الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : ظروف و دوافع اعتناق الديانة المحمدية عبر التاريخ
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( ظروف و دوافع اعتناق الديانة المحمدية عبر التاريخ )قلم #راوند_دلعوهناك ادعاء لاحظت أنه يتكرر كثيراً بين المحمديين ( أتباع محمد ) ... فمن خلال اختلاطي بهم لاحظت أن معظمهم يدَّعي و بثقة كبيرة أَنه اعتنق المحمدية عن قناعة تامة بعد بحث في الأدلة .... و أنه متمسك بهذه الديانة لأنها منطقية و تتفق مع العقل السليم ... فهل كلامهم صحيح ، أم أنها مجرد ادعاءات تناقِض الواقع ؟و لكي أجيب عن هذا السؤال سأقسّم المحمديين إلى أربعة أقسام : &#1633-;-_ قسم انتقل إلى المحمدية خلال الفترة التي يسمونها بفترة ( الفتوحات الإسلامية ) في عصر الخلفاء الأربعة و الدولة الأموية و مطلع الخلافة العباسية .... و هي الفترة التي احتل خلالها المحمديون ربع العالم القديم و أخضعوا أهله بالسيف و القهر ثم غيروا الديموغرافيا السكانية لصالح غالبية محمدية.&#1634-;-_ و قسم ولد و نشأ لأبوين محمديين ، أي أنه ترعرع على الديانة المحمدية ليتم تلقينه إياها منذ طفولته ... &#1635-;-_ و قسم ثالث يَدّعي بأنه انتقل إلى المحمدية عن دليل و قناعة و بحث ، و ذلك بعد أن ولد و نشأ غير محمدي الديانة.&#1636-;-_ قسم رابع تشمله مقولة : " الناس على دين ملوكهم " ! أي أناس انتقلوا إلى المحمدية تيمُّنَاً بملك البلاد و تقليداً له !و لنعالج كل قسم على حِدة ، لنرى مَن منهم يقوم الدليل على اعتناقه المحمدية عن منطق حر سليم و دليل عقلاني ... !&#9679-;-&#9679-;-&#9679-;-القسم الأول : أما أسلافنا الذين كانوا غير محمديين ثم انتقلوا إلى المحمدية خلال فترة توسع المحمديين و احتلالهم للشرق الأوسط و وسط آسيا خلال العصر الذهبي للدولة المحمدية الأولى ، فلم يكونوا مقتنعين بالديانة المحمدية بل أكرهوا عليها ، و ذلك لعدة أدلة تاريخية نجدها في السردية المحمدية للتاريخ ، أي نستخلصها من كتب المحمديين أنفسهم ، مع العلم بأننا لا نثق بالتاريخ الذي رواه المحمديون ، و لكن على مبدأ من فمك أدينك !! و من هذه الأدلة : 1_ آلاف الحروب المحمدية الموثقة في كتب التاريخ و السير و المسماة ( بالغزوات و الفتوحات الإسلامية ) .... و لولا هذه الحروب لما عرفت هذه البلاد شيئاً عن الديانة المحمدية ... لأن الحرب إكراهٌ للمهزوم على الدخول في دين المنتصر بشكل أو بآخر ، و وجود الإكراه ينفي شبهة الاعتناق و التبني عن قناعة ... و هنا تسقط دعوى التبني عن دليل بحق هذه الفئة.و لنا في يوم وفاة محمد خير دليل على مدى إرهابه و دمويته و دموية أتباعه و افتقار الفكر المحمدي للدليل المقنع ... حيث تُجمع المصادر المحمدية بروايات المحمديين أنفسهم على أن القبائل العربية ارتدت عن المحمدية و لم يبق عليها إلا أقلية من المرتزقة ( المهاجرين و الأنصار ) ... فهذا دليل قاطع على أن الخوف و الرعب من شخصية الإرهابي محمد هو الذي دفع القبائل لمبايعته و الخضوع له ، و ليس اقتناعهم بدعوته و أفكاره ... فلو اقتنعوا بأفكاره لما ارتدوا فور علمهم بخبر وفاته ... !لكن الذي لم يعرفه هؤلاء المرتدون الأحرار هو أن محمداً قد زرع منهجه الإرهابي الدموي في أتباعه من بعده من خلال ما يسمى بأحكام الجهاد و الولاء و البراء .... فجاء خلفاؤه _ لاسيما الخليفة الأول _ فأخضعوهم بالإرهاب و الحديد من جديد فيما يسميه المؤرخون بحروب الردة ! فعاد الناس مكرهين إلى حظيرة الدين المحمدي.و بيت القصيد هنا أن السيف و حرية الاعتقاد لا يجتمعان ... فبوجوده مسلَّطاً على رقاب الناس يتلاشى مناخ حرية التفكير و يفقد الإ ......
#ظروف
#دوافع
#اعتناق
#الديانة
#المحمدية
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676994