو ترتسم عليه انفعالات كاتبه "خاطّه" حرّا دون رتوش, وهو لب فلسفته في مجال فن لا يمتلك المسلمون مبتكرا إسلاميا خالصا غيره..خلاصة ما وصل اليه المؤرخ الخطاط يوسف ذنون أن يكون من أوئل المنظرون الجادون للحرف منذ اعتكاف الراحل وسط ضجيج أمّيّة "خطّيّة" روبوتية تأصلت أكثر بعد سقوط بغداد بفضل الإسلام السياسي المنحرف وبفضل من كان قبلهم, حيث ألقى التجريب "بنمذجة" الحرف العربي الخطي رحال عجزه وعزف عن تلقين الحرف درسًا حداثويًّا متجددا..تراسلت مع الراحل بدايات سبعينيات القرن الماضي شدّ عضدي حينها وأنا فتى بالخط شغوف, بثلاث رسائل هال لي بها مع نفسي هيمانًا وكأني أخاطبها قائلًا: "ترى بداياتي لإشباع رغبتي الجامحة بدأت بينبوع صاف يتدفق حججا مبهرة ومسوّغات أثرن فيّ حوافز النهم فكيف بغيره؟ أكيد هم كثر", لأشبّ على إيقاع "معترك الانتقاء الفني الأفضل" بعدها, سنين طوال, أدركت خلالها أن الراحل كان وحي بالنسبة لي وانقطع.. ففي ما عدى الأستاذ (صادق) أوحى لي أسرار قاعدية تقليدية نادرة يعرفها وأفاض, لم ألتقي غير يوسف يحاور الحرف بمنطق "قواعده" يقنعه أن يتهندم بهندام العصر فقط, لاغير.. ......
#تركنا
#ذنون-
#ببطن
#فكرته
#-الخطّية
#الحروفية-
#الحداثية
#ورحل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683850
#الحوار_المتمدن
#طلال_الصالحي فقدت أوساط الثقافة والفن في الموصل وفي العراق قبل أيام شخصية ثقافية فنية عراقية أصيلة ألا وهو الخطاط المتميز والمؤرخ الأشهر في جذور الحرف والباحث عن أصوله بين تضاعيف الآثار الأستاذ (يوسف ذنون الموصلي الخطاط)..قد يستزاغ لي أن أقيّم الراحل يوسف ذنون ب"فيلسوف الحرف الخطي العربي المعاصر" على قدر ما اجتهد "لنصف الطريق" نظريا وتطبيقيا.. وعليه ..فإن كان (هاشم البغدادي) يشاركه (صبري الهلالي) أوقد جذوة الحرف الخط كخط, ميتًا, ثم ألقى فيه من روحه ليحيا من جديد بعد أن هيكله العباسيون ب(ابن مقلة) زمن المأمون ثم فارق الخط الحياة في بغداد, فإن ذنون ,حاول مجاراة الحرف بقواعده لإعادة مبررات موضوعيته حداثيًّا أولًا على خطى الأولون ما قبل "التنميق العثماني" وذلك بترك الحرف الخط هو هو ترتسم عليه انفعالات كاتبه "خاطّه" حرّا دون رتوش, وهو لب فلسفته في مجال فن لا يمتلك المسلمون مبتكرا إسلاميا خالصا غيره..خلاصة ما وصل اليه المؤرخ الخطاط يوسف ذنون أن يكون من أوئل المنظرون الجادون للحرف منذ اعتكاف الراحل وسط ضجيج أمّيّة "خطّيّة" روبوتية تأصلت أكثر بعد سقوط بغداد بفضل الإسلام السياسي المنحرف وبفضل من كان قبلهم, حيث ألقى التجريب "بنمذجة" الحرف العربي الخطي رحال عجزه وعزف عن تلقين الحرف درسًا حداثويًّا متجددا..تراسلت مع الراحل بدايات سبعينيات القرن الماضي شدّ عضدي حينها وأنا فتى بالخط شغوف, بثلاث رسائل هال لي بها مع نفسي هيمانًا وكأني أخاطبها قائلًا: "ترى بداياتي لإشباع رغبتي الجامحة بدأت بينبوع صاف يتدفق حججا مبهرة ومسوّغات أثرن فيّ حوافز النهم فكيف بغيره؟ أكيد هم كثر", لأشبّ على إيقاع "معترك الانتقاء الفني الأفضل" بعدها, سنين طوال, أدركت خلالها أن الراحل كان وحي بالنسبة لي وانقطع.. ففي ما عدى الأستاذ (صادق) أوحى لي أسرار قاعدية تقليدية نادرة يعرفها وأفاض, لم ألتقي غير يوسف يحاور الحرف بمنطق "قواعده" يقنعه أن يتهندم بهندام العصر فقط, لاغير.. ......
