جمال بعلي : غالب أمره
#الحوار_المتمدن
#جمال_بعلي لست بذي وهن كل عي ّ دهر مرتحل يا سائلا كم مضى ؟في غربة هذا الشفق تسعون فاتت بلمح بصر ما يبقى أثر... حسنه خل وبعض النفوس سيئ مخرجه كم تعظم في الدنيا رؤوس ؟ محملة وهما على وهم كم ران على قلب حسد ؟يسعى بفتنة ..غالب طبع النذالة ولو بجميل الصورة يمتثلقال : بعزتي ..ومشى بسيرة كاسر يحسب الاقدار نزعى يقتل هذا و يترك واهبا حتى يقال في المدونة جبار ...لو يدري ..أي منقلب ترميه فتنة ضحكة مسرور بموتة ظالم حين تزفه الدنيا حطاما على نعش لا يسمع لا يقدر مسلوب صولته لو أبصر من ثقب كفنوأي تفجع ..حين يترك و/الموت أجزع /قال : لا تمجدونني أنا أبن الانسان الفان .. ......
#غالب
#أمره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703349
#الحوار_المتمدن
#جمال_بعلي لست بذي وهن كل عي ّ دهر مرتحل يا سائلا كم مضى ؟في غربة هذا الشفق تسعون فاتت بلمح بصر ما يبقى أثر... حسنه خل وبعض النفوس سيئ مخرجه كم تعظم في الدنيا رؤوس ؟ محملة وهما على وهم كم ران على قلب حسد ؟يسعى بفتنة ..غالب طبع النذالة ولو بجميل الصورة يمتثلقال : بعزتي ..ومشى بسيرة كاسر يحسب الاقدار نزعى يقتل هذا و يترك واهبا حتى يقال في المدونة جبار ...لو يدري ..أي منقلب ترميه فتنة ضحكة مسرور بموتة ظالم حين تزفه الدنيا حطاما على نعش لا يسمع لا يقدر مسلوب صولته لو أبصر من ثقب كفنوأي تفجع ..حين يترك و/الموت أجزع /قال : لا تمجدونني أنا أبن الانسان الفان .. ......
#غالب
#أمره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703349
الحوار المتمدن
جمال بعلي - غالب أمره
سامي الكيلاني : أمره عجيب-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني ما أصعب أن ينطلق صوت إنذار الحريق متواصلاً في البناية-البرج مباغتاً. خرق الصوت أذنك بينما كنتمسترخياً تفكر في أمر ما. لم يعد بإمكانك أن تتبع من أين بدأت رحلة التفكير، اندمجت على ما يبدو في مشروع ذهني أخذك بعيداً بعيداً، عبرت المحيط، وصلت بلاداً بعيدة أخرى. مشيت في شوارع سبق أن مشيتها، طلعت عليك وجوه كنت تحسبها قد دخلت خانة النسيان، لم يكن مشروعاً محدد المعالم، ولم تكن رحلة الخيال مخططة كالعادة، كانت شطحة في فضاء مفتوح دون حدود. تبدأ الشطحة من فكرة أو حدث هنا، قد ينقلك إلى شارع قريب، فتتذكر السوبرماركت الذي تسوقت منه في هذا الشارع، فيذكرك بسوبرماركت وتتذكر موقف الحافلة القريب الذي اخترت بسببه أن تتسوق منه وليس من غيره حتى لا تحمل أغراضك وتمشي لتصل موقف الحافلة، فيذكرك التفكير بموقف الحافلة هنا بموقف مثله في بلاد أبعد، فتتذكر أنك وقفت في ذلك الموقف مع