طلال بركات : تداعيات الانسحاب الامريكي من افغانستان وتأثيرها على مباحثات الاتفاق النووي والانسحاب من العراق
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات امريكا تتبع سيناريوهات متعددة لا تخلو من اكاذيب لتبرير فشلها في كثير من المناطق في العالم ومنها اكذوبة ما تروجه بأنها تريد انهاء المشاكل مع ايران من اجل التفرغ الى مواجهة الصين بينما في حقيقة الامر امريكا تتخذ من هذة الفرية حجة لتخفيف العقوبات عن ايران بدلاً من الرفع الكامل من اجل تهدئة التوتر بين الطرفين .. بينما ايران تصر على الرفع الكامل، لهذا ترفع من سقف اعتداءاتها على المصالح الامريكية لانها تعلم بأن ادارة بايدن لن ترد على تلك الاعتداءات .. هذا الموقف المتخاذل جعل امريكا في حيرة لا هي قادرة على رفع العقوبات نظراً للحسابات الداخلية والدولية خصوصاً بعد استلام رئيسي المتشدد الحكم في ايران ولا هي قادرة على أبقاء العقوبات بسبب ردود الافعال الايرانية التي تدفع بذيولها الى توجية ضربات ضد المصالح الامريكية .. لهذا بسبب الفشل الامريكي المتكرر في التعامل مع اغلب المشاكل العالمية والاقليمية جعل إدارة بايدن التخلي عن مواقف امريكا المتشددة اتجاه ايران وافغانستان والعراق حيث ظهر التماهي في ردع سعي ملالي طهران الى امتلاك السلاح النووي من خلال مفاوضات فينا، وكذلك الانسحاب المفاجئ والمذل من افغانستان، ثم اعلان برمجة انسحابها من العراق نهاية هذا العام، كل ذلك بحجة التفرغ لمواجهة المخاطر الاستراتيجية للصين وروسيا، اكيد حجج غير مقنعة للتغطية على الهزيمة والفشل خصوصاً بعد فشل العقوبات على ايران واصرارها بتحدي سافر على رفع نسب تخصيب اليورانيوم وبشكل مخالف لبنود اتفاق عام 2015 .. اما انسحاب امريكا من افغانستان اكيد نتيجة فشل سياستها التي ادت الى تكبدها خسائر كبيرة بالاموال والارواح لان انسحابها بهذة الطريقة المفاجئة بعد صفقة مذلة مع طالبان لتصبح البديل للحكم الهش الذي صنعته في افغانستان أفقد مصداقية امريكا اكثر من ما هي مهزوزة لان امريكا البراغماتية كما هو معروف لا تتعامل الا مع القوي المؤثر على الارض لذلك ببساطة بدلت حكومة أشرف غني بطالبان حسب بوصلة مصالحها دون مراعاة لالتزاماتها السياسية والاخلاقية مع حلفائها، فهل يدرك المنبطحين لامريكا هذة الحقائق بالرغم من بروبكندا الاجلاء من مطار كابل لاعطاء صورة مطمئنة للعملاء بعد فوات الاوان بأن امريكا لن تتخلى عنهم !!! اما مشكلة العراق لا يوجد البديل القوي القادر على مسك الارض لتعقد امريكا معه صفقة قبل الرحيل .. لذلك سوف تساوم ايران لتسليمها العراق بالكامل لتفرض ارادتها بقوة الميليشيات الولائية التابعة لها كونها الماسكة للارض والمهيمنة على السلطة وذلك مقابل عودة ايران الى طاولة المفاوضات في فينا على امل عودتها للاتفاق النووي دون الادراك ان ذلك اصبح من المستحيل بعد عودة طالبان الى السلطة في افغانستان، لان سعي ايران الى امتلاك السلاح النووي اصبح أكثر الحاحاً واشد ضرورة من اي وقت مضى ليس خوفاً من اسطوانة التهديدات الاسرائيلية - الامريكية المضبوطة الايقاع وانما تحسباً لما سيحصل بعد احكام طالبان قبضتها على افغانستان وما ينتظر ايران من مخاطر يمكن ان تثار على الحدود بين البلدين لان السلاح النووي يعتبر وسيلة اطمئنان قبل ان يكون وسيلة ردع أستناداً لنظرية الغرب القائلة ان السلاح النووي وجد لصناعة السلام في العالم لهذا اصبح انتاج ايران للسلاح النووي امر حتمي وسوف تفاجئ العالم المنافق بانتاجها لهذا السلاح ليصبح الموضوع امر واقع كما اصبح سيطرة طالبان على افغانستان امر واقع بسبب سلسلة من الفشل للسياسات الامريكية في كل مكان لان امريكا جسدت حقيقة ثابته في سياستها الخارجية انها اينما تحل يحل الخراب، وهذا ما حصل للعراق الغير متجانس ال ......
#تداعيات
#الانسحاب
#الامريكي
#افغانستان
#وتأثيرها
#مباحثات
#الاتفاق
#النووي
#والانسحاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729161
#الحوار_المتمدن
#طلال_بركات امريكا تتبع سيناريوهات متعددة لا تخلو من اكاذيب لتبرير فشلها في كثير من المناطق في العالم ومنها اكذوبة ما تروجه بأنها تريد انهاء المشاكل مع ايران من اجل التفرغ الى مواجهة الصين بينما في حقيقة الامر امريكا تتخذ من هذة الفرية حجة لتخفيف العقوبات عن ايران بدلاً من الرفع الكامل من اجل تهدئة التوتر بين الطرفين .. بينما ايران تصر على الرفع الكامل، لهذا ترفع من سقف اعتداءاتها على المصالح الامريكية لانها تعلم بأن ادارة بايدن لن ترد على تلك الاعتداءات .. هذا الموقف المتخاذل جعل امريكا في حيرة لا هي قادرة على رفع العقوبات نظراً للحسابات الداخلية والدولية خصوصاً بعد استلام رئيسي المتشدد الحكم في ايران ولا هي قادرة على أبقاء العقوبات بسبب ردود الافعال الايرانية التي تدفع بذيولها الى توجية ضربات ضد المصالح الامريكية .. لهذا بسبب الفشل الامريكي المتكرر في التعامل مع اغلب المشاكل العالمية والاقليمية جعل إدارة بايدن التخلي عن مواقف امريكا المتشددة اتجاه ايران وافغانستان والعراق حيث ظهر التماهي في ردع سعي ملالي طهران الى امتلاك السلاح النووي من خلال مفاوضات فينا، وكذلك الانسحاب المفاجئ والمذل من افغانستان، ثم اعلان برمجة انسحابها من العراق نهاية هذا العام، كل ذلك بحجة التفرغ لمواجهة المخاطر الاستراتيجية للصين وروسيا، اكيد حجج غير مقنعة للتغطية على الهزيمة والفشل خصوصاً بعد فشل العقوبات على ايران واصرارها بتحدي سافر على رفع نسب تخصيب اليورانيوم وبشكل مخالف لبنود اتفاق عام 2015 .. اما انسحاب امريكا من افغانستان اكيد نتيجة فشل سياستها التي ادت الى تكبدها خسائر كبيرة بالاموال والارواح لان انسحابها بهذة الطريقة المفاجئة بعد صفقة مذلة مع طالبان لتصبح البديل للحكم الهش الذي صنعته في افغانستان أفقد مصداقية امريكا اكثر من ما هي مهزوزة لان امريكا البراغماتية كما هو معروف لا تتعامل الا مع القوي المؤثر على الارض لذلك ببساطة بدلت حكومة أشرف غني بطالبان حسب بوصلة مصالحها دون مراعاة لالتزاماتها السياسية والاخلاقية مع حلفائها، فهل يدرك المنبطحين لامريكا هذة الحقائق بالرغم من بروبكندا الاجلاء من مطار كابل لاعطاء صورة مطمئنة للعملاء بعد فوات الاوان بأن امريكا لن تتخلى عنهم !!! اما مشكلة العراق لا يوجد البديل القوي القادر على مسك الارض لتعقد امريكا معه صفقة قبل الرحيل .. لذلك سوف تساوم ايران لتسليمها العراق بالكامل لتفرض ارادتها بقوة الميليشيات الولائية التابعة لها كونها الماسكة للارض والمهيمنة على السلطة وذلك مقابل عودة ايران الى طاولة المفاوضات في فينا على امل عودتها للاتفاق النووي دون الادراك ان ذلك اصبح من المستحيل بعد عودة طالبان الى السلطة في افغانستان، لان سعي ايران الى امتلاك السلاح النووي اصبح أكثر الحاحاً واشد ضرورة من اي وقت مضى ليس خوفاً من اسطوانة التهديدات الاسرائيلية - الامريكية المضبوطة الايقاع وانما تحسباً لما سيحصل بعد احكام طالبان قبضتها على افغانستان وما ينتظر ايران من مخاطر يمكن ان تثار على الحدود بين البلدين لان السلاح النووي يعتبر وسيلة اطمئنان قبل ان يكون وسيلة ردع أستناداً لنظرية الغرب القائلة ان السلاح النووي وجد لصناعة السلام في العالم لهذا اصبح انتاج ايران للسلاح النووي امر حتمي وسوف تفاجئ العالم المنافق بانتاجها لهذا السلاح ليصبح الموضوع امر واقع كما اصبح سيطرة طالبان على افغانستان امر واقع بسبب سلسلة من الفشل للسياسات الامريكية في كل مكان لان امريكا جسدت حقيقة ثابته في سياستها الخارجية انها اينما تحل يحل الخراب، وهذا ما حصل للعراق الغير متجانس ال ......
