كاظم ناصر : انهيار أسعار النفط على الرغم من اتفاقية دول - أوبك +- لخفض الإنتاج
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر توصل تحالف " أوبك بلس OPEC Plus"الذي يضم أعضاء المنظمة ودولا خارجها أبرزها روسيا إلى اتفاق يوم الإثنين 13/ 4/ 2020 على خفض لإنتاج النفط يوصف بأنه الأكبر من نوعه في تاريخ إنتاج النفط الخام؛ الاتفاق ينص على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا بدأ من الأول من أيار/ مايو القادم لمدة شهرين، وخفضه ب 8 ملايين برميل يوميا لمدة 6 أشهر حتى نهاية شهر ديسمبر من العام الجاري، وخفضه بدأ من يناير2021 إلى 6 ملايين برميل يوميا لمدة 16 شهرا تنتهي في بداية ابريل 2022.هذه الصفقة جاءت نتيجة للانخفاض المستمر في سعر النفط الذي هبط من 62 دولار قبل اندلاع وباء كورونا إلى 29 دولار بسبب الانخفاض الكبير على الطلب، حيث ان الاستهلاك العالمي الذي وصل إلى 101مليون برميل يوميا عام 2019 تراجع إلى حوالي 70 مليون برميل، أي إنه انخفض 30% أو ما يعادل 30 مليون برميل يوميا. فقد ذكرت صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان يراهن على نجاحه في إنعاش الاقتصاد وتخفيض نسبة البطالة إلى أدنى مستوى لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية قبل اندلاع وباء كورونا، وجد نفسه في مأزق سياسي واقتصادي خطير؛ إنه يدرك أهمية النفط في تحريك عجلة اقتصاد بلاده؛ فالولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط في العالم، وبلغ إنتاجها من النفط الخام 13 مليون برميل يوميا في شهر يناير من هذا العام، ودخلها منه يقدر ب 8 تريليون دولار سنويا، أي ما يزيد عن ثلث ناتجها القومي، وإن 6 ولايات أمريكية يعتمد اقتصادها على النفط، وتوجد 2 مليون وظيفة مرتبطة بإنتاجه؛ ولهذا ضغط ترامب على السعودية من أجل تقديم تنازلات لخفض الإنتاج في محاولة لرفع الأسعار، وأشاد بالاتفاق وكتب على تويتر" الاتفاق الكبير مع أوبك بلس تم إنجازه. هذا سينقذ مئات آلاف الوظائف في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة." لكن يبدو أن الرياح تجري بما لا تشهيه سفينة ترامب؛ فقد توقعت الوكالة الدولية للطاقة انهيار الطلب العالمي على النفط خلال ما تبقى من هذا العام بسبب تفشي كورونا، ويذهب خبراء النفط في توقعاتهم إلى أبعد من ذلك بالقول ان تخفيض الإنتاج لن يؤدي إلى تعافي السوق النفطية في أقل من سنتين لأسباب عديدة من أهمها، توقف عجلة الاقتصاد العالمي، ووجود مخزون وفائض نفطي عالمي ضخم، وفقدان عشرات ملايين الوظائف، وتعطل الصناعة والسياحة والنقل البري والجوي والبحري، مما يعني أن رفع القيود وإعادة التبادل التجاري وتعافي الاقتصاد سوف يستغرق وقتا طويلا ليعود إلى ما كان عليه قبل كورونا.ترامب يضغط على دول " أوبك " لرفع إنتاج النفط أو خفضه وفقا لمتطلبات النمو الاقتصادي الأمريكي ومصالح بلاده؛ فعندما كانت الأسعار تتراوح بين 65/ 70 دولارا للبرميل طلب من أصدقاءه العرب ودول أوبك الأخرى زيادة الإنتاج لخفضها، وعندما انخفضت الأسعار إلى مستوى لا يخدم الاقتصاد الأمريكي بسبب كورونا جن جنون الرئيس الأمريكي، وضغط على دول "أوبك +" لخفض الإنتاج في محاولة لرفع الأسعار لأن كلفة إنتاج برميل النفط الأمريكي، وخاصة النفط الصخري عالية وتصل إلى ما يزيد عن 30 دولارا، وكان يأمل ان ترتفع الأسعار إلى ما بين 40/45 دولار للبرميل وينقذ بذلك صناعة النفط الأمريكية والاقتصاد الأمريكي من الركود، لكن النتائج كانت عكسية حيث إن خفض الإنتاج فشل في رفع الأسعار إلى المستوى الذي يريده ترامب، وانخفض سعر البرميل من 30 دولار قبل اتفاق دول أوبك بلس إلى 25 دولارا ، وانهارت أسعار النفط الأمريكي اليوم الإثنين 20/4/ 2020، وسجل سعر برميل غرب تكساس قيمة سالبة أي تحت الصفر؛ فماذا يعني ذلك وما هي أ ......
