الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تاج السر عثمان : الذكرى 52 لبيان 9 يونيو 1969
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 تمر الذكري 52 لبيان 9 يونيو 1969 ، والبلاد تمر بمخاض ثورة ديسمبر التي يشتد الصراع من أجل تنفيذ مهامها ، في الحكم الذاتي والوحدة من خلال التنوع والاعتراف بالفوارق الثقافية بين قوميات السودان المتنوعة وحقها في اسخدام لغاتها الخاصة في التعليم ، وقيام الدولة المدنية الديمقراطية التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الجنس أو الثقافة أو المعتقد السياسي والفلسفي. كان بيان 9 يونيو ضربة البداية بعد الاستقلال لتحقيق ذلك ، عندما طرح البيان بعد اسبوعبن من انقلاب مايو 1969 الحكم الذاتي الاقليمي لجنوب السودان، واعترف بالفوارق الثقافية والتاريخية بين الشمال والجنوب، والتنمية المتوازنة، وحق الجنوبيين في تنمية ثقافاتهم ولغاتهم في سودان اشتراكي موحد، وأشار الي أن بناء الوطن المتآخي يجب أن يأخذ في الاعتبار هذه الحقائق الموضوعية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتمتع الجماهير بالديمقراطية باعتبار ذلك هو الضمان لنجاح الحكم الذاتي الاقليمي. صحيح أن الديكتاتور نميري تراجع عن الإعلان ، وحدثت مجازر انقلاب 22 يوليو 1971 الدموي التي أُعدم فيها الشهداء عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرنق ،والرائد هاشم العطا والمقدم بابكر النور والرائد فاروق عثمان حمد الله ، وغيرهم من الشهداء العسكرين ، وتشريد واعتقال الالاف من الشيوعيين والديمقراطيين والوطنيين ، لكن ظلت بصمات الشهيد جوزيف قرنق واضحة في إعلان 9 يونيو وبذل جهدا كبيرا لتنفيذه رغم المتاريس التي وُضعت أمامه.2 والواقع أن الأفكار التي وردت في بيان 9 يونيو ، كان قد طرحها الحزب الشيوعي السوداني منذ عام 1954، وفي برنامجه المجاز في المؤتمر الثالث 1956 ، والمؤتمر الرابع 1967 ، جاء في بيان الجبهة المعادية للاستعمار عن موقفها من قضية الجنوب بصحيفة الصراحة –العدد رقم 422 – بتاريخ: 28/9/1954م ما يلي :-- تري الجبهة أن حل مشكلة الجنوب يتم على الأساس التالي : تطور التجمعات القومية في الجنوب نحو الحكم المحلي أو الذاتي في نطاق وحدة السودان .يواصل البيان ويقول : ونحن حينما نقدم هذا المبدأ لحل مشكلة الجنوب نقر بان الوضع الحالي للقوميات في الجنوب ليس مدروسا لدينا ولا لدى غيرنا في العاصمة، وان دراسته تقتضي الذهاب إلى هناك أو تجئ هي من هناك، ولكنا نرى أن هذا المبدأ الوحيد وبطبيعته يعتمد على الظروف ، فإذا كانت ظروف قومية واحدة أو عدة قوميات في الجنوب ورغبة أهلها تقتضي قيام حكم محلي أو ذاتي فلهم الحق في ذلك ، كذلك نقر انه ليست لدينا وجهة نظر محددة عن الموقف بين القوميات السودانية الأخرى في الشمال والشرق ، إلا انه مما يظهر لا توجد مشكلة حالية بالنسبة لها . ولكن من ناحية المبدأ لا ننكر انه إذا جاء وقت ولو كان بعد الاستقلال بفترة طويلة واقتضت ظروف هذه القوميات نوعا معينا من الحكم الداخلي فيجب إن ينفذ (راجع اليسار السوداني في عشرة أعوام ، إعداد محمد سليمان ، ص60-62) . لكن ، كما ذكرنا ، لم تنفذ ديكتاتورية مايو الإعلان ، ولا الحكم الذاتي الاقليمي بعد اتفاقية اديس ابابا ، واستمر نقض العهود والمواثيق التي ابرمتها القوي الحاكمة مدنية وعسكرية مع الحركات في الجنوب ودارفور وجبال النوبا وجنوب النيل الأزرق والشرق، كما حدث بعد الاستقلال في عدم الوفاء بتحقيق الحكم الفدرالي للجنوب، مما أدي لانفجار التمرد عام 1955 وتعميق المشكلة ، وكذلك حدث في اتفاقية اديس أبابا 1972، فقد كفل دستور 1973م الذي جاء بعد اتفاقية أديس ابابا الحقوق والحريات الأساسية فيما يختص بالمسألة الاثنية والديني ......
#الذكرى
#لبيان
#يونيو
#1969

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721382
سعيد علام : قراءة حزينة لبيان لطيف عودة موسم الحوار الوطني، شر البلية ..