#تركنا
#ذنون-
#ببطن
#فكرته
#-الخطّية
#الحروفية-
#الحداثية
#ورحل..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683850
الحوار المتمدن
طلال الصالحي - تركنا ذنون- ببطن فكرته -الخطّية الحروفية- الحداثية, ورحل..
أحمد كعودي. : الرؤية الحداثية للتمثلات النسوية في شعرية -لا أستطيع أن أموت لحبك-للشاعرة المغربية المتألقة ؛زهرة الطاهري.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كعودي. من عروس الشمال المغربية ،طنجة الخصبة بأديباتها وأدباءها ، تطل علينا المدرسة الشابة ،والشاعرة المتألقة ؛ زهرة الطاهري ،بأجود القصيد وذلك بدمجها ، في تركيبة فنية ،بين ما هو رومانسي وما بين ما هو واقعي ،لتنتصر في شاعريتها، لما هو حداثي ورؤي تقدمي، لتتخذ من وسيلة التعبير الجمالية ،واجهة نضالية تحتل فيها قضية المرأة مركز الصدارة، ولهذأ القارئ لمثنا الشعري يقف على بصمات ،نازك الملائكة( في قصيدة الكوليرا)، وسعاد الصباح( وديوانها "فتاتيت") ،و فروخ فرخ زاد ، ومرام المصري، في رفض الشاعرة تمثل المجتمعات العربية للمرأة وفي تجاوز وتفكيك القيم القديمة ،في محاولة بناء تخيل جديد للمرأة ؛ كما التناص أو المحاكاة لشعرالمقاومة ، لأمل دنقل ومحمود درويش ؛ و نزار قباني وتصوره للمرأة ؛ ( في قصيدة ؛"أشهد أن لا امرأة إلا أنت ") التناص في المعاني ـ؛حاضر وموجود وبشكل قوي في نصوص الشاعرة الطاهري .في القراءة الفاحصة والمتأملة ،للقصيدة :"لا استطيع أن أموت بحبك "، يقف المتلقي، على حضور النزوع التمردي ؛ لدي الشاعرة ،على البنى الاجتماعية التقليدية ، حسب قرائتي، إن ما تتفرد به الشاعرة زهرة ، في نصوصها؛ هو حسن انتقاؤها لعناصر الطبيعة؛ كالماء والنار والرياح للدلالات الرمزية ...، وبراعتها في استعمالها الكلمات المتضادة ، ليشكل الكل نسقا من الصور الشعرية ،لتمرر من خلاله و بشكل سلسل رؤيتها ، للمجتمع والحياة ؛ ولهذا استعملت الأستاذة الطاهري؛ في النص وبشكل مكثف عدة مرات ؛ دلالات الريح ،ليتردد سبع مرات طيلت النص ، وللريح كما هو معروف حمولة شعرية لامتناهية ،كما رمزيتها اللامحدودة، وفي النحو العربي ،تحمل مدلولين ،التذكيروالتأنيث لقولهم: هبت الريح وهب الريح هي صنو ذلك الغائب الحاضر(هو) الذي يجسد ثوت هبوب الريح وغضبها ،الريح التي تعصف بالشعر ،بالانوثة وتداعبها بكل عنفوان ،أما الريح من خلال سياق النص ، فتعني الرياح التغير والحرية ،هو ما يفيض من تمرد "أعشق الريح لأنها تحطم أنوثتي الهادئة/وتجعلني شجرة متمايلة /وأنت تمسكني من خصري كما تمسك راقصة/وتجرني إلى جسدك" ،فأنا الشاعرة، كما يتضح ،تعبت من راتبة الحياة ؛ تراقصها دون تريث مشرعة على الريح الكارهة، للنظام والإيقاع الرتيب (تجلى ذلك ، بقول الشاعرة:؛" وفردتي حدائي الساقطة.."وما يعزز تلك الدوالي هو؛ توظيف الشاعرة لمتتاليات الجمل الفعلية الفعل المضارع ، وقد تكرر عشر مرات للدلالة ؛ على الحركة والحال و المستقبل ،فذات الشاعرة المنفلتة ، من عقال الرتابة والسكون في الحياة الاجتماعية؛ بدليل استعمالها—الشاعرة-- للجملة الاسمية الدالة على الحال والسكون( ...وهي تبعثر شعري)،وهي نفس الأنا ، المعانقة للجديد المتحرر من القيود ؛ المكبلة للعقل المبدع ،باد بشكل جلي في نص،" لست مستعدة للموت من لحبك" إذ لا ذيلية ولا تبعية للأنا "الأنثوية ،"للذا ت الذكورية"فأنا كالريح/أريد أناأجن بك/فمعذرة/إن حطمت باب صدرك"النص:أعشق الريح./وهي تبعثر شعري/أعشق الريح/حين تعبث بي /أعشق الريح لأنهاتحطم أنوثتي الهادئة/وتجعلني شجرة متمالية/وأنت تملكني من خصري/كما تمسك راقصة/وتجرني من الموسيقى إلى جسدك/ وفردت حذائي ناقصة/أعشق الريح/ولاأحتمل أن تقابلني في أجواءبالغة الترتيب/أعشق الريح فهل من ترحيب/أعشق الريح/ولا أستطيع أن أموت بحبك/لأني أكره السكون/فمعذرة إن حطمت باب صدرك. ......
