الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الفاتح : وصية محمد الفاتح إلى ابنه بايزيد الثاني
#الحوار_المتمدن
#محمد_الفاتح بِسْمِ &#1649-;-للَّهِ &#1649-;-لرَّح&#1761-;-مَـ&#1648-;-نِ &#1649-;-لرَّحِيمِها أنذا أموت ولكنني غير آسف لِأنِّي تاركٌ خلفًا مثلُك. كُن عادلًا صالحًا رحيمًا، وابسط على الرعيَّة حمايتك بِدون تمييز، واعمل على نشر الدين الإسلامي، فإنَّ هذا هو واجب المُلُوك على الأرض. قدِّم الاهتمام بِأمر الدين على كُلِّ شيء، ولا تفتر بِالمُواظبة عليه، ولا تستخدم الأشخاص الذين لا يهتمُّون بِأمر الدين، ولا يجتنبون الكبائر وينغمسون في الفُحش، وجانب البدع المُفسدة، وباعد الذين يُحرِّضونك عليها. وسِّع رُقعة البلاد بِالجهاد، واحرُس أموال بيت المال من أن تتبدَّد. إيَّاك أن تمُدَّ يدك إلى مال أحدٍ من رعيَّتك إلَّا بِحق الإسلام، واضمن لِلمعوزين قوتهم، وابذل إكرامك لِلمُستحقين. وبِما أنَّ العُلماء هم بِمثابة القُوَّة المبثوثة في جسم الدولة، فعظِّم جانبهم وشجعِّهُم، وإذا سمعت بِأحدٍ منهم في بلدٍ آخر فاستقدمه إليك وأكرمه بِالمال. حذارِ حذارِ لا يغُرَّنَّك المال ولا الجُند، وإيَّاك أن تُبعد أهل الشريعة عن بابك، وإيَّاك أن تميل إلى أيِّ عملٍ يُخالف أحكام الشريعة، فإنَّ الدين غايتنا، والهداية منهجنا، وبِذلك انتصرنا. خُذ منِّي هذه العبرة: حضرتُ هذه البلاد كنملةٍ صغيرة، فأعطاني الله تعالى&#1648-;- هذه النعم الجليلة، فالزم مسلكي، واحذُ حُذوي، واعمل على تعزيز هذا الدين وتوقير أهله، ولا تصرف أموال الدولة في ترفٍ أو لهوٍ أو أكثر من قدر اللُّزوم، فإنَّ ذلك من أعظم أسباب الهلاك.المصدر: وردت هذه الرسالة في كتاب «السُلطان مُحمَّد الفاتح: فاتح القُسطنطينيَّة وقاهر الرُّوم» لمؤلفه عبدُ السَّلام عبد العزيز فهمي، دون إشارةٍ إلى الأصل التُركي لها، على أنَّ الصياغة توحي بِأنَّها مُعرَّبة. ......
#وصية
#محمد
#الفاتح
#ابنه
#بايزيد
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756706
بايزيد الثاني : رسالة بايزيد الثاني إلى قانصوه الغوري يهنئه بمناسبة توليه عرش السلطنة المملوكية
#الحوار_المتمدن
#بايزيد_الثاني بِسْمِ &#1649-;-للَّهِ &#1649-;-لرَّح&#1761-;-مَـ&#1648-;-نِ &#1649-;-لرَّحِيمِالحمدُ لله الذي استخلف على عمارة العالم من اصطفاهم من خلقه، وأحسن إليهم تمام القُدرة، وأعظم شأنهم، ورفع مكانهم، وجعلهم أمنًا على رعاة حقِّه، وخصَّهم بِمزيد الرفعة والرُّتبة، والصلو&#1648-;-ة والسَّلام على أفضل الرُّسل مُحمَّد [الذي عُرف بِصفته ونعته واسمه ونسبه قبل] ظُهُوره بِالنُبُوَّة، واستعلى على كافَّة الأنام بِهذه القُوَّة بعد امتداد الفترة واشتداد البجرة، وعلى آله وأصحابه الذين هم أئمَّةُ البررة وقتلة الفجرة.