ماجد احمد الزاملي : عدم الإستقرار يُعطي حافزاً للفكر المتطرف
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي فشل الرأسمالية في إزالة الإقطاعية وتواصل وجود الأشكال البدائية للمجتمع الإنساني يخلقان التربة الخصبة للأصولية الإسلامية. يخلق هذا النمو الغير متكافىء التناقضات التي تهيء اسس الاتجاهات الرجعية في فترة الأزمة الإجتماعية. و حتى اموال النفط لم تخدم إنجاز مهام الثورة البرجوازية، اي الثورة الصناعية، في دول النفط الإسلامية الغنية. وهو ما يبرز رجعية هؤلاء الحكّام وإفلاسهم التأريخي. في نفس الوقت فان الاصولية الاسلامية ظاهرة مؤقتة وسطحية. و الجهود التي بذلت لعصرنتها إنتهت باضعافها. لذلك فان الوحشية والبربرية يظهران ثانية لتنشيطها ان العدو الكبير للحركات الاصولية هو التأريخ والحضارة الانسانية النيرة . مسألة تدبير شؤون البلد وتحقيق درجة الإشباع للمواطن يقتضي توفير أطر عارفة بشؤون التدبير وتقنياته ومُلمَة بحاجات المواطن سواء الاعتيادية أو المتجددة ,فعليهم ان يعرفوا حقوقهم وواجباتهم تجاه المواطنين أولا لأنهم إليهم يرجع الفضل في حصولهم على هذه المرتبة،لكن غياب المعارضة من داخل المجلس النيابي كجهاز حيوي يعتبره الكثيرون احد الأسباب التي يمكن أن يؤثر غيابه سلبا على التنمية وحسن تدبير الميزانية وتعطيل المرافق العامة للبلد والدفاع عن مصالح المواطنين. الا ان الأصوليين وجدوا صعوبة للحصول على دعم شعوب البلدان "الإسلامية" خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، لان التيارات اليسارية إكتسحت اغلب البلدان الاسلامية. فما كان لديهم بديل الا الارتماء في احضان الإمبريالية لضمان بقائهم. كانت أغلبية هذه الدول"الإسلامية" غير مستقرة و ذات طبيعة رجعية. كما كانت الأنظمة السياسية في هذه البلدان معتمدة بشكل كبير على الإمبريالية الأمريكية في قمع الثورات الشعبية التي تواجهها . ولذلك و في عدّة بلدان، أصبح الأصوليون الإسلاميون عملاء لهذه الدول الإقطاعية- الراسمالية و بتستر من الإمبريالية. فقاموا بالتجسس، والتخريب وقتل النشطاء اليساريين. و خربوا مكاتب الصحف اليسارية، و حاصروا النساء و شنوا اعمال في الواقع ان الاصولية الاسلامية ظاهرة رجعية تمثّل مرحلة غريبة في مجتمع رأسمالي ، مجتمع ركد بسبب الأزمة الهيكلية للرأسمالية. تحرير السياسة من قيم وثقافة الالتزام الاجتماعي وما يرافق ذلك من مظاهر العنف والاشاعة والشعارات الفضفاضة التي تغذي الفتن والانقسامات بين القوى السياسية والمدنية ، فالاجدر بالفاعلين الاجتماعيين والسياسيين التحلي بمنطق الحكمة العملية والعقل النقدي الناضج والفاعل والمعنى المقصود والارادة المشتركة في البناء والارتقاء بالمواطن والوطن . ان الإشكال الرئيسي الذي ينبغي أن ينشغل به التفكير السياسي في هذه المرحلة الجديدة من التطور السياسي لشعبنا ، هو تحسين الأوضاع الاجتماعية وايلاء أهمية قصوى للتكافؤ والمساواة في الفرص والحقوق بين الأفراد على المستوى المعيشي وتحت مظلة القانون، والابتعاد عن التمركز الجهوي والتعصب الايديولوجي ، والكف عن البحث عن المصلحة الحزبية المحدودة وعن استعراض القوة الشعبية و المال السياسي والقرب من مراكز النفوذ والتفرد بالسلطة . تمثل الاصولية الاسلامية تهديدا متزايدا للنظام الإجتماعي, ففي المجال السياسي الإجتماعي للشرق الأوسط أصبحت عاملا مهيمنا, وفي الشرق الاقصى أندونيسيا، والفلبين،و ماليزيا وبلدان "إسلامية" أخرى بدأت الأصولية الإسلامية تؤكّد نفسها بقوة في خضم النظام الإجتماعي السياسي المربك, في شبه القارة الهندية ظهرت على السطح في شكل نزاعات عرقية و قومية مزمنة اثرت في وضع سكان هذه البلدان. و انتعاشها في آسيا الوسطى خلق قلقا وتوترا بين الأنظمة الحاكمة ......
