الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي حسين - البحرين : اردوغان.. من حصان طروادة إلى حروب دون كيشوتية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين من ماليزيا إلى ليبيا.. أردوغان يبحث عن انتصارات وهمية للتغطية على فشله الداخلي فشل ذريع وهزائم متلاحقة تعرض لها أردوغان جعلته يبحث عن انتصار خارجي يحسن صورته أمام شعبه ولكنه فشل في ذلكإجراءات خارجية عديدة لجأ إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في محاولة للبحث عن انتصارات وهمية، لمواجهة فشل داخلي متواصل على مختلف الأصعدة خصوصا خلال عام 2019. الفشل الأردوغاني بدأ بخسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه المدن الكبرى، ولا سيما في إسطنبول وأنقرة في الانتخابات البلدية التي جرت في الـ31 من مارس/آذار 2019.ثم تعمق الفشل بانشقاقات متتالية عن صفوف الحزب واستقالات بالجملة من عضويته، واتساع نطاق المعارضة لسياساته، وتزايد الوضع المأزوم للاقتصاد التركي. مليشيات سورية موالية لتركيا تفتح مراكز لإرسال مسلحين إلى ليبيامن أبرز تلك الإجراءات الخارجية، كان قرار التدخل العسكري شمالي شرق سوريا أكتوبر الماضي، ثم مشاركته في قمة كوالالمبور قبل أيام بحثا عن زعامة وهمية للعالم الإسلامي.وقبل ذلك توقيعه مذكرتي تفاهم مع رئيس ما يسمى حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، ثم السفر إلى تونس الأربعاء في محاولة ضمها إلى جانبه في تدخلاته المرفوضة إقليميا ودوليا في ليبيا. لجأ أردوغان لتلك الإجراءات في محاولة للتغطية على فشله الداخلي من جانب، ومن جانب آخر بحثا عن انتصارات وهمية، يحاول بها عبثا إيقاف التآكل المتواصل لشعبية حزبه ونزيف خسائره المتواصل. لكن السحر انقلب على الساحر، وتحولت جميع تلك الإجراءات إلى ضده، وامتد فشله الداخلي إلى نطاق خارجي، خصوصا مع فشل قمة كوالالمبور وتصاعد الرفض الإقليمي والدولي لتدخل أردوغان في ليبيا.وتزامن ذلك مع قيام 3 دول بنفي وتكذيب تصريحات أدلى بها أردوغان خلال الأيام القليلة الماضية، هي السعودية وتونس والسودان. فشل ذريع.. وهزائم متلاحقة تعرض حزب العدالة والتنمية الحاكم لأكبر انتكاسة في تاريخه، خلال الانتخابات البلدية التي شهدتها تركيا 31 مارس/آذار الماضي، مع خسارته أكبر 3 مدن رئيسية، هي أزمير وأنقرة وإسطنبول.وتشكل خسارة أهم مدينتين (أنقرة وإسطنبول) في البلاد هزيمة مدوية لأردوغان، الذي كان هو نفسه رئيس بلدية إسطنبول، والذي حظي بقدرة لا مثيل لها في تاريخ تركيا على الفوز بشكل متكرر في الانتخابات.وكان الاقتراع بمثابة استفتاء على حكم حزب العدالة والتنمية، بعدما تباطأ الاقتصاد التركي لأول مرة منذ عقد.الخسارة التي مني بها أردوغان وحزبه في الانتخابات البلدية تضاعفت بعد هزيمته مجددا في الانتخابات نفسها، وتلقينه درسا قاسيا من أهل إسطنبول، الذين انحازوا لأكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب المعارض.وكان إمام أوغلو فاز برئاسة بلدية إسطنبول في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية التركية التي جرت يوم 31 مارس/آذار الماضي، قبل إلغاء اللجنة العليا للانتخابات نتائج الاقتراع وإعادتها في 23 يونيو/حزيران، بعد أن زعم أردوغان تزويرها، لتأتي نتيجة جولة الإعادة كالصاعقة على أردوغان، بعد اكتساح إمام أوغلو منافسه بن علي يلدريم مرشح حزب أردوغان. فيديو.. الحروب الوهمية وسيلة اردوغان للبقاء في السلطةhttps://www.youtube.com/watch?v=HxcTdt-YdXIوقد شكّلت خسارة العدالة والتنمية لإسطنبول البالغ عدد سكانها 15 مليون نسمة، وتمثل القلب الاقتصادي لتركيا، ضربة مو ......
#اردوغان..
#حصان
#طروادة
#حروب
#كيشوتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712908