طارق حربي : فيلم قتلوا أبي أولا إخراج إنجيلا جولي أطفال المعسكرات في كمبوديا و الخمير الحمر وإدانة الحروب الأمريكية
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي فيلم (قتلوا أبي أولا) إخراج إنجيلا جوليأطفال المعسكرات في كمبوديا و(الخمير الحمر) وإدانة الحروب الأمريكيةوقعتْ كمبوديا تحت الوصاية الفرنسية تسعة عقود (1863-1953) ثم الاحتلال الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، وحصلتْ بزعامة نوردوم سيهانوك على استقلالها في نهاية عام 1953 ، ليتم الاطاحة به بدعم من الولايات المتحدة في عام 1970 ، وتنصيب الجنرال لون نول حاكماً، الأمر الذي عجَّل في اندلاع الحرب الأهلية بين عامي (1969-1973) بعد قيام القوات الأمريكية والفيتنامية بقصف المدن الكمبودية للقضاء على الخمير الحمر، ما أدى حسب تقديرات المراقبين إلى مقتل أكثر من مليوني كمبودي. استولى الخمير في عام 1975 بزعامة بول بوت، المنشق عن الجيش الشعبي في فيتنام الشمالية حينذاك وبدعم من الصين على العاصمة بنوم بنه، وقاموا بتغيير اسمها إلى كمبوديا الديمقراطية، دمروا المعابد واعتبروا الرهبان حشرات طفيلية كما يرد في الفيلم، وكسّروا التماثيل على طريقة داعش بعد احتلال ثلث مساحة العراق في عام 2014، بينها تماثيل معبد (أنغور وات) أقدم معابد العالم وأعجوبة معمارية مرسومة في علم كمبوديا الوطني، وكان شيد في القرن الثاني عشر الميلادي لعبادة الإله الهندوسي فيشنو، وذلك قبل التحول إلى الديانة البوذية في كمبوديا في القرن الثالث عشر (زرتُ المعبد مرتين) . كما حاربوا ذوي المهن الطبية والمعلمين والمحامين وأي شيء يعتبر غربياً. وأرسلوا السكان إلى الأرياف في مسيرات اجبارية للعمل في مشاريع زراعية، وإنتاج القوت لمدِّ جبهات الحرب ضد القوات الفيتنامية بالغذاء، فتناوشتِ النازحينَ أيدي الإجهاد والمجاعة والأمراض والموت، وكانت النتيجة مئات الآلاف من الضحايا بما يعرف بـ (حقول الموت) وفرار مئات الآلاف من الكمبوديين إلى تايلاند.يستند الفيلم إلى مذكرات بعنوان (مذكرات ابنة من كمبوديا) للكاتبة (Loung Ung) صدرت في عام 2000 ، وكانت لوانغ التي مثلت دورها (Sareum Srey Moch) حينذاك طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وثاني أصغر أطفال أسرة مكونة من سبعة أفراد. سردتْ لوانغ قصة حياتها طفلةً عاشتْ نعيم الطبقة المتوسطة حيث الالعاب والموسيقى والرقص، لتجد نفسها على حين غفلة وعائلتها تحت حكم الخمير الحمر في معسكر يقع خارج العاصمة، يأمر الخميريون فيه منذ اليوم الأول بقص شعور البنات الصغيرات، وقطف التوت وعصره، وصبغ ثياب النازحين به في خدمة الحزب الواحد!يبدأ الفيلم الذي طغى على مقدمته الطابع التسجيلي في عام 1975 بجملتين من خطاب الرئيس الأمريكي نيكسون (كمبوديا هذا البلد الصغير الذي يضم 7 ملايين نسمة أمة محايدة منذ اتفاق جنيف في عام 1954، وكانت سياسة الولايات المتحدة تنص على احترام حيادية كمبوديا بالكامل) ثم يظهر هنري كيسنجر وزير خارجيته ومهندس الحرب ضد فيتنام، ثم رجل كمبودي يقول (تحت ذريعة الضرورة التي تمليها الحرب جاؤوا إلى كمبوديا!) وصوت يقول (يبدو أن سياسة نيكسون حول الحرب التي بدأتها الولايات المتحدة في فيتنام ابتلعت كمبوديا!) ثم لقطات لشوارع آمنة ونافورات وحفلات موسيقية ورقص ومعابد بوذية ورهبان بأرديتهم البرتقالية، وفجأة تمحى صور الأمن والسلام بصور قصف العاصمة وإلقاء أطنان من المتفجرات من طائرات حربية أمريكية وسقوط ضحايا في الشوارع وحرائق تلتهم أكواخ الفقراء! وتنتقل الكاميرا إلى ما بعد إخلاء مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة بنوم بنه واستخدام مدرسة قريبة منها مهبطاً للطائرات العمودية، ونرى الصغيرة لوانغ ترقص في شقة عائلتها لتتوقف فجأة لمشاهدة نداء يظهر على شاشة التلفزيون عن (صعود الخمير الحمر الذي وعد باستعا ......
