الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالخالق حسين : لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من المعروف أن معظم مؤسسي وقيادات أحزاب الإسلام السياسي، ومليشياتها في العالم الإسلامي، ليسوا من رجال الدين، وإنما من مهن مدنية أخرى، مثل صحفيين، مهندسين، أطباء...الخ... يستغلون الدين ومشاعر الناس الدينية لاستلام السلطة، وقد أشرنا إلى هذه المسألة وبالأسماء سابقاً. وباسم الدين، يمنح الإسلاميون أنفسهم الحق المطلق في حكم شعوبهم، بذريعة حماية الدين، والمذهب، والإيمان بالله، والفضيلة والكرامة، والأخلاق، وهويتنا الدينية والمذهبية، ومحاربة الإلحاد والرذيلة، وكل ما يهدد أعرافنا، وتقاليدنا، وثقافتنا الاجتماعية الموروثة من الآباء والأجداد والسلف الصالح، والإدعاء بأن قيمنا الاجتماعية والإنسانية مهددة من قبل العولمة، والحضارة الغربية التي يلصقون بها شتى النعوت البذيئة. ويدَّعون أن غرض تحالف الغرب "الصليبي- الصهيوني" هو نشر الإباحية، والقضاء على ديننا، واستعمار بلداننا، وهتك أعراضنا، و نهب ثرواتنا...إلى آخر القائمة الطويلة التي أضافوا إليها القضية الفلسطينية، و أدعوا أن لا حل لها إلا بزوال إسرائيل من النهر إلى البحر!! وبذلك فقد أساؤوا إلى هذه القضية المأساوية، وقدموا خدمة مجانية إلى اليمين الإسرائيلي والحركة الصهيونية العالمية في التمادي والإمعان في ظلم الشعب الفلسطيني. والمفارقة، أن الإسلاميين الحاقدين على الدول الغربية، وحضارتها وديمقراطيتها، عند الشدائد يفضلون اللجوء إليها، والعيش فيها، لأنهم يعرفون أن هذه الدول، وليست الأنظمة الإسلامية، هي التي تلتزم بالقانون، وحقوق الإنسان، وتحقق لهم العيش الكريم. ولتحقيق أغراضهم المعلنة، والنبيلة في الظاهر، زج الإسلاميون الدين بالسياسة والسياسة بالدين، وشكلوا احزابهم السياسية الدينية، ورفعوا شعار (لا حل إلا بالإسلام)، و(القرآن دستورنا، والرسول زعيمنا، والموت سبيلنا)، وراحوا يجندون الشباب المسلم للموت، المحرومين من كل شيء، مستغلين جهلهم وحرمانهم، فعرَّضوهم لعملية غسيل الدماغ، وحولوهم إلى أدوات طيعة (روبوتات)، لتنفيذ أوامرهم في ارتكاب الإرهاب، وأبشع الجرائم بحق الإنسانية، وبالأخص بحق أبناء شعوبهم من قتل، وهتك العرض، ونشر الخراب والدمار، وباسم الله والإسلام. كما أدعوا أنهم مع الديمقراطية، ويحترمون نتائج الانتخابات، والتداول السلمي للسلطة، تماما كما يجري في الدول الديمقراطية الناضجة في الغرب والشرق. لذلك تأثر بهم كثيرون، منهم بدوافع دينية ومذهبية وأيديولوجية، وحتى من العلمانيين من أصحاب النوايا الحسنة صدقوا إدعاءاتهم، وقالوا لنعطيهم الفرصة، حيث فشل العلمانيون من القوميين واليساريين، و أدعياء الديمقراطية المزيفة في توفير الخبز والكرامة لشعوبهم، فعسى ولعل أن ينجح الإسلاميون في ذلك، لنجربهم، و لِمَ لا؟وهكذا نجح الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعي في السيطرة على السلطة في عدد من البلدان الإسلامية، وبمختلف الطرق. فقد نجح الأخوان المسلمون عن طريق الانتخابات في مصر، وغزة، و بانقلاب عسكري في السودان، وطالبان في أفغانستان بدعم من الغرب لمحاربة النظام الشيوعي فيها. وأما الإسلام السياسي الشيعي فقد استلم السلطة في إيران بالثورة الشعبية بقيادة السيد روح الله الخميني على نظام الشاه، والعراق بالانتخابات الديمقراطية بعد إسقاط النظام البعثي الصدامي على يد التحالف الدولي بقيادة أمريكا. فماذا كانت النتيجة؟ وهل نجح الإسلاميون الذين هيمنوا على السلطة في هذه البلدان في تحقيق ما وعدوا به شعوبهم الفقيرة المغلوبة على أمرها؟ الجواب: كلا، وألف كلا، بل جعلوا أوضاع شعوبهم أسوأ آلاف المرات عما كان ......
#لماذا
#الإسلام
#السياسي
#حماية
#الدين
#والفضيلة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702588
عبدالخالق حسين : موقف الإسلام السياسي من الحضارة والحداثة
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (لماذا فشل الإسلام السياسي في حماية الدين والفضيلة)(1)، وكالعادة، استلمت الكثير من التعليقات، أغلبها مؤيدة، وقليل منها معارضة من بينها تعليق من الصديق الدكتور غسان السامرائي، وهو باحث إسلامي، دخل معي في حوار ضمن مجموعة نقاش، معارضاً مضمون المقال بجملته، ولكن أهم ما ورد فيه وحفزني مشكوراً على كتابة هذه المداخلة، هو رده على الفقرة الختامية التي قلتُ فيها: "والسبب الرئيسي لفشل الإسلام السياسي في الحكم أنهم ضد قوانين حركة التاريخ ومساره، وجهلهم بالطبيعة البشرية، وعدم إدراكهم بأن المرحلة قد تجاوزتهم. فالمرحلة هي للعولمة والديمقراطية، وثورة التقنية المعلوماتية مثل الانترنت، والفضائيات، وسرعة التواصل والاتصالات ...الخ".رد الأستاذ السامرائي بما يلي: ((بالله عليك أخي عبد الخالق: هل وجدت إسلامياً يرفض هذه الأمور التكنولوجية؟! وإذا كانت الديمقراطية من سمات المرحلة، فإن الإسلاميين يخوضونها في كل مكان...وأما "جهلهم بالطبيعة البشرية" فإني لا أدري والله ما هو "العلم بالطبيعة البشرية" عند الحضارة الغربية التي دمرت البشر وتدمره كل يوم، في الاقتصاد والبيئة والحريات وكل شيء.)) انتهىوأنا إذ أتفق مع الصديق في قوله أن الإسلاميين كغيرهم، يستخدمون التكنولوجيا التي معظمها من اختراع و إنتاج الغرب. أما الديمقراطية، فرغم أنهم يخوضونها في أي مكان أو كل مكان، عندما تسنح لهم الفرصة، ولكن هذا لا يعني أنهم يقبلون الديمقراطية والحرية وغيرها من القيم الحضارية برحابة صدر، فالديمقراطية ليست تكنولوجيا، بل هي نظام حكم وأسلوب إدارة المجتمع، وهي من الإبداعات العظيمة للحضارة الغربية. ومن معرفتي بالصديق من خلال حواراته، فهو كغيره من الإسلاميين، دائماً يصب اللعنات على هذه الحضارة. لذلك أود في هذا المقال مناقشة موقف الإسلام السياسي الانتقائي من الحضارة الحديثة، أو "الغربية" كما يسميها البعض، والإلتباس الحاصل بين المصطلحين: (الحضارة والحداثة)، من أجل توضيحهما، ولماذا رحب الإسلاميون بالتكنولوجيا التي هي من مكونات الحداثة، و"خاضوا الديمقراطية في كل مكان"، وهل هذا يجعلهم ديمقراطيين حقيقيين؟الحضارة والحداثةمن المؤسف القول أن هناك خلط، وسوء فهم لدى الكثير من المثقفين حول الاصطلاحين الحضارة والحداثة، إذ يعتقدون أنهما مترادفتان، وهذا غير صحيح. فكما ذكر الباحث الأمريكي، صموئيل هنتنغتون في كتابه المعروف: (صدام الحضارات وإعادة صنع النظام العالمي)، أن الحداثة (Modernity)، تعني التطور في الوسائل المادية الملموسة (Tangible) أي (Hardware)، والتي من شأنها تحسين حياة الناس ورفاهيتهم وسعادتهم على طراز حديث، وتشمل: تخطيط المدن، وبناء العمارات، وناطحات السحاب، والأحياء السكنية، والأسواق والمتاجر الكبيرة (المولات)، والمطارات والموانئ، والمدارس، والجامعات والمستشفيات، وشبكات مجاري الصرف الصحي، واسالة الماء، والطاقة، ووسائط النقل السريع، و التواصل والتقنية المعلوماتية مثل الكومبيوتر والانترنت، والفضائيات والراديو، والصحافة، و تحديث القوات العسكرية، والأمنية والأسلحة بمختلف أنواعها، وغزو الفضاء....الخ. أما الحضارة (Civilizations)، فهي لا مادية، أي أنها تعني القضايا الفكرية غير الملموسة (Intangible)، يعني (ٍSoftware)، مثل العلوم، والآداب والفنون والدين، والقيم الإنسانية، والأعراف، والتقاليد الاجتماعية الموروثة (culture)، والأيديولوجيات، والأنظمة مثل العلمانية، والديمقراطية والليبرالية (الحرية)، ودولة المواطنة، والمساواة بين المواطنين في الحق ......