#انهيار
#أسعار
#النفط
#الرغم
#اتفاقية
#أوبك
#لخفض
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674162
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر توصل تحالف " أوبك بلس OPEC Plus"الذي يضم أعضاء المنظمة ودولا خارجها أبرزها روسيا إلى اتفاق يوم الإثنين 13/ 4/ 2020 على خفض لإنتاج النفط يوصف بأنه الأكبر من نوعه في تاريخ إنتاج النفط الخام؛ الاتفاق ينص على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا بدأ من الأول من أيار/ مايو القادم لمدة شهرين، وخفضه ب 8 ملايين برميل يوميا لمدة 6 أشهر حتى نهاية شهر ديسمبر من العام الجاري، وخفضه بدأ من يناير2021 إلى 6 ملايين برميل يوميا لمدة 16 شهرا تنتهي في بداية ابريل 2022.هذه الصفقة جاءت نتيجة للانخفاض المستمر في سعر النفط الذي هبط من 62 دولار قبل اندلاع وباء كورونا إلى 29 دولار بسبب الانخفاض الكبير على الطلب، حيث ان الاستهلاك العالمي الذي وصل إلى 101مليون برميل يوميا عام 2019 تراجع إلى حوالي 70 مليون برميل، أي إنه انخفض 30% أو ما يعادل 30 مليون برميل يوميا. فقد ذكرت صحيفة " وول ستريت جورنال " الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي كان يراهن على نجاحه في إنعاش الاقتصاد وتخفيض نسبة البطالة إلى أدنى مستوى لإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية قبل اندلاع وباء كورونا، وجد نفسه في مأزق سياسي واقتصادي خطير؛ إنه يدرك أهمية النفط في تحريك عجلة اقتصاد بلاده؛ فالولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط في العالم، وبلغ إنتاجها من النفط الخام 13 مليون برميل يوميا في شهر يناير من هذا العام، ودخلها منه يقدر ب 8 تريليون دولار سنويا، أي ما يزيد عن ثلث ناتجها القومي، وإن 6 ولايات أمريكية يعتمد اقتصادها على النفط، وتوجد 2 مليون وظيفة مرتبطة بإنتاجه؛ ولهذا ضغط ترامب على السعودية من أجل تقديم تنازلات لخفض الإنتاج في محاولة لرفع الأسعار، وأشاد بالاتفاق وكتب على تويتر" الاتفاق الكبير مع أوبك بلس تم إنجازه. هذا سينقذ مئات آلاف الوظائف في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة." لكن يبدو أن الرياح تجري بما لا تشهيه سفينة ترامب؛ فقد توقعت الوكالة الدولية للطاقة انهيار الطلب العالمي على النفط خلال ما تبقى من هذا العام بسبب تفشي كورونا، ويذهب خبراء النفط في توقعاتهم إلى أبعد من ذلك بالقول ان تخفيض الإنتاج لن يؤدي إلى تعافي السوق النفطية في أقل من سنتين لأسباب عديدة من أهمها، توقف عجلة الاقتصاد العالمي، ووجود مخزون وفائض نفطي عالمي ضخم، وفقدان عشرات ملايين الوظائف، وتعطل الصناعة والسياحة والنقل البري والجوي والبحري، مما يعني أن رفع القيود وإعادة التبادل التجاري وتعافي الاقتصاد سوف يستغرق وقتا طويلا ليعود إلى ما كان عليه قبل كورونا.