ساطع راجي : نهايات التجربة الافغانية
#الحوار_المتمدن
#ساطع_راجي من الجيد أن يتذكر زعيم سياسي عراقي التجربة الافغانية وهو يدعو للسير على نهجها في التعامل مع القوات الامريكية في العراق بهدف دفعها للانسحاب ويقصد بذلك تحديدا القتال الذي خاضته حركة طالبان ضد الامريكان وحلفائهم والنظام السياسي الجديد في كابول الذي انطلق عام 2001 بعد عملية "الحرية الباقية" التي اطاحت بحكم طالبان وحليفتها القاعدة، اسم "طالبان" وتاريخها في الحكم لا يحب أحد في العراق تحديدا تذكره لذلك يتم الاكتفاء بافغانستان في الحديث، رغم ان طالبان لا تمثل الجميع هناك وتحديدا الشيعة وهي اقرب الى داعش والقاعدة بالتأكيد كما ان نظام الحكم في كابول هو بأسسه وظروفه وتركيبته أقرب لنظام الحكم في بغداد والاعداء المعروفين للنظامين هم انفسهم.يؤكد العدد الاكبر من المؤرخين والمراقبين ان حركة طالبان تنظيم تم تشكيله برعاية باكستانية وعندما وصلت الى الحكم اعترفت بها السعودية وقطر والامارات اضافة لباكستان طبعا، واذا كان هناك شيء يجمع بين العراق وافغانستان فيجب ان يكون انهيار حكومة القوى الدينية التي قاتلت الاتحاد السوفيتي بدعم امريكي ثم حكمت للفترة من 92 الى 94 وتبخرت بمجرد ان ظهرت طالبان حول كابول لتنتهي فصائل المقاومة الافغانية الاسلامية المجاهدة التي يصل عمر بعضها الى عشر سنوات بضربة سريعة من طالبان التي تأسست عام 94، ويبدو ان القوى الجهادية المنتصرة آنذاك بدأت تتصرف بطريقة لا تتناسب مع حجمها ليحكم عليها التاريخ لاحقا انها لم تكن موجودة الا بفضل الحماية الامريكية دون قاعدة اجتماعية ولذلك تلاشت حالما غضبت عليها واشنطن.تختلف طالبان عن اي فصيل عراقي انها كانت في الحكم اصلا من 1994 الى 2001 وقد قدمت بصلافة وجها قبيحا للعالم لكنه وجه تمسكت به الحركة وتبين ان لها داعما اجتماعيا وعقائديا كبيرا مكنها من الصمود عشرين عاما بعد خسارتها للسلطة ولم تدخل في اي حكومة افغانية رغم الاغراءات وحافظت على ايقاع عسكري ثابت ويبدو ان ما ساعدها على الصمود هو فساد رجال النظام الجديد في كابول أكثر من اي شيء آخر، وهذا الدرس الافغاني المركب يحتاج العراقيون لفحصه، حيث المقاوم لا يشارك في الحكم والقوى الداعمة في باكستان او الخليج لم تفرض اجنداتها على طالبان او ان هذه الاخيرة لم تسمح بذلك كما ان الحركة المتطرفة لم تهادن او تناور فيما يتعلق بعقائدها والنظام الاجتماعي الذي تريد فرضه ومن المتوقع ان الانسحاب الامريكي اذا ما تم كاملا فإن طالبان ستعود سريعا للحكم.المنطقة تقبل على تحول كبير جديد، طالبان تختلف عن القاعدة فهي مدعومة رسميا وعلنيا من دول خليجية كانت هي الوسيطة بين طالبان والامريكان واحتضنت مفاوضاتهما وهو ما يعني ان طالبان ستكون في محور دعم الاصولية السنية الذي ستكون افغانستان نافذته الجديدة على ايران، وبهذا لن تكون امريكا قد خسرت كل الحرب مع طالبان بل اعادت توجيه قوة طالبان الى هدف جديد وهو تطبيق آخر لنظريتها القديمة المؤذية "الاحتواء المزدوج" حيث لا نصر ولا هزيمة للمتحاربين انما استنزاف للمجتمعات وتحطيم للدول. ......
