الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صالح بوزان : سعيد كاباري لك الرحمة
#الحوار_المتمدن
#صالح_بوزان قبل أن أدخل إلى صلب الموضوع أريد القول أن المطرب الشعبي الكردي (Stranbêj) كان له دور متميز في الحفاظ على اللغة الكردية وفلوكلورها، وجعل الشبيبة تتعلق بها ذاتياً ودون توجيهات وشعارات. وبالتالي يستحق هذا الكردي إلى تقدير كبير. فقد لعب دوراً قوميا أكثر من أغلبية الأحزاب والساسة والكتاب الكرد. ولهذا مهما كان الموقف السياسي للمطرب الكردي غير مقبول، فإنه بالمقابل ناضل ببسالة من خلال فنه لنهضة الوعي القومي الكردي. ومهما تكن آراؤنا مختلفة حول سعيد كاباري فإنه يبقى أحد المناضلين بصوته من أجل شعبه. لا يمنع هذا القول أن ألفت القارئ إلى ما انتشرت من تعليقات متناقضة بعد وفاته في الفيسبوك. وبإمكاني حصر المعلقين في ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى اعتمدت على الخلفية السياسية للفنان الذي بنى كل مواقفه السياسية على موالاة قادة أربيل، ولا سيما السيد مسعود البرزاني. وهذه المجموعة هي أيضاً على نفس الخط السياسي للفنان وللمجلس الوطني الكردي. وبالتالي قامت بتضخيم الفنان سياسياً وفنياً لدرجة ضاعت علينا الحقيقة. المجموعة الثانية، وهي على خط حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي قللت من أهميته الفنية وهاجمته سياسياً، لأن الفنان صرح في فيديوهات علنية كلاماً غير معقول عن هذين الحزبين.أما المجموعة الثالثة، فهي من عشاق صوته ولحنه وأغانيه. هذه المجموعة عبرت عن مشاعرها وقناعاتها بعيداً عن السياسة. لكن أغلب كلماتها جاءت على نمط الشعارات الحزبية باستخدام مصطلحات غير واقعية مثل "امبراطور الغناء الكردي".. وما شابه ذلك. وقد سبق أن قالوا مثل هذا الكلام عن المرحوم سعيد يوسف قبل شهر. في النتيجة سنضطرّ للقول أنه يحق للعاشق ما لا يحق لغيره. فكاباري بالنسبة لهم بهذا المستوى.لم أقرأ أي رأي جاد يقيم كاباري فنياً ويحاول تعريف الناس بأهمية فنه. وهذا نقص كردي ليس على هذا الصعيد فقط، بل كذلك على صعيد الموسيقى والأدب بكافة فروعه.أقرّ أنني أعرف القليل عن هذا الفنان، ومن خلال ما نشر محبوه وموالوه من فيديوهات لأغانيه بعد وفاته وكذلك ما نشر منتقدوه بعض تصريحاته السياسية، تكونت لدي صورة أنه شخص بسيط سياسياً وثقافياً وحتى فنياً. لم أستطع تميزه بين مطرب أو فنان. أقصد أنه مغني فطري، وليس لديه نمط خاص في التلحين. أما سياسياً فأميل إلى أن هناك من دفعه ليصل إلى مستوى تشبيه حزب الاتحاد الديمقراطي والعمال الكردستاني بداعش. ويبدو لم يكن لديه صديقاً مخلصاً لينصحه بأن هذا التشبيه من صنع المخابرات التركية وبعض المعارضين السوريين الأكثر شوفينية وليس كلهم. أصارح القارئ أنني لا أستذوق هذا النمط من الغناء، ولذلك لم أستمع له كثيراً في السابق. زد على ذلك أنني في الحقيقة لا أمتلك معرفة نقدية فنية حتى أقيم هذا الفنان. فكل ما أملكه على هذا الصعيد أن أشرح لماذا أحب هذه الأغنية ولا أحب تلك، ولماذا أحب هذا الفنان ولا أحب ذاك. قد أقنع القارئ بشرحي وقد لا أقنعه. ومع هذا، فذوقي لا يقلل من مكانة سعيد كاباري كمطرب شعبي كرس حياته للغناء الكردي، وله جمهور واسع. أريد استغلال مناسبة وفاته، وكل الرحمة له، لأقدم شعوري تجاه الفن الغنائي الكردي الشعبي السوري، لا أقول "رأيي" لكوني لست ناقداً فنياً كما سبق القول. لدي احساس أن أغلب الفنانين والموسيقيين الكرد في كردستان ايران وتركيا لديهم قدرة متميزة في الابداع الفني، سواء على صعيد الفلكلور أو الغناء الحديث أو اللحن أو الموسيقى. لا يسعون إلى تكرار التراث الكردي الكلاسيكي، وإنما يبثون فيه روحاً عصرية دون أن يفقد الفلكلور لباسه القومي الشعبي، بينما أغلب ......
#سعيد
#كاباري
#الرحمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677561