عبد الرزاق عيد : العقل العربي بين الإرجاء المرجئة والاعتزال المعتزلة للخروج من عنق الزجاجة الشمولية ....
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد الإرجاء هو أقرب الاصطلاحات التراثية العربية الإسلامية إلى إلى مبدا (الاقرار بالتعددية الفكرية وترك الحكم على صحة ورشاد رأي العبد إلى خالق العباد الذي يفصل بمسالة الحق، بوصف الحق هو خالق الوجود والمتعين بهذا الوجود بكليته عموما، وهذا ما ما كان يمكن اعتباره بلغة عصرنا بالليبراية...فالله هو كلي الوجود وليس في السماء فحسب، حسب السلفيين سنة وشيعة الذين يرون بهذا الرأي رأي جماعة وحدة الوجود الصوفية عموما.والسلفيون يكفرونها تكفيرأ ويخرجونها من ملة الإسلام، سيما المشخصة الشيعة الذين يعتبرون الإيمان بالإمامية ركن ركين من الأسلام، واتت نظرية (الآيتية الخمينية) لتفضل الإمامة على النبوة بل وحتى اشتقاقاتها الفرعية، حيث يحق للولايتية أن تنصب قاسم سليماني الذي أضاع طريق القدس في بحار الدم السوري، إماما للقديسين بل ولعلي ابن أبي طالب، ولهذا أصبح مسموحا إلهيا لخامنئي أن ينصب بشار الأسد قديسا دون أي تعارض مع الافتاء اليهودي الإسرائيلي بقداسة بيت الأسد الأب والابن، حتى ولو اختلف رايهم مع الصحافي العلماني ايدي كوهين الذي يريد اسقاط الأسد روسيا !!! حتى ولو أن المذهبية الشيعية الاثنني عشرية تكفر العلويين أصولا ، لكنها تتوافق مع الرأي الإسرائيلي الذي يعتبر بشار الحمار وأبيه التنين حافظ ملوكا لبني إسرائيل....الاعتزل الذي تغلغل في نسيج فكرنا الإسلامي في أواخر القرن التاسع عشر مع الإمام محمد عبده وتلاميذه سعد زغلول ومحمد لطفي السيد وطه حسين وعلي عبد الرازق وأحمد أمين والعقاد ومحد حسن هيكل وجيل من طراز هذه النخبة الرفيعة السابقة لزمنها العربي الإسلامي الشمولي الذي تكرس نهائيا مع المرحلة السلجوقية في انهاء الإرجاء والاعتزال، ومن ثم سيادة المذهب الشمولي الذي يجمع بين شمولية السياسة وشمولية المعتقدية الدينية كفقه وعظي الذي لا يستطيع أن يرى العالم إلا من خلال عيون السلطان التركي السجوقي بعد أن خرج العرب نهائيا من التاريخ، وهذا ما ساد في أدبيات زمن التنوير العربي تحت اسم (العقلانية) ، ولقد مر حين من الدهرعلى تاريخ مصر الليبرالي السياسي معادل عقلاني هيأ مصر لقيام البرلمان فيها في سبعينيات القرن التاسع عشر قبل اليابان، أي قيام الأزهر الجديد على يد الإمام التنويري محمد عبده، كارقى مؤسسة دينية إسلامية حتى اليوم رغم الحاقه بالشمولية العسكرية ن ومن ثم وقعه بين سندان الردة السلفية ومطرقة العسكرمنذ بداية الخمسينات ......العقل العربي بحاجة قبل مرحلة الاعتزال العقلانية إلى الإرجاء الليبرالي، كما اقترح المفكران الكبيران السوري ياسين الحافظ والمغربي عبد الله العروي لتجاوز حقبة الشمولية الشعارية اللفظية يسارا ويمينا............. ......
