الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : حقيقة مشهودة أثناء الموتة آلصّغرى:
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي حقيقة مشهودة أثناء الموتة الصغرى:بالأمس عدت إلى البيت متعباً منهكاً بعد إتمام المراجعة العادية للطبيب و فحص الدم و الذي أجريه مرتين في الأسبوع .. فقالت زوجتي: هلَّا بدّلت ثيابك و ارتحت قليلا ريثما نُعدّ الطعام؟ وبالفعل ذهبت إلى غرفتي و بدلت ثيابي و تمدّدت على سريري و اغمضت عيني! ولم أفتحها إلا على صوت المؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجهاً إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة!جلست قربها و سألتها : ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب؟إلا أنها لم ترد! فعاودت السؤال ثانية و ثالثة و رابعة فتفاجئت كيف إنها لم ترد .... فكانت دهشتي أسبق من غضبي!إذ أنها للمرة الأولى وعلى مدى أكثر من أربعين عاماً من حياتي الزوجية أخاطبها و لا تعيرني أيّ اهتمام!التفت حولي .. فإذا بابني محمد يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة؟ فكان جوابه مماثلا لجواب أمه! فازداد تعجبي من ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق و حتى الفكر و الفلسفة في زمن المسخ و القحط الفكري و إنعدام القلوب النظيفة!فهممت بالخروج من المطبخ بعد ما أحسست بأن أختنق, فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب و أيقظ أباك لتناول الغداء!؟هنا بلغ مني الذهول و العجب مبلغا!وبالفعل إتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني, فصرخت فيه بعلوّ صوتي أنا هنا, فَلِمَ لا تراني و تذهب لغرفتي, لكنه لم يلتفت لي و مضى مسرعاً و تركني غارقاً في ذهولي!وبعد دقيقة أو يزيد عاد و قد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمهُ: ما بك .. هل أيقظت أباك؟فتلعثم محمد قليلا ثمّ قال : حاولت إيقاظه مراراً و تكراراً لكنه لم يجب ! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد!فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي!وما إن يأستْ من إيقاظه حتى بدأت عيناها تُغرورَق بالدموع و بدأ أولادي في البكاء و النحيب و مناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد أو النهوض.وأنا لا أصدق ما جرى و يجري حولي!يا إلهي ما الذي يحدث ؟! مَنْ هذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟! لماذا لا يسمعني أحد ؟! لماذا لا يراني أحد ؟!خرج ابني مسرعاً و إنضمت إبنتي آلاء لهم مع ميثم ليعود الجميع للبكاء والجميع يبكون بكاءا حارا، فذهبت إليهم محاولا لمسهم والحديث معهم وإفهامهم .. أني أمامهم و مازلت بجوارهم ولن أتركهم في غربتهم كما وعدتهم .. إلا أنه حِيل بيني و بين ما أردت!فالتفت بعضهم لبعض محاولين إسماع صوتي ولكن دون جدوى!قالت إبنتي: لنتصل بسيارة الإسعاف لنجدته ربما بسبب السكر أو حالة الدم التي عنده أو القلب!ذهبوا لإعداد للجنازة وخرَّ إبني و زوجتي .. وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه.جاء المغسل و بدأ بتغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن و وضعه في التابوت.وتوافد الأصدقاء الاجانب للبيت وهم يدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان.ثم حملوا الجسد المسجى إلى المسجد ليصلُّوا عليه و الكل ورائي, فخرجت مسرعاً خلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع بعض الأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا علي.ووسط ذلك الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا.كبَّر الإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على مَنْ تصلون؟!أنا معكم ولكن لا تشعرون!!!أناديكم ولكن لا تسمعون!!!بين أيديكم ولكن لا تبصرون!!!فلما استيئست منهم ......