#موقف
#الإسلام
#السياسي
#الحضارة
#والحداثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703129
عبدالخالق حسين : متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين غني عن القول أن الشعب العراقي هو ليس الشعب الوحيد الذي يتكون من تعددية الأثنيات، والأديان، والمذاهب واللغات، فمعظم شعوب العالم هكذا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، الشعب الهندي يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية ولغوية (حسب غوغل)، ولكن مع ذلك فالهند تُعد أكبر دولة ديمقراطية متماسكة بوحدتها الوطنية. ونفس الكلام ينطبق على روسيا الاتحادية وغيرها. ولكن الفرق بيننا وبينهم، أن أغلب هذه الشعوب تعيش في وحدة وطنية متآخية بين مكوناتها، وفق مبدأ (الوحدة في التعددية=Unity in the diversity)، بينما العراق الذي هو مهد الحضارة، ومخترع الكتابة والعجلة، وأول مدونة قانونية (شريعة حمورابي...الخ)، صارت التعددية فيه وسيلة لتفتيت الشعب، وإثارة النعرات والصراعات الدموية، فبدلاً من الولاء الوطني للعراق، راح السياسيون يمنحون ولاءهم لدول الجوار، وكل فئة سياسية تحاول الإستقواء بدولة مجاورة لإلحاق أشد الأضرار بالوحدة الوطنية العراقية. فالعراق ما أن يتخلص، أو يكاد أن يتخلص من خطر داهم حتى ويظهر له خطر آخر. فبعد دحر عصابات (داعش) ظهرت له مخاطر المليشيات الولائية الموالية لإيران، والتي هي لا تقل خطورة من داعش. وهذه المليشيات وقواها السياسية والإعلامية راحت تستخدم المشاعر الدينية، والمصطلحات السياسية ذات النكهة الرومانسية الثورية والجاذبية لدى أغلب العراقيين البسطاء، مثل (المقاومة الوطنية)، و(خط المقاومة) ويقصدون بها مقاومة "الاحتلال الأمريكي"، وكأن العراق فعلاً محتل من قبل أمريكا. بينما الكل يعرف أن وجود عدد قليل من العسكريين الدوليين من بينهم أمريكان، جاؤوا بناءً على دعوة من الحكومة العراقية لمساعدة العراق في حربه على داعش، وليسوا قوات احتلال إطلاقاً.فقد كتب في الخصوص الباحث الأكاديمي العراقي الدكتور عقيل عباس، مقالاً قيماً بحلقات بعنوان: ("المقاومة" من خطاب التحرير إلى اضعاف الدولة)، شرح فيه بمنتهى الموضوعية والوضوح مخاطر التلاعب بالألفاظ لدغدغة مشاعر المواطنين الدينية والوطنية وتوجيهها لتدمير الوطن وإضعافه بدلاً من تقويته وإعماره. (1، 2). فمن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي، يقرأ العجب من تعليقات ومجادلات، وبمختلف الدرجات من والسخف والهراء، و الحدة، والعنف اللفضي في التخوين والتكفير، ونظرية المؤامرة ضد كل من يختلف معهم. فعلى سبيل المثال، نقرأ هذه الأيام عن زيارة قداسة البابا فرانسيس للعراق التي في رأي كل من له عقل سليم، أن هذه الزيارة لها فوائد كبيرة وكثيرة للشعب العراقي الجريح المحروم من الأمن والاستقرار. فهي مناسبة للتقارب بين الأديان، والتآخي بين مكونات الشعب العراقي، و الفات نظر العالم إلى ما يتمتع به العراق من مواقع أثرية وتاريخية ودينية، حيث وُلد فيه أبو الأنبياء النبي إبراهيم، ومنه ظهرت الأديان السماوية (الإبراهيمية) الثلاثة الكبرى: اليهودية والمسيحية والإسلام، وما سيستفيد منه العراق اقتصادياً وإعلامياً ومعنوياً في تشجيع السياحة الدينية من أتباع مختلف الديانات في العالم... إلى آخره، فيما لو تم التعامل مع هذه الزيارة المهمة بطريقة حضارية راقية تتناسب ومكانة العراق التاريخية. ولكن بدلاً من ذلك نرى البعض الآخر وخاصة من أنصار إيران، يحاولون تسميم عقول العراقيين، و الرأي العام العالمي، فيتمادون في تضليل الجهلة، و يركزون على أن الغرض الوحيد من زيارة البابا للعراق هو الترويج لسياسة التطبيع مع إسرائيل!!والأسوأ من ذلك طلع علينا جهبذ يقول: أن ((زيارة البابا الى العراق في هذا الوقت بالذات لها علاقة بالتنبؤات التوراتية والانجيلية.. انهم يحاولون تأخير ظهو ......
#يتخلص
#العراق
#الهيمنة
#الإيرانية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710544
عبدالخالق حسين : حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، استلمتُ عدداً من التعليقات من القراء الأفاضل، منها ضمن مجموعات النقاش، أو برسائل الإيميل، أو على مواقع التواصل الاجتماعي. وكالعادة، أغلبها مؤيدة للمضمون، ومنها معارضة ولأسباب مختلفة. وقد رأيتُ من المفيد تلخيص ما دار من مناظرات في مقال لتعميم الفائدة ودون ذكر الأسماء، ما عدا تعليق الأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم في صحيفة المثقف الغراء، لأنه عبارة عن خلاصة معظم ما ورد في تعليقات المعارضين الآخرين، ونشر ردي عليه بشكل موجز. وأغلبها بأسلوب هادئ، ما عدا القليل منها متشنجة، على سبيل المثال لا الحصر، بعث لي أحد الأخوة رسالة إيميل، يدافع عن التدخل الإيراني، قائمة من نقاط الاعتراض على مقالي جاء فيها متهكماً: "نتخلص من التدخل الإيراني عندما نتخلص من أقلامٍ غير مُنصفة كقلمك"، ويضيف: "وسوف أترك التعليق حول(حبيبتك)أمريكا وديمقراطيتها الترامبية وكيف أنَّها أينما وُجِدت، وجِدت المصائب." نسي صاحبنا، سامحه الله، أن إيران أيضاً أينما وُجدت وُجدت المصائب. أنظر إلى حال اليمن ولبنان وسوريا، وكذلك العراق. أكتفي هنا بالقول للأخ الفاضل أن ولائنا يجب أن يكون للوطن أولاً، قبل الولاءات الأخرى، وأدعوه لقراءة مقال الدكتور حميد الكفائي الموسوم: (المذهب ليس بديلا عن الوطن!)(2).كذلك الملاحظ أن أتباع إيران يعتبرون التدخل الإيراني واجب ديني مقدس، وحتى أطلقوا صفة القداسة على المليشيات الولائية (أي الموالية لإيران)، فالولاء لإيران عندهم هو دعم للكرامة والسيادة الوطنية، ومعارضة التدخل الإيراني في الشأن العراقي معناه العمالة لأمريكا وإسرائيل. وتلافياً للإطالة، رأيت من الأفضل تقسيم المقال إلى حلقتين. الأولى أناقش فيها اعتراضات الأخوة في مجموعة النقاش. والثانية في الرد على تعليق الأخ الكاتب الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم.***المؤسف أن ركز معظم الأخوة المشاركين في مجموعة النقاش على نقطة واحدة فقط، ذكرتها في مقدمة المقال، وهي عن نجاح الديمقراطية في الهند رغم أن شعبها يتكون من أكثر من 2000 أثنية ودينية، وكون الهند في نظر العالم أكبر دولة ديمقراطية متماسكة، فتجنبوا التعليق على جوهر الموضوع وهو التدخل الإيراني في الشأن العراقي وصراع الدموي بين المكونات العراقية. إذ جاؤوا بالكثير من الأمثلة من صراعات بين المسلمين والهندوس ... الخ، وبذلك اعتبروا الهند في نظرهم ليست دولة ديمقراطية ولا متماسكة...!! فنحن عندما نصف الهند بالديمقراطية والاستقرار السياسي، فهذا لا يعني أنها أصبحت دولة (المدينة الفاضلة). فالمدن الفاضلة لا وجود لها إلا في أحلام ومخيلة الفلاسفة، لأن القضية نسبية، خاصة إذا ما عرفنا أن تعداد الشعب الهندي اليوم نحو 1.366 مليار نسمة، ومساحتها شاسعة (شبه قارة)، لذا فليس من المتوقع أنها خلت مائة بالمائة من مشاكل وصدامات بين حين وآخر، بين المتشددين من هذه المكونات. فهذه المشاكل لا تخلو منها معظم دول العالم، الديمقراطية والمستبدة. ولكن رغم كل ما حصل في الهند من نزاعات بين المسلمين والهندوس ما بعد الاستقلال وإلى اليوم، فمازالت الهند تعتبر مثالاً للاستقرار السياسي ونجاح نظام العلمانية الديمقراطية، وهي أفضل من باكستان الإسلامية عشرات المرات. فباكستان رغم انفصالها عن الهند لأسباب دينية، إلا إنها لم تسلم من صراعات دموية مذهبية بين السنة والشيعة، وحتى بين الحكومة والمنظمات الإسلامية الإرهابية. وقد قرأنا كيف كان الإنكليز يثيرون الصراعات الدموية بين الهندوس والمسلمين، فإذا ما حصل نوع من الاستقر ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711066
عبدالخالق حسين : حوار مع القراء حول التدخل الإيراني والأمريكي في العراق 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين هذا هو القسم الثاني والأخير من الحوار بيني وبين الأخوة الذين علقوا على مقالي الموسوم (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1). وهو مخصص للرد على تعليقين للأخ الكاتب عبد الرضا حمد جاسم، في صحيفة المثقف الغراء، حيث دار حوار بيننا في قسم التعليقات. لذلك رأيت من المناسب أن أقدم خلاصة ما دار من حوار في مقال لتعميم الفائدة. أنقل أدناه نص التعليق الأول للأخ عبدالرضا، ومن يرغب في قراءة تعليقه الثاني أحيله إلى رابط المقال في الهامش(1). نص التعليق الأول((الاستاذ الدكتور عبد الخالق حسين المحترملكن متى يتخلص العراق من الهيمنة الامريكية؟اشك في عقل شخص يتصور ان امريكا في العراق عبارة عن عشرات الشواذ السفلة المنحرفين المتواجدين في مئات وربما آلاف القواعد و بطلب من الحكومة. ايران جارة من اكثر من سنوات التقويم الهجري اي اكثر من 1400 سنة وهي على اكثر من هذا الرقم من الكيلومترات [طول الحدود]... ليس من الشرف ان يطرح البحث في الوجود الايراني و يترك الوجود الامريكي. نحن جيران لا نستطيع الافتراق ولن تتمكن امريكا مهما حاولت او غيرها من نقل العراق الى رقعة جغرافية خارج هذا المكان.ارجوك اخذ الامور باتزان...لو ضحت امريكا بوجودها لن تتمكن من تغيير حرف جر واحد بسيناريو العلاقة العراقية الايرانية و كل الاصوات التي تتوقع ان تتمكن امريكا من التأثير بكيومتر واحد من العلاقة هو نباح كلاب حرمة من عظمة حشاك. محب العراق عليه حماية ايران من السفلة الامريكان الذين دمروا العراق ويريدون تدمير ايران لتدمير المنطقة، ايران لا تحب العراق لكنها تدافع عن نفسها ... اللقيطة تعتدي كل يوم على سوريا بحجة منع التواجد الايراني ولا احد يتطرق الى ذلك وهي تقول انها تدافع عن نفسها...لو نقيس بنفس القياس فيجب ان نقبل ان ايران تدمر العراق و تمحيه من الخريطة لأنها تدافع عن نفسها...كان لي سجال من طرف واحد مع جنابك استمر اكثر من 15 جزء...تحياتي و امنياتي لك بالسلامة)) انتهى.الجواب: الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم المحترمشكراً جزيلاً على تعليقك القيم. أتفق معك أن لنا مع إيران علاقات دينية ومذهبية وتاريخية ضاربة جذورها في العمق لآلاف السنين، وجغرافية لأكثر من 1400 كم من الحدود. وأنا في العديد من مقالاتي دعوتُ، وما زلت أدعو لعلاقات ودية وحميمة مع إيران، مبنية على المصالح المشتركة، وعدم التدخل في الشأن الداخلي. كما أستنكرتُ مراراً موقف أولئك الذين يدقون طبول الحرب والكراهية ضد إيران لأسباب طائفية وعنصرية مقيتة، حتى أن البعض منهم اتهمني بأني أستلم أجوراً من إيران وبالتومان! أدرج أدناه رابط لإحدى تلك المقالات(2).أما العلاقة مع أمريكا فهي أكثر تعقيداً من العلاقة مع إيران، لعدة أسباب. أولاً، لما لأمريكا من تاريخ سيء مع العالم الثالث من تركة مرحلة الحرب الباردة. ثانياً، أنا لم أترك الوجود الأمريكي في العراق، بل تناولته في عشرات المقالات، ولكن شتان ما بين الوجود الإيراني و الوجود الأمريكي في العراق. فقد جرى العرف لدى الناس وخاصة عند أنصار إيران، أنه إذا ما انتقدت التدخل الإيراني في الشأن العراقي والدول الأخرى في المنطقة، فسرعان ما يصرخون بوجهك: وماذا عن أمريكا؟ ويطالبونك بسب الطرفين بمقدار واحد لتثبت حياديتك واستقلالك الفكري حتى لو كان الخطأ واضح من طرف إيران. فإذا أردت أن تنتقد إيران وهي تفعل ما تفعل في العراق، وفي دول المنطقة، عليك أن تسب أمريكا وغيرها في نفس الوقت وإلا فأنت متهم بالانحياز والعمالة!لذلك أقول، ليس من المصلحة الوطنية أن تضرب اليد التي تمتد لمساعد ......