#العقل
#العربي
#الإرجاء
#المرجئة
#والاعتزال
#المعتزلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677364
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد الإرجاء هو أقرب الاصطلاحات التراثية العربية الإسلامية إلى إلى مبدا (الاقرار بالتعددية الفكرية وترك الحكم على صحة ورشاد رأي العبد إلى خالق العباد الذي يفصل بمسالة الحق، بوصف الحق هو خالق الوجود والمتعين بهذا الوجود بكليته عموما، وهذا ما ما كان يمكن اعتباره بلغة عصرنا بالليبراية...فالله هو كلي الوجود وليس في السماء فحسب، حسب السلفيين سنة وشيعة الذين يرون بهذا الرأي رأي جماعة وحدة الوجود الصوفية عموما.والسلفيون يكفرونها تكفيرأ ويخرجونها من ملة الإسلام، سيما المشخصة الشيعة الذين يعتبرون الإيمان بالإمامية ركن ركين من الأسلام، واتت نظرية (الآيتية الخمينية) لتفضل الإمامة على النبوة بل وحتى اشتقاقاتها الفرعية، حيث يحق للولايتية أن تنصب قاسم سليماني الذي أضاع طريق القدس في بحار الدم السوري، إماما للقديسين بل ولعلي ابن أبي طالب، ولهذا أصبح مسموحا إلهيا لخامنئي أن ينصب بشار الأسد قديسا دون أي تعارض مع الافتاء اليهودي الإسرائيلي بقداسة بيت الأسد الأب والابن، حتى ولو اختلف رايهم مع الصحافي العلماني ايدي كوهين الذي يريد اسقاط الأسد روسيا !!! حتى ولو أن المذهبية الشيعية الاثنني عشرية تكفر العلويين أصولا ، لكنها تتوافق مع الرأي الإسرائيلي الذي يعتبر بشار الحمار وأبيه التنين حافظ ملوكا لبني إسرائيل....الاعتزل الذي تغلغل في نسيج فكرنا الإسلامي في أواخر القرن التاسع عشر مع الإمام محمد عبده وتلاميذه سعد زغلول ومحمد لطفي السيد وطه حسين وعلي عبد الرازق وأحمد أمين والعقاد ومحد حسن هيكل وجيل من طراز هذه النخبة الرفيعة السابقة لزمنها العربي الإسلامي الشمولي الذي تكرس نهائيا مع المرحلة السلجوقية في انهاء الإرجاء والاعتزال، ومن ثم سيادة المذهب الشمولي الذي يجمع بين شمولية السياسة وشمولية المعتقدية الدينية كفقه وعظي الذي لا يستطيع أن يرى العالم إلا من خلال عيون السلطان التركي السجوقي بعد أن خرج العرب نهائيا من التاريخ، وهذا ما ساد في أدبيات زمن التنوير العربي تحت اسم (العقلانية) ، ولقد مر حين من الدهرعلى تاريخ مصر الليبرالي السياسي معادل عقلاني هيأ مصر لقيام البرلمان فيها في سبعينيات القرن التاسع عشر قبل اليابان، أي قيام الأزهر الجديد على يد الإمام التنويري محمد عبده، كارقى مؤسسة دينية إسلامية حتى اليوم رغم الحاقه بالشمولية العسكرية ن ومن ثم وقعه بين سندان الردة السلفية ومطرقة العسكرمنذ بداية الخمسينات ......العقل العربي بحاجة قبل مرحلة الاعتزال العقلانية إلى الإرجاء الليبرالي، كما اقترح المفكران الكبيران السوري ياسين الحافظ والمغربي عبد الله العروي لتجاوز حقبة الشمولية الشعارية اللفظية يسارا ويمينا............. ......
#العقل
#العربي
#الإرجاء
#المرجئة
#والاعتزال
#المعتزلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677364
الحوار المتمدن
عبد الرزاق عيد - العقل العربي بين الإرجاء(المرجئة ) والاعتزال (المعتزلة) للخروج من عنق الزجاجة الشمولية ....!!!