كلكامش نبيل : بلاد فارس في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لطالما وجدتُ متعة خاصة في قراءة كتب الرحالة والمستشرقين، وعشقتُ اكتشاف الشرق بعيونٍ غربية. وقد أتممتُ ليلة أمس قراءة كتاب "خلف الحجاب في بلاد فارس وبلاد العرب التركية" أو Behind the veil in Persia and Turkish Arabia بقلم م. إي. هيوم-غريفيث، وهي زوجة طبيب بريطاني أقامت في عدة مدن إيرانية فضلاً عن الموصل في الفترة ما بين 1900 و1908. يورد الكتاب تفاصيل شيقة عن البلاد والسكان والتقاليد والعادات والأقليات العرقية والدينية والجندر ووضع النساء في الشرق بما يشبه دراسة أنثروبولوجية واجتماعية شيقة. يضم الكتاب أيضًا فصول طبية كتبها زوج الكاتبة، والذي كان يدير مستشفيات إرسالية إنجليزية في فارس والموصل.ملاحظات عن القسم الخاص ببلاد فارس:في فصل عن حياة النساء في كرمان ويزد، ذكرت الكاتبة أن النساء الفقيرات كُن الأكثر انتاجًا ومشاركة في العمل فيما اعتادت نساء الطبقة الغنية البقاء في المنزل وعدم القيام بأي شيء فيما عدا الزيارات المتبادلة وتدخين النارجيلة. وصفت السيدة الإنجليزية حياة الزوجات في حرملك واحد "أنديرون" وغيرة النساء، ووصفت قدوم السيدات كل واحدة مصحوبة بعبد أو اثنين وكيف أنهن كُن يرفضن تناول الطعام الذي تعده أو تقدمه خادمتها من أقلية البارسي "أو الزرادشتيين" لأنهم يعتبرونها غير طاهرة!. يتناسى الناس اليوم أن ظاهرة العبودية كانت مستمرة في كل دول العالم حتى عشرينيات القرن الماضي عندما ألغاها الإنجليز في المشرق بعد سقوط الدولة العثمانية وأنها استمرت في دول أخرى - مثل السعودية - حتى الستينيات وفي موريتانيا حتى الآن وإن بشكل غير مُعلن، ويحاولون تصوير العبودية في إطار واحد فقط يتمثل في استعباد البيض للسود وهذا غير صحيح، فقد كان العبيد في الدولة العثمانية مثلا في الغالب من القوقاز وشرق أوروبا، فضلاً عن استبعاد الإنجليز للإيرلنديين ووجود عبيد أفارقة لدى قبائل أفريقية أخرى. الخلاصة هي أن نفكر خارج الصندوق وبمعرفة تاريخية عميقة ونكف عن تصديق ما يحاول الإعلام الترويج له لتمرير أجندات المظلومية التي أصبحت اليوم "بهارات" الانتشار والتظاهر بالإنسانية.وفي حديثها عن تفاصيل حياة النساء، استوقفتي الأمور التالية:1- الملابس المنزلية للنساء في إيران في تلك الفترة كانت تتألف من تنانير قصيرة جدا تشبه ملابس راقصات الباليه لأن الشاه أعجب بملابس راقصات الباليه في أوروبا وجلبها إلى حريمه وانتشرت عند الجميع. المضحك أن السيدة الإنجليزية شكّت أول مرة أن الجارة الإيرانية - في سطح المنزل - لم تنته من التواليت وأنها في طور ارتداء ملابسها قبل أن تكتشف أن السيدة الإنجليزية الأخرى تتصرف معها وكأن الأمر طبيعي بإرتداء مثل تلك الملابس.2- تُعجب السيدة الإنجليزية بملابس النساء الإيرانيات وكثرة ألوانها في حفل زفاف حضرته وتصف فرط استخدام النساء الإيرانيات للمكياج ويبدو أن هذه عادة قديمة ومستمرة.3- تصف السيدة تناول الطعام في حفل الزفاف على الأرض وكيف أكل الجميع كل شيء بأيديهم وقد فعلت السيدة الإنجليزية ذلك - رغم تقديم شوكة وملعقة لها. لكنها أشادت بلذة الطعام مع تذمرها من الشاي الإيراني الذي تصفه بأنه عبارة عن ماء محلّى لأنهم يملأون نصف القدح الزجاجي بالسكّر مع ملعقة من الشاي والكثير من الماء. يصف الكاتب والصحافي والرحالة الفرنسي بيير لوتي الشاي الفارسي بهذا الشكل أيضا في كتبه.4- وصف آلام النساء الفارسيات في منازلهن مع قدرة الزوج على تطليق زوجته بسرعة واستخدام الضرب المبرح والبؤس المفرط الذي بدا على وجه العروس - ذات الثلاث عشر سنة - وكأنها تعرف ما ينتظرها. ......