#حوار
#القراء
#التدخل
#الإيراني
#والأمريكي
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711420
عبدالخالق حسين : لا لأسلمة المحكمة الإتحادية العليا
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من ألف باء النظام الديمقراطي في العالم هو الفصل بين السلطات الثلاث: التشريعية، والتنفيذية والقضائية. ولكن في العراق المبتلى بنظام المحاصصة، يحاول الإسلاميون إخضاع جميع مؤسسات الدولة، من القمة إلى القاعدة، بما فيها المحكمة الاتحادية العليا، لهذه المحاصصة، وبالتالي هيمنة القيادات الحزبية الإسلامية عليها وتجريد السلطة القضائية من استقلاليتها. فبعد فشلهم في حكم العراق خلال 18 سنة الماضية، وفضح فسادهم بجلاجل في جميع المجالات والأصعدة، و إنحسار شعبيتهم، و رفض الشارع العراقي لهم كما هو واضح من انتفاضة الشعب العراقي ضدهم منذ الفاتح من تشرين الأول 2019 ولحد الآن، يحاول الإسلاميون استعادة مكانتهم عن طريق أسلمة المحكمة الإتحادية العليا، والسيطرة عليها عن طريق طرح مشروع قانون جديد لإعادة تشكيل هذه المحكمة بإضافة أربعة أعضاء فقهاء مسلمين ليكون المجموع 13 عضواً بدلاً من 9 الحالي، لكل منهم (الفقيه الإسلامي) حق الفيتو في إصدار القرارات بدلاً من الأغلبية البسيطة (أي 51%+).ولنعرف خطورة مشروع هذا القانون الجديد، علينا أن نعرف تشكيلة المحكمة الاتحادية العليا الحالية، ووظيفتها ومهامها كما أقرها الدستور.((تنص المادة(89) : اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً وإدارياً. ثانيا: تتكون المحكمة الاتحادية العليا من عدد من القضاة وخبراء في الفقه الاسلامي وفقهاء القانون، يحدد عددهم وتنظم طريقة اختيارهم وعمل المحكمة بقانون يُسن باغلبية ثلثي اعضاء مجلس النواب. المادة(90): تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي: اولا : الرقابة على دستورية القوانين والأنظمة النافذة. ثانيا: تفسير نصوص الدستور. ثالثا: الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والانظمة والتعليمات والإجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الافراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة. رابعاً: الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الاقاليم والمحافظات والبلديات والإدارات المحلية. خامسا ً: الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الاقاليم او المحافظات. سادساً: الفصل في الاتهامات الموجهة الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وينظم ذلك بقانون. سابعا ً: المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب. ثامنا ً: أ- الفصل في تنازع الاختصاص بين القضاء الاتحادي والهيئات القضائية للأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم. ب- الفصل في تنازع الاختصاص بين الهيئات القضائية للأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في اقليم.المادة(91) : قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة وملزمة للسلطات كافة.))***فما هي المشكلة الآن؟ "المشكلة التي طرأت بخصوص تشريع هذا القانون هي أن الجماعات الموالية للولي الفقيه في البرلمان العراقي تصر على أن يكون أربعة من أعضاء المحكمة من الفقهاء المسلمين،[من السنة والشيعة فقط]، وأن قرارات المحكمة يجب أن تصدر بالإجماع، أي أن كل عضو فيها يتمتع بحق النقض (الفيتو)، ما يعني أن أعمال البلد وقراراته المهمة سوف تتعطل إن قرر أيٌ من الفقهاء الأربعة نقض قراراتها تحت ذريعة مخالفتها شرع الله!"(1)وهذا مخالف للديمقراطية التي تعني حكم الأغلبية البسيطة. لذلك إذا ما تم التصويت على مشروع القانون الجديد فهذا يعني شل عمل المحكمة، وتجريدها من استقلاليتها، ومخالف للدستور الذي ينص بمادته(89): اولا : المحكمة الاتحادية العليا هيئة قضائية مستقلة مالياً ......
#لأسلمة
#المحكمة
#الإتحادية
#العليا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712467
عبدالخالق حسين : إيران وأمريكا وإسرائيل صراع ظاهري وتخادم فعلي
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين لحد وقت قريب، و كغيري من المعارضين لسياسة إيران الإسلامية التوسعية، وتدخلها الفظ في شؤون دول المنطقة عامة، والعراق خاصة، كنت أعتقد أن مصير إيران سيكون كمصير عراق البعث الصدامي، أي تغيير النظام عن طريق حرب دولية بقيادة أمريكا. وعلى سبيل المثال لا الحصر، استلمتُ العديد من التعليقات على مقالي الموسوم: (متى يتخلص العراق من الهيمنة الإيرانية؟)(1)، اخترتُ من بينها تعليق الصديق الكاتب المصري الدكتور صلاح الدين محسن، لأنه يختصر فيه الاعتقاد السائد لدى الكثيرين عن مصير إيران، فقد جاء فيه: ((ايران تمضي على طريق عراق صدام حسين، قضية النووي ومراقَبة النووي تسير بنفس خطوات ما جرى مع صدام حسين، وفِي النهاية سيكون المصير نفس المصير. سلوك ايران الملالي كما لو كانوا مستعجلين جدا علي توجيه ضربة لبلادهم تؤدي الي التدمير والاحتلال! كأنهم يقولون لأمريكا ولأوروبا وإسرائيل: "لماذا لا تدمرونا كما دمرتم صدام حسين والعراق!؟ لماذا هذا التقاعس والتأخير!؟)) انتهى الاقتباس.فعلاً الحالتان متشابهتان، وقد أيدتُ الصديق في أول الأمر على استنتاجه .. ثم راجعتُ الموضوع بدءً من نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ومروراً بالكوارث التي مرت بها إيران والعراق و دول المنطقة، وإلى الآن، فسألت نفسي يا ترى من المستفيد من كل هذه الكوارث؟ الجواب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار: أمريكا وإسرائيل المستفيدتان الأكبر. ثم ناقشت الأمر مع صديق أكاديمي عراقي مطلِّع أثق بآرائه، وتوصلنا إلى نتيجة مفادها أن ايران حاليا ليست ايران الخميني، ولن يسمح التحالف الدولي بقيادة أمريكا لسيناريو صدام ان يتكرر. فهناك صراع عميق وقوي بين الشعب الايراني من جهة، وجماعة نظام ولي الفقيه ومؤيديهم في الداخل وعملائهم في الخارج من جهة اخرى. والنصر بالنتيجة للشعب الايراني الذي ينال دعم الغرب وأمريكا.وحتى الحكومة الإيرانية نفسها مؤلفة من جناحين متصارعين، جناح المتشددين بقيادة المرشد (الولي الفقيه) السيد علي خامني، وجناح المعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحاني. وهذا الصراع يشمل الشعب أيضاً. فكما وصفها جاك سترو، وزير خارجية بريطانيا الأسبق في كتابه الموسوم (The English Job)، أنها لو نتصور أشبه بحكومة أمريكية نصفها بقيادة اليساري الأمريكي برني ساندر (Bernie Sander) من الحزب الديمقراطي، والنصف الآخر من حزب الشاي المحافظ اليميني المتشدد (Tea Party) من الحزب الجمهوري.(2)على أي حال، وبعد مراجعة لما يجري في منطقتنا البائسة من دمار، ونزف للطاقات البشرية، والاقتصادية، والعسكرية، وهجرة أصحاب الكفاءات، توصلنا إلى استنتاج مختلف تماماً لما كنا نعتقده بأن إيران لا بد وأنها ستتعرض إلى حرب ماحقة تشنها أمريكا وإسرائيل. والجدير بالذكر أن الاعتقاد بشن الحرب على إيران حصل وترسخ منذ إسقاط حكم البعث الصدامي في عام 2003، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش (الإبن)، أن دور إيران وسوريا وكوريا الشمالية سيكون الخطوة القادمة، والتي أطلق عليها "محور الشر"، التصريح الخاطئ والخطير الذي دفع سوريا وإيران لتحويل العراق إلى مستنقع لأمريكا وحلفائها، دفع الشعب العراقي الثمن الباهظ.فلو تأملنا جيداً سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأربعة عقود الماضية، ومنذ الهجوم على السفارة الأمريكية في طهران، واختطاف موظفيها عام 1979، حيث تبنت قيادة الثورة شعارات شعبوية ديماغوجية جذابة لشريحة من الجماهير في دول المنطقة ضد أمريكا وإسرائيل، لوجدنا أن أكثر جهة مستفيدة من سياسة إيران هي إسرائيل وأمريكا. وأكثر جهة ......