#الرؤية
#الحداثية
#للتمثلات
#النسوية
#شعرية
#أستطيع
#أموت
#لحبك-للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714038
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كعودي. من عروس الشمال المغربية ،طنجة الخصبة بأديباتها وأدباءها ، تطل علينا المدرسة الشابة ،والشاعرة المتألقة ؛ زهرة الطاهري ،بأجود القصيد وذلك بدمجها ، في تركيبة فنية ،بين ما هو رومانسي وما بين ما هو واقعي ،لتنتصر في شاعريتها، لما هو حداثي ورؤي تقدمي، لتتخذ من وسيلة التعبير الجمالية ،واجهة نضالية تحتل فيها قضية المرأة مركز الصدارة، ولهذأ القارئ لمثنا الشعري يقف على بصمات ،نازك الملائكة( في قصيدة الكوليرا)، وسعاد الصباح( وديوانها "فتاتيت") ،و فروخ فرخ زاد ، ومرام المصري، في رفض الشاعرة تمثل المجتمعات العربية للمرأة وفي تجاوز وتفكيك القيم القديمة ،في محاولة بناء تخيل جديد للمرأة ؛ كما التناص أو المحاكاة لشعرالمقاومة ، لأمل دنقل ومحمود درويش ؛ و نزار قباني وتصوره للمرأة ؛ ( في قصيدة ؛"أشهد أن لا امرأة إلا أنت ") التناص في المعاني ـ؛حاضر وموجود وبشكل قوي في نصوص الشاعرة الطاهري .في القراءة الفاحصة والمتأملة ،للقصيدة :"لا استطيع أن أموت بحبك "، يقف المتلقي، على حضور النزوع التمردي ؛ لدي الشاعرة ،على البنى الاجتماعية التقليدية ، حسب قرائتي، إن ما تتفرد به الشاعرة زهرة ، في نصوصها؛ هو حسن انتقاؤها لعناصر الطبيعة؛ كالماء والنار والرياح للدلالات الرمزية ...، وبراعتها في استعمالها الكلمات المتضادة ، ليشكل الكل نسقا من الصور الشعرية ،لتمرر من خلاله و بشكل سلسل رؤيتها ، للمجتمع والحياة ؛ ولهذا استعملت الأستاذة الطاهري؛ في النص وبشكل مكثف عدة مرات ؛ دلالات الريح ،ليتردد سبع مرات طيلت النص ، وللريح كما هو معروف حمولة شعرية لامتناهية ،كما رمزيتها اللامحدودة، وفي النحو العربي ،تحمل مدلولين ،التذكيروالتأنيث لقولهم: هبت الريح وهب الريح هي صنو ذلك الغائب الحاضر(هو) الذي يجسد ثوت هبوب الريح وغضبها ،الريح التي تعصف بالشعر ،بالانوثة وتداعبها بكل عنفوان ،أما الريح من خلال سياق النص ، فتعني الرياح التغير والحرية ،هو ما يفيض من تمرد "أعشق الريح لأنها تحطم أنوثتي الهادئة/وتجعلني شجرة متمايلة /وأنت تمسكني من خصري كما تمسك راقصة/وتجرني إلى جسدك" ،فأنا الشاعرة، كما يتضح ،تعبت من راتبة الحياة ؛ تراقصها دون تريث مشرعة على الريح الكارهة، للنظام والإيقاع الرتيب (تجلى ذلك ، بقول الشاعرة:؛" وفردتي حدائي الساقطة.."وما يعزز تلك الدوالي هو؛ توظيف الشاعرة لمتتاليات الجمل الفعلية الفعل المضارع ، وقد تكرر عشر مرات للدلالة ؛ على الحركة والحال و المستقبل ،فذات الشاعرة المنفلتة ، من عقال الرتابة والسكون في الحياة الاجتماعية؛ بدليل استعمالها—الشاعرة-- للجملة الاسمية الدالة على الحال والسكون( ...