#نهايات
#التجربة
#الافغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716894
#الحوار_المتمدن
#ساطع_راجي من الجيد أن يتذكر زعيم سياسي عراقي التجربة الافغانية وهو يدعو للسير على نهجها في التعامل مع القوات الامريكية في العراق بهدف دفعها للانسحاب ويقصد بذلك تحديدا القتال الذي خاضته حركة طالبان ضد الامريكان وحلفائهم والنظام السياسي الجديد في كابول الذي انطلق عام 2001 بعد عملية "الحرية الباقية" التي اطاحت بحكم طالبان وحليفتها القاعدة، اسم "طالبان" وتاريخها في الحكم لا يحب أحد في العراق تحديدا تذكره لذلك يتم الاكتفاء بافغانستان في الحديث، رغم ان طالبان لا تمثل الجميع هناك وتحديدا الشيعة وهي اقرب الى داعش والقاعدة بالتأكيد كما ان نظام الحكم في كابول هو بأسسه وظروفه وتركيبته أقرب لنظام الحكم في بغداد والاعداء المعروفين للنظامين هم انفسهم.يؤكد العدد الاكبر من المؤرخين والمراقبين ان حركة طالبان تنظيم تم تشكيله برعاية باكستانية وعندما وصلت الى الحكم اعترفت بها السعودية وقطر والامارات اضافة لباكستان طبعا، واذا كان هناك شيء يجمع بين العراق وافغانستان فيجب ان يكون انهيار حكومة القوى الدينية التي قاتلت الاتحاد السوفيتي بدعم امريكي ثم حكمت للفترة من 92 الى 94 وتبخرت بمجرد ان ظهرت طالبان حول كابول لتنتهي فصائل المقاومة الافغانية الاسلامية المجاهدة التي يصل عمر بعضها الى عشر سنوات بضربة سريعة من طالبان التي تأسست عام 94، ويبدو ان القوى الجهادية المنتصرة آنذاك بدأت تتصرف بطريقة لا تتناسب مع حجمها ليحكم عليها التاريخ لاحقا انها لم تكن موجودة الا بفضل الحماية الامريكية دون قاعدة اجتماعية ولذلك تلاشت حالما غضبت عليها واشنطن.تختلف طالبان عن اي فصيل عراقي انها كانت في الحكم اصلا من 1994 الى 2001 وقد قدمت بصلافة وجها قبيحا للعالم لكنه وجه تمسكت به الحركة وتبين ان لها داعما اجتماعيا وعقائديا كبيرا مكنها من الصمود عشرين عاما بعد خسارتها للسلطة ولم تدخل في اي حكومة افغانية رغم الاغراءات وحافظت على ايقاع عسكري ثابت ويبدو ان ما ساعدها على الصمود هو فساد رجال النظام الجديد في كابول أكثر من اي شيء آخر، وهذا الدرس الافغاني المركب يحتاج العراقيون لفحصه، حيث المقاوم لا يشارك في الحكم والقوى الداعمة في باكستان او الخليج لم تفرض اجنداتها على طالبان او ان هذه الاخيرة لم تسمح بذلك كما ان الحركة المتطرفة لم تهادن او تناور فيما يتعلق بعقائدها والنظام الاجتماعي الذي تريد فرضه ومن المتوقع ان الانسحاب الامريكي اذا ما تم كاملا فإن طالبان ستعود سريعا للحكم.المنطقة تقبل على تحول كبير جديد، طالبان تختلف عن القاعدة فهي مدعومة رسميا وعلنيا من دول خليجية كانت هي الوسيطة بين طالبان والامريكان واحتضنت مفاوضاتهما وهو ما يعني ان طالبان ستكون في محور دعم الاصولية السنية الذي ستكون افغانستان نافذته الجديدة على ايران، وبهذا لن تكون امريكا قد خسرت كل الحرب مع طالبان بل اعادت توجيه قوة طالبان الى هدف جديد وهو تطبيق آخر لنظريتها القديمة المؤذية "الاحتواء المزدوج" حيث لا نصر ولا هزيمة للمتحاربين انما استنزاف للمجتمعات وتحطيم للدول. ......