#تداعيات
#الانسحاب
#الامريكي
#افغانستان
#وتأثيرها
#مباحثات
#الاتفاق
#النووي
#والانسحاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729161
الحوار المتمدن
طلال بركات - تداعيات الانسحاب الامريكي من افغانستان وتأثيرها على مباحثات الاتفاق النووي والانسحاب من العراق
سليم نصر الرقعي : الواضح وغير الواضح في احداث افغانستان ؟ محاولة للفهم
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي الشيء المؤكد والواضح والمفهوم بالنسبة لي فيما جرى في افغانستان هو ان الامريكان سلموا افغانستان لطالبان مع سبق تخطيط وتعمد عبر محادثات سرية طويلة في الدوحة!، ولا يعني هذا ان طالبان عملاء للأمريكان كما يزعم البعض بل يعني أن حساباتٍ مدروسة بعناية تتعلق بالأمن القومي الامريكي انتهت الى ضرورة تسليم افغانستان لطالبان!، ولا استبعد ان يكون للأمريكان ومخابراتهم دور في هذا الانهيار الدراماتيكي المفاجئ والغريب والمريب للحكومة الافغانية والجيش الافغاني، والسبب هو اخراج المشهد بالشكل الحالي الذي يجعل امريكا تقول: ((الحكومة الافغانية والجيش الافغاني هم من يتحملون المسؤلية عن ما حصل، فانا دربتهم وسلحتهم وموّلتهم بمليارات الدولارات لكنهم لم يكونوا عند المسؤولية وحسن الظن!!)) لكن اغلب عقلاء ودول العالم يعرفون ان امريكا ارادت ان تخرج من افغانستان بهذه الطريقة!، أي أن تخرج بعد ان تسلم افغانستان لطالبان!، لاعتقادها ان هذا هو ما سيخدم امنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، اي كما حدث في ليبيا عام 1969 فالامريكان والانجليز قبل خروجهم من ليبيا عام 1971 وفق قرار مجلس الأمة (البرلمان) القاضي بإجلاء القواعد الاجنبية قرروا تسليم ليبيا للعسكر القوميين الاشتراكيين العرب كي لا تقع ليبيا في قبضة الاتحاد السوفيتي والشيوعيين من بعدهم!.. ولا يعني هذا ان هؤلاء العسكر الانقلابيين عملاء للغرب او انهم صنيعتهم بل لأن ظروف (اللعبة الدولية) في ذلك الوقت كانت تقتضي ان تقوم بريطانيا وامريكا بتسليم الدول العربية ذات الانظمة الضعيفة الهشة والهينة واللينة مثل النظام الملكي الليبي لحركة الضباط القوميين الاشتراكيين العرب بعد أن تأكدت بأنهم غير شيوعيين، وهي فعلت ذلك لكي لا تقع هذه الدول في قبضة الشيوعيين بعد خروجها!.... وهذا ما يحصل في افغانستان في اعتقادي الآن، فهو امر واضح، لكن الهدف من ذلك ليس واضحًا بشكل قطعي!المؤكد أن دافع الامريكان لتسليم افغانستان لطالبان ليس هو خوفهم من الشيوعيين، فالشيوعية انتهت، لذا قد يكون الهدف هو اعتقادهم أن طالبان - ولأسباب ايديولوجية - ستمنع وتمانع بشدة وقوع افغانستان في قبضة الدواعش أو الصين أو روسيا او ايران!، خصوصًا بعد ان تأكدت امريكا أن طالبان تغيرت بشكل كبير وبدأت تفهم شروط اللعبة الدولية وعادت لأصلها الأساسي وهو انها (حركة محلية) محض ذات اهداف محلية محدودة تتعلق بحكم افغانستان وفق الشريعة وليست (حركة اسلامية دولية) مثل القاعدة والدواعش اللتين تستهدفان بهجماتهما مصالح الغرب وامريكا بوجه خاص!.ملاحظة مهمة : حركة الاخوان المسلمين هي الاخرى ليست حركة دينية (محلية) بل هي حركة اسلامية (دولية) لكنها، بخلاف الدواعش والقاعدة، لا تستهدف ضرب المصالح الغربية وهو ما يجعل لديها قبول لدى الدول الغربية كأمريكا وبريطانيا وألمانيا.هذا هو التفسير المتفائل (اللطيف/الخفيف) للمسألة من وجهة نظري لما حصل مؤخرًا في أفغانستان، والتفسير (اللطيف/الخفيف) الآخر هو أن امريكا بهذا (النموذج الافغاني الجديد) تريد ارسال رسالة للحركات الاسلامية في العالم الاسلامي والعربي مفادها أن امريكا قد تقبل بوجودها في الحكم لكن بشرطين: (1) الشرط الأول؛ ان تكون تنظيمات محلية جدًا لا تستهدف ضرب المصالح الامريكية كحال القاعدة والدواعش.(2) والشرط الثاني؛ أن لا تمارس طقوس القمع الوحشي للناس كما فعل الدواعش لأن ذلك سيحرج موقف الغرب ويضطره للتدخل بل عليها ان تضبط تصرفاتها مع من تحكمهم بحنكة وذكاء سياسي وتمارس ((ديكتاتورية ناعمة)) كحال معظم الحكومات العربية والاسلامية.فه ......
#الواضح
#وغير
#الواضح
#احداث
#افغانستان
#محاولة
#للفهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729249
#الحوار_المتمدن
#سليم_نصر_الرقعي الشيء المؤكد والواضح والمفهوم بالنسبة لي فيما جرى في افغانستان هو ان الامريكان سلموا افغانستان لطالبان مع سبق تخطيط وتعمد عبر محادثات سرية طويلة في الدوحة!، ولا يعني هذا ان طالبان عملاء للأمريكان كما يزعم البعض بل يعني أن حساباتٍ مدروسة بعناية تتعلق بالأمن القومي الامريكي انتهت الى ضرورة تسليم افغانستان لطالبان!، ولا استبعد ان يكون للأمريكان ومخابراتهم دور في هذا الانهيار الدراماتيكي المفاجئ والغريب والمريب للحكومة الافغانية والجيش الافغاني، والسبب هو اخراج المشهد بالشكل الحالي الذي يجعل امريكا تقول: ((الحكومة الافغانية والجيش الافغاني هم من يتحملون المسؤلية عن ما حصل، فانا دربتهم وسلحتهم وموّلتهم بمليارات الدولارات لكنهم لم يكونوا عند المسؤولية وحسن الظن!!)) لكن اغلب عقلاء ودول العالم يعرفون ان امريكا ارادت ان تخرج من افغانستان بهذه الطريقة!، أي أن تخرج بعد ان تسلم افغانستان لطالبان!، لاعتقادها ان هذا هو ما سيخدم امنها القومي ومصالحها الاستراتيجية، اي كما حدث في ليبيا عام 1969 فالامريكان والانجليز قبل خروجهم من ليبيا عام 1971 وفق قرار مجلس الأمة (البرلمان) القاضي بإجلاء القواعد الاجنبية قرروا تسليم ليبيا للعسكر القوميين الاشتراكيين العرب كي لا تقع ليبيا في قبضة الاتحاد السوفيتي والشيوعيين من بعدهم!.. ولا يعني هذا ان هؤلاء العسكر الانقلابيين عملاء للغرب او انهم صنيعتهم بل لأن ظروف (اللعبة الدولية) في ذلك الوقت كانت تقتضي ان تقوم بريطانيا وامريكا بتسليم الدول العربية ذات الانظمة الضعيفة الهشة والهينة واللينة مثل النظام الملكي الليبي لحركة الضباط القوميين الاشتراكيين العرب بعد أن تأكدت بأنهم غير شيوعيين، وهي فعلت ذلك لكي لا تقع هذه الدول في قبضة الشيوعيين بعد خروجها!.... وهذا ما يحصل في افغانستان في اعتقادي الآن، فهو امر واضح، لكن الهدف من ذلك ليس واضحًا بشكل قطعي!المؤكد أن دافع الامريكان لتسليم افغانستان لطالبان ليس هو خوفهم من الشيوعيين، فالشيوعية انتهت، لذا قد يكون الهدف هو اعتقادهم أن طالبان - ولأسباب ايديولوجية - ستمنع وتمانع بشدة وقوع افغانستان في قبضة الدواعش أو الصين أو روسيا او ايران!، خصوصًا بعد ان تأكدت امريكا أن طالبان تغيرت بشكل كبير وبدأت تفهم شروط اللعبة الدولية وعادت لأصلها الأساسي وهو انها (حركة محلية) محض ذات اهداف محلية محدودة تتعلق بحكم افغانستان وفق الشريعة وليست (حركة اسلامية دولية) مثل القاعدة والدواعش اللتين تستهدفان بهجماتهما مصالح الغرب وامريكا بوجه خاص!.ملاحظة مهمة : حركة الاخوان المسلمين هي الاخرى ليست حركة دينية (محلية) بل هي حركة اسلامية (دولية) لكنها، بخلاف الدواعش والقاعدة، لا تستهدف ضرب المصالح الغربية وهو ما يجعل لديها قبول لدى الدول الغربية كأمريكا وبريطانيا وألمانيا.هذا هو التفسير المتفائل (اللطيف/الخفيف) للمسألة من وجهة نظري لما حصل مؤخرًا في أفغانستان، والتفسير (اللطيف/الخفيف) الآخر هو أن امريكا بهذا (النموذج الافغاني الجديد) تريد ارسال رسالة للحركات الاسلامية في العالم الاسلامي والعربي مفادها أن امريكا قد تقبل بوجودها في الحكم لكن بشرطين: (1) الشرط الأول؛ ان تكون تنظيمات محلية جدًا لا تستهدف ضرب المصالح الامريكية كحال القاعدة والدواعش.(2) والشرط الثاني؛ أن لا تمارس طقوس القمع الوحشي للناس كما فعل الدواعش لأن ذلك سيحرج موقف الغرب ويضطره للتدخل بل عليها ان تضبط تصرفاتها مع من تحكمهم بحنكة وذكاء سياسي وتمارس ((ديكتاتورية ناعمة)) كحال معظم الحكومات العربية والاسلامية.فه ......
#الواضح
#وغير
#الواضح
#احداث
#افغانستان
#محاولة
#للفهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729249
الحوار المتمدن
سليم نصر الرقعي - الواضح وغير الواضح في احداث افغانستان!؟ (محاولة للفهم!)
عادل حبه : افغانستان والمشروع الامبراطوري الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه أفغانستان والمشروع الإمبراطوري الأمريكيبقلم البروفسور جاك رازموس*المصدر: Global Research ترجمة عادل حبهفي 16 آب عام 2021، خاطب الرئيس بايدن الأمة الأمريكية ليشرح سبب انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان. وبدرجة أقل، حاول أيضاً تفسير سبب انهيار الحكومة الأفغانية وقواتها العسكرية البالغ عددها 300 ألف جندي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، مع عملية الاختفاء السريع للحكومة الأفغانية، في نفخة من الدخان وذهبت هباءاً أكثر من تريليون دولار أنفقتها الولايات المتحدة في أفغانستان منذ عام 2001.التزم بايدن الصمت في الإجابة الحقيقية على النقطة الأولى التي تفسر سبب انسحاب الولايات المتحدة ، ولم يرد على الموضوعة الثانية أبداً.إن الجواب الحقيقي على النقطة الأولى في غاية البساطة: فالولايات المتحدة بصفتها قوة مهيمنة عالمية لم تعد قادرة على تحمل التكلفة المالية للبقاء في ذلك البلد، لذا فهي قررن الإنسحاب. فقد ارتفعت التكاليف الجديدة المتوقعة للحفاظ على إمبراطورية الولايات المتحدة العالمية بشكل كبير منذ بدء الحرب الأفغانية في خريف عام 2001. وتدرك النخب الأمريكية الآن أنها لا تستطيع تحمل التكاليف المتزايدة الجديدة للإمبراطورية في أماكن أخرى، بينما تستمر في الوقت نفسه في إهدار الأموال لمدة 20 عاماً على الثقب الأسود المالي المسمى أفغانستان. وتنسحب الولايات المتحدة لأنها، لأول مرة منذ عام 1945 ، قررت خفض تكاليفها في مناطق أقل استراتيجية من أجل أن تكون قادرة على تمويل التكاليف المتزايدة للإمبراطورية في أماكن أخرى.المناطق الجديدة هي:- التكاليف المتزايدة بسرعة للاستثمار في تقنيات الجيل التالي اللازمة لمنافسة الصين، عسكرياً واقتصادياً .- تكاليف استثمارات الأمن السيبراني اللازمة للتعامل مع روسيا والصين ومع مجموعة مختارة من المنافسين السيبرانيين الآخرين.- النفقات اللازمة للرد على التهديد لأمن الولايات المتحدة من الحرب الجديدة الناشئة مع الطبيعة (تسمى أحياناً تغير المناخ).في جميع التحديات الثلاثة الجديدة ، تقف الولايات المتحدة حالياً وراء المنحنى. إن رد فعل الطبيعة على نمط الإنتاج الرأسمالي كان على شكل ارتفاع درجة حرارة المناخ، بما يعني أن الطبيعة تفوز بالمناوشات المبكرة. ولم تتمكن الولايات المتحدة حتى الآن من شن رد فعل مضاد جاد تجاه هذا التحدي. وتربح روسيا والصين وغيرهما من المنافسين الأقل وضوحاً في حرب الأمن السيبراني. فلا تستطيع الولايات المتحدة حتى حماية بنيتها التحتية الأساسية وشركاتها من القرصنة وبرامج الفدية التي لديها القدرة على إغلاق قطاعات واسعة من اقتصادها. وبقدر ما يتعلق الأمر بتقنيات الجيل التالي، مثل الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس 5G wireless، فقد بدأت للتو المنازلة مع الصين، وبدرجة أقل مع روسيا بشأن الأسلحة التكنولوجية الجديدة.إن كل هذه الميادين الثلاثة تمثل تحديات استراتيجية مكلفة للهيمنة الأمريكية العالمية، وتتطلب استثمارات رأسمالية جديدة ضخمة من قبل الدولة وحكومة الولايات المتحدة. وتدرك المصالح الإمبريالية الأمريكية بشكل متزايد أنها لا تستطيع الاستمرار في رمي تريليونات الدولارات في الحروب في أفغانستان، ناهيك عن الشرق الأوسط بشكل أعم، سواء أكان في العراق أو ليبيا أو سوريا أو مواجهة داعش أو احتواء إيران أو تمويل حرب الدول العربية في اليمن.إمبراطورية مبنية على رمال ماليةإن الطريقة التي مولت بها الولايات المتحدة الحروب في أفغانستان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط كي تمارس هيمنتها العالمية منذ عام 2000 تمثل عق ......