#فيلم
#قتلوا
#أولا
#إخراج
#إنجيلا
#جولي
#أطفال
#المعسكرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733794
#الحوار_المتمدن
#طارق_حربي فيلم (قتلوا أبي أولا) إخراج إنجيلا جوليأطفال المعسكرات في كمبوديا و(الخمير الحمر) وإدانة الحروب الأمريكيةوقعتْ كمبوديا تحت الوصاية الفرنسية تسعة عقود (1863-1953) ثم الاحتلال الياباني خلال الحرب العالمية الثانية، وحصلتْ بزعامة نوردوم سيهانوك على استقلالها في نهاية عام 1953 ، ليتم الاطاحة به بدعم من الولايات المتحدة في عام 1970 ، وتنصيب الجنرال لون نول حاكماً، الأمر الذي عجَّل في اندلاع الحرب الأهلية بين عامي (1969-1973) بعد قيام القوات الأمريكية والفيتنامية بقصف المدن الكمبودية للقضاء على الخمير الحمر، ما أدى حسب تقديرات المراقبين إلى مقتل أكثر من مليوني كمبودي. استولى الخمير في عام 1975 بزعامة بول بوت، المنشق عن الجيش الشعبي في فيتنام الشمالية حينذاك وبدعم من الصين على العاصمة بنوم بنه، وقاموا بتغيير اسمها إلى كمبوديا الديمقراطية، دمروا المعابد واعتبروا الرهبان حشرات طفيلية كما يرد في الفيلم، وكسّروا التماثيل على طريقة داعش بعد احتلال ثلث مساحة العراق في عام 2014، بينها تماثيل معبد (أنغور وات) أقدم معابد العالم وأعجوبة معمارية مرسومة في علم كمبوديا الوطني، وكان شيد في القرن الثاني عشر الميلادي لعبادة الإله الهندوسي فيشنو، وذلك قبل التحول إلى الديانة البوذية في كمبوديا في القرن الثالث عشر (زرتُ المعبد مرتين) . كما حاربوا ذوي المهن الطبية والمعلمين والمحامين وأي شيء يعتبر غربياً. وأرسلوا السكان إلى الأرياف في مسيرات اجبارية للعمل في مشاريع زراعية، وإنتاج القوت لمدِّ جبهات الحرب ضد القوات الفيتنامية بالغذاء، فتناوشتِ النازحينَ أيدي الإجهاد والمجاعة والأمراض والموت، وكانت النتيجة مئات الآلاف من الضحايا بما يعرف بـ (حقول الموت) وفرار مئات الآلاف من الكمبوديين إلى تايلاند.يستند الفيلم إلى مذكرات بعنوان (مذكرات ابنة من كمبوديا) للكاتبة (Loung Ung) صدرت في عام 2000 ، وكانت لوانغ التي مثلت دورها (Sareum Srey Moch) حينذاك طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وثاني أصغر أطفال أسرة مكونة من سبعة أفراد. سردتْ لوانغ قصة حياتها طفلةً عاشتْ نعيم الطبقة المتوسطة حيث الالعاب والموسيقى والرقص، لتجد نفسها على حين غفلة وعائلتها تحت حكم الخمير الحمر في معسكر يقع خارج العاصمة، يأمر الخميريون فيه منذ اليوم الأول بقص شعور البنات الصغيرات، وقطف التوت وعصره، وصبغ ثياب النازحين به في خدمة الحزب الواحد!يبدأ الفيلم الذي طغى على مقدمته الطابع التسجيلي في عام 1975 بجملتين من خطاب الرئيس الأمريكي نيكسون (كمبوديا هذا البلد الصغير الذي يضم 7 ملايين نسمة أمة محايدة منذ اتفاق جنيف في عام 1954، وكانت سياسة الولايات المتحدة تنص على احترام حيادية كمبوديا بالكامل) ثم يظهر هنري كيسنجر وزير خارجيته ومهندس الحرب ضد فيتنام، ثم رجل كمبودي يقول (تحت ذريعة الضرورة التي تمليها الحرب جاؤوا إلى كمبوديا!) وصوت يقول (يبدو أن سياسة نيكسون حول الحرب التي بدأتها الولايات المتحدة في فيتنام ابتلعت كمبوديا!) ثم لقطات لشوارع آمنة ونافورات وحفلات موسيقية ورقص ومعابد بوذية ورهبان بأرديتهم البرتقالية، وفجأة تمحى صور الأمن والسلام بصور قصف العاصمة وإلقاء أطنان من المتفجرات من طائرات حربية أمريكية وسقوط ضحايا في الشوارع وحرائق تلتهم أكواخ الفقراء! وتنتقل الكاميرا إلى ما بعد إخلاء مبنى السفارة الأمريكية في العاصمة بنوم بنه واستخدام مدرسة قريبة منها مهبطاً للطائرات العمودية، ونرى الصغيرة لوانغ ترقص في شقة عائلتها لتتوقف فجأة لمشاهدة نداء يظهر على شاشة التلفزيون عن (صعود الخمير الحمر الذي وعد باستعا ......
#فيلم
#قتلوا
#أولا
#إخراج
#إنجيلا
#جولي
#أطفال
#المعسكرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733794
الحوار المتمدن
طارق حربي - فيلم (قتلوا أبي أولا) إخراج إنجيلا جولي أطفال المعسكرات في كمبوديا و(الخمير الحمر) وإدانة الحروب الأمريكية