#نهايات
#التجربة
#الافغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716894
الحوار المتمدن
ساطع راجي - نهايات التجربة الافغانية
عبد الخالق الفلاح : العراق والمنطقة والتجربة الافغانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح تحمل المؤشرات والدلالات الى مرحلة تؤسس لعهد جديد مضطرب في المنطقة من ترتيبات اقليمية ، ونرى محاولات ذات مخاضات مزمنة غير مكتملة لتشكيل تحالفات اقليمية جديدة بامتدادات باكستانية وافغانية بعد تمكين واشنطن لحركة طالبان في السيطرة على الجغرافيا الافغانية وحدودها مع دول الجوار لضرب عدة دول بحجارة واحدة عبر دول آسيا الوسطى وسوف تحتضن طالبان، القاعدة وداعش وتؤسس حركات ومجموعات اخرى، ولهذا أبقت الولايات المتحدة الامريكية العديد من قواتها في كابول( 2500+ 500) لحماية الامريكان فيها كما تبرر اينما وضعت البسطال الامريكي تجد الدمار والفوضى وسوف تعزز هذه القوات وتكون قيادتها للجنرال رشيد دوستم ومحمد انور لإعادة انتاجها، كما اعادة بريطانية انتشار قواتها هناك ..لبناء طوق صلب حول المنطقة لتحقيق توازنات بمفهومها الشامل وستبدأ بعرقنا افغانستان، وتواجد القاعدة فيها سوف يدفع الى تواجد قوات امريكية وبريطانية بحجة محاربتها ونشر قواتها في شبه القارة الهندية بل سعيدان خلق القاعدة أو اي مسميات أخرى لتعمل كبوق عسكري لهما ويدعمان حكومة كابول ليذبح الأفغان بعضهم بعضا لأطول فترة زمنية ممكنة وهدفهم ايران التي أضحت دولة حقيقية عقلانية ذات مجال حيوي مهم والتي لابد من التعايش معها كقوة ضمن العودة الى الاتفاق النووي والتي لابد من بعد ان وضعت بيضها خارج السلة الامريكية من الن تعزز مكانتها الدولية وسوف تنجح بلاشك في سياساتها المقتدرة ولا تجامل احد وهي اجمل لغة الرياضيات السياسية في كواليسها ومعطياتها تتساوق مع المنطق.ان استخدام واشنطن لخطر الملف النووي الإيراني كفزاعة سابقاً والتي اتاحت بموجبها الفرصة لنشر قدراتها العسكرية في المنطقة وآخرها أفغانستان من خلال الدعم وفتح خطوط استخباراتية لتطويع تيارات مغلفة بالدين في القريب العاجل في ساحتها وهويتها ليست ببعيدة. ومن هنا بلاشك لا علاقة بين الأزمات التي يعاني منها كلا البلدين العراقي والافغاني، فلا حدود مشتركة بينهما، والفوارق الجغرافية والجيوسياسية والتركيبة الطائفية بينهما كبيرة، رغم ذلك لا يسع المراقب إلا أن يجد العديد من العناصر المشتركة بين البلدين الاخرى والتشابه الاول هو في ترك واشنطن البلد للفوضى،ولا يمكن تبرئته مما يجري في أفغانستان وما جرى فيها من أحداث ستنعكس بالتأكيد على الوضع الأمني والعسكري في العراق وسوريا وايران لا بل المنطقة بالكامل وهذا مما يزيد من أهمية تعزيز القوى الشعبية وتوطيد المحبة والابتعاد عن المهاترات السياسية التي أخذت تبرز في الساحة العراقية خلال هذه الايام والحذر،،،الحذر لتكون التجربة التالية تطبق في العراق رغم ،ان العراق بلد كبير شاسع ويختلف في الثقافة والامكانيات ولكن الاطماع تدور في خلجات واشنطن من اجل ابقاء العملية السياسة الهشة تراوح في مكانها حتى تتصيد الوقت المناسب في إضعاف البلد وتكون الكفة للذيولها والمتربصين معها، وهو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بمتوسط إنتاج نحو 4 ملايين برميل يومياً، ويعتمد على إيرادات النفط لتمويل ما يصل إلى 95 بالمئة من نفقات الدولة في حين ان افغانستان تفتقر الى موارد الطاقة ولكن يتشاركون في الأزمات و المعاناة منها و الانفلات الأمني. فنشهد ارتكاب جرائم قتل واغتيال ومواجهات بين مجموعات مختلفة متصارعة في العملية السياسية . لقد عاش العـراق عقـود مـن المآسـي والفوضـى، َّ وهــو مــن بيــن أكثــر دول المنطقــة التــي يعانــي مــن التدخـلات الامريكية فــي َّ شـؤونه ، كمـا تسـتخدم أرض العـراق الواســعة فــي صراعــات النفــوذ السياســي وال ......