#افغانستان
#والمشروع
#الامبراطوري
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729351
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه أفغانستان والمشروع الإمبراطوري الأمريكيبقلم البروفسور جاك رازموس*المصدر: Global Research ترجمة عادل حبهفي 16 آب عام 2021، خاطب الرئيس بايدن الأمة الأمريكية ليشرح سبب انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان. وبدرجة أقل، حاول أيضاً تفسير سبب انهيار الحكومة الأفغانية وقواتها العسكرية البالغ عددها 300 ألف جندي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، مع عملية الاختفاء السريع للحكومة الأفغانية، في نفخة من الدخان وذهبت هباءاً أكثر من تريليون دولار أنفقتها الولايات المتحدة في أفغانستان منذ عام 2001.التزم بايدن الصمت في الإجابة الحقيقية على النقطة الأولى التي تفسر سبب انسحاب الولايات المتحدة ، ولم يرد على الموضوعة الثانية أبداً.إن الجواب الحقيقي على النقطة الأولى في غاية البساطة: فالولايات المتحدة بصفتها قوة مهيمنة عالمية لم تعد قادرة على تحمل التكلفة المالية للبقاء في ذلك البلد، لذا فهي قررن الإنسحاب. فقد ارتفعت التكاليف الجديدة المتوقعة للحفاظ على إمبراطورية الولايات المتحدة العالمية بشكل كبير منذ بدء الحرب الأفغانية في خريف عام 2001. وتدرك النخب الأمريكية الآن أنها لا تستطيع تحمل التكاليف المتزايدة الجديدة للإمبراطورية في أماكن أخرى، بينما تستمر في الوقت نفسه في إهدار الأموال لمدة 20 عاماً على الثقب الأسود المالي المسمى أفغانستان. وتنسحب الولايات المتحدة لأنها، لأول مرة منذ عام 1945 ، قررت خفض تكاليفها في مناطق أقل استراتيجية من أجل أن تكون قادرة على تمويل التكاليف المتزايدة للإمبراطورية في أماكن أخرى.المناطق الجديدة هي:- التكاليف المتزايدة بسرعة للاستثمار في تقنيات الجيل التالي اللازمة لمنافسة الصين، عسكرياً واقتصادياً .- تكاليف استثمارات الأمن السيبراني اللازمة للتعامل مع روسيا والصين ومع مجموعة مختارة من المنافسين السيبرانيين الآخرين.- النفقات اللازمة للرد على التهديد لأمن الولايات المتحدة من الحرب الجديدة الناشئة مع الطبيعة (تسمى أحياناً تغير المناخ).في جميع التحديات الثلاثة الجديدة ، تقف الولايات المتحدة حالياً وراء المنحنى. إن رد فعل الطبيعة على نمط الإنتاج الرأسمالي كان على شكل ارتفاع درجة حرارة المناخ، بما يعني أن الطبيعة تفوز بالمناوشات المبكرة. ولم تتمكن الولايات المتحدة حتى الآن من شن رد فعل مضاد جاد تجاه هذا التحدي. وتربح روسيا والصين وغيرهما من المنافسين الأقل وضوحاً في حرب الأمن السيبراني. فلا تستطيع الولايات المتحدة حتى حماية بنيتها التحتية الأساسية وشركاتها من القرصنة وبرامج الفدية التي لديها القدرة على إغلاق قطاعات واسعة من اقتصادها. وبقدر ما يتعلق الأمر بتقنيات الجيل التالي، مثل الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس 5G wireless، فقد بدأت للتو المنازلة مع الصين، وبدرجة أقل مع روسيا بشأن الأسلحة التكنولوجية الجديدة.إن كل هذه الميادين الثلاثة تمثل تحديات استراتيجية مكلفة للهيمنة الأمريكية العالمية، وتتطلب استثمارات رأسمالية جديدة ضخمة من قبل الدولة وحكومة الولايات المتحدة. وتدرك المصالح الإمبريالية الأمريكية بشكل متزايد أنها لا تستطيع الاستمرار في رمي تريليونات الدولارات في الحروب في أفغانستان، ناهيك عن الشرق الأوسط بشكل أعم، سواء أكان في العراق أو ليبيا أو سوريا أو مواجهة داعش أو احتواء إيران أو تمويل حرب الدول العربية في اليمن.إمبراطورية مبنية على رمال ماليةإن الطريقة التي مولت بها الولايات المتحدة الحروب في أفغانستان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط كي تمارس هيمنتها العالمية منذ عام 2000 تمثل عق ......
#افغانستان
#والمشروع
#الامبراطوري
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729351
الحوار المتمدن
عادل حبه - افغانستان والمشروع الامبراطوري الأمريكي
سعيد مضيه : ثماني نقاط مفصلية حول هزيمة الولايات المتحدة في افغانستان
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه للليسار عبرة ومأزق يجب تجاوزه .. مقاومة شعبية تقودها حركة متخلفة تهزم الامبراطورية!ث نشر الكاتب اليساري الأميركي باول ستريت مقالة في 24 أب الحالي بالعنوان "ثماني نقاط مفصلية حول هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان" تناول فيها مغزى هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان، ومفارقات الصراع في افغانستان والعراق عقب تفجيرات الحادي عشر من أيلول 2001. فيما يلي ترجمة لمقتطفات من المقال:إن الهزيمة المذلة للامبراطورية الأميركية في أفغانستان -مضافا اليها " الصور المكررة " للهرب المتشنج بطائرات الهيليوكبتر عن سطح السفارة الأميركية، كما حدث في سايغون عام 1975ينصب مأرقا لليسار المناهض للامبريالية.علينا دوما ان نرحب ونحيي انتكاسات الامبراطورية التي تضطهد شعوب الأرض بشبكة كونية هائلة من القواعد العسكرية والقوات المرابطة خارج الولايات المتحدة، وكذلك النهب المتواصل للثروات الطبيعية والبشرية. لا نريد "الموت لأميركا"التي يقطنها مئات ملايين البشر العاديين والمضطهَدين ْ، الذين لم يستشاروا قط بصدد السياسات الخارجية لبلادهم؛ لكننا نرغب الموت للامبراطورية الأميركية ، التي تغذي وتعزز اللامساواة والاضطهاد الهائلين في الداخل كما في الخارج.رغم هذا كله ، ومع احترام المناظرة بين هرب الولايات المتحدة، والذنَب بين الساقين، من أفغانستان. فالحدث مغاير لسابقه في سايغون. يمكن ليساري مناهض للامبريالية( وكل اليساريين الجادين مناهضون للامبريالية) أن يرحب بسقوط سايغون بقليل من المشاعر المختلطة . فجبهة التحرر الوطني الفيتنامية كانت منظمة ثورية بطولية خاضت نضالا وطنيا مشروعا ضد قوة عظمى لا ترحم قتلت ما بين 3و5 ملايين إنسان في بلدان جنوب شرقي آسيا خلال الفترة 1962- 1975. كانت هزيمة امبرطورية إجرامية على يد مقاومة بارزة خاضتها امة زراعية صغيرة أعظم حدث يستحق التقدير . ونفس الأمر ينطبق على ثورة كوبا بقيادة كاسترو وتشي غيفارا. اما عودة طالبان الى الحكم فأمر مختلف. لن تتجذر في أفغانستان حركة يسارية ملتزمة بالقيم الإنسانية بين صفوف الجهاديين الرجعيين ، الذين يضطهدون النساء بوحشية ، ويقتلون المدنيين العاديين ويفرضون إيديولوجيا متخلفة سلفية وإقطاعية جديدة تبرر القتل والبطش.وهذا يحيل من الصعب التقبل الصريح لهزيمة اميركا في أفغانستان. ذلك أن الحكومة الأميركية وكذلك الميديا بمقدروها التشهير بقسوة الجرائم المقترفة على أيدي السلفيين، كي تشجع شرائح الطبقة الوسطى الأميركية على تصنيف الامبراطورية الأميركية ذات أهداف "إنسانية"بما في ذلك نشر الديمقراطيةوحقوق النساء والتعددية وحكم القانون. فكيف نمتثل حقا للمبادئ المناهضة للامبريالية ولا نبدو متحالفين مع جهاديين متخلفين مثل طالبان. لتجاوز المأزق يتوجب التمسك بثماني نقاط أساسية:الأولى، يتبين من النظر الجاد في سجل الامبراطورية الأميركية بدون أي ظلال من شك أن الولايات المتحدة زرعت بقوة التطرف الإسلامي السلفي ومولته وجهزته بالأسلحة والمعدات في إطار الحرب الباردة . طالبان والقاعدة تربية العم سام الى حد كبير.والثانية ، الولايات المتحدة لا تتدخل في الشئون الداخلية للبلدان الأجنبية لأغراض إنسانية. حقاتغطي تصرفاتها العدوانية بأهداف إنسانية؛ العم سام يتوجه بنوايا استراتيجية امبريالية ، تشمل إنزال العقوبات بكل دولة تتجرأ على مقاومة اوامر ه، ومن ثم تشجع دولا وشعوبا أخرى على رفض الأوامر الأميركية. إن رغبة الولايات المتحدة الانتقام العنيف ممن تجاسروا في 11 أيلول 2001على غزو أراضيها (ويا للسخرية تبين أنهم رعايا السعودية)كانت ا ......
#ثماني
#نقاط
#مفصلية
#هزيمة
#الولايات
#المتحدة
#افغانستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729404
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه للليسار عبرة ومأزق يجب تجاوزه .. مقاومة شعبية تقودها حركة متخلفة تهزم الامبراطورية!ث نشر الكاتب اليساري الأميركي باول ستريت مقالة في 24 أب الحالي بالعنوان "ثماني نقاط مفصلية حول هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان" تناول فيها مغزى هزيمة الولايات المتحدة في أفغانستان، ومفارقات الصراع في افغانستان والعراق عقب تفجيرات الحادي عشر من أيلول 2001. فيما يلي ترجمة لمقتطفات من المقال:إن الهزيمة المذلة للامبراطورية الأميركية في أفغانستان -مضافا اليها " الصور المكررة " للهرب المتشنج بطائرات الهيليوكبتر عن سطح السفارة الأميركية، كما حدث في سايغون عام 1975ينصب مأرقا لليسار المناهض للامبريالية.علينا دوما ان نرحب ونحيي انتكاسات الامبراطورية التي تضطهد شعوب الأرض بشبكة كونية هائلة من القواعد العسكرية والقوات المرابطة خارج الولايات المتحدة، وكذلك النهب المتواصل للثروات الطبيعية والبشرية. لا نريد "الموت لأميركا"التي يقطنها مئات ملايين البشر العاديين والمضطهَدين ْ، الذين لم يستشاروا قط بصدد السياسات الخارجية لبلادهم؛ لكننا نرغب الموت للامبراطورية الأميركية ، التي تغذي وتعزز اللامساواة والاضطهاد الهائلين في الداخل كما في الخارج.رغم هذا كله ، ومع احترام المناظرة بين هرب الولايات المتحدة، والذنَب بين الساقين، من أفغانستان. فالحدث مغاير لسابقه في سايغون. يمكن ليساري مناهض للامبريالية( وكل اليساريين الجادين مناهضون للامبريالية) أن يرحب بسقوط سايغون بقليل من المشاعر المختلطة . فجبهة التحرر الوطني الفيتنامية كانت منظمة ثورية بطولية خاضت نضالا وطنيا مشروعا ضد قوة عظمى لا ترحم قتلت ما بين 3و5 ملايين إنسان في بلدان جنوب شرقي آسيا خلال الفترة 1962- 1975. كانت هزيمة امبرطورية إجرامية على يد مقاومة بارزة خاضتها امة زراعية صغيرة أعظم حدث يستحق التقدير . ونفس الأمر ينطبق على ثورة كوبا بقيادة كاسترو وتشي غيفارا. اما عودة طالبان الى الحكم فأمر مختلف. لن تتجذر في أفغانستان حركة يسارية ملتزمة بالقيم الإنسانية بين صفوف الجهاديين الرجعيين ، الذين يضطهدون النساء بوحشية ، ويقتلون المدنيين العاديين ويفرضون إيديولوجيا متخلفة سلفية وإقطاعية جديدة تبرر القتل والبطش.وهذا يحيل من الصعب التقبل الصريح لهزيمة اميركا في أفغانستان. ذلك أن الحكومة الأميركية وكذلك الميديا بمقدروها التشهير بقسوة الجرائم المقترفة على أيدي السلفيين، كي تشجع شرائح الطبقة الوسطى الأميركية على تصنيف الامبراطورية الأميركية ذات أهداف "إنسانية"بما في ذلك نشر الديمقراطيةوحقوق النساء والتعددية وحكم القانون. فكيف نمتثل حقا للمبادئ المناهضة للامبريالية ولا نبدو متحالفين مع جهاديين متخلفين مثل طالبان. لتجاوز المأزق يتوجب التمسك بثماني نقاط أساسية:الأولى، يتبين من النظر الجاد في سجل الامبراطورية الأميركية بدون أي ظلال من شك أن الولايات المتحدة زرعت بقوة التطرف الإسلامي السلفي ومولته وجهزته بالأسلحة والمعدات في إطار الحرب الباردة . طالبان والقاعدة تربية العم سام الى حد كبير.والثانية ، الولايات المتحدة لا تتدخل في الشئون الداخلية للبلدان الأجنبية لأغراض إنسانية. حقاتغطي تصرفاتها العدوانية بأهداف إنسانية؛ العم سام يتوجه بنوايا استراتيجية امبريالية ، تشمل إنزال العقوبات بكل دولة تتجرأ على مقاومة اوامر ه، ومن ثم تشجع دولا وشعوبا أخرى على رفض الأوامر الأميركية. إن رغبة الولايات المتحدة الانتقام العنيف ممن تجاسروا في 11 أيلول 2001على غزو أراضيها (ويا للسخرية تبين أنهم رعايا السعودية)كانت ا ......