#إيران
#وأمريكا
#وإسرائيل
#صراع
#ظاهري
#وتخادم
#فعلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713043
عبدالخالق حسين : أسلم طريق في مواجهة المليشيات المنفلتة
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين يمر العراق اليوم بأخطر أزمة في تاريخه الحديث، وخطورة الأزمة هذه تتمثل في وجود عشرات المليشيات المسلحة المنفلتة الموالية لدولة أجنبية ألا وهي إيران، لذلك تسمى بـ(المليشيات الولائية)، أي أنها تأخذ أوامرها وتعاليمها من الولي الفقيه، مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، وليس من القائد العام للقوات المسلحة العراقية كما يقتضيه الدستور. والأنكى والأشد والأخطر أن هذه المليشيات رغم أنها تقتل العراقيين لمصلحة دولة أجنبية، إلا إنها تعمل بغطاء ديني وطائفي، وبما يسمى بـ(الحشد الشعبي)، الذي تأسس استجابة لفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها آية الله السيد علي السيستاني في ظروف خاصة استجدت بعد أن احتلت فلول داعش التكفيرية الإرهابية المحافظات الشمالية الغربية في حزيران عام 2014، وراحت تهدد باحتلال بغداد والمحافظات الأخرى.كذلك يحب التوكيد على التمييز بين الحشد الشعبي الحقيقي الذي تأسس استجابة لفتوى السيد السيستاني كما ذكرنا، والذي تم دمجه مع الجيش بقانون، حيث يأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، وبين المليشيات الحزبية الطائفية الأخرى التي استغلت الوضع المتأزم، فراحت تتكاثر كتكاثر الفطريات الطفيلية وبغطاء الحشد الشعبي. وقد أكدنا مراراُ، وعلي سبيل المثال في مقالنا الموسوم: (المليشيات الولائية ليست من الحشد الشعبي)(1)وقد تفاقمت أزمة المليشيات هذه بعد انفجار الانتفاضة الشعبية السلمية في الأول من تشرين الأول/ اكتوبر، عام 2019، مطالبة الحكومة بحقوق مشروعة مثل تحسين الخدمات والأمن، وإيجاد العمل للعاطلين، ومحاربة الفساد والتحرر من الهيمنة الإيرانية...الخ. وكانت هذه التظاهرات سلمية ومشروعة كفلها الدستور، ولكن واجهتها المليشيات الولائية بالرصاص، وكاتمات الصوت، والاختطاف والاغتيال، فلحد الآن بلغ عدد ضحايا الانتفاضة التشرينية نحو الف شهيد، والجرحى نحو 30 ألف، أما عمليات الاغتيالات والاختطاف، واختفاء قياديين ومرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة فلا يُعرف عددها، وبالتأكيد تبلغ العشرات، والناس تعيش في حالة رعب من هذه المليشيات السائبة.وهذا يعني أن هذه المليشيات التي كان الغرض منها مساعدة الأجهزة الأمنية الحكومية (الجيش والشرطة) في محاربة داعش وبقية التنظيمات الإرهابية، صارت هي نفسها مشكلة إضافية، تمارس الإرهاب ضد الدولة والمواطنين، و بأوامر من الولي الفقيه الإيراني في ضرب سفارات الدول الأجنبية ببغداد وخاصة السفارة الأمريكية. فإيران تريد حكم العراق من خلال هذه المليشيات، وتفرض عليه أجندتها، وتجعله في حالة عداء مع العالم وخاصة الدول الغربية بقيادة أمريكا. وهذه السياسة هي انتحارية للعراق الذي مازال يئن من تركة حكم البعث وتداعيات سقوطه.وقد بلغ السيل الزبى كما يقولون، عندما تمادت هذه المليشيات في غيها، وأمعنت في تهديد السلطة الشرعية، وأمن وسلامة المواطنين في أعقاب قيام قوة أمنية، وبقرار من السلطة القضائية يوم الأربعاء المصادف 26/5/2021، باعتقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح، بتهمة قتل الناشط في التظاهرات السلمية إيهاب الوزني في كربلاء وآخرين من الناشطين.(2) ورداً على اعتقال مصلح "احتشدت جموع كبيرة من عناصر المليشيات أمام بوابات المنطقة الخضراء، فى ساعة متأخرة من اليوم نفسه، بهدف الضغط على رئيس الوزراء لإطلاق سراح قاسم مصلح، أو تسليمه بشكل فورى، إلى جهاز الأمن التابع للحشد وفق الوساطات التى خرجت سريعاً فى محاولة لاحتواء الموقف"(3). والجدير بالذكر أن هناك أدلة تثبت ضلوع قاسم مصلح في عمليات قتل الناشطين السلميين، ......
#أسلم
#طريق
#مواجهة
#المليشيات
#المنفلتة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720769
عبدالخالق حسين : حول المليشيات الولائية مرة أخرى
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (أسلم طريق في مواجهة المليشيات المنفلتة)(*)، وكالعادة استلمت العديد من التعليقات بين مؤيد ومعارض. والملاحظ أن أغلب المعارضين هم من مؤيدي إيران بشدة، ويعتبرون أي نقد لها وللمليشيات الولائية يعني عمالة لإمريكا والصهيونية. والغريب أن معظم هؤلاء يعيشون في الدول الغربية التي وفرت لهم الأمن والكرامة، ويشتمونها ليل نهار. والأغرب أن معظم هؤلاء رغم أنهم يدعون أنهم كانوا مضطهدين من قبل حكم البعث الصدامي، ولكنهم يكيلون الشتائم ليل نهار ضد أمريكا التي أسقطت لهم أسوأ نظام جائر في التاريخ، ويباركون إيران ونظام ولاية الفقيه والمليشيات العراقية الموالية لها، رغم أن إيران شأنها شأن السعودية والدول العربية الأخرى، وقفت ضد إسقاط النظام الجائر لإبقاء العراق ضعيفاً وشعبه يعاني من الحصار الاقتصادي وثرواته النفطية معطلة....فهل سأل هؤلاء أنفسهم، لماذا أكثر من 67 مليشيا بدلاً من أن تتوحد بتنظيم واحد، وبقيادة واحدة رغم أنها موالية لإيران؟السبب في رأيي لأن إيران تريدهم متفرقين لكي يسهل عليها ضرب بعضها ببعض فيما لو شقت أية منها عصا الطاعة على الولي الفقيه، يعني أن تضرب واحدة بالأخرى عند الحاجة.والسؤال الآخر هو: هل وجد هؤلاء الذين يرون سلامة العراق ببقاء هذه المليشيات التي أطلقوا عليها (الحشد الشعبي المقدس)، هل رأوا أية دولة تفشت فيها المليشيات استطاعت أن تحقق الأمن والإستقرار والإزدهار الاقتصادي لشعبها؟ خذوا سوريا ولبنان و اليمن "السعيد" كمثال.السبب الوحيد الذي يتمسك به هؤلاء كتبرير لبقاء "المليشيات الولائية" هو كإجراء احترازي ضد عودة الإرهاب الداعشي كما حصل في حزيران/يونيو عام 2014.أؤكد لهؤلاء أن العراق اليوم هو ليس عراق عام 2014 عندما سلَّمت الحكومات المحلية في المحافظات الغربية مناطقها للدواعش دون إطلاق رصاصة واحدة، رغم وجود نحو 60 ألف من عناصر القوات الأمنية التي لم تحرك ساكناً إزاء هذه المهزلة بسبب خيانة ضباط قياديين من تلك المناطق نكاية برئيس الحكومة المركزية نوري المالكي لأنه شيعي؟ والعديد من هؤلاء الضباط التحقوا بداعش. واليوم صارت هذه المليشيات تهدد أمن وسلامة الدولة العراقية لا تقل خطورة عن داعش، خاصة وأن ولاءها لإيران وليس للعراق، لذلك فهذه المليشيات صارت مشكلة وليست حل. فالعراق اليوم يمتلك قوات مسلحة منضبطة، عدد أفرادها يفوق المليون، مجهزة بأحدث الأسلحة، وملتزمة بالانضباط العسكري الصارم ، بإمكانها سحق (داعش)، أو أية عصابة تتمرد على الدولة بما فيها المليشيات الولائية. ولكن الحكومة لم تقم بمواجهة المليشيات المتمردة، وتتحمل إهاناتها لأنها تريد حل المشكلة بدون إراقة دماء، وعسى ولعل أن يعود قادة هذه المليشيات إلى رشدهم. فكما أكدنا مراراً أن المليشيات التي يدافعون عنها هي ليست من الحشد الشعبي الذي تأسس استجابة لفتوى السيد السيستاني. فعصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله، وربع الله، و(جيش المهدي) الذي غير اسمه إلى (سرايا السلام)، وعشرات غيرها، كانت موجودة قبل فتوى الجهاد الكفائي، وبعضها تأسست حديثاً. وهؤلاء أصلا ضد السيد السيستاني، وحتى ضد (الحشد الشعبي)، الذي تم دمجه مع الجيش بقانون. وكنتُ قد ناشدتُ في مقالي الأخير(1)، سماحة المرجع الأعلى بإصدار فتوى ثانية لحل هذه المليشيات الولائية لأنها راحت تهدد أمن وسلامة الدولة. فوصلني تعليق جاء فيه: "لا أتفق أن اصدار الفتوى سيحل هذه المعضلة الكبيرة. فالسيستاني سبق وأن عبر عن توجيهه بهذا الشأن وهو حصر السلاح بيد الدولة أكثر من مرة، لكن دون فائدة. هذا مخطط كبير للجارة ......