#العراق
#والمنطقة
#والتجربة
#الافغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728476
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح تحمل المؤشرات والدلالات الى مرحلة تؤسس لعهد جديد مضطرب في المنطقة من ترتيبات اقليمية ، ونرى محاولات ذات مخاضات مزمنة غير مكتملة لتشكيل تحالفات اقليمية جديدة بامتدادات باكستانية وافغانية بعد تمكين واشنطن لحركة طالبان في السيطرة على الجغرافيا الافغانية وحدودها مع دول الجوار لضرب عدة دول بحجارة واحدة عبر دول آسيا الوسطى وسوف تحتضن طالبان، القاعدة وداعش وتؤسس حركات ومجموعات اخرى، ولهذا أبقت الولايات المتحدة الامريكية العديد من قواتها في كابول( 2500+ 500) لحماية الامريكان فيها كما تبرر اينما وضعت البسطال الامريكي تجد الدمار والفوضى وسوف تعزز هذه القوات وتكون قيادتها للجنرال رشيد دوستم ومحمد انور لإعادة انتاجها، كما اعادة بريطانية انتشار قواتها هناك ..لبناء طوق صلب حول المنطقة لتحقيق توازنات بمفهومها الشامل وستبدأ بعرقنا افغانستان، وتواجد القاعدة فيها سوف يدفع الى تواجد قوات امريكية وبريطانية بحجة محاربتها ونشر قواتها في شبه القارة الهندية بل سعيدان خلق القاعدة أو اي مسميات أخرى لتعمل كبوق عسكري لهما ويدعمان حكومة كابول ليذبح الأفغان بعضهم بعضا لأطول فترة زمنية ممكنة وهدفهم ايران التي أضحت دولة حقيقية عقلانية ذات مجال حيوي مهم والتي لابد من التعايش معها كقوة ضمن العودة الى الاتفاق النووي والتي لابد من بعد ان وضعت بيضها خارج السلة الامريكية من الن تعزز مكانتها الدولية وسوف تنجح بلاشك في سياساتها المقتدرة ولا تجامل احد وهي اجمل لغة الرياضيات السياسية في كواليسها ومعطياتها تتساوق مع المنطق.ان استخدام واشنطن لخطر الملف النووي الإيراني كفزاعة سابقاً والتي اتاحت بموجبها الفرصة لنشر قدراتها العسكرية في المنطقة وآخرها أفغانستان من خلال الدعم وفتح خطوط استخباراتية لتطويع تيارات مغلفة بالدين في القريب العاجل في ساحتها وهويتها ليست ببعيدة. ومن هنا بلاشك لا علاقة بين الأزمات التي يعاني منها كلا البلدين العراقي والافغاني، فلا حدود مشتركة بينهما، والفوارق الجغرافية والجيوسياسية والتركيبة الطائفية بينهما كبيرة، رغم ذلك لا يسع المراقب إلا أن يجد العديد من العناصر المشتركة بين البلدين الاخرى والتشابه الاول هو في ترك واشنطن البلد للفوضى،ولا يمكن تبرئته مما يجري في أفغانستان وما جرى فيها من أحداث ستنعكس بالتأكيد على الوضع الأمني والعسكري في العراق وسوريا وايران لا بل المنطقة بالكامل وهذا مما