#حقيقة
#مشهودة
#أثناء
#الموتة
#آلصّغرى:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723004
عزيز الخزرجي : حقيقة مشهودة أثناء الموتة الصغرى:
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ملاحظة: أخي الباحث إن كنت لا تعتقد بآلطاقة الغيبية أو (الروح) التي تحرك أجسامنا فأرجو أن لا تقرأ المقال مع الشكر للجميع خصوصا الأدمن على نشره للموضوعبالأمس عدت إلى البيت متعباً منهكاً بعد إتمام المراجعة العادية للطبيب و فحص الدم و الذي أجريه مرتين في الأسبوع .. فقالت زوجتي: هلَّا بدّلت ثيابك و ارتحت قليلا ريثما نُعدّ الطعام؟ وبالفعل ذهبت إلى غرفتي و بدلت ثيابي و تمدّدت على سريري و اغمضت عيني! ولم أفتحها إلا على صوت المؤذن لصلاة العصر، فخرجت من الغرفة متوجهاً إلى المطبخ فوجدت زوجتي منهمكة في إعداد المائدة!جلست قربها و سألتها : ماذا طبختي لنا اليوم يا حبيبة القلب؟إلا أنها لم ترد! فعاودت السؤال ثانية و ثالثة و رابعة فتفاجئت كيف إنها لم ترد .... فكانت دهشتي أسبق من غضبي!إذ أنها للمرة الأولى وعلى مدى أكثر من أربعين عاماً من حياتي الزوجية أخاطبها و لا تعيرني أيّ اهتمام!التفت حولي .. فإذا بابني محمد يدخل المطبخ, فطلبت منه إحضار زجاجة ماء من الثلاجة؟ فكان جوابه مماثلا لجواب أمه! فازداد تعجبي من ذلك الشاب الدمث الذي يُضرب به المثل في الأدب وحسن الخلق و حتى الفكر و الفلسفة في زمن المسخ و القحط الفكري و إنعدام القلوب النظيفة!فهممت بالخروج من المطبخ بعد ما أحسست بأن أختنق, فإذ بزوجتي تقول لأبني: اذهب و أيقظ أباك لتناول الغداء!؟هنا بلغ مني الذهول و العجب مبلغا!وبالفعل إتجه إبني إلى غرفتي ليوقظني, فصرخت فيه بعلوّ صوتي أنا هنا, فَلِمَ لا تراني و تذهب لغرفتي, لكنه لم يلتفت لي و مضى مسرعاً و تركني غارقاً في ذهولي!وبعد دقيقة أو يزيد عاد و قد ارتسم الرعب على وجهه فقالت له أمهُ: ما بك .. هل أيقظت أباك؟فتلعثم محمد قليلا ثمّ قال : حاولت إيقاظه مراراً و تكراراً لكنه لم يجب ! فازدادت دهشتي, ماذا يقول هذا الولد!فدخلت زوجتي مسرعةً إلى الغرفة وخلفها الأولاد مذعورين فتبعتهم لأجدها تحاول إيقاظ شخص آخر في سريري يشبهني تماماً, ويلبس نفس ثيابي!وما إن يأستْ من إيقاظه حتى بدأت عيناها تُغرورَق بالدموع و بدأ أولادي في البكاء و النحيب و مناداة ذلك الرجل الملقى على فراشي والتعلق بثيابه أملا في الرد أو النهوض.وأنا لا أصدق ما جرى و يجري حولي!يا إلهي ما الذي يحدث ؟! مَنْ هذا الرجل الذي هو نسخة مني ؟! لماذا لا يسمعني أحد ؟! لماذا لا يراني أحد ؟!خرج ابني مسرعاً و إنضمت إبنتي آلاء لهم مع ميثم ليعود الجميع للبكاء والجميع يبكون بكاءا حارا، فذهبت إليهم محاولا لمسهم والحديث معهم وإفهامهم .. أني أمامهم و مازلت بجوارهم ولن أتركهم في غربتهم كما وعدتهم .. إلا أنه حِيل بيني و بين ما أردت!فالتفت بعضهم لبعض محاولين إسماع صوتي ولكن دون جدوى!قالت إبنتي: لنتصل بسيارة الإسعاف لنجدته ربما بسبب السكر أو حالة الدم التي عنده أو القلب!ذهبوا لإعداد للجنازة وخرَّ إبني و زوجتي .. وأنا في ذهول تام وإحباط شديد من هول ذلك الكابوس المزعج الذي أحاول الاستيقاظ منه.جاء المغسل و بدأ بتغسيل ذاك الجسد الملقى على فراشي بمساعدة أبنائي ولفه بالكفن و وضعه في التابوت.وتوافد الأصدقاء الاجانب للبيت وهم يدعون لي بالرحمة ولهم بالصبر والسلوان.ثم حملوا الجسد المسجى إلى المسجد ليصلُّوا عليه و الكل ورائي, فخرجت مسرعاً خلف الجنازة المتجهة إلى المسجد حيث اجتمع بعض الأصدقاء واصطفوا خلف الإمام ليصلوا علي.ووسط ذلك الزحام الشديد وجدتني أخترق الصفوف بيسر وسهولة دون أن ألمس أحدا.كبَّر الإمام التكبيرة الأولى وأنا أصرخ فيهم يا أهلي يا جيراني على مَنْ تصل ......
#حقيقة
#مشهودة
#أثناء
#الموتة
#الصغرى:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723133