#المليشيات
#الولائية
#أخرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721198
عبدالخالق حسين : حول الدعوات المشبوهة لهدم تمثال المنصور ومرقد أبي حنيفة
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين حقاً نحن نعيش في عالم اللامعقول، ففي كل يوم نسمع العجائب والغرائب عما يفعله البعض من العراقيين بأنفسهم وبشعبهم كما يفعل العدو بعدوه. فآخر الأنباء في هذا الصدد تفيد أن "توافد جموع من المحتجين حول مرقد ابو حنيفة النعمان بمنطقة الأعظمية، بعد دعوات للتظاهر امام المرقد لغرض تهديمه، وسط انتشار أمني كثيف... وقد رفعوا شعار "لا مكان لأعداء أهل البيت".(1)وقبل ذلك بأيام قرأنا في الإعلام عن "تهديدات في بغداد بإزالة تمثال أبي جعفر المنصور [الخليفة العباسي الثاني، وهُو المؤسس الحقيقي للدولة العباسيةِ، وباني بغداد،].. وسبق أن قامت جماعة مسلحة بنسف نصب أبي جعفر المنصور بعبوة ناسفة في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2005، لكن الحكومة العراقية أعادت تشييده."(2). كذلك نسمع بين حين آخر عن نشر صور للقيادات الإيرانية : الخميني وخامنئي وقاسم سليماني في الأعظمية وغيرها من المناطق ذات الغالبية السنية، في عملية واضحة الغرض منها استفزاز أهل السنة وبالتالي إشعال الفتنة الطائفية البغيضة التي مازال العراق يئِّن من شرورها، مما اضطر رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي بتوجيه أوامر تقضي بإزالة هذه الصور.والسؤال هنا، من وراء هذه الأعمال الإجرامية التخريبية، وما هي أغراضها؟ غني عن القول أن العراق يمر في أخطر مرحلة تاريخية بسبب الصراعات الدموية بين مكوناته بعد خلاصه من أعتى نظام دكتاتوري عرفه التاريخ، وبسبب التدخلات الخارجية في شأنه. فقد أعتاد العراقيون خاصة، والعرب عامة بإلقاء اللوم في جميع ما يصيبهم من كوارث على أمريكا والصهيونية، ويبرؤون أنفسهم من أي خطأ، و دورهم في تدمير بلادهم. ولا شك إن قولنا هذا سيضعنا في خانة المدافعين عن أمريكا والصهيونية، النغمة النشاز التي يكررها هؤلاء ليل نهار.لا شك عندي إطلاقاً أن وراء هذه التحركات المشبوهة هم ألد أعداء الشعب العراقي. لماذا؟لأن منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 على أسس طائفية، وعزل الشيعة عن المشاركة في حكم بلادهم، حيث انطلقت دعوات من بعض الجهات بوصف الشيعة بـ(الشعوبية)، أي العداء للعروبة.. وبأنهم من بقايا الساسانيين، أو جلَبهم القائد العربي محمد القاسم الثقفي من الهند مع الجواميس... إلى آخر الأسطوانة المشروخة، والفرية التي الغرض منها الإمعان في تفتيت الشعب العراقي إلى فئات متصارعة. لذلك فالغرض من المطالبة بتدمير تمثال أبي جعفر المنصور على أيدي شيعة جهلة مغرر بهم، هو إثبات التهمة بأن الشيعة شعوبيون.فلو أردنا محاسبة وإزالة الشخصيات التاريخية من أمثال أبي جعفر المنصور، لما بقيت رموز تاريخية إلا القليل. فهذه الشخصيات تبقى رموزاً تاريخية تشهد على عظمة تاريخ الأمة، وليس هناك إنسان كامل خال من أية شائبة... فتدمير النصب التاريخية، هو عملية تدمير التاريخ، وبالتالي تدمير الهوية الوطنية العراقية، وجعل المواطن العراقي بلا تاريخ وبلا هوية... وهذه جريمة لا تُغتفر، تقدم خدمة لا تقدر لأعداء العراق.أما المطالبة بتدمير مرقد الإمام الأعظم أبو حنيفىة، فلا تصدر إلا من أناس من ألد أعداء الشعب العراقي، و أشدهم حقارة وخسة ودناءة وجهلاً وغباءً، بل لا توجد كلمة في اللغة لوصف انحطاطهم وجهلهم وغبائهم. لأنهم أثبتوا بأنهم لا يعرفون أي شيء عن هذا الإمام الثائر ضد الظلم، والذي ضحى بالكثير في سبيل أهل البيت الذين يدعي هؤلاء الجهلة أنهم من شيعتهم.فمن هو أبو حنيفة الذي يراد هدم ضريحه، وهل حقاً هو من أعداء أهل البيت؟ هو (النعمان بن ثابت بن مرزُبان الكوفيّ (80-150 هـ/ 699-767م) فقيه وعالم مسلم، وأول الأئمة الأربعة عند أه ......
#الدعوات
#المشبوهة
#لهدم
#تمثال
#المنصور
#ومرقد
#حنيفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721830
عبدالخالق حسين : قراءة في كتاب أنتوني فلو: هناك إله 1-2
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين مقدمة:تأتي أهمية هذا الكتاب: (هناك إله There is a God)، من كون مؤلفه الفيلسوف البريطاني (أنتوني فلو Anthony Flew)، كان من أشهر الملحدين لأكثر من خمسين سنة في نشاطه الأكاديمي، وفجأة تحوَّل من ملحد إلى مؤمن بإله في أواخر حياته. و لا بد أن أعترف أنه رغم صدور الكتاب قبل 16 سنة تقريباً، إلا إني وللأسف لم أسمع به إلا بعد أن قرأتُ المقال القيم للأستاذ حاتم حميد محسن، الموسوم: (حوار حول الطاولة بين الدين والفلسفة)(1)، في صحيفة المثقف الإلكترونية الغراء، في 3 حزيران 2021، حيث ذكر السيد الكاتب في المقدمة:"هل الدين يحتاج للفلسفة؟ ام العكس؟ هل هما طريقتان متضادتان في النظر للعالم؟ ماذا يمكن ان يقول الايمان والعقل الى بعضهما؟". ويضيف: "في آخر الألفية الماضية، جمعتْ (مجلة الفلسفة الآن)، وبالتنسيق مع (مؤسسة الفلسفة للجميع)، نخبة من المفكرين المتميزين أمام جمهور واسع في احدى دور الكتب في لندن [نهاية عام 1999]، لمناقشة الأسئلة الهامة الآنفة الذكر. وقدم الأستاذ حاتم مشكوراً، ترجمة وافيه عما دار في ذلك الحوار. وما جلب انتباهي هو الهامش (رقم1 في نفس المقال) عن أحد المشاركين في ذلك الحوار، وهو الفيلسوف أنتوني فلو، الذي كان مازال ملحدا في ذلك اللقاء، ولكن بعد أربع سنوات (أي عام 2004)، غيَّر موقفه وتحول من ملحد إلى مؤمن بالله، حيث نشر كتابه الذي هو محور مراجعتنا هذه (Book review).ولا أفشي سراً إذا قلت، أني وكغيري من أغلب الناس، لي اهتمام في البحث عن الله. فكما قال الفيلسوف الألماني عمانوئيل كانط: إن أهم مواضيع الفلسفة هي: (الله والحرية والخلود). لذلك، و بعد انتهائي من قراءة المقال، سارعت إلى محرك البحث في غوغل أبحث عن الكتاب والمؤلف. فحصلت على ما أريد. وقد أنزلتُ الكتاب بنسختيه الإنكليزية، و العربية، بسهولة، أدرج رابطيهما في الهامش.(2 و 3).قرأت الكتاب بنسخته الإنكليزية أولاً، ومن ثم بنسخته العربية التي وجدتها ترجمة مهنية دقيقة (ترجمة الدكتور صلاح الفضلي، ومراجعة الدكتور الشيخ مرتضى فرج). والجدير بالذكر أن المُراجع قد أغنى الترجمة العربية بإضافاته القيمة في الهوامش، يوضح فيها كل ما يحتاج إلى شرح وتوضيح، وكذلك نبذة قصيرة عن الأعلام من الفلاسفة الذين يأتي ذكرهم في سياقات الكتاب. لذلك فجميع الاقتباسات التي سترد في هذه المراجعة مستلة من الترجمة العربية، أضعها بين قويسات التنصيص. وهناك طبعة عربية أخرى كويتية لنفس المترجم، ولكن بدون تعليقات وإضافات المُراجع(4).نبذة عن المؤلف:هو أنطوني جيرارد نيوتن فلو (Antony Flew) (1923 - 2010)، فيلسوف بريطاني، ابن قس ميثودست/بروتستانتي، غالبًا ما كان يحضر الاجتماعات الأسبوعية لنادي سقراط الذي كان يديره الأستاذ سي أس لويس عندما كان طالباً في جامعة أكسفورد، لكنه لم يقتنع بحجة لويس عن وجود الله. اشتهر بكتاباته في فلسفة الأديان. وألف العديد من الكتب التي تدحض فكرة الإله، غير أنه في آخر حياته ألف كتاباً بعنوان: (هناك إله There is a God) في عام 2004، نسخ فيه كل كتبه السابقة التي تجاوزت ثلاثين كتابًا، تدور حول فكرة الإلحاد. وقد تعرض لحملة تشهير ضخمة من المواقع الإلحادية في العالم وذلك لأنه ولخمسين عامًا كان يُعتبر من أهم منظري الإلحاد في العالم. تميَّز فلو بعلميته في الطرح واستشهاده بقوانين الطبيعة لإثبات آرائه، وقد بدأ يتخلى عن الإلحاد بعد تفحص عميق للأدلة، عندما بلغ 81 عاماً من العمر، حيث أعلن ما اعتبر صدمة قوية في وسط الفكر الإلحادي في العالم أنه الآن يؤمن بوجود الإله بدافع من البراهين العلمية و تحو ......