ترامب يضغط على دول " أوبك " لرفع إنتاج النفط أو خفضه وفقا لمتطلبات النمو الاقتصادي الأمريكي ومصالح بلاده؛ فعندما كانت الأسعار تتراوح بين 65/ 70 دولارا للبرميل طلب من أصدقاءه العرب ودول أوبك الأخرى زيادة الإنتاج لخفضها، وعندما انخفضت الأسعار إلى مستوى لا يخدم الاقتصاد الأمريكي بسبب كورونا جن جنون الرئيس الأمريكي، وضغط على دول "أوبك +" لخفض الإنتاج في محاولة لرفع الأسعار لأن كلفة إنتاج برميل النفط الأمريكي، وخاصة النفط الصخري عالية وتصل إلى ما يزيد عن 30 دولارا، وكان يأمل ان ترتفع الأسعار إلى ما بين 40/45 دولار للبرميل وينقذ بذلك صناعة النفط الأمريكية والاقتصاد الأمريكي من الركود، لكن النتائج كانت عكسية حيث إن خفض الإنتاج فشل في رفع الأسعار إلى المستوى الذي يريده ترامب، وانخفض سعر البرميل من 30 دولار قبل اتفاق دول أوبك بلس إلى 25 دولارا ، وانهارت أسعار النفط الأمريكي اليوم الإثنين 20/4/ 2020، وسجل سعر برميل غرب تكساس قيمة سالبة أي تحت الصفر؛ فماذا يعني ذلك وما هي أ ......
#انهيار
#أسعار
#النفط
#الرغم
#اتفاقية
#أوبك
#لخفض
#الإنتاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674162
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - انهيار أسعار النفط على الرغم من اتفاقية دول - أوبك +- لخفض الإنتاج
عبد علي عوض : أوبك ... بين ديمومة ألبقاء والإنهيار
#الحوار_المتمدن
#عبد_علي_عوض صارَ من بديهيات ألأمور، أنّ ألتغيّرات السياسية – ألإقتصادية في ألبلدان النامية وألفقيرة ألتي تقود إلى إزدهار مجتمعاتها ، تدفع ألبلدان المتقدمة ذات البعد ألتاريخي ألإستعماري إلى ألتحرك ضد تلك البلدان لإفشال خططها ومشاريعها التحررية – التنموية من خلال مؤسساتها ألإقتصادية العملاقة مع تهديدها لبعض ألأنظمة ألحاكمة بإزالتها إن لم تنفذ مطاليبها. ذلك النهج، إستُخدِمَ ضد جميع مشاريع ظهور تكتلات إقتصادية جديدة من شأنها ألتحرر من هيمنة ألدولار على إقتصاداتها وإمتلاكها لإستقلالية قراراتها السياسية ألإقتصادية ألمستقلة. بمبادرة من الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم، تأسست منظمة أوبك في بغداد في عام 1960، لغرض ألإتفاق على وضع سياسة تصديرية موحدة للدول المصدرة للنفط تحاشياً لتقلبات ألأسعار في السوق ألعالمية .. وكانت النواة ألأولى لتلك المنظمة هي خمس دول – ألعراق، السعودية، الكويت، إيران، فنزويلا، ثم بعد ذلك إنضمَّت إليها لاحقاً ست دول أخرى – الجزائر، ليبيا، ألإمارات، الغابون، نايجيريا، أنغولا.. ويُقال أن هنالك رغبة لدى المكسيك وسوريا للإنضمام إلى تلك ألمنظمة، لكن لم يُبَت بقرار قبولها. إستطاعت أوبك بقدر معيّن أن تسيطر على إستقرار أسعار النفط في السوق ألعالمية. حصرياً، أتناول ألجانب ألسياسي – ألإقتصادي لتلك المنظمة وما يكتنفها من عثرات. صحيح أنّ رئاسة إدارة أوبك تجري بصورية دورية بين أعضائها، لكن واقع ألحال يقول أنّ الدولة العضو ألتي تستطيع فرض إرادتها على بقية الأعضاء هي تلك ألتي تمتلك طاقة تصديرية أعلى من بين الدول ألأعضاء، وهذه الحقيقة كانت واضحة، وكأن المنظمة صارت مؤسسة إقتصادية خاصة، رئيس مجلس إدارتها هو صاحب عدد ألأسهم ألأكثر، وهنا المقصود هي السعودية ... فمنذ تأسيس أوبك، راحت الدول ألصناعية المتقدمة وعلى رأسها ألولايات المتحدة ألأمريكية، تمارس شتى الوسائل لغرض تفتيت وتمزيق وحدة القرار لدى منظمة أوبك!، وكمثال لا ألحصر: طيلة فترة ألحرب ألعراقية ألإيرانية ، أخذت ألسعودية حصة العراق في تصدير ألنفط وجعلتها جزءً من صادراتها، وبعد إنتهاء ألحرب، لم تعيد إستحقاق العراق ألتصديري كاملاً، في وقت كان العراق يصدر/ قبل الحرب أربعة ملايين برميل يومياً والسعودية تصدر خمسة ملايين آنذاك/، ولاحقاً ، صارت السعودية تصدّر بين 10 ملايين إلى 11 مليون برميل، أما ألعراق فما كان مسموح له أن يرفع من صادراته وبقي يراوح في مكانه، يصدّر 3،6 مليون برميل يومياً، والسبب يعود في ذلك إلى دكتاتورية القرار السعودي على ألدول ألأعضاء. وبإشارة من البيت ألأبيض، أغرقت السعودية أسواق ألنفط العالمية برفع إنتاجها إلى 13 مليون برميل غير آبهة لما سيحدث من إنهيار في عائدات النفط للدول ألأعضاء، سوى أنّ القرار كان إنفعالياً وبمثابة نكاية وعقوبة لروسيا لكونها المصدر ألأكبر من داخل وخارج المجموعة – أوبك + . ومن الملاحظ أن السعودية تجهل تنوّع صادرات روسيا، إذ أصبحت روسيا ألبلد ألأول في العالم بإنتاج ألحبوب – 120 مليون طن، إضافةً لتصديرها السلاح وتكنولوجيا وبناء المحطات ألكهروذرية، وأساساً لا تعتمد على تصدير النفط بقدر إعتمادها على تصدير الغاز ألذي تشتريه نصف دول ألإتحاد ألأوربي... وليس عجيباً أن تتخذ روسيا موقف المراقب من تصرفات أوبك بسبب ألسعودية، لكون ألأخيرة من حيث تعلم أم لا سيؤدي نهجها إلى إنهاء دور أوبك كمنظمة تُعنى بتوحيد ألسياسة ألتصديرية لأعضائها. ......