#ثماني
#نقاط
#مفصلية
#هزيمة
#الولايات
#المتحدة
#افغانستان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729404
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - ثماني نقاط مفصلية حول هزيمة الولايات المتحدة في افغانستان
نجم الدليمي : : احذروا خطر وجود نظام القرون الوسطى في افغانستان اليوم
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا..ان حركة طالبان قد استلمت السلطة عبر اميركا وحلفائها، انها منظمة القرون الوسطى، منظمة ارهابية في فكرها ونهجها وهي حركة خارج المنطق والعقل والتاريخ، ولا يمكن لها ان تروض الشعب الافغاني بهذا النهج الشاذ والمنبوذ لا بقوة السلاح ولا بغيره. ثانياً.. سوف يتفاقم ويشتد الصراع داخل ما يسمى بقيادة حركة طالبان حول السلطة والمال والنفوذ مما سيساعد على اضعاف دورها في الحكم ونفوذها وبالتالي رفض غالبية الشعب الافغاني لهذا النظام الغير مالوف والشاذ والغير منطقي نظام القرون الوسطى،وما تعرضه وسائل الإعلام المختلفة حول محاولة هروب بعض المواطنين الافغان فيه نوع من المبالغة وهي مقصودة ولها اسباب عديدة قد تكون صدمة او...، ولكن الشعب الافغاني شعب مقاوم وعنيد يرفض الاحتلال والظلم، وهذا ما اشاد به انجلس حول الشعب الافغاني. الشعوب لا يمكن ترويضها لا بقوة السلاح ولا بقوة الوسائل الاخرى. ثالثاً.. بسبب النهج المأساوي والكارثي الذي سوف تتبعه حركة طالبان والذي سيشكل هذا النهج الكارثي بالضد من خارج ارادة الغالبية العظمى من الشعب الافغاني، سوف يؤسس هذا النظام وفق حكم الشريعة الطالبانية، وبالتالي سوف يتم مقاومة هذا النظام وهذه الحركة التي تعتبر خارج المنطق العلمي والموضوعي اي خارج العقل والسلوك من قبل غالبية الشعب الافغاني، وسوف تظهر تنظيمات شعبية مسلحة وكما لا يستبعد من ان قسم من الجيش الافغاني سوف ينظم نفسه من جديد وينظم الى الشعب لتقويض هذه الحركة اللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية حركة ارهابية مسلحة بامتياز، اضافة الى ذلك وجود قوى سياسية افغانية مناهضة لهذه المنظمة الارهابية، اي لا يستبعد في المستقبل القريب ان يتم تشكيل جبهة شعبية لمقاومة هذا النظام الشاذ والغير مألوف.رابعاً.. نعتقد، ان المجتمع الدولي سوف لن يقوم بالاعتراف بهذا النظام، نظام القرون الوسطى، نظام خارج منطق التاريخ الحديث، وان نهج وسلوك هذا النظام الشاذ هو نفس سلوكه الماضي، لا حقوق انسان، لا ديمقراطية، اهانة وعدم احترام للغالبية العظمى من الشعب الافغاني وخاصة النساء، وتشربع قوانين تخلو من المنطق والمعرفة العلمية وبالتالي سوف يواجه نظام طالبان العزلة الدولية بسبب السلوك اللامنطقي لقادة اسوأ نظام عرفه التاريخ الحديث الا وهو تسلم طالبان للسلطة وبشكل سريع وهذا تم من خلال الانسحاب(( المفاجئ،)) من قبل اميركا وحلفائها وترك كميات كبيرة من السلاح والعتاد وووو،خامساً.. لا يمكن معالجة مشاكل الشعب الافغاني عبر اللجوء في البلدان الرأسمالية اوغيرها، فالغالبية العظمى من الشعب الافغاني سيبقون في بلدهم وان طالبان في مأزق حقيقي، وسوف تعجز عن وضع حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والخدمات وفي الجانب الامني والعسكري، وبالتالي سوف ينفجر الوضع الاقتصادي والاجتماعي في افغانستان من جديد وسوف يتم ازاحة نظام القرون الوسطى....؟ سادساً.. نعتقد،ان ما يسمى بنظام طالبان، نظام القرون الوسطى، سوف يكون مركزا جديدا للارهاب الدولي، اي يتم ايواء التنظيمات الإرهابية مثل (( تنظيم القاعدة، داعش وأخواتها..)) ولا يستبعد من استخدام هذه المنظمات الإرهابية ضد بعض الدول المجاورة لحكومة طالبان، ومنها مثلاً التدخل وباساليب عديدة في اسيا الوسطى ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) وبالتالي سوف تتدخل روسيا الاتحادية في ذلك، وهذا من حقها المشروع، وكما لا يستبعد ايضاً ضد جمهورية الصين الشعبية، او ضد ايران ووووو،وخاصة اذا تدخلت قوي دولية وإقليمية بدعم واسناد حركة طالبان في تنفيذ سينا ......
#احذروا
#وجود
#نظام
#القرون
#الوسطى
#افغانستان
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729453
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا..ان حركة طالبان قد استلمت السلطة عبر اميركا وحلفائها، انها منظمة القرون الوسطى، منظمة ارهابية في فكرها ونهجها وهي حركة خارج المنطق والعقل والتاريخ، ولا يمكن لها ان تروض الشعب الافغاني بهذا النهج الشاذ والمنبوذ لا بقوة السلاح ولا بغيره. ثانياً.. سوف يتفاقم ويشتد الصراع داخل ما يسمى بقيادة حركة طالبان حول السلطة والمال والنفوذ مما سيساعد على اضعاف دورها في الحكم ونفوذها وبالتالي رفض غالبية الشعب الافغاني لهذا النظام الغير مالوف والشاذ والغير منطقي نظام القرون الوسطى،وما تعرضه وسائل الإعلام المختلفة حول محاولة هروب بعض المواطنين الافغان فيه نوع من المبالغة وهي مقصودة ولها اسباب عديدة قد تكون صدمة او...، ولكن الشعب الافغاني شعب مقاوم وعنيد يرفض الاحتلال والظلم، وهذا ما اشاد به انجلس حول الشعب الافغاني. الشعوب لا يمكن ترويضها لا بقوة السلاح ولا بقوة الوسائل الاخرى. ثالثاً.. بسبب النهج المأساوي والكارثي الذي سوف تتبعه حركة طالبان والذي سيشكل هذا النهج الكارثي بالضد من خارج ارادة الغالبية العظمى من الشعب الافغاني، سوف يؤسس هذا النظام وفق حكم الشريعة الطالبانية، وبالتالي سوف يتم مقاومة هذا النظام وهذه الحركة التي تعتبر خارج المنطق العلمي والموضوعي اي خارج العقل والسلوك من قبل غالبية الشعب الافغاني، وسوف تظهر تنظيمات شعبية مسلحة وكما لا يستبعد من ان قسم من الجيش الافغاني سوف ينظم نفسه من جديد وينظم الى الشعب لتقويض هذه الحركة اللاشرعية واللاقانونية واللاانسانية حركة ارهابية مسلحة بامتياز، اضافة الى ذلك وجود قوى سياسية افغانية مناهضة لهذه المنظمة الارهابية، اي لا يستبعد في المستقبل القريب ان يتم تشكيل جبهة شعبية لمقاومة هذا النظام الشاذ والغير مألوف.رابعاً.. نعتقد، ان المجتمع الدولي سوف لن يقوم بالاعتراف بهذا النظام، نظام القرون الوسطى، نظام خارج منطق التاريخ الحديث، وان نهج وسلوك هذا النظام الشاذ هو نفس سلوكه الماضي، لا حقوق انسان، لا ديمقراطية، اهانة وعدم احترام للغالبية العظمى من الشعب الافغاني وخاصة النساء، وتشربع قوانين تخلو من المنطق والمعرفة العلمية وبالتالي سوف يواجه نظام طالبان العزلة الدولية بسبب السلوك اللامنطقي لقادة اسوأ نظام عرفه التاريخ الحديث الا وهو تسلم طالبان للسلطة وبشكل سريع وهذا تم من خلال الانسحاب(( المفاجئ،)) من قبل اميركا وحلفائها وترك كميات كبيرة من السلاح والعتاد وووو،خامساً.. لا يمكن معالجة مشاكل الشعب الافغاني عبر اللجوء في البلدان الرأسمالية اوغيرها، فالغالبية العظمى من الشعب الافغاني سيبقون في بلدهم وان طالبان في مأزق حقيقي، وسوف تعجز عن وضع حلول جذرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والخدمات وفي الجانب الامني والعسكري، وبالتالي سوف ينفجر الوضع الاقتصادي والاجتماعي في افغانستان من جديد وسوف يتم ازاحة نظام القرون الوسطى....؟ سادساً.. نعتقد،ان ما يسمى بنظام طالبان، نظام القرون الوسطى، سوف يكون مركزا جديدا للارهاب الدولي، اي يتم ايواء التنظيمات الإرهابية مثل (( تنظيم القاعدة، داعش وأخواتها..)) ولا يستبعد من استخدام هذه المنظمات الإرهابية ضد بعض الدول المجاورة لحكومة طالبان، ومنها مثلاً التدخل وباساليب عديدة في اسيا الوسطى ( جمهوريات الاتحاد السوفيتي) وبالتالي سوف تتدخل روسيا الاتحادية في ذلك، وهذا من حقها المشروع، وكما لا يستبعد ايضاً ضد جمهورية الصين الشعبية، او ضد ايران ووووو،وخاصة اذا تدخلت قوي دولية وإقليمية بدعم واسناد حركة طالبان في تنفيذ سينا ......
