الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مزمل الباقر : بعض من مشاهد مليونية 9 يناير
#الحوار_المتمدن
#مزمل_الباقر (ها مرة اخري سنخرج للشوارع شاهرين هتافناولسوف تلقانا الشوارع بالبسالاتالمضادة للعساكر والمساخر والخنوعها مرة اخري سنصعد فوق هذا الاختناقالى عناق البندقيةسيدي أن الرصاصة موعديللاحتفاء بوجه ماريل الحبيبةاو بخاطر ما اكونالسلام عليك يا وطنيالصلاة عليك يا طيب الاسماءيا كفني ويا رحط الجموعها مرة اخرى نعتزل القصائدحسبنا الوطن المضرج بارتحال الطيرعن شجر تيبس متيبسكم تشبس ما تشبس كم تجاسر ثم ماتوما تذكر للنجوعيا ايها الماضون في شفق المشارقبالبيارق والبريقيا ايها الآتون من صدف الجسارةبالسحائب والحريقضيقوا ليتسع الطريقهذه الشوارع لا تخونهي الشوارع علمتنا ان نفيق )أبيات من قصيدة: ماريل لشاعرنا : محمد الحسن سالم(حميد)بمثابة مقدمة: قبل مئة دقيقة من كتابة هذه السطور، إنتهت مواكب من مواكب الشارع صاحب النفس الطويييييل وأعني به مواكب #مليونية9يناير .. حسب ما خطط له من تنسيقية لجان مقاومة أم درمان القديمة أن يجتمع ثائرات وثوار أمدر شرق وجنوب بيت الزعيم إسماعيل الأزهري لنملأ الأسفلت من (صينية) شارع الزعيم الأزهري وحتى تتجاوز حشدونا ميدان الأهلية وقد تصل حتى تخوم أمدرمان الشرقية حيث فم جسر ( كوبري ) شمبات. وبعد ذلك قد تنصب منصة لمخاطبة جماهيرية.. حيث أن مواكب مليونية 9 يناير وهي من المواكب خارج جدول التصعيد الثوري لشهر يناير. ولكن ( على الأرض) كان للشارع كلمة أخرى فبعد قرابة الساعة ونصف الساعة من تواجدنا ووفود المواكب تتوالى. جاءنا موكب مهيب من الجهة الجنوبية لعله قدم من شارع الشهيد عظمة ( شارع الأربعين سابقاً ) . فلما أقترب قمنا نحن - الجموع المحتشدة بجوار المدرسة الأهلية- بالترحيب بهم بالطريقة المعتادة التي تحيي بها المواكب بعضها وهي التصفيق بطريقة الألتراس والهتافات - في الغالب هتاف : ثوار أحرار حنكمل المشوار- وبالصفير لمن يعرف أن يصدر تلك الأصوات الحادة - الحمد لله أنني أحدهم -. ذلك الموكب عندما صار بمحاذاة المدرسة الهندية، كان حماسنا أكبر من أن ننتظر وصولهم إلينا فإنطلقنا بصورة عفوية حتى أتيناهم فتمازج جمعنا في جمعهم فهتفنا بهتافاتهم ثم بالعفوية ذاتها حملنا موكبهم الذى لم يلتقط أنفاسه حيث إحتشدنا أمام بيت الزعيم .. حملنا الموكب واتجه بنا شرقاً ومثلما حمل جمعنا ، حمل معه جموع أخرى من الثائرات والثوار المحتشدين شرق وشمال وجنوب مسجد الأمين الضرير. ظننت وبعض الظن لا يغني من الحق شيئاً أن سدة منتهانا تخوم أمدرمان الشرقية حيث فم جسر شمبات مثلما حدث إستقبلنا ثائرات وثوار الخرطوم بحري . وإذا بذلك الموكب يحملنا وقد صرنا مواكب عظيمة تماهت في بعضها . وجدنا أقدامنا تتوقف بشارع البلدية حيث واجهتنا إرتكازات شرطة فض الشغب (الكجر) وقوات الإحتياطي المركزي (أبو طيرة) وقوة من الدعم السريع (الجنجويد) وقوة من قوات الشعب المسلحة (الجيش) . ولولا إستخدامهم للقوة الفتاكة بأدواتها من عبوات غاز مسيل للدموع (بمبان) وقنابل صوتية وخيرة حية (رصاص) لما توقفت حشودنا في الشارع الذي يفصل مسجد بحري الكبير عن الطلمبة التي تجاور مبنى بلدية بحري . تعودت أيام الجامعة أن أعود للبيت راجلاً من حي شمبات الزراعة حيث كلية الزراعة التي تتبع لجامعة الخرطوم. وكذلك عدت لبيتنا على أقدامي يوم عادت مواكب أمدرمان من محطة المؤسسة بالخرطوم بحري حيث يتقاطع شارع الزعيم الأزهري مع شارع المعونة. ولكنها هي المرة الأولى في حياتي التي أذهب راجلاً من بيتنا في أمدرمان إلى ......
#مشاهد
#مليونية
#يناير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743471