#الإستقرار
#يُعطي
#حافزاً
#للفكر
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703990
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي فشل الرأسمالية في إزالة الإقطاعية وتواصل وجود الأشكال البدائية للمجتمع الإنساني يخلقان التربة الخصبة للأصولية الإسلامية. يخلق هذا النمو الغير متكافىء التناقضات التي تهيء اسس الاتجاهات الرجعية في فترة الأزمة الإجتماعية. و حتى اموال النفط لم تخدم إنجاز مهام الثورة البرجوازية، اي الثورة الصناعية، في دول النفط الإسلامية الغنية. وهو ما يبرز رجعية هؤلاء الحكّام وإفلاسهم التأريخي. في نفس الوقت فان الاصولية الاسلامية ظاهرة مؤقتة وسطحية. و الجهود التي بذلت لعصرنتها إنتهت باضعافها. لذلك فان الوحشية والبربرية يظهران ثانية لتنشيطها ان العدو الكبير للحركات الاصولية هو التأريخ والحضارة الانسانية النيرة . مسألة تدبير شؤون البلد وتحقيق درجة الإشباع للمواطن يقتضي توفير أطر عارفة بشؤون التدبير وتقنياته ومُلمَة بحاجات المواطن سواء الاعتيادية أو المتجددة ,فعليهم ان يعرفوا حقوقهم وواجباتهم تجاه المواطنين أولا لأنهم إليهم يرجع الفضل في حصولهم على هذه المرتبة،لكن غياب المعارضة من داخل المجلس النيابي كجهاز حيوي يعتبره الكثيرون احد الأسباب التي يمكن أن يؤثر غيابه سلبا على التنمية وحسن تدبير الميزانية وتعطيل المرافق العامة للبلد والدفاع عن مصالح المواطنين. الا ان الأصوليين وجدوا صعوبة للحصول على دعم شعوب البلدان "الإسلامية" خلال عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، لان التيارات اليسارية إكتسحت اغلب البلدان الاسلامية. فما كان لديهم بديل الا الارتماء في احضان الإمبريالية لضمان بقائهم. كانت أغلبية هذه الدول"الإسلامية" غير مستقرة و ذات طبيعة رجعية. كما كانت الأنظمة السياسية في هذه البلدان معتمدة بشكل كبير على الإمبريالية الأمريكية في قمع الثورات الشعبية التي تواجهها . ولذلك و في عدّة بلدان، أصبح الأصوليون الإسلاميون عملاء لهذه الدول الإقطاعية- الراسمالية و بتستر من الإمبريالية. فقاموا بالتجسس، والتخريب وقتل النشطاء اليساريين. و خربوا مكاتب الصحف اليسارية، و حاصروا النساء و شنوا اعمال في الواقع ان الاصولية الاسلامية ظاهرة رجعية تمثّل مرحلة غريبة في مجتمع رأسمالي ، مجتمع ركد بسبب الأزمة الهيكلية للرأسمالية. تحرير السياسة من قيم وثقافة الالتزام الاجتماعي وما يرافق ذلك من مظاهر العنف والاشاعة والشعارات الفضفاضة التي تغذي الفتن والانقسامات بين القوى السياسية والمدنية ، فالاجدر بالفاعلين الاجتماعيين والسياسيين التحلي بمنطق الحكمة العملية والعقل النقدي الناضج والفاعل والمعنى المقصود والارادة المشتركة في البناء والارتقاء بالمواطن والوطن . ان الإشكال الرئيسي الذي ينبغي أن ينشغل به التفكير السياسي في هذه المرحلة الجديدة من التطور السياسي لشعبنا ، هو تحسين الأوضاع الاجتماعية وايلاء أهمية قصوى للتكافؤ والمساواة في الفرص والحقوق بين الأفراد على المستوى المعيشي وتحت مظلة القانون، والابتعاد عن