أصدقاء جمعتهم الدراسة والحنين إلى بلاد بعيدة متناثرة على هذه الكرة الأرضية، كنتم تتبادلون الحديث كلٌ عمّا يتمناه في تلك اللحظة، يحاول كلٌّ إجابة سؤال مطروح عن الشيء الذي يجعله يتمنى أن يمتلك بساط ريح لينقله إلى حيث يشتاق، فتنقلك الشطحة إلى درب متعرج بين حارة الطفولة وذلك الحقل حيث الخضروات الصيفية والفزاعة المنصوبة في طرفه الشرقي تقابل أختها المنصوبة في الطرف الغربي. دخلت في شطحة لا تعرف من أين بدأت، ولكن الفزاعة في الجهة الغربية بثيابها الرثة وقامتها كانت أقرب إليك من فنجان القهوة الذي يشكو برودته بعد أن هجرته في مسلسل الشطحات المتداخلة التي ألقيت نفسك في بحرها طائعاً.ها هو جهاز إنذار الحريق بعويله المتواصل يتركك معلقاً في الحقل في مواجهة الفزاعة، صار الصوت فزاعة أنْسَتك كل التفاصيل، صارت الاستجابة العفوية للإنذار وجه الحاضر الوحيد، صارت المثير الذي ينتظر منك الاستجابة، الموضوع الذي التهم كل التفاصيل، الصوت الذي يقول: جاك الموت يا تارك الصلاة، جاءك همّ المسارعة لمغادرة الشقة والطابق عبر سلم الدرج، بعد أن توقفت المصاعد عن العمل، الأحرى بعد أن أوقفها جرس الإنذار عن العمل.أسوأ ما في هذا الزعيق المتواصل أنه سيجعلك تنزل من الطابق الثالث والعشرين إلى الطابق الأرضي حيث سيتجمع من نزلوا في بهو البناية-البرج، ولا مجال في هذا الليل البارد للخروج إلى الشارع. مصيبتك تهون عندما تفكر بسكان الطابق الرابع والثلاثين. هل تمتثل للتعليمات وتبدأ بالنزول؟ تخرج إلى الممر، سكان الشقق الأخرى في الطابق أصبحوا في الممر. قد يكون الأمر عادياً كما في مرات سابقة، مجرد طبخة نُسِيَت على الموقد فاحترقت فانطلق منها دخان أطلق جهاز الإنذار، أو أن أحداً اشتهى في هذا الليل أن يقلي البطاطا فوقع بعض الزيت على سطح الموقد الكهربائي فانطلق الصوت المزعج، قد، وقد، وقد، ثم تأتي "وقد" الأخرى، قد يكون الأمر جدّياً. لا تريد أن تتحمل مسؤولية التهوين، هناك أطفال. تمسك بيد حفيدك وتبدؤون بالنزول.الزوجان الجديدان في الشقة المجاورة يتساءلان "وماذا بعد؟"، وحفيداك وصديقاهما اللذان لم يمضِ على وصولهما مع أمهما في زيارة انتظرها الصغير طويلاً. لم يخرج أحد من الشقق السبعة الأخرى في الطابق، هل رجحوا "قد" المريحة؟ ولكنك لا تستطيع ترجيحها لأن الرعب سيسطر على المشهد وعلى الأطفال تحديداً.كلما نزلتم طابقاً نظر الأطفال إلى لوحة رقم الطابق المعلقة على باب الخروج على الدرج، وحسبوا كم يبقى حتى نصل، تندمج مع الصغير الذي يمسك بيدك في تمرين رياضي يتمثل في حساب كم نزلنا وكم يبقى. الغريب أنك لا تشعر بآلام الركبة من النزول، هذا مؤشر إيجا ......