#قراءة
#كتاب
#أنتوني
#فلو:
#هناك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724819
عبدالخالق حسين : قراءة في كتاب أنتوني فلو: هناك إله 2-2
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين ملاحظة:أقترح على القارئ الكريم الذي فاته القسم الأول من هذا المقال أن يفتح الرابط أدناه ليبدأ بقراءته قبل القسم الثاني لتتضح عنده الصورة... مع الشكر الجزيل.https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724819***والآن نأتي إلى القسم الثاني والأخيرالتفكير كفيلسوف:يقول المؤلف: "قد تسأل: كيف أنَّني، كفيلسوف، أتحدَّثُ في موضوعاتٍ عالجَها العُلماء؟ إنَّ أفضلَ جوابٍ على هذا السُّؤال هو بطَرْحٍ سؤالٍ آخر: هل نحنُ الآن منخرطون في العِلْمِ أم بالفَلْسفة؟" ويجيب قائلاً: "عندما تدرُس التَّفاعُل الدَّاخلي المُتبادل بين جسْمينِ ماديَّيْن، ولنقُل على سبيلِ المثال، اثنين من الجُسَيْمات دون الذرِّية [subatomic particles]، فأنتَ منخرطٌ بالعِلْم. وعندما تسأَل: كيف ولماذا توجد هذه الجُسَيْمات - أو (أيّ) جسْم مادِّي - فأنتَ منخرطٌ بالفَلْسفة. وعندما تستنتجُ نتائجَ فَلْسفية من معطياتٍ عِلْميَّةٍ، فأنتَ تُفكِّرُ كفيلسوف." (ص 122) "ويستشهد بألْبِرْت آينشْتين قوله: "رجُلُ العِلْمِ هو فيلسوفٌ ضعيف". ويعلق فلو: "لحُسْنِ الحظِّ، الأمرُ ليس كذلك دائما. فقادةُ العِلْمِ خلال مئات السِّنين الأخيرة، بالإضافةِ إلى&#1648-;- بعضِ العُلماء المعاصرين الأكثر تأثيراً، بنوا رؤيةً فَلْسفيةً لكونٍ عقلانيٍّ انبثَقَ من عقلٍ إلهي. وكذلك الحالُ معي، فهذه هي رُؤيتي الخاصَّة عن العالَم، التي أجِدُها الآن قائمةً على تفسيرٍ فَلْسفيٍّ للعديدِ من الظَّواهرِ التي واجَهَها العُلماءُ والناسُ العاديُّونَ على&#1648-;- حدٍّ سواء." (ص 124)ويضيف: "هناك ثلاثةُ أبعادٍ من التَّحقيقِ العِلمي كانت على وجهِ الخصوص مهمَّةً بالنِّسبةِ لي، سأضَعُها في الحُسْبانِ كلَّما تقدَّمْتُ في هذا الكتاب في ضوءِ الأدلَّة المتداولة اليوم:أوَّلُ هذه الأبعاد هو السُّؤالُ الذي حيَّرَ ولا زالَ يُحيِّرُ الكثيرَ من العُلماءِ اللَّامعين، وهو من أينَ جاءت قوانينُ الطَّبيعة؟ والثاني، هو السُّؤالُ الواضحُ للجميع: كيف جاءت الحياةُ كظواهر عضوية من اللَّا حياة؟والثالثُ، هو السُّؤالُ الذي يُوجِّهُهُ الفلاسفةُ لعُلماءِ الكون: كيف جاءَ الكونُ - بكُلِّ ما يحتويهِ من أشياء مادِّية - إلى الوجود؟" (ص 124-125).إله أرسطويقول قلو: ((بناءً على موقفي الجديد من نقاشِ الفَلْسفة التقليدية فيما يتعلَّق بوجودِ إله، فإنَّ أكثرَ ما أقنعني في هذا الحقلِ هو حُجَّةُ الفيلسوف ديفيد كونوي David Conway (فيلسوف إنكليزي معاصر)، المؤيِّدة لوجودِ إلهٍ في كتابِهِ (عودةُ الحكمة The Recovery of Wisdom): الإلهُ الذي دافَعَ كونوي عن وجودِهِ، وأنا كذلك، هو إلهُ أرسطو، فقد كتَبَ كونوي قائلا: خلاصةُ القول: "إنَّ أرسطو قد حدَّدَ الصِّفاتَ التالية للكائنِ الذي يُفسِّرُ وجودَ العالَم بمعناهُ الواسع: الثَّبات (غير متحرِّك)، التَّجريد (غيرُ مادِّي)، القُدْرة على كلِّ شيء، العلْمُ بكُل شيء، الوحدانية، غيرُ قابلٍ للتجزئة (البساطة)، الخيرُ المُطْلَق، ووجوب الوجود." (ص 126-127).ويضيف: "لا بدَّ أنْ أُؤكِّدَ على أن اكتشافي للأُلوهيَّةِ مبنيٌّ على أساسٍ طبيعيٍّ صرْف، دون الرُّجوع إلى أيَّةِ ظواهر تتجاوزُ الطَّبيعة (خارقة). لقد كان اكتشافي للإلهِ عبارةٌ عن ممارسةِ ما يُسمَّى تقليدياً بـ(اللَّاهوت الطَّبيعي). وليس له صِلَة بأيِّ نوعٍ من أنواعِ الوحي الدِّيني. ولا أدِّعي أنَّه حصلت لي أيَّة تجربة شخصيَّة مع الإله، أو أيَّة تج ......
#قراءة
#كتاب
#أنتوني
#فلو:
#هناك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725247
عبدالخالق حسين : المشاركة في الانتخابات واجب وطني
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين منذ إعلان رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي عن موعد إجراء انتخابات مبكرة (في 10/10/2021)، على أمل انبثاق برلمان جديد فيه وجوه جديدة، ومن قوى سياسية جديدة غير الوجوه والقوى التي تمسكت بالسلطة منذ سقوط حكم البعث وإلى الآن، وكمحاولة لحل الأزمات العراقية المتراكمة المزمنة، والخروج من شرنقة المحاصصة التي راح كثيرون يعتبرونها السبب الرئيسي في تفشي الفساد والبطالة والفقر ونقص الخدمات...الخ.. أقول، منذ الاعلان عن موعد هذه الانتخابات، انقسم العراقيون إلى فريقين: فريق يدعو إلى مقاطعة الانتخابات، وآخر يدعو إلى المشاركة فيها. وكلما اقترب موعد الانتخابات اشتدت الحملة ضراوة من الفريقين. وإزاء هذه الدعوات التبس الأمر على المواطن وازداد حيرة، هل يدلي بصوته أم يقاطع؟والدعوة لمقاطعة الانتخابات ليست جديدة، إذ اعتدنا عليها في جميع الدورات الانتخابية البرلمانية السابقة منذ سقوط النظام الدكتاتوري وإلى الآن. فقد كتبتُ في عام 2018 مقالاً بهذا الخصوص بعنوان:(لماذا المشاركة في الانتخابات واجب وطني؟)(1) أرد فيه على دعاة المقاطعة. واليوم وللأسف أضطر للرد على نفس هذه الجماعات التي تحاول إفشال العملية السياسية سواءً بنوايا حسنة أو غيرها.دعاة المقاطعة يبررون موقفهم أن الأحزاب الدينية قد ثبتت أقدامها، وتمرست في الحكم وشراء أصوات الناخبين بالترغيب والترهيب، والتلاعب بهذه الانتخابات ونتائجها، و بالتالي فإن الانتخابات ستأتي بنفس الوجوه الفاسدة التي كرست الطائفية والأثنية والمناطقية لصالحها... الخ، وأن المشاركة الواسعة ستضفي الشرعية على هذه الكيانات التي اثبتت فشلها خلال ما يقارب العقدين من الزمن. لذلك فبمقاطعة الانتخابات نجردهم من الشرعية، خاصة إذا بلغت نسبة المشاركة نحو 20%، وهذا يعني أن 80% من الشعب لن يشارك وغير معني بمن يحكم. ويكرر هؤلاء مقولة مفادها أنه لا يمكن اختزال الديمقراطية بالانتخابات ..! أما الفريق الآخر وأنا منهم، يدعون إلى المشاركة الواسعة، و مبرراته أن الانتخابات هي الفرصة الحضارية السلمية الوحيدة أمام الشعب لاختيار حكامه. فالانتخابات العراقية منذ 2003 ، ومهما قيل عنها من تدخلات وإثارة الشكوك بنزاهتها، هي الوسيلة الوحيدة لتدريب جماهير الشعب على الديمقراطية وإنضاجها، و تداول السلطة بالوسائل السلمية. فكما قيل عن الانتخابات أنها ثورة سلمية لتبديل الحكومات بقصاصة ورقة بدلاً من الرصاص. (ballot instead of bullet). والجدير بالذكر أن (الديمقراطية لا تولد متكاملة، ولن تكتمل)(2)، بمعنى أنه كلما تمرس الشعب على الديمقراطية، وتعمق وعيه واتسعت ثقافته في ممارسة الحرية وشعوره بالمسؤولية، ازداد دور الجماهير في إدارة شؤونها وترسخت الديمقراطية في وعيها أكثر فأخر. فقد بات معروفاً لدى أغلب المفكرين والمثقفين في العالم أن النظام الديمقراطي هو النظام الأفضل للحكم رغم ما يرافقه من مشاكل في أول الأمر، ولكن مع الزمن تنضج. نعم، لا يمكن اختزال الديمقراطية بالانتخابات وحدها، ولكن في نفس الوقت لا ديمقراطية بدون انتخابات، فرغم مرور 18 سنة على الديمقراطية العراقية إلا إنها مازالت في طور التكوين خاصة وبعد ما عاناه الشعب العراقي من مظالم خلال عشرات السنين من عهود الدكتاتورية المقيتة، فهي مازالت تشوبها الكثير من المشاكل، مثل الفساد والبطالة ونقص الخدمات وغيرها كثير، إلا إن العلاج ليس بالمقاطعة، بل بالنضال من أجل إنضاج الديمقراطية، وإلا فالبديل هو العودة إلى عهود الانقلابات العسكرية بالدبابة والرصاص لفرض حكم الأقلية بالقوة الغاشمة.وأما الانتفاضة التشرين ......
#المشاركة
#الانتخابات
#واجب
#وطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733245
عبدالخالق حسين : من وراء محاولة اغتيال الكاظمي؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين أفادت وكالات الأنباء العالمية نقلاً عن مسؤولين أمنيين في العراق، عن نجاة رئيس الوزراء العراقي السيد مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة. وجاء ذلك في أعقاب تقارير تحدثت عن ضربة صاروخية من طائرة مسيرة على منزله في المنطقة الخضراء ذات التحصينات الكبيرة في العاصمة العراقية بغداد في الساعات الأولى من فجر الأحد 7/11/2021.( BBC Arabic)(1)وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر إنه بخير داعيا إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، جاء فيه:"كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه. أنا بخير والحمد لله، وسط شعبي، وأدعو إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق".(نفس المصدر-1)فيا ترى من هي الجهة وراء هذه العملية الإجرامية الجبانة؟ الجدير بالذكر أنه لحد كتابة هذه السطور لم تصرح أية جهة عن مسؤوليتها عن هذه المحاولة الإجرامية الفاشلة. ولكن الكل يعرف أن محاولة الاغتيال سبقتها خلال الأيام الماضية تظاهرات واعتصامات في المنطقة الخضراء من قبل قوى سياسية ومليشيات مسلحة موالية لإيران، احتجاجاً على نتائج الانتخابات المبكرة الأخيرة، التي كشفت عن هزيمة التنظيمات الموالية لإيران(2). بينما قادة هذه التنظيمات (هادي العامري رئيس كتلة الفتح، وقيس الخزاعي رئيس عصائب أهل الحق، وأبو حسين الحميداوي زعيم كتائب حزب الله العراقي)، شككوا بهذه النتائج معتقدين أن مؤامرات دولية وداخلية تدخلت في الانتخابات وزيفت نتائجها. وبناءً على ذلك استجابت مفوضية الانتخابات لجميع الشكاوى المشروعة، وقامت بالعد اليدوي الذي كشف عن تطابق نتائجه 100% مع العد الإلكتروني. ولكن لم يقتنع "المشككون"، لذلك لم يبقَ لهم سوى اللجوء إلى التظاهرات والاعتصامات في المنطقة الخضراء، والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور، بل وحتى تهديد الدولة العراقية. وفي هذا الخصوص ينقل عن زعيم كتائب حزب الله، الحميداوي قوله: إنه لن "يسمح لأحد، كائنا من كان، بالعبث بسلاح الميليشيات. ويقصد المليشيات الموالية لإيران.(3)وفي هذا الخصوص يقول الخبير العراقي في الشؤون الأمنية، محمد الوائلي، إن "تصريحات الحميداوي هي تحد صريح للدولة العراقية، بل وحتى للمرجعية الدينية التي أفتت بتشكيل الحشد الشعبي، ومن ثم أفتت بأن السلاح يجب أن يبقى تحت سيطرة الدولة وحدها".(نفس المصدر-3)والحقيقة أن هذه الجهات السياسية المليشياوية المسلحة الموالية للولي الفقيه الإيراني تعيش في حالة من الوهم الشديد، إذ تعتقد أنها تمتلك الحق الإلهي لحكم الشعب العراقي وعلى الرغم من إرادة الشعب. بينما الحقيقة تؤكد أن نتائج الانتخابات كشفت عن رفض غالبية الشعب العراقي للتدخل الإيراني، والمليشيات المسلحة الولائية.لذلك فلم يكن هناك أدنى شك أن الجهة التي قامت بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة السيد مصطفى الكاظمي هي نفس الجهات المليشياوية التي فشلت في الانتخابات، و لجأت إلى ممارسة العنف على شكل اعتصامات وتظاهرات وتحد القوى الأمنية، وأخيراً القيام بمحالة الاغتيال.إن محاولة اغتيال الكاظمي اليوم من قبل القوى السياسية المليشياوية الموالية لإيران تذكرنا بالمحاولة البعثية الفاشلة لاغتيال الزعيم عبدالكريم قاسم عام 1959 من قبل حزب البعث، المحاولة التي شارك فيها المجرم المقبور صدام حسين، ولنفس الغرض. فمحاولة البعث تلك مهدت لإنقلابهم الأسود في شباط 1963 الذي مازال العراق يئن من كوارثه. لذا فلا نغالي إذا قلنا ......