#بلاد
#فارس
#مطلع
#القرن
#العشرين
#بعيون
#زوجة
#طبيب
#إنجليزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702701
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لطالما وجدتُ متعة خاصة في قراءة كتب الرحالة والمستشرقين، وعشقتُ اكتشاف الشرق بعيونٍ غربية. وقد أتممتُ ليلة أمس قراءة كتاب "خلف الحجاب في بلاد فارس وبلاد العرب التركية" أو Behind the veil in Persia and Turkish Arabia بقلم م. إي. هيوم-غريفيث، وهي زوجة طبيب بريطاني أقامت في عدة مدن إيرانية فضلاً عن الموصل في الفترة ما بين 1900 و1908. يورد الكتاب تفاصيل شيقة عن البلاد والسكان والتقاليد والعادات والأقليات العرقية والدينية والجندر ووضع النساء في الشرق بما يشبه دراسة أنثروبولوجية واجتماعية شيقة. يضم الكتاب أيضًا فصول طبية كتبها زوج الكاتبة، والذي كان يدير مستشفيات إرسالية إنجليزية في فارس والموصل.ملاحظات عن القسم الخاص ببلاد فارس:في فصل عن حياة النساء في كرمان ويزد، ذكرت الكاتبة أن النساء الفقيرات كُن الأكثر انتاجًا ومشاركة في العمل فيما اعتادت نساء الطبقة الغنية البقاء في المنزل وعدم القيام بأي شيء فيما عدا الزيارات المتبادلة وتدخين النارجيلة. وصفت السيدة الإنجليزية حياة الزوجات في حرملك واحد "أنديرون" وغيرة النساء، ووصفت قدوم السيدات كل واحدة مصحوبة بعبد أو اثنين وكيف أنهن كُن يرفضن تناول الطعام الذي تعده أو تقدمه خادمتها من أقلية البارسي "أو الزرادشتيين" لأنهم يعتبرونها غير طاهرة!. يتناسى الناس اليوم أن ظاهرة العبودية كانت مستمرة في كل دول العالم حتى عشرينيات القرن الماضي عندما ألغاها الإنجليز في المشرق بعد سقوط الدولة العثمانية وأنها استمرت في دول أخرى - مثل السعودية - حتى الستينيات وفي موريتانيا حتى الآن وإن بشكل غير مُعلن، ويحاولون تصوير العبودية في إطار واحد فقط يتمثل في استعباد البيض للسود وهذا غير صحيح، فقد كان العبيد في الدولة العثمانية مثلا في الغالب من القوقاز وشرق أوروبا، فضلاً عن استبعاد الإنجليز للإيرلنديين ووجود عبيد أفارقة لدى قبائل أفريقية أخرى. الخلاصة هي أن نفكر خارج الصندوق وبمعرفة تاريخية عميقة ونكف عن تصديق ما يحاول الإعلام الترويج له لتمرير أجندات المظلومية التي أصبحت اليوم "بهارات" الانتشار والتظاهر بالإنسانية.وفي حديثها عن تفاصيل حياة النساء، استوقفتي الأمور التالية:1- الملابس المنزلية للنساء في إيران في تلك الفترة كانت تتألف من تنانير قصيرة جدا تشبه ملابس راقصات الباليه لأن الشاه أعجب بملابس راقصات الباليه في أوروبا وجلبها إلى حريمه وانتشرت عند الجميع. المضحك أن السيدة الإنجليزية شكّت أول مرة أن الجارة الإيرانية - في سطح المنزل - لم تنته من التواليت وأنها في طور ارتداء ملابسها قبل أن تكتشف أن السيدة الإنجليزية الأخرى تتصرف معها وكأن الأمر طبيعي بإرتداء مثل تلك الملابس.2- تُعجب السيدة الإنجليزية بملابس النساء الإيرانيات وكثرة ألوانها في حفل زفاف حضرته وتصف فرط استخدام النساء الإيرانيات للمكياج ويبدو أن هذه عادة قديمة ومستمرة.3- تصف السيدة تناول الطعام في حفل الزفاف على الأرض وكيف أكل الجميع كل شيء بأيديهم وقد فعلت السيدة الإنجليزية ذلك - رغم تقديم شوكة وملعقة لها. لكنها أشادت بلذة الطعام مع تذمرها من الشاي الإيراني الذي تصفه بأنه عبارة عن ماء محلّى لأنهم يملأون نصف القدح الزجاجي بالسكّر مع ملعقة من الشاي والكثير من الماء. يصف الكاتب والصحافي والرحالة الفرنسي بيير لوتي الشاي الفارسي بهذا الشكل أيضا في كتبه.4- وصف آلام النساء الفارسيات في منازلهن مع قدرة الزوج على تطليق زوجته بسرعة واستخدام الضرب المبرح والبؤس المفرط الذي بدا على وجه العروس - ذات الثلاث عشر سنة - وكأنها تعرف ما ينتظرها. ......