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام في يوم 27 ابريل الماضي، دعى الرئيس السيسي الى تكليف المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية و"الشبابية"! لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، ورفع نتائج هذا الحوار إليه شخصيًا مع وعد بقيامه بحضور هذه الحوارات في مراحلها النهائية.(1) وبعد حوالي عشرة ايام، في 8 مايو، اعلنت "الحركة المدنية الديمقراطية"، المعارضة، بيانها "موقفها"، بشأن دعوة السيسي للحوار السياسي الوطني.(2)وعلى عادة المعارضة العتيقة، مع سلطة يوليو الممتدة، في الحافظ بكل اخلاص على مقعد "رد الفعل"، بأستثناء وحيد في 25 يناير 2011، احتلت فيه "المعارضة" مقعد "الفعل"، تحت قيادة معارضة بكر شابة - الموجود معظم قادتها الان، ومنذ سنوات، خلف اسوار السجون! -، اما العتيقة، فمازالت "ها هنا نحن قاعدون" على مقعد "رد الفعل" الثابت والمستقر، منتظرون..هذه ابرز ملاحظاتنا السريعة على ما جاء في بيان "الحركة المدنية الديمقراطية"، والتي نلخصها في النقاط التالية: (*نعرض كل فقرة من فقرات البيان اولاً، ثم يعقبها ملاحظتنا عليها بين قوسين)اولاً: " يعلن الموقعون على هذا البيان قبول مبدأ “الحوار السياسي” مع السلطة، باعتبار أن الحوار هو مسار لاكتشاف فرص التوافق، ومن أجل تحسين شروط الحياة الاجتماعيه والسياسية في الوطن"..(اي ان الحركة اعلنت، "من الاول كده"، قبول "مبدأ الحوار السياسي مع السلطة"، ثم ستعلن بعدها شروطها لقبول "مبدأ الحوار السياسي مع السلطة"!، وهو امر شديد الغرابة لا يصلح الا في حالة واحدة فقط، بان تكون كلً من السلطة والمعارضة من مواليد اليوم فقط، وليس معرفة قديمة، من سبعة عقود، على طريقة "اللي فات مات، واحنا ولاد النهاردة"!.).ثانياً: " مسئولية هذه السلطة -الآن- في رفع الظلم عن جميع سجناء الرأي باعتبار أن ذلك حق لهم وأسرهم وأحبائهم، بل إنه حق لمصر التي أرق ضميرها هذا الوجع، فضلًا عن أنه إشارة لازمة على الجدية في اعتبار هذا “الحوار السياسي” مقدمة لفتح صفحة جديدة تليق بمصر العزيزة وشعبها العظيم.".(بالفعل ليس هناك الطف من ذلك، "رفع الظلم عن جميع سجناء الرأي"، مجرد "رفع الظلم"!، ام ماذا عن حق هؤلاء الابرياء الذي دمرت حياتهم وحياة اسرهم واحباؤهم، على مدى سنوات، وغالباً مستقبلهم ايضاً، فهذا امر لا ضرورة له عند "المعارضة العتيقة" المستقرة على مقعد "رد الفعل"، فمن شأنه ان يزعج استقرار السلطة، انه يذكرنا بشعار هزيمة 67، سئ الذكر "أزالة اثار العدوان"، مجرد "أزالة"!، اما عن حق اهدار ارواح الاف شهداء هذه الهزيمة الساحقة، فايضاً، لا ضرورة لها حتى لا تزعج سلطة الـ"منتصر" .. نفس المنطق، سلطة ومعارضة، عاتيقتان.). ويضيف بيان الحركة في نفس الفقرة عن اهم الفوائد العميقة لـ"رفع الظلم عن جميع سجناء الرأي": بأنها ".. إشارة لازمة على الجدية في اعتبار هذا “الحوار السياسي” مقدمة لفتح صفحة جديدة تليق بمصر العزيزة وشعبها العظيم.".(اي ان مجرد الافراج عن بعض سجناء الرأي، "المسجونين ظلماً"، دون اي محاسبة، اشارة على جدية السلطة في "الحوار السياسي"!، هذا الحوار السياسي المفترض، هو نفسه، وراء سجن هؤلاء اصحاب الرأي! .. وليس فقط اعطاء اشارة عن جدية "الحوار السياسي"، بل ايضاً، اعتباره "مقدمة لفتح صفحة جديدة تليق بمصر العزيزة وشعبها العظيم."، وكأن سجن اصحاب الرأي هؤلاء، لم يكن سوى بسبب انهم عبروا من خلال "حوار سياسي" مفترض، مجرد تعبير عن الرأي، عن ما يليق بـ"مصر العزيزة وشعبها العظيم."! .. انها المداهنة في اسفل اشكالها.). ......
#قراءة
#حزينة
#لبيان
#لطيف
#عودة
#موسم
#الحوار
#الوطني،
#البلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755638