يزيد من أهمية تعزيز القوى الشعبية وتوطيد المحبة والابتعاد عن المهاترات السياسية التي أخذت تبرز في الساحة العراقية خلال هذه الايام والحذر،،،الحذر لتكون التجربة التالية تطبق في العراق رغم ،ان العراق بلد كبير شاسع ويختلف في الثقافة والامكانيات ولكن الاطماع تدور في خلجات واشنطن من اجل ابقاء العملية السياسة الهشة تراوح في مكانها حتى تتصيد الوقت المناسب في إضعاف البلد وتكون الكفة للذيولها والمتربصين معها، وهو ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بمتوسط إنتاج نحو 4 ملايين برميل يومياً، ويعتمد على إيرادات النفط لتمويل ما يصل إلى 95 بالمئة من نفقات الدولة في حين ان افغانستان تفتقر الى موارد الطاقة ولكن يتشاركون في الأزمات و المعاناة منها و الانفلات الأمني. فنشهد ارتكاب جرائم قتل واغتيال ومواجهات بين مجموعات مختلفة متصارعة في العملية السياسية . لقد عاش العـراق عقـود مـن المآسـي والفوضـى، َّ وهــو مــن بيــن أكثــر دول المنطقــة التــي يعانــي مــن التدخـلات الامريكية فــي َّ شـؤونه ، كمـا تسـتخدم أرض العـراق الواســعة فــي صراعــات النفــوذ السياســي وال ......
#العراق
#والمنطقة
#والتجربة
#الافغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728476
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - العراق والمنطقة والتجربة الافغانية
محمد رضا عباس : هل ستكرر الادارة الامريكية الانسحاب من العراق على الطريقة الافغانية ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس هناك إشارات وتصريحات وايماءات ان ما حدث من انسحاب مفاجئ للقوات الامريكية في أفغانستان وتسليم حكمها الى عدوها طالبان قد يحدث في العراق أيضا. الوضع السياسي في العراق لا يتماشى مع الإرادة الامريكية وخاصة مع سياسيو قادة المكون الشيعي. المكون الشيعي وبالعكس قادة المكون العربي السني والاكراد يريدون اخراج القوات الامريكية من العراق مهما اختلفت تسمياتها , بقاء قوات الحشد الشعبي ومساواته مع امتيازات القوات المسلحة العراقية الأخرى وقوات البيشمركة وقوات العشائر , ورفض أي قرار بحله او دمجه مع القوات المسلحة العراقية. الانتخابات العامة الأخيرة , وعلى الرغم من معارضة نتائجها من الكثير من الأحزاب العراقية وبضمنها الأحزاب الشيعية بدعوة بانها قد زورت او تلاعب بها , الا ان الشارع العراقي الشيعي انقسم بسبب نتائجها الى معسكرين , معسكر الكتلة الصدرية والتي تعارض وجود سلاح خارج القوات المسلحة العراقية وتريد تشكيل حكومة اغلبية , فيما تبني المعسكر الثاني , قوى الإطار التنسيقي (جميع الأحزاب الشيعية عدا الكتلة الصدرية) , الحشد الشعبي وتشكيل حكومة توافقية.