#بلاد
#فارس
#مطلع
#القرن
#العشرين
#بعيون
#زوجة
#طبيب
#إنجليزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702701
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - بلاد فارس في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
كلكامش نبيل : الموصل في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لطالما وجدتُ متعة خاصة في قراءة كتب الرحالة والمستشرقين، وعشقتُ اكتشاف الشرق بعيونٍ غربية. وقد أتممتُ ليلة أمس قراءة كتاب "خلف الحجاب في بلاد فارس وبلاد العرب التركية" أو Behind the veil in Persia and Turkish Arabia بقلم م. إي. هيوم-غريفيث، وهي زوجة طبيب بريطاني أقامت في عدة مدن إيرانية فضلاً عن الموصل في الفترة ما بين 1900 و1908. يورد الكتاب تفاصيل شيقة عن البلاد والسكان والتقاليد والعادات والأقليات العرقية والدينية والجندر ووضع النساء في الشرق بما يشبه دراسة أنثروبولوجية واجتماعية شيقة. يضم الكتاب أيضًا فصول طبية كتبها زوج الكاتبة، والذي كان يدير مستشفيات إرسالية إنجليزية في فارس والموصل.ملاحظات عن القسم الخاص بالموصل: تكلم الكتاب عن تراجع الصناعة في الموصل - التي كانت تصدر حرير الموسلين للعالم - ولكنها ذكرت تصدير فراء الثعالب إلى أوروبا، وذكرت كثرة المحاصيل الزراعية (ولاسيما الحنطة) واعتماد ذلك على الأمطار، لكنني فوجئت بذكر العجلات - أي النواعير - وأن 4 منها موجودة في الموصل ولكنها مكلفة. ذكرت السيدة الإنجليزية أيضًا استيراد البطاطس من إيران والتفاح من سوريا (ولكنها ذكرت أن الأخير بلا طعم رغم جمال مظهره) وذكرت تصدير الرقي - البطيخ الأحمر - لباقي أجزاء العراق. كانت الملاحظات حول صوم يونان - يونس - جميلة وذكرت التزام النساء بهذا الصوم لمدة ثلاث أيام وذكرت كثرة تسمية اسم يونس في المدينة. تذكر الكاتبة أيضًا تفاصيل لطيفة عن جسر الموصل المصنوع من القوارب وخوفها من اجتيازه، وكيف كان يُترك مفتوحا عندما تذوب الثلوج ويصبح جريان النهر سريعًا، ولهذا السبب كان يترك ليتحرك مع مياه النهر بحرية. ذكرت الكاتبة ترك الجسر مفتوحا لمدة أسابيع وأشهر في بعض الأحيان، وذكرت أيضًا انجماد نهر دجلة في موجة برد لم تشهد المدينة مثلها منذ 150 عام. ذكرت الكاتبة أيضًا زيارة قبر ناحوم في ألقوش ومنعها من دخول قبر النبي يونس من قبل المسلمين - بلطف وحزم على حد قولها - وذكرت أن موقع الجامع ذاته هو الكنيسة القديمة. تسرد الكاتبة تفاصيل جميلة عن نينوى القديمة، وقصص أسطورية عن نشأة الموصل ودخول الإسلام لها، فضلاً عن تدمير بعض الآثار بالكامل ودكها لاستخدامها في البناء وأنها بيعت بمبلغ بخس من قبل الحكومة العثمانية. تكلم الفصل عن التركيبة السكانية للمدينة، ومن الملاحظات التي أحببتُ مشاركتها معكم:1- تذكر الكاتبة أن غالبية السكان من العرب وأن هناك حوالي 15000 إلى 20000 من المسيحيين بمختلف الطوائف، فضلا عن وجود للأكراد والأيزيديين.2- تلاحظ الكاتبة أن المسلمين - وتسميهم المحمديين - كانوا يتعاملون مع البقية وكأنهم أسياد المكان في كل تفاصيل الحياة، وتذكر منع لمس الطعام عند الشراء وتعرض بعض الأطفال للضرب لأن الطفل يتربى على أن في مقدوره الاعتداء على غير المسلمين، وتذكر أيضًا أنها شعرت وكأن المسيحي واليهودي يشعر أنه يعتذر عن مجرد وجوده في ذلك المكان.3- تذكر الكاتبة تفضيل العوائل المسلمة والمسيحية لاستخدام خدم من الديانة الأخرى وأنهم قلما يثقون بخدم من أبناء طائفتهم. وأرى أن هذا يتناقض قليلا مع الملاحظة السابقة.4- تتحدث الكاتبة عن تمسك النساطرة - وتعتبرهم الكلدان الحقيقيين قبل الكثلكة! - واليعقوبيين - السريان الأرثوذكس - بدينهم الأصيل ورفض محاولات روما للارتباط بهم، وتذكر أنها سمعت أن النساطرة يلعنون بابا روما وأنهم يرفضون ربطهم بطريرك القسطنطينية نسطور ويقولون بأنه يوناني وأنهم سريان وليست هناك إمكانية لانتشار عقيدته في أوساطهم. تذكر الكاتبة أن كرسي الكنيسة ......
#الموصل
#مطلع
#القرن
#العشرين
#بعيون
#زوجة
#طبيب
#إنجليزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702700
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل لطالما وجدتُ متعة خاصة في قراءة كتب الرحالة والمستشرقين، وعشقتُ اكتشاف الشرق بعيونٍ غربية. وقد أتممتُ ليلة أمس قراءة كتاب "خلف الحجاب في بلاد فارس وبلاد العرب التركية" أو Behind the veil in Persia and Turkish Arabia بقلم م. إي. هيوم-غريفيث، وهي زوجة طبيب بريطاني أقامت في عدة مدن إيرانية فضلاً عن الموصل في الفترة ما بين 1900 و1908. يورد الكتاب تفاصيل شيقة عن البلاد والسكان والتقاليد والعادات والأقليات العرقية والدينية والجندر ووضع النساء في الشرق بما يشبه دراسة أنثروبولوجية واجتماعية شيقة. يضم الكتاب أيضًا فصول طبية كتبها زوج الكاتبة، والذي كان يدير مستشفيات إرسالية إنجليزية في فارس والموصل.ملاحظات عن القسم الخاص بالموصل: تكلم الكتاب عن تراجع الصناعة في الموصل - التي كانت تصدر حرير الموسلين للعالم - ولكنها ذكرت تصدير فراء الثعالب إلى أوروبا، وذكرت كثرة المحاصيل الزراعية (ولاسيما الحنطة) واعتماد ذلك على الأمطار، لكنني فوجئت بذكر العجلات - أي النواعير - وأن 4 منها موجودة في الموصل ولكنها مكلفة. ذكرت السيدة الإنجليزية أيضًا استيراد البطاطس من إيران والتفاح من سوريا (ولكنها ذكرت أن الأخير بلا طعم رغم جمال مظهره) وذكرت تصدير الرقي - البطيخ الأحمر - لباقي أجزاء العراق. كانت الملاحظات حول صوم يونان - يونس - جميلة وذكرت التزام النساء بهذا الصوم لمدة ثلاث أيام وذكرت كثرة تسمية اسم يونس في المدينة. تذكر الكاتبة أيضًا تفاصيل لطيفة عن جسر الموصل المصنوع من القوارب وخوفها من اجتيازه، وكيف كان يُترك مفتوحا عندما تذوب الثلوج ويصبح جريان النهر سريعًا، ولهذا السبب كان يترك ليتحرك مع مياه النهر بحرية. ذكرت الكاتبة ترك الجسر