#احذروا
#وجود
#نظام
#القرون
#الوسطى
#افغانستان
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729453
الحوار المتمدن
نجم الدليمي - : احذروا خطر وجود نظام القرون الوسطى في افغانستان اليوم
سعيد علام : استراتيجية امريكا للخروج من افغانستان، ضرب -غية- عصافير، بحجر واحد
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام "هذا غريب وجنونى، ان تقول ان كل ما نقوم به هوبدافع الحصول على المال، ضرب من الجنون،اظن انه عليك ان تعود الى مقاعد الدراسة.""جورج هـ. و. بوش"، رداً على اتهامابنه بأنه غزا العراق كى يفتحاسواق جديدة للشركاتالامريكية.(1)فيسبوكياتتفجيرى مطار كابول يطرح سؤال رئيسى..إذا ما كان التفجيران رسالة عنيفة من قوى أكثر تطرفا "تنظيم الدولة" اعتراضا على النهج المعتدل الذى عبرت عنه طالبان مؤخرا، فإلى اى حد تستطيع طالبان الصمود؟وهل هناك دور ومصلحة لايران أو لباكستان أو لليمين الامريكى/العالمى "راسمالية الكوارث" فى هذه الرسالة؟هل تفجيرى مطار كابول هو مقدمة متعجلة، لاستمرار الحرب على الارهاب، الذراع العسكرى للعولمة، على اعتبار أن الحرب على الارهاب وجدت لتبقى، كمصدر ربح لا ينقطع لراسمالية الكوارث، اعلى مراحل النيوليبرالية الاقتصادية، ويكون ذلك ضمن الهدف الاستراتيجى للانسحاب الامريكى؟أن كل الأموال التى تنفق على الحروب أو إعادة إعمار ما دمرته الحروب، تأتى من مصدران لا ثالث لهما، الاول، الميزانية الفيدرالية، أموال المواطن الامريكى دافع الضرائب، والثانى، من خيرات وثروات الدول التى يجرى تدميرها أو إعادة اعمارها، والأموال من المصدران تذهب فى اتجاه واحد فقط، خزائن شركات أباطرة رأسمالية الكوارث، اعلى مراحل العولمة. النيوليبرالية الاقتصادية، محمية بالدرع العسكرى، "الحرب على الارهاب".ازدهار سوق " راسمالية الكوارث"!حروب يشعلها أباطرة عالم اليوم، وكوارث "غير" طبيعية يسببها جشع نفس الاباطرة، لتنتعش اعلى مراحل العولمة "رأسمالية الكوارث"، مصدر لا ينضب للارباح، تجتاح العالم، كما تجتاح احدث مشروعاتهم "الشرق الأوسط الكبير"، و"القرن الأفريقى الكبير"!.بيقولك حركة طالبان هزمت الولايات المتحده الامريكية!امريكا سلمت أفغانستان لطالبان "السنة"، كما سلمت العراق لايران "الشيعة" .. طب لو امريكا عايزه تقعد 20 سنه كمان، كان حد حيمنعها؟!امريكا انسحبت لأهداف استراتيجية تتعلق بصراعها الدولى مع الصين وروسيا، وصراعها الاقليمى مع ايران .. اعادة توظيف أفغانستان فى الصراع هو الهدف.لا تقل امريكا خسرت ترليون دولار فى احتلال افغانستان، بل قل، المتعهدين، الشركات العابرة للحدود، حصلت على ترليون دولار، ومعروف أن نسبة الارباح فى مقاولات الحروب والكوارث، مرتفعه جدا، هذا بخلاف نهب ثروات افغانستان على مدى 20 عاما، مثلا، الليثيوم لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية.للناس الطيبين!هل ممكن الرئيس الافغانى يهرب دون معرفة الولايات المتحدة، إللى مكتب مخابراتها داخل غرفة نومه؟!دى مش بس عارفة، دى هى إللى مخططه، دى استثمارات اقل ارباحها الترليون دولار، إللى دخلت خزائن الشركات الخاصة العابرة للحدود، بخلاف الأهداف الرئيسية الاستراتيجية.اصحاب بزنس "راسمالية الكوارث" بقيادة امريكية، سلموا أفغانستان لطالبان تسليم اهالى، كما سلموا من قبل العراق لايران، واحدة للسنة وواحدة للشيعة، مع بعض التشجيع يمكن الاسترزاق من الصراع السنى الشيعى، وتحقيق أهداف استراتيجية بخلاف المكاسب الاقتصادية، فبعد الحرب العراقية الإيرانية التى استمرت ثمان سنوات، واستنزفت الاثنان والممولين الخليجيين، ومهدت لاحتلال الكويت، كمقدمة لتدمير العراق، بعدها فشلت محاولات تكرار نفس السيناريو مع حلف بقيادة السعودية للصدام المسلح مع ايران، بعد أن غرس الحلف فى المستنقع اليمنى، خاصة وأن ازكاء الدافع الدينى مجرب وبنجاح منقطع النظير على مدى عشرات السني ......
#استراتيجية
#امريكا
#للخروج
#افغانستان،
#-غية-
#عصافير،
#بحجر
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729749
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام "هذا غريب وجنونى، ان تقول ان كل ما نقوم به هوبدافع الحصول على المال، ضرب من الجنون،اظن انه عليك ان تعود الى مقاعد الدراسة.""جورج هـ. و. بوش"، رداً على اتهامابنه بأنه غزا العراق كى يفتحاسواق جديدة للشركاتالامريكية.(1)فيسبوكياتتفجيرى مطار كابول يطرح سؤال رئيسى..إذا ما كان التفجيران رسالة عنيفة من قوى أكثر تطرفا "تنظيم الدولة" اعتراضا على النهج المعتدل الذى عبرت عنه طالبان مؤخرا، فإلى اى حد تستطيع طالبان الصمود؟وهل هناك دور ومصلحة لايران أو لباكستان أو لليمين الامريكى/العالمى "راسمالية الكوارث" فى هذه الرسالة؟هل تفجيرى مطار كابول هو مقدمة متعجلة، لاستمرار الحرب على الارهاب، الذراع العسكرى للعولمة، على اعتبار أن الحرب على الارهاب وجدت لتبقى، كمصدر ربح لا ينقطع لراسمالية الكوارث، اعلى مراحل النيوليبرالية الاقتصادية، ويكون ذلك ضمن الهدف الاستراتيجى للانسحاب الامريكى؟أن كل الأموال التى تنفق على الحروب أو إعادة إعمار ما دمرته الحروب، تأتى من مصدران لا ثالث لهما، الاول، الميزانية الفيدرالية، أموال المواطن الامريكى دافع الضرائب، والثانى، من خيرات وثروات الدول التى يجرى تدميرها أو إعادة اعمارها، والأموال من المصدران تذهب فى اتجاه واحد فقط، خزائن شركات أباطرة رأسمالية الكوارث، اعلى مراحل العولمة. النيوليبرالية الاقتصادية، محمية بالدرع العسكرى، "الحرب على الارهاب".ازدهار سوق " راسمالية الكوارث"!حروب يشعلها أباطرة عالم اليوم، وكوارث "غير" طبيعية يسببها جشع نفس الاباطرة، لتنتعش اعلى مراحل العولمة "رأسمالية الكوارث"، مصدر لا ينضب للارباح، تجتاح العالم، كما تجتاح احدث مشروعاتهم "الشرق الأوسط الكبير"، و"القرن الأفريقى الكبير"!.بيقولك حركة طالبان هزمت الولايات المتحده الامريكية!امريكا سلمت أفغانستان لطالبان "السنة"، كما سلمت العراق لايران "الشيعة" .. طب لو امريكا عايزه تقعد 20 سنه كمان، كان حد حيمنعها؟!امريكا انسحبت لأهداف استراتيجية تتعلق بصراعها الدولى مع الصين وروسيا، وصراعها الاقليمى مع ايران .. اعادة توظيف أفغانستان فى الصراع هو الهدف.لا تقل امريكا خسرت ترليون دولار فى احتلال افغانستان، بل قل، المتعهدين، الشركات العابرة للحدود، حصلت على ترليون دولار، ومعروف أن نسبة الارباح فى مقاولات الحروب والكوارث، مرتفعه جدا، هذا بخلاف نهب ثروات افغانستان على مدى 20 عاما، مثلا، الليثيوم لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية.للناس الطيبين!هل ممكن الرئيس الافغانى يهرب دون معرفة الولايات المتحدة، إللى مكتب مخابراتها داخل غرفة نومه؟!دى مش بس عارفة، دى هى إللى مخططه، دى استثمارات اقل ارباحها الترليون دولار، إللى دخلت خزائن الشركات الخاصة العابرة للحدود، بخلاف الأهداف الرئيسية الاستراتيجية.اصحاب بزنس "راسمالية الكوارث" بقيادة امريكية، سلموا أفغانستان لطالبان تسليم اهالى، كما سلموا من قبل العراق لايران، واحدة للسنة وواحدة للشيعة، مع بعض التشجيع يمكن الاسترزاق من الصراع السنى الشيعى، وتحقيق أهداف استراتيجية بخلاف المكاسب الاقتصادية، فبعد الحرب العراقية الإيرانية التى استمرت ثمان سنوات، واستنزفت الاثنان والممولين الخليجيين، ومهدت لاحتلال الكويت، كمقدمة لتدمير العراق، بعدها فشلت محاولات تكرار نفس السيناريو مع حلف بقيادة السعودية للصدام المسلح مع ايران، بعد أن غرس الحلف فى المستنقع اليمنى، خاصة وأن ازكاء الدافع الدينى مجرب وبنجاح منقطع النظير على مدى عشرات السني ......
#استراتيجية
#امريكا
#للخروج
#افغانستان،
#-غية-
#عصافير،
#بحجر
#واحد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729749
الحوار المتمدن
سعيد علام - استراتيجية امريكا للخروج من افغانستان، ضرب -غية- عصافير، بحجر واحد!
حمدى عبد العزيز : افغانستان السؤال 1
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان ألقي بكل الإحتمالات في صرة المسرح الجغرافي الذي يمتد من شبه القارة الهندية جنوباً وشرقاً بتماس مع حدود الصين وإيران غرباً علي مقربة بسيطة من منطقة الشرق الأوسط ، وآسيا الوسطي شمالاً (طاكستان - أوزباكستان - تركمنستان) وعلي مقربة من روسيا .. ربما ستذهب الظنون إلي أن أمريكا قد انسحبت لتترك ورائها لغماً هائلاً ، قبل أن ينفجر في جنودها وجنرالاتها ..وربما تذهب الظنون أيضاً إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نصبت مصيدة هائلة مفخخة للتنين الصيني تخلصها من كابوس (الحزام والطريق) نهائياً عبر ذلك التفجير الجيوسياسي (المتوقع حدوثه بعد إتمام الإنسحاب الأمريكي وقفز أمراء طالبان إلي السلطة في افغانستان وفتح باب الصراعات الجهنمية بين أمراء الحرب وزعامات القبائل والقوميات المتناحرة ) وماقد يترتب علي ذلك من وصول ألسنة النيران لنقطة عبور (الحزام) الحيوية إلي وسط آسيا فروسيا ولنقطة مرور (الطريق) من جنوب باكستان المطلة علي المحيط الهندي فباكستان الملاصقة بأفغانستان والمتشابكة معها في الحدود بكهوفها وقبائلها ومقاتليها وأمراءها تعد هي المنصة الحيوية التي يمر من مياها (الطريق) ومن أراضيها (الحزام) .، وبالتالي فهي مفتاح (المحبس) بالنسبة لانطلاق التنين الصيني الذي سيدمر في طريق هيمنته علي التجارة العالمية فرص الولايات المتحدة الأمريكية في الهيمنة علي الإقتصاد العالمي ومن ثم سيسهم بشكل في تدمير الحلم الإمبراطوري الأمريكي ..وربما سيقفز حينذاك التساؤل حول إذا ماكانت ستطال شظايا هذه المصيدة الجهنمية الدب الروسي الذي لم تبارح ذاكراته آلام وجراح انهيار الاتحاد السوفيتي الذي انطلقت شواهده الأولي من خسارة الحرب الأفغانية التي فخختها الولايات المتحدة له له بذكاء افتقد هو مجاراته فكانت النتيجة هي مشهد الإنسحاب المهين الحزين للجنود السوفييت من افغانستان ؟ أليست أفغانستان كما رآها كبار مخططي الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية هي (مقبرة الإمبراطوريات الكبري) ؟ كل هذه ظنون مبدئية تخص تفسير الدوافع الأمريكية للإنسحاب من افغانستان .. ولكن أيضاً لايجب أن نستبعد أن الصين ليست الإتحاد السوفيتي وليست الولايات المتحدة الأمريكية وليست اليابان ، وروسيا البراجماتية لم تعد هي الإتحاد السوفيتي وهي لم تستبعد دروس إخفاقاته من ذاكرة عمق ماكينة الدولة الروسية .. أيضاً من يعرف العقلية الصينية جيداً .. يعلم أن ميراثاً راسخاً من الحكمة العميقة هو أهم مكوناتها وأحد أهم الأسس التي ينبني عليها العقل السياسي الصيني ، وأن جانباً مهماً من نجاحات الصين في العقود الأخيرة يرجع إلي هذه العقلية وإلي رسوخ عناصر الصبر وعدم الإندفاع وتحديد المنفعة علي نحو دقيق يساويه تقدير الأضرار وبناء الطموحات بناء علي حسابات الحقائق الأرضية لا الأفكار المغرية في العقل السياسي للدولة الصينية أيضاً .. لايجب أن نستبعد أننا ربما قد نكتشف في قراءة زمنية لاحقة أن هذا الإنسحاب كان جزءاً من سياق هزائم الهيمنة الأمريكية علي العالم لما لا .. ونحن يمكننا قراءة الفترة الزمنية التي تبدأ من 11 سبتمبر 2001 إلي 11 سبتمبر 2021 .. كفترة زمنية تسجل بداية أفول الإمبراطورية الأمريكية وولوج أحلام الهيمنة الأمريكية علي العالم إلي مرحلة التراجع .. ذلك لأن السؤال الآن ومنذ انتهاء العقد الأول من القرن الحالي لم يصبح هو : - هل ستتراجع الهيمنة الأمريكية علي العالم ؟ .. بل أصبح السؤال هو : - في أي منطقة زمنية من هذا القرن سيشهد العالم زوال الحلم الإمب ......