#أوبك
#ديمومة
#ألبقاء
#والإنهيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674782
#الحوار_المتمدن
#عبد_علي_عوض صارَ من بديهيات ألأمور، أنّ ألتغيّرات السياسية – ألإقتصادية في ألبلدان النامية وألفقيرة ألتي تقود إلى إزدهار مجتمعاتها ، تدفع ألبلدان المتقدمة ذات البعد ألتاريخي ألإستعماري إلى ألتحرك ضد تلك البلدان لإفشال خططها ومشاريعها التحررية – التنموية من خلال مؤسساتها ألإقتصادية العملاقة مع تهديدها لبعض ألأنظمة ألحاكمة بإزالتها إن لم تنفذ مطاليبها. ذلك النهج، إستُخدِمَ ضد جميع مشاريع ظهور تكتلات إقتصادية جديدة من شأنها ألتحرر من هيمنة ألدولار على إقتصاداتها وإمتلاكها لإستقلالية قراراتها السياسية ألإقتصادية ألمستقلة. بمبادرة من الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم، تأسست منظمة أوبك في بغداد في عام 1960، لغرض ألإتفاق على وضع سياسة تصديرية موحدة للدول المصدرة للنفط تحاشياً لتقلبات ألأسعار في السوق ألعالمية .. وكانت النواة ألأولى لتلك المنظمة هي خمس دول – ألعراق، السعودية، الكويت، إيران، فنزويلا، ثم بعد ذلك إنضمَّت إليها لاحقاً ست دول أخرى – الجزائر، ليبيا، ألإمارات، الغابون، نايجيريا، أنغولا.. ويُقال أن هنالك رغبة لدى المكسيك وسوريا للإنضمام إلى تلك ألمنظمة، لكن لم يُبَت بقرار قبولها. إستطاعت أوبك بقدر معيّن أن تسيطر على إستقرار أسعار النفط في السوق ألعالمية. حصرياً، أتناول ألجانب ألسياسي – ألإقتصادي لتلك المنظمة وما يكتنفها من عثرات. صحيح أنّ رئاسة إدارة أوبك تجري بصورية دورية بين أعضائها، لكن واقع ألحال يقول أنّ الدولة العضو ألتي تستطيع فرض إرادتها على بقية الأعضاء هي تلك ألتي تمتلك طاقة تصديرية أعلى من بين الدول ألأعضاء، وهذه الحقيقة كانت واضحة، وكأن المنظمة صارت مؤسسة إقتصادية خاصة، رئيس مجلس إدارتها هو صاحب عدد ألأسهم ألأكثر، وهنا المقصود هي السعودية ... فمنذ تأسيس أوبك، راحت الدول ألصناعية المتقدمة وعلى رأسها ألولايات المتحدة ألأمريكية، تمارس شتى الوسائل لغرض تفتيت وتمزيق وحدة القرار لدى منظمة أوبك!، وكمثال لا ألحصر: طيلة فترة ألحرب ألعراقية ألإيرانية ، أخذت ألسعودية حصة العراق في تصدير ألنفط وجعلتها جزءً من صادراتها، وبعد إنتهاء ألحرب، لم تعيد إستحقاق العراق ألتصديري كاملاً، في وقت كان العراق يصدر/ قبل الحرب أربعة ملايين برميل يومياً والسعودية تصدر خمسة ملايين آنذاك/، ولاحقاً ، صارت السعودية تصدّر بين 10 ملايين إلى 11 مليون برميل، أما ألعراق فما كان مسموح له أن يرفع من صادراته وبقي يراوح في مكانه، يصدّر 3،6 مليون برميل يومياً، والسبب يعود في ذلك إلى دكتاتورية القرار السعودي على ألدول ألأعضاء. وبإشارة من البيت ألأبيض، أغرقت السعودية أسواق ألنفط العالمية برفع إنتاجها إلى 13 مليون برميل غير آبهة لما سيحدث من إنهيار في عائدات النفط للدول ألأعضاء، سوى أنّ القرار كان إنفعالياً وبمثابة نكاية وعقوبة لروسيا لكونها المصدر ألأكبر من داخل وخارج المجموعة – أوبك + . ومن الملاحظ أن السعودية تجهل تنوّع صادرات روسيا، إذ أصبحت روسيا ألبلد ألأول في العالم بإنتاج ألحبوب – 120 مليون طن، إضافةً لتصديرها السلاح وتكنولوجيا وبناء المحطات ألكهروذرية، وأساساً لا تعتمد على تصدير النفط بقدر إعتمادها على تصدير الغاز ألذي تشتريه نصف دول ألإتحاد ألأوربي... وليس عجيباً أن تتخذ روسيا موقف المراقب من تصرفات أوبك بسبب ألسعودية، لكون ألأخيرة من حيث تعلم أم لا سيؤدي نهجها إلى إنهاء دور أوبك كمنظمة تُعنى بتوحيد ألسياسة ألتصديرية لأعضائها. ......
#أوبك
#ديمومة
#ألبقاء
#والإنهيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674782
الحوار المتمدن
عبد علي عوض - أوبك ... بين ديمومة ألبقاء والإنهيار