الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : هل المرجعية الشيعية مسؤولة عن وجود وحل الحشد الشعبي وميليشياته المسلحة؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب في مقال سابق أشرت إلى أن تشكيل الحشد الشعبي ارتبط بقرار تم التنسيق فيه بين رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وبين المرجعية الشيعية للسيد على السيستاني. الطرف الأول أصدر قراراً بتشكيل هذا الحشد، في حين أن الطرف الثاني أصدر الفتوى التي ساهمت في التحشيد لهذا الحشد تحت باب شرعي إسلامي هو الجهاد الكفائي. ولديَّ تصور بأن هدف الأول اختلف في الجوهر عن هدف الثاني، وأن التقيا على تشكيل هذا الحشد. في عام 2016، أي في فترة حكم حيدر العبادي، كُرس وجود هذا الحشد بقانون باسم "هيئة الحشد الشعبي"، ووضع رسمياً تحت قيادة وإدارة القائد العام للقوات المسلحة العراقية. لقد انتسبت لهيئة الحشد الشعبي الجهات التالية: أولاُ: كل الميليشيات الشيعية الطائفية المسلحة التي تشكلت منذ عام 2003 حتى 2021، سواء ما أطلق عليها بالولائية أو الولاء لمرجعية السيستاني أو ميليشيات جيش المهدي (ميليشيا سرايا السلام)؛ ثانياً: مجموعة من الميليشيات التي تضم أعضاء من السنة أو من الشبك أو من المسيحيين التي تأسست أثناء الحرب ضد داعش وهي تابعة لهيئة الحشد الشعبي وتأتمر بأوامر قيادته الشيعية؛ثالثاً: العناصر التي تطوعت على وفق فتوى السيستاني بالجهاد الكفائي ممن لم يكونوا أعضاء في تلك الميليشيات وبدافع الدفاع عن الوطن؛ تشكلت قيادة هيئة الحشد الشعبي من قادة تلك الميليشيات الطائفية المسلحة الأكثر بروزاً وتأثيراً التي ترتبط بعلاقات معروفة بخمس جهات أساسية حسب أهمية ذلك الارتباط:1) علاقة عضوية متينة بفيلق القدس الإيراني وقائده قاسم سليماني قبل قتله، وبعده بالقائد الجديد لفيلق القدس ونائبه. وهي علاقة مشتركة مع الحرس الثوري الإيراني؛ 2) علاقة سياسية ومصالح بالأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية (البيت الشيعي) التي ترتبط هي الأخرى بعلاقات متينة مع القيادة الإيرانية وجهاز الأمن الإيراني (اطلاعات) والمرشد الإيراني و"ولي الفقيه!" خامنئي؛3) علاقة مكثفة تمر عبر الدولة العميقة وبخيوط (مرئية ومتسترة) مع مجلس النواب والحكومات العراقية المتعاقبة ومؤسساتها وهيئاتها المستقلة ومجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية وعموم القضاء في المحافظات؛ 4) علاقة مع المرجعيات الشيعية العديدة، منها بشكل خاص عبر وكلاء المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيستاني، ومرجعيات أخرى كاليعقوبي، أو كما في حالة مرجعية مقتدى الصدر وسرايا السلام وسائرون التي تعود لشيخ الدين المتطرف كاظم الحسيني الحائري الملتزم بقاعدة ولاية الفقيه.5) علاقة عمل ومصالح متبادلة وتنسيق مع قوى الجريمة المنظمة لاسيما العاملة في المجالات التالية: المال، المخدرات والكحوليات، الجنس، شراء وبيع أعضاء من جسم الإنسان. جميع الميليشيات الشيعية المتطرفة (الولائية وغير الولائية) التي تشكلت في الفترة بين 2003 حتى الوقت الحاضر شاركت دون استثناء بالأمور التالية:** التبعية الفعلية الفكرية والدينية لولي الفقيه الإيراني والالتزام بما يقرره عبر وكلاءه في العراق. ويمكن هنا أن نشير إلى أن مجموعات من الميليشيات الصغيرة التي ترتبط بوكلاء السيد السيستاني، والتي لا يمكن استثناءها من الأفعال غير القانونية الأخرى التي تمارسها كل الميليشيات في البلاد، أي من الفساد المالي والإداري والابتزاز والاختطاف والاعتقال والتعذيب والقتل. ** كل المهمات العدوانية والدونية الأخرى الموجهة ضد شعب العراق وفي غير صالح البلاد التي وردت في مقالي المنشور يوم 30/05/2021.** مارست ميليشيا جيش المهدي (سرايا السلام) على مدى سنوات كثيرة دوراً مماثلاً لبقية الميليشيات الولائية، رغم ......
#المرجعية
#الشيعية
#مسؤولة
#وجود
#الحشد
#الشعبي
#وميليشياته
#المسلحة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720820