بطبع الإدارة الامريكية التزمت توجهات المعسكر الأول ورفضت توجهات المعسكر الثاني , وهو متوقع , حيث ان الإدارة الامريكية لا تنظر الى قوات الحشد الشعبي قوات صديقة لها وتريد الحاقه بالقوات المسلحة العراقية , وتريد تشكيل حكومة اغلبية لان قوى الإطار التنسيقي والذي خسر الانتخابات الأخيرة سبق وان ضغط على البرلمان العراقي بإصدار قرار سحب القوات الأجنبية من العراق. وهكذا اتهمت الإدارة الامريكية مجاميع من الحشد الشعبي بضرب قواعدهم في العراق , واصرت على ابقاء بعض من جنودها تحت اسم "مستشارين وخبراء " وهو ما ترفضه قوى الإطار التنسيقي.اذن , هناك صراع سياسي قوي وواضح بين القوى التي تدعم تشكيل حكومة اغلبية وحل قوات الحشد الشعبي والقوى التي تريد الاستمرار بالتوافق مع بقاء وتطوير قوات الحشد الشعبي , وان الإدارة الامريكية , قوى سياسية داخلية , والدول الخليج تدعم الثاني ضد الأول. هذا الانقسام الخطير قد أثر سلبا على الأجواء العامة في بغداد ومناطق الوسط والجنوب حيث يشكل الشيعة الأكثرية فيها. انهم يخافون من ان يتحول الخلاف السياسي من نطاق التصريحات الى نطاق الصراع المسلح (الحرب الشيعية-الشيعية) , وخسارة ما كسبوه من حقوق غمطتها جميع لحكومات العراقية السابقة , وأصبح التلويح بخسارتهم لمنصب رئيس مجلس الوزراء او تغيير النظام قضية تؤرقهم وتقلقهم. انهم لا يريدون الرجوع الى حقبة الذل، والسجون، والمطاردات، والهجرة.لهذا السبب أصبح التهديد لهم بإمكانية رجوع "حزب البعث" الى قيادة السلطة امر لا يطيقونه ويؤرقهم وينظرون بعين الريبة من كل دولة تأوي أعضاء من ذلك الحزب. انهم ينظرون الى هؤلاء أدوات تامر تستخدمها الدول المضيفة لهم ضدهم في أي وقت يشاؤون. هذا التخوف دعمه الاهتمام الإعلامي العربي بذكرى اعدام الرئيس الأسبق صدام حسين هذا العام ,وهو اهتمام غير مسبوق. يوم 2 كانون الثاني 2022, نشرت قناة روسيا اليوم نقلا عن قناة رووداو مقاطع من كتاب السياسي الراحل عدنان الباجه جي وهو يصف لقاءه مع صدام حسين في السجن بعد القاء القبض عليه. لقد كان استهزاء الراحل الباجه جي واضحا في حديثه بقادة المكون الشيعي الذين رافقوه مرغما لمقابل صدام حسين. فقد ادعا ان احمد الجلبي وعادل عبد المهدي وموفق الربيعي لم يكونوا مدعوين لمقابلة صدام , حيث قال ان الحاكم المدني بول بريمر لم يخبرهم ولم يدعوهم " لكنهم حشروا أنفسهم ووضعونا امام الامر الواقع" , وان الثلاث قد استخدموا هليكوبتر أخ ......
