الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود الصباغ : يهود الجزائر وجرائم فرنسا الاستعمارية اللامنسية
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ أرييلا عائشة أزولاي*ترجمة: محمود الصباغيتجاهل تقرير صدر حديثاً الإشارة إلى إرغام فرنسا لليهود العرب على تبني الشخصية الأوروبية لليهود بوصفهم مواطنين والنظر إلى العرب باعتبارهم "آخر".عزيزي بنيامين ستورا**اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العام 2017، أن استعمار الجزائر كان جريمة ضد الإنسانية. وكنتُ أتطلّع بدوري، إلى جانب كثيرين آخرين، إلى قراءة تقريرك الصادر مؤخراً حول هذا الموضوع، والذي كتبته بتكليف من الرئيس. ولكني شعرتُ، بعد أن قرأته، بالفزع لغياب النقاش فيه حول جرائم الإمبراطورية – إذ يصعب عليّ فهم إغفالك لها. وعلى الرغم من وجود الكثير، دعني أركز على واحدة منها، وأقصد بها تدمير الثقافات اليهودية في المغرب العربي[ على يد المستعمر]. فأنا، مثلك تماماً، لديّ مصلحة شخصية في تتبع هذه القضايا. فأنا ولدتُ في العام 1962، وهو العام الذي انتهت فيه الحرب [ حرب استقلال الجزائر]، عندما أُجبرت عائلتي وعائلتك و 140 ألف يهودي آخر على مغادرة الجزائر كنتيجة مباشرة لاستعمارها الطويل. وكما أشرتَ في كتابك الصادر في العام 2006 "عمليات النفي الثلاثة ليهود الجزائرThe Three Exiles of Jews from Algeria "، سبق هذا النفي الأخير حالتين سابقتين، حدثت الأولى في العام 1870، عندما فصل مرسوم كريميو Crémieux اليهود عن بقية الجزائريين، وحوّلهم إلى مواطنين فرنسيين في بلدهم. أما الحالة الثانية فقد تمت في العام 1940، عندما ألغت حكومة فيشي هذا المرسوم والجنسية الفرنسية معه. لقد استفدت كثيراً من كتابك، لاسيما، عندما بدأتُ منذ نحو عقد في طرح أسئلة حول الهوية المزيفة التي تم تخصيصها لي عند ولادتي -"الإسرائيلية". فكلما تأملت في البنى المكرسة لفصلي عن أسلافي اليهود الجزائريين، كلما عجزت عن التعرف على نفسي في هذه الهوية المفروضة والمحددة. وهو ما دفعني إلى رفضها مرتين: أولاً بوصفها شكل من أشكال الانتماء، وثانياً بوصفها نموذج إمبريالياً عن التاريخ - كمحاولة لإعلان بداية جديدة (في العام 1948)، لقطع ما تم اعتباره "ماضياً" وما سمح له أن يكون مستقبلاً. فقد أعلن إنشاء دولة إسرائيل عن انتماءات وتشكيلات سابقة إما أنها غير موجودة (فلسطين) أو غير مناسبة (يهود جزائريون، يهود عراقيون، إلخ). لقد قللت هذه الانتماءات من قيمة تفرد المجموعات اليهودية المتنوعة، وأعادت تشكيلهم وتوليفهم في مجموعة غير متمايزة من الأفراد. واستمرت هذه الخطوة بشكل فعّال في مشروع نابليون لتنظيم الحياة اليهودية، وجعل "الشعب اليهودي" موضوعاً تاريخياً قومياً لا يمكن تحقيقه تماماً إلّا من خلال دولة ذات سيادة مستقلة خاصة بها.عندما بدأتُ في جمع تواريخ وذكريات عمّن كنا عليه نحن يهود الجزائر حتى وقت ليس ببعيد، لاحظتُ تشابهاً مذهلاً بين الهوية الاستعمارية الاستيطانية التي كانت لي وتلك التي كانت لأسلافي الجزائريين في العام 1870. غادر والدي الجزائر إلى إسرائيل في العام 1949، واضطر باقي أفراد عائلتي إلى المغادرة إلى فرنسا في العام 1962، تاركين وراءهم أكثر من ألفي عام من حياة اليهود العرب في المغرب العربي. يمكننا القول إننا من أصول جزائرية، لكن الاستعمار دمّر العالم المشترك الذي تجسدت فيه هذه الهوية. وعندما أصبح أجدادي مواطنين فرنسيين، لم يتوقفوا عن كونهم مستعمَرين؛ وكان "منحهم" الجنسية الاستعمارية الاستيطانية شكلاً آخراً من أشكال الاستعمار الفرنسي، وليس نهايته. لقد بدأتْ بالفعل عملية اقتلاع. كان اليهود منفصلين عن الأشخاص الذين عاشوا بينهم والذين تقاسموا معهم اللغة، ورؤيتهم للعالم، والمعتقدات، والخبرات، والتقاليد، وال ......
#يهود
#الجزائر
#وجرائم
#فرنسا
#الاستعمارية
#اللامنسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722643