#وراء
#محاولة
#اغتيال
#الكاظمي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736986
عبدالخالق حسين : من المسؤول عن الإسلاموفوبيا؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين تعريف الإسلاموفوبيا كما جاء في موسوعة الويكيبيديا كالتالي: ((إسلاموفوبيا، أو رهاب الإسلام (بالإنجليزية: Islamophobia)، هو التحامل والكراهية والخوف من الإسلام، أو من المسلمين. وبالأخص عندما يُنظَر للإسلام كقوة جيوسياسية، أو كمصدر للإرهاب. دخل المصطلح إلى الاستخدام في اللغة الإنجليزية عام 1997عندما قامت خلية تفكير بريطانية يسارية التوجه تدعى رنيميد ترست، باستخدامه لإدانة مشاعر الكراهية والخوف والحكم المسبق الموجهة ضد الإسلام أو المسلمين. برغم استخدام المصطلح على نطاق واسع حالياً، إلا أن المصطلح والمفهوم الأساسي له تعرض لانتقادات شديدة. عرف بعض الباحثين الإسلاموفوبيا بأنها شكل من أشكال العنصرية. آخرون اعتبروها ظاهرة مصاحبة لتزايد عدد المهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وربطها البعض الآخر بأحداث 11 سبتمبر.))بالتأكيد نحن ضد أي تمييز بين البشر على أساس عنصري، أو ديني، أوطائفي أو اللون، أو اللغة أو أي شكل آخر. ولكن موضوعنا هذا هو الإجابة على السؤال: من المسؤول عن الإسلاموفوبيا؟ الجواب وبدون أدنى شك هو: الإسلام السياسي ومنظماته الإرهابية المنتشرة في العالم، والتي رفعت الشعار الزائف: (الحل في الإسلام).فهناك جماعات من السياسيين المسلمين قاموا بتسييس الدين الإسلامي لاستلام السلطة السياسية والتحكم برقاب الشعوب لأغراض سياسة نفعية شخصية وحزبية. وهذا يتطلب توظيف الدين لإثارة مشاعر الخوف لدى المسلمين من غير المسلمين. بل وحتى من المسلمين الذين يرفضون تسييس الدين. إذ بات معروفاً لدى القاصي والداني أنه من الخطأ، بل والجريمة والخطر زج الدين بالسياسة، أو السياسة بالدين. لأن الدين يفسد السياسة والسياسة تفسد الدين. وأفضل مثال هو ما حصل في العراق وإيران، وأفغانستان. ولذلك ففي الدول الديمقراطية العريقة التي تحترم نفسها يُمنع تسييس الدين أو تديين السياسة. فالإسلام السياسي ليس الحل كما يدعون، بل زجه في السياسة هو المشكلة الكبرى للشعوب المسلمة، وعقبة كأداء أمام تقدمهم الحضاري.فتسييس الدين يبيح للمتحزب للإسلام السياسي بأن يقتل المعارض قربى إلى الله. وفي هذا الخصوص صرَّح أحد دهاقنة الإسلام السياسي وهو الشيخ حسن الترابي في تبرير الإرهاب الديني قائلاً: (وهل هناك أكثر قربى إلى الله من إرهاب أعدائه). وما الإرهاب الإسلامي الذي يجري في العالم اليوم على أيدي التنظيمات الإرهابية مثل "القاعدة" و"داعش"، و"طالبان"، و"بكو حرام" وغيرها كثير، وكذلك القوى السياسية في العراق ومليشياتها السائبة الموالية للنظام الإسلامي الإيراني، إلا دليل على صحة ما نقول. ففي العراق هناك مليشيات مسلحة سائبة تابعة لقوى سياسية موالية لهذه الدولة أو تلك تقتل الأبرياء من الذين يقومون بتظاهرات سلمية مطالبين بحقهم في حياة كريمة في هذه الدنيا.فالإسلام كدين يقول: (لا إكراه في الدين)، ويعطي الإنسان حرية الاختيار ليضعه أمام مسؤولياته، وإذا كان هذا الإنسان على خطأ في اختياره، فالله وحده يعاقبة في الآخرة، وليس من حق أي إنسان آخر أن يفرض معتقده الديني أو الطائفي أو السياسي على الآخرين بالقوة الغاشمة.ولكن دعاة الإسلام السياسي لا يعترفون بمبدأ (لا إكراه في الدين) رغم أنه جاء في أية قرآنية، إذ يعتبرون هذه الآية من الآيات المنسوخة، وهم على خطأ، لأنهم إنتقائيون، أي ينتقون من الكتاب والسنة ما يلائم أيديولوجيتهم الشمولية، ويرفضون ما يعارضهم من الكتاب والسنة ويعتبرونها منسوخة. فقد قام شيوخ الإسلام السياسي بعمليات غسيل أدمغة الشباب المسلم، المحروم من الثقافة، وإشباع ......
#المسؤول
#الإسلاموفوبيا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740329
عبدالخالق حسين : العراق ومستقبله المظلم
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين بمناسبة مئوية تأسيس الدولة العراقية، أجرت فضائية (العراقية) شبه الرسمية، مقابلة مع السيد وزير المالية الدكتور علي عبدالأمير علاوي، دامت ساعة و 21 دقيقة، استعرض فيها المراحل المهمة التي مر بها العراق منذ التأسيس عام 1921 و إلى يومنا هذا.(رابط الشريط رقم 1 في الهامش). ونظراً لأهميتها، نالت تصريحات السيد الوزير اهتمام الإعلاميين والمعلقين السياسيين. فقد أشار الدكتور علاوي إلى المشاكل الكبرى التي تهدد وجود العراق ومستقبله كدولة وسماها بحق (المشاكل الوجودية)، مثل اعتماد العراق شبه الكلي على النفط لنحو 90% من موارده المالية، وخطر الاستغناء عن النفط بعد حوالي عشر سنوات من الآن، حيث هناك توجه عالمي لحماية البيئة من انبعاث ثاني أوكسيد الكاربون، والاحتباس الحراري ومخاطره على البشرية، و الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة البديلة مثل الطاقة الشمسية والرياح والشلالات والأمواج البحرية وغيرها. ولذلك فالنفط مثل الفحم، سيتحول إلى بضاعة بائرة في باطن الأرض، وبالتأكيد سينهار سعر البرميل إلى أدنى ما يمكن، وهذا يعني إفلاس العراق مالياً. وجواباً على سؤال مقدم البرنامج، الاعلامي السيد كريم حمادي، حول أفضل مرحلة في تاريخ الدولة العراقية حصل فيها بناء المشاريع الاقتصادية والخدمية، ركز الضيف على السنوات الأخيرة من العهد الملكي، وأشاد بدور مجلس الإعمار، الذي تم حله في عهد ثورة 14 تموز 1958 دون أن يوضح مبررات هذا الحل. كذلك قال أن أغلب المشاريع التي انجزها الزعيم عبدالكريم قاسم، كانت مخططة من قبل مجلس الإعمار إبان العهد الملكي مثل مدينة الثورة (الصدر حالياً) وغيرها، وأن قاسم أخذ الـ(credit) أي نسب الفضل لنفسه في تنفيذ هذه المشاريع !لا أريد أن أناقش كل ما صرح به السيد الوزير، فأغلبها صحيحة، وخاصة مخاطر الاعتماد الكلي على النفط في الموارد المالية، لأن هذا يعني انهيار الدولة العراقية في المستقبل القريب. ولكني أود في هذا المقال أن أوضح بعض الأمور التي مر عليها السيد الوزير دون أن يفيها حقها، وكذلك المخاطر الأخرى التي تهدد وجود العراق كدولة ولم يشر إليها. فهناك الكثير من المخاطر إن لم يتخذ المسؤولون إجراءات وقائية ضدها فمستقبل العراق في مهب الريح، ويكون مظلماً ومرعباً وربما سيكون غير قابل للبقاء كدولة. وقد يرى البعض أن هذه نظرة تشاؤمية، ونقد مبالغ به...الخ، فالجواب أن من واجب المثقف تشخيص مواطن الخطأ، ودق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان، وتجنب سياسة النعامة في دفن رأسها بالرمال.أولاً، مرحلة الإزدهار الاقتصادي: يشهد التاريخ أن أهم مرحلة تحقق فيها ازدهار اقتصادي هي مرحلة ثورة 14 تموز(1958-1963) بلا أي شك، وذلك لإعتماد قائد الثورة ورئيس الحكومة الزعيم عبد الكريم قاسم على خيرة الكفاءات الوطنية المخلصة، والمتحمسة لخدمة الوطن عملاً بمبدأ: (الشخص المناسب في المكان المناسب)، بدون أي تمييز. ويشهد بذلك باحثون أجانب مثل حنا بطاطو الذي قال: "ومما له مغزى أن أصحاب المصانع لم يعرفوا ازدهاراً كالذي عرفوه في عهد عبد الكريم قاسم (1958-1963)، الذي كانت سياساته الاقتصادية والمالية موحى بها - إلى درجة غير قليلة- من الوطنيين الديمقراطيين، وبدقة أكبر، من محمد حديد الذي كان له في تلك السنوات نفوذه في الحكومة حتى عندما كان خارجها" (حنا بطاطو، تاريخ العراق، ج1، ص346). وللمزيد للإطلاع على منجزات ثورة 14 تموز 1958، في التنمية الاقتصادية، - الإنتاجية والخدمية-، والتنمية البشرية في عمرها القصير، يرجى فتح الرابطين 2 و3 في الهامش.ثانياً، مَنْ خطط لهذه المشاريع ولمن الف ......