وهي تبعثر شعري)،وهي نفس الأنا ، المعانقة للجديد المتحرر من القيود ؛ المكبلة للعقل المبدع ،باد بشكل جلي في نص،" لست مستعدة للموت من لحبك" إذ لا ذيلية ولا تبعية للأنا "الأنثوية ،"للذا ت الذكورية"فأنا كالريح/أريد أناأجن بك/فمعذرة/إن حطمت باب صدرك"النص:أعشق الريح./وهي تبعثر شعري/أعشق الريح/حين تعبث بي /أعشق الريح لأنهاتحطم أنوثتي الهادئة/وتجعلني شجرة متمالية/وأنت تملكني من خصري/كما تمسك راقصة/وتجرني من الموسيقى إلى جسدك/ وفردت حذائي ناقصة/أعشق الريح/ولاأحتمل أن تقابلني في أجواءبالغة الترتيب/أعشق الريح فهل من ترحيب/أعشق الريح/ولا أستطيع أن أموت بحبك/لأني أكره السكون/فمعذرة إن حطمت باب صدرك. ......
#الرؤية
#الحداثية
#للتمثلات
#النسوية
#شعرية
#أستطيع
#أموت
#لحبك-للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714038
الحوار المتمدن
أحمد كعودي. - الرؤية الحداثية للتمثلات النسوية في شعرية -لا أستطيع أن أموت لحبك-للشاعرة المغربية المتألقة ؛زهرة الطاهري.
عبدالامير الركابي : ثوره على -النهضوية الحداثية الزائفه-؟ 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي على مدى اكثر من قرنين، وقعت منطقة الشرق متوسطية / العربية، تحت طائلة ووطاة حال من الخروج عن الذات، لصالح الظاهرة الغربية الحداثية المستجده، ومنجزها الكبير الشامل نموذجا وتفكرا، واذ التقت حالة الانقطاع الانحداري المهيمنه على المنطقة منذ 1258 ، تاريخ سقوط بغداد عاصمة الإمبراطورية الكبرى، على يد المغول، مع ما اعقب ذلك من الاشعاع الأوربي الحديث، والانقلاب الالي، فلقد صار مما لامهرب منه الخضوع لاحكام طور اخر من الانهيارية الانحطاطية، جاء مغلفا بالايهام، وبالتماهي مع الاخر، خارج الاليات التاريخيه، والكينونه البنيوية، ليصير لهذا الطور الملحق، تسمية من نوعه الايهامي، تعزز مقبوليته، عرفته على انه "نهضة"، ليس هنالك مايبررها، او يحيز اطلاقها بحسب ماهو حاصل، سوى محاولة التعرف على الاخر، وتوهم إمكانية نقل منجزه، في الوقت الذي كان ينبغي استخدام تسميه اكثر انطباقا عليه، مثل، او من نوع: "الانحطاط الثاني". واغرب واكثر ماله دلاله من بين خاصيات خطاب النهضة المزعومه، عزوفها واستقالتها الكلية عن أي نوع من أنواع التعرف على الذات كديناميات، فضلا عن محاولة استحضارمنجزها من دون خلفياته، فقط كدالة تبريرية، تقول ان المنطقة قابله لان تلحق بالغرب، بدليل ماضيها الزاهر، ونهضتها العظمى المتهاوية، حتى وان باليات غير الياتها، ولم تنبت في ارضها، وبينما كانت ترد أسئلة من نوع " لماذا تقدم الغرب وتاخرنا؟"، فان أحدا لم يخطر له البحث عن الإجابة عن طريق الانكباب على الكينونه، والتصير التاريخي، ونوع الاليات التي جعلت المنطقة تنهض في التاريخ لمرتين، قبل ان تنهار انهيارها الحالي الذي عرف متاخرا نهوض الغرب، وانقلابيته الحالية الكبرى. هذا عنى ويعني ببساطة، ان العالم الشرق متوسطي العربي عاش من القرن التاسع عشر، الى اليوم بلا "فعالية عقلية"، مع غلبة وسيادة "النقلية" على تعدد صنوفها، ومدارسها المختلفة، ولم يكن توقف العقل هذا معزولا عن مبعثه الواقعي، كما يتمثل في توقف، او تباطؤ الديناميات التاريخيه الذاتيه مثلما حصل مع نهاية الدورة التاريخية الأولى، تلك التي ارتبطت