مفتوحا لمدة أسابيع وأشهر في بعض الأحيان، وذكرت أيضًا انجماد نهر دجلة في موجة برد لم تشهد المدينة مثلها منذ 150 عام. ذكرت الكاتبة أيضًا زيارة قبر ناحوم في ألقوش ومنعها من دخول قبر النبي يونس من قبل المسلمين - بلطف وحزم على حد قولها - وذكرت أن موقع الجامع ذاته هو الكنيسة القديمة. تسرد الكاتبة تفاصيل جميلة عن نينوى القديمة، وقصص أسطورية عن نشأة الموصل ودخول الإسلام لها، فضلاً عن تدمير بعض الآثار بالكامل ودكها لاستخدامها في البناء وأنها بيعت بمبلغ بخس من قبل الحكومة العثمانية. تكلم الفصل عن التركيبة السكانية للمدينة، ومن الملاحظات التي أحببتُ مشاركتها معكم:1- تذكر الكاتبة أن غالبية السكان من العرب وأن هناك حوالي 15000 إلى 20000 من المسيحيين بمختلف الطوائف، فضلا عن وجود للأكراد والأيزيديين.2- تلاحظ الكاتبة أن المسلمين - وتسميهم المحمديين - كانوا يتعاملون مع البقية وكأنهم أسياد المكان في كل تفاصيل الحياة، وتذكر منع لمس الطعام عند الشراء وتعرض بعض الأطفال للضرب لأن الطفل يتربى على أن في مقدوره الاعتداء على غير المسلمين، وتذكر أيضًا أنها شعرت وكأن المسيحي واليهودي يشعر أنه يعتذر عن مجرد وجوده في ذلك المكان.3- تذكر الكاتبة تفضيل العوائل المسلمة والمسيحية لاستخدام خدم من الديانة الأخرى وأنهم قلما يثقون بخدم من أبناء طائفتهم. وأرى أن هذا يتناقض قليلا مع الملاحظة السابقة.4- تتحدث الكاتبة عن تمسك النساطرة - وتعتبرهم الكلدان الحقيقيين قبل الكثلكة! - واليعقوبيين - السريان الأرثوذكس - بدينهم الأصيل ورفض محاولات روما للارتباط بهم، وتذكر أنها سمعت أن النساطرة يلعنون بابا روما وأنهم يرفضون ربطهم بطريرك القسطنطينية نسطور ويقولون بأنه يوناني وأنهم سريان وليست هناك إمكانية لانتشار عقيدته في أوساطهم. تذكر الكاتبة أن كرسي الكنيسة ......
#الموصل
#مطلع
#القرن
#العشرين
#بعيون
#زوجة
#طبيب
#إنجليزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702700
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - الموصل في مطلع القرن العشرين بعيون زوجة طبيب إنجليزي
أكرم شلغين : نموذج إنجليزي لتفادي المشاكل الاجتماعية السياسية
#الحوار_المتمدن
#أكرم_شلغين كنت مدمن الاستماع لبرامج المحطة الثانية من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) لفترة طويلة. إحدى المرات كانت هناك حلقة تعرض لمشكلة التنمّر أو البلطجة (bullying) في المدارس حيث يحدث أن أحد طلاب المدارس نظرا لكونه الأكبر حجما في صفه والأقوى جسديا يسخّر ما لديه من قوة جسدية ليتسلط بها على الآخرين من أبناء صفه أو الصفوف الأدنى. وفي تلك الحلقة استضافوا خبير وخبيرة تربويين للإدلاء برأييها عن كيفية حل تلك المشكلة. وللغرابة الفائقة لي كمستمع وجدت أن الخبراء يعطون رأيًا لم أر فيه حلا جذريا للمشكلة، بل استبعادها من حلبتها الخاصة وترويج لحالة استعداد لمواجهة مشاكل أخرى وربما خلقها