الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اياد نجم : تحليل قوانين الفكر الاساسية و اساسها المنطقي
#الحوار_المتمدن
#اياد_نجم (تحليل قوانين الفكر الاساسية و أساسها المعرفي)تحية طيبة ...ان القوانين الاساسية التي تعتبر بمثابة القاعدة و الاساس لأية معرفة انسانية و التي يقال انها ثلاثة و الى ذلك يشير علي سامي النشار في كتابه (المنطق الصوري منذ ارسطو حتى عصورنا الحاضرة) الصفحة -77، 78-بقوله (فقوانين الفكر الثلاثة هي اساس الفكر المنطقي عند طائفة من المناطقة و لا يستطيع العقل الانساني عند هؤلاء المناطقة ان يتقدم خطوة في البرهنة و الاستدلال بدون ان يستند عليها . فهي تعبير عن المسلمات الكلية للعقل الانساني و القياس الارسططاليسي القديم يقوم على هذه القوانين ) و تكمن اهمية تلك القوانين الى انها تعد الاساس لكل معارفنا و الى ذلك يشير النشار حيث يقول في الصفحة 87 من كتابه ان احد تعاريف علم المنطق هو (علم قوانين الفكر ، وهذا يعني ان الفكر الانساني يسير طبقاً لقوانين مطردة او لقواعد عامة ، لا تخلّف فيها ، على ما فيه من تعارض و تشابك فاصبح الفكر الانساني كالظاهرة الطبيعية في خضوعه لقواعد عامة تصدق بشكل عام وهذه القواعد العامة يعبر عنها في المنطق احياناً بقوانين الفكر الاساسية و احياناً اخرى ببديهيات البرهان الاساسية) ولكن هذه البديهيات تعرضت الى هزة عنيفة و طالتها اشكالات المناهج الفلسفية الحديثة حيث ينقل النشار في الصفحة 81 من كتابه ( غير ان بوزانكيت* ينكر على هذه القوانين بداهتها و افتراض وجودها وجودا سابقاً و ان حقيقة المعرفة تستند عليها ، بل يرى انها مسلمات او صفات عامة للواقع المعلوم ، و اننا اذا بحثنا موضوع المعرفة بحثا منظماً كان علينا ان نضعها في صورة مجردة ، لأنها تساعد على بحث هذا الموضوع بما اصبح لها من سيطرة في ضبط الفكر.و لكن اذا كانت هذه القوانين قوانين عامة للواقع المعلوم ، فلا يكون لها وجود قبل العقل بل استمدها العقل من التجربة)فبوزانكيت يعتقد ان التجربة هي الاساس الذي انبثقت عنه تلك الاسس على العكس من الرؤية التي سنعرض لها و التي قال بها جملة المناطقة المسلمين و غير المسلمين.ولعل ابي حامد الغزالي التفت الى هذا التوهم حول تلك القوانين او القضايا الاساسية في كتابه (معيار العلم) في الصفحتين 186 و 187 بالقول (الاوليات العقلية المحضة وهي قضايا تحدث في الانسان من جهة قوته العقلية المجردة من غير معنى زائد عليها يوجب التصديق بها . ولكن ذوات البسائط اذا حصلت في الذهن اما لمعونة الحس او الخيال او وجه اخر و جعلتها القوة المفكرة قضية بأن نسبت احدها الى الاخر بسلب او ايجاب صدّق بها الذهن اضطراراً من غير ان يشعر بأنه من اين استفاد هذا التصديق بل يقدر كأنه كان عالماً به على الدوام كقولنا :ان الاثنين اكثر من الواحدو الثلاثة مع الثلاثة ستةو ان الشيء الواحد لا يكون قديماً و حديثاً معاًو أن السلب و الايجاب معاً لا يصدقان في شيء واحد فقطالى نظائرهوهذا الجنس من العلوم لا يتوقف الذهن في التصديق به إلا على تصور البسائط اعني الحدود و الذوات المفردة .فمهما تصور الذوات و تفطّن للتركيب لم يتوقف في التصديق .و ربما يحتاج الى توقف حتى يتفطّن لمعنى (الحادث) و (القديم)و لكن بعد معرفتهما لا يتوقف في الحكم بالتصديق.)بل وحتى الدكتور النشار يعود ليعضّد ما ذهب اليه المناطقة المسلمين فيقول (و ان العقل يحس بأن هناك قوة غيره تلزمه على الاعتقاد بصحة هذه القوانين ، فهي قوانين اولية سابقة على كل تفكير ، او بمعنى اخر إن العقل وُجد وهي فيه . كان للمنطق الصوري اذن دعامة اقسم عليها ، وهي هذه القوانين) و يمكن الاشكال على ......
#تحليل
#قوانين
#الفكر
#الاساسية
#اساسها
#المنطقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713426