الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باسم القاسم : احتفاليّة الفراغ - الأبوريا ومابعد الحداثة - عن رواية - عزلة الحلزون -
#الحوار_المتمدن
#باسم_القاسم يبدو أنّه في فضاءات الرواية العربيّة ثمّة معياريّة لم ييأس منها بعد الانتاج الأدبي ، فنجده مستهلكاً بشغفها ومعوّلاً على جدواها التي لا تعدو كونها الآن بمثابة مراوحة في المكان أمام قاطرة الألسنية التأليفيّة العالميّة (Lingusistique Synthétique) المنطلقة على خطّ الجماليّات المولّدة روائيّاً من موضوعة ما بعد الحداثة هذه المعياريّة قوامها نسقٌ نقديٌّ ما يزال يقابل بالتبجيل الثقافي روائيّاً ، و يُعتقدُ أنّه يختزل بكثافة ماذا يعني أن تكون روائيّاً حداثيّاً لائقاً ،هذا على الأقل ما أراد عالَم الابداع أن يفهمه من نبيّ الابداع الحداثي آرثر رامبو بقوله ( يجب علينا العمل على أن نكون حديثين كلّ يوم ) ، إنّها إذن معياريّة روائيّة كاتبها صاحب رؤية مستقبلية مزعومة يستخدم معطيات من فنيّة اللغة و المخيال ليؤثّث بها ذهنية يثبت فيها ضرورةً واقعيّة للحداثة بمفهومها العام والخاص ، معتقداً أنّ المجتمع أو النشاط الفكري عموماً ما يزال بحاجتها ليبقى ضمن دائرة ( تحديث الحداثة ) تحت زعم أنّ الإرادة العامة للمجتمع ماتزال مركزٌ لها و هنا يبدو الروائي ليس بصدد ( تحديث الحداثة) وحسب بل هو مهمومٌ بإثباتها فنيّاً باعتبارها صيغة قدريّة ! في حين أنّ الوعي الجديد عند الفرد المعاصر الذي من المفترض أن يقدّسها قد أدار لها ظهره، هكذا يفعل كلّما ألقى القبض في مآل الرواية على قصديّات محكوم بها وعليها سلفاً ، إذن مع هذه المعياريّة ما الذي يعوّل عليه من الإنتاج الأدبي أمام حقيقة أنّ فاعليّة القراءة باتت تواجه منذ عقد ونيّف انعطافة في الوعي والسلوك للفرد نقلته من الذاتيّة الفرديّة إلى الفردانيّة(1) التي ترفض قطعاً أن يتم التصالح معها عبر غمرها بالإرادة العامة للمجتمع أو الضرورة الأخلاقيّة أو القوانين المنمّطة والمخصّصة لاحترام الإرادة العامّة والقواعد العقلانيّة وفق مثل أعلى حداثي وهذه مقوّمات الحداثة لنرى مجتمعات تسودها اللامبالاة الجماهيريّة ، فوعيها يتلمّس جيداً حالة التردّي التي بلغها مشروع الأنوار ومزاعم العقلانية والتقدم والتحديث الشمولي من حيث هي حاملة لكارثة الوعي الزائف بقيم هذا المشروع وعلى رأسها فكرة العدالة (2)، هذه الكارثة التي تخلّف الآن وراءها فراغاً متألّقاً في حالة ما بعد حداثيّة بامتياز، فأين الرواية العربيّة التي ستواكب هذا المستوى من الاحتفال بالفراغ وبالأصل الذي لا أصل له ، إنّ هذا المستوى واقعيّاً هو الذي يرى فيه القارئ الآن أنّه منبع الجماليّات الأنقى لارتوائه ولكنّ القارئ ما يزال يعيش شعور الغربة مع هذا النمط الروائي فالقليل المتوفّر من انتاجيّته العربيّة نجده داخل الرواية يخلص تقنيّاً لدرس ما بعد الحداثة إخلاصاً فلسفيّاً فكريّا فجّاً ، في حين أنّ الواقعيّ المعيش الصانع لجماليّة المفارقات الكوارثيّة من مفارقة المعنى و حقيقة الهامش** حين يتوفّر للروائيّ الاحتكاك به وبحديّته المميتة يبقى هو المولّد الحقيقي للتقنيّة الروائيّة فتأخذ سمتين الأولى المختلف نصيّاً والثانية المؤتلف قرائيّاً .. خليل صويلح * :كانت التوطئة السالفة ضرورة لندخل إلى عوالم الروائي السوري خليل صويلح في روايته " عزلة الحلزون " وذلك لمنحها أقصى أفق يمكن أن يعيشه القارئ وأعلى درجات الحميميّة مع أحداثها ولياقتها الفنيّة وهي تنحت سريرَ فراغنا الخاص، هذه اللياقة التي ليست جديدة على الروائي فقد لمسناها في رواية " جنة البرابرة " 2014 وكذلك الاصدار الأخير 2017 في رواية " اختبار الندم " .إلّا أنّها في " عزلة الحلزون " الاصدار2019 تريد مع عمليّة (تحديث الحداثة )أن ......
#احتفاليّة
#الفراغ
#الأبوريا
#ومابعد
#الحداثة
#رواية
#عزلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675532