بالتاسيسات البدئية البكورية للمجتمعات النهرية الشرق متوسطية، ومنجزها الهائل، قبل ان تنتكس وتقع تحت وطاة الاحتلالات الشرقية والغربية، الرومانيه، الفارسية، حين تبلورت وقتها واثناءها الخاصيات التعبيرية المطابقة للكينونة التاريخيه، كما تمثلت بالابراهيميه وقراءاتها العملية الكبرى الثلاث، واختراقها للامبراطورية الرومانية ابتداء، والفارسية، مع التحرير الذاهب الى حدود الصين الى الشرق، واوربا الى الغرب، قبل قيام المركز الامبراطوري الكوني البغدادي وريث البابلي، واستمراره على مدى خمسة قرون.كرست الحاق الدائرة الشرقية بالابراهيميه النبوية وبالمقارنه بالعبقريات النبوية الحدسية الابراهيمه، وفعاليتها البنائية للمنظور السماوي اللاارضوي و"مملكة الله على الأرض"، يبدو العقل هنا اليوم بغاية التهافت والشلل الكلي الأقرب للببغاوي، لا إزاء الاخر والغرب تحديدا، بل إزاء الذات، الامر الذي يتولد عنه تعد احتمالي كوني للمكان، قياسا الى نوع منجزه، ومقدار تطابقة مع المضمر في الظاهرة المجتمعية، ومسار صيرورتها، ومآلاتها المقررة على مستوى المعمورة، أي على صعيد الدور الكوني المناط بالمنطقة التي نقصدها ونحن نعاين سياقات ونطاق حضور منجزها تاريخيا على مستوى المعمورة، ونوعه. وقد يكون الاشكال الاكبر على هذا الصعيد، كامن ليس فقط في قوة حضور الغرب وسطوته النموذجية، بل وفي ماهو متبق من اشكال التعبيرية الذاتيه الرئيسية، كما هي ممثلة في الابراهيميه الا ......
#ثوره
#-النهضوية
#الحداثية
#الزائفه-؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735001
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي على مدى اكثر من قرنين، وقعت منطقة الشرق متوسطية / العربية، تحت طائلة ووطاة حال من الخروج عن الذات، لصالح الظاهرة الغربية الحداثية المستجده، ومنجزها الكبير الشامل نموذجا وتفكرا، واذ التقت حالة الانقطاع الانحداري المهيمنه على المنطقة منذ 1258 ، تاريخ سقوط بغداد عاصمة الإمبراطورية الكبرى، على يد المغول، مع ما اعقب ذلك من الاشعاع الأوربي الحديث، والانقلاب الالي، فلقد صار مما لامهرب منه الخضوع لاحكام طور اخر من الانهيارية الانحطاطية، جاء مغلفا بالايهام، وبالتماهي مع الاخر، خارج الاليات التاريخيه، والكينونه البنيوية، ليصير لهذا الطور الملحق، تسمية من نوعه الايهامي، تعزز مقبوليته، عرفته على انه "نهضة"، ليس هنالك مايبررها، او يحيز اطلاقها بحسب ماهو حاصل، سوى محاولة التعرف على الاخر، وتوهم إمكانية نقل منجزه، في الوقت الذي كان ينبغي استخدام تسميه اكثر انطباقا عليه، مثل، او من نوع: "الانحطاط الثاني". واغرب واكثر ماله دلاله من بين خاصيات خطاب النهضة المزعومه، عزوفها واستقالتها الكلية عن أي نوع من أنواع التعرف على الذات كديناميات، فضلا عن محاولة استحضارمنجزها من دون خلفياته، فقط كدالة تبريرية، تقول ان المنطقة قابله لان تلحق بالغرب، بدليل ماضيها الزاهر، ونهضتها العظمى المتهاوية، حتى وان باليات غير الياتها، ولم تنبت في ارضها، وبينما كانت ترد أسئلة من نوع " لماذا تقدم الغرب وتاخرنا؟"