#افغانستان
#السؤال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729747
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان ألقي بكل الإحتمالات في صرة المسرح الجغرافي الذي يمتد من شبه القارة الهندية جنوباً وشرقاً بتماس مع حدود الصين وإيران غرباً علي مقربة بسيطة من منطقة الشرق الأوسط ، وآسيا الوسطي شمالاً (طاكستان - أوزباكستان - تركمنستان) وعلي مقربة من روسيا .. ربما ستذهب الظنون إلي أن أمريكا قد انسحبت لتترك ورائها لغماً هائلاً ، قبل أن ينفجر في جنودها وجنرالاتها ..وربما تذهب الظنون أيضاً إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نصبت مصيدة هائلة مفخخة للتنين الصيني تخلصها من كابوس (الحزام والطريق) نهائياً عبر ذلك التفجير الجيوسياسي (المتوقع حدوثه بعد إتمام الإنسحاب الأمريكي وقفز أمراء طالبان إلي السلطة في افغانستان وفتح باب الصراعات الجهنمية بين أمراء الحرب وزعامات القبائل والقوميات المتناحرة ) وماقد يترتب علي ذلك من وصول ألسنة النيران لنقطة عبور (الحزام) الحيوية إلي وسط آسيا فروسيا ولنقطة مرور (الطريق) من جنوب باكستان المطلة علي المحيط الهندي فباكستان الملاصقة بأفغانستان والمتشابكة معها في الحدود بكهوفها وقبائلها ومقاتليها وأمراءها تعد هي المنصة الحيوية التي يمر من مياها (الطريق) ومن أراضيها (الحزام) .، وبالتالي فهي مفتاح (المحبس) بالنسبة لانطلاق التنين الصيني الذي سيدمر في طريق هيمنته علي التجارة العالمية فرص الولايات المتحدة الأمريكية في الهيمنة علي الإقتصاد العالمي ومن ثم سيسهم بشكل في تدمير الحلم الإمبراطوري الأمريكي ..وربما سيقفز حينذاك التساؤل حول إذا ماكانت ستطال شظايا هذه المصيدة الجهنمية الدب الروسي الذي لم تبارح ذاكراته آلام وجراح انهيار الاتحاد السوفيتي الذي انطلقت شواهده الأولي من خسارة الحرب الأفغانية التي فخختها الولايات المتحدة له له بذكاء افتقد هو مجاراته فكانت النتيجة هي مشهد الإنسحاب المهين الحزين للجنود السوفييت من افغانستان ؟ أليست أفغانستان كما رآها كبار مخططي الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية هي (مقبرة الإمبراطوريات الكبري) ؟ كل هذه ظنون مبدئية تخص تفسير الدوافع الأمريكية للإنسحاب من افغانستان .. ولكن أيضاً لايجب أن نستبعد أن الصين ليست الإتحاد السوفيتي وليست الولايات المتحدة الأمريكية وليست اليابان ، وروسيا البراجماتية لم تعد هي الإتحاد السوفيتي وهي لم تستبعد دروس إخفاقاته من ذاكرة عمق ماكينة الدولة الروسية .. أيضاً من يعرف العقلية الصينية جيداً .. يعلم أن ميراثاً راسخاً من الحكمة العميقة هو أهم مكوناتها وأحد أهم الأسس التي ينبني عليها العقل السياسي الصيني ، وأن جانباً مهماً من نجاحات الصين في العقود الأخيرة يرجع إلي هذه العقلية وإلي رسوخ عناصر الصبر وعدم الإندفاع وتحديد المنفعة علي نحو دقيق يساويه تقدير الأضرار وبناء الطموحات بناء علي حسابات الحقائق الأرضية لا الأفكار المغرية في العقل السياسي للدولة الصينية أيضاً .. لايجب أن نستبعد أننا ربما قد نكتشف في قراءة زمنية لاحقة أن هذا الإنسحاب كان جزءاً من سياق هزائم الهيمنة الأمريكية علي العالم لما لا .. ونحن يمكننا قراءة الفترة الزمنية التي تبدأ من 11 سبتمبر 2001 إلي 11 سبتمبر 2021 .. كفترة زمنية تسجل بداية أفول الإمبراطورية الأمريكية وولوج أحلام الهيمنة الأمريكية علي العالم إلي مرحلة التراجع .. ذلك لأن السؤال الآن ومنذ انتهاء العقد الأول من القرن الحالي لم يصبح هو : - هل ستتراجع الهيمنة الأمريكية علي العالم ؟ .. بل أصبح السؤال هو : - في أي منطقة زمنية من هذا القرن سيشهد العالم زوال الحلم الإمب ......
#افغانستان
#السؤال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729747
الحوار المتمدن
حمدى عبد العزيز - افغانستان السؤال (1)
عصام محمد جميل مروة : التشّدُد الطالباني نتيجة حتمية للتركة الإحتلالية الأمريكية -- افغانستان تَحتّضر --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة اذا كان نهاية القرن العشرين قد مهد للقاعدة في تمددها الارهابي وسيطرتها ووضع كامل هيمنتها على كافة بلاد العداء ضد الولايات المتحدة الامريكية انطلاقاً من افغانستان حيث تمكن قائد القاعدة حينها اسامة ابن لادن ان يصبحُ الوجه القبيح والارهابي الذي سوف يدمر كل ما تصلُ اليه ادواتهِ في التغلغل الارهابي في الترويع والترهيب . وكانت القاعدة في افغانستان قد رسمت وخططت مشاريع على الواقع وليس على الورق في إدراج اولوياتها حسب اراء كبار قادتها في تنظيم الجريمة المروعة التي سوف تُحتسبُ على وقائع واداة وأدلة يعرفها القاصى والدانى حول تنمية ودعم منظمة القاعدة في افغانستان منذ رعاية المخابرات الامريكية لها وتقديم كافة المساعدات العسكرية واللوجستية منذ ما قبل بلوغ حركة الطالبان في اواسط الثمانينات ، من القرن الماضي. اثناء العداء الكبير ضد الغازي الاحمر السوفياتي الذي لاقى مقاومة شرسة اثناء وفود العرب الافغان وتجمعهم داخل المدن والجبال في شكل مريب ومرعب لكى تتحول افغانستان حينها الى بؤرة ارهابية لاحقاً تحت غطاءات مختلفة ومتعددة ضد السوفيات حينها . وجائت حركة الطالبان نتيجة تنامى الجهل والتخلف في كيفية ادارة الحكم حينها وكانت الحركات المسلحة الافغانية تتخذ من تجارب العرب الافغان والاستعانة في الفوضى المنشورة حينها في مواجهة الإلحاد والكفار وإعتبار كل من لا يكون تحت إمرة القاعدة او الطالبان لاحقاً فهو عدوُ ومخالف للأصول الشرعية في سنن القرآن والعقيدة الاسلامية ، لذلك كانت حفلات حضور العقاب الجماعي اثناء الرجم والإعدامات الجماعية اليومية اشبهُ في محكمة مريبة تعاقب حتى النساء اذا ما سارت وحيدة دون مُحرم !؟.كما لاحظنا اثناء الانتقال من قرنٍ الى الدخول في عقد القرن اللاحق " 2001- 2021" فلم نستجدي او نستعيد في ذاكرتنا سوى رؤية ومشاهدة اكبر وافظع عملية ارهابية في التاريخ الحديث حيث كانت امريكا ترعى في كامل تسلطها الارهابي على العالم اجمع وتتعامل حين تقتضى مصالحها سواءً كان ذلك في التهميش ،ام في الحسم ،ام في الإحتلال ، ام حتى في خوض عمليات خطف جماعية، والمعروف عن تنظيم المخابرات الامريكية ، و(( ال سي أى ايه ))في تجاوز كل الحدود المعقولة والغير مقبولة في الإنقضاض على الفرائس مع عدم مراعاة الإنتقاد الدولى وخرق حقوق الإنسان . وهكذا صارت امريكا تساوم على مكتسباتها مع الإرهابيين ، في كل الامكنة والازمنة، منذ حروب العالميتين الاولى و الثانية ، وصولاً الى الزواريب في "" سايغون ، وبيروت ، والقدس ، "" . وليست افغانستان الا محصلة مؤكدة على الخبث والرداءة في سلوك كل زعماء امريكا منذ بداية عهدها في الإستنزاف الدولى ومحاولاتها في ليّ كافة الاذرع التي تتجرأ على معاداتها او التغريد خارج اقفاصها ومعتقلاتها وسجونها الدولية .طبعاً كانت عملية إختطاف الطائرات صباح "" 11- ايلول -سبتمبر -عام 2001 "" مدخلا ً في غوص افتراضات غير دقيقة حول ما جنتهُ ام تجنيه او حتى ما لم تدركهُ الادارت المتعاقبة في البيت الابيض عن كيفية الغنائم في جنيها ، من تلك العملية المدمرة التي زلزلت الولايات المتحدة الامريكية في كيفية ادارة الازمات من خلال هوّل الارهاب التي مارسته وتمارسه . و وصلت اخيراً الى دارها رائحة الدم ، والاصوات المستغيثة الناتجة عن الدمار في المركز التجاري الدولى الذي من المستحيل في افكار الزعماء ان تتحول الى قضية قد تساوم عليها ؟ او تعلم مُسبقاً انها مجبورة وملزمة لكى تحاور حتى من تشك انهم "" اعدقاء "" والمعلوم لدى الجميع ان سقف الصداقة مع امريكا يغرق نسبياً وربما اعنف واعمق في العداء . او ......