#العراق
#ومستقبله
#المظلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742474
عبدالخالق حسين : حول الاحتجاجات على تكريم توني بلير بوسام الفروسية
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين مقدمة قبل 15عاماً، وتحديداً يوم 19/5/2007، نشرت مقالاً بعنوان: (توني بلير سيخلده التاريخ بمداد من ذهب). ورأيت من المفيد أن أعيد نشره اليوم بعد إضافات قليلة لتحديثه بمناسبة تكريم السيد بلير من قبل الملكة إليزابيث الثانية بوسام الفروسية، وما أثار هذا التكريم من احتجاجات ظالمة ضده من قبل بعض المتياسرين والمتباكين على سقوط نظام البعث الدموي. والجدير بالذكر أن في بريطانيا تقليد متعارف عليه أن تقوم الملكة إليزابيث الثانية بتكريم المتميزين والمبدعين بوسام الفروسية (Knighthood) وغيرها مرتين في السنة، الأولى عند حلول العام الجديد، والثانية في عيد ميلادها يوم 12 حزيران. ولكن من دون غيره، ولأول مرة، تقوم ضجة مفتعلة من قبل تحالف غير مقدس يضم مجموعات سياسية متطرفة منبوذة وغير متجانسة أصلاً، لم يجمعها أي جامع سوى العداء والحقد على توني بلير لسبب واحد، ألا وهو مساهمته الفعالة مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش (الابن)، في إسقاط أبشع نظام دكتاتوري فاشي حكم العراق. ويقال أن عدد الموقعين على عريضة الاحتجاج بلغ نحو مليون توقيع. فمن هم هؤلاء المحتجون؟ ولماذا الاحتججاج؟هؤلاء هم اليسار البريطاني المتطرف المندس في حزب العمال، والذي لعب دوراً كبيراً في فشل الحزب في العديد من الانتخابات البرلمانية العامة، وذلك بسبب تبنيها شعارات ومطالبات ترفضها الغالبية العظمى من الناخبين البريطانيين الرافضين للتطرف و من أي كان، يميني أو يساري، مثل نزع السلاح النووي من طرف واحد، وتأميم المؤسسات الاقتصادية وغيرها، وبالتالي فنتيجة أعما هذا اليسار كان في خدمة اليمين المتطرف. إذ كما قال لينين: "اليسار المتطرف واليمين المتطرف يلتقيان عند حوافر الفرس". وكذلك يضم هذا التحالف ضد بلير بعض الاعلاميين البريطانيين والعرب الذين اشتراهم صدام حسين بكوبونات النفط المعروفة، إضافة إلى نسبة من المهاجرين العرب والمسلمين المقيمين في بريطانيا الذين كانوا من المستفيدين من بقاء حكم البعث.ولحسن الحظ، انبرى عدد من الكتاب العراقيين الأخيار في الدفاع عن السيد بلير، وفضح المتباكين على ما حل بالشعب العراقي من تداعيات سقوط الفاشية من أعمال إرهابية، من بينهم مقال الدكتور حميد الكفائي، بعنوان: (المحتجون على "فروسية" توني بلير)(1)، ومقال السيد رعد الحافظ: (وسام الفروسية لتوني بلير صفعة لأدعياء الوطنية الأنذال!)(2) نسي هؤلاء أو تناسوا، ما حل بالشعب العراقي وشعوب دول المنطقة على يد النظام البعث الصدامي من ظلم وجور، وتبديد الثروات على عسكرة المجتمع وشن الحروب العبثية، ومن ثم الحصار الاقتصادي بعد جريمة غزو الكويت، حيث تسبب النظام بقتل الملايين في حروبه العبثية، الداخلية والخارجية، إضافة إلى تدمير الاقتصاد العراقي، والقضاء شبه التام على الطبقة الوسطى، وإفقار الشعب، مما دفع إلى هجرة نحو 5 ملايين مواطن عراقي من اجل الأمن والعيش بكرامة في دول الشتات.أما الذين عارضوا إسقاط النظام فهم بالإضافة إلى من ذكرناهم أعلاه، كانوا من المستفيدين في العراق من النظام، وهم فلول البعث الساقط، وكذلك غالبية دول الجوار التي استفادت من بقاء النظام الصدامي في الحكم وذلك ليواصل اضطهاده للشعب العراقي، وإبقاء الحصار عليه، لأن هذه الحكومات كانت مستفيدة من إيقاف تصدير النفط العراقي، وتعويض السوق بمنتجاتهم النفطية، وما در عليهم هذا الحصار من إيرادات النفط الإضافية التي بلغت قيمتها مئات المليارات الدولارات التي حرِّم منها الشعب العراقي لثلاث عشرة سنة.وراح هؤلاء المحتجون ومن يدعمهم، يرددون كذبة كبرى مفادها أن غرض بو ......
#الاحتجاجات
#تكريم
#توني
#بلير
#بوسام
#الفروسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744080
عبدالخالق حسين : المحنة الأوكرانية تسير حسب المخطط الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#عبدالخالق_حسين من يتابع الحرب الروسية الظالمة على أوكرانيا الجريحة، وما يعانيه الشعب الأوكراني المسالم من القتل، والتشريد، وتدمير مدنه الجميلة، لا بد وأن يصاب بالإحباط، والحزن العميق. ولكن السؤال هنا: من المسؤول عن هذه الحرب المدمرة التي تهدد بحرب نووية ماحقة تقضي على الحضارة، وتعيد من تبقى من البشر إلى العصور الحجرية؟ نجد الجواب على هذا السؤال في عنوان مقال للكاتب والصحفي الأمريكي المخضرم توماس فريدمان نشره في صحيفة نيويورك تايمس حديثاً: "هذه هي حرب بوتين، لكن أمريكا وحلف الناتو ليستا بريئتين".(1 و2) أعرف مسبقاً أن هذه المقالة ستعرضني إلى تهمة الإيمان بنظرية المؤامرة، ولكن في جميع الأحوال، ولكوني كاتب لبرالي مستقل، وحريص على قول الحقيقة حسب ما يمليه عليًّ وعيي وضميري، لذلك لا بد من قول الحقيقة ومهما كانت مرة، لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.إذ لا يمكن أن ندافع عن أمريكا ونلقي كل اللوم على بوتين، ونشارك في حملة شيطنته، في الوقت الذي حتى أشد الناس حرصاً في المؤسسة السياسية الأمريكية على مصلحة أمريكا مثل وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنغر، والكاتب والصحفي توماس فريديمان اللذين حذرا أمريكا من مغبة التحرش بروسيا، والموقف من أوكرانيا. فكيسنغر أعيد نشر مقال قديم له بعنوان: (تسوية الأزمة الأوكرانية، تبدأ من النهاية)، كان قد نشره عام 2014، عندما قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفصل شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا وألحقها بروسيا بالقوة، جاء فيه: "يتم طرح القضية الأوكرانية في كثير من الأحيان على أنها مواجهة: ما إذا كانت أوكرانيا تنضم إلى الشرق أو الغرب. ولكن إذا ما أريد لأوكرانيا البقاء والازدهار، فلا يجب أن تكون في أي جانب ضد الآخر، بل يجب أن تعمل كجسر بينهما."(3) ونفس النصيحة جاءت من توماس فريدمان في مقاله المشار إليه أعلاه عن الحرب الروسية على أوكرانيا، وكيف نفهم هذه الحرب فيقول: "المكان الوحيد لفهم هذه الحرب هو رأس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يعد أقوى زعيم روسي منذ ستالين، وتوقيت هذه الحرب هو نتاج طموحاته واستراتيجياته ومظالمه. ولكن، مع كل ذلك فأمريكا ليست بريئة تماما من تأجيج حرائقه".(1 و2)كتبتُ قبل 8 سنوات مقالاً بعنوان: (لماذا يحتاج الغرب إلى عدو دائم)(4)، ذكرت فيه أن الشعوب الأوربية كانت في حالة حروب مستمرة، ومنها حربين عالميتين. لذلك اتخذوا بعد الحرب العالمية الثانية من الاتحاد السوفيتي عدواً دائماً يخيفون به شعوبهم ليل نهار، إلى أن تخلصوا منه عام 1991. ومن ثم اتخذوا من تنظيمات الإرهاب الإسلامي والإسلاموفوبيا عدواً مشتركاً. والآن اتخذوا من روسيا والصين العدو المشترك، وكأن البشرية لا تستطيع أن تعيش بسلام دائم ما لم يكن لها عدو مشترك.وحتى وقت قريب كان أكثر المحللين السياسيين يعتقدون أن حروب البلقان في التسعينات من القرن الماضي كانت آخر الحروب الأوربية، وأن حلف الناتو انتهى مفعوله، ولا داعي لوجوده. ولكن فجأة راحت دول الناتو، وعلى رأسها أمريكا، تلح وتصر على انضمام أوكرانيا إلى الناتو. لماذا؟ أليس الغرض منه استفزاز روسيا؟فأمريكا وحلفائها في الغرب، لها إستراتيجية ثابتة وخاطئة في نفس الوقت، مفادها إعادة النظام العالمي الجديد بقطبية واحدة، وأن تكون هي (أمريكا) الدولة العظمى الوحيدة في العالم، لا ينافسها أي منافس. هذا الحلم تافه وقد أثبت فشله، وكلف أمريكا والعالم الكثير. لقد سعت أمريكا خلال أكثر من أربعين سنة التي تلت الحرب العالمية الثانية إلى تدمير الإتحاد السوفيتي، القطب الآخر الذي كان يقف في وجهها، ويساعد حركات ال ......
#المحنة
#الأوكرانية
#تسير
#المخطط
#الأمريكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750233