فإنَّا أصدرنا هذه المُكاتبة اللطيفة والمُفاوضة الشريفة إلى الحضرة العليَّة السُنيَّة الأكرميَّة الأكمليَّة الأكفليَّة الأفخميَّة الأعظميَّة الأعلميَّة الأعمليَّة الأعدليَّة الغوثيَّة والغيَّاثيَّة، عون الأُمَّة وكهف الملَّة الذي خفَّف السياسة بِحزمه، وشرَّف الرياسة بِفهمه وأقامة الآء(؟) بِرحابته، وأدام النصفة بِسماحته، وطوَّق الرقاب بِنعمه، واسترقَّ الأحرار بِمحاسن شيمه، وأقبلت الأماني عليه وفدًا، وحُشدت له السعاداتُ حشدًا، واطَّلع الكرمُ في أُفق أبوابه المُنيرة صباحه، وبسط الشرف في ظلاله الظليلة جناحه، وهو حامي بيت الحرام والروضة المُطهَّرة والمقام، وناصر المُسلمين والإسلام، المُختص بِالعزَّة والتمكين من حضرة الملك العلَّام، الله يُبقيه للأيادي بِقُلدها، ولِلمساعي بِخُلدها، ولِلمكارم بِوُتُدها، في دولةٍ واسعة الأرجاء، مُمتدَّة الأقباء، مأمونةٍ من الزوال، محروسةٍ عن الأنفال، ما ذرَّ شارق، وكرَّ طارق، وبرق بارق، وطلُع فجره، ولمع بدره، نهدي إليه سلامًا سلامًا، وهو كالعُقد انتظامًا، والورد ابتسامًا، وأوفر أقسامًا، وأوسع مقامًا، ويُؤلِّف بين القُلُوب ويُعطيهم نظامًا، وتُبدي لِعلمه الشريف:إنَّ الرياسة الإنسيَّة والسياسة المدنيَّة وحماية بيضة الممالك، وحراسة الرعيَّة عن المهالك من صعاب الأُمُور وعظامها بين الجُمهُور لا يُوفَّق بها، ولا يستعد بِتوفيقها إلَّا من لهُ الرُتبة العالية والدرجة السامية عند الملك القديم الذي بِيده ملكوتُ كُلِّ شيء وهو السميعُ العليم، فإنَّ الفائزين بِتلك النعمة العُظمى والعطيَّة الكُبرى موسومين بِسُنن المُرسلين والأنبياء، وُجُودهم كهف البرايا، وُجُودهم كفيلُ الرعايا، تنكشفُ ظُلم ظُلم البعض عن البعض بعد الهم، وتنقسم الأرزاق المُخرجة من رحم السماء وصدع الأرض بِسماحتهم، وتنحسم المخاوف والمحن، وترتفعُ الحوادث والفتن بِمهابتهم وإيالتهم، لولاهم لاختلَّ النظام، وتساوى الخاص والعام، وانجذبت النُفُوس إلى ما في طبايعها من البأساء والبُؤس، لِتعذُّر خلاصهنَّ وتعسُّر مناصهنَّ عن الملكات الرديَّة، ما دامت في المنازل الجسمانيَّة والمعالم الظلمانيَّة، فلا يُخفى أنَّ من اختاره الله تعالى&#1648-;- لِتنفيذ أوامره ونواهيه، وحتَّم على الرعيَّة مُطاوعته بِحُسن القبول، وإطاعته بعد إطاعة الله والرسول، عملًا بِقوله تعالى&#1648-;-: &#64831-;-أَطِيعُواْ &#1649-;-للَّهَ وَأَطِيعُواْ &#1649-;-لرَّسُولَ وَأُوْلِى &#1649-;-لْأَمْرِ مِنكُمْ &#1750-;-&#64830-;- وواجب ذكره بِالدَّعوات الصالحة عقب الصلو&#1648-;-ة في الأوقات الخمس التي تُظنُّ فيها إجابة الدعوات، وحقٌّ عليه أن يُوقِّر الكبير، ويرحم الصغير، ويأمر بِالمعروف وينهى عن المُنكر، ويعتقد أنَّ الدين والمُلك توأمان لا يتم أحدهما إلَّا بِالآخر، وتُصرف نيَّته إلى تقوية الحق وإعزازه، ويعطف همَّته على نُصرة الإسلام وإحرازه، ويُخفض أجنحة الرأفة والمرحمة على المُسلمين، مُسترشدًا بِكلمة التعظيم لِأمر الله، والشفقة على خلق الله أُسُ ......
#رسالة
#بايزيد
#الثاني
#قانصوه
#الغوري
#يهنئه
#بمناسبة
#توليه
#السلطنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759045
بايزيد الثاني : رسالة بايزيد الثاني إلى قانصوه الغوري للعفو عن دولتباي نائب طرابلس الشام
#الحوار_المتمدن
#بايزيد_الثاني بِسْمِ &#1649-;-للَّهِ &#1649-;-لرَّح&#1761-;-مَـ&#1648-;-نِ &#1649-;-لرَّحِيمِوبه ثقتيالحمدُ لله الذي يغفرُ لمن يشاء وهو الغفور الرحيم، ويتوب الذين &#64831-;-عَمِلُواْ &#1649-;-لسُّو&#1619-;-ءَ بِجَهَ&#1648-;-لَةٍ&#1762-;-&#64830-;- إنَّهُ عزيزٌ حكيم. والصلو&#1648-;-ة والسَّلامُ على النبي الأُميّ العربيّ الهاشميّ مُحمَّد، نزل في شأنه &#64831-;-إِنَّكَ لَعَلَى&#1648-;- خُلُقٍ عَظِيمٍ&#1762-;-&#64830-;-، وعلى آله وأصحابه الذين اعتصموا بِحبل الله جميعًا &#64831-;-وَمَن يَعْتَصِم بِ&#1649-;-للَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَى&#1648-;- صِرَ&#1648-;-طٍ&#1762-;- مُّسْتَقِيمٍ&#1762-;-&#64830-;-.وبعد، فإنَّا أصدرنا هذه المُفاوضة الشريفة والمُكاتبة اللطيفة إلى الحضرة العليَّة الأعظميَّة الأكرميَّة الأعدليَّة الغوثيَّة الغيَّاثيَّة، مُفيضُ الحسنات مُقيل العثرات، الذي أفاض الخير دواعيه، وحسم الشَّرُ عواديه، وأنام الأنامُ في أيَّام عدله، وعمَّرهم بِإحسانه وفضله، ولان لِأمره كُلَّ مُتعدٍّ، ودان محكمه كُلَّ مُتمرِّد، وهو حامي بيت الحرام، والرّوضة المُطهَّرة والمقام، نصيرُ المُسلمين، ظهيرُ أمير المُؤمنين، المُختص بِالغزو والتمكين، من حضرت ربِّ العالمين، صاحب الممالك، أعزَّ الله أنصاره وضاعف اقتداره، وخلَّدهُ في دولةٍ عاليةٍ وعيشةٍ راضيةٍ، ماسُها الأصاغر والخُدَّام، وعفا عنهم المُلُوك الكرام والسلاطين العظام، تهدي إليه سلام يتأرَّج عُرفًا ويبلَّج وصفًا، ويكادُ يُمازج النسيم لُطفًا، وتُبدي لِعلمه الكريم أنَّ كتابه المُستطاب الذي انتظمت ألطافه كالدُّرر، وحسُنت سُطُوره من الطُّرر على الغُرر، كأنَّ الجواهر نُثرت في أرض القراطيس، ونُشرت عليها أجنحة الطواويس، قد وصل إلينا على يد الأميري الكبيري السيفي الأخصِّي يُونُس الخاصكي الأشرفي، رُزقت سلامته، وفتح لدينا وتلى بين يدينا، وألقينا السَّمع لِإصغاء ما يُنهيه، وأصغينا كُلُّ ما يُخبره ويُنيبه بِرواءٍ مُسفرٍ، ووجهٍ ضاحكٍ مُستبشرٍ، فاضطلعنا على ما فيه من أعلام تقبُّل الشفاعة، وحُسن القبُول على الإشارة التي صدرت من سُدَّتنا العظيمة إلى أبوابكم الكريمة، لِلصفح عن فهوةٍ ظهرت وزلَّةٍ بُذرت، عن الأمير الكبير الباذل الباسل المُجاهد العادل دولتباي دامت معاليه، وفهمنا أنَّ أمير المُومى إليه قد خرج من ضيق السَّخط والسَّطو إلى سعة المرحمة والعفو، وقرن الحافَّة