#ستكرر
#الادارة
#الامريكية
#الانسحاب
#العراق
#الطريقة
#الافغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742936
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس هناك إشارات وتصريحات وايماءات ان ما حدث من انسحاب مفاجئ للقوات الامريكية في أفغانستان وتسليم حكمها الى عدوها طالبان قد يحدث في العراق أيضا. الوضع السياسي في العراق لا يتماشى مع الإرادة الامريكية وخاصة مع سياسيو قادة المكون الشيعي. المكون الشيعي وبالعكس قادة المكون العربي السني والاكراد يريدون اخراج القوات الامريكية من العراق مهما اختلفت تسمياتها , بقاء قوات الحشد الشعبي ومساواته مع امتيازات القوات المسلحة العراقية الأخرى وقوات البيشمركة وقوات العشائر , ورفض أي قرار بحله او دمجه مع القوات المسلحة العراقية. الانتخابات العامة الأخيرة , وعلى الرغم من معارضة نتائجها من الكثير من الأحزاب العراقية وبضمنها الأحزاب الشيعية بدعوة بانها قد زورت او تلاعب بها , الا ان الشارع العراقي الشيعي انقسم بسبب نتائجها الى معسكرين , معسكر الكتلة الصدرية والتي تعارض وجود سلاح خارج القوات المسلحة العراقية وتريد تشكيل حكومة اغلبية , فيما تبني المعسكر الثاني , قوى الإطار التنسيقي (جميع الأحزاب الشيعية عدا الكتلة الصدرية) , الحشد الشعبي وتشكيل حكومة توافقية.بطبع الإدارة الامريكية التزمت توجهات المعسكر الأول ورفضت توجهات المعسكر الثاني , وهو متوقع , حيث ان الإدارة الامريكية لا تنظر الى قوات الحشد الشعبي قوات صديقة لها وتريد الحاقه بالقوات المسلحة العراقية , وتريد تشكيل حكومة اغلبية لان قوى الإطار التنسيقي والذي خسر الانتخابات الأخيرة سبق وان ضغط على البرلمان العراقي بإصدار قرار سحب القوات الأجنبية من العراق. وهكذا اتهمت الإدارة الامريكية مجاميع من الحشد الشعبي بضرب قواعدهم في العراق , واصرت على ابقاء بعض من جنودها تحت اسم "مستشارين وخبراء " وهو ما ترفضه قوى الإطار التنسيقي.اذن , هناك صراع سياسي قوي وواضح بين القوى التي تدعم تشكيل حكومة اغلبية وحل قوات الحشد الشعبي والقوى التي تريد الاستمرار بالتوافق مع بقاء وتطوير قوات الحشد الشعبي , وان الإدارة الامريكية , قوى سياسية داخلية , والدول الخليج تدعم الثاني ضد الأول. هذا الانقسام الخطير قد أثر سلبا على الأجواء العامة في بغداد ومناطق الوسط والجنوب حيث يشكل الشيعة الأكثرية فيها. انهم يخافون من ان يتحول الخلاف السياسي من نطاق التصريحات الى نطاق الصراع المسلح (الحرب الشيعية-الشيعية) , وخسارة ما كسبوه من حقوق غمطتها جميع لحكومات العراقية السابقة , وأصبح التلويح بخسارتهم لمنصب رئيس مجلس الوزراء او تغيير النظام قضية تؤرقهم وتقلقهم. انهم لا يريدون الرجوع الى حقبة الذل، والسجون، والمطاردات، والهجرة.لهذا السبب أصبح التهديد لهم بإمكانية رجوع "حزب البعث" الى قيادة السلطة امر لا يطيقونه ويؤرقهم وينظرون بعين الريبة من كل دولة تأوي أعضاء من ذلك الحزب. انهم ينظرون الى هؤلاء أدوات تامر تستخدمها الدول المضيفة لهم ضدهم في أي وقت يشاؤون. هذا التخوف دعمه الاهتمام الإعلامي العربي بذكرى اعدام الرئيس الأسبق صدام حسين هذا العام ,وهو اهتمام غير مسبوق. يوم 2 كانون الثاني 2022, نشرت قناة روسيا اليوم نقلا عن قناة رووداو مقاطع من كتاب السياسي الراحل عدنان الباجه جي وهو يصف لقاءه مع صدام حسين في السجن بعد القاء القبض عليه. لقد كان استهزاء الراحل الباجه جي واضحا في حديثه بقادة المكون الشيعي الذين رافقوه مرغما لمقابل صدام حسين. فقد ادعا ان احمد الجلبي وعادل عبد المهدي وموفق الربيعي لم يكونوا مدعوين لمقابلة صدام , حيث قال ان الحاكم المدني بول بريمر لم يخبرهم ولم يدعوهم " لكنهم حشروا أنفسهم ووضعونا امام الامر الواقع" , وان الثلاث قد استخدموا هليكوبتر أخ ......
#ستكرر
#الادارة
#الامريكية
#الانسحاب
#العراق
#الطريقة
#الافغانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742936
الحوار المتمدن
محمد رضا عباس - هل ستكرر الادارة الامريكية الانسحاب من العراق على الطريقة الافغانية ؟