، فان أحدا لم يخطر له البحث عن الإجابة عن طريق الانكباب على الكينونه، والتصير التاريخي، ونوع الاليات التي جعلت المنطقة تنهض في التاريخ لمرتين، قبل ان تنهار انهيارها الحالي الذي عرف متاخرا نهوض الغرب، وانقلابيته الحالية الكبرى. هذا عنى ويعني ببساطة، ان العالم الشرق متوسطي العربي عاش من القرن التاسع عشر، الى اليوم بلا "فعالية عقلية"، مع غلبة وسيادة "النقلية" على تعدد صنوفها، ومدارسها المختلفة، ولم يكن توقف العقل هذا معزولا عن مبعثه الواقعي، كما يتمثل في توقف، او تباطؤ الديناميات التاريخيه الذاتيه مثلما حصل مع نهاية الدورة التاريخية الأولى، تلك التي ارتبطت بالتاسيسات البدئية البكورية للمجتمعات النهرية الشرق متوسطية، ومنجزها الهائل، قبل ان تنتكس وتقع تحت وطاة الاحتلالات الشرقية والغربية، الرومانيه، الفارسية، حين تبلورت وقتها واثناءها الخاصيات التعبيرية المطابقة للكينونة التاريخيه، كما تمثلت بالابراهيميه وقراءاتها العملية الكبرى الثلاث، واختراقها للامبراطورية الرومانية ابتداء، والفارسية، مع التحرير الذاهب الى حدود الصين الى الشرق، واوربا الى الغرب، قبل قيام المركز الامبراطوري الكوني البغدادي وريث البابلي، واستمراره على مدى خمسة قرون.كرست الحاق الدائرة الشرقية بالابراهيميه النبوية وبالمقارنه بالعبقريات النبوية الحدسية الابراهيمه، وفعاليتها البنائية للمنظور السماوي اللاارضوي و"مملكة الله على الأرض"، يبدو العقل هنا اليوم بغاية التهافت والشلل الكلي الأقرب للببغاوي، لا إزاء الاخر والغرب تحديدا، بل إزاء الذات، الامر الذي يتولد عنه تعد احتمالي كوني للمكان، قياسا الى نوع منجزه، ومقدار تطابقة مع المضمر في الظاهرة المجتمعية، ومسار صيرورتها، ومآلاتها المقررة على مستوى المعمورة، أي على صعيد الدور الكوني المناط بالمنطقة التي نقصدها ونحن نعاين سياقات ونطاق حضور منجزها تاريخيا على مستوى المعمورة، ونوعه. وقد يكون الاشكال الاكبر على هذا الصعيد، كامن ليس فقط في قوة حضور الغرب وسطوته النموذجية، بل وفي ماهو متبق من اشكال التعبيرية الذاتيه الرئيسية، كما هي ممثلة في الابراهيميه الا ......
#ثوره
#-النهضوية
#الحداثية
#الزائفه-؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735001
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - ثوره على -النهضوية الحداثية الزائفه-؟/1
عبدالامير الركابي : ثورة على -النهضوية الحداثية الزائفه- 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ترتكز الأحادية الارضوية، رؤية ومفهوما للوجود والعالم والمجتمعات، على "تعبد الظاهرة المجتمعية" باعتبارها مطلقا، وغاية عليا بذاتها، ترتقي اليوم ومع الظاهرة الغربية، متحولة الى هوس التقدم والمنجز غير المحدود، ولا القابل للتوقف، وهو منطق بدائي مجاف للحقيقة التي تقوم المجتمعات والظاهرة المجتمعية على تكريسها، مع الوصول اليها، الامر الذي تعجز وعجزت الظاهرة الغربيه، وحداثتها عن اكتشافه، ومقاربة موجباته، وانعكاسها على الحياة والجهد