#التشّدُد
#الطالباني
#نتيجة
#حتمية
#للتركة
#الإحتلالية
#الأمريكية
#افغانستان
#تَحتّضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729746
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة اذا كان نهاية القرن العشرين قد مهد للقاعدة في تمددها الارهابي وسيطرتها ووضع كامل هيمنتها على كافة بلاد العداء ضد الولايات المتحدة الامريكية انطلاقاً من افغانستان حيث تمكن قائد القاعدة حينها اسامة ابن لادن ان يصبحُ الوجه القبيح والارهابي الذي سوف يدمر كل ما تصلُ اليه ادواتهِ في التغلغل الارهابي في الترويع والترهيب . وكانت القاعدة في افغانستان قد رسمت وخططت مشاريع على الواقع وليس على الورق في إدراج اولوياتها حسب اراء كبار قادتها في تنظيم الجريمة المروعة التي سوف تُحتسبُ على وقائع واداة وأدلة يعرفها القاصى والدانى حول تنمية ودعم منظمة القاعدة في افغانستان منذ رعاية المخابرات الامريكية لها وتقديم كافة المساعدات العسكرية واللوجستية منذ ما قبل بلوغ حركة الطالبان في اواسط الثمانينات ، من القرن الماضي. اثناء العداء الكبير ضد الغازي الاحمر السوفياتي الذي لاقى مقاومة شرسة اثناء وفود العرب الافغان وتجمعهم داخل المدن والجبال في شكل مريب ومرعب لكى تتحول افغانستان حينها الى بؤرة ارهابية لاحقاً تحت غطاءات مختلفة ومتعددة ضد السوفيات حينها . وجائت حركة الطالبان نتيجة تنامى الجهل والتخلف في كيفية ادارة الحكم حينها وكانت الحركات المسلحة الافغانية تتخذ من تجارب العرب الافغان والاستعانة في الفوضى المنشورة حينها في مواجهة الإلحاد والكفار وإعتبار كل من لا يكون تحت إمرة القاعدة او الطالبان لاحقاً فهو عدوُ ومخالف للأصول الشرعية في سنن القرآن والعقيدة الاسلامية ، لذلك كانت حفلات حضور العقاب الجماعي اثناء الرجم والإعدامات الجماعية اليومية اشبهُ في محكمة مريبة تعاقب حتى النساء اذا ما سارت وحيدة دون مُحرم !؟.كما لاحظنا اثناء الانتقال من قرنٍ الى الدخول في عقد القرن اللاحق " 2001- 2021" فلم نستجدي او نستعيد في ذاكرتنا سوى رؤية ومشاهدة اكبر وافظع عملية ارهابية في التاريخ الحديث حيث كانت امريكا ترعى في كامل تسلطها الارهابي على العالم اجمع وتتعامل حين تقتضى مصالحها سواءً كان ذلك في التهميش ،ام في الحسم ،ام في الإحتلال ، ام حتى في خوض عمليات خطف جماعية، والمعروف عن تنظيم المخابرات الامريكية ، و(( ال سي أى ايه ))في تجاوز كل الحدود المعقولة والغير مقبولة في الإنقضاض على الفرائس مع عدم مراعاة الإنتقاد الدولى وخرق حقوق الإنسان . وهكذا صارت امريكا تساوم على مكتسباتها مع الإرهابيين ، في كل الامكنة والازمنة، منذ حروب العالميتين الاولى و الثانية ، وصولاً الى الزواريب في "" سايغون ، وبيروت ، والقدس ، "" . وليست افغانستان الا محصلة مؤكدة على الخبث والرداءة في سلوك كل زعماء امريكا منذ بداية عهدها في الإستنزاف الدولى ومحاولاتها في ليّ كافة الاذرع التي تتجرأ على معاداتها او التغريد خارج اقفاصها ومعتقلاتها وسجونها الدولية .طبعاً كانت عملية إختطاف الطائرات صباح "" 11- ايلول -سبتمبر -عام 2001 "" مدخلا ً في غوص افتراضات غير دقيقة حول ما جنتهُ ام تجنيه او حتى ما لم تدركهُ الادارت المتعاقبة في البيت الابيض عن كيفية الغنائم في جنيها ، من تلك العملية المدمرة التي زلزلت الولايات المتحدة الامريكية في كيفية ادارة الازمات من خلال هوّل الارهاب التي مارسته وتمارسه . و وصلت اخيراً الى دارها رائحة الدم ، والاصوات المستغيثة الناتجة عن الدمار في المركز التجاري الدولى الذي من المستحيل في افكار الزعماء ان تتحول الى قضية قد تساوم عليها ؟ او تعلم مُسبقاً انها مجبورة وملزمة لكى تحاور حتى من تشك انهم "" اعدقاء "" والمعلوم لدى الجميع ان سقف الصداقة مع امريكا يغرق نسبياً وربما اعنف واعمق في العداء . او ......
#التشّدُد
#الطالباني
#نتيجة
#حتمية
#للتركة
#الإحتلالية
#الأمريكية
#افغانستان
#تَحتّضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729746
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - التشّدُد الطالباني نتيجة حتمية للتركة الإحتلالية الأمريكية -- افغانستان تَحتّضر --
زياد ملكوش : هل هُزمت امريكا في افغانستان؟
#الحوار_المتمدن
#زياد_ملكوش بعيدا عن التحليلات والتعليقات في الاعلام العالمي والعربي وعن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والتي وصفت الانسحاب الامريكي من افغانستان بالهزيمة فالوقائع تبين ان ماحدث ليس هزيمة لامريكا ولا انتصارا لطالبان وبالتاكيد ليس انجازا للشعب الافغاني المنكوب والمغيب عن كل ما يحصل منذ عقود. هذا بغض النظر عن الفوضى التي حصلت في مطار كابول العسكري او الهجمات الارهابية.التمنيات والإعتماد على الظواهر لا يغير الحقيقة فالانسحاب من افغانستان كان مقررا منذ وقت طويل والمفاوضات مع طالبان كانت قائمة في عهد ترامب وما حدث من استيلاء الحركة على معظم البلاد وعدم مقاومة الجيش الافغاني الرسمي كان متفقا عليه فهو الذي كان يقاتل على الارض في السنوات الاخيرة بدعم جوي واستخباراتي امريكي. الجيش الامريكي اقوى واكثر جيش مدرب في العالم ولديه من الاسلحة المعلن عنها مايكفي لتدمير وهزيمة اي قوة اخرى ، كما ان امريكا دولة غنية جدا وديونها الداخلية الضخمة خاصة للبنك الاحتياطي الفدرالي هي ارقام في الكمبيوترات ولن تُدفع ابدا، اما الديون الخارجية الاقل فهي مغطاة بانتاج زراعي وصناعي هائل وبدون احتياطي الذهب الذي لم يعد غطاءً للدولار منذ 1971. لقد خرجت امريكا لاسباب عديدة ليس منها خسارتها للحرب او انتصار طالبان، وليس للخسائر البشرية التي لم تكن كبيرة، / و ربما / حتى ليس لاسباب مالية للتكلفة الباهظة لاقامتها هناك / مع وجاهة هذا السبب / ، كذلك لا يوجد شبه بين هذا الانسحاب وما حصل في فيتنام قبل 44 سنة ففي فيتنام كانت الحرب بيين امريكا والاتحاد السوفييتي والصين بواسطة الفيتناميين وكانت الخسائر الامريكية البشرية جسيمة كما كانت الاعتراضات على الحرب في حينه في الشارع الامريكي قوية جدا وشبه مستمرة خاصة ان ذاك الزمن شهد صعود حركات الشباب الهيبي المُساندة من غناء روك وشعبي نال شهرة واسعة وكانت هذه الحركات تنادي بالسلام ونبذ اية حروب.عندما دخلت امريكا افغانستان قيل عشرين عاما بعد غارات لا حصر لها كان لديها الاسباب المعلنة بالقضاء على الارهاب ومعاقبة مخططي هجوم 11 سبتمبر ولاسباب اخرى قيل انها استراتيجية لموقع افغانستان الجيواستراتيجي وللتمهيد لغزو العراق ولمنع تمديد انابيب غاز من روسيا او الصين او كلاهما او لوجود معادن ثمينة او خامات الليثيوم التي اكتشفت كما أُعلن عام 2010، وقد يكون بعض هذه الاسباب اوكلها الدافع لاحتلال البلاد، غير ان الدافع المهم واجزم انه الحقيقي هو الراسمال القوي الجشع للنفوذ والمال والذي يقف وراء جميع القرارات الهامة للادارات الامريكية . الحروب معناها انتاج الاسلحة والذخائر وجنى أرباح طائلة لاصحاب المصانع التي تنتجها وما يتعلق بها ومصاريفها اما انهاء الحروب فيعني عقود تنمية وإعمار وقروض مالية مشروطة لا حصر لها. لابد ايضا من ذكر انه من الممكن ان احد اسباب الخروج قد يكون التاثير على البلدان المجاورة او القريبة لافغانستان خاصة روسيا وايران والصين: المنافس الاقتصادي الصاعد لامريكا والقامع للمسلمين، وايضا باكستان: الجار القريب جغرافيا وعرقيا ودينيا والتي نشأت حركة طالبان في مدارسها ثم انتقلت الى افغانستان وظلت تتمتع بدعم معنوى ومالي منها. كل ذلك يعتمدكيف سيكون وضع طالبان وسلوكها ( وهو امر من المحتمل ان الادارة الامريكية لديها توقعات بخصوصه ) والتي كان لها اثناء حكمها تاريخ دامي من القتل وانتهاك الحريات وحقوق الانسان بما في ذلك المراة التي كانت ممنوعة من التعلم والعمل والخروج بدون مرافق ذكر، علما ان الحركة حتى في حينه لم تكن مسيطرة على جميع انحاء افغ ......
#هُزمت
#امريكا
#افغانستان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729814
#الحوار_المتمدن
#زياد_ملكوش بعيدا عن التحليلات والتعليقات في الاعلام العالمي والعربي وعن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي والتي وصفت الانسحاب الامريكي من افغانستان بالهزيمة فالوقائع تبين ان ماحدث ليس هزيمة لامريكا ولا انتصارا لطالبان وبالتاكيد ليس انجازا للشعب الافغاني المنكوب والمغيب عن كل ما يحصل منذ عقود. هذا بغض النظر عن الفوضى التي حصلت في مطار كابول العسكري او الهجمات الارهابية.التمنيات والإعتماد على الظواهر لا يغير الحقيقة فالانسحاب من افغانستان كان مقررا منذ وقت طويل والمفاوضات مع طالبان كانت قائمة في عهد ترامب وما حدث من استيلاء الحركة على معظم البلاد وعدم مقاومة الجيش الافغاني الرسمي كان متفقا عليه فهو الذي كان يقاتل على الارض في السنوات الاخيرة بدعم جوي واستخباراتي امريكي. الجيش الامريكي اقوى واكثر جيش مدرب في العالم ولديه من الاسلحة المعلن عنها مايكفي لتدمير وهزيمة اي قوة اخرى ، كما ان امريكا دولة غنية جدا وديونها الداخلية الضخمة خاصة للبنك الاحتياطي الفدرالي هي ارقام في الكمبيوترات ولن تُدفع ابدا، اما الديون الخارجية الاقل فهي مغطاة بانتاج زراعي وصناعي هائل وبدون احتياطي الذهب الذي لم يعد غطاءً للدولار منذ 1971. لقد خرجت امريكا لاسباب عديدة ليس منها خسارتها للحرب او انتصار طالبان، وليس للخسائر البشرية التي لم تكن كبيرة، / و ربما / حتى ليس لاسباب مالية للتكلفة الباهظة لاقامتها هناك / مع وجاهة هذا السبب / ، كذلك لا يوجد شبه بين هذا الانسحاب وما حصل في فيتنام قبل 44 سنة ففي فيتنام كانت الحرب بيين امريكا والاتحاد السوفييتي والصين بواسطة الفيتناميين وكانت الخسائر الامريكية البشرية جسيمة كما كانت الاعتراضات على الحرب في حينه في الشارع الامريكي قوية جدا وشبه مستمرة خاصة ان ذاك الزمن شهد صعود حركات الشباب الهيبي المُساندة من غناء روك وشعبي نال شهرة واسعة وكانت هذه الحركات تنادي بالسلام ونبذ اية حروب.عندما دخلت امريكا افغانستان قيل عشرين عاما بعد غارات لا حصر لها كان لديها الاسباب المعلنة بالقضاء على الارهاب ومعاقبة مخططي هجوم 11 سبتمبر ولاسباب اخرى قيل انها استراتيجية لموقع افغانستان الجيواستراتيجي وللتمهيد لغزو العراق ولمنع تمديد انابيب غاز من روسيا او الصين او كلاهما او لوجود معادن ثمينة او خامات الليثيوم التي اكتشفت كما أُعلن عام 2010، وقد يكون بعض هذه الاسباب اوكلها الدافع لاحتلال البلاد، غير ان الدافع المهم واجزم انه الحقيقي هو الراسمال القوي الجشع للنفوذ والمال والذي يقف وراء جميع القرارات الهامة للادارات الامريكية . الحروب معناها انتاج الاسلحة والذخائر وجنى أرباح طائلة لاصحاب المصانع التي تنتجها وما يتعلق بها ومصاريفها اما انهاء الحروب فيعني عقود تنمية وإعمار وقروض مالية مشروطة لا حصر لها. لابد ايضا من ذكر انه من الممكن ان احد اسباب الخروج قد يكون التاثير على البلدان المجاورة او القريبة لافغانستان خاصة روسيا وايران والصين: المنافس الاقتصادي الصاعد لامريكا والقامع للمسلمين، وايضا باكستان: الجار القريب جغرافيا وعرقيا ودينيا والتي نشأت حركة طالبان في مدارسها ثم انتقلت الى افغانستان وظلت تتمتع بدعم معنوى ومالي منها. كل ذلك يعتمدكيف سيكون وضع طالبان وسلوكها ( وهو امر من المحتمل ان الادارة الامريكية لديها توقعات بخصوصه ) والتي كان لها اثناء حكمها تاريخ دامي من القتل وانتهاك الحريات وحقوق الانسان بما في ذلك المراة التي كانت ممنوعة من التعلم والعمل والخروج بدون مرافق ذكر، علما ان الحركة حتى في حينه لم تكن مسيطرة على جميع انحاء افغ ......