بِالإسعاف، وأُفيض عليه الإنزاف، وسلَّم إليه ما يترجَّاه، بل ما هو أجلُّ منه قدرًا وأعظم أمرًا، وهو نيابة السلطنة بِالممالك الطرابُلسيَّة، فابتهجت نُفُوسنا الرضيَّة، وانشرحت صُدُورنا السُنيَّة، واتسعت قُلُوبنا الزكيَّة، بأنَّ جنابكم العليّ العافي لقد فاز فوزًا عظيمًا بِذلك الإغماض والتعافي، إذ قال النبيّ عليه السلام: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: لِيَقُمْ الَّذِي أَجْرُهُ عَلَى&#1648-;- اللَّهِ»، فلا يقوم إلَّا العافون على الناس. وكُتبت أيضًا في صحايف أعمالنا مثوباتٍ كثيرة وحسناتٍ كبيرة، كما قال الله تعالى&#1648-;-: &#64831-;-مَّن يَشْفَعْ شَفَ&#1648-;-عَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ&#1765-;- نَصِيبٌ مِّنْهَا &#1750-;-&#64830-;-، صدق الله العظيم وصدق رسُولُه الكريم.ثُمَّ انتهينا إلى ما اندرج في ذيل مُكاتبتكم الجليلة من أحوال الرجُل الذي ظهر في البلاد الشرقيَّة، فهزم واليها وعلا أهاليها وأمطر سحابه مطرًا فنال من حاجته وطرًا، لاحظناه كان كُلُّه مفهومًا وصار بِأسره معلومًا، ونحنُ نستدعي بِالدعوات المُستجابة عقيب الصلوات الخمس والأوقات المُستطابة من الله الملك المُعين، أن يختار الخير لِلمُؤمنين، ويدفع الرِّجز ......
#رسالة
#بايزيد
#الثاني
#قانصوه
#الغوري
#للعفو
#دولتباي
#نائب
#طرابلس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759298
بايزيد الثاني : رسالة بايزيد الثاني إلى قانصوه الغوري بشأن عودة الشاهزاده قورقود من مصر
#الحوار_المتمدن
#بايزيد_الثاني بِسْمِ &#1649-;-للَّهِ &#1649-;-لرَّح&#1761-;-مَـ&#1648-;-نِ &#1649-;-لرَّحِيمِالحمدُ للهِ الذي اقتضت حكمته البالغة ابتلاء عزيزٍ من عباده المُكرَّمين، فابتلاهُ بِفرقة فلذة كبده زمانًا، فلمَّا بلغ الأمر أشُدَّهُ ومُنتهاه، تعلَّقت إرادته القديمة وعنايته العميمة، ينقضي هذه البحرة ونيله أباه، بعد أن قال إنَّك اليوم مكينٌ أمين مُبين، وعزَّ مقامه وأكرم مثواه، فيُوجِّه من مصر البشير، ولمَّا فصلت العير قال أبوه &#64831-;-إِنِّى لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ &#1750-;-&#64830-;- وعليه منَّ الله بِالفضل والجود، فإنَّهُ وجد المفقود، ونال بِالمولود، فقرَّت به عيناه، والصلو&#1648-;-ة والسَّلامُ على سيِّدنا مُحمَّد أبَّان رُتبة مجده قوله تعالى&#1648-;-: &#64831-;-سُبْحَ&#1648-;-نَ &#1649-;-لَّذِى&#1619-;- أَسْرَى&#1648-;- بِعَبْدِهِ&#1766-;- لَيْلًا مِّنَ &#1649-;-لْمَسْجِدِ &#1649-;-لْحَرَامِ إِلَى &#1649-;-لْمَسْجِدِ &#1649-;-لْأَقْصَا &#1649-;-لَّذِى بَ&#1648-;-رَكْنَا حَوْلَهُ&#1765-;- لِنُرِيَهُ&#1765-;- مِنْ ءَايَ&#1648-;-تِنَآ &#1754-;-&#64830-;- وهو خيرُ البشر وأولاه، وعلى آله وأصحابه الذين أدرك كُلٌ منهم ما يُخبر ويرضاه، وكان عقباه خيرًا وأحسن من أولاه.