البشري، وشكل توجيهه وتركيزه بما يتلاءم مع الضرورة الوجودية. الا ان الأهم والأخطر على هذا الصعيد، لا ماقد كرسه الغرب واوغل في تعميمه، فالموضع المذكور ليس هو المعنى كينونة بإنجاز المطلوب، ولا تامين اشتراطات المهمة العظمى الغائبة التي تقول بان المجتمعية كظاهرة، محكومه لانتهاء الصلاحية، والزوال، بعد ان تؤدي المطلوب، وتبلغ ماهي مبسرة لادائه، وموجودة ابتداء لتبلغه، عابرة اخر محطة من محطات الحيوانيه الجسدية لصالح "العقل"، الذي هوالغاية والمقصد الذي وجدت المجتمعات كمحطة أخيرة، لاجل تصّيره النهائي، قبل انتقاله بتوفر اشتراطات ادراكيته مابعد الارضوية المجتمعية، كما كان عليه الحال مع بدء المجتمعات وتبلورها، باعتباره حالة عقلية صارت متجاوزه لاشتراطات وممكنات الادراكية العائدة لاحكام زمن "الصيد واللقاط". ومشكله الأحادية الكبرى، انها ترى الى ماتطلق عليه اسم "الانسان" اعتباطا، كوحدة ( جسد /عقلية) وع تغليب الجسد، من دون تبين ازدواجية الكائن البشري "الانسايوان"، منذ ان برز على ماهو عليه الان مع انتصاب الحيوان واستعماله يديه، أي انتقاله من الشكل والبنيه الحيوانيه، الى الانسايوانيه الازدواجية، بعد ان ظل الجسد قبلها في حالة غلبة شبه مطلقة، بمعنى ان "العقل" كما الجسد، كانا موجودين بالاصل ابان الفترة الحيوانيه، وانهما قد عرفا لحظة انقلاب استثنائي بانتقالهما، من الغلبة والاحادية الجسدية، الى "الازدواج" العقلي/ الجسدي، بما يشير الى ان العملية المذكورة محكومه الى، ومصممه لا لكي يكون الجسد والحيوانيه هي الغرض، بل لكي يتصيّر العقل صعدا وقدما، فالحيوان الذي انتقل الى الانتصاب على قائمتين، تغير "شكليا"، مع ظهور "الانسايوان" مقارنه بالعقل الذي عرف وقتها حالة انقلاب نوعي، بلغ مع الظاهرة المجتمعية، محطة عليا هي المتحصل من مسار استمر من تلك اللحظة، الى ظهور المجتمعية، لم يعرف الجسد ابانها أي تغيير، او تبدل، بينما ظل العقل في حالة تشكل مستمر وترق مفتوح، غير محدد السقف، بمعنى ان مايعرف وعرف مع "دارون" على انه نشوئية جسدية مادية حيوانيه، هو بالأحرى وفي العمق عملية "نشوء عقلي"، ابتداء ومنتهى. والمنظوور السالف يقلب بالطبع وكليا، منطلقات الرؤية الوجودية، والاقتراب اللازم من الذاتيه على مستوى الكائن البشري ومصيره، وهو يعين أساسا وبالاصل، مايعرف من مفهوم "التقدم"، او المآل والمنتهى المقصود، المحكوم على المجتمعات الذهاب اليه، وبكلمه، مايتفق مع مسارات التصيرية التاريخيه، وينتمي اليها، كمثل كون المجتمعية سائرة عبر التفاعليه الى "اللاارضوية"، مهما تكن الارضوية غالبه، وراسخه في الاذهان، ابان طور اعقالي قاصر بعينه، مامن شانه تغيير عينة، ونموذج وموضع المجتمعية الدالة على، والمتوافقه مع الغرض الابعد الأعلى المجتمعي، المحكوم بنية الى الضرورة التصيرية العقليه، ليجعل واجيا على الكائن البشري، تغيير مجمل المفاهيم والرؤى المعتمدة في النظر الى التاريخ والمستقبل، نوعا واستهدافا. فالمجتمعات ذاهبة الى "اللامجتمعية"، يحكمها قانون تصيّر متجه بالتفاعل الى غرضه، ......
