أحمد محمد الشريف : الانحرافات السردية و تنوع النسيج الدرامي في رواية -حتى يطمئن قلبي- - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 10
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_الشريف سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: أحمد محمد الشريفالانحرافات السردية و تنوع النسيج الدراميفي رواية "حتى يطمئن قلبي" للسيد حافظ -;-"أنا أكتب إذن أنا موجود ، وحين لا أكتب فأنا مفقود"(1) ، هكذا استهل "السيد حافظ" السطور الأولى في مقدمة روايته الجديدة "حتى يطمئن قلبي" . الذي يؤكد أن الكتابة لديه حلم ومشروع كبير ، فهو يكتب من أجل بناء الوعي و من أجل الوطن.. وكما عهدنا ، فعندما تقرأ لـ"لالسيد حافظ" ثق أنك تقف في محراب التجريب.. وهو هنا في "حتى يطمئن قلبي" مازال مصرا على الاقتحام و الغور في بحور الرمال الناعمة للتجديد في البنية السردية للرواية العربية ، ويخاطر بأشكال وأطر جديدة لم يألفها القارئ ، مثيرا كثيرا من التساؤلات و الإشكاليات في الطريق نحو الرواية العربية الجديدة.وهذه الرواية تحمل رقم خمسة في مشروعه الروائي الكبير لملحمة روائية سباعية يعيد فيها قراءة التاريخ و يصحح العديد من المفاهيم و المعلومات و الأفكار الخا طيءة والكاذبة التي ترسبت في أذهان الناس عبر مئات من القرون مضت ، مؤكدا أن عملية تزييف التاريخ هي عملية منظمة تاريخيا منذ قديم الأزل ، حيث يجب علينا بعد كل هذه السنوات تنقيح تراثنا التاريخي من كل أكاذيبه خصوصا بعد انتهاء و انتفاء فكرة أصحاب المصالح و المنتفعين المعاصرين للأحداث من يكتبون أو يحكمون بقضائهم من مئات السنين ، وهذا هو ما حمله على عاتقه و بدأ مشروعه هذا منذ سنوات في تلك السباعية الروائية ، التي تحمل سبعة روايات ، سبق منها روايات "نسكافيه"، "قهوة سادة" ، كابتشينو" ، و"ليالي دبي" ، "كل من عليها خان" ، و أخيرا "حتى يطمئن قلبي" التي نحن بصددها الآن. لم يلتزم الكاتب بالمسار التقليدي في الرواية ، متجها نحو ما يسمى الرواية الجديدة ، "ولعل أهم ما تتميز به الرواية الجديدة عن التقليدية أنها تثور على كل القواعد ، وتتنكر لكل الأصول ، وترفض كل القيم والجماليات التي كانت سائدة في كتابة الرواية التي أصبحت توصف بالتقليدية ، ولا أي شيء كان متعارفا في الرواية التقليدية متآلفا اغتدى مقبولا في تمثل الروائيين الجدد"(2) ومن مميزات الرواية الجديدة أيضا أننا نلاحظ "الانحرافات السردية" المتكررة المتعمدة ، فهناك انتقال من حدث إلى حدث و من مكان إلى آخر و من شخصية إلى ثانية . وهذه الانحرافات المتعمدة تكسر التسلسل الزمني ، بل تفقد الزمن أهم خصائصه (أي التسلسل). وتتداخل الأزمنة وأحيانا تختفي ، وكذا المكان ، وحتى موضوع الرواية لا يتصف بالوحدة أو التحديد . ولغة الرواية ليست واحدة فهناك مستويات متعددة ، وأحيانا نلحظ تمردا على اللغة المألوفة وتراكيبها وقواعدها (3) فقد استخدم "السيد حافظ" هنا أسلوب الانحرافات السردية في البناء الروائي ، لتأكيد إصراره على تثبيت هذا الأسلوب كنمط سردي روائي جديد ، وذلك من خلال استخدام عدة أشكال أدبية وفنية لتصميم الهيكل الدرامي للرواية ، وهي السرد الحكائي والوصف التعبيري ، و المناجاة مع أنماط أدبية أخري في الفواصل بين فصول الحكاية الروائية ، مثل القصة القصيرة جدا أو ما تسمى الومضة و كذلك الأبيات الشعرية ، وهي ما سبق أن استخدمه في الرواية السابقة "كل من عليها خان" و يؤكده هنا، و قد أضاف بنوع من التجديد ذلك الشكل الإذاعي ليمزجه بالفن الروائي، ح ......