#هُزمت
#امريكا
#افغانستان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729814
الحوار المتمدن
زياد ملكوش - هل هُزمت امريكا في افغانستان؟
عصام عباس أمين : إمارة افغانستان الاسلامية انتصار أم وساوس وسراب؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_عباس_أمين ما حصل في افغانستان حدث تاريخي سيلقي بظلاله على العالم وعلى منطقتنا بصورة خاصة. ورغم الفوضى العارمة التي تسود المشهد، الا أنها لم تستطع ان تحجب الحقائق التي بدأت بالظهور، واخطرها، أن القوى والحركات الجهادية الاسلامية باتت تشعر اليوم في كل مكان بالقوة وبثقة أكبر بقدراتها... يقابل ذلك تراجع ثقة القوى المدنية والليبرالية بالمستقبل، وكأن مسار التاريخ انقلب الى الخلف في تحدي واضح لمنطق الديالكتيك والتطور. فلم تنجح أمريكا بكل قوتها وعظمتها من بناء الامة في أفغانستان، ومنيت بهزيمة قاسية أمام حركة طالبان. وكل شيء الان يخضع لإعادة الترتيب وإعادة التقييم... ولعل مشهد الافغان الهاربون في مطار كابل وتشبثهم بأجنحة الطائرات المغادرة سيبقى عالقا في اذهاننا وسيذكرنا بخزينا وعار أمريكا. في دوامة التفكير بتقليص الفرص وبمصيرنا المرتقب، نحن اليائسون من الغد ومن المستقبل، الضعفاء أمام قوة السلاح والعنف وتطبيق الحدود وفقا لفهم أهل العمائم واللحى والقلوب المتحجرة. لم يبق أمامنا سوى مراقبة شاشات الفضائيات الإخبارية ومتابعة التصريحات (الفقاعات) التي تطلقها الساسة والقادة عن حدوث الكارثة، رغم علمنا المسبق بانها لم تعد تسمن ولا تغني من جوع. وكان مهما أن نسمع ونعرف موقف داعش مما يجري... وطالبان على وشك ان تعلن امارتها الاسلامية، التي لن تكون في أحسن الاحوال جزءا من الدولة الاسلامية... فجاءت الإجابة في افتتاحية صحيفة النبأ العدد (300) بعنوان (أخيرا رفعوا الملا برادلي!) وهو عنوان مصاغ بعناية فائقة تختصر اشياء كثيرة، ولعل اولها السخرية من الملا (برادار) ورفعه الى مرتبة (برادلي). الوقوف على جاء في متن الافتتاحية، مهم للغاية كمدخل للفهم والتأثير وتوقع الخطوة القادمة.الملاحظة الاولى وجود خشية كبيرة لدى داعش مما حصل في افغانستان. وهي خشية مفهومة تستبطن فشل تجربة دولة الخلافة في الحفاظ على التمكين وتحولها الى سراب. امام نهج آخر جديد يبدو قادرا أكثر على تحقيق التمكين واعلان الامارة الاسلامية، من خلال التفاوض وعقد الاتفاق. كأننا أمام حالتين متناقضتين، فشل داعش ونجاح طالبان. ولذلك تم تخصيص هذا المقال لتأكيد سلامة نهج داعش عبر مسوغات ومبررات سنأتي على ذكرها. لا جديد في افغانستان فما حصل كان باتفاق وبعلم ورضا من وقع على الاتفاقية، بالتالي جاءت العملية اشبه بانتقال سلمي للحكم (التسليم والاستلام) مقابل تعهد طالبان بعدم السماح لتكرار "خطيئة منهاتن". هذا الانتقال السلمي حسب تقدير داعش سيترك أثره في نفوس المقاتلين، فأمريكا عملت وارادت ترسيخ فكرة (ان جهود المفاوضات اعادت طالبان الى الحكم، بينما قتال 20 عاما لم يجلب لهم سوى الدمار والخراب). فهو انتصار اذن للمفاوضات على الجهاد. وأخطر ما يمكن ان ينجم عن هذا النوع من الانتصار، هو تحول المزيد من "المقاتلين" الى "مفاوضين" يحبون الفنادق ويكرهون الخنادق. وهذا الخوف مشروع لدى قادة داعش خاصة وان مشروعهم لم يقدم لحد الان لمقاتليهم سوى الموت والعيش في الانفاق والكهوف والخيم في الصحراء. والخشية ستزداد حتما إذا ما تم تسويق وتصوير عودة طالبان الى الحكم على أنه "فتح وتمكين". واذا ما رافق ذلك اعتراف دولي بطالبان كدولة فان في ذلك مقتل حقيقي لداعش.لهذا لن يبقى لداعش سوى ثوابتها الفكرية المتعلقة بالشريعة وتطبيق الحدود لمواجهة التحولات الخطيرة التي تشهدها العالم وانسداد الافق يوما بعد يوم امام مشروعهم، نفس هذه الثوابت الفكرية ستقضي على داعش في النهاية. ولهذا يسأل كاتب المقال (هل سنرى حكما للشريعة الاسلامية قريبا في افغانستان؟) لتاتي الاجابة ح ......
#إمارة
#افغانستان
#الاسلامية
#انتصار
#وساوس
#وسراب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729989
#الحوار_المتمدن
#عصام_عباس_أمين ما حصل في افغانستان حدث تاريخي سيلقي بظلاله على العالم وعلى منطقتنا بصورة خاصة. ورغم الفوضى العارمة التي تسود المشهد، الا أنها لم تستطع ان تحجب الحقائق التي بدأت بالظهور، واخطرها، أن القوى والحركات الجهادية الاسلامية باتت تشعر اليوم في كل مكان بالقوة وبثقة أكبر بقدراتها... يقابل ذلك تراجع ثقة القوى المدنية والليبرالية بالمستقبل، وكأن مسار التاريخ انقلب الى الخلف في تحدي واضح لمنطق الديالكتيك والتطور. فلم تنجح أمريكا بكل قوتها وعظمتها من بناء الامة في أفغانستان، ومنيت بهزيمة قاسية أمام حركة طالبان. وكل شيء الان يخضع لإعادة الترتيب وإعادة التقييم... ولعل مشهد الافغان الهاربون في مطار كابل وتشبثهم بأجنحة الطائرات المغادرة سيبقى عالقا في اذهاننا وسيذكرنا بخزينا وعار أمريكا. في دوامة التفكير بتقليص الفرص وبمصيرنا المرتقب، نحن اليائسون من الغد ومن المستقبل، الضعفاء أمام قوة السلاح والعنف وتطبيق الحدود وفقا لفهم أهل العمائم واللحى والقلوب المتحجرة. لم يبق أمامنا سوى مراقبة شاشات الفضائيات الإخبارية ومتابعة التصريحات (الفقاعات) التي تطلقها الساسة والقادة عن حدوث الكارثة، رغم علمنا المسبق بانها لم تعد تسمن ولا تغني من جوع. وكان مهما أن نسمع ونعرف موقف داعش مما يجري... وطالبان على وشك ان تعلن امارتها الاسلامية، التي لن تكون في أحسن الاحوال جزءا من الدولة الاسلامية... فجاءت الإجابة في افتتاحية صحيفة النبأ العدد (300) بعنوان (أخيرا رفعوا الملا برادلي!) وهو عنوان مصاغ بعناية فائقة تختصر اشياء كثيرة، ولعل اولها السخرية من الملا (برادار) ورفعه الى مرتبة (برادلي). الوقوف على جاء في متن الافتتاحية، مهم للغاية كمدخل للفهم والتأثير وتوقع الخطوة القادمة.الملاحظة الاولى وجود خشية كبيرة لدى داعش مما حصل في افغانستان. وهي خشية مفهومة تستبطن فشل تجربة دولة الخلافة في الحفاظ على التمكين وتحولها الى سراب. امام نهج آخر جديد يبدو قادرا أكثر على تحقيق التمكين واعلان الامارة الاسلامية، من خلال التفاوض وعقد الاتفاق. كأننا أمام حالتين متناقضتين، فشل داعش ونجاح طالبان. ولذلك تم تخصيص هذا المقال لتأكيد سلامة نهج داعش عبر مسوغات ومبررات سنأتي على ذكرها. لا جديد في افغانستان فما حصل كان باتفاق وبعلم ورضا من وقع على الاتفاقية، بالتالي جاءت العملية اشبه بانتقال سلمي للحكم (التسليم والاستلام) مقابل تعهد طالبان بعدم السماح لتكرار "خطيئة منهاتن". هذا الانتقال السلمي حسب تقدير داعش سيترك أثره في نفوس المقاتلين، فأمريكا عملت وارادت ترسيخ فكرة (ان جهود المفاوضات اعادت طالبان الى الحكم، بينما قتال 20 عاما لم يجلب لهم سوى الدمار والخراب). فهو انتصار اذن للمفاوضات على الجهاد. وأخطر ما يمكن ان ينجم عن هذا النوع من الانتصار، هو تحول المزيد من "المقاتلين" الى "مفاوضين" يحبون الفنادق ويكرهون الخنادق. وهذا الخوف مشروع لدى قادة داعش خاصة وان مشروعهم لم يقدم لحد الان لمقاتليهم سوى الموت والعيش في الانفاق والكهوف والخيم في الصحراء. والخشية ستزداد حتما إذا ما تم تسويق وتصوير عودة طالبان الى الحكم على أنه "فتح وتمكين". واذا ما رافق ذلك اعتراف دولي بطالبان كدولة فان في ذلك مقتل حقيقي لداعش.لهذا لن يبقى لداعش سوى ثوابتها الفكرية المتعلقة بالشريعة وتطبيق الحدود لمواجهة التحولات الخطيرة التي تشهدها العالم وانسداد الافق يوما بعد يوم امام مشروعهم، نفس هذه الثوابت الفكرية ستقضي على داعش في النهاية. ولهذا يسأل كاتب المقال (هل سنرى حكما للشريعة الاسلامية قريبا في افغانستان؟) لتاتي الاجابة ح ......
#إمارة
#افغانستان
#الاسلامية
#انتصار
#وساوس
#وسراب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729989
الحوار المتمدن
عصام عباس أمين - إمارة افغانستان الاسلامية انتصار أم وساوس وسراب؟