وبعد، فإنَّا أصدرنا هذه المُفاوضة الشريفة والمُلاطفة اللطيفة إلى الحضرة العليَّة الأكرميَّة الأفخميَّة الأعظميَّة الأكمليَّة الأكفليَّة الأعلميَّة الأفضليَّة الأعدليَّة العونيَّة الغوثيَّة الغيَّاثيَّة، عضُد الملَّة، كهف الأُمَّة، هو الذي جمع المحاسن كُلُّها وجرت عليه المفاخر ذيلها، وألتقت لديه المغانم مقاليدها، وأرجعت إليه المكارم أسانيدها، حامي الحرمين المُبجَّلين المُشرَّفين المُعظَّمين، ناصر الإسلام والمُسلمين، ظهير أمير المُؤمنين المُختص بِاللطف الخفيّ من حضرة ربِّ العالمين، لا زال خواطره الشريفة مسرورة، ومواد ابتهاجه موفورة، وأعماله مبرورة، وإيادته مشكورة، ومحامده على الألسُن مذكورة، والخلايق بِنعمه معمورة، وعنايت المُكرَّمات بِغيث لُطفه ممطورة، وما برحت حضرته العليَّة أن يعطف الصادر والوارد عطف العمِّ والوالد، ويأوي الكرام منه إلى رُكنٍ منيعٍ واصل رفيع، ما كدا الصبح والمسا، وجاء الربيع بعد الشتا، يهدي إليه سلامًا ألطف من الشمال، وأعذب من السلسال، وأطيب من روح الوصال، ودُعاءٌ يُشنَّف بِصفائها الآذان، ويُعطَّر بِنوافجها روان الزمان، إنَّ كتابه الكريم الذي هو لسجلِّ اللطف شار، وعن عزَّة الكرم سافر، قد وصل إلينا على يد القاصد الأميري الكبيري الأخصِّي المُقرَّبي المُؤتمني كسباي، أحسن الله وفادته، فتلقيناه بِوجهٍ بسن، ورواءٍ هشٍ، فكرَّمناه كامل التكريم، وسائلناه عن مقامكم العظيم، ثُمَّ فصَّ ختام ذلك الكتاب لدينا، وتلى ما تضمَّنه بين يدينا، فأصغيناهُ حُسن الإصغاء بِسمع الإرادة والرضا، فلمَّا انتبهنا إلى البشارة بِأنَّ الولد الأغرّ الأمجد، والنخل الرشيد الأسعد، نور حدقة السلطنة الزاهرة، ونورُ حديقة الخِلافة الباهرة، تمرة نخلة السعادة السرمديَّة ونخيلة ثمرة الدولة الأبديَّة، المُتحلَّى بِحلية مكارم الأخلاق، الفائز بِالقدح المُعلَّى بِالاستحقاق، والمُختص بِعناية الملك الودود، عَضُد الدولة والدين سُلطان قورقود، جعل الله السعادة مقرونة بِسفره، والسلامة مضمونة بِخبره، آل إلى أصله وانقلب إلى أهله، وانصرف إلى داره وانعطف نحو دياره، وكُتبت مُثوَّبات الصلة في صفحات أعماله، وكُنتُم فائزين معهُ بِتلك المُثوَّبات العُظمى كما ورد في قول النبي عليه السلام صلوات الله على قائله: «الدَّالَّ عَلَى الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ»، تبلَّجت الدُنيا وتبرَّجت، تعطَّرت الآفاق وتأرَّ ......
#رسالة
#بايزيد
#الثاني
#قانصوه
#الغوري
#بشأن
#عودة
#الشاهزاده
#قورقود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759297