#أمره
#عجيب-قصة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736800
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني ما أصعب أن ينطلق صوت إنذار الحريق متواصلاً في البناية-البرج مباغتاً. خرق الصوت أذنك بينما كنتمسترخياً تفكر في أمر ما. لم يعد بإمكانك أن تتبع من أين بدأت رحلة التفكير، اندمجت على ما يبدو في مشروع ذهني أخذك بعيداً بعيداً، عبرت المحيط، وصلت بلاداً بعيدة أخرى. مشيت في شوارع سبق أن مشيتها، طلعت عليك وجوه كنت تحسبها قد دخلت خانة النسيان، لم يكن مشروعاً محدد المعالم، ولم تكن رحلة الخيال مخططة كالعادة، كانت شطحة في فضاء مفتوح دون حدود. تبدأ الشطحة من فكرة أو حدث هنا، قد ينقلك إلى شارع قريب، فتتذكر السوبرماركت الذي تسوقت منه في هذا الشارع، فيذكرك بسوبرماركت وتتذكر موقف الحافلة القريب الذي اخترت بسببه أن تتسوق منه وليس من غيره حتى لا تحمل أغراضك وتمشي لتصل موقف الحافلة، فيذكرك التفكير بموقف الحافلة هنا بموقف مثله في بلاد أبعد، فتتذكر أنك وقفت في ذلك الموقف مع أصدقاء جمعتهم الدراسة والحنين إلى بلاد بعيدة متناثرة على هذه الكرة الأرضية، كنتم تتبادلون الحديث كلٌ عمّا يتمناه في تلك اللحظة، يحاول كلٌّ إجابة سؤال مطروح عن الشيء الذي يجعله يتمنى أن يمتلك بساط ريح لينقله إلى حيث يشتاق، فتنقلك الشطحة إلى درب متعرج بين حارة الطفولة وذلك الحقل حيث الخضروات الصيفية والفزاعة المنصوبة في طرفه الشرقي تقابل أختها المنصوبة في الطرف الغربي. دخلت في شطحة لا تعرف من أين بدأت، ولكن الفزاعة في الجهة الغربية بثيابها الرثة وقامتها كانت أقرب إليك من فنجان القهوة الذي يشكو برودته بعد أن هجرته في مسلسل الشطحات المتداخلة التي ألقيت نفسك في بحرها طائعاً.ها هو جهاز إنذار الحريق بعويله المتواصل يتركك معلقاً في الحقل في مواجهة الفزاعة، صار الصوت فزاعة أنْسَتك كل التفاصيل، صارت الاستجابة العفوية للإنذار وجه الحاضر الوحيد، صارت المثير الذي ينتظر منك الاستجابة، الموضوع الذي التهم كل التفاصيل، الصوت الذي يقول: جاك الموت يا تارك الصلاة، جاءك همّ المسارعة لمغادرة الشقة والطابق عبر سلم الدرج، بعد أن توقفت المصاعد عن العمل، الأحرى بعد أن أوقفها جرس الإنذار عن العمل.أسوأ ما في هذا الزعيق المتواصل أنه سيجعلك تنزل من الطابق الثالث والعشرين إلى الطابق الأرضي حيث سيتجمع من نزلوا في بهو البناية-البرج، ولا مجال في هذا الليل البارد للخروج إلى الشارع. مصيبتك تهون عندما تفكر بسكان الطابق الرابع والثلاثين. هل تمتثل للتعليمات وتبدأ بالنزول؟ تخرج إلى الممر، سكان الشقق الأخرى في الطابق أصبحوا في الممر. قد يكون الأمر عادياً كما في مرات سابقة، مجرد طبخة نُسِيَت على الموقد فاحترقت فانطلق منها دخان أطلق جهاز الإنذار، أو أن أحداً اشتهى في هذا الليل أن يقلي البطاطا فوقع بعض الزيت على سطح الموقد الكهربائي فانطلق الصوت المزعج، قد، وقد، وقد، ثم تأتي "وقد" الأخرى، قد يكون الأمر جدّياً. لا تريد أن تتحمل مسؤولية التهوين، هناك أطفال. تمسك بيد حفيدك وتبدؤون بالنزول.الزوجان الجديدان في الشقة المجاورة يتساءلان "وماذا بعد؟"، وحفيداك وصديقاهما اللذان لم يمضِ على وصولهما مع أمهما في زيارة انتظرها الصغير طويلاً. لم يخرج أحد من الشقق السبعة الأخرى في الطابق، هل رجحوا "قد" المريحة؟ ولكنك لا تستطيع ترجيحها لأن الرعب سيسطر على المشهد وعلى الأطفال تحديداً.كلما نزلتم طابقاً نظر الأطفال إلى لوحة رقم الطابق المعلقة على باب الخروج على الدرج، وحسبوا كم يبقى حتى نصل، تندمج مع الصغير الذي يمسك بيدك في تمرين رياضي يتمثل في حساب كم نزلنا وكم يبقى. الغريب أنك لا تشعر بآلام الركبة من النزول، هذا مؤشر إيجا ......
#أمره
#عجيب-قصة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736800
الحوار المتمدن
سامي الكيلاني - أمره عجيب-قصة قصيرة