الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لطفي حاتم : اليسار الديمقراطي ومناهضة الالحاق والتخريب
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم يشهد عالمنا المعاصر حزمة من المتغيرات شملت كثرة من القضايا السياسية - الفكرية منها- انهيار التجربة الاشتراكية والسيادة العالمية لإسلوب الإنتاج الرأسمالي ومنها كثرة النزاعات الاجتماعية في الدول الوطنية ومنها تعدد التدخلات الدولية في الشئون الوطنية وأهمها العقوبات والحصارات الاقتصادية للدول الرافضة للهيمنة الاجنبية. -- التحولات العاصفة في العلاقات الدولية لم تكن أحزاب اليسار الاشتراكي بعيدة عنها اذ تبدلت موضوعات برامجها الفكرية وغابت عنها كثرة من الركائز المفصلية منها أسلوب استلام السلطة السياسية، طبيعة الدولة الوطنية، وقيادة التحالفات السياسية المناهضة لسياسة التبعية والتهميش. -- التغيرات السياسية التي أفرزتها وحدانية التطور الرأسمالي تتطلب التوقف عند مضامينها الفكرية – السياسية ومدى تجاوبها مع التبدلات الكبرى في العلاقات الدولية. استندا الى تلك التبدلات نعمد الى دراستها عبر ملفات ثلاث- اولاً- التبدلات السياسية ومهام القوى اليسارية – الديمقراطية.ثانياً– وحدانية التطور الرأسمالي وبناء الدولة الوطنية. ثالثاً - اليسار الديمقراطي والتحالفات الوطنية.استنادا على منهجية المقال نسعى الى التقرب من مضامينها السياسية -الفكرية.اولاً- التبدلات السياسية ومهام القوى اليسارية – الديمقراطية.- اعتمد اليسار الاشتراكي في مرحلة ازدواجية خيار التطور الاجتماعي على برنامج سياسي – اجتماعي استمد شرعيته من انقسام العالم الى نهجين للتطور الاجتماعي وتبعاً لذلك اعتمد برنامج اليسار الاشتراكي على مرحلتين للتطور السياسي - الاجتماعي أولهما استلام السلطة السياسية وما يتطلبه ذلك من سيادة مرحلة انتقالية لبناء ركائز السلطة الثورية، وثانيهما بناء الممهدات المادية لانتقال الدولة والمجتمع الى التشكيلة الاشتراكية. -- حظي برنامج المرحلة الانتقالية بمشروعية سياسية – تاريخية استندت على انقسام العالم الى نموذجين للتطور الاجتماعي اشتراكي – رأسمالي.- انهيار النموذج الاشتراكي للتطور الاجتماعي أدى الى ازمة فكرية سياسية لأحزاب اليسار الاشتراكي تمثلت بانهيار برنامجه السياسي- الاقتصادي الهادف الى بناء الدولة الاشتراكية وما تطلبه ذلك الانهيار من ضرورة دراسة نتائجه السياسية -الاقتصادية والبحث عن رؤى فكرية جديدة لبناء العالم الجديد.-- السيادة الدولية للتشكيلة الرأسمالية العالمية افرزت ثلاث نهوج فكرية في الحركة الاشتراكية أولهما نهج هادف الى الغاء الركائز السياسية -الاقتصادية لبناء الدولة الاشتراكية. وثانيهما نهج عامل على تدقيق المساند الأساسية للبناء الاشتراكي واعتماد ما يصلح منها لتطوير الكفاح الوطني -الديمقراطي. أما النهج الثالث فقد اعتمد الركائز الفكرية والسياسية لنموذج التجربة الاشتراكية المنهارة بدون تغيير. ثانياً – وحدانية التطور الرأسمالي وبناء الدولة الوطنية. -أطاح انهيار التجربة الاشتراكية بمرتكزات اليسار الاشتراكي الفكرية وخلق كثرة من الرؤى تشترطها وحدانية التطور الرأسمالي وبهذا الإطار تنتصب أمام الباحثين حزمة من الأسئلة منها- ما هي مهام الأحزاب الاشتراكية في الطور الجديد من التوسع الرأسمالي؟ ومنها ما هي أساليب استلام السلطة السياسية؟ ومنها ماهي مضامين سلطة الدولة الجديدة المزمع بناءها؟ وأخيراً ما هي الطبقات الاجتماعية القادرة على بناء الدولة الوطنية وصيانتها من التبعية والتهميش.- أفضى انهيار التجربة الاشتراكية الى تعدد العقبات السياسية-الفكرية التي تواجه الباحثين العاملين على صياغة منطلقات اشتراكية مناهضة للطور المعولم من التوسع ا ......
#اليسار
#الديمقراطي
#ومناهضة
#الالحاق
#والتخريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714962