في سبيل استبعاد تلك المشكلة من المدرسة. الحل برأيهما هو أن يُستحضَر الطلاب البلطجية إلى الإدارة لزرع مفاهيم محددة برؤوسهم تتلخص بأنهم أقوياء وقوتهم يُشهد لها في المدرسة ولكن هناك في مدارس أخرى وأماكن أخرى من هم أكثر قوة وعلى هؤلاء المتسلطين توحيد صفوفهم وضم جهودهم لبعضهم البعض وإضافة جهود الضعفاء في المدرسة إليهم فهؤلاء الضعفاء هم أخوة لهم وهم من نفس المنشأ والثقافة وأبناء البلد ومستقبلا سيساهمون جميعهم في أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع...باختصار كان الرأي يشدد على ضرورة توحيد جهود القوي والضعيف تأهبا واستعدادا لحالة ممكن أن تبرز بمهاجمتهم من أولئك الأقوى في مدارس أخرى ومناطق أخرى! بالطبع هذا الشكل من تصور الحل يستوقفنا في جزئية ايجابية منه تتعلق بقياس الأمور بشكل نسبي فإن كان الطالب المتنمر قوي فهناك من هو أقوى ومن هو الأقوى وهذا الكلام السليم والذي لا غبار عليه... ولكن لم يكن ذلك كل شيء في الحل حين كان المطلوب ليس جعل القوة الممتلكة عقلانية وتسخيرها في أماكن تصبح فيها ضرورية ومهمة، بل جعل القوة ضرورية لمواجهة عدو محتمل، عدو غير منظور ولكنه موجود بمكان ما.. وهنا بيت القصيد: زرع مفهوم العدو القابع في مكان ما ويتربص ويتحين الفرصة المناسبة ليهاجم. السؤال الذي يطرح نفسه هو حول ألا يمكننا أن نكون أقوياء ونسخر تلك القوة لما فيه الخير للأضعف؟ ألا يمكن تصور وجود مكان للخير بالمطلق أم أن هذا التصور هو محض تفكير طوباوي موجود فقط في خيال بعض الفلاسفة؟في مرحلة لاحقة من وجودي في بريطانيا اقتضت دراستي أن أبحث في أرشيف النقاشات البرلمانية في بريطانيا عن الفترة [القرن التاسع عشر] التي تم فيها تشكيل ما يسمى (Englishness) وهي ما يمكن ترجمته بالروح القومية الإنكليزية حيث أنه يشمل الثقافة والهوية القومية والفكر الاجتماعي. وتلك النقاشات البرلمانية تستحق الدراسة والتعمق نظرا لأهميتها ليس فقط في زمانها ومكانها بل في أمكنة وأزمنة أوسع بكثير من تلك التي خلقتها وروجت لها. حين عصفت الثورات في أكثر من دولة في القارة الأوربية وراحت أشكال الحكم تتغير في القارة بلدا بعد الآخر، شعرت بريطانيا أنها ليست محصنة من الانتفاضات والهبات التي قد تنسف كل شيء في البلد (فقد بدأت رياحها تهب على البلد وما حدث في مانشستر في 16 آب من عام 1819 وعرف باسم "مجزرة بيترلو" ـ حيث قُتل خمسة عشر شخصا ـ أحد تمظهرات ذلك...) ولهذا بدأ الساسة الإنكليز بالتفكير بهدف أساسي يتجلى في كيفية احتواء الصراع و"تجنب الثورات". فقد ارتأت طبقة ملاكي الأراضي ـ المطلقة السيطرة على البرلمان آنذاك ـ أن السبيل الناجع للحيلولة دون تفاقم الأزمات السياسية الداخلية هو التقدم ببعض الإجراءات الإصلاحية، فكانت النتيجة إعلانات "الإصلاح" المتتالية وعلى فترات متباعدة. في النقاشات البرلمانية التي أدت إلى إعلانات الإصلاح تلك، توصل البرلمانيون إلى قراءة الواق ......
#نموذج
#إنجليزي
#لتفادي
#المشاكل
#الاجتماعية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752906
#الحوار_المتمدن
#أكرم_شلغين كنت مدمن الاستماع لبرامج المحطة الثانية من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) لفترة طويلة. إحدى المرات كانت هناك حلقة تعرض لمشكلة التنمّر أو البلطجة (bullying) في المدارس حيث يحدث أن أحد طلاب المدارس نظرا لكونه الأكبر حجما في صفه والأقوى جسديا يسخّر ما لديه من قوة جسدية ليتسلط بها على الآخرين من أبناء صفه أو الصفوف الأدنى. وفي تلك الحلقة استضافوا خبير وخبيرة تربويين للإدلاء برأييها عن كيفية حل تلك المشكلة. وللغرابة الفائقة لي كمستمع وجدت أن الخبراء يعطون رأيًا لم أر فيه حلا جذريا للمشكلة، بل استبعادها من حلبتها الخاصة وترويج لحالة استعداد لمواجهة مشاكل أخرى وربما خلقها في سبيل استبعاد تلك المشكلة من المدرسة. الحل برأيهما هو أن يُستحضَر الطلاب البلطجية إلى الإدارة لزرع مفاهيم محددة برؤوسهم تتلخص بأنهم أقوياء وقوتهم يُشهد لها في المدرسة ولكن هناك في مدارس أخرى وأماكن أخرى من هم أكثر قوة وعلى هؤلاء المتسلطين توحيد صفوفهم وضم جهودهم لبعضهم البعض وإضافة جهود الضعفاء في المدرسة إليهم فهؤلاء الضعفاء هم أخوة لهم وهم من نفس المنشأ والثقافة وأبناء البلد ومستقبلا سيساهمون جميعهم في أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع...باختصار كان الرأي يشدد على ضرورة توحيد جهود القوي والضعيف تأهبا واستعدادا لحالة ممكن أن تبرز بمهاجمتهم من أولئك الأقوى في مدارس أخرى ومناطق أخرى! بالطبع هذا الشكل من تصور الحل يستوقفنا في جزئية ايجابية منه تتعلق بقياس الأمور بشكل نسبي فإن كان الطالب المتنمر قوي فهناك من هو أقوى ومن هو الأقوى وهذا الكلام السليم والذي لا غبار عليه... ولكن لم يكن ذلك كل شيء في الحل حين كان المطلوب ليس جعل القوة الممتلكة عقلانية وتسخيرها في أماكن تصبح فيها ضرورية ومهمة، بل جعل القوة ضرورية لمواجهة عدو محتمل، عدو غير منظور ولكنه موجود بمكان ما.. وهنا بيت القصيد: زرع مفهوم العدو القابع في مكان ما ويتربص ويتحين الفرصة المناسبة ليهاجم. السؤال الذي يطرح نفسه هو حول ألا يمكننا أن نكون أقوياء ونسخر تلك القوة لما فيه الخير للأضعف؟ ألا يمكن تصور وجود مكان للخير بالمطلق أم أن هذا التصور هو محض تفكير طوباوي موجود فقط في خيال بعض الفلاسفة؟في مرحلة لاحقة من وجودي في بريطانيا اقتضت دراستي أن أبحث في أرشيف النقاشات البرلمانية في بريطانيا عن الفترة [القرن التاسع عشر] التي تم فيها تشكيل ما يسمى (Englishness) وهي ما يمكن ترجمته بالروح القومية الإنكليزية حيث أنه يشمل الثقافة والهوية القومية والفكر الاجتماعي. وتلك النقاشات البرلمانية تستحق الدراسة والتعمق نظرا لأهميتها ليس فقط في زمانها ومكانها بل في أمكنة وأزمنة أوسع بكثير من تلك التي خلقتها وروجت لها. حين عصفت الثورات في أكثر من دولة في القارة الأوربية وراحت أشكال الحكم تتغير في القارة بلدا بعد الآخر، شعرت بريطانيا أنها ليست محصنة من الانتفاضات والهبات التي قد تنسف كل شيء في البلد (فقد بدأت رياحها تهب على البلد وما حدث في مانشستر في 16 آب من عام 1819 وعرف باسم "مجزرة بيترلو" ـ حيث قُتل خمسة عشر شخصا ـ أحد تمظهرات ذلك...) ولهذا بدأ الساسة الإنكليز بالتفكير بهدف أساسي يتجلى في كيفية احتواء الصراع و"تجنب الثورات". فقد ارتأت طبقة ملاكي الأراضي ـ المطلقة السيطرة على البرلمان آنذاك ـ أن السبيل الناجع للحيلولة دون تفاقم الأزمات السياسية الداخلية هو التقدم ببعض الإجراءات الإصلاحية، فكانت النتيجة إعلانات "الإصلاح" المتتالية وعلى فترات متباعدة. في النقاشات البرلمانية التي أدت إلى إعلانات الإصلاح تلك، توصل البرلمانيون إلى قراءة الواق ......
#نموذج
#إنجليزي
#لتفادي
#المشاكل
#الاجتماعية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752906
الحوار المتمدن
أكرم شلغين - نموذج إنجليزي لتفادي المشاكل الاجتماعية السياسية