#الانحرافات
#السردية
#تنوع
#النسيج
#الدرامي
#رواية
#-حتى
#يطمئن
#قلبي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763655
#الحوار_المتمدن
#أحمد_محمد_الشريف سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- إعداد وتقديم: أحمد محمد الشريفأثارت رواية "حتى يطمئن قلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم: أحمد محمد الشريفالانحرافات السردية و تنوع النسيج الدراميفي رواية "حتى يطمئن قلبي" للسيد حافظ -;-"أنا أكتب إذن أنا موجود ، وحين لا أكتب فأنا مفقود"(1) ، هكذا استهل "السيد حافظ" السطور الأولى في مقدمة روايته الجديدة "حتى يطمئن قلبي" . الذي يؤكد أن الكتابة لديه حلم ومشروع كبير ، فهو يكتب من أجل بناء الوعي و من أجل الوطن.. وكما عهدنا ، فعندما تقرأ لـ"لالسيد حافظ" ثق أنك تقف في محراب التجريب.. وهو هنا في "حتى يطمئن قلبي" مازال مصرا على الاقتحام و الغور في بحور الرمال الناعمة للتجديد في البنية السردية للرواية العربية ، ويخاطر بأشكال وأطر جديدة لم يألفها القارئ ، مثيرا كثيرا من التساؤلات و الإشكاليات في الطريق نحو الرواية العربية الجديدة.وهذه الرواية تحمل رقم خمسة في مشروعه الروائي الكبير لملحمة روائية سباعية يعيد فيها قراءة التاريخ و يصحح العديد من المفاهيم و المعلومات و الأفكار الخا طيءة والكاذبة التي ترسبت في أذهان الناس عبر مئات من القرون مضت ، مؤكدا أن عملية تزييف التاريخ هي عملية منظمة تاريخيا منذ قديم الأزل ، حيث يجب علينا بعد كل هذه السنوات تنقيح تراثنا التاريخي من كل أكاذيبه خصوصا بعد انتهاء و انتفاء فكرة أصحاب المصالح و المنتفعين المعاصرين للأحداث من يكتبون أو يحكمون بقضائهم من مئات السنين ، وهذا هو ما حمله على عاتقه و بدأ مشروعه هذا منذ سنوات في تلك السباعية الروائية ، التي تحمل سبعة روايات ، سبق منها روايات "نسكافيه"، "قهوة سادة" ، كابتشينو" ، و"ليالي دبي" ، "كل من عليها خان" ، و أخيرا "حتى يطمئن قلبي" التي نحن بصددها الآن. لم يلتزم الكاتب بالمسار التقليدي في الرواية ، متجها نحو ما يسمى الرواية الجديدة ، "ولعل أهم ما تتميز به الرواية الجديدة عن التقليدية أنها تثور على كل القواعد ، وتتنكر لكل الأصول ، وترفض كل القيم والجماليات التي كانت سائدة في كتابة الرواية التي أصبحت توصف بالتقليدية ، ولا أي شيء كان متعارفا في الرواية التقليدية متآلفا اغتدى مقبولا في تمثل الروائيين الجدد"(2) ومن مميزات الرواية الجديدة أيضا أننا نلاحظ "الانحرافات السردية" المتكررة المتعمدة ، فهناك انتقال من حدث إلى حدث و من مكان إلى آخر و من شخصية إلى ثانية . وهذه الانحرافات المتعمدة تكسر التسلسل الزمني ، بل تفقد الزمن أهم خصائصه (أي التسلسل). وتتداخل الأزمنة وأحيانا تختفي ، وكذا المكان ، وحتى موضوع الرواية لا يتصف بالوحدة أو التحديد . ولغة الرواية ليست واحدة فهناك مستويات متعددة ، وأحيانا نلحظ تمردا على اللغة المألوفة وتراكيبها وقواعدها (3) فقد استخدم "السيد حافظ" هنا أسلوب الانحرافات السردية في البناء الروائي ، لتأكيد إصراره على تثبيت هذا الأسلوب كنمط سردي روائي جديد ، وذلك من خلال استخدام عدة أشكال أدبية وفنية لتصميم الهيكل الدرامي للرواية ، وهي السرد الحكائي والوصف التعبيري ، و المناجاة مع أنماط أدبية أخري في الفواصل بين فصول الحكاية الروائية ، مثل القصة القصيرة جدا أو ما تسمى الومضة و كذلك الأبيات الشعرية ، وهي ما سبق أن استخدمه في الرواية السابقة "كل من عليها خان" و يؤكده هنا، و قد أضاف بنوع من التجديد ذلك الشكل الإذاعي ليمزجه بالفن الروائي، ح ......
#الانحرافات
#السردية
#تنوع
#النسيج
#الدرامي
#رواية
#-حتى
#يطمئن
#قلبي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763655
الحوار المتمدن
أحمد محمد الشريف - الانحرافات السردية و تنوع النسيج الدرامي في رواية -حتى يطمئن قلبي- - سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ…