الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المنصور جعفر : بعض تصنيفات المهاجرين والخواجات
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر مقدمة:يتناول هذا النص جانباً من موضوع اللجوء والهجرة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية إلى بلاد غرب أوربا وتوطن الناس فيها ممحصاً ومؤثلاً بعض الصور السلبية والموجبية الشائعة عنه. والهدف من تأثيل هذه الصور هو الإسهام في تنمية الإهتمام والوعي بهذه القضية وفتح زاوية جديدة لدراسة بعض جوانبها المختلفة في التناقض الليبرالي إزاءها بين تصورات حالة "الخصوصية الثقافية" وتصورات حالة "الدمج القسري" وتصورات حالة التعدد في مجتمعات مركزية ونخبوية الإقتصاد والسياسة. هذه الزاوية الجديدة للنظر إلى قضايا اللجوء والهجرة التي يجترحها هذا التأثيل من خبرة كاتبه حوالى ثلاثون عاماً في التعرف على والتعامل مع بعض جذورها وأشكالها وبعض نتائجها، هي زاوية "التصنيفات النمطية" في ثقافة المهاجرين وفي ثقافة سكان البلاد المهاجر إليها. محور تأثيل تصنيفات المهاجرين والمهاجر إليهم هو تبيين إرتباط هذه التصانيف ببعض الأوضاع الثقافية والطبقية والمهنية والسياسية لكل فئة أو شريحة من المهاجرين إلى غرب أوروبا وبعض الأوضاع الثقافية والطبقية والمهنية والسياسية للمتعاملين معهم في تلك المهاجر. ومن ثم يسهم هذا التأثيل في إوضاح معالم أو أبواب تغيير حالة التعامل بين الجانبين وتخفيض أسباب توتراتها وتغييرها إلى وضع يقوي الإندماج الإجتماعي والإنساني بين شرائح المهاجرين وشرائح السكان الجاري التوطن في بلادهم، ويطور ثقافة الهيئات الإعلامية والأكاديمية والمجتمعية والسياسية في التعامل معها. 1- عموم النظرة الأوروبية: ينظر كثير من الأوروبيين إلى اللاجئين والمهاجرين نظرات تتراوح بين السلب والموجبة. لكن الحقيقة الواقعية هي تنوع تصنيف بعض الاوروبيين لبعض المهاجرين حسب ثقافة ووضع ومصلحة كل فئة طبقية وحسب نوع المهاجرين المتعاملين معهم. فأحياناً تتم تسمية المهاجرين بسمة حكومية "مهاجرين"، "لاجئين سياسيين"، وأحياناً يسمون المهاجرين بسمات إثنوثقافية كـ: "أفارقة"، "مسلمين"، "عرب"، "أتراك" ، "هندي". في بعض أوساط المهاجرين والإعلام المشفق عليهم أو الإعلام المستضعف لهم تتداول بعض القصص عن جرائم بعض البذاءات ضد المهاجرين بصور مبالغة لكن جرائم الإزدراء اللفظي والتحقير أقل عدداً من كلمات الإحترام عند التعامل مع المهاجرين. وعموماً فإن تلفظ الإزدراء قليل في تعامل كثير من الأوروبيين مع المهاجرين بحكم سكوتهم عن الكلام مع الأغراب حتى لو كانوا من إثنياتهم، وبحكم قلة تعاملاتهم أصلاً، وكثرة التهذب فيها بكلمات الإستئذان والشكر واللطف في الطلب والإبتسامة. لكن تحقير أي إنسان مختلف وتحقير المهاجر بالذات هو سلوك منتشر في كثير من دول العالم وسط الأوباش وأهل الخطاب الشتائمي بفعل ثقافة العنف اللفظي المرتبطة بشحن وتفريغ إهانات العنف المعيشي. أما السائد في تعامل مجتمعات غرب أوروبا مع المهاجرين واللاجئين من غالبية دول العالم الثالث فهو التعامل النمطي مع الأغراب وهو ذو سمات معلومة في كل المجتمعات، أي "التعامل الحذر" بالحذر مع كلام المهاجر وصحة نطقه وصحة أوراقه والخوف من عدم فهمه أو من تهيجه، والشك في بعض تصرفاته (الغريبة). الواضح في تعامل الخواجات مع المهاجرين هو التنوع حيث تتعامل فئات وشرائح مجتمع الخواجات بأشكال مختلفة مع فئات المهاجرين أو بعضهم تعاملات مختلفة تختلف أشكالها وظروفها لكن بالإمكان تصويرها كسلم خماسي الإرتفاع بدايته الرديء وذروته تعامل أكثر إنسانية على النحو الآتي: (1) التنميط السلبي وإشانة السمعة ورفع معدلات ......
#تصنيفات
#المهاجرين
#والخواجات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739202