#ثورة
#-النهضوية
#الحداثية
#الزائفه-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735181
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي ترتكز الأحادية الارضوية، رؤية ومفهوما للوجود والعالم والمجتمعات، على "تعبد الظاهرة المجتمعية" باعتبارها مطلقا، وغاية عليا بذاتها، ترتقي اليوم ومع الظاهرة الغربية، متحولة الى هوس التقدم والمنجز غير المحدود، ولا القابل للتوقف، وهو منطق بدائي مجاف للحقيقة التي تقوم المجتمعات والظاهرة المجتمعية على تكريسها، مع الوصول اليها، الامر الذي تعجز وعجزت الظاهرة الغربيه، وحداثتها عن اكتشافه، ومقاربة موجباته، وانعكاسها على الحياة والجهد البشري، وشكل توجيهه وتركيزه بما يتلاءم مع الضرورة الوجودية. الا ان الأهم والأخطر على هذا الصعيد، لا ماقد كرسه الغرب واوغل في تعميمه، فالموضع المذكور ليس هو المعنى كينونة بإنجاز المطلوب، ولا تامين اشتراطات المهمة العظمى الغائبة التي تقول بان المجتمعية كظاهرة، محكومه لانتهاء الصلاحية، والزوال، بعد ان تؤدي المطلوب، وتبلغ ماهي مبسرة لادائه، وموجودة ابتداء لتبلغه، عابرة اخر محطة من محطات الحيوانيه الجسدية لصالح "العقل"، الذي هوالغاية والمقصد الذي وجدت المجتمعات كمحطة أخيرة، لاجل تصّيره النهائي، قبل انتقاله بتوفر اشتراطات ادراكيته مابعد الارضوية المجتمعية، كما كان عليه الحال مع بدء المجتمعات وتبلورها، باعتباره حالة عقلية صارت متجاوزه لاشتراطات وممكنات الادراكية العائدة لاحكام زمن "الصيد واللقاط". ومشكله الأحادية الكبرى، انها ترى الى ماتطلق عليه اسم "الانسان" اعتباطا، كوحدة ( جسد /عقلية) وع تغليب الجسد، من دون تبين ازدواجية الكائن البشري "الانسايوان"، منذ ان برز على ماهو عليه الان مع انتصاب الحيوان واستعماله يديه، أي انتقاله من الشكل والبنيه الحيوانيه، الى الانسايوانيه الازدواجية، بعد ان ظل الجسد قبلها في حالة غلبة شبه مطلقة، بمعنى ان "العقل" كما الجسد، كانا موجودين بالاصل ابان الفترة الحيوانيه، وانهما قد عرفا لحظة انقلاب استثنائي بانتقالهما، من الغلبة والاحادية الجسدية، الى "الازدواج" العقلي/ الجسدي، بما يشير الى ان العملية المذكورة محكومه الى، ومصممه لا لكي يكون الجسد والحيوانيه هي الغرض، بل لكي يتصيّر العقل صعدا وقدما، فالحيوان الذي انتقل الى الانتصاب على قائمتين، تغير "شكليا"، مع ظهور "الانسايوان" مقارنه بالعقل الذي عرف وقتها حالة انقلاب نوعي، بلغ مع الظاهرة المجتمعية، محطة عليا هي المتحصل من مسار استمر من تلك اللحظة، الى ظهور المجتمعية، لم يعرف الجسد ابانها أي تغيير، او تبدل، بينما ظل العقل في حالة تشكل مستمر وترق مفتوح، غير محدد السقف، بمعنى ان مايعرف وعرف مع "دارون" على انه نشوئية جسدية مادية حيوانيه، هو بالأحرى وفي العمق عملية "نشوء عقلي"، ابتداء ومنتهى. والمنظوور السالف يقلب بالطبع وكليا، منطلقات الرؤية الوجودية، والاقتراب اللازم من الذاتيه على مستوى الكائن البشري ومصيره، وهو يعين أساسا وبالاصل، مايعرف من مفهوم "التقدم"، او المآل والمنتهى المقصود، المحكوم على المجتمعات الذهاب اليه، وبكلمه، مايتفق مع مسارات التصيرية التاريخيه، وينتمي اليها، كمثل كون المجتمعية سائرة عبر التفاعليه الى "اللاارضوية"، مهما تكن الارضوية غالبه، وراسخه في الاذهان، ابان طور اعقالي قاصر بعينه، مامن شانه تغيير عينة، ونموذج وموضع المجتمعية الدالة على، والمتوافقه مع الغرض الابعد الأعلى المجتمعي، المحكوم بنية الى الضرورة التصيرية العقليه، ليجعل واجيا على الكائن البشري، تغيير مجمل المفاهيم والرؤى المعتمدة في النظر الى التاريخ والمستقبل، نوعا واستهدافا. فالمجتمعات ذاهبة الى "اللامجتمعية"، يحكمها قانون تصيّر متجه بالتفاعل الى غرضه، ......
#ثورة
#-النهضوية
#الحداثية
#الزائفه-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735181
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - ثورة على -النهضوية الحداثية الزائفه-/2