التمركز الجهوي والتعصب الايديولوجي ، والكف عن البحث عن المصلحة الحزبية المحدودة وعن استعراض القوة الشعبية و المال السياسي والقرب من مراكز النفوذ والتفرد بالسلطة . تمثل الاصولية الاسلامية تهديدا متزايدا للنظام الإجتماعي, ففي المجال السياسي الإجتماعي للشرق الأوسط أصبحت عاملا مهيمنا, وفي الشرق الاقصى أندونيسيا، والفلبين،و ماليزيا وبلدان "إسلامية" أخرى بدأت الأصولية الإسلامية تؤكّد نفسها بقوة في خضم النظام الإجتماعي السياسي المربك, في شبه القارة الهندية ظهرت على السطح في شكل نزاعات عرقية و قومية مزمنة اثرت في وضع سكان هذه البلدان. و انتعاشها في آسيا الوسطى خلق قلقا وتوترا بين الأنظمة الحاكمة ......
#الإستقرار
#يُعطي
#حافزاً
#للفكر
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703990
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - عدم الإستقرار يُعطي حافزاً للفكر المتطرف
داخل حسن جريو : عدم الإستقرار... محنة العراق
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو من مأثورنا الشعبي المتداول في وسط العراق وجنوبه , مقولة متداولة بكثرة كلما تأزمت أوضاع العراق والتي ما إنفك يعاني منها العراق كثيرا عبر تاريخه الطويل , إذ ما يكاد أن يخرج من أزمة , إلاّ ويدخل بأخرى وكأنه ولاد أزمات , والمقولة هذه منسوبة بحق أو بدونه إلى الإمام الحسين (ع) , مفادها أن الإمام الحسين قد وصف العراقيين في حادثة الطف التي إستشهد فيها وأهله وصحبه الكرام في العاشر من محرم في كربلاء كما هو معروف , " بأنهم أهل شقاق ونفاق , إتفقوا مرتين ,إتفقوا مرة على قتلي, ومرة على أن لا يتفقوا " . والمقولة هذه وبصرف النظر عن مدى صحة مروياتها من عدمه, فإنها ما زالت عالقة بذهني حتى يومنا هذا لسبب أو لآخر , أتأملها كلما إشتدت أزمات العراق والتي ما أكثرها في يومنا هذا, وكأن قدر العراقيين دون سواهم من خلق الله ,التشتت والتمزق والحراب فيما بينهم لسبب أو بدون سبب , كما وصفهم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في أكثر من حديث بقوله : "أن العراقي يكاون جلده إذا لم يجد من يكاونه" , ومعنى " يكاون " باللهجة البغدادية يتعارك, وكأنه يقصد أن العراقي من عشاق الحروب والمعارك , فإن لم يجد من يتعارك معه فسيتعارك مع نفسه . ولا أعلم ما إذا كان صدام حسين قصد بمقولته هذه الذم أم الإشادة , وأعتقد على الأكثر أنه كان يقصد الإشادة, وبخاصة أن حديثه جاء في سياق حديث عام أثناء الحرب العراقية الإيرانية عبر قناة العراق التلفزيونية . وأيا كان القصد فأنه يشير إلى نزعة العنف التي يعتقد أنها متجذرة في نفسية الفرد العراقي , والتي تدفعه دفعا إلى الحروب والمعارك , وبذلك يكون الحاكم متفضلا عليه بخلق الحروب والمعارك ليمارس فيها العراقي هوايته المحببة , فهل هذا منطق ا يقبله عقل سليم في أي زمان ومكان .فلا عجب أن عاش العراق دوامة أزمات وحروب وصراعات دامية , إحترق فيها الأخضر واليابس. وثمة مقولة أخرى منسوبة لنوري سعيد رئيس الوزراء العراقي الأبرز في حقبة الحكم الملكي , مفادها " أن العراقيين مثل ملح أندروس الإنكليزي " الذي كان شائعا في العراق يومذاك , والمعروف عن هذا الملح فورانه السريع , والمقصود هنا سرعة إنفعال الفرد العراقي وغضبه وهيجانه. لذا لم يكترث كثيرا للتظاهرات السياسية المعادية لحكومته يومذاك , حيث كان يردد " دار السيد مأمونة ". وتحضرني هنا أيضا مقولة الملك فيصل الأول عند إستلامه عرش العراق : "أقول وقلبي ملآن أسى، أنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء، ميّالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومة كانت". وهنا أقول أن حال العراق يومذاك لا يختلف كثيرا عن حال الشعوب المغلوبة والمستعبدة من دول أخرى.وإذ تعود بي الذاكرة إلى سنوات عمري التي قاربت نحو الثمانين عاما, وأفتح سجل احداث العراق على مدى قرن من الزمن المنصرم , أي من تاريخ تأسيس المملكة الهاشمية وحتى يومنا هذا , أكاد أومن الآن تماما بصحة هذه المقولة المنسوبة إلى الإمام الحسين ( ع ), إذ لم يعرف العراق معنى الإستقرار ولم يذق شعبه طعم الراحة أسوة بشعوب الأرض الأخرى أبدا, على الرغم مما حباه الله من موارد وثروات هائلة وخير عميم , تجعل من العراق بلدا متقدما ومزدهرا وشعبه سعيدا وآمنا, وليس كما هو حاله اليوم , حيث يعيش شعبه كل أنواع الفقر والهوان والعوز وفقدان الأمن والآمان , ويفتقر إلى أبسط مستلزمات الحياة الكريمة من خدمات صحية وتعليمية ويعاني من المرض والبطالة وغيرها, وتفشي كل أنواع الفساد والموب ......
#الإستقرار...
#محنة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720614
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو من مأثورنا الشعبي المتداول في وسط العراق وجنوبه , مقولة متداولة بكثرة كلما تأزمت أوضاع العراق والتي ما إنفك يعاني منها العراق كثيرا عبر تاريخه الطويل , إذ ما يكاد أن يخرج من أزمة , إلاّ ويدخل بأخرى وكأنه ولاد أزمات , والمقولة هذه منسوبة بحق أو بدونه إلى الإمام الحسين (ع) , مفادها أن الإمام الحسين قد وصف العراقيين في حادثة الطف التي إستشهد فيها وأهله وصحبه الكرام في العاشر من محرم في كربلاء كما هو معروف , " بأنهم أهل شقاق ونفاق , إتفقوا مرتين ,إتفقوا مرة على قتلي, ومرة على أن لا يتفقوا " . والمقولة هذه وبصرف النظر عن مدى صحة مروياتها من عدمه, فإنها ما زالت عالقة بذهني حتى يومنا هذا لسبب أو لآخر , أتأملها كلما إشتدت أزمات العراق والتي ما أكثرها في يومنا هذا, وكأن قدر العراقيين دون سواهم من خلق الله ,التشتت والتمزق والحراب فيما بينهم لسبب أو بدون سبب , كما وصفهم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في أكثر من حديث بقوله : "أن العراقي يكاون جلده إذا لم يجد من يكاونه" , ومعنى " يكاون " باللهجة البغدادية يتعارك, وكأنه يقصد أن العراقي من عشاق الحروب والمعارك , فإن لم يجد من يتعارك معه فسيتعارك مع نفسه . ولا أعلم ما إذا كان صدام حسين قصد بمقولته هذه الذم أم الإشادة , وأعتقد على الأكثر أنه كان يقصد الإشادة, وبخاصة أن حديثه جاء في سياق حديث عام أثناء الحرب العراقية الإيرانية عبر قناة العراق التلفزيونية . وأيا كان القصد فأنه يشير إلى نزعة العنف التي يعتقد أنها متجذرة في نفسية الفرد العراقي , والتي تدفعه دفعا إلى الحروب والمعارك , وبذلك يكون الحاكم متفضلا عليه بخلق الحروب والمعارك ليمارس فيها العراقي هوايته المحببة , فهل هذا منطق ا يقبله عقل سليم في أي زمان ومكان .فلا عجب أن عاش العراق دوامة أزمات وحروب وصراعات دامية , إحترق فيها الأخضر واليابس. وثمة مقولة أخرى منسوبة لنوري سعيد رئيس الوزراء العراقي الأبرز في حقبة الحكم الملكي , مفادها " أن العراقيين مثل ملح أندروس الإنكليزي " الذي كان شائعا في العراق يومذاك , والمعروف عن هذا الملح فورانه السريع , والمقصود هنا سرعة إنفعال الفرد العراقي وغضبه وهيجانه. لذا لم يكترث كثيرا للتظاهرات السياسية المعادية لحكومته يومذاك , حيث كان يردد " دار السيد مأمونة ". وتحضرني هنا أيضا مقولة الملك فيصل الأول عند إستلامه عرش العراق : "أقول وقلبي ملآن أسى، أنه في اعتقادي لا يوجد في العراق شعب عراقي بعد، بل توجد تكتلات بشرية خيالية خالية من أي فكرة وطنية، متشبعة بتقاليد وأباطيل دينية، لا تجمع بينهم جامعة، سمّاعون للسوء، ميّالون للفوضى، مستعدون دائماً للانتفاض على أي حكومة كانت". وهنا أقول أن حال العراق يومذاك لا يختلف كثيرا عن حال الشعوب المغلوبة والمستعبدة من دول أخرى.وإذ تعود بي الذاكرة إلى سنوات عمري التي قاربت نحو الثمانين عاما, وأفتح سجل احداث العراق على مدى قرن من الزمن المنصرم , أي من تاريخ تأسيس المملكة الهاشمية وحتى يومنا هذا , أكاد أومن الآن تماما بصحة هذه المقولة المنسوبة إلى الإمام الحسين ( ع ), إذ لم يعرف العراق معنى الإستقرار ولم يذق شعبه طعم الراحة أسوة بشعوب الأرض الأخرى أبدا, على الرغم مما حباه الله من موارد وثروات هائلة وخير عميم , تجعل من العراق بلدا متقدما ومزدهرا وشعبه سعيدا وآمنا, وليس كما هو حاله اليوم , حيث يعيش شعبه كل أنواع الفقر والهوان والعوز وفقدان الأمن والآمان , ويفتقر إلى أبسط مستلزمات الحياة الكريمة من خدمات صحية وتعليمية ويعاني من المرض والبطالة وغيرها, وتفشي كل أنواع الفساد والموب ......
#الإستقرار...
#محنة
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720614
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - عدم الإستقرار... محنة العراق
ماجد احمد الزاملي : الإستقرار ألأمني وألسياسي ومدى تأثيره على التنمية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الاستقرار الأمني والسياسي من أهم المقومات الرئيسة للتنمية الاقتصادية, فبدون الأمن لا توجد تنمية وبدون التنمية لاتوجد الدولة القوية ذات الأسس السليمة. والاستقرار السياسي لأي بلد الارضية الخصبة والاساس لكل عملية تطور او تقدم وفي المجالات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية...وغيرها ، الى جانب تحقيق الامن. أن الاستقرار الاقتصادي دائماً مرتبط بالاستقرار الامني، فكلما اصبحت الدولة قادرة وحاسمة بالقضاء على من يتعرض لأمنها من الإرهابيين والمجرمين والمحرّضين كلما خلقت مناخاً اقتصادياً منتجاً يوظّف الموارد المالية والبشرية، مما يكون له اثر اقتصادي مباشر باستمرار النمو الاقتصادي وتوظيف المزيد من العاطلين نحو مستقبل يحقق رغبات الجيل الحاضر ويحمي مصالح الاجيال المقبلة. ومن هذا المنطلق لابد ان تضع الكتل السياسية في العراق نصب عينيها هدف سامٍ ألا وهو اعتماد المرونة في التعامل مع الاخر على اساس الثقة المتبادلة وان يتفق الجميع على خدمة البلد والأرتقاء بأوضاعه في المجالات كافة. اذ ان ذلك يوفر الاساس لنجاح عملية التنمية الاقتصادية في البلد والتي تعد الدعامة الاساسية للأرتقاء بمؤشرات التنمية البشرية من خلال توافر امكانية تعزيز الانفاق في مجالات التعليم والصحة والتصدي للفقر. ومن أهم مؤشرات الاستقرار السياسي هو التداول السلمي للسلطة حيث تستجيب الحكومة للضغوط والاحتياجات المتباينة للجماهير ولا وجود للعنف السياسي و تَمتّع أبنية النظام ومؤسساته بالشرعية والقبول والرضا العام عن النظام الحاكم من جانب المواطنين. وسيادة القانون والالتزام بالقواعد الدستورية، وإعلاء قيم العدالة الاجتماعية كمبادئ حاكمة لسياسة الدولة في مختلف المجالات، وتجانس الثقافة السياسية للنخبة والجماهير، وقوة النظام السياسي وقدرته على حماية المجتمع وسيادة الدولة. فالاستقرار السياسي أحد أهم المقومات الرئيسية للتنمية المستدامة، فبدون استقرار لا يمكن ان تتحقق التنمية وذلك لان الأمن والاستقرار هما المحركان الاساسين للتنمية وهنا تتضح العلاقة الجدلية بين الاستقرار وتحقيق التنمية. والامن يَحد من هجرة رؤوس الاموال المحلية ويحفزها على زيادة استثماراتها عندما تشعر فعلاً ان الدولة حريصة وقادرة على استتباب الامن. فبهذه الاحكام القضائية يزيد شعور المواطن فخراً وأمناً بان دولته قادرة على استدامة الامن والرفاهية الاجتماعية لجميع المواطنين مما يزيد من سعادتهم ويحقق لهم استقراراً نفسياً مستداماً.أن للإرهاب الدولي بصفته أوضح صور انعدام الأمن الاقتصادي آثار سلبية متعددة تتجاوز الحدود الدولية حيث تمتد آثاره لتتجاوز الدولة المستهدفة بالإرهاب إلى دول أخرى كثيرة، مما ينعكس على الكثير من المتغيرات الاقتصادية الرئيسة مثل: التضخم، البطالة، الاستثمار، سعر الصرف، الأسواق المالية، الميزانية العامة، التأمين، السياحة. أن آثار الإرهاب المتمثل في أحداث الحادي عشر من سبتمبر على اقتصادات الدول الأخرى امتزجت ببعض الآثار الإيجابية على بعض الدول والتي هي بطبيعة الحال آثار قصيرة الأجل بحكم تحركات رؤوس الأموال السريعة تجاه الأماكن الآمنة بخروجها من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية. في حالات الاستقرار السياسي والاقتصادي ينشط الطلب نتيجة لزيادة الإنفاق الاستهلاكي، وينتج عن ذلك ارتفاع في المستوى العام للأسعار يكون أحياناً في النطاق المقبول اقتصادياً، فيكون لهذا الارتفاع آثار إيجابية على تحفيز الاستثمار وزيادة التوظيف، وقد يكون التضخم كبيراً بحيث تنتج عنه آثار سلبية في الاقتصاد والمجتمع، ولكن في حالات انعدام الأ ......
#الإستقرار
#ألأمني
#وألسياسي
#ومدى
#تأثيره
#التنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768167
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الاستقرار الأمني والسياسي من أهم المقومات الرئيسة للتنمية الاقتصادية, فبدون الأمن لا توجد تنمية وبدون التنمية لاتوجد الدولة القوية ذات الأسس السليمة. والاستقرار السياسي لأي بلد الارضية الخصبة والاساس لكل عملية تطور او تقدم وفي المجالات كافة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية...وغيرها ، الى جانب تحقيق الامن. أن الاستقرار الاقتصادي دائماً مرتبط بالاستقرار الامني، فكلما اصبحت الدولة قادرة وحاسمة بالقضاء على من يتعرض لأمنها من الإرهابيين والمجرمين والمحرّضين كلما خلقت مناخاً اقتصادياً منتجاً يوظّف الموارد المالية والبشرية، مما يكون له اثر اقتصادي مباشر باستمرار النمو الاقتصادي وتوظيف المزيد من العاطلين نحو مستقبل يحقق رغبات الجيل الحاضر ويحمي مصالح الاجيال المقبلة. ومن هذا المنطلق لابد ان تضع الكتل السياسية في العراق نصب عينيها هدف سامٍ ألا وهو اعتماد المرونة في التعامل مع الاخر على اساس الثقة المتبادلة وان يتفق الجميع على خدمة البلد والأرتقاء بأوضاعه في المجالات كافة. اذ ان ذلك يوفر الاساس لنجاح عملية التنمية الاقتصادية في البلد والتي تعد الدعامة الاساسية للأرتقاء بمؤشرات التنمية البشرية من خلال توافر امكانية تعزيز الانفاق في مجالات التعليم والصحة والتصدي للفقر. ومن أهم مؤشرات الاستقرار السياسي هو التداول السلمي للسلطة حيث تستجيب الحكومة للضغوط والاحتياجات المتباينة للجماهير ولا وجود للعنف السياسي و تَمتّع أبنية النظام ومؤسساته بالشرعية والقبول والرضا العام عن النظام الحاكم من جانب المواطنين. وسيادة القانون والالتزام بالقواعد الدستورية، وإعلاء قيم العدالة الاجتماعية كمبادئ حاكمة لسياسة الدولة في مختلف المجالات، وتجانس الثقافة السياسية للنخبة والجماهير، وقوة النظام السياسي وقدرته على حماية المجتمع وسيادة الدولة. فالاستقرار السياسي أحد أهم المقومات الرئيسية للتنمية المستدامة، فبدون استقرار لا يمكن ان تتحقق التنمية وذلك لان الأمن والاستقرار هما المحركان الاساسين للتنمية وهنا تتضح العلاقة الجدلية بين الاستقرار وتحقيق التنمية. والامن يَحد من هجرة رؤوس الاموال المحلية ويحفزها على زيادة استثماراتها عندما تشعر فعلاً ان الدولة حريصة وقادرة على استتباب الامن. فبهذه الاحكام القضائية يزيد شعور المواطن فخراً وأمناً بان دولته قادرة على استدامة الامن والرفاهية الاجتماعية لجميع المواطنين مما يزيد من سعادتهم ويحقق لهم استقراراً نفسياً مستداماً.أن للإرهاب الدولي بصفته أوضح صور انعدام الأمن الاقتصادي آثار سلبية متعددة تتجاوز الحدود الدولية حيث تمتد آثاره لتتجاوز الدولة المستهدفة بالإرهاب إلى دول أخرى كثيرة، مما ينعكس على الكثير من المتغيرات الاقتصادية الرئيسة مثل: التضخم، البطالة، الاستثمار، سعر الصرف، الأسواق المالية، الميزانية العامة، التأمين، السياحة. أن آثار الإرهاب المتمثل في أحداث الحادي عشر من سبتمبر على اقتصادات الدول الأخرى امتزجت ببعض الآثار الإيجابية على بعض الدول والتي هي بطبيعة الحال آثار قصيرة الأجل بحكم تحركات رؤوس الأموال السريعة تجاه الأماكن الآمنة بخروجها من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية. في حالات الاستقرار السياسي والاقتصادي ينشط الطلب نتيجة لزيادة الإنفاق الاستهلاكي، وينتج عن ذلك ارتفاع في المستوى العام للأسعار يكون أحياناً في النطاق المقبول اقتصادياً، فيكون لهذا الارتفاع آثار إيجابية على تحفيز الاستثمار وزيادة التوظيف، وقد يكون التضخم كبيراً بحيث تنتج عنه آثار سلبية في الاقتصاد والمجتمع، ولكن في حالات انعدام الأ ......
#الإستقرار
#ألأمني
#وألسياسي
#ومدى
#تأثيره
#التنمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768167
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - الإستقرار